نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 19.3

الذبح

الذبح

الفصل 19.3 – الذبح

 

فقط عندما كانت على وشك الاصطدام بقمة الجبل ، أبطأت الطائرة بصعوبة. بعد أن ارتجفت قليلاً ، تمكنت بالكاد من عكس مسارها ، وكشطت جانب الجبل عملياً أثناء هبوطها في الصخر. حلقت أربع محركات مروحية مع دعم الوزن الثقيل للطائرة. لقد نسفوا الثلوج التي تغطي قمة الجبل في كل مكان.

 

حلقت الطائرة لبضع دقائق قبل وصولها الى جرف الجبل. خلال هذه الدقائق، حتى قلب المتدرب الأكثر هدوءًا بدأ ينبض بسرعة. اندفعت كميات كبيرة من الثلج إلى داخل مقصورة الطائرة من الباب المفتوح ، مما أدى إلى تجمد الجميع حتى ارتجفت شفاههم. كان هذا سيئًا بما فيه الكفاية ، ومع ذلك ، بغض النظر من كان، عندما رأوا أجنحة الطائرة والمحركات الحلزونية تلمس الصخور عمليًا أثناء جرفها عبر الثلج ، لم يتمكنوا من البقاء هادئين. حتى الطائرات المقاتلة الأكثر تقدمًا ستحتاج إلى حظ كبير حتى لا تسقط وتتحطم ، ناهيك عن هذا النوع من الطائرات القديمة التي عفا عليها الزمن.

ظلت الطائرة على ارتفاع عشرة أمتار في الجو ودارت حولها. لم تتجاوز سرعتها أربعين كيلومتر في الساعة ، وكانت رحلتها مستقرة للغاية. لم تكن تبدو مثل الطائرة القديمة منذ وقت ليس ببعيد.

تمكنوا أخيرًا من الوصول إلى جرف الجبل. يوجد في الاسفل مساحة من الأدغال الخضراء المورقة التي كانت مشرقة وحيوية لدرجة أنها كانت مقلقة بعض الشيء.

 

انقلبت الطائرة فجأة لأعلى ، حتى المحركات الأربعة تصاعدت أيضًا. تباطأت سرعة الطائرة فجأة ، وهبطت ببطء إلى الغابة من السماء. فجرت الرياح القوية التي أحدثها المحرك جميع الشجيرات القريبة.

 

في تلك اللحظة ، سمع جميع الطلاب العسكريين تقريبًا هديرًا غاضبًا ومحمومًا تحتهم! ومع ذلك ، عندما حاولوا الاستماع بعناية ، لم يعد بإمكانهم سماع أي شيء. هل يمكن أن يكونوا قد تخيلوا ذلك؟ نظر جميع الطلاب إلى بعضهم البعض في فزع ، لكنهم لاحظوا بعد ذلك أن رفاقهم كانوا جميعًا مثلهم ، مما تركهم في حالة من الصدمة والارتباك.

لحسن الحظ ، ميز سو بالفعل أن هذا الهدير المنخفض كان في الواقع ترددات عالية للغاية تتجاوز بكثير القدرات السمعية للأشخاص العاديين ، ومع ذلك لا يزال بإمكانهم التأثير بشكل مباشر على الحالة العقلية للفرد. نظرًا لأن سو كان مجهزًا بقدرة سمعية على رفع التردد ، يمكنه تمييز الحقيقة. استرخى سو إلى حد ما. أكثر ما يخشاه هو أشكال حياة مجهولة ، خاصة الوجودات التي تمتلك وظائف عقلية. لحسن الحظ ، لم تكن هذه من هذا النوع.

 

 

قفز سو من على سطح الكابينة. حمل باريت بالقرب منه ، وقف بصمت هناك بتعبير جاد. كان مختلفًا عن هؤلاء الطلاب العسكريين. عرف سو ، الذي نشأ في البرية ، أن الهدير المليء بنية القتل الجنونية لم يكن وهمًا ، ولكنه حدث بالفعل. فقط ، هذا النوع من الهدير كان مشابهًا للهجوم العقلي ، الذي من شأنه أن يجعل وعي الآخر يتفاعل فورًا ، كما لو أن الهدير بدا مباشرة في أعماق وعيهم! استخدم الطلاب آذانهم للاستماع بعناية ، لكن لم يتمكنوا من التقاط هذا النوع من الهدير النفسي.

مع صوت هو ، انتشر الحريق المتلألئ بسرعة إلى الأدغال بأكملها! احترق البارود على الفور تقريبًا ، لكن من الواضح أن هذه الشجرة كان من السهل إشعالها. لم يقتصر الأمر على اشتعال اللهب بشراسة أكثر فأكثر ، بل تمزق لحاء الشجرة باستمرار. ثم اندلعت من الداخل شعلة زرقاء عظيمة!

 

بصق البقايا الخشبية من فمه. أخرج رصاصتين من طراز باريت وأزال رأس الرصاصة ، وصب البارود على الأدغال أمامه قبل استخدام عود ثقاب لإشعال النار فيها.

الصرخة التي انطلقت مثل الموجة تراجعت فجأة ، لكن هدير منخفض وخافت يمكن تمييزه ارتفع وسقط. كان في كل مكان ، ومن وقت لآخر ، كانوا سيترددون معًا. يمكن أن يشعر سو بالجوع والعطش والخوف في هذا الهدير. ما جعله أكثر خوفًا هو أن الهدير أدناه ، بناءً على الترددات المختلفة ، يجب أن يكون من أكثر من 600 مصدر مختلف! هذا يدل على أن الغابة الموجودة أسفل الطائرة كان بها على الأقل هذا العدد من الوحوش الشريرة المختبئة في الكمين!

في تلك اللحظة ، سمع جميع الطلاب العسكريين تقريبًا هديرًا غاضبًا ومحمومًا تحتهم! ومع ذلك ، عندما حاولوا الاستماع بعناية ، لم يعد بإمكانهم سماع أي شيء. هل يمكن أن يكونوا قد تخيلوا ذلك؟ نظر جميع الطلاب إلى بعضهم البعض في فزع ، لكنهم لاحظوا بعد ذلك أن رفاقهم كانوا جميعًا مثلهم ، مما تركهم في حالة من الصدمة والارتباك.

 

قيم سو بصمت ظروف محيطه. على الرغم من أنه لم يستطع الإحساس بشيء ، ولا حتى مخلوق صغير ، إلا أنه كان يشعر دائمًا أن شيئًا ما كان ينظر إليه بصمت. كلما كان يحدق به ، سيشعر سو دائمًا بعدم الارتياح. كان هذا الشعور حقيقيًا دائمًا تقريبًا ، وهي القدرة التي أنقذت سو مرات لا تحصى من قبل. ومع ذلك ، لم يستطع سو اكتشاف ما كان يتجسس عليه رغم أنه كان قريبًا للغاية.

لحسن الحظ ، ميز سو بالفعل أن هذا الهدير المنخفض كان في الواقع ترددات عالية للغاية تتجاوز بكثير القدرات السمعية للأشخاص العاديين ، ومع ذلك لا يزال بإمكانهم التأثير بشكل مباشر على الحالة العقلية للفرد. نظرًا لأن سو كان مجهزًا بقدرة سمعية على رفع التردد ، يمكنه تمييز الحقيقة. استرخى سو إلى حد ما. أكثر ما يخشاه هو أشكال حياة مجهولة ، خاصة الوجودات التي تمتلك وظائف عقلية. لحسن الحظ ، لم تكن هذه من هذا النوع.

 

 

بصق البقايا الخشبية من فمه. أخرج رصاصتين من طراز باريت وأزال رأس الرصاصة ، وصب البارود على الأدغال أمامه قبل استخدام عود ثقاب لإشعال النار فيها.

ظلت الطائرة على ارتفاع عشرة أمتار في الجو ودارت حولها. لم تتجاوز سرعتها أربعين كيلومتر في الساعة ، وكانت رحلتها مستقرة للغاية. لم تكن تبدو مثل الطائرة القديمة منذ وقت ليس ببعيد.

حشر القائد نفسه في غرفة القيادة الضيقة وعانى من أجل الجلوس في المقعد الإضافي. ثم أشعل سيجارة. هذه المرة ، استخدم عود ثقاب ، لأنه لم يكن هناك مكان لطحن قطعته المعدنية في غرفة القيادة.

 

 

علق القائد كورتيس رأسه الأسود اللامع خارج باب الكابينة. ألقى نظرة قبل أن يصرخ نحو الطلاب ، “أيها الأوغاد الصغار ، لقد وصلنا! سأعد إلى عشرة ، ومن الأفضل أن تقفزوا جميعًا واحدًا تلو الآخر! لا تقلقوا بشأن حقائبكم هذه ، سأرميها إليكم جميعًا. أولئك الذين يرتدون دروعًا ثقيلة منكم ، من الأفضل أن تخلعوا قذائف السلاحف. خلاف ذلك ، سوف يتأكد هذا القديم من كسر جميع ارجلكم الثلاثة! سأكرر نفسي وأعطيكم تحذير أخير! الموقع هنا. نصف جبال ونصف سهول. بالنسبة لحجم هذه المنطقة ، لن تتمكنوا جميعًا من تغطية كل ذلك حتى في نهاية المهمة! الهدف هو المدينة الأصلية لهذه المنطقة! كل مهماتكم هي قتل السكان الأصليين تمامًا ثم البقاء على قيد الحياة حتى آتي لاصطحابكم جميعًا بعد عشرة أيام. لا أهتم بالطرق التي تستخدمها جميعًا لإكمال المهمة أو مدى ارتفاع معدل الوفيات ، حتى لو متم جميعًا. ومع ذلك ، سأقدم لكم جميعًا نصيحة ، وهو عدم النظر إلى هؤلاء السكان الأصليين بازدراء. قد يمتلكون قدرات لا يمكنكم حتى تخيلها. يجب أن تعملوا جميعًا كفريق ، وعندها فقط ستكون هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة. حتى الدببة الأكثر عنفًا لا تتطابق مع قطيع من الذئاب! حسنًا ، هذا كل شيء. يمكنكم جميعًا القفز! “

 

 

 

بعد تجربة تدريب كورتيس الشيطاني في معسكر التدريب ، أظهر كل طالب تقريبًا تحسنًا في قدراتهم ، ولكن لا تزال هناك فرصة كبيرة للإصابة إذا قفز أحدهم من هذا الارتفاع. ومع ذلك ، طالما لم يتم كسر العظام ، فإن هذا المستوى من الضرر الذي يلحق بالجسد تجاه هؤلاء الطلاب الشجعان المتعطشين للدماء لم يكن مهمًا كثيرًا. على أقل تقدير ، سيكون أفضل بكثير من التعرض للضرب بقضيب القائد. على هذا النحو ، لم يتردد أحد وقفزوا واحدا تلو الآخر. حتى الرفيق الذي تعرض للدهس لما يقرب من نصف ساعة قفز من الطائرة بصعوبة.

 

 

 

في هذه اللحظة الحرجة ، كشف الجميع تقريبًا عن قدراتهم المنقذة للحياة. قام البعض بتمديد أجسادهم في الهواء ، مما سمح لسرعة نزولهم بالتباطؤ بشكل غريب أثناء تحليقهم في الشجيرات بطريقة مائلة. قام البعض بحماية جميع النقاط الحاسمة في أجسادهم وشدوا أجسادهم حتى أصبحت صلبة مثل المعدن قبل الهبوط مباشرة للأسفل. بصرف النظر عن كونهم غير مستقرين بعض الشيء عندما وقفوا ، لا يبدو أي شيء آخر في غير محله. كان من الواضح أن هؤلاء كانوا أفرادًا يتمتعون بقدرات دفاعية شديدة الغرابة.

 

 

 

حمل سو الباريت على ظهره ونزل من الطائرة. عندما سقطت ساقيه على الأرض ، قام على الفور بلف جسده ، ونقل كل الزخم تقريبًا من جسده شيئًا فشيئًا إلى الأرض. في هذه الأثناء ، انقلب جسده وتراجع باستمرار لعدة أمتار قبل أن يتوقف. وقف سو وألقى نظرة على الشجيرات التي سُحقت تحت ضغطه. عبس حاجبيه قليلاً ، ثم سرعان ما اختفى في الغابة الكثيفة.

 

 

 

كان يعلم أن قوة الفريق كانت أكبر من قوة الفرد ، لكن رصاصة من الخلف كانت قاتلة اكثر.

 

 

علق القائد كورتيس رأسه الأسود اللامع خارج باب الكابينة. ألقى نظرة قبل أن يصرخ نحو الطلاب ، “أيها الأوغاد الصغار ، لقد وصلنا! سأعد إلى عشرة ، ومن الأفضل أن تقفزوا جميعًا واحدًا تلو الآخر! لا تقلقوا بشأن حقائبكم هذه ، سأرميها إليكم جميعًا. أولئك الذين يرتدون دروعًا ثقيلة منكم ، من الأفضل أن تخلعوا قذائف السلاحف. خلاف ذلك ، سوف يتأكد هذا القديم من كسر جميع ارجلكم الثلاثة! سأكرر نفسي وأعطيكم تحذير أخير! الموقع هنا. نصف جبال ونصف سهول. بالنسبة لحجم هذه المنطقة ، لن تتمكنوا جميعًا من تغطية كل ذلك حتى في نهاية المهمة! الهدف هو المدينة الأصلية لهذه المنطقة! كل مهماتكم هي قتل السكان الأصليين تمامًا ثم البقاء على قيد الحياة حتى آتي لاصطحابكم جميعًا بعد عشرة أيام. لا أهتم بالطرق التي تستخدمها جميعًا لإكمال المهمة أو مدى ارتفاع معدل الوفيات ، حتى لو متم جميعًا. ومع ذلك ، سأقدم لكم جميعًا نصيحة ، وهو عدم النظر إلى هؤلاء السكان الأصليين بازدراء. قد يمتلكون قدرات لا يمكنكم حتى تخيلها. يجب أن تعملوا جميعًا كفريق ، وعندها فقط ستكون هناك فرصة للبقاء على قيد الحياة. حتى الدببة الأكثر عنفًا لا تتطابق مع قطيع من الذئاب! حسنًا ، هذا كل شيء. يمكنكم جميعًا القفز! “

ثم دارت الطائرة عدة مرات قبل أن تستدير وتتجه بعيدًا.

فكر القائد كورتيس قليلاً قبل أن يضع ابتسامة شريرة ويرد ، “دعنا ننتظر بضعة أيام ونرى أولاً!”

 

مرت مشاهد لا حصر لها ومشاعر لا حصر لها والرائعة بسرعة في عقل سو. كان سيجد بالضبط ما هو الخطأ. فجأة ، توقف عقل سو في الوقت الذي سمع فيه 600 هدير منخفض . يتم تكرار هذه الترددات العالية والمنخفضة باستمرار ، مقارنة بالأصوات العديدة المسجلة في ذاكرة سو. ارتجف سو قليلاً من الداخل وبدا أنه يفهم قليلاً.

فتحت حجرة التحكم الباب المؤدي إلى حجرة التشغيل. كان في الداخل طيارًا تجاوز الأربعين من عمره ، وكان حاليًا يدخن سيجارة أثناء تشغيل الطائرة. ما كان مزعجًا بعض الشيء هو أن ما كان بجانبه كان في الواقع صفًا من حاويات النبيذ الصغيرة. من رائحة الكحول الكثيفة من حوله ، كان من الواضح أنه قد شرب قليلاً. لقيادة طائرة بينما كان هذا مخمورًا ، ربما يتسبب ذلك في إغماء الطلاب الذين يعرفون القليل عن الآلات والقيادة على الفور.

تمكنوا أخيرًا من الوصول إلى جرف الجبل. يوجد في الاسفل مساحة من الأدغال الخضراء المورقة التي كانت مشرقة وحيوية لدرجة أنها كانت مقلقة بعض الشيء.

 

 

حشر القائد نفسه في غرفة القيادة الضيقة وعانى من أجل الجلوس في المقعد الإضافي. ثم أشعل سيجارة. هذه المرة ، استخدم عود ثقاب ، لأنه لم يكن هناك مكان لطحن قطعته المعدنية في غرفة القيادة.

قفز سو من على سطح الكابينة. حمل باريت بالقرب منه ، وقف بصمت هناك بتعبير جاد. كان مختلفًا عن هؤلاء الطلاب العسكريين. عرف سو ، الذي نشأ في البرية ، أن الهدير المليء بنية القتل الجنونية لم يكن وهمًا ، ولكنه حدث بالفعل. فقط ، هذا النوع من الهدير كان مشابهًا للهجوم العقلي ، الذي من شأنه أن يجعل وعي الآخر يتفاعل فورًا ، كما لو أن الهدير بدا مباشرة في أعماق وعيهم! استخدم الطلاب آذانهم للاستماع بعناية ، لكن لم يتمكنوا من التقاط هذا النوع من الهدير النفسي.

 

سحب سو السكين العسكري ووصل بجوار هذه الشجيرة. سحب غصنًا وقطعه إلى شرائح. كان هذا غصنا عاديًا للغاية ، وتحت اللحاء كانت طبقة خضراء ناعمة مع ألياف بداخلها. من الشق خرج العصير ، لكن هذا لم يكن غريباً أيضاً. بعد كل شيء ، كانوا عند جرف جبل ثلجي ، لذلك لم يكن هناك نقص في المياه.

“هاي ، الدب الطائر ، ما رأيك في مجموعتي من الطلاب العسكريين هذه المرة؟” قال القائد للطيار الذي كان يعامل الطائرة كسيارة كلاسيكية.

 

 

 

“هناك عدد قليل من الأفراد المميزين. يبدو أن أحدهم لديه دوافع خفية ، وليس من السهل استفزاز الأشخاص الذين يقفون وراءهم. هل ستتدخل؟ ” كان صوت الدب الطائر خشنًا للغاية.

مع صوت هو ، انتشر الحريق المتلألئ بسرعة إلى الأدغال بأكملها! احترق البارود على الفور تقريبًا ، لكن من الواضح أن هذه الشجرة كان من السهل إشعالها. لم يقتصر الأمر على اشتعال اللهب بشراسة أكثر فأكثر ، بل تمزق لحاء الشجرة باستمرار. ثم اندلعت من الداخل شعلة زرقاء عظيمة!

 

وضع سو الفرع الذي قطعه في فمه ومضغه ببطء. كان السائل الذي أطلقه هذا الفرع حيويًا بشكل خاص ، وكان مليئًا بالحيوية. حتى أنه يمكن أن يشعر بخلايا لا حصر لها تقفز في العصير ، بالإضافة إلى أن العصير يحتوي فقط على كمية ضئيلة من الإشعاع. هذا يعني أيضًا أنه في هذه الغابة ، لا داعي للقلق بشأن مصدر المياه على الإطلاق.

فكر القائد كورتيس قليلاً قبل أن يضع ابتسامة شريرة ويرد ، “دعنا ننتظر بضعة أيام ونرى أولاً!”

 

 

“هناك عدد قليل من الأفراد المميزين. يبدو أن أحدهم لديه دوافع خفية ، وليس من السهل استفزاز الأشخاص الذين يقفون وراءهم. هل ستتدخل؟ ” كان صوت الدب الطائر خشنًا للغاية.

لم يعرف سو أنه في مصطلحات راكب التنين الاسود ، كان للمواطنين الأصليين معنى خاص. غالبًا ما كان يستخدم لوصف المخلوقات بذكاء كبير وليس بالضرورة لوصف الناس. يمكن استخدام هذا المصطلح لوصف أي نوع من أشكال الوجود المتحول. كان معنى السكان الأصليين مختلفًا عن كيفية فهمه للاجئين في البرية. على أقل تقدير ، في قاموس راكب التنين الاسود ، كان وضع السكان الأصليين أعلى بكثير من وضع اللاجئين ، وفي كثير من الأحيان ، كانوا أعلى من بعض الشركات الصغيرة. كلما ارتفعت الحالة ، زادت صعوبة التعامل معها.

 

 

الصرخة التي انطلقت مثل الموجة تراجعت فجأة ، لكن هدير منخفض وخافت يمكن تمييزه ارتفع وسقط. كان في كل مكان ، ومن وقت لآخر ، كانوا سيترددون معًا. يمكن أن يشعر سو بالجوع والعطش والخوف في هذا الهدير. ما جعله أكثر خوفًا هو أن الهدير أدناه ، بناءً على الترددات المختلفة ، يجب أن يكون من أكثر من 600 مصدر مختلف! هذا يدل على أن الغابة الموجودة أسفل الطائرة كان بها على الأقل هذا العدد من الوحوش الشريرة المختبئة في الكمين!

جلس سو بجانب شجيرة وفتح الحقيبة الصغيرة على ظهره. أحضر لفافة من الضمادات. بعد خلع ملابسه ، بدأ في لفها بعناية حول جسده. كان موقعه الحالي على بعد عدة كيلومترات من نقطة هبوطه ، لذلك لم يكن قلقًا من أن يلاحظه الطلاب الآخرون. أعاد تنظيم الرصاص والماء والأغذية المليئة بالمغذيات مرة أخرى بالداخل قبل أن يحملها مرة أخرى على ظهره. كانت حقيبة ظهر راكب التنين الاسود الاساسية خفيفة الوزن ومتينة. بالإضافة إلى ذلك ، اعتمادًا على ما تم استخدامه لحمله ، يمكن تعديل الحجم إلى النصف أو حتى الربع. كانت عملية للغاية.

 

 

 

قيم سو بصمت ظروف محيطه. على الرغم من أنه لم يستطع الإحساس بشيء ، ولا حتى مخلوق صغير ، إلا أنه كان يشعر دائمًا أن شيئًا ما كان ينظر إليه بصمت. كلما كان يحدق به ، سيشعر سو دائمًا بعدم الارتياح. كان هذا الشعور حقيقيًا دائمًا تقريبًا ، وهي القدرة التي أنقذت سو مرات لا تحصى من قبل. ومع ذلك ، لم يستطع سو اكتشاف ما كان يتجسس عليه رغم أنه كان قريبًا للغاية.

سحب سو السكين العسكري ووصل بجوار هذه الشجيرة. سحب غصنًا وقطعه إلى شرائح. كان هذا غصنا عاديًا للغاية ، وتحت اللحاء كانت طبقة خضراء ناعمة مع ألياف بداخلها. من الشق خرج العصير ، لكن هذا لم يكن غريباً أيضاً. بعد كل شيء ، كانوا عند جرف جبل ثلجي ، لذلك لم يكن هناك نقص في المياه.

 

 

مرت مشاهد لا حصر لها ومشاعر لا حصر لها والرائعة بسرعة في عقل سو. كان سيجد بالضبط ما هو الخطأ. فجأة ، توقف عقل سو في الوقت الذي سمع فيه 600 هدير منخفض . يتم تكرار هذه الترددات العالية والمنخفضة باستمرار ، مقارنة بالأصوات العديدة المسجلة في ذاكرة سو. ارتجف سو قليلاً من الداخل وبدا أنه يفهم قليلاً.

 

 

ظلت الطائرة على ارتفاع عشرة أمتار في الجو ودارت حولها. لم تتجاوز سرعتها أربعين كيلومتر في الساعة ، وكانت رحلتها مستقرة للغاية. لم تكن تبدو مثل الطائرة القديمة منذ وقت ليس ببعيد.

جلس القرفصاء ببطء. كان هذا موقفًا يمكن أن ينطلق منه بقوة في أي لحظة. بعد ذلك ، راقب محيطه بعناية ، ولم يترك ورقة واحدة تفلت من حواسه.

تمكنوا أخيرًا من الوصول إلى جرف الجبل. يوجد في الاسفل مساحة من الأدغال الخضراء المورقة التي كانت مشرقة وحيوية لدرجة أنها كانت مقلقة بعض الشيء.

 

 

هبت رياح قوية ، وتطايرت الشجيرات المحيطة بها قبل أن تقف مرة أخرى بشكل موحد. ومع ذلك ، كانت هناك شجيرة كانت أبطأ قليلاً من سقوط الآخرين والوقوف مرة أخرى. لم يكن هذا في الأصل شيئًا غريبًا ، لأنه كان من المستحيل أن تكون هناك شجرتان متطابقتان. ومع ذلك ، في نظر سو ، كانت هذه الشجيرة التي يبلغ طولها مترًا أكثر مرونة قليلاً من غيرها ، لذا كان من المفترض أن تسقط بشكل أسرع.

 

 

لم يعرف سو أنه في مصطلحات راكب التنين الاسود ، كان للمواطنين الأصليين معنى خاص. غالبًا ما كان يستخدم لوصف المخلوقات بذكاء كبير وليس بالضرورة لوصف الناس. يمكن استخدام هذا المصطلح لوصف أي نوع من أشكال الوجود المتحول. كان معنى السكان الأصليين مختلفًا عن كيفية فهمه للاجئين في البرية. على أقل تقدير ، في قاموس راكب التنين الاسود ، كان وضع السكان الأصليين أعلى بكثير من وضع اللاجئين ، وفي كثير من الأحيان ، كانوا أعلى من بعض الشركات الصغيرة. كلما ارتفعت الحالة ، زادت صعوبة التعامل معها.

سحب سو السكين العسكري ووصل بجوار هذه الشجيرة. سحب غصنًا وقطعه إلى شرائح. كان هذا غصنا عاديًا للغاية ، وتحت اللحاء كانت طبقة خضراء ناعمة مع ألياف بداخلها. من الشق خرج العصير ، لكن هذا لم يكن غريباً أيضاً. بعد كل شيء ، كانوا عند جرف جبل ثلجي ، لذلك لم يكن هناك نقص في المياه.

قفز سو من على سطح الكابينة. حمل باريت بالقرب منه ، وقف بصمت هناك بتعبير جاد. كان مختلفًا عن هؤلاء الطلاب العسكريين. عرف سو ، الذي نشأ في البرية ، أن الهدير المليء بنية القتل الجنونية لم يكن وهمًا ، ولكنه حدث بالفعل. فقط ، هذا النوع من الهدير كان مشابهًا للهجوم العقلي ، الذي من شأنه أن يجعل وعي الآخر يتفاعل فورًا ، كما لو أن الهدير بدا مباشرة في أعماق وعيهم! استخدم الطلاب آذانهم للاستماع بعناية ، لكن لم يتمكنوا من التقاط هذا النوع من الهدير النفسي.

 

 

وضع سو الفرع الذي قطعه في فمه ومضغه ببطء. كان السائل الذي أطلقه هذا الفرع حيويًا بشكل خاص ، وكان مليئًا بالحيوية. حتى أنه يمكن أن يشعر بخلايا لا حصر لها تقفز في العصير ، بالإضافة إلى أن العصير يحتوي فقط على كمية ضئيلة من الإشعاع. هذا يعني أيضًا أنه في هذه الغابة ، لا داعي للقلق بشأن مصدر المياه على الإطلاق.

جلس سو بجانب شجيرة وفتح الحقيبة الصغيرة على ظهره. أحضر لفافة من الضمادات. بعد خلع ملابسه ، بدأ في لفها بعناية حول جسده. كان موقعه الحالي على بعد عدة كيلومترات من نقطة هبوطه ، لذلك لم يكن قلقًا من أن يلاحظه الطلاب الآخرون. أعاد تنظيم الرصاص والماء والأغذية المليئة بالمغذيات مرة أخرى بالداخل قبل أن يحملها مرة أخرى على ظهره. كانت حقيبة ظهر راكب التنين الاسود الاساسية خفيفة الوزن ومتينة. بالإضافة إلى ذلك ، اعتمادًا على ما تم استخدامه لحمله ، يمكن تعديل الحجم إلى النصف أو حتى الربع. كانت عملية للغاية.

 

في تلك اللحظة ، سمع جميع الطلاب العسكريين تقريبًا هديرًا غاضبًا ومحمومًا تحتهم! ومع ذلك ، عندما حاولوا الاستماع بعناية ، لم يعد بإمكانهم سماع أي شيء. هل يمكن أن يكونوا قد تخيلوا ذلك؟ نظر جميع الطلاب إلى بعضهم البعض في فزع ، لكنهم لاحظوا بعد ذلك أن رفاقهم كانوا جميعًا مثلهم ، مما تركهم في حالة من الصدمة والارتباك.

بصق البقايا الخشبية من فمه. أخرج رصاصتين من طراز باريت وأزال رأس الرصاصة ، وصب البارود على الأدغال أمامه قبل استخدام عود ثقاب لإشعال النار فيها.

 

 

مع صوت هو ، انتشر الحريق المتلألئ بسرعة إلى الأدغال بأكملها! احترق البارود على الفور تقريبًا ، لكن من الواضح أن هذه الشجرة كان من السهل إشعالها. لم يقتصر الأمر على اشتعال اللهب بشراسة أكثر فأكثر ، بل تمزق لحاء الشجرة باستمرار. ثم اندلعت من الداخل شعلة زرقاء عظيمة!

مع صوت هو ، انتشر الحريق المتلألئ بسرعة إلى الأدغال بأكملها! احترق البارود على الفور تقريبًا ، لكن من الواضح أن هذه الشجرة كان من السهل إشعالها. لم يقتصر الأمر على اشتعال اللهب بشراسة أكثر فأكثر ، بل تمزق لحاء الشجرة باستمرار. ثم اندلعت من الداخل شعلة زرقاء عظيمة!

 

 

 

 

ثم دارت الطائرة عدة مرات قبل أن تستدير وتتجه بعيدًا.

 

بعد تجربة تدريب كورتيس الشيطاني في معسكر التدريب ، أظهر كل طالب تقريبًا تحسنًا في قدراتهم ، ولكن لا تزال هناك فرصة كبيرة للإصابة إذا قفز أحدهم من هذا الارتفاع. ومع ذلك ، طالما لم يتم كسر العظام ، فإن هذا المستوى من الضرر الذي يلحق بالجسد تجاه هؤلاء الطلاب الشجعان المتعطشين للدماء لم يكن مهمًا كثيرًا. على أقل تقدير ، سيكون أفضل بكثير من التعرض للضرب بقضيب القائد. على هذا النحو ، لم يتردد أحد وقفزوا واحدا تلو الآخر. حتى الرفيق الذي تعرض للدهس لما يقرب من نصف ساعة قفز من الطائرة بصعوبة.

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

جلس القرفصاء ببطء. كان هذا موقفًا يمكن أن ينطلق منه بقوة في أي لحظة. بعد ذلك ، راقب محيطه بعناية ، ولم يترك ورقة واحدة تفلت من حواسه.

 

مع صوت هو ، انتشر الحريق المتلألئ بسرعة إلى الأدغال بأكملها! احترق البارود على الفور تقريبًا ، لكن من الواضح أن هذه الشجرة كان من السهل إشعالها. لم يقتصر الأمر على اشتعال اللهب بشراسة أكثر فأكثر ، بل تمزق لحاء الشجرة باستمرار. ثم اندلعت من الداخل شعلة زرقاء عظيمة!

 

كان يعلم أن قوة الفريق كانت أكبر من قوة الفرد ، لكن رصاصة من الخلف كانت قاتلة اكثر.

 

 

الترجمة: Hunter 

لحسن الحظ ، ميز سو بالفعل أن هذا الهدير المنخفض كان في الواقع ترددات عالية للغاية تتجاوز بكثير القدرات السمعية للأشخاص العاديين ، ومع ذلك لا يزال بإمكانهم التأثير بشكل مباشر على الحالة العقلية للفرد. نظرًا لأن سو كان مجهزًا بقدرة سمعية على رفع التردد ، يمكنه تمييز الحقيقة. استرخى سو إلى حد ما. أكثر ما يخشاه هو أشكال حياة مجهولة ، خاصة الوجودات التي تمتلك وظائف عقلية. لحسن الحظ ، لم تكن هذه من هذا النوع.

 

فكر القائد كورتيس قليلاً قبل أن يضع ابتسامة شريرة ويرد ، “دعنا ننتظر بضعة أيام ونرى أولاً!”

حلقت الطائرة لبضع دقائق قبل وصولها الى جرف الجبل. خلال هذه الدقائق، حتى قلب المتدرب الأكثر هدوءًا بدأ ينبض بسرعة. اندفعت كميات كبيرة من الثلج إلى داخل مقصورة الطائرة من الباب المفتوح ، مما أدى إلى تجمد الجميع حتى ارتجفت شفاههم. كان هذا سيئًا بما فيه الكفاية ، ومع ذلك ، بغض النظر من كان، عندما رأوا أجنحة الطائرة والمحركات الحلزونية تلمس الصخور عمليًا أثناء جرفها عبر الثلج ، لم يتمكنوا من البقاء هادئين. حتى الطائرات المقاتلة الأكثر تقدمًا ستحتاج إلى حظ كبير حتى لا تسقط وتتحطم ، ناهيك عن هذا النوع من الطائرات القديمة التي عفا عليها الزمن.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط