الشوق
الفصل 20.4 – الشوق
لم يتوقع روبرتسون أبدا أن سو سوف يلاحظ في الواقع أن سرعة حركته قد تعرضت لخسارة لذلك قام بتراجع تكتيكي. إذا استمر في المطاردة الآن ، فسوف يتسبب فقط في المزيد من الضرر لعضلات ساقيه ، الضرر الذي لا يمكن شفاؤه. احتاج روبرتسون إلى ساعة واحدة فقط للتعافي من إصابات عضلاته ، لكن في هذه الساعة ، كان سو قد فر بالفعل بعيدًا جدًا. ومع ذلك ، كصياد متخصص في المطاردة ، كان الصبر والتحمل من السمات التي لا غنى عنها . كان روبرتسون قد خطط بالفعل للمطاردة لمدة خمسة أيام وليالٍ ، وكان ذلك هو الحد من قدراته. لهذا السبب لم يمانع في ترك سو يركض لساعة أخرى.
فوجئت شي نا. لم تعتقد أبدًا أن هذا كان حتى ممكنًا. عندما رأت شخصية سو الراحلة ، أرادت أن تناديه ، لكن لم يخرج صوت من حلقها.
با با با ! تردد صوت تصفيق ، ثم انطلق صوت روبرتسون العميق. “هاي , سو ! يبدو أنك حقًا شخص جيد نادرًا ما يُرى ، أنا متأثر قليلاً! لسوء الحظ ، أهدرت نواياك الحسنة على عاهرة. ستظل العاهرات دائمًا عاهرات ، وسيكون هذا صحيحًا دائمًا. قال القائد الأسود بمجرد دخولنا إلى المعسكر أنه يمكن تقطيع جميع الأشخاص القادرين على دخول هذا المعسكر التدريبي لإطعام الكلاب. اعتقدت أنه أخطأ ، لأنك قد تكون استثناء ، الاستثناء الوحيد.
“لقد تلقيت أيضًا أموالًا ، لكن مبلغًا يفوق بكثير هذه العاهرة! ربما لأنك نادرًا ما ترى شخصًا جيدًا وصادقًا ، فإن المال الذي أكسبه هذه المرة سيكون أسهل قليلاً “. ضحك روبرتسون وفجأة ركض! على الرغم من أن تسارعه لم يكن غريبًا وغير طبيعي مثل تسارع سو ، إلا أنه كان سريعًا بالمثل إلى مستوى يصعب التعامل معه. عندما رأت شي نا نظرته الخبيثة ، كان بإمكانها فقط اتخاذ خطوتين قبل أن يصل روبرتسون إلى جوارها. ذراع صلبة ملفوفة بإحكام حول رقبتها ، والحافة الحادة للخنجر عالقة بالقرب من أذنها.
جلس القائد على الأرض حتى تتمكن شي نا من رؤية وجهه. بدا وجه القائد الأسود اللامع ، المليء بالندوب ، ذو المظهر الشرير دافئًا بشكل خاص ، لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالارتياح.
وبالمثل ، كان الكلب المجنون روبرتسون يحمل خنجرًا مركبًا. بصرف النظر عن هذا ، لا يبدو أن هناك أي نوع من الأسلحة على جسده. ما كان مختلفًا بشكل ملحوظ هو أنه كان هناك رباط رفيع حول خصره ، وداخل الحقيبة الجلدية للرصاص كان هناك صف من الأسنان. كانت هذه كلها أسنان من السكان الأصليين.
ومع ذلك ، في اللحظة التي وصلت فيها حبة الدم الى فمه ، هز روبرتسون الخنجر الذي كان لديه حدس يشبه الوحش. عبس ونظر إلى بقعة الدم على خنجره. لم يكن يعرف السبب ، لكنه فقد شهيته فجأة.
أوقف سو خطواته وأدار جسده ببطء. خفض جسده ببطء واتخذ موقفا قتاليا. كانت نظرة سو ثابتة ومركزة. أخبره حدسه من السنوات العديدة التي قضاها في البرية أن هذا عدو خطير للغاية.
“لقد تلقيت أيضًا أموالًا ، لكن مبلغًا يفوق بكثير هذه العاهرة! ربما لأنك نادرًا ما ترى شخصًا جيدًا وصادقًا ، فإن المال الذي أكسبه هذه المرة سيكون أسهل قليلاً “. ضحك روبرتسون وفجأة ركض! على الرغم من أن تسارعه لم يكن غريبًا وغير طبيعي مثل تسارع سو ، إلا أنه كان سريعًا بالمثل إلى مستوى يصعب التعامل معه. عندما رأت شي نا نظرته الخبيثة ، كان بإمكانها فقط اتخاذ خطوتين قبل أن يصل روبرتسون إلى جوارها. ذراع صلبة ملفوفة بإحكام حول رقبتها ، والحافة الحادة للخنجر عالقة بالقرب من أذنها.
الفصل 20.4 – الشوق
استخدم الكلب المجنون يده اليسرى الفارغة لتمزيق ملابس شي نا وسترة القتال بطريقة غير مستعجلة ، مما كشف الصدر الذي كانت فخورة به. ثم ضحك وقال ، “انظر ، يا لها من امرأة جميلة! الآن ، ارمي النصل في يدك وامشي ببطء. وإلا فسوف أقطعها! “
تم ربط ذراع روبرتسون بإحكام شديد ، لدرجة أن شي نا لم تستطع حتى إحداث أدنى ضوضاء وكان التنفس صعبًا. كان بإمكانها فقط الإمساك بذراع روبرتسون بإحكام لإعطاء نفسها مساحة للتنفس. ومع ذلك ، فإن قوتها التي شهدت ثلاثة مستويات من التعزيز أمام روبرتسون كانت مماثلة لنملة تحاول تحريك شجرة كبيرة ، غير قادرة على جعل ذراعها تتزحزح على أقل تقدير. لقد أرادت حقًا الصراخ والتوسل إلى سو لإنقاذها ، لكن لم يكن لديها هذه الفرصة.
جلس القائد على الأرض حتى تتمكن شي نا من رؤية وجهه. بدا وجه القائد الأسود اللامع ، المليء بالندوب ، ذو المظهر الشرير دافئًا بشكل خاص ، لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالارتياح.
نظر سو إلى روبرتسون ، وبعد أن تردد قليلاً ، سار إلى الأمام. أصبحت الابتسامة في عيون روبرتسون أكبر ، لأنه كان يتمتع بمهام سهلة وجني المال. ومع ذلك ، قبل أن تهبط قدم سو ، ركل فجأة وانقلب للخلف قبل أن يركض في أعماق الغابة!
” اللعنة! المؤامرات الغبية من روايات العصر القديم حقًا لا يمكن الوثوق بها! ” بعد أن رمش للحظة ، عاد روبرتسون إلى الوراء. لقد ألقى شي نا بعيدًا ، وأثناء شتمه ، قام بالمطاردة بسرعة لم تكن أدنى من سرعة سو .
قام جسد شي نا بدوران غريب في الهواء ، ثم سقطت على الأرض مثل كيس مكسور ، غير قادرة على الزحف مرة أخرى. في اللحظة التي تم قذفها ، كسر روبرتسون عمودها الفقري بضربة من ركبته.
فقط عندما تصرف سو على هذا النحو أثار حماسه حقًا. بدأ روبرتسون في الضحك. كان على وشك أن يلعق حبة الدم على الخنجر. لقد شعر أن دم سو سيكون بالتأكيد حلوًا.
قام سو بتقويس جسده واستخدم سرعته القصوى الممكنة للركض عبر الغابة. كان خنجره مشدودًا في أسنانه ، وكانت الطريقة التي ركض بها غريبة للغاية ، على عكس الإنسان تمامًا وبدلاً من ذلك تشبه إلى حدٍ ما ذئاب شرسة من تخيلات العصر القديم . غالبًا ما كان يستخدم يديه وقدميه للتحرك ، وفي بعض الأحيان ، كان يقفز مباشرة من شجرة إلى أخرى لعبور عقبة قبل الاستمرار في السير على الأقدام. عندما قفز داخل الغابة ، استخدم سو أيضًا بعض التقنيات المشابهة لما استخدمه السكان الأصليون. بغض النظر عما إذا كان الأمر يتعلق بالقتال أو الجري ، بدا سو دائمًا كأنه مخلوق متحول تمامًا.
أوقف سو خطواته وأدار جسده ببطء. خفض جسده ببطء واتخذ موقفا قتاليا. كانت نظرة سو ثابتة ومركزة. أخبره حدسه من السنوات العديدة التي قضاها في البرية أن هذا عدو خطير للغاية.
تابع روبرتسون بلا هوادة. لم تكن سرعته في التسارع مماثلة لسرعة سو ، لكن سرعته القصوى لم تكن أقل من سرعة سو ، بل كانت أعلى قليلاً. علاوة على ذلك ، كانت قوته الجسدية وفيرة بشكل لا يصدق. بعد الجري لعدة دقائق ، استقرت سرعته دون أي علامات إرهاق. عندما كانت هناك عقبات في طريقه ، كان يقفز أيضًا ثم يخطو على شجرة لمواصلة الاندفاع إلى الأمام. على عكس سو ، فإن كل خطوة ستحطم جذوع الأشجار تمامًا ، مما يتسبب في تحليق الشظايا في كل مكان. ترك بصمة عميقة في كل شجرة.
ضحك روبرتسون وهو يطارده . أصبح الضحك يعلو ويعلو ويصبح جنونًا أكثر فأكثر! بدأت عيناه تصابان بالدم ، وأصبح تنفسه أثقل وأثقل ، كما لو كان يدخل تدريجيًا في حالة من الإثارة الجنونية. كان هذا هو المكان الذي جاء منه لقب “الكلب المجنون”. خلال معركة شديدة ، كان روبرتسون يغوص في حالة من الإثارة المخدرة. في ذلك الوقت ، ستزداد قدرته على التحمل وقوته وسرعته بشكل كبير. بالطبع ، كان التأثير الجانبي الأكثر وضوحًا لهذه الحالة هو أن مستوى قسوته سيزداد بشكل كبير أيضًا. بمجرد دخوله هذه الحالة المثيرة ، كان أكثر ما يحبه هو تمزيق جثة عدوه إلى أشلاء.
تغيرت حركة قدم سو . جلب الخنجر خطوطًا من الضوء الرمادي وتم اختراقه باستمرار في روبرتسون. تهرب روبرتسون ، وحتى قام بشراسة الهجوم المضاد. كانت الهجمات من خنجره سريعة وشرسة. لقد جاؤوا من زوايا صعبة ويبدو أنهم أقوى قليلاً من سو .
كان بإمكان سو سماع صوت التنفس من خلفه يصبح أثقل تدريجيًا ، وكذلك يقترب تدريجيًا. المسافة بين الاثنين تقترب باستمرار ، وتتقلص من خمسين مترًا إلى ثلاثين مترًا ، ثم إلى عشرة.
حملت اليد اليسرى لروبرتسون الخنجر في الاتجاه المعاكس وأرجحته بقوة في معصم سو . خطت ساقه اليمنى على الأرض ، وركلت ساقه اليسرى للخارج ، وداست على جذع شجرة لإيقاف زخمه!
حملت اليد اليسرى لروبرتسون الخنجر في الاتجاه المعاكس وأرجحته بقوة في معصم سو . خطت ساقه اليمنى على الأرض ، وركلت ساقه اليسرى للخارج ، وداست على جذع شجرة لإيقاف زخمه!
التفت أقدام سو فجأة حول جذور شجرة ، وسقط جسده بالكامل إلى الأمام. ثم استدار قبل أن ينهض بطريقة غريبة. طار خنجر مثل البرق باتجاه قلب روبرتسون!
حملت اليد اليسرى لروبرتسون الخنجر في الاتجاه المعاكس وأرجحته بقوة في معصم سو . خطت ساقه اليمنى على الأرض ، وركلت ساقه اليسرى للخارج ، وداست على جذع شجرة لإيقاف زخمه!
مع تردد صوت كاشا ، لا يمكن للشجرة أن تتحمل الاندفاع الشرس للكلب المجنون وكسرت تحت الضغط. في هذه الأثناء ، تمكن روبرتسون من إيقاف اندفاعه تمامًا.
ضربت كتلة البصاق الأرض مثل الرصاصة ، مما أحدثت حفرة عميقة.
تغيرت حركة قدم سو . جلب الخنجر خطوطًا من الضوء الرمادي وتم اختراقه باستمرار في روبرتسون. تهرب روبرتسون ، وحتى قام بشراسة الهجوم المضاد. كانت الهجمات من خنجره سريعة وشرسة. لقد جاؤوا من زوايا صعبة ويبدو أنهم أقوى قليلاً من سو .
جلس القائد على الأرض حتى تتمكن شي نا من رؤية وجهه. بدا وجه القائد الأسود اللامع ، المليء بالندوب ، ذو المظهر الشرير دافئًا بشكل خاص ، لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالارتياح.
تقدم الأفراد وتراجعوا داخل هذه المنطقة الخالية الصغيرة في الغابة مثل خطوط البرق. تقاطع الخنجران في السماء باستمرار. في أقل من دقيقة ، تبادل الاثنان بالفعل عدة مئات من الهجمات! وجد سو أن خطى روبرتسون لم تعد مرنة كما كانت في البداية. يبدو أن المطاردة المستعجلة لا تزال تلحق الضرر بجسده قليلاً. في الواقع ، أصبحت حركة قدم روبرتسون أبطأ قليلاً ، وفي ظل الظروف العادية ، ما لم يكن لدى الخبير مستويين من القدرة القتالية أعلى منه ، فلن يتمكنوا من ملاحظة ذلك على الإطلاق. ومع ذلك ، كان بصر سو قويًا للغاية وبالتأكيد ليس شيئًا يمكن أن يقارن به المتخصصون القتاليون العاديون. عندما لاحظ سو هذه النقطة ، استغلها على الفور. انطلق بقوة وعاد إلى الوراء. بعد ذلك ، استمد القوة من جذع شجرة ، واندفع بقوة في أعماق الغابة مثل الذئب.
تردد صوت شوا . طار خنجر روبرتسون متجاوزًا شخصية سو ، ثم وقف في مكانه الأصلي أثناء مشاهدة سو وهو يهرب. نظر الكلب المجنون إلى الخنجر ورأى قطرة دماء تسقط. كان يعلم أن الجرح الذي نشأ الآن على ظهر سو يجب أن يبلغ طوله عشرة سنتيمترات وعمقه سنتيمترًا واحدًا ، لا أكثر ولا أقل.
لم يكن الأمر أن ردود فعل روبرتسون كانت بطيئة. في اللحظة التي غيّر فيها سو موقفه ، اغتنم الفرصة لإيصال جرح. ومع ذلك ، فقد فاتته الفرصة المثلى لمواصلة المطاردة.
حملت اليد اليسرى لروبرتسون الخنجر في الاتجاه المعاكس وأرجحته بقوة في معصم سو . خطت ساقه اليمنى على الأرض ، وركلت ساقه اليسرى للخارج ، وداست على جذع شجرة لإيقاف زخمه!
لم يتوقع روبرتسون أبدا أن سو سوف يلاحظ في الواقع أن سرعة حركته قد تعرضت لخسارة لذلك قام بتراجع تكتيكي. إذا استمر في المطاردة الآن ، فسوف يتسبب فقط في المزيد من الضرر لعضلات ساقيه ، الضرر الذي لا يمكن شفاؤه. احتاج روبرتسون إلى ساعة واحدة فقط للتعافي من إصابات عضلاته ، لكن في هذه الساعة ، كان سو قد فر بالفعل بعيدًا جدًا. ومع ذلك ، كصياد متخصص في المطاردة ، كان الصبر والتحمل من السمات التي لا غنى عنها . كان روبرتسون قد خطط بالفعل للمطاردة لمدة خمسة أيام وليالٍ ، وكان ذلك هو الحد من قدراته. لهذا السبب لم يمانع في ترك سو يركض لساعة أخرى.
فقط عندما تصرف سو على هذا النحو أثار حماسه حقًا. بدأ روبرتسون في الضحك. كان على وشك أن يلعق حبة الدم على الخنجر. لقد شعر أن دم سو سيكون بالتأكيد حلوًا.
مع تردد صوت كاشا ، لا يمكن للشجرة أن تتحمل الاندفاع الشرس للكلب المجنون وكسرت تحت الضغط. في هذه الأثناء ، تمكن روبرتسون من إيقاف اندفاعه تمامًا.
ومع ذلك ، في اللحظة التي وصلت فيها حبة الدم الى فمه ، هز روبرتسون الخنجر الذي كان لديه حدس يشبه الوحش. عبس ونظر إلى بقعة الدم على خنجره. لم يكن يعرف السبب ، لكنه فقد شهيته فجأة.
لم يتوقع روبرتسون أبدا أن سو سوف يلاحظ في الواقع أن سرعة حركته قد تعرضت لخسارة لذلك قام بتراجع تكتيكي. إذا استمر في المطاردة الآن ، فسوف يتسبب فقط في المزيد من الضرر لعضلات ساقيه ، الضرر الذي لا يمكن شفاؤه. احتاج روبرتسون إلى ساعة واحدة فقط للتعافي من إصابات عضلاته ، لكن في هذه الساعة ، كان سو قد فر بالفعل بعيدًا جدًا. ومع ذلك ، كصياد متخصص في المطاردة ، كان الصبر والتحمل من السمات التي لا غنى عنها . كان روبرتسون قد خطط بالفعل للمطاردة لمدة خمسة أيام وليالٍ ، وكان ذلك هو الحد من قدراته. لهذا السبب لم يمانع في ترك سو يركض لساعة أخرى.
خارج الغابة ، استلقت شي نا على الأرض ، وتتنفس بشكل متكرر. جسدها الذي أصبح مخدرًا أكثر فأكثر جعلها تغرق في يأس عميق. أولاً ، فقد النصف السفلي من جسدها الإحساس ، وفي الوقت الحالي ، تسلل خدر الجليد البارد بالفعل إلى ذراعيها. كانت تفضل أن يكون الألم الذي كان يزحف على جسدها بدلاً من الخدر الذي كان على وشك أن يدفعها إلى الجنون.
الفصل 20.4 – الشوق
ظهر أمامها زوج من الأحذية العسكرية السميكة والثقيلة. كانت هذه أحذية القائد ، الأحذية التي كان جميع الطلاب على دراية بها. صرخت شي نا على الفور. لقد استخدمت آخر قوتها في قلب وجهها حتى تتمكن من رؤية ساقي القائد السميكتين بشكل مرعب.
” اللعنة! المؤامرات الغبية من روايات العصر القديم حقًا لا يمكن الوثوق بها! ” بعد أن رمش للحظة ، عاد روبرتسون إلى الوراء. لقد ألقى شي نا بعيدًا ، وأثناء شتمه ، قام بالمطاردة بسرعة لم تكن أدنى من سرعة سو .
“أنقذني … أنقذني…” لم يكن صوتها أعلى بكثير من صوت البعوض.
جلس القائد على الأرض حتى تتمكن شي نا من رؤية وجهه. بدا وجه القائد الأسود اللامع ، المليء بالندوب ، ذو المظهر الشرير دافئًا بشكل خاص ، لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالارتياح.
الترجمة: Hunter
تردد صوت شوا . طار خنجر روبرتسون متجاوزًا شخصية سو ، ثم وقف في مكانه الأصلي أثناء مشاهدة سو وهو يهرب. نظر الكلب المجنون إلى الخنجر ورأى قطرة دماء تسقط. كان يعلم أن الجرح الذي نشأ الآن على ظهر سو يجب أن يبلغ طوله عشرة سنتيمترات وعمقه سنتيمترًا واحدًا ، لا أكثر ولا أقل.
قلب القائد جفنيها وربت على وجهها عدة مرات قبل أن يقول ، “لا يمكن إنقاذك. ومع ذلك ، لن تموتين على الفور. دعني أرسلك على طول طريقك “.
حملت اليد اليسرى لروبرتسون الخنجر في الاتجاه المعاكس وأرجحته بقوة في معصم سو . خطت ساقه اليمنى على الأرض ، وركلت ساقه اليسرى للخارج ، وداست على جذع شجرة لإيقاف زخمه!
نقر القائد برفق على رأس شي نا. ارتجف جسدها بالكامل وأغلقت عينيها ببطء.
وقف القائد وحدق في الغابة العميقة. قام بصق مجموعة من البصاق بشراسة ولعن “ابن العاهرة” قبل أن يتجه إلى أعماق الغابة.
ضربت كتلة البصاق الأرض مثل الرصاصة ، مما أحدثت حفرة عميقة.
استخدم الكلب المجنون يده اليسرى الفارغة لتمزيق ملابس شي نا وسترة القتال بطريقة غير مستعجلة ، مما كشف الصدر الذي كانت فخورة به. ثم ضحك وقال ، “انظر ، يا لها من امرأة جميلة! الآن ، ارمي النصل في يدك وامشي ببطء. وإلا فسوف أقطعها! “
تم ربط ذراع روبرتسون بإحكام شديد ، لدرجة أن شي نا لم تستطع حتى إحداث أدنى ضوضاء وكان التنفس صعبًا. كان بإمكانها فقط الإمساك بذراع روبرتسون بإحكام لإعطاء نفسها مساحة للتنفس. ومع ذلك ، فإن قوتها التي شهدت ثلاثة مستويات من التعزيز أمام روبرتسون كانت مماثلة لنملة تحاول تحريك شجرة كبيرة ، غير قادرة على جعل ذراعها تتزحزح على أقل تقدير. لقد أرادت حقًا الصراخ والتوسل إلى سو لإنقاذها ، لكن لم يكن لديها هذه الفرصة.
ضربت كتلة البصاق الأرض مثل الرصاصة ، مما أحدثت حفرة عميقة.
لم يتوقع روبرتسون أبدا أن سو سوف يلاحظ في الواقع أن سرعة حركته قد تعرضت لخسارة لذلك قام بتراجع تكتيكي. إذا استمر في المطاردة الآن ، فسوف يتسبب فقط في المزيد من الضرر لعضلات ساقيه ، الضرر الذي لا يمكن شفاؤه. احتاج روبرتسون إلى ساعة واحدة فقط للتعافي من إصابات عضلاته ، لكن في هذه الساعة ، كان سو قد فر بالفعل بعيدًا جدًا. ومع ذلك ، كصياد متخصص في المطاردة ، كان الصبر والتحمل من السمات التي لا غنى عنها . كان روبرتسون قد خطط بالفعل للمطاردة لمدة خمسة أيام وليالٍ ، وكان ذلك هو الحد من قدراته. لهذا السبب لم يمانع في ترك سو يركض لساعة أخرى.
فوجئت شي نا. لم تعتقد أبدًا أن هذا كان حتى ممكنًا. عندما رأت شخصية سو الراحلة ، أرادت أن تناديه ، لكن لم يخرج صوت من حلقها.
ظهر أمامها زوج من الأحذية العسكرية السميكة والثقيلة. كانت هذه أحذية القائد ، الأحذية التي كان جميع الطلاب على دراية بها. صرخت شي نا على الفور. لقد استخدمت آخر قوتها في قلب وجهها حتى تتمكن من رؤية ساقي القائد السميكتين بشكل مرعب.
قلب القائد جفنيها وربت على وجهها عدة مرات قبل أن يقول ، “لا يمكن إنقاذك. ومع ذلك ، لن تموتين على الفور. دعني أرسلك على طول طريقك “.
تم ربط ذراع روبرتسون بإحكام شديد ، لدرجة أن شي نا لم تستطع حتى إحداث أدنى ضوضاء وكان التنفس صعبًا. كان بإمكانها فقط الإمساك بذراع روبرتسون بإحكام لإعطاء نفسها مساحة للتنفس. ومع ذلك ، فإن قوتها التي شهدت ثلاثة مستويات من التعزيز أمام روبرتسون كانت مماثلة لنملة تحاول تحريك شجرة كبيرة ، غير قادرة على جعل ذراعها تتزحزح على أقل تقدير. لقد أرادت حقًا الصراخ والتوسل إلى سو لإنقاذها ، لكن لم يكن لديها هذه الفرصة.
الترجمة: Hunter
جلس القائد على الأرض حتى تتمكن شي نا من رؤية وجهه. بدا وجه القائد الأسود اللامع ، المليء بالندوب ، ذو المظهر الشرير دافئًا بشكل خاص ، لدرجة أنه جعل المرء يشعر بالارتياح.
ظهر أمامها زوج من الأحذية العسكرية السميكة والثقيلة. كانت هذه أحذية القائد ، الأحذية التي كان جميع الطلاب على دراية بها. صرخت شي نا على الفور. لقد استخدمت آخر قوتها في قلب وجهها حتى تتمكن من رؤية ساقي القائد السميكتين بشكل مرعب.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
