نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 22.1

انتظر

انتظر

الفصل 22.1 – انتظر

 

 

 

كان لدى سو حلم آخر.

بدا كل شيء على ما يرام ، حيث ظهر تمامًا كما صوره سو في ذهنه.

 

 

لم يكن هناك سوى تموجات خضراء داكنة بقدر ما يمكن أن تراه عيناه. انجرف وعيه داخل هذه التموجات ، لكنه كان محاصرًا في منطقة صغيرة ، غير قادر على الحركة. أما جسده .. أين جسده؟ ماذا كان الجسد؟ كان هذا حتى سؤالًا كان عليه التفكير فيه بجدية. لم يستطع رؤية وجود جسد ، ومع ذلك كان يشعر به. يبدو أن جسده قد تم تقسيمه إلى عدة أجزاء ، حيث يعاني كل جزء من قدر كبير من الضغط لدرجة أنه لا يستطيع تحريكه حتى لو أراد ذلك. ومع ذلك ، كان وعيه سليمًا تمامًا. ما هو السبب وراء ذلك؟

 

 

 

كان سو في حيرة من أمره. حاول تحريك الأجزاء المتناثرة من جسده مع مراقبة محيطه أيضًا. ومع ذلك ، كانت حركات وعيه بطيئة للغاية ، حيث استغرق منه عدة دقائق حتى يفكر في فكرة واحدة.

كان لدى سو حلم آخر.

 

مدّ سو يده وأمسك بيد بيرسيفوني. ثم ابتسمت على الفور مرة أخرى ، وكانت الابتسامة كافية لتأثير روح المرء. بالإضافة إلى ذلك ، لم تتركه بعد أن أمسكت بيد سو . لامست أصابعها جلده باستمرار وهي تتكلم. “الملازم الثاني سو ، سوف تتلقى دراسات نظرية. بعد ذلك ، هل ترغب في العمل في مكتبي؟ ما زلت أفتقر إلى مساعد حياة… لا ، كنت أعني مساعد مكتب “.

خارج المحيط ذي اللون الأخضر ، بدا وكأنه شخصية تتأرجح. كان الشخص يقول شيئًا ما ، لكن سو لم يستطع فهم الكلمات على الإطلاق.

الترجمة: Hunter 

 

 

أصبح وعي سو ضبابيًا ، وغرق تدريجيًا في أعماق السائل الأخضر.

 

 

بعد مرور فترة زمنية غير معروفة ، سمع فجأة أصوات تنفس. على الرغم من أن الصوت كان رقيقًا ، إلا أنه كان لا يزال واضحًا تمامًا. علاوة على ذلك ، فقد اقترب أكثر فأكثر ، لدرجة أن مصدره لم يكن أكثر من ثلاثين سنتيمترا منه.

الفصل 22.1 – انتظر

 

بعد مرور فترة زمنية غير معروفة ، سمع فجأة أصوات تنفس. على الرغم من أن الصوت كان رقيقًا ، إلا أنه كان لا يزال واضحًا تمامًا. علاوة على ذلك ، فقد اقترب أكثر فأكثر ، لدرجة أن مصدره لم يكن أكثر من ثلاثين سنتيمترا منه.

اكتشف سو أنه قد استعاد بالفعل السيطرة على أجزاء مختلفة من جسده ، وسرعان ما تركزت المناطق المحيطة به في وعيه. قبل أن يفكر حتى في ظروفه الحالية ، تم إرسال آلاف الأرقام والمعلومات إلى أجزاء مختلفة من جسده.

 

 

 

فتح سو عينيه فجأة!

 

 

لقد رأى بالفعل من هو الشخص المجاور للسرير. كانت بيرسيفوني.

تحرك الجزء العلوي من جسده في البداية ثلاثين سنتيمتراً ، ثم جلس بصوت عالٍ. أمسك بيده اليسرى رأس الشخص الذي يقترب منه ، وأمسكت يده اليمنى بحنجرة الفرد!

الترجمة: Hunter 

 

اكتشف سو أنه قد استعاد بالفعل السيطرة على أجزاء مختلفة من جسده ، وسرعان ما تركزت المناطق المحيطة به في وعيه. قبل أن يفكر حتى في ظروفه الحالية ، تم إرسال آلاف الأرقام والمعلومات إلى أجزاء مختلفة من جسده.

كانت سلسلة حركات سو تتم بسرعة البرق. على الرغم من أنه لا يزال هناك العديد من أجزاء جسده التي لم تكن تحت سيطرته ، في تلك اللحظة ، كان وعيه قد راجع بالفعل وأصدر الأمر ، مما تسبب في انحراف حركاته قليلاً. لن يؤثر هذا المليمتر من الاختلاف على النتائج بأي شكل من الأشكال.

 

 

مدّ سو يده وأمسك بيد بيرسيفوني. ثم ابتسمت على الفور مرة أخرى ، وكانت الابتسامة كافية لتأثير روح المرء. بالإضافة إلى ذلك ، لم تتركه بعد أن أمسكت بيد سو . لامست أصابعها جلده باستمرار وهي تتكلم. “الملازم الثاني سو ، سوف تتلقى دراسات نظرية. بعد ذلك ، هل ترغب في العمل في مكتبي؟ ما زلت أفتقر إلى مساعد حياة… لا ، كنت أعني مساعد مكتب “.

في هذا الوقت ، كانت سرعة ردة فعل حركات سو سريعة جدًا بحيث بدت متزامنة مع وعيه. ورأى أن التي اقتربت كانت فتاة شعرها مثبت فوق رأسها. كانت يده اليسرى قد شعرت بالفعل بشعرها ، انتقل شعور ناعم ولين عبر أطراف أصابعه. لكن هذا لم يؤثر على قوة يده المتفجرة التي كبتت رأسها. تجاوزت يده اليمنى خدها وربطت نفسها برقبتها.

فكر لفترة قبل أن يقول ، “دعيني أدرس … النظرية أولاً. في ذلك الوقت ، قد يكون لديك طلبات جديدة مني “. كان سو ذكيًا جدًا ، كما كان يقظًا إلى حد ما. في المعسكر التدريبي ، علم بالفعل أنه كانت هناك أوقات لا يستطيع فيها التعبير عن رفضه.

 

 

بدا كل شيء على ما يرام ، حيث ظهر تمامًا كما صوره سو في ذهنه.

 

 

 

ومع ذلك ، تحرك رأسها إلى الجانب ، تحررت بسهولة وبرشاقة من ضغط يد سو اليسرى. ثم ، وقف جسدها ، ثم قامت حتى بتقويم نفسها قليلاً. تمسكت يد سو اليمنى للأمام ، لكنه قام بلمس الهواء فقط. عندما تمسكت يده بالهواء فقط ، توقف جسده تلقائيًا عن زخمه. ومع ذلك ، لا تزال يده اليمنى تمتد على بعد بضعة سنتيمترات من القصور الذاتي الأمامي.

 

 

اكتشف سو أنه قد استعاد بالفعل السيطرة على أجزاء مختلفة من جسده ، وسرعان ما تركزت المناطق المحيطة به في وعيه. قبل أن يفكر حتى في ظروفه الحالية ، تم إرسال آلاف الأرقام والمعلومات إلى أجزاء مختلفة من جسده.

من مقعده ، كانت يده تستهدف الصندوق المشدود بإحكام والذي كان عالقًا في الخارج بفخر. من حيث المسافة ، كان هناك أقل من ثلاثة سنتيمترات بين الاثنين. فيما يتعلق بالأشكال ، فإن يد سو الممتدة بالكاد تمكنت من تغطية المنحنيات المستديرة.

 

 

 

لم يتحرك سو أبعد من ذلك ، ولم يتراجع. بدلا من ذلك ، تجمد هناك. عندما استعاد وعيه ، وجد أن الطرف الآخر يمتلك قوة مرعبة يمكن أن تنفجر في غضون لحظات . غرائزه أعاقته عن القيام حتى بأدنى قدر من الحركة!

بدا كل شيء على ما يرام ، حيث ظهر تمامًا كما صوره سو في ذهنه.

 

 

لقد رأى بالفعل من هو الشخص المجاور للسرير. كانت بيرسيفوني.

 

 

 

أعطت بيرسيفوني موقف غامض وكانوا الاثنان يحدقون في بعضهم البعض، ولدهشة سو ، رفعت يدها لضبط نظارتها. عندما تحركت ذراعها ، أرسل صدرها تلقائيًا للأمام قليلاً ، كما لو كانوا على وشك الاتصال بأصابع سو . من الواضح أن سو شعر بالحرارة التي كان جسدها يرسلها.

 

 

 

“هل تريد أن تشعر بهم؟ أعدك بأنني لن أتعرض للإهانة “. كانت عيون بيرسيفوني التي كانت مخبأة خلف النظارات ذات الإطار الأسود مشرقة للغاية لدرجة أنها كانت مرعبة إلى حد ما.

 

 

كانت سلسلة حركات سو تتم بسرعة البرق. على الرغم من أنه لا يزال هناك العديد من أجزاء جسده التي لم تكن تحت سيطرته ، في تلك اللحظة ، كان وعيه قد راجع بالفعل وأصدر الأمر ، مما تسبب في انحراف حركاته قليلاً. لن يؤثر هذا المليمتر من الاختلاف على النتائج بأي شكل من الأشكال.

الاختلاف الهائل في القوة الذي كان يسحقه اختفى فجأة. ثم استعاد سو قدرته على التحرك. على الرغم من أن بيرسيفوني كانت تدعوه بلطف ، إلا أن سو ما زال يتراجع ببطء عن يده. بغض النظر عما إذا كانت بيرسيفوني تقول الحقيقة أم لا ، فمن الأفضل دائمًا تجنب استفزازها إن أمكن . لم تكن هناك حاجة للتشكيك في سحر بيرسيفوني. خلال وقتهم معًا ، كان حتى سو في بعض الأحيان يطور أفكارًا غريبة.

لم يتحرك سو أبعد من ذلك ، ولم يتراجع. بدلا من ذلك ، تجمد هناك. عندما استعاد وعيه ، وجد أن الطرف الآخر يمتلك قوة مرعبة يمكن أن تنفجر في غضون لحظات . غرائزه أعاقته عن القيام حتى بأدنى قدر من الحركة!

 

 

“أنا …” نظر سو إلى محيطه وأدرك أنه داخل جناح طبي. ومع ذلك ، فإن الذكرى الأخيرة التي توقفت عنده عندما انفجر عرش الزعيم عالياً في السماء. كان يعتقد في الأصل أنه سيموت بلا شك ، لكن بدا أن الظروف كانت أكثر تفاؤلاً قليلاً مما كان يتوقع.

فتح سو عينيه فجأة!

 

خارج المحيط ذي اللون الأخضر ، بدا وكأنه شخصية تتأرجح. كان الشخص يقول شيئًا ما ، لكن سو لم يستطع فهم الكلمات على الإطلاق.

“وضعك الحالي جيد ، لذا فقد تجاوز توقعاتي. كان أداؤك هذه المرة في المعسكر التدريبي مثاليًا ، لذا اسمح لي أن أقدم لك التهاني ، الملازم الثاني سو “. تحولت بيرسيفوني على الفور إلى جنرال صارم وغير مبال. عندما تحدثت ، كانت نبرة صوتها بسيطة وباردة. كما مدت يدها اليمنى نحو سو .

خارج المحيط ذي اللون الأخضر ، بدا وكأنه شخصية تتأرجح. كان الشخص يقول شيئًا ما ، لكن سو لم يستطع فهم الكلمات على الإطلاق.

 

 

مدّ سو يده وأمسك بيد بيرسيفوني. ثم ابتسمت على الفور مرة أخرى ، وكانت الابتسامة كافية لتأثير روح المرء. بالإضافة إلى ذلك ، لم تتركه بعد أن أمسكت بيد سو . لامست أصابعها جلده باستمرار وهي تتكلم. “الملازم الثاني سو ، سوف تتلقى دراسات نظرية. بعد ذلك ، هل ترغب في العمل في مكتبي؟ ما زلت أفتقر إلى مساعد حياة… لا ، كنت أعني مساعد مكتب “.

أصبح وعي سو ضبابيًا ، وغرق تدريجيًا في أعماق السائل الأخضر.

 

“وضعك الحالي جيد ، لذا فقد تجاوز توقعاتي. كان أداؤك هذه المرة في المعسكر التدريبي مثاليًا ، لذا اسمح لي أن أقدم لك التهاني ، الملازم الثاني سو “. تحولت بيرسيفوني على الفور إلى جنرال صارم وغير مبال. عندما تحدثت ، كانت نبرة صوتها بسيطة وباردة. كما مدت يدها اليمنى نحو سو .

من الواضح أن سو لم يستطع التمييز بين مساعد الحياة ومساعد العمل. بالطبع ، ما إذا كان بإمكانه أو لا يمكن أن يحدث فرقًا حقًا. ما احتاجه الآن هو زيادة قوته ، وليس الاستمتاع بحظه مع النساء في جانب بيرسيفوني. علاوة على ذلك ، للبقاء إلى جانب جنرال في راكب التنين الاسود ، حتى لو كان محظوظًا ، فسيتعين عليه المخاطرة بحياته للاستمتاع بها.

“أنا …” نظر سو إلى محيطه وأدرك أنه داخل جناح طبي. ومع ذلك ، فإن الذكرى الأخيرة التي توقفت عنده عندما انفجر عرش الزعيم عالياً في السماء. كان يعتقد في الأصل أنه سيموت بلا شك ، لكن بدا أن الظروف كانت أكثر تفاؤلاً قليلاً مما كان يتوقع.

 

الترجمة: Hunter 

فكر لفترة قبل أن يقول ، “دعيني أدرس … النظرية أولاً. في ذلك الوقت ، قد يكون لديك طلبات جديدة مني “. كان سو ذكيًا جدًا ، كما كان يقظًا إلى حد ما. في المعسكر التدريبي ، علم بالفعل أنه كانت هناك أوقات لا يستطيع فيها التعبير عن رفضه.

 

 

 

بدت أن بيرسيفوني قد أصبحت مختلفة بعض الشيء فجأة ، وأصبحت عيناها أكثر إشراقًا. جلست بجانب السرير ، وكان الجزء العلوي من جسدها يميل نحو سو . اقترب وجههما أكثر فأكثر. كانت بيرسيفوني لا تزال أقصر قليلاً من سو ، على هذا النحو ، من خلال إمالة رأسها قليلاً لأعلى ، اقتربت شفتا الشخصين. 10 سم ، 5 سم …

لم يتحرك سو أبعد من ذلك ، ولم يتراجع. بدلا من ذلك ، تجمد هناك. عندما استعاد وعيه ، وجد أن الطرف الآخر يمتلك قوة مرعبة يمكن أن تنفجر في غضون لحظات . غرائزه أعاقته عن القيام حتى بأدنى قدر من الحركة!

 

 

قالت بهدوء: “يمكن أن تحدث الطلبات الجديدة في أي وقت ، وليس بالضرورة عند إنهاء دراستك …”. وصلت الحرارة الخافتة المنبعثة من شفتيها إلى شفتي سو .

 

 

مباشرة عندما كان سو عالقًا في هذا الموقف حيث لم يستطع التقدم أو التراجع ، كان من الممكن سماع صوت حاد وواضح لكعوب على الأرض من الممر خارج الجناح الطبي الذي كان يسير في هذا الاتجاه. الهالة الغريبة والغامضة والخطيرة في الغرفة اختفت على الفور دون أن تترك أثرا. اختفى الضغط الشديد الذي كان يعاني منه عقل سو ، ولم يسعه سوى إطلاق نَفَس من الهواء البارد.

عند رؤيتها بنظرتها المحترقة الغير مقيدة تمامًا وسماع هذا النوع من العبارات التي لم يتمكن من العثور على إجابة مناسبة لها ، شعر سو فجأة وكأن هناك حشرات تزحف على كل شبر من جلده. كان الأمر غير مريح بشكل لا يصدق ، وكان يريد حقًا الزحف بالكامل تحت ملاءات الثلج الأبيض .

 

 

بدت أن بيرسيفوني قد أصبحت مختلفة بعض الشيء فجأة ، وأصبحت عيناها أكثر إشراقًا. جلست بجانب السرير ، وكان الجزء العلوي من جسدها يميل نحو سو . اقترب وجههما أكثر فأكثر. كانت بيرسيفوني لا تزال أقصر قليلاً من سو ، على هذا النحو ، من خلال إمالة رأسها قليلاً لأعلى ، اقتربت شفتا الشخصين. 10 سم ، 5 سم …

هذا النوع من التفكير ترك سو عاجزًا عن الكلام تمامًا. كان يعلم أنه في المستقبل ، أمام جنرال من راكب التنين الأسود الذي يتمتع بمصالح خاصة وكان غير مقيّد تمامًا ، كان عليه التراجع مهزوما مرارًا وتكرارًا.

 

 

 

فقط في الوقت الحالي على الأقل ، كان قد هُزم بالفعل ، ومع ذلك لم يستطع التراجع.

فقط في الوقت الحالي على الأقل ، كان قد هُزم بالفعل ، ومع ذلك لم يستطع التراجع.

 

 

مباشرة عندما كان سو عالقًا في هذا الموقف حيث لم يستطع التقدم أو التراجع ، كان من الممكن سماع صوت حاد وواضح لكعوب على الأرض من الممر خارج الجناح الطبي الذي كان يسير في هذا الاتجاه. الهالة الغريبة والغامضة والخطيرة في الغرفة اختفت على الفور دون أن تترك أثرا. اختفى الضغط الشديد الذي كان يعاني منه عقل سو ، ولم يسعه سوى إطلاق نَفَس من الهواء البارد.

مباشرة عندما كان سو عالقًا في هذا الموقف حيث لم يستطع التقدم أو التراجع ، كان من الممكن سماع صوت حاد وواضح لكعوب على الأرض من الممر خارج الجناح الطبي الذي كان يسير في هذا الاتجاه. الهالة الغريبة والغامضة والخطيرة في الغرفة اختفت على الفور دون أن تترك أثرا. اختفى الضغط الشديد الذي كان يعاني منه عقل سو ، ولم يسعه سوى إطلاق نَفَس من الهواء البارد.

 

 

اكتشف سو أنه قد استعاد بالفعل السيطرة على أجزاء مختلفة من جسده ، وسرعان ما تركزت المناطق المحيطة به في وعيه. قبل أن يفكر حتى في ظروفه الحالية ، تم إرسال آلاف الأرقام والمعلومات إلى أجزاء مختلفة من جسده.

 

أعطت بيرسيفوني موقف غامض وكانوا الاثنان يحدقون في بعضهم البعض، ولدهشة سو ، رفعت يدها لضبط نظارتها. عندما تحركت ذراعها ، أرسل صدرها تلقائيًا للأمام قليلاً ، كما لو كانوا على وشك الاتصال بأصابع سو . من الواضح أن سو شعر بالحرارة التي كان جسدها يرسلها.

 

 

 

 

 

 

 

الاختلاف الهائل في القوة الذي كان يسحقه اختفى فجأة. ثم استعاد سو قدرته على التحرك. على الرغم من أن بيرسيفوني كانت تدعوه بلطف ، إلا أن سو ما زال يتراجع ببطء عن يده. بغض النظر عما إذا كانت بيرسيفوني تقول الحقيقة أم لا ، فمن الأفضل دائمًا تجنب استفزازها إن أمكن . لم تكن هناك حاجة للتشكيك في سحر بيرسيفوني. خلال وقتهم معًا ، كان حتى سو في بعض الأحيان يطور أفكارًا غريبة.

 

 

 

 

 

لم يكن هناك سوى تموجات خضراء داكنة بقدر ما يمكن أن تراه عيناه. انجرف وعيه داخل هذه التموجات ، لكنه كان محاصرًا في منطقة صغيرة ، غير قادر على الحركة. أما جسده .. أين جسده؟ ماذا كان الجسد؟ كان هذا حتى سؤالًا كان عليه التفكير فيه بجدية. لم يستطع رؤية وجود جسد ، ومع ذلك كان يشعر به. يبدو أن جسده قد تم تقسيمه إلى عدة أجزاء ، حيث يعاني كل جزء من قدر كبير من الضغط لدرجة أنه لا يستطيع تحريكه حتى لو أراد ذلك. ومع ذلك ، كان وعيه سليمًا تمامًا. ما هو السبب وراء ذلك؟

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

“هل تريد أن تشعر بهم؟ أعدك بأنني لن أتعرض للإهانة “. كانت عيون بيرسيفوني التي كانت مخبأة خلف النظارات ذات الإطار الأسود مشرقة للغاية لدرجة أنها كانت مرعبة إلى حد ما.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط