انتظر
الفصل 22.2 – انتظر
وقفت بيرسيفوني بطريقة غير راغبة إلى حد ما ، وبسبب ترددها ، قامت بسحب ذراع سو وفركتها بقوة عدة مرات قبل أن تقول ، “هذه المرة ، لا يزال أداؤك في المعسكر التدريبي مقبولاً. ومع ذلك ، هناك عدد غير قليل من المجالات التي لا يزال بإمكانك تحسينها. أهمها أنك ما زلت لا تظهر القسوة والسيطرة الكافية. إذا كنت مكانك ، بعد قطع “كوك” ، لكنت وجدت مرؤوسيه في تلك الليلة بالذات بدلاً من انتظارهم ليأتوا إلي. “
قدمت الشابة ذات الشعر الأحمر احترامها وقالت: ” لقد انتظرت بيبروس أوامر ذاتك الموقرة.”
أيقظه الألم اللاذع من ذراعه من أفكاره. انحنى سو برأسه ، في الوقت المناسب تمامًا لرؤية عيون الممرضة مستاءة إلى حد ما ، محبطة إلى حد ما وخائفة. لم ينتبه سو لمشاعر الممرضة الشقراء. بالمقارنة مع أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء في البرية ، كانت حياتها أفضل بكثير. في ذهنه ، كان صراعه مع الكلب المجنون يتكرر باستمرار. لقد فكر أيضًا في حصار السكان الأصليين من جميع الجهات ، بالإضافة إلى كل تفاصيل معركة الحياة والموت ضدهم. لقد بحث بعناية في كل حركة بحثًا عن الأماكن التي يمكن أن يقوم فيها بالأشياء بشكل مختلف وحتى التفكير في الحركات الغريبة للسكان الأصليين.
ضحك سو بمرارة وقال ، “لكن هولاء يكونون ثمانية أرواح .”
بغض النظر عما إذا كان ذلك من الاسم الذي تم استخدامه أو لهجتها ، بدا أن العلاقة بين بيبروس ونفسها لم تكن طبيعية. قالت بيبروس ، “هناك القليل من الاختلاف داخل الملفات الداخلية لـ راكب التنين الاسود ، ولكن لا يمكن رؤية الكثير على السطح. بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن عائلة فابريجاس وعائلة صغيرة قد تعاملوا مع عائلة صغيرة ، ونقلوا الجيش والأسلحة سراً. على الرغم من أن المقياس ليس كبيرًا ، إلا أنه لا يزال غير طبيعي. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون لعائلة آرثر بعض التغييرات في المستقبل. سيحل أوبراين محل أخته الكبرى بيرسيفوني في السيطرة على قوات العائلة وقيادتها “.
الفصل 22.2 – انتظر
” كانوا ثمانية أرواح يجب أن ينتهوا.” صححت له بيرسيفوني. “هنا ، القوة هي كل شيء. يجب دفع كل استفزاز بالدم ، وإلا ستظهر مشاكل لا نهاية لها. من خلال عدم قتل هؤلاء الثمانية ، قد يكون هناك ثمانين لاحقًا. هذا هو السبب في أنه لا يزال يتعين عليك التباهي أكثر قليلاً والقضاء على أولئك الذين يبحثون عن المتاعب. لا تخاف من إثارة المشاكل لأنني هنا. يمكنني أن أعدك بأنه ستكون هناك على الأقل معركة محايدة نسبيًا “.
صرير! أطلق الباب الجانبي للكنيسة تأوهًا خشنًا عندما فتح ببطء. مشى شاب يرتدي زيا أسود داكن. عندما سار ثلاثة أمتار إلى الخارج ، توقف فجأة وقام بثني جسده بعمق. سأل بحذر واحترام: “ما هو امر ذاتك الموقرة؟”
عندما اقتربت أصوات الخطى من الباب ، تحولت بيرسيفوني على الفور إلى غطرسة باردة. ألقت نظرة عميقة على سو قبل أن تستدير وتتجه نحو باب الجناح الطبي.
كانت الكنيسة بأكملها مظلمة لدرجة أنه كان من الصعب تحديد الخطوط العريضة لأي شيء. بالكاد يمكن للمرء أن يرى أن شخصًا واحدًا جلس على كرسي مرتفع. تحت هذا النوع من الإضاءة ، لا يمكن رؤية مظهر هذا الشخص على الإطلاق. فقط الدرع الثقيل والشرير الذي يعكس الضوء الغامق يمكن رؤيته على جسدها. كان مخطط الدرع الأسود الداكن أنيقًا للغاية ، لكن مخططه كان خشنا وغير متساوٍ دون أي بريق. امتدت الإبر الطويلة والحادة على حافة الدرع ، وكذلك عند المفاصل والأكتاف. بدا أن الأشواك الحادة تبتسم بشكل شرير داخل الصمت.
انفتحت الغرفة المؤدية إلى الباب برفق ، ودخلت ممرضة شقراء ساحرة إلى حد ما. من المكياج الخفيف على وجهها ، كان من الواضح أنها أولت قدرًا كبيرًا من العناية بمظهرها. كان في يديها صينية معدنية فضية فاتحة. وفوقها كانت هناك حقنة والعديد من المناشف ولوازم الجروح لإغلاق إصاباته. عندما دخلت ، ما رأته لم يكن فقط الرجل الوسيم الذي كان واعيًا بالفعل ، ولكن أيضًا بيرسيفوني الجذابة والباردة بالمثل!
كانت الكنيسة بأكملها مظلمة لدرجة أنه كان من الصعب تحديد الخطوط العريضة لأي شيء. بالكاد يمكن للمرء أن يرى أن شخصًا واحدًا جلس على كرسي مرتفع. تحت هذا النوع من الإضاءة ، لا يمكن رؤية مظهر هذا الشخص على الإطلاق. فقط الدرع الثقيل والشرير الذي يعكس الضوء الغامق يمكن رؤيته على جسدها. كان مخطط الدرع الأسود الداكن أنيقًا للغاية ، لكن مخططه كان خشنا وغير متساوٍ دون أي بريق. امتدت الإبر الطويلة والحادة على حافة الدرع ، وكذلك عند المفاصل والأكتاف. بدا أن الأشواك الحادة تبتسم بشكل شرير داخل الصمت.
زي بيرسيفوني الأسود الداكن ، وشعار النبالة الذهبي الفاتح على طوقها ، بالإضافة إلى جسدها الذي كان مستقيمًا مثل النصل ، جعلت الابتسامة الرائعة التي لديها وجهها يتجمد على الفور .
بعد بضع دقائق من الصمت ، عادت المرأة على منصة الوعظ من تأملها. “بيبي ، هل هناك أي حركات من جانب راكب التنين الأسود ؟”
نظرًا لكونها الجنرالة الوحيدة في راكب التنين الاسود داخل المدينة ، كان من الصعب العثور حتى على شخص واحد لا يعرف من هي بيرسيفوني. على الرغم من أن الممرضة الشقراء لم تقابل بيرسيفوني أبدًا ، نظرًا لعملها داخل مستشفى مرتبط بـ راكب التنين الاسود ، إلا أنها لا تزال تتعرف على رتبهم العسكرية.
كانت عيون بيرسيفوني مثل تيارين من الجليد. عندما مروا فوق جسد الممرضة ونظروا إلى المنشفة في وسط الدرج ، بدا أنها فكرت في شيء ما. مدت يدها ، وفكت الأزرار على الثوب العلوي للممرضة الشقراء واحدة تلو الأخرى وفصلت ملابسها عن بعضها. نظرت إلى الصدر المتطور جيدًا المغطى بحمالة صدر سوداء مثيرة ، وبصوت بارد ، لوحت بيدها ودفعت الممرضة التي كانت تسد طريقها قبل أن تستدير وتغادر فجأة. فقط عندما اختفت شخصية بيرسيفوني من الممر لفترة طويلة ، اختفى صوت الكعب الحاد والواضح والجليد الذي يضرب الأرض من أذني الممرضة الشقراء.
عندما اقتربت أصوات الخطى من الباب ، تحولت بيرسيفوني على الفور إلى غطرسة باردة. ألقت نظرة عميقة على سو قبل أن تستدير وتتجه نحو باب الجناح الطبي.
تمكنت بصعوبة من التعافي من ذهولها. اطبقت بشكل جاد باب الغرفة ، وفقط عندما كانت تسير بجانب سرير سو تذكرت أنها قد نسيت وضع زر ملابسها. في الواقع ، لقد تحولت اليوم عن قصد إلى ملابس داخلية أكثر جنسية حتى يلقي سو نظرة فاحصة عليها ، وسيكون من الأفضل أن يلمسها. ومع ذلك ، بعد رؤية بيرسيفوني ، أرادت فقط تغطية نفسها بشكل صحيح قدر الإمكان.
كان سو قد استلقى على السرير بالفعل. حدق بهدوء في السقف ، على ما يبدو تائهًا في أفكاره. لم يلاحظ الملابس الداخلية المغرية التي اختارتها الممرضة بشق الأنفس أو صدرها الممتلئ على الإطلاق. كان جسده ملفوفًا بالكامل تقريبًا بواسطة لصقات طبية خاصة بختم الجروح ، ويمكن للمرء أن يتخيل عدد الجروح التي كانت تحته.
الترجمة: Hunter
كان هذا الرجل وسيمًا إلى حد ما ، لدرجة أنه بدا أنثويًا إلى حد ما. كان لون شعره الأشقر باهتًا للغاية ، مما منحه مظهرًا رائعًا للغاية. على الرغم من أن قاعدة زيه تشبه تلك الموجودة في راكب التنين الأسود ، إلا أن ذراعه اليسرى بالكامل كانت مغطاة باللون الأحمر الداكن الشرير. إذا كانت الأنماط الذهبية الفاتحة لـ منظمة راكب التنين الأسود تحمل ضغطًا خانقًا ، فإن اللون الأحمر الداكن سيدل على الدم والرعب العميق.
قام سو حاليًا بإجراء تقييم دقيق وشامل لحالة جسده. ما كان غير متوقع إلى حد ما هو أن حالته الحالية لم تكن رهيبة للغاية وبدلاً من ذلك كانت ممتازة بشكل غير متوقع. وبصرف النظر عن كمية كبيرة من الجراح التي لم تلتئم تماما، لم يستطع العثور على أي من الجروح التي لا تعوض في داخله. علاوة على ذلك ، يمكن لسو أن يشعر أن كل خلية في جسده تحتوي على قدر غريب من الحيوية ، وأنهم يتحركون حاليًا بسرعة أكبر بعدة مرات مما كانوا قادرين عليه سابقًا. بل كان هناك جزء كان يتطور. لاحظ سو أن هذا النوع الغريب من الحيوية لن يستمر لفترة طويلة ، لأن نشاط عدد قليل من هذه الخلايا كان يتباطأ بالفعل ، ويعود تدريجيًا إلى المستويات الطبيعية من النشاط. يبدو أن مصدر هذا النشاط هو نوع من الهرمون كان مشابهًا أيضًا لبعض الطب الجيني الغير معروف. سرعان ما أجرى حسابًا لما سيكون عليه جسده بعد اختفاء المستويات الغير منتظمة من النشاط. يجب أن تكون الصفات الأساسية لجسده قد زادت قليلاً ، بمتوسط تحسن بنسبة 5٪ في كل منطقة.
بينما كان يضيع في أفكاره ، عندما سمع سو هذه الجملة ، صُدم على الفور. شُددت عضلات جسده بشكل لا إرادي ، وبصوت كا الواضح ، انقسمت نقطة الحقنة في يد الممرضة إلى قطعتين على الفور.
الأدوية التي يمكن أن تحسن الصفات الأساسية للفرد ، بغض النظر عن مدى ضخامة نطاق نشاطهم ، لم يسمع سو بمثل هذه الأشياء من قبل. على الرغم من أن فهمه لجسمه لم يصل إلى المستوى الخلوي ، إلا أنه لا يزال بإمكانه فهم حركات كل ألياف عضلية بوضوح. قبل أن يفقد وعيه ، تذكر سو بوضوح وجود أكثر من عشرة إصابات لا يمكن إصلاحها. كان من المحتمل أنه فقط باستخدام نقاط التطور لإصلاح نظامه الداخلي بالكامل ، يمكنه علاج الإصابات. ومع ذلك ، عندما استيقظ ، اختفت هذه الجروح تمامًا.
ماذا حدث بالضبط؟ عبس سو . لقد بذل قصارى جهده للتذكر ، لكنه لم يستطع التفكير في أي شيء. كان من المحتمل أن تكون الطريقة الوحيدة لمعرفة ذلك هو بسؤال القائد بعد خروجه من المستشفى.
في وسط المدينة الصغيرة كان هناك مبنى قديم مكون من أربعة طوابق وقمة بارزة. كان هذا هو أعلى مبنى داخل المدينة الصغيرة ، ويبدو من طرازه وكأنه كنيسة مهجورة. تم فتح بابان طويلان وسميكان جزئيًا. كان الداخل شديد السواد دون أي شيء مرئي. كان الزجاج الملون على جانبي الكنيسة أيضًا مقطوعًا إلى قطع صغيرة ، مع عدم وجود أي منها سليم تمامًا.
أيقظه الألم اللاذع من ذراعه من أفكاره. انحنى سو برأسه ، في الوقت المناسب تمامًا لرؤية عيون الممرضة مستاءة إلى حد ما ، محبطة إلى حد ما وخائفة. لم ينتبه سو لمشاعر الممرضة الشقراء. بالمقارنة مع أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء في البرية ، كانت حياتها أفضل بكثير. في ذهنه ، كان صراعه مع الكلب المجنون يتكرر باستمرار. لقد فكر أيضًا في حصار السكان الأصليين من جميع الجهات ، بالإضافة إلى كل تفاصيل معركة الحياة والموت ضدهم. لقد بحث بعناية في كل حركة بحثًا عن الأماكن التي يمكن أن يقوم فيها بالأشياء بشكل مختلف وحتى التفكير في الحركات الغريبة للسكان الأصليين.
قامت الممرضة الشقراء بحقن السائل الطبي ببطء قبل أن تقول بحسرة. “أنا آسفة ، لم أكن أعلم أنك كنت الحيوان الاليف للجنرال … آه ، كنت أعني الحبيب.”
بينما كان يضيع في أفكاره ، عندما سمع سو هذه الجملة ، صُدم على الفور. شُددت عضلات جسده بشكل لا إرادي ، وبصوت كا الواضح ، انقسمت نقطة الحقنة في يد الممرضة إلى قطعتين على الفور.
تم تجديد المقر العام لـ راكب التنين الاسود الذي كان يقع على الساحل الشمالي الشرقي في معظمه. عندما تناثر ضوء الشمس ، بدا هذا المكان هادئًا ومسالمًا ومليئًا بمشاعر قديمة تمامًا كما في العصر القديم . بعد عدة عشرات السنوات من الحملات القاتلة ، أثبت راكب التنين الاسود القوة كمبدأ رئيسي لهم. أصبح العدل هو ما يؤمن به كل شخص ، حيث يتم النظر إلى المكائد والتآمر بازدراء. بالطبع ، تم استخدام مبدأ الإنصاف فقط في الصراعات الداخلية. عند التعامل مع الحروب الخارجية ، يمكن اعتبار كل جنرال تقريبًا سيد المؤامرة.
بعد بضع دقائق من الصمت ، عادت المرأة على منصة الوعظ من تأملها. “بيبي ، هل هناك أي حركات من جانب راكب التنين الأسود ؟”
ما يقارب من 100 كيلومتر من هذه المدينة الضخمة والقديمة المليئة بالسحر والتي تقع في مدينة صغيرة نسبيًا. على عكس المنطقة الساحلية التي قد ترى أحيانًا ضوء الشمس ، كانت سماء المدينة الصغيرة مغطاة بالسحب الكثيفة على مدار السنة . على الرغم من أنه كان صيفًا ، إلا أنه كان مظلماً مثل الليل. بغض النظر عن الموسم ، سبعة عشر أو ثمانية عشر ساعة من ساعات اليوم تنتمي إلى الظلام.
حملت المباني داخل المدينة الصغيرة في معظمها ندوب ما بعد الحرب. بدوا مدمرين ومقفرين ، ولم يخضعوا لأي تجديدات. نمت الأعشاب فوق الشوارع ، وعلى رأس المدينة نصف لافتة منهارة . كان عليها اسم هذه المدينة الصغيرة: مدينة ترايلز.
الأنثى على المنصة لم تقم بأي حركات. لم يكن هناك سوى صوت حزين وخشن قليلاً بدا من أصل غير معروف. “متى يتم إصلاح سيفي؟”
لم يقتصر الأمر على هذه المدينة الصغيرة فقط. حتى جو المنطقة المحيطة كان بلا روح دون أي نشاط من الوجود المتحول. ثم اندلعت صرخة حزينة في سلام هذه المدينة الصغيرة من اتجاه غير معروف ، مما يشير إلى أن هذا لم يكن مكانًا ميتًا تمامًا.
صرير! أطلق الباب الجانبي للكنيسة تأوهًا خشنًا عندما فتح ببطء. مشى شاب يرتدي زيا أسود داكن. عندما سار ثلاثة أمتار إلى الخارج ، توقف فجأة وقام بثني جسده بعمق. سأل بحذر واحترام: “ما هو امر ذاتك الموقرة؟”
في وسط المدينة الصغيرة كان هناك مبنى قديم مكون من أربعة طوابق وقمة بارزة. كان هذا هو أعلى مبنى داخل المدينة الصغيرة ، ويبدو من طرازه وكأنه كنيسة مهجورة. تم فتح بابان طويلان وسميكان جزئيًا. كان الداخل شديد السواد دون أي شيء مرئي. كان الزجاج الملون على جانبي الكنيسة أيضًا مقطوعًا إلى قطع صغيرة ، مع عدم وجود أي منها سليم تمامًا.
كانت الكنيسة بأكملها مظلمة لدرجة أنه كان من الصعب تحديد الخطوط العريضة لأي شيء. بالكاد يمكن للمرء أن يرى أن شخصًا واحدًا جلس على كرسي مرتفع. تحت هذا النوع من الإضاءة ، لا يمكن رؤية مظهر هذا الشخص على الإطلاق. فقط الدرع الثقيل والشرير الذي يعكس الضوء الغامق يمكن رؤيته على جسدها. كان مخطط الدرع الأسود الداكن أنيقًا للغاية ، لكن مخططه كان خشنا وغير متساوٍ دون أي بريق. امتدت الإبر الطويلة والحادة على حافة الدرع ، وكذلك عند المفاصل والأكتاف. بدا أن الأشواك الحادة تبتسم بشكل شرير داخل الصمت.
داخل الكنيسة كانت لا تزال مقاعد جلس عليها المؤمنون منذ سنوات عديدة. فقط ، بعد مرور الوقت اللانهائي ، أصبحوا جميعًا متضررين وفاسدين وغير مستقرين. ومع ذلك ، فإن أسماء الرعاة التي تُركت على الجدران والعائلات التي تم تسجيل أسمائهم على البلاط الحجري لا تزال في حالة جيدة ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى المواد المستخدمة. كان الصليب في نهاية الكنيسة مائلاً منذ فترة طويلة إلى الجانب. على المنصة التي كانت أعلى بقليل من الأرض ، لم يكن معروفًا المكان الذي تم رمي منصة الوعظ إليه ، وما استقر في مكانه كان كرسيًا بمسند ظهر مرتفع من الطراز القديم. تناثر الضوء الباهت من الثقوب الموجودة في النوافذ ، وبالكاد أضاء المنصة.
كانت الكنيسة بأكملها مظلمة لدرجة أنه كان من الصعب تحديد الخطوط العريضة لأي شيء. بالكاد يمكن للمرء أن يرى أن شخصًا واحدًا جلس على كرسي مرتفع. تحت هذا النوع من الإضاءة ، لا يمكن رؤية مظهر هذا الشخص على الإطلاق. فقط الدرع الثقيل والشرير الذي يعكس الضوء الغامق يمكن رؤيته على جسدها. كان مخطط الدرع الأسود الداكن أنيقًا للغاية ، لكن مخططه كان خشنا وغير متساوٍ دون أي بريق. امتدت الإبر الطويلة والحادة على حافة الدرع ، وكذلك عند المفاصل والأكتاف. بدا أن الأشواك الحادة تبتسم بشكل شرير داخل الصمت.
جلست بهدوء داخل الكنيسة الواسعة دون أن تتحرك. حطمت رياح جديدة صمت الكنيسة الفارغة والنبيلة. كان هذا هو تنفسها.
الفصل 22.2 – انتظر
صرير! أطلق الباب الجانبي للكنيسة تأوهًا خشنًا عندما فتح ببطء. مشى شاب يرتدي زيا أسود داكن. عندما سار ثلاثة أمتار إلى الخارج ، توقف فجأة وقام بثني جسده بعمق. سأل بحذر واحترام: “ما هو امر ذاتك الموقرة؟”
كان هذا الرجل وسيمًا إلى حد ما ، لدرجة أنه بدا أنثويًا إلى حد ما. كان لون شعره الأشقر باهتًا للغاية ، مما منحه مظهرًا رائعًا للغاية. على الرغم من أن قاعدة زيه تشبه تلك الموجودة في راكب التنين الأسود ، إلا أن ذراعه اليسرى بالكامل كانت مغطاة باللون الأحمر الداكن الشرير. إذا كانت الأنماط الذهبية الفاتحة لـ منظمة راكب التنين الأسود تحمل ضغطًا خانقًا ، فإن اللون الأحمر الداكن سيدل على الدم والرعب العميق.
كان منزل الحكم الخاص بـ برلمان الدم مكانًا لم يكن الناس على استعداد للحديث عنه. كان مسؤولو التحكيم في منزل الحكم مثل الشياطين التي تزحف من العالم السفلي. كانوا مثل الثعابين المختبئة في الظلام ، وعلى استعداد للقفز والهجوم في أي وقت. ثم يستخدمون السم القاتل لتعذيب أعدائهم ببطء ، ولكنها عادة لا تسمح لفرائسها أن تموت بهذه السهولة. كان الموت في نظرهم نوعًا من الرحمة لأعدائهم. في نظر هؤلاء الأفراد الذين كانوا مثل خليط بين شيطان وأفعى سامة ، كان معظم أعدائهم في الواقع داخل منظمتهم الخاصة.
ما يقارب من 100 كيلومتر من هذه المدينة الضخمة والقديمة المليئة بالسحر والتي تقع في مدينة صغيرة نسبيًا. على عكس المنطقة الساحلية التي قد ترى أحيانًا ضوء الشمس ، كانت سماء المدينة الصغيرة مغطاة بالسحب الكثيفة على مدار السنة . على الرغم من أنه كان صيفًا ، إلا أنه كان مظلماً مثل الليل. بغض النظر عن الموسم ، سبعة عشر أو ثمانية عشر ساعة من ساعات اليوم تنتمي إلى الظلام.
الأنثى على المنصة لم تقم بأي حركات. لم يكن هناك سوى صوت حزين وخشن قليلاً بدا من أصل غير معروف. “متى يتم إصلاح سيفي؟”
نظر مسؤول التحكيم الشاب إلى ساعته وأجاب: “مازال هناك واحد وثلاثون دقيقة وخمسة وخمسون ثانية ، ذاتك الموقرة”.
انفتحت الغرفة المؤدية إلى الباب برفق ، ودخلت ممرضة شقراء ساحرة إلى حد ما. من المكياج الخفيف على وجهها ، كان من الواضح أنها أولت قدرًا كبيرًا من العناية بمظهرها. كان في يديها صينية معدنية فضية فاتحة. وفوقها كانت هناك حقنة والعديد من المناشف ولوازم الجروح لإغلاق إصاباته. عندما دخلت ، ما رأته لم يكن فقط الرجل الوسيم الذي كان واعيًا بالفعل ، ولكن أيضًا بيرسيفوني الجذابة والباردة بالمثل!
“بعد أربعين دقيقة ، أرسلها لي. بعد خمس وأربعين دقيقة ، سنغادر. غادر وقم بالاستعدادات. بصرف النظر عن ذلك ، اتصل بـ بيبروس “.
تمكنت بصعوبة من التعافي من ذهولها. اطبقت بشكل جاد باب الغرفة ، وفقط عندما كانت تسير بجانب سرير سو تذكرت أنها قد نسيت وضع زر ملابسها. في الواقع ، لقد تحولت اليوم عن قصد إلى ملابس داخلية أكثر جنسية حتى يلقي سو نظرة فاحصة عليها ، وسيكون من الأفضل أن يلمسها. ومع ذلك ، بعد رؤية بيرسيفوني ، أرادت فقط تغطية نفسها بشكل صحيح قدر الإمكان.
لم يقتصر الأمر على هذه المدينة الصغيرة فقط. حتى جو المنطقة المحيطة كان بلا روح دون أي نشاط من الوجود المتحول. ثم اندلعت صرخة حزينة في سلام هذه المدينة الصغيرة من اتجاه غير معروف ، مما يشير إلى أن هذا لم يكن مكانًا ميتًا تمامًا.
كان صوتها مملًا وخاليًا من المشاعر ، وكأنه صوت ميكانيكي. ومع ذلك ، فإن صوتها لم يكن فيه أي مجال للدحض أو الشك.
فكرت بيبروس للحظة قبل أن تقول ، “أعتقد أنهم يحتفظون ببعض المعلومات منا.”
كان سو قد استلقى على السرير بالفعل. حدق بهدوء في السقف ، على ما يبدو تائهًا في أفكاره. لم يلاحظ الملابس الداخلية المغرية التي اختارتها الممرضة بشق الأنفس أو صدرها الممتلئ على الإطلاق. كان جسده ملفوفًا بالكامل تقريبًا بواسطة لصقات طبية خاصة بختم الجروح ، ويمكن للمرء أن يتخيل عدد الجروح التي كانت تحته.
قبل مسؤول التحكيم الشاب الأوامر باحترام وغادر بهدوء عبر الباب الجانبي. بعد دقيقة ، دخلت سيدة شابة قصيرة ذو شعر أحمر وكان جهها بارد كالثلج . بدت شابة للغاية ، ربما أقل من عشرين عامًا. ومع ذلك ، كانت ترتدي أيضًا زي مسؤول التحكيم. كانت العدسة متعددة الوظائف حول عينها اليمنى والتي يمكنها عرض معلومات متنوعة وإجراء العمليات الحسابية وغيرها من المهام المختلفة لافتة للنظر أيضًا. سارت على طول الطريق إلى حافة منصة الوعظ قبل أن تتوقف. كان من الواضح أن مكانتها كانت أعلى بكثير من مكانة الشاب الذي ظهر للتو.
تمكنت بصعوبة من التعافي من ذهولها. اطبقت بشكل جاد باب الغرفة ، وفقط عندما كانت تسير بجانب سرير سو تذكرت أنها قد نسيت وضع زر ملابسها. في الواقع ، لقد تحولت اليوم عن قصد إلى ملابس داخلية أكثر جنسية حتى يلقي سو نظرة فاحصة عليها ، وسيكون من الأفضل أن يلمسها. ومع ذلك ، بعد رؤية بيرسيفوني ، أرادت فقط تغطية نفسها بشكل صحيح قدر الإمكان.
في وسط المدينة الصغيرة كان هناك مبنى قديم مكون من أربعة طوابق وقمة بارزة. كان هذا هو أعلى مبنى داخل المدينة الصغيرة ، ويبدو من طرازه وكأنه كنيسة مهجورة. تم فتح بابان طويلان وسميكان جزئيًا. كان الداخل شديد السواد دون أي شيء مرئي. كان الزجاج الملون على جانبي الكنيسة أيضًا مقطوعًا إلى قطع صغيرة ، مع عدم وجود أي منها سليم تمامًا.
قدمت الشابة ذات الشعر الأحمر احترامها وقالت: ” لقد انتظرت بيبروس أوامر ذاتك الموقرة.”
بعد بضع دقائق من الصمت ، عادت المرأة على منصة الوعظ من تأملها. “بيبي ، هل هناك أي حركات من جانب راكب التنين الأسود ؟”
بغض النظر عما إذا كان ذلك من الاسم الذي تم استخدامه أو لهجتها ، بدا أن العلاقة بين بيبروس ونفسها لم تكن طبيعية. قالت بيبروس ، “هناك القليل من الاختلاف داخل الملفات الداخلية لـ راكب التنين الاسود ، ولكن لا يمكن رؤية الكثير على السطح. بالإضافة إلى ذلك ، يبدو أن عائلة فابريجاس وعائلة صغيرة قد تعاملوا مع عائلة صغيرة ، ونقلوا الجيش والأسلحة سراً. على الرغم من أن المقياس ليس كبيرًا ، إلا أنه لا يزال غير طبيعي. بالإضافة إلى ذلك ، سيكون لعائلة آرثر بعض التغييرات في المستقبل. سيحل أوبراين محل أخته الكبرى بيرسيفوني في السيطرة على قوات العائلة وقيادتها “.
“مفهوم!” أعطت بيبروس إجابة قصيرة وقوية.
فكرت بيبروس للحظة قبل أن تقول ، “أعتقد أنهم يحتفظون ببعض المعلومات منا.”
“هذا يعني ان…”
قام سو حاليًا بإجراء تقييم دقيق وشامل لحالة جسده. ما كان غير متوقع إلى حد ما هو أن حالته الحالية لم تكن رهيبة للغاية وبدلاً من ذلك كانت ممتازة بشكل غير متوقع. وبصرف النظر عن كمية كبيرة من الجراح التي لم تلتئم تماما، لم يستطع العثور على أي من الجروح التي لا تعوض في داخله. علاوة على ذلك ، يمكن لسو أن يشعر أن كل خلية في جسده تحتوي على قدر غريب من الحيوية ، وأنهم يتحركون حاليًا بسرعة أكبر بعدة مرات مما كانوا قادرين عليه سابقًا. بل كان هناك جزء كان يتطور. لاحظ سو أن هذا النوع الغريب من الحيوية لن يستمر لفترة طويلة ، لأن نشاط عدد قليل من هذه الخلايا كان يتباطأ بالفعل ، ويعود تدريجيًا إلى المستويات الطبيعية من النشاط. يبدو أن مصدر هذا النشاط هو نوع من الهرمون كان مشابهًا أيضًا لبعض الطب الجيني الغير معروف. سرعان ما أجرى حسابًا لما سيكون عليه جسده بعد اختفاء المستويات الغير منتظمة من النشاط. يجب أن تكون الصفات الأساسية لجسده قد زادت قليلاً ، بمتوسط تحسن بنسبة 5٪ في كل منطقة.
فكرت بيبروس للحظة قبل أن تقول ، “أعتقد أنهم يحتفظون ببعض المعلومات منا.”
“فلتعرفي الحقيقة.”
الفصل 22.2 – انتظر
“مفهوم!” أعطت بيبروس إجابة قصيرة وقوية.
“هذا يعني ان…”
” كانوا ثمانية أرواح يجب أن ينتهوا.” صححت له بيرسيفوني. “هنا ، القوة هي كل شيء. يجب دفع كل استفزاز بالدم ، وإلا ستظهر مشاكل لا نهاية لها. من خلال عدم قتل هؤلاء الثمانية ، قد يكون هناك ثمانين لاحقًا. هذا هو السبب في أنه لا يزال يتعين عليك التباهي أكثر قليلاً والقضاء على أولئك الذين يبحثون عن المتاعب. لا تخاف من إثارة المشاكل لأنني هنا. يمكنني أن أعدك بأنه ستكون هناك على الأقل معركة محايدة نسبيًا “.
داخل الكنيسة كانت لا تزال مقاعد جلس عليها المؤمنون منذ سنوات عديدة. فقط ، بعد مرور الوقت اللانهائي ، أصبحوا جميعًا متضررين وفاسدين وغير مستقرين. ومع ذلك ، فإن أسماء الرعاة التي تُركت على الجدران والعائلات التي تم تسجيل أسمائهم على البلاط الحجري لا تزال في حالة جيدة ، ويرجع ذلك على الأرجح إلى المواد المستخدمة. كان الصليب في نهاية الكنيسة مائلاً منذ فترة طويلة إلى الجانب. على المنصة التي كانت أعلى بقليل من الأرض ، لم يكن معروفًا المكان الذي تم رمي منصة الوعظ إليه ، وما استقر في مكانه كان كرسيًا بمسند ظهر مرتفع من الطراز القديم. تناثر الضوء الباهت من الثقوب الموجودة في النوافذ ، وبالكاد أضاء المنصة.
لم يقتصر الأمر على هذه المدينة الصغيرة فقط. حتى جو المنطقة المحيطة كان بلا روح دون أي نشاط من الوجود المتحول. ثم اندلعت صرخة حزينة في سلام هذه المدينة الصغيرة من اتجاه غير معروف ، مما يشير إلى أن هذا لم يكن مكانًا ميتًا تمامًا.
أيقظه الألم اللاذع من ذراعه من أفكاره. انحنى سو برأسه ، في الوقت المناسب تمامًا لرؤية عيون الممرضة مستاءة إلى حد ما ، محبطة إلى حد ما وخائفة. لم ينتبه سو لمشاعر الممرضة الشقراء. بالمقارنة مع أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء في البرية ، كانت حياتها أفضل بكثير. في ذهنه ، كان صراعه مع الكلب المجنون يتكرر باستمرار. لقد فكر أيضًا في حصار السكان الأصليين من جميع الجهات ، بالإضافة إلى كل تفاصيل معركة الحياة والموت ضدهم. لقد بحث بعناية في كل حركة بحثًا عن الأماكن التي يمكن أن يقوم فيها بالأشياء بشكل مختلف وحتى التفكير في الحركات الغريبة للسكان الأصليين.
لم يقتصر الأمر على هذه المدينة الصغيرة فقط. حتى جو المنطقة المحيطة كان بلا روح دون أي نشاط من الوجود المتحول. ثم اندلعت صرخة حزينة في سلام هذه المدينة الصغيرة من اتجاه غير معروف ، مما يشير إلى أن هذا لم يكن مكانًا ميتًا تمامًا.
” كانوا ثمانية أرواح يجب أن ينتهوا.” صححت له بيرسيفوني. “هنا ، القوة هي كل شيء. يجب دفع كل استفزاز بالدم ، وإلا ستظهر مشاكل لا نهاية لها. من خلال عدم قتل هؤلاء الثمانية ، قد يكون هناك ثمانين لاحقًا. هذا هو السبب في أنه لا يزال يتعين عليك التباهي أكثر قليلاً والقضاء على أولئك الذين يبحثون عن المتاعب. لا تخاف من إثارة المشاكل لأنني هنا. يمكنني أن أعدك بأنه ستكون هناك على الأقل معركة محايدة نسبيًا “.
“فلتعرفي الحقيقة.”
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
