نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 24.1

أغنية الليل المقمرة الدموية

أغنية الليل المقمرة الدموية

الفصل 24.1 – أغنية الليل المقمرة الدموية 

 

 

 

حافظت خطوات سو على سرعة ثابتة طوال الطريق حتى وصل أمام المبنى الرئيسي لقاعدة التدريب. لقد شعر بعدة أزواج من العيون تهبط على جسده ، وحتى أن نية القتل كانت موجهة إليه بشكل غامض. تجاه الأخير ، بغض النظر عما إذا كانت قدرتهم على إخفاء أنفسهم أو قوتهم ، كانوا جميعًا أعظم. ومع ذلك ، فإن ما أزعج سو هو أن هؤلاء الأفراد هم الذين أعطوه إحساسًا مبهمًا بالضغط.

فُتح باب المخزن ببطء.

 

 

علاوة على ذلك ، هل كان هناك آخرون حتى سو لم يستطع الإحساس بهم؟ كان هناك بالتأكيد. هذا ما قاله له حدسه.

في قسم سياسات ما بعد الحرب ، شكلت شارة كل عائلة كبيرة فصلاً هامًا. من الواضح أنها سجلت شارة الأفعى ذات الرأسين لعائلة فابريجاس.

 

 

في اللحظة التي دخل فيها من خلال الأبواب تقريبًا ، تحول شكل سو فجأة إلى الجانب ، متكئًا ظهره على الحائط. ثم ، مثل الوزغ ، زحف بسرعة إلى السقف. ثم تبع السقف إلى الطابق الثاني قبل أن يزيد قوته فجأة ، ليخرج من نافذة الممر. بعد أن داس على حافة النافذة ، ارتفع جسده بشكل غير واقعي ، وتم الإمساك بذراعيه بالجدار الخارجي. تم بناء الجدار الخارجي لقاعدة التدريب من الطوب الأحمر الداكن على الطراز القديم ، وسطحه الغير مستوي كان يوفر له بالفعل القوة الكافية. في غضون ثوانٍ قليلة ، وصل سو بالفعل إلى الطابق الرابع من خلال الزحف على طول الجدار الخارجي. انقلب جسده عندما دخل من نافذة مفتوحة.

هرع هؤلاء الجنود إلى هنا بشكل عاجل ، لذلك لم يلاحظوا الأصوات الطفيفة التي تأتي من داخل غرفة التخزين التي هرعوا من خلالها.

 

 

كانت هذه غرفة صف صغيرة ، وكان الباب مواجهًا تمامًا لممر الطابق الرابع . عند المدخل جلس مقاتل يرتدي بدلة قتالية سوداء ضيقة ويحمل بندقية هجومية من نوع جديد من إنتاج شركة كيفلر. كان حجم هذا النوع من البندقية صغيرًا ، لكن سرعتها في إطلاق النار كانت سريعة وقوية. يمكنها حتى ضبط العديد من معايير التصويب لتناسب جسم مطلق النار. لقد كانت بندقية لها سمعة امتلاك أوامر مخصصة. جلس هذا المقاتل على كرسي ، وعيناه تحدقان بثبات عند صعود الدرج. كانت البندقية بالفعل في وضع جاهز لإطلاق النار في أي وقت. كان في ذراع ملابسه القتالية رمزا لاثنين من الثعابين. كان هذا بالضبط شعار الشارة العسكرية لعائلة فابريجاس.

سقط الجندي الذي أغمي عليه ببطء ، وتزايدت سرعته تدريجيًا حتى سقط في النهاية بشدة على الأرض. عندما اصطدم رأسه بزاوية ، أطلق صرخة. ومع ذلك ، فقد ظل واعيًا للحظات فقط قبل أن يفقد وعيه من هذا الهجوم الذي لم يكن مستعدًا له تمامًا. ولف خيط حول خصره ملفوف حول إطار الباب وربط بزناد البندقية الهجومية. عندما سقط المقاتل ، انطلقت فجأة البندقية الهجومية التي كانت في وضع النيران ، وانتقلت اهتزازات الطلقات النارية عبر عدة طوابق! تطايرت خمسون طلقة من الرصاص القوي للغاية في كل مكان ، وحدث أن سقط عدد قليل منها على جسد المقاتل المؤسف ، مما أدى على الفور إلى فتح العديد من الثقوب الكبيرة في جسده ، لدرجة أن جسده قد انفجر إلى عدة قطع! بدا أن الدم المتناثر واللحم يصبغان وجه الجدار بالكامل باللون الأحمر ، وسقط عدد قليل جدًا من بقع الدم الكبيرة على السقف.

 

 

بدا وكأنه شارد الذهن بعض الشيء ، لكن في الواقع ، كانت جميع عضلات جسده مشدودة بالفعل. طالما كان هناك أدنى تغيير ، فإنه سيطلق النار على الفور. ستغطي الخمسين طلقة للبندقية الهجومية المنطقة في بضع ثوان. كانت على أذنه سماعة أذن مزودة بإمكانيات ميكروفون تسمح له بالتواصل مع فريقه ، لذلك لم تكن هناك فرصة للكشف عن مكان وجودهم.

سقط سو صامتًا على الأرض وزحف إلى الجزء الخلفي من المقاتل. بعد أن قام بقرص مؤخرة رقبته ، لم يكن لدى المقاتل الوقت للقيام بأي حركات قبل أن يفقد الوعي. أزال سو سماعة الأذن ووضعها على أذنه. تردد صوت صارم وقلق قليلا. “الهدف اختفى من الطابق الثاني. فليبقى جميع الأعضاء يقظين! مرة اخري…”

 

ثم أخذ سو البندقية وأزال المخزن للنظر في الداخل. كان المخزن مليئا بالرصاص شديد الانفجار ، وعرف سو الذي درس بالفعل أسلحة العصر الجديد أن هذا كان يستخدم بشكل خاص للتعامل مع الكائنات المتحولة الخطيرة للغاية. حتى لو أصيب فيل من العصر القديم بإحدى هذه الرصاصات ، فسيظهر ثقب بحجم عشرة سنتيمترات على جسده. ربما بالنسبة لشخص مثل سو بمستوى واحد فقط من القدرة الدفاعية ، سيكون الأمر قاتلاً بغض النظر عن مكان إصابته.

في قسم سياسات ما بعد الحرب ، شكلت شارة كل عائلة كبيرة فصلاً هامًا. من الواضح أنها سجلت شارة الأفعى ذات الرأسين لعائلة فابريجاس.

 

 

 

سقط سو صامتًا على الأرض وزحف إلى الجزء الخلفي من المقاتل. بعد أن قام بقرص مؤخرة رقبته ، لم يكن لدى المقاتل الوقت للقيام بأي حركات قبل أن يفقد الوعي. أزال سو سماعة الأذن ووضعها على أذنه. تردد صوت صارم وقلق قليلا. “الهدف اختفى من الطابق الثاني. فليبقى جميع الأعضاء يقظين! مرة اخري…”

 

 

حطم صوت طلقات نارية عنيفة الصمت ، فضلا عن هدوء قاعدة التدريب بأكملها. أصبح الصوت في سماعات الرأس أعلى على الفور ، واستمر في إصدار الأوامر للمقاتلين ليقتربوا من المصدر. سرعان ما تجمعت خطى مضطربة باتجاه الطابق الرابع ، وهرع العديد من المقاتلين المسلحين بالكامل إلى جانب سو التي كان جثته مخبأة داخل غرفة التخزين ، واصلين إلى الفصل حيث دوى إطلاق النار بخطوات قليلة فقط.

ثم أخذ سو البندقية وأزال المخزن للنظر في الداخل. كان المخزن مليئا بالرصاص شديد الانفجار ، وعرف سو الذي درس بالفعل أسلحة العصر الجديد أن هذا كان يستخدم بشكل خاص للتعامل مع الكائنات المتحولة الخطيرة للغاية. حتى لو أصيب فيل من العصر القديم بإحدى هذه الرصاصات ، فسيظهر ثقب بحجم عشرة سنتيمترات على جسده. ربما بالنسبة لشخص مثل سو بمستوى واحد فقط من القدرة الدفاعية ، سيكون الأمر قاتلاً بغض النظر عن مكان إصابته.

 

 

رمشت زاوية عين المقاتل. تابع نظره نحو مصدر الدم ولاحظ أنه جاء من مخزن على بعد متر. كانت الدماء تتدفق باستمرار من تحت المخزن. كان هذا محاربًا متمرسًا إلى حد ما. عندما هبطت عيناه على غرفة التخزين ، كانت فوهة البندقية في يده تشير أيضًا إلى بابها.

عندما رأى هذه الرصاصات ، لم يكن سو بحاجة إلى المزيد من الأدلة. كانت هذه الرصاصات وحدها كافية لإثبات أن الطرف الآخر كان يحاول قتله.

هرع هؤلاء الجنود إلى هنا بشكل عاجل ، لذلك لم يلاحظوا الأصوات الطفيفة التي تأتي من داخل غرفة التخزين التي هرعوا من خلالها.

 

 

استخدم سو دقيقة لوضع فخ صغير قبل مغادرة الغرفة. تبع السقف واختفى في غرفة التخزين.

 

 

سقط الجندي الذي أغمي عليه ببطء ، وتزايدت سرعته تدريجيًا حتى سقط في النهاية بشدة على الأرض. عندما اصطدم رأسه بزاوية ، أطلق صرخة. ومع ذلك ، فقد ظل واعيًا للحظات فقط قبل أن يفقد وعيه من هذا الهجوم الذي لم يكن مستعدًا له تمامًا. ولف خيط حول خصره ملفوف حول إطار الباب وربط بزناد البندقية الهجومية. عندما سقط المقاتل ، انطلقت فجأة البندقية الهجومية التي كانت في وضع النيران ، وانتقلت اهتزازات الطلقات النارية عبر عدة طوابق! تطايرت خمسون طلقة من الرصاص القوي للغاية في كل مكان ، وحدث أن سقط عدد قليل منها على جسد المقاتل المؤسف ، مما أدى على الفور إلى فتح العديد من الثقوب الكبيرة في جسده ، لدرجة أن جسده قد انفجر إلى عدة قطع! بدا أن الدم المتناثر واللحم يصبغان وجه الجدار بالكامل باللون الأحمر ، وسقط عدد قليل جدًا من بقع الدم الكبيرة على السقف.

 

 

 

حطم صوت طلقات نارية عنيفة الصمت ، فضلا عن هدوء قاعدة التدريب بأكملها. أصبح الصوت في سماعات الرأس أعلى على الفور ، واستمر في إصدار الأوامر للمقاتلين ليقتربوا من المصدر. سرعان ما تجمعت خطى مضطربة باتجاه الطابق الرابع ، وهرع العديد من المقاتلين المسلحين بالكامل إلى جانب سو التي كان جثته مخبأة داخل غرفة التخزين ، واصلين إلى الفصل حيث دوى إطلاق النار بخطوات قليلة فقط.

من الواضح أن هذا النوع من الأبواب الضعيفة لا يمكنه إيقاف القوة النارية لهذه البندقية الهجومية.

 

 

عندما رأوا الغرفة مليئة بالدماء والبندقية تتدلى من إطار الباب ، ذهل المقاتلون على الفور ونسوا ما يجب عليهم فعله. من بينهم ، كان هناك مقاتل مع عدسة واقية على عينه اليمنى ، وهذه العدسات لا توفر فقط جميع أنواع قدرات تحسين البصر ، بل يمكنها أيضًا نقل المشهد الحالي إلى قائد المعركة. من الواضح أن القائد كان مذهولًا أيضًا من المشهد المرير. ظلت سماعة الأذن التكتيكية صامتة لفترة من الوقت قبل إصدار أمر التشتيت والبحث.

من الواضح أن هذا النوع من الأبواب الضعيفة لا يمكنه إيقاف القوة النارية لهذه البندقية الهجومية.

 

 

هرع هؤلاء الجنود إلى هنا بشكل عاجل ، لذلك لم يلاحظوا الأصوات الطفيفة التي تأتي من داخل غرفة التخزين التي هرعوا من خلالها.

 

 

حافظت خطوات سو على سرعة ثابتة طوال الطريق حتى وصل أمام المبنى الرئيسي لقاعدة التدريب. لقد شعر بعدة أزواج من العيون تهبط على جسده ، وحتى أن نية القتل كانت موجهة إليه بشكل غامض. تجاه الأخير ، بغض النظر عما إذا كانت قدرتهم على إخفاء أنفسهم أو قوتهم ، كانوا جميعًا أعظم. ومع ذلك ، فإن ما أزعج سو هو أن هؤلاء الأفراد هم الذين أعطوه إحساسًا مبهمًا بالضغط.

بحث العديد من المقاتلين ذوي الخبرة في كل مكان ، لكنهم لم يعثروا على أي أثر لسو . كما لم ينتج عن كاشف الحياة أي تفاعلات. بعد البحث السريع الأولي ، بدأ هؤلاء المقاتلون في تفتيش كل غرفة وزاوية بعناية. لقد أدرك هؤلاء المحاربون القدامى الذين يعانون من ندوب الحرب ولديهم خبرة كبيرة أن الأفراد الذين يمكنهم الهروب من كاشف الحياة كانوا جميعًا زملاء مزعجين. إذا التقوا بهذا الشخص وجهاً لوجه ، فقد يكونون هم من يموتون.

 

 

رمشت زاوية عين المقاتل. تابع نظره نحو مصدر الدم ولاحظ أنه جاء من مخزن على بعد متر. كانت الدماء تتدفق باستمرار من تحت المخزن. كان هذا محاربًا متمرسًا إلى حد ما. عندما هبطت عيناه على غرفة التخزين ، كانت فوهة البندقية في يده تشير أيضًا إلى بابها.

تردد صوت فرقعة. الصوت الخفيف الذي تردد أسفل قدم المقاتل لفت انتباهه. أمال رأسه ببطء إلى أسفل ورأى أن حذائه العسكري قد خطى داخل بركة من الدماء.

 

 

 

كان الدم دافئًا ولم يتوقف عن التدفق.

 

 

ارتعد المقاتل قليلا. على الرغم من أن الفوهة كانت موجهة بالفعل إلى ما يقع خلف الباب ، إلا أنه لا يزال يشعر بالوهم كما لو أن شخصًا ما سيقفز ويقطع رقبته بسكين مثلما فعل في كثير من الأحيان مع ضحاياه في الماضي. أيضًا ، إذا انقض هذا الشخص ، كان المقاتل واثقًا بشكل غريب من أنه بالتأكيد لن يكون قادرًا على حماية نفسه أو حتى الابتعاد عن الطريق. سيكون قادرًا فقط على المشاهدة بينما تكون رقبته مقطوعة.

رمشت زاوية عين المقاتل. تابع نظره نحو مصدر الدم ولاحظ أنه جاء من مخزن على بعد متر. كانت الدماء تتدفق باستمرار من تحت المخزن. كان هذا محاربًا متمرسًا إلى حد ما. عندما هبطت عيناه على غرفة التخزين ، كانت فوهة البندقية في يده تشير أيضًا إلى بابها.

 

 

لم يتذكر هذا المحارب المخضرم تعيين أفراد من قواته هنا ، ولكن إذا كان مستخدمًا قادرًا يتصرف تحت امر عائلتهم، فلن يكون الأمر غير عادي. لم يكن مستخدمو القدرة أشخاصًا يمكنهم توجيههم ، وحتى نقل المعلومات كان في اتجاه واحد. كان مستخدموا القدرة على دراية كاملة بأفعالهم ، بينما لم يكن لدى هؤلاء المقاتلين أي فكرة عما كانوا يفعلونه.

من الواضح أن هذا النوع من الأبواب الضعيفة لا يمكنه إيقاف القوة النارية لهذه البندقية الهجومية.

 

 

عندما رأوا الغرفة مليئة بالدماء والبندقية تتدلى من إطار الباب ، ذهل المقاتلون على الفور ونسوا ما يجب عليهم فعله. من بينهم ، كان هناك مقاتل مع عدسة واقية على عينه اليمنى ، وهذه العدسات لا توفر فقط جميع أنواع قدرات تحسين البصر ، بل يمكنها أيضًا نقل المشهد الحالي إلى قائد المعركة. من الواضح أن القائد كان مذهولًا أيضًا من المشهد المرير. ظلت سماعة الأذن التكتيكية صامتة لفترة من الوقت قبل إصدار أمر التشتيت والبحث.

لم يتذكر هذا المحارب المخضرم تعيين أفراد من قواته هنا ، ولكن إذا كان مستخدمًا قادرًا يتصرف تحت امر عائلتهم، فلن يكون الأمر غير عادي. لم يكن مستخدمو القدرة أشخاصًا يمكنهم توجيههم ، وحتى نقل المعلومات كان في اتجاه واحد. كان مستخدموا القدرة على دراية كاملة بأفعالهم ، بينما لم يكن لدى هؤلاء المقاتلين أي فكرة عما كانوا يفعلونه.

حافظت خطوات سو على سرعة ثابتة طوال الطريق حتى وصل أمام المبنى الرئيسي لقاعدة التدريب. لقد شعر بعدة أزواج من العيون تهبط على جسده ، وحتى أن نية القتل كانت موجهة إليه بشكل غامض. تجاه الأخير ، بغض النظر عما إذا كانت قدرتهم على إخفاء أنفسهم أو قوتهم ، كانوا جميعًا أعظم. ومع ذلك ، فإن ما أزعج سو هو أن هؤلاء الأفراد هم الذين أعطوه إحساسًا مبهمًا بالضغط.

 

 

عندما أمسك المقاتل بمقبض الباب ، شعر وكأن راحة يده مغطاة بالعرق. لم تسمح الأحذية العسكرية المقاومة للماء وذات التهوية بدخول أي من الدماء فيها ، لكنه شعر كما لو أن الدم الدافئ قد أحاط بقدميه بالكامل ، مما جعل صدره يشعر بالاختناق. لقد قتل الكثير من الناس من قبل ، وعلى الرغم من أنه لم يكن يعرف العدد الدقيق ، إلا أنه بالتأكيد لم يكن أقل من مائة. ومع ذلك ، لم يكن متوترًا من قبل في مهمة قتل.

 

 

 

فُتح باب المخزن ببطء.

 

 

ارتعد المقاتل قليلا. على الرغم من أن الفوهة كانت موجهة بالفعل إلى ما يقع خلف الباب ، إلا أنه لا يزال يشعر بالوهم كما لو أن شخصًا ما سيقفز ويقطع رقبته بسكين مثلما فعل في كثير من الأحيان مع ضحاياه في الماضي. أيضًا ، إذا انقض هذا الشخص ، كان المقاتل واثقًا بشكل غريب من أنه بالتأكيد لن يكون قادرًا على حماية نفسه أو حتى الابتعاد عن الطريق. سيكون قادرًا فقط على المشاهدة بينما تكون رقبته مقطوعة.

ارتعد المقاتل قليلا. على الرغم من أن الفوهة كانت موجهة بالفعل إلى ما يقع خلف الباب ، إلا أنه لا يزال يشعر بالوهم كما لو أن شخصًا ما سيقفز ويقطع رقبته بسكين مثلما فعل في كثير من الأحيان مع ضحاياه في الماضي. أيضًا ، إذا انقض هذا الشخص ، كان المقاتل واثقًا بشكل غريب من أنه بالتأكيد لن يكون قادرًا على حماية نفسه أو حتى الابتعاد عن الطريق. سيكون قادرًا فقط على المشاهدة بينما تكون رقبته مقطوعة.

 

 

عندما رأى هذه الرصاصات ، لم يكن سو بحاجة إلى المزيد من الأدلة. كانت هذه الرصاصات وحدها كافية لإثبات أن الطرف الآخر كان يحاول قتله.

عندما فُتح الباب بالكامل ، لم تتحقق أي من أوهام المقاتل. لم يكن هناك سوى غرفة مساحتها عشرة أمتار مربعة بدون أي شيء بداخلها. كان في الاسفل امرأة شابة لا يمكن اعتبارها جميلة ، لكنها لم تكن قبيحة أيضًا. كانت عيناها مفتوحتين على نطاق واسع للغاية ، وكانتا تحدقان في السقف بلا حياة. يمكن للمقاتل المتمرس أن يقول من العينين الغير مركزين أن هذه الفتاة ماتت بالتأكيد .

 

 

من الواضح أن هذا النوع من الأبواب الضعيفة لا يمكنه إيقاف القوة النارية لهذه البندقية الهجومية.

 

 

 

 

 

كانت هذه غرفة صف صغيرة ، وكان الباب مواجهًا تمامًا لممر الطابق الرابع . عند المدخل جلس مقاتل يرتدي بدلة قتالية سوداء ضيقة ويحمل بندقية هجومية من نوع جديد من إنتاج شركة كيفلر. كان حجم هذا النوع من البندقية صغيرًا ، لكن سرعتها في إطلاق النار كانت سريعة وقوية. يمكنها حتى ضبط العديد من معايير التصويب لتناسب جسم مطلق النار. لقد كانت بندقية لها سمعة امتلاك أوامر مخصصة. جلس هذا المقاتل على كرسي ، وعيناه تحدقان بثبات عند صعود الدرج. كانت البندقية بالفعل في وضع جاهز لإطلاق النار في أي وقت. كان في ذراع ملابسه القتالية رمزا لاثنين من الثعابين. كان هذا بالضبط شعار الشارة العسكرية لعائلة فابريجاس.

 

حافظت خطوات سو على سرعة ثابتة طوال الطريق حتى وصل أمام المبنى الرئيسي لقاعدة التدريب. لقد شعر بعدة أزواج من العيون تهبط على جسده ، وحتى أن نية القتل كانت موجهة إليه بشكل غامض. تجاه الأخير ، بغض النظر عما إذا كانت قدرتهم على إخفاء أنفسهم أو قوتهم ، كانوا جميعًا أعظم. ومع ذلك ، فإن ما أزعج سو هو أن هؤلاء الأفراد هم الذين أعطوه إحساسًا مبهمًا بالضغط.

 

سقط سو صامتًا على الأرض وزحف إلى الجزء الخلفي من المقاتل. بعد أن قام بقرص مؤخرة رقبته ، لم يكن لدى المقاتل الوقت للقيام بأي حركات قبل أن يفقد الوعي. أزال سو سماعة الأذن ووضعها على أذنه. تردد صوت صارم وقلق قليلا. “الهدف اختفى من الطابق الثاني. فليبقى جميع الأعضاء يقظين! مرة اخري…”

 

 

 

ارتعد المقاتل قليلا. على الرغم من أن الفوهة كانت موجهة بالفعل إلى ما يقع خلف الباب ، إلا أنه لا يزال يشعر بالوهم كما لو أن شخصًا ما سيقفز ويقطع رقبته بسكين مثلما فعل في كثير من الأحيان مع ضحاياه في الماضي. أيضًا ، إذا انقض هذا الشخص ، كان المقاتل واثقًا بشكل غريب من أنه بالتأكيد لن يكون قادرًا على حماية نفسه أو حتى الابتعاد عن الطريق. سيكون قادرًا فقط على المشاهدة بينما تكون رقبته مقطوعة.

 

تردد صوت فرقعة. الصوت الخفيف الذي تردد أسفل قدم المقاتل لفت انتباهه. أمال رأسه ببطء إلى أسفل ورأى أن حذائه العسكري قد خطى داخل بركة من الدماء.

 

 

 

بحث العديد من المقاتلين ذوي الخبرة في كل مكان ، لكنهم لم يعثروا على أي أثر لسو . كما لم ينتج عن كاشف الحياة أي تفاعلات. بعد البحث السريع الأولي ، بدأ هؤلاء المقاتلون في تفتيش كل غرفة وزاوية بعناية. لقد أدرك هؤلاء المحاربون القدامى الذين يعانون من ندوب الحرب ولديهم خبرة كبيرة أن الأفراد الذين يمكنهم الهروب من كاشف الحياة كانوا جميعًا زملاء مزعجين. إذا التقوا بهذا الشخص وجهاً لوجه ، فقد يكونون هم من يموتون.

الترجمة: Hunter 

علاوة على ذلك ، هل كان هناك آخرون حتى سو لم يستطع الإحساس بهم؟ كان هناك بالتأكيد. هذا ما قاله له حدسه.

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط