أغنية الليل المقمرة الدموية
الفصل 24.3 – أغنية الليل المقمرة الدموية
كانت يد سو اليسرى تحمل خنجر ثلاثي الأطراف ، وفي يده اليمنى كانت السكين متعدد الأغراض ذو الحواف القصيرة لراكب التنين الاسود . كان السلاحان مصنوعين من مادة مركبة ، لذا لم يكن بهما أي معدن أو أي مكونات ذكية. كانت الأسلحة النارية في العصر الجديد ، وخاصة البنادق من راكب التنين الاسود أو العائلات الكبيرة ، جميعها مزودة بأنظمة تحديد المواقع. بالنسبة لسو ، كانت كل هذه مجرد أعباء.
لقد مر يوم واحد فقط منذ أن شكل سو القدرة الجديدة عندما تلقى دعوة الموت. لم يكن يعرف ما إذا كان يعتبر نفسه محظوظًا أم سيئ الحظ. لم يكن لديه حتى الوقت الكافي لضبط التغييرات داخل جسده تمامًا. بشكل عام ، في الأيام القليلة التي تسبق تكوين القدرة الجديدة ، سيخضع التكوين الجيني والأنسجة للجسم لتغييرات كبيرة. حتى القدرات التي يمكن للمرء استخدامها ستصبح غير مستقرة.
الفصل 24.3 – أغنية الليل المقمرة الدموية
تقلبت عضلات ذراع الرجل العجوز ، ودفعت مسدس القلم نحو راحة يده. عندما كان لا يزال هناك بضعة سنتيمترات متبقية ، بدأت النقطة الحادة لمسدس القلم في الإخراج.
هذه المعركة في الواقع لم تتناسب مع أسلوب سو ، لأنه لم يكن لديه السيطرة على الوقت أو احتمالات المعركة. إذا كان سو لا يزال في البرية ، فإن سو سيبتعد عن القتال ثم ينتظر بصبر الفرصة. فقط عندما يختار الوقت والمكان الذي يراه الأنسب ، فإنه سيواجه العدو. ومع ذلك ، كان سو في ذلك الوقت ذئبًا منفردًا ، بينما الآن ، لم يستطع الذئب الوحيد الهروب. كان عليه البقاء داخل راكب التنين الاسود ، وعلى هذا النحو ، لم يكن لديه امتياز الاختيار.
عندما هبط سو على الأرض ، كان عليه أن يتراجع خطوتين قبل أن يتمكن من الاستقرار. كان في بطنه ثقوب عميقة دموية. بمجرد اصطدامهم ، استخرج الرجل العجوز نصل القلم. استعار قوة زخم سو ، ثم اخترقه مرة أخرى في بطن سو . أن تكون قادرًا على اتخاذ هذا النوع من القرار في مثل هذا الوقت القصير ، أظهر حقًا مدى براعته في فن الاغتيال. فقط ، بعد ان تم تحطيمه من قبل سو بكامل قوته ، رن صوت كا كا تشا تشا باستمرار بينما تحطمت عظامه ، لذا كانت إصاباته أكثر خطورة من سو .
انتظر سو بصبر هنا ، في انتظار الليل. مع كل من الرؤية بالأشعة تحت الحمراء والإحساس بعيد المدى ، شعر سو براحة أكبر في التعامل مع تقدم خصمه في الظلام. ضمن كتيب القدرة الرسمية لـ راكب التنين الاسود ، تم تسجيل نصف قدرات المستوى الخامس ومعظم القدرات القياسية من المستوى الرابع التي يمكن للضابط الاتصال بها ، ومع ذلك لم يرى سو أي شيء مثل الإحساس بعيد المدى الذي كان يمتلكه. قد تكون قدرة فريدة أنجبها لنفسه ، أو ربما كانت واحدة من عدد قليل من القدرات المصاغة سرا للغاية لـ راكب التنين الاسود .
أخيرًا أصبحت السماء مظلمة تمامًا.
أخيرًا أصبحت السماء مظلمة تمامًا.
بعد فترة زمنية غير معروفة ، تم فتح باب الحمام ، ودخل جندي بحذر. في مواجهة الغرفة شديدة السواد ، لم يحاول فرك الحائط من أجل المفتاح. فجأة ، سيؤدي تشغيل الضوء إلى لحظة من العمى. بالنسبة لحالة قتالية قريبة ، كان هذا مميتًا للغاية. من المؤكد أن الجندي المتمرس لن يرتكب مثل هذا الخطأ البدائي.
مد سو يده ومزق شارة الأفعى ذات الرأسين قبل أن يثبتها على الحائط بنصل القلم. ثم سار بهدوء إلى مرحاض قريب وأغلق الباب. خلال هذا النضال الذي استمر لمدة عشر ثوان ، أصيب سو بأربع جروح ، لكنه اعاد عشرين ضربة الى الرجل العجوز تقريبًا ، ممزقًا صدره بالكامل في هريسة دموية.
استخدم المقاتل الليزر من البندقية لاجتياح هذه الغرفة التي لم تكن كبيرة. بعد فحص دقيق لهذا المكان ، قرر أنه لا يوجد أحد يختبئ هنا. ثم خرج المقاتل لتفقد الغرفة المجاورة. قفز سو من نافذة الغرفة المجاورة ليتم تفتيشها ، وعاد أفقياً إلى الحمام. جلس ونظر بهدوء إلى أسفل الممر الأسود .
بدت الممرات مرة أخرى بخطى غير مستعجلة. كان الشخص الذي كان يمشي مختلفًا تمامًا عن المقاتلين الحريصين الذين فعلوا كل ما في وسعهم لتخفيف خطواتهم. لا يبدو أنه يخفي آثاره على الإطلاق. لم يتم إعداد هذا عن قصد كفخ ، بل ثقة كبيرة في قوته. بمجرد أن تصل قوة المرء إلى مستوى معين ، فإنه سيتحول إلى فخ.
ومع ذلك ، سمع الرجل العجوز فجأة موجة من أصوات بي با الدقيقة. أخبرته سنوات الخبرة العديدة على الفور أن هذا هو صوت الهواء المتمزق قليلاً! هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا ، وهو أن المهاجم الذي يقف خلفه كان يتمتع بسرعة تجاوزت توقعاته تمامًا!
أطلقت ساقي سو القوة مرة أخرى. اندفع نحو الرجل العجوز دون أي اعتبار لنصل الرجل العجوز التي كانت موجهة نحو ضلوعه. ضربت ذراعيه ، ودخل النصل ثلاثي الأطراف إلى مؤخرة الرجل العجوز ، بينما اخترق النصل القصير في يده اليمنى بطن الرجل العجوز بعمق!
كانت يد سو اليسرى تحمل خنجر ثلاثي الأطراف ، وفي يده اليمنى كانت السكين متعدد الأغراض ذو الحواف القصيرة لراكب التنين الاسود . كان السلاحان مصنوعين من مادة مركبة ، لذا لم يكن بهما أي معدن أو أي مكونات ذكية. كانت الأسلحة النارية في العصر الجديد ، وخاصة البنادق من راكب التنين الاسود أو العائلات الكبيرة ، جميعها مزودة بأنظمة تحديد المواقع. بالنسبة لسو ، كانت كل هذه مجرد أعباء.
كان هذا هو الحال في الواقع . كانت الحافة الحادة للقلم موجهة نحو بطن سو . طالما حاول سو الدفاع عن نفسه على أقل تقدير ، فإنه سيختبر مرونة الرجل العجوز من المستوى السادس.
ارتفع جسد سو ببطء عن الأرض. ثم ثنى جسده عند الخصر واتخذ وضعا يشبه الذئب مستعدا للانقضاض على فريسته. و كان ينتظر هذه الفرصة هذه المرة بالكامل. قد تكون هذه هي الفرصة الأولى ، وكذلك الفرصة الوحيدة حيث يمكنه شن هجوم تسلل الليلة.
عندما هبط سو على الأرض ، كان عليه أن يتراجع خطوتين قبل أن يتمكن من الاستقرار. كان في بطنه ثقوب عميقة دموية. بمجرد اصطدامهم ، استخرج الرجل العجوز نصل القلم. استعار قوة زخم سو ، ثم اخترقه مرة أخرى في بطن سو . أن تكون قادرًا على اتخاذ هذا النوع من القرار في مثل هذا الوقت القصير ، أظهر حقًا مدى براعته في فن الاغتيال. فقط ، بعد ان تم تحطيمه من قبل سو بكامل قوته ، رن صوت كا كا تشا تشا باستمرار بينما تحطمت عظامه ، لذا كانت إصاباته أكثر خطورة من سو .
سار الرجل العجوز عبر الغرف واحدة تلو الأخرى بطريقة غير متسرعة دون أي نية للتحقق لمعرفة ما إذا كان هناك أي أشخاص من كلا الجانبين. من المؤكد ، كما هو متوقع ، ترددت بضع خطوات طفيفة وغير قابلة للاكتشاف تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك ، كان الجو من حوله مضطربًا ، مما يثبت أن شخصًا ما كان يتحرك حاليًا خلسة تجاهه.
مشى رجل عجوز متوسط القامة بجوار دورة المياه. كان جسده مستقيمًا تمامًا ، وتم الحفاظ على شعره الأبيض بدقة. بدا وكأنه على وشك حضور مأدبة وليس مطاردة أو معركة.
مشى رجل عجوز متوسط القامة بجوار دورة المياه. كان جسده مستقيمًا تمامًا ، وتم الحفاظ على شعره الأبيض بدقة. بدا وكأنه على وشك حضور مأدبة وليس مطاردة أو معركة.
ومع ذلك ، سمع الرجل العجوز فجأة موجة من أصوات بي با الدقيقة. أخبرته سنوات الخبرة العديدة على الفور أن هذا هو صوت الهواء المتمزق قليلاً! هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا ، وهو أن المهاجم الذي يقف خلفه كان يتمتع بسرعة تجاوزت توقعاته تمامًا!
سار الرجل العجوز عبر الغرف واحدة تلو الأخرى بطريقة غير متسرعة دون أي نية للتحقق لمعرفة ما إذا كان هناك أي أشخاص من كلا الجانبين. من المؤكد ، كما هو متوقع ، ترددت بضع خطوات طفيفة وغير قابلة للاكتشاف تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك ، كان الجو من حوله مضطربًا ، مما يثبت أن شخصًا ما كان يتحرك حاليًا خلسة تجاهه.
خرج الفأر أخيرًا من جحره. سخر الرجل العجوز ، وانزلق مسدس صغير ودقيق من معصمه إلى راحة يده. يمكن للجزء الأمامي من هذا المسدس إطلاق إبرة ثلاثية الحواف بطول خمسة سنتيمترات ، ويمكن للطرف الآخر إطلاق رصاصتين. كان الرصاص مغطى ببعض السموم العصبية الخاصة والقاتلة. في صراع قتال متلاحم ، غالبًا ما أظهر هذا الشيء الصغير قوة مذهلة.
أصبحت الرياح خلفه قوية ، متجاوزة توقعات الرجل العجوز. هذا يعني أن الطرف الآخر قد بدأ في زيادة السرعة ، ومع ذلك ، كانت الخطوات لا تزال في مستوى لا يمكن سماعه. إذا لم يقم الرجل العجوز بتقوية المستوى الرابع لسمعه ، فلن يكون قادرًا على سماع أو اكتشاف أي شخص يقترب من خلفه. حتى أن الرجل العجوز بدأ يتنهد من الداخل بإعجاب. لم يكن عمر سو هذا رائعًا ، لكنه امتلك الصفات الداخلية لقاتل وصياد بالفطرة. إن قتله الآن كان حقًا مضيعة للموهبة.
حتى بدون بصره ، لا يزال الرجل العجوز يشعر بالموقف العام للمهاجم وتحركاته. سقط جسده فجأة نحو الجانب الأيسر مثل شجرة كبيرة انهارت. امتدت يده اليمنى إلى الأعلى ، واندفع نصل القلم إلى الوراء في يده إلى الخارج بشراسة! كانت سلسلة حركات الرجل العجوز سريعة مثل البرق ، وأعطى جسده بالكامل للناس نوعًا من الإحساس الغريب ، شعورًا بعدم وجود وزن. كان الأمر كما لو أن لمسه برفق سيجعله يطير.
تقلبت عضلات ذراع الرجل العجوز ، ودفعت مسدس القلم نحو راحة يده. عندما كان لا يزال هناك بضعة سنتيمترات متبقية ، بدأت النقطة الحادة لمسدس القلم في الإخراج.
ومع ذلك ، لم يقلل سو من سرعته على الإطلاق ، ولم يكن لديه أي نية في الصد. وبسرعة مروعة ، اصطدم بجسد الرجل العجوز مباشرة. حتى أن ركبته اليسرى اصطدمت بشدة بخصر الرجل العجوز ، مما أدى إلى تحليق الرجل العجوز مثل ورقة جافة. لم ينتبه سو إلى نصل القلم الذي دخل بطنه تمامًا واستمر في الاندفاع للأمام بكامل قوته ، مما دفع الرجل العجوز إلى الجدار المقابل. اصطدمت أجسادهم إلى الأمام!
ومع ذلك ، سمع الرجل العجوز فجأة موجة من أصوات بي با الدقيقة. أخبرته سنوات الخبرة العديدة على الفور أن هذا هو صوت الهواء المتمزق قليلاً! هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا ، وهو أن المهاجم الذي يقف خلفه كان يتمتع بسرعة تجاوزت توقعاته تمامًا!
الفصل 24.3 – أغنية الليل المقمرة الدموية
استخدم المقاتل الليزر من البندقية لاجتياح هذه الغرفة التي لم تكن كبيرة. بعد فحص دقيق لهذا المكان ، قرر أنه لا يوجد أحد يختبئ هنا. ثم خرج المقاتل لتفقد الغرفة المجاورة. قفز سو من نافذة الغرفة المجاورة ليتم تفتيشها ، وعاد أفقياً إلى الحمام. جلس ونظر بهدوء إلى أسفل الممر الأسود .
فجأة أصبح ضغط الرياح أقوى ، مما أدى إلى نفخ الشعر الفضي للرجل العجوز في كل مكان! كان الرجل العجوز قد قرر للتو تغيير جسده عندما اندلعت زوايا عينيه مع انفجار قوي من الضوء كان من المستحيل ببساطة النظر إليها. ظل على الفور يقظًا ضد الانفجار الخافت الصامت. إذا استدار الآن ، فعند ذلك في ظل الوضع الذي لم يكن لديه دفاعات ، قد يعمى الضوء القوي عينيه!
علم سو أنه من الآن فصاعدًا ، ستنتهي جميع الكمائن. من الآن فصاعدًا ، ستكون مطاردة لا نهاية لها وحرب متحركة.
حتى بدون بصره ، لا يزال الرجل العجوز يشعر بالموقف العام للمهاجم وتحركاته. سقط جسده فجأة نحو الجانب الأيسر مثل شجرة كبيرة انهارت. امتدت يده اليمنى إلى الأعلى ، واندفع نصل القلم إلى الوراء في يده إلى الخارج بشراسة! كانت سلسلة حركات الرجل العجوز سريعة مثل البرق ، وأعطى جسده بالكامل للناس نوعًا من الإحساس الغريب ، شعورًا بعدم وجود وزن. كان الأمر كما لو أن لمسه برفق سيجعله يطير.
انطلق صوت خفيف ، ومر النصل بدقة عبر ضلعين من ضلوع سو . ومع ذلك ، قبل أن يتلامس المقبض ، خرج مرة أخرى ، وهذه المرة بزاوية مائلة لأعلى قليلاً. عندما تم دفعه مرة أخرى ، لم يتحرك سو مرة أخرى ، مما سمح له بدخول جسده. كانت عين سو الخضراء هادئة مثل الماء حيث كانت يداه تتطاير مرارا وتكرارا. اخترق النصل ذو الحواف جسد الرجل العجوز بشراسة ، وسحب في كل مرة كميات كبيرة من الدماء! في الوقت الحالي ، كان الشخصان مثل الأشرار الذين يخوضون قتالًا في الشوارع ، بدون أي تقنيات أو قدرات على الإطلاق للتحدث عنها. لقد كانوا مجرد يخترقون بجنون بعضهم البعض ، مستخدمين ردود أفعالهم الغريزية لضرب النقاط الحيوية لخصمهم. كانت معركة لمعرفة من ستنهار قدرته على التحمل أولاً.
بدت الممرات مرة أخرى بخطى غير مستعجلة. كان الشخص الذي كان يمشي مختلفًا تمامًا عن المقاتلين الحريصين الذين فعلوا كل ما في وسعهم لتخفيف خطواتهم. لا يبدو أنه يخفي آثاره على الإطلاق. لم يتم إعداد هذا عن قصد كفخ ، بل ثقة كبيرة في قوته. بمجرد أن تصل قوة المرء إلى مستوى معين ، فإنه سيتحول إلى فخ.
كان هذا هو الحال في الواقع . كانت الحافة الحادة للقلم موجهة نحو بطن سو . طالما حاول سو الدفاع عن نفسه على أقل تقدير ، فإنه سيختبر مرونة الرجل العجوز من المستوى السادس.
مد سو يده ومزق شارة الأفعى ذات الرأسين قبل أن يثبتها على الحائط بنصل القلم. ثم سار بهدوء إلى مرحاض قريب وأغلق الباب. خلال هذا النضال الذي استمر لمدة عشر ثوان ، أصيب سو بأربع جروح ، لكنه اعاد عشرين ضربة الى الرجل العجوز تقريبًا ، ممزقًا صدره بالكامل في هريسة دموية.
ومع ذلك ، لم يقلل سو من سرعته على الإطلاق ، ولم يكن لديه أي نية في الصد. وبسرعة مروعة ، اصطدم بجسد الرجل العجوز مباشرة. حتى أن ركبته اليسرى اصطدمت بشدة بخصر الرجل العجوز ، مما أدى إلى تحليق الرجل العجوز مثل ورقة جافة. لم ينتبه سو إلى نصل القلم الذي دخل بطنه تمامًا واستمر في الاندفاع للأمام بكامل قوته ، مما دفع الرجل العجوز إلى الجدار المقابل. اصطدمت أجسادهم إلى الأمام!
ومع ذلك ، سمع الرجل العجوز فجأة موجة من أصوات بي با الدقيقة. أخبرته سنوات الخبرة العديدة على الفور أن هذا هو صوت الهواء المتمزق قليلاً! هذا يمكن أن يعني شيئًا واحدًا ، وهو أن المهاجم الذي يقف خلفه كان يتمتع بسرعة تجاوزت توقعاته تمامًا!
تسببت القوة التفاعلية الهائلة في ارتداد كل من الرجل العجوز وسو إلى الوراء. عندما تعرض الجدار القوي لهذا الهجوم ، ملأت الشقوق سطحه على الفور.
أصبحت الرياح خلفه قوية ، متجاوزة توقعات الرجل العجوز. هذا يعني أن الطرف الآخر قد بدأ في زيادة السرعة ، ومع ذلك ، كانت الخطوات لا تزال في مستوى لا يمكن سماعه. إذا لم يقم الرجل العجوز بتقوية المستوى الرابع لسمعه ، فلن يكون قادرًا على سماع أو اكتشاف أي شخص يقترب من خلفه. حتى أن الرجل العجوز بدأ يتنهد من الداخل بإعجاب. لم يكن عمر سو هذا رائعًا ، لكنه امتلك الصفات الداخلية لقاتل وصياد بالفطرة. إن قتله الآن كان حقًا مضيعة للموهبة.
عندما هبط سو على الأرض ، كان عليه أن يتراجع خطوتين قبل أن يتمكن من الاستقرار. كان في بطنه ثقوب عميقة دموية. بمجرد اصطدامهم ، استخرج الرجل العجوز نصل القلم. استعار قوة زخم سو ، ثم اخترقه مرة أخرى في بطن سو . أن تكون قادرًا على اتخاذ هذا النوع من القرار في مثل هذا الوقت القصير ، أظهر حقًا مدى براعته في فن الاغتيال. فقط ، بعد ان تم تحطيمه من قبل سو بكامل قوته ، رن صوت كا كا تشا تشا باستمرار بينما تحطمت عظامه ، لذا كانت إصاباته أكثر خطورة من سو .
أطلقت ساقي سو القوة مرة أخرى. اندفع نحو الرجل العجوز دون أي اعتبار لنصل الرجل العجوز التي كانت موجهة نحو ضلوعه. ضربت ذراعيه ، ودخل النصل ثلاثي الأطراف إلى مؤخرة الرجل العجوز ، بينما اخترق النصل القصير في يده اليمنى بطن الرجل العجوز بعمق!
بدت الممرات مرة أخرى بخطى غير مستعجلة. كان الشخص الذي كان يمشي مختلفًا تمامًا عن المقاتلين الحريصين الذين فعلوا كل ما في وسعهم لتخفيف خطواتهم. لا يبدو أنه يخفي آثاره على الإطلاق. لم يتم إعداد هذا عن قصد كفخ ، بل ثقة كبيرة في قوته. بمجرد أن تصل قوة المرء إلى مستوى معين ، فإنه سيتحول إلى فخ.
انطلق صوت خفيف ، ومر النصل بدقة عبر ضلعين من ضلوع سو . ومع ذلك ، قبل أن يتلامس المقبض ، خرج مرة أخرى ، وهذه المرة بزاوية مائلة لأعلى قليلاً. عندما تم دفعه مرة أخرى ، لم يتحرك سو مرة أخرى ، مما سمح له بدخول جسده. كانت عين سو الخضراء هادئة مثل الماء حيث كانت يداه تتطاير مرارا وتكرارا. اخترق النصل ذو الحواف جسد الرجل العجوز بشراسة ، وسحب في كل مرة كميات كبيرة من الدماء! في الوقت الحالي ، كان الشخصان مثل الأشرار الذين يخوضون قتالًا في الشوارع ، بدون أي تقنيات أو قدرات على الإطلاق للتحدث عنها. لقد كانوا مجرد يخترقون بجنون بعضهم البعض ، مستخدمين ردود أفعالهم الغريزية لضرب النقاط الحيوية لخصمهم. كانت معركة لمعرفة من ستنهار قدرته على التحمل أولاً.
استخدم المقاتل الليزر من البندقية لاجتياح هذه الغرفة التي لم تكن كبيرة. بعد فحص دقيق لهذا المكان ، قرر أنه لا يوجد أحد يختبئ هنا. ثم خرج المقاتل لتفقد الغرفة المجاورة. قفز سو من نافذة الغرفة المجاورة ليتم تفتيشها ، وعاد أفقياً إلى الحمام. جلس ونظر بهدوء إلى أسفل الممر الأسود .
ارتعش الرجل العجوز فجأة. رفع يده اليمنى في الهواء و نظر إلى حافة نصل قلمه التي يبلغ طولها خمسة سنتيمترات ، ثم نظر إلى النصل القصير الذي يزيد طوله عن ثلاثين سنتيمترا. تمتم حلقه بشيء كما لو أنه يريد أن يقول شيئًا ما ، لكن كميات كبيرة من الرغوة الدموية كانت تخرج من فمه ، مما منع أي مقاطع من الخروج. عندما سقط ، امتلأت عيون الرجل العجوز بالغضب وعدم الرغبة.
أطلقت ساقي سو القوة مرة أخرى. اندفع نحو الرجل العجوز دون أي اعتبار لنصل الرجل العجوز التي كانت موجهة نحو ضلوعه. ضربت ذراعيه ، ودخل النصل ثلاثي الأطراف إلى مؤخرة الرجل العجوز ، بينما اخترق النصل القصير في يده اليمنى بطن الرجل العجوز بعمق!
مد سو يده ومزق شارة الأفعى ذات الرأسين قبل أن يثبتها على الحائط بنصل القلم. ثم سار بهدوء إلى مرحاض قريب وأغلق الباب. خلال هذا النضال الذي استمر لمدة عشر ثوان ، أصيب سو بأربع جروح ، لكنه اعاد عشرين ضربة الى الرجل العجوز تقريبًا ، ممزقًا صدره بالكامل في هريسة دموية.
لقد مر يوم واحد فقط منذ أن شكل سو القدرة الجديدة عندما تلقى دعوة الموت. لم يكن يعرف ما إذا كان يعتبر نفسه محظوظًا أم سيئ الحظ. لم يكن لديه حتى الوقت الكافي لضبط التغييرات داخل جسده تمامًا. بشكل عام ، في الأيام القليلة التي تسبق تكوين القدرة الجديدة ، سيخضع التكوين الجيني والأنسجة للجسم لتغييرات كبيرة. حتى القدرات التي يمكن للمرء استخدامها ستصبح غير مستقرة.
علم سو أنه من الآن فصاعدًا ، ستنتهي جميع الكمائن. من الآن فصاعدًا ، ستكون مطاردة لا نهاية لها وحرب متحركة.
ارتعش الرجل العجوز فجأة. رفع يده اليمنى في الهواء و نظر إلى حافة نصل قلمه التي يبلغ طولها خمسة سنتيمترات ، ثم نظر إلى النصل القصير الذي يزيد طوله عن ثلاثين سنتيمترا. تمتم حلقه بشيء كما لو أنه يريد أن يقول شيئًا ما ، لكن كميات كبيرة من الرغوة الدموية كانت تخرج من فمه ، مما منع أي مقاطع من الخروج. عندما سقط ، امتلأت عيون الرجل العجوز بالغضب وعدم الرغبة.
أطلقت ساقي سو القوة مرة أخرى. اندفع نحو الرجل العجوز دون أي اعتبار لنصل الرجل العجوز التي كانت موجهة نحو ضلوعه. ضربت ذراعيه ، ودخل النصل ثلاثي الأطراف إلى مؤخرة الرجل العجوز ، بينما اخترق النصل القصير في يده اليمنى بطن الرجل العجوز بعمق!
الترجمة: Hunter
الترجمة: Hunter
كانت يد سو اليسرى تحمل خنجر ثلاثي الأطراف ، وفي يده اليمنى كانت السكين متعدد الأغراض ذو الحواف القصيرة لراكب التنين الاسود . كان السلاحان مصنوعين من مادة مركبة ، لذا لم يكن بهما أي معدن أو أي مكونات ذكية. كانت الأسلحة النارية في العصر الجديد ، وخاصة البنادق من راكب التنين الاسود أو العائلات الكبيرة ، جميعها مزودة بأنظمة تحديد المواقع. بالنسبة لسو ، كانت كل هذه مجرد أعباء.
سار الرجل العجوز عبر الغرف واحدة تلو الأخرى بطريقة غير متسرعة دون أي نية للتحقق لمعرفة ما إذا كان هناك أي أشخاص من كلا الجانبين. من المؤكد ، كما هو متوقع ، ترددت بضع خطوات طفيفة وغير قابلة للاكتشاف تقريبًا. بالإضافة إلى ذلك ، كان الجو من حوله مضطربًا ، مما يثبت أن شخصًا ما كان يتحرك حاليًا خلسة تجاهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
