Demon Hunter 25.1

تخويف

الفصل 25.1 – تخويف

لم يعتقد سو أبدًا أنه سيكون قادرًا على فتح عينيه مرة أخرى.

عندما عاد وعيه ، واجه على الفور كومة كبيرة من الأرقام المضطربة والفوضوية. تم إرسال كل هذه من أجزاء مختلفة من جسده ، وكانت عدة مرات مما كان يتلقاه عادة. في هذه الأثناء ، كانت السرعة التي تعامل بها وعيه مع كل شيء أبطأ بكثير. بعد فترة طويلة من الدوخة ، تمسك سو أخيرًا ببعض المعلومات من البيانات التي لا نهاية لها ، متذكرًا من هو.

“غريب …” اقتربت بيرسيفوني من سو وتفقدت عينه بعناية. من وجهة نظرها ، بدت عين سو اليمنى وعينها اليسرى متشابهتين ، تتدفقان بالروحانية والإشراق. يبدو أن لا شيء خطأ في ذلك. في أعماق بؤبؤ العين ، كان بإمكانها حتى رؤية وهج أخضر وامض. ومع ذلك ، لم يكذب سو عليها ، لذلك بالتأكيد لا يرى أي شيء من عينه اليمنى. ومع ذلك ، يبدو أن وجه سو ، دون رقعة العين، يقترب أكثر من الكمال. إذا كان تعبيره أكثر رقة وجمالًا ، فقد يتطابق مع بيرسيفوني. ومع ذلك ، بعد تجربة العديد من تجارب الحياة والموت ، بغض النظر عن مدى جمال وجه سو ، لا يزال يمنح الآخرين شعورًا بالهدوء والخراب مثل جبل جليدي في وسط البحر.

في الوقت الحالي ، استعصى عليه مفهوم الوقت تمامًا. كان بإمكانه فقط الشعور بالفوضى المضطربة التي أُعيدت إليه إلى ما لا نهاية. لا يبدو أن البيانات التي كان يجب أن تكون قد نشأت من نفس المصدر مرتبطة بأي شكل من الأشكال ، مما يشير إلى أنه فقد بالفعل السيطرة تمامًا على نظام العضو ، لدرجة أنه فقد القدرة على التنسيق مع الأنظمة الأخرى. من حجم البيانات التي أعيدت إلى ذهنه ، دخل جزء كبير من جسده في حالة غريبة من الفوضى. كان سو حزينًا بعض الشيء. بدا أن التعافي في هذه المرة سيكون طويلًا وصعبًا. على الرغم من أن الجينات داخل جسده قد أصبحت بالفعل حيوية للغاية ويمكن أن تطور كمية كبيرة من الخلايا نحو التطور المطلوب ، فمن الواضح أنها لم تكن كافية لتعويض الضرر الكبير.

الترجمة: Hunter

لحسن الحظ ، لا يزال بإمكانه استخدام عينيه.

لم يعتقد سو أبدًا أنه سيكون قادرًا على فتح عينيه مرة أخرى.

بمجرد أن فتح عينيه ، كان ما منع بصره شعرًا رماديًا يتدفق بلطف مثل الماء ؛ كان هذا اللون مألوفًا للغاية. لم يكن هذا شعر الفتاة الصغيرة في ذلك الوقت ، ولكن شعر بيرسيفوني الناعم بدلاً من ذلك.

القدرة التي لم تتشكل منذ فترة طويلة ، الإحساس بعيد المدى ، بدت قابلة للاستخدام أيضًا ، على الرغم من أن حدها بدا على بعد بضعة سنتيمترات من جلده. لم يستطع سو إلا أن يطلق تنهيدة. نظرًا لأنه لا يزال بإمكانه استخدامها ، فهذا يعني أن هذه القدرة لا تزال موجودة. في المستقبل ، سوف يتعافى ببطء مع جسده. بعد كل شيء ، كقدرة من المستوى الخامس ، استهلك الإحساس بعيد المدى ما مجموعه 16 نقطة تطور. إذا فقد هذه القدرة الجديدة التي لم تستقر بعد في المعركة ، فإن ذلك سيكون حقًا خسارة فادحة. بالنسبة لسو ، تم الحصول على كل نقطة تطور من خلال الدم واللهب ، لذلك كانت ثمينة للغاية.

لاحظ سو أن البيئة المحيطة به بدت غريبة بعض الشيء. توقف مؤقتًا عن استكشاف جسده وفتح عينيه بصعوبة.

نظر سو بهدوء إلى الشعر الطويل الذي يغطي جزءًا صغيرًا من ذراعه ، وأصبح مزاجه هادئًا. كما تباطأ قطار أفكاره بشكل كبير. فقط بعد مرور وقت طويل طرح السؤال ، “لماذا نمت هنا؟”

لحسن الحظ ، لا يزال بإمكانه استخدام عينيه.

“كيف أصبحت هكذا؟” سألت بيرسيفوني.

كانت الغرفة بيضاء لطيفة. نثر الضوء العلوي الضوء الأصفر الخافت ، مما زاد من الشعور بالدفء والراحة في هذا الجناح. كان سو مستلقيا على سرير كبير. بعد رؤية جسده المكسور تمامًا ، لم يستطع إلا أن يضحك بمرارة من الداخل. كان جسده ملفوفًا مثل المومياء. هل كانت هذه هي تقنية الربط الحصرية لـ راكب التنين الاسود ؟ كان جسده كله ملفوفًا في لصقات الجروح الطبية ، وكانت شرائط الجرح القياسية بطول عشرين سنتيمتراً وعرض خمسة سنتيمترات تحمل جميعها رمز راكب التنين الأسود . نظرًا لوجود إصابات تغطي كل شبر من جسده ، غطى الجرح الطبي جسده بالكامل بشكل طبيعي. نظرًا لأن رؤوس راكب التنين الاسود الشريرة والأنيقة غطت جسده ، فلم يكن لديه مظهر مثير للشفقة فحسب ، بل بدا سخيفًا إلى حد ما مثل شخصية كرتونية. فقط ذراعه اليمنى كانت بارزة من الكوع إلى أسفل.

على الأرض أمام السرير كانت وسادة بيضاوية الشكل كبيرة للغاية. كانت بيرسيفوني راكعة فوق هذه الوسادة بينما كانت تميل نحو جانب سو ، تنام هكذا. جعل هذا تنورتها القصيرة تتجعد لأعلى ، لتكشف بالكامل تقريبًا عن ساقيها الطويلة والثلجية البيضاء . بينما كان سو مستلقيًا على السرير ، من الطبيعي أنه لا يستطيع رؤية هذه الأشياء. إذا كان لديه القدرة على الحركة لمد رأسه خارج السرير ، فسيكون قادرًا على رؤية هذا المشهد الساحر النادر . ومع ذلك ، ما لم يتمكن من مد رقبته ثلاثين سنتيمترا ، فإن خط بصره سينتهي ب 1.5 سم من ساقيها الطويلتين.

كانت هذه الـ 1.5 سم تعويذة ساحرة.

الفصل 25.1 – تخويف

لحسن الحظ ، لم يصل سو بعد إلى النقطة التي عملت فيها هذه التعويذة عليه. حاول تحريك جسده ، لكنه لاحظ أنه باستثناء ذراعه اليمنى ، كان جسده كله مخدرًا ، ولم يطيع أيًا من تعليمات وعيه.

كانت بيرسيفوني جميلة كما كانت من قبل ، لكنها بدت أكثر إرهاقًا مقارنة بالماضي ، مما جعل مظهرها يبدو أكثر إثارة. حول طرف حواجبها وزاوية عينيها كان هناك إجهاد وغرور لا يمكن اخفائهم. الضعف الذي لم تظهره من قبل كان وفيرًا في الوقت الحالي ، ضرب قلب سو المغلق. حتى سو شعر أن بيرسيفوني الضعيفة والعاجزة كان عاطفيا أكثر من الجنرال الشبيه بالفولاذ. ربما كانت غريزة الذكورة الأساسية للحماية بمجرد ضمان الغذاء والماء. كان لدى أولئك الذين يعيشون في البرية مفهوم جمالي مختلف ، وكان ذلك في نظر معظمهم ، كانت المرأة النشيطة والحيوية امرأة جميلة.

بدأ معدل ضربات قلب سو وضغط دمه في التغير للتو ، لكن بيرسيفوني لاحظت هذه التغييرات على الفور. رفعت رأسها ووسعت عينيها الرماديتين. علقت بضع خصلات من الشعر الفوضوي أمام وجهها. كان لديها تعبير فارغ إلى حد ما عندما نظرت إلى سو .

عبس سو قليلا وبدأ في التفكير. “لقد كان الأمر على هذا النحو لأطول فترة يمكنني تذكرها. ومع ذلك ، فإن هذا النوع من الشعور غريب للغاية. يمكنني أن أشعر بوضوح بالضوء ، لكن لا يمكنني رؤية أي شيء خارجها ، كما لو كان هناك حاجز يحجب رؤيتي. أشعر أنه يمكن فتح هذا الباب ، لكن لا يمكنني معرفة كيفية القيام بذلك “.

نظر الشخصان إلى بعضهما البعض لمدة دقيقة كاملة ، وكانت بيرسيفوني أول من أصبحت واضحة. وفجأة قامت بتقويم جسدها وصرخت مذعورة ، “عينك تم إصلاحها؟”

كانت هذه الـ 1.5 سم تعويذة ساحرة.

“عيني؟” كان سو مرتبكًا بعض الشيء ، ثم فهم فجأة. اخبره الإحساس بعيد المدى لسو أن رقعة عينه لا تغطي وجهه حاليًا. على هذا النحو ، ابتسم سو وقال ، “أنت تتحدثين عن العين اليمنى. يبدو أنها جيدة ، لكن في الواقع ، لا يمكنني رؤية أي شيء من خلالها “.

مع وجود مسافة صغيرة بينهما ، كان سو ملفوفًا بالفعل برائحة باهتة. يجب أن تكون هذه هي الرائحة الطبيعية التي أنتجها جسدها ، لأنه لم يكن هناك أي أثر لرائحة صناعية. خلال الفترة التي مكث فيها معها ، كان سو يشم هذه الرائحة من وقت لآخر. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، كان دائمًا على أهبة الاستعداد ومستعدًا للمعركة في أي وقت ، فكيف يمكنه تقدير رائحتها الجذابة والباهتة؟

لم يعتقد سو أبدًا أنه سيكون قادرًا على فتح عينيه مرة أخرى.

كانت بيرسيفوني مثل فتاة صغيرة. أثناء دعمها لفكها السفلي ، حدقت في سو في ذهول وسألت ، “لماذا ترتدي رقعة العين إذن؟ تبدو أفضل بكثير هكذا”.

كانت هذه الـ 1.5 سم تعويذة ساحرة.

الفصل 25.1 – تخويف

أخبره حدسه أن بيرسيفوني لم تكن تخدعه هذه المرة. لقد كانت منهكة حقًا.

ما الذي يمكن أن يجعل جنرال لراكب التنين الاسود هكذا ؟ لم يعرف سو ، لكن كان لديه شعور بأن ذلك على الأرجح له علاقة بنفسه.

“لا ترتدي رقعة العين هذه في المستقبل ، حسنًا؟” تحدثت بيرسيفوني مرة أخرى.

هز سو رأسه على الفور وقال ، “لا أستطيع. على الرغم من أن عيني اليمنى لا ترى أي شيء ، عندما يكون هناك ضوء ، فإنها ستظل تشعر بعدم الارتياح للغاية ، كما لو كانت محترقة “.

“كيف أصبحت هكذا؟” سألت بيرسيفوني.

“لا ترتدي رقعة العين هذه في المستقبل ، حسنًا؟” تحدثت بيرسيفوني مرة أخرى.

” انن، حسنًا. ساصنع لك رقعة عين جديدة اذا، تمامًا مثل تلك التي استخدمها قراصنة العصر القديم “. اخرجت بيرسيفوني لسانها بشكل مؤذ مثل فتاة صغيرة وابتسمت.

لم يعتقد سو أبدًا أنه سيكون قادرًا على فتح عينيه مرة أخرى.