نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 25.3

تخويف

تخويف

الفصل 25.3 – تخويف

 

 

خلال الأيام القليلة التالية ، لم تظهر بيرسيفوني مرة أخرى. كان سو قلقًا بشكل طبيعي بشأن إصابتها ، لكنه فكر بعد ذلك في مستوى الخبرة الطبية لدى راكب التنين الاسود التي فاقت توقعاته. لن يكون من الصعب علاج إصابتها ، وبناءً على أسلوب راكب التنين الاسود ، كل ما هو مطلوب هو إنفاق المزيد من المال.

 

 

 

نحو التكنولوجيا الطبية لـ راكب التنين الاسود ، خلال الأيام القليلة الماضية ، تمكن سو أخيرًا من مراقبته بوضوح وبشكل مباشر. في وقت مبكر من كل صباح ، سيكون هناك شخص ما هنا ليعطي سو حقنة محملة بالكامل. تم وضع هذه الحقنة داخل صندوق مغلق. في كل مرة ، كان هناك أربعة حراس متخصصين أحضروها إلى غرفة سو ، وسيقوم شخصان يرتديان زي راكب التنين الاسود من معهد العلوم بإدخال الرمز السري معًا قبل فتح الصندوق. لن يكون هناك سوى إبرة واحدة داخل الصندوق. في غضون عشر ثوان ، سيقوم أخصائي طبي بحقنها في جسد سو . لاحظ سو من خلال المشهده بالأشعة تحت الحمراء أن درجة الحرارة داخل الصناديق كانت دائمًا كما هي تمامًا .

 

 

عند سماع اسم كل من بيرسيفوني ومورغان ، بدا أن مادلين الغير مبالية في الأصل قد طورت بعض الاهتمام وبدأت في الاستماع بعناية إلى تقرير بيبروس . ومع ذلك ، ظلت عيناها على أصابعها ولم تنظر إلى الكمبيوتر في يدي بيبروس . عندما سمعت اسم سو ، ارتجف الدرع الثقيل على جسدها فجأة ، وأطلق أصوات قعقعة متشابكة.

إذا تجاهلنا الفعالية في الوقت الحالي ، فإن الحماية والتسليم والموظفين المستخدمين يوضحون سعر هذه الحقنة. بدا الأمر كما لو أنه حتى عندما كان في حالة ذهول ، تلقى سو أيضًا هذا النوع من الحقنات كل يوم.

كانت الساعة العظيمة فوق الكنيسة قد تم توجيهها بالفعل نحو الساعة العاشرة صباحًا ، ومع ذلك كانت مدينة المحاكمات لا تزال مغطاة بظلام دامس ، كما لو أنها لم تكن أكثر إشراقًا من الليل. بدا هذا المكان تمامًا مثل تلك الموجودة في المدن الصغيرة في أقصى الشمال خلال فصول الشتاء بعد الظهيرة.

 

 

كانت هناك مرة عندما تذكر سو فجأة سعر هذه الحقنة ثم ربطها بمبلغ الدين الذي كان يدين به لبيرسيفوني. على الرغم من عدم وجود نقاط مرجعية ، عندما رأى سلسلة طويلة من الأرقام تظهر أمامه ، قرر سو على الفور أن ينسى هذا الأمر أولاً. كان سيفكر في الأمر بعد أن يتعافى.

 

 

 

في كل مرة يحصل فيها على حقنة ، سيشعر سو دائمًا كما لو أن أشكالًا صغيرة لا حصر لها من الحياة دخلت جسده. لقد حملوا جينات حيوية للغاية ، وبحثوا عن أجزاء من جسد سو التي لم تعد تحت سيطرته أو فقدت تنظيمها بالفعل. بعد ذلك ، يقومون بإثارة حيوية تلك الخلايا القريبة من الموت أو تحفيز انقسام الخلايا لخلايا جديدة لتحل محل الخلايا القديمة. في بعض المناطق الحاسمة ، قد يقسمون أنفسهم بشكل مباشر لتكوين الخلايا التي يحتاجها جسم سو . في غضون ذلك ، يمكن للجينات التي حملوها في الواقع أن تكرر تمامًا الجينوم الأصلي لسو ، وكانت الجينات المكررة تحتوي على كميات كبيرة من المساحات الفارغة لإدخال جينات جديدة. هذا يعني أنه في كل مرة يتلقى فيها حقنة ، يمكن أن يحصل سو على نقطتي تطور أو أكثر. بالطبع ، لم تكن إصابات سو قريبة من الضوء الذي ظهر على السطح. تم استخدام نقاط التطور الجديدة تلقائيًا بواسطة جسده لتحفيز تطور الخلايا وولادة أنظمة جديدة. لم يتبقى سوى جزء صغير من وراءها لكي يستخدمها سو بحرية.

 

 

عندما تراجع الخدم الذكور ، دخلت بيبروس ذات الشعر الأحمر . حملت حقيبة يد رفيعة ووصلت إلى جانب مادلين ، وهي تنحني وتقول ، “ذاتك الموقرة ، هناك معلومات تتعلق بمسألة راكب التنين الاسود .”

رقد سو بسلام ، مر جسده بتحولات فوضوية كل يوم. نظرًا لأنه لم يكن لديه أي شيء آخر يفعله على أي حال ، فقد ظهر باستمرار في ذهنه الثعلب الفضي ، والعقرب السام ، وفراشة الورقة الجافة ، وحتى تقنيات المقاتلين العاديين. بدأ يفكر في المناطق التي كان يفتقر إليها. بصرف النظر عن ذلك ، بدأ في حساب نقاط التطور داخل جسده من الملل. 17 ، 19 ، 21 ، 20 ، 18 … لقد تغيرت النقاط كل يوم.

بغض النظر عما إذا كان ليلا أو نهارا، ستكون هناك دائمًا صرخات مفاجئة وطويلة الأمد وبائسة من مدينة المحاكمات. إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها المرء إلى مدينة المحاكمات ، فقد يكونون مرعوبين لدرجة أنهم سيجدون صعوبة في النوم ليلاً. ومع ذلك ، لن يظهر أي شخص ليس له صلة قرابة في مدينة المحاكمات .

 

استلقى سو بهدوء على السرير. بعد بضع ساعات فقط عندما تلاشى التخدير ، جاءت الممرضة لتغيير القماش الملفوف حوله. لقد أذهلت إلى حد ما عندما وجدت أن هناك دقات من العرق على جبين سو . ومع ذلك ، لم تكن الممرضة تعلم أنه بعد عشر دقائق فقط من الجراحة ، فقد التخدير فعاليته بالفعل. أيضًا ، كان سيترك جروحه تنغلق ببطء ولن يعتمد على نقاط التطور لإغلاقها.

لم يكن الأمر أنه كان يشعر بالملل حقًا ، ولكن خلال هذا الوقت الهادئ ، كانت أفكاره تنجرف دائمًا بشكل لا إرادي نحو بيرسيفوني. لقد فكر في القضم القاسي والشرس الذي قامت بها قبل مغادرتها، كانت مثل قطة تمزق الوسادة.

نحو التكنولوجيا الطبية لـ راكب التنين الاسود ، خلال الأيام القليلة الماضية ، تمكن سو أخيرًا من مراقبته بوضوح وبشكل مباشر. في وقت مبكر من كل صباح ، سيكون هناك شخص ما هنا ليعطي سو حقنة محملة بالكامل. تم وضع هذه الحقنة داخل صندوق مغلق. في كل مرة ، كان هناك أربعة حراس متخصصين أحضروها إلى غرفة سو ، وسيقوم شخصان يرتديان زي راكب التنين الاسود من معهد العلوم بإدخال الرمز السري معًا قبل فتح الصندوق. لن يكون هناك سوى إبرة واحدة داخل الصندوق. في غضون عشر ثوان ، سيقوم أخصائي طبي بحقنها في جسد سو . لاحظ سو من خلال المشهده بالأشعة تحت الحمراء أن درجة الحرارة داخل الصناديق كانت دائمًا كما هي تمامًا .

 

 

ومع ذلك ، لا تزال هناك حالات لا تستطيع هذه الإبر الخاصة التعامل معها. قام الأطباء المتخصصون بإجراء فحوصات عدة مرات على سو ، لاستخراج مائة أو أكثر من الأنسجة الدقيقة للغاية. بمجرد إزالة هذه الأنسجة ، بمساعدة الإبر ، أنتج سو أنسجة جديدة بسرعة.

 

 

فتحت بيبروس حقيبة اليد وجلبت جهاز كمبيوتر ذو لوحة رفيعة لم يكن أكثر سمكًا من بضعة ملليمترات قبل الضغط على المفتاح. أنتج الكمبيوتر صورة على الفور ، وظهرت جميع الوثائق المتعلقة بـ سو التي جمعتها راكب التنين الاسود .

نحو العلاج الطبي لراكب التنين الأسود ، كان سو عاجزًا عن الكلام حقًا. لا عجب أن راكب التنين الاسود نظرت إلى كل أنواع الأنظمة المتحولة. إذا تم استخدام هذا النوع من التكنولوجيا على نطاق واسع في البرية ، فكم عدد الأرواح التي يمكن إنقاذها بعد ذلك؟

 

 

 

ومع ذلك ، عرف سو الذي تعلم الاقتصاد أن هذا لم يكن واقعيًا. سيكون من الصعب الحفاظ على أي نشاط يتجاوز كمية الإنتاج. قد يكون سعر إجراء هذه الجراحة كافيًا لشراء ما يكفي من الأرواح في منطقة مأهولة بالكامل.

” انن.” استخدمت مادلين منشفة بيضاء لمسح أصابعها الطويلة بعناية مما سيجعل أفواه وألسنة الاشخاص تجف مع الإشارة إلى موافقتها. كانت يدها بيضاء مثل الثلج ، ولكن في كل مرة تمسح فيها ، ستكون هناك دائمًا بعض الآثار الباهتة للدم.

 

 

كان العامل الرئيسي لسو هو شيخ نحيل ذو شعر أبيض. لم يكن هناك أدنى أثر للعاطفة على وجهه المليء بالتجاعيد. عندما تم الانتهاء من العملية الجراحية، قدم لسو نظرة ذات مغزى نوعا ما، وقال بصوت خافت “يا لك من زميل محظوظ ‘قبل مغادرة غرفة العمليات مع عدد قليل من قارورات دماء سو .

 

 

 

استلقى سو بهدوء على السرير. بعد بضع ساعات فقط عندما تلاشى التخدير ، جاءت الممرضة لتغيير القماش الملفوف حوله. لقد أذهلت إلى حد ما عندما وجدت أن هناك دقات من العرق على جبين سو . ومع ذلك ، لم تكن الممرضة تعلم أنه بعد عشر دقائق فقط من الجراحة ، فقد التخدير فعاليته بالفعل. أيضًا ، كان سيترك جروحه تنغلق ببطء ولن يعتمد على نقاط التطور لإغلاقها.

قامت مادلين بإلقاء الرأس في يديها بشكل عرضي تجاه خادم ، ثم قامت برمي السيف الهائل في يديها نحو اليمين. هرع أربعة من مسؤولي التحكيم على الفور إلى الأمام. أمسك أحدهم بالمقبض ، وقام ثلاثة منهم بدعم السيف ، قاموا بممارسة أفعالهم. ومع ذلك ، عندما دخل “سجن الموت” أيديهم ، تغيرت وجوه مسؤولي التحكيم الأربعة بشكل طفيف على الفور. حتى أن ركبتي أضعفهم سارت طرية وكاد أن يغرق على الأرض.

 

 

إذا تجاهلنا الفعالية في الوقت الحالي ، فإن الحماية والتسليم والموظفين المستخدمين يوضحون سعر هذه الحقنة. بدا الأمر كما لو أنه حتى عندما كان في حالة ذهول ، تلقى سو أيضًا هذا النوع من الحقنات كل يوم.

 

 

بغض النظر عما إذا كان ليلا أو نهارا، ستكون هناك دائمًا صرخات مفاجئة وطويلة الأمد وبائسة من مدينة المحاكمات. إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها المرء إلى مدينة المحاكمات ، فقد يكونون مرعوبين لدرجة أنهم سيجدون صعوبة في النوم ليلاً. ومع ذلك ، لن يظهر أي شخص ليس له صلة قرابة في مدينة المحاكمات .

 

 

ومع ذلك ، حطمت موجة من الخطوات الرنانة والقوية سلام مدينة المحاكمات ، وفي بعض الأحيان ، كانت موجة من المعدن تضرب الأرض والحجر. داخل الضباب الكثيف ، خرجت مادلين على عجل. غطى الدرع الشرير والصفائح الخام جسدها ، وكشف عن غير قصد عن أناقة غير مكشوفة ، مخترقة للعظام ، وباردة. جرت في يدها اليمنى السيف الهائل “سجن الموت” ، بينما كانت يدها اليسرى ممسكة برأس لا يزال يحافظ على تعبيره السابق.

كانت الساعة العظيمة فوق الكنيسة قد تم توجيهها بالفعل نحو الساعة العاشرة صباحًا ، ومع ذلك كانت مدينة المحاكمات لا تزال مغطاة بظلام دامس ، كما لو أنها لم تكن أكثر إشراقًا من الليل. بدا هذا المكان تمامًا مثل تلك الموجودة في المدن الصغيرة في أقصى الشمال خلال فصول الشتاء بعد الظهيرة.

 

 

 

ومع ذلك ، حطمت موجة من الخطوات الرنانة والقوية سلام مدينة المحاكمات ، وفي بعض الأحيان ، كانت موجة من المعدن تضرب الأرض والحجر. داخل الضباب الكثيف ، خرجت مادلين على عجل. غطى الدرع الشرير والصفائح الخام جسدها ، وكشف عن غير قصد عن أناقة غير مكشوفة ، مخترقة للعظام ، وباردة. جرت في يدها اليمنى السيف الهائل “سجن الموت” ، بينما كانت يدها اليسرى ممسكة برأس لا يزال يحافظ على تعبيره السابق.

 

 

 

في الظلام ، لم يكن هناك سوى زوجان من العيون الزرقاء كانوا ساطعين مثل نجوم الصباح. رقص الشعر الرمادي في الرياح ، مما أدى إلى تناثر كمية لا نهاية لها من الإشراق النجمي.

فتحت بيبروس حقيبة اليد وجلبت جهاز كمبيوتر ذو لوحة رفيعة لم يكن أكثر سمكًا من بضعة ملليمترات قبل الضغط على المفتاح. أنتج الكمبيوتر صورة على الفور ، وظهرت جميع الوثائق المتعلقة بـ سو التي جمعتها راكب التنين الاسود .

 

 

ظهرت مئات الشخصيات من كل ركن من أركان مدينة المحاكمات ، وجميعهم راكعون باحترام على جانبي طريق مادلين وهم ينتظرون عودتها. أولئك الذين رحبوا بها كانوا جميعًا شبابًا طويلين القامة و وسيمين. ومع ذلك ، ارتدى عدد قليل من الناس اللون الموحد لمسؤولي التحكيم.

 

 

نحو التكنولوجيا الطبية لـ راكب التنين الاسود ، خلال الأيام القليلة الماضية ، تمكن سو أخيرًا من مراقبته بوضوح وبشكل مباشر. في وقت مبكر من كل صباح ، سيكون هناك شخص ما هنا ليعطي سو حقنة محملة بالكامل. تم وضع هذه الحقنة داخل صندوق مغلق. في كل مرة ، كان هناك أربعة حراس متخصصين أحضروها إلى غرفة سو ، وسيقوم شخصان يرتديان زي راكب التنين الاسود من معهد العلوم بإدخال الرمز السري معًا قبل فتح الصندوق. لن يكون هناك سوى إبرة واحدة داخل الصندوق. في غضون عشر ثوان ، سيقوم أخصائي طبي بحقنها في جسد سو . لاحظ سو من خلال المشهده بالأشعة تحت الحمراء أن درجة الحرارة داخل الصناديق كانت دائمًا كما هي تمامًا .

قامت مادلين بإلقاء الرأس في يديها بشكل عرضي تجاه خادم ، ثم قامت برمي السيف الهائل في يديها نحو اليمين. هرع أربعة من مسؤولي التحكيم على الفور إلى الأمام. أمسك أحدهم بالمقبض ، وقام ثلاثة منهم بدعم السيف ، قاموا بممارسة أفعالهم. ومع ذلك ، عندما دخل “سجن الموت” أيديهم ، تغيرت وجوه مسؤولي التحكيم الأربعة بشكل طفيف على الفور. حتى أن ركبتي أضعفهم سارت طرية وكاد أن يغرق على الأرض.

 

 

 

لم تعير أي اهتمام لمسئولي التحكيم المسندين بالسيف وتوجهت نحو الكنيسة في وسط مدينة المحاكمات دون استشارة أحد. تبعها المئات من الحراس الصغار وذوي المظهر الجميل مثل كنز من النمل. ظلوا جميعًا صامتين تمامًا ، ولم يكن من الممكن سماع سوى كميات كبيرة من خطى داخل مدينة المحاكمات.

كان العامل الرئيسي لسو هو شيخ نحيل ذو شعر أبيض. لم يكن هناك أدنى أثر للعاطفة على وجهه المليء بالتجاعيد. عندما تم الانتهاء من العملية الجراحية، قدم لسو نظرة ذات مغزى نوعا ما، وقال بصوت خافت “يا لك من زميل محظوظ ‘قبل مغادرة غرفة العمليات مع عدد قليل من قارورات دماء سو .

 

” انن.” استخدمت مادلين منشفة بيضاء لمسح أصابعها الطويلة بعناية مما سيجعل أفواه وألسنة الاشخاص تجف مع الإشارة إلى موافقتها. كانت يدها بيضاء مثل الثلج ، ولكن في كل مرة تمسح فيها ، ستكون هناك دائمًا بعض الآثار الباهتة للدم.

عندما دخلت مادلين الكنيسة ، عندها فقط تفرق هؤلاء الرجال مثل الأشباح ، واختبأوا مرة أخرى في زوايا كل منهم.

 

 

 

عندما جلست على كرسي منصة الوعظ ، كان من الممكن سماع صوت تموجات الماء داخل الكنيسة الصامتة. استخدم رجلان كل قوتهما المشتركة لإحضار حوض نحاسي ممتلئ بالكامل أمامها.

 

 

 

مع صوت هوا لا ، تم إلقاء قفازات ثقيلة على الأرض ، ثم دخل زوجان من الأيدي المثالية إلى المياه العذبة. في بضع ثوانٍ ، تحولت المياه إلى اللون الأحمر القرمزي! ومع ذلك ، كانت تلك الأذرع بيضاء مثل الثلج من البداية إلى النهاية.

خلال الأيام القليلة التالية ، لم تظهر بيرسيفوني مرة أخرى. كان سو قلقًا بشكل طبيعي بشأن إصابتها ، لكنه فكر بعد ذلك في مستوى الخبرة الطبية لدى راكب التنين الاسود التي فاقت توقعاته. لن يكون من الصعب علاج إصابتها ، وبناءً على أسلوب راكب التنين الاسود ، كل ما هو مطلوب هو إنفاق المزيد من المال.

 

بعد لحظة ، ترك زوج الأيدي الذي يصعب وصفه بكلمات سطح الماء. أنزل الرجال الحوض ، ورفع أحدهم منشفة بيضاء . مسحت مادلين يديها عرضًا قبل أن ترمي المنشفة لأسفل. المنشفة التي كانت في الأصل بيضاء نقية مثل الثلج بها الآن بقعة كبيرة من الاحمرار الساطع!

 

 

رقد سو بسلام ، مر جسده بتحولات فوضوية كل يوم. نظرًا لأنه لم يكن لديه أي شيء آخر يفعله على أي حال ، فقد ظهر باستمرار في ذهنه الثعلب الفضي ، والعقرب السام ، وفراشة الورقة الجافة ، وحتى تقنيات المقاتلين العاديين. بدأ يفكر في المناطق التي كان يفتقر إليها. بصرف النظر عن ذلك ، بدأ في حساب نقاط التطور داخل جسده من الملل. 17 ، 19 ، 21 ، 20 ، 18 … لقد تغيرت النقاط كل يوم.

تم خفض رؤوس جميع الحاضرين الذكور. كان لدى كل شخص تقريبًا بعض الأوهام تجاه مادلين البعيدة والمعزولة ، لكن لم يجرؤ أحد على الكشف عن أي منها. لم يجرؤوا على رفع رؤوسهم. إذا نظروا إلى ما لم يكن عليهم أن ينظروا إليه ، فإن أخف عقوبة يمكن أن يفلتوا منها هي اقتلاع أعينهم. لقد سمعوا سابقًا أن هذا الشخص العظيم الذي دخل مدينة المحاكمات منذ أقل من عامين قد لا يبلغ حتى العشرين عامًا بعد. ومع ذلك ، فماذا في ذلك؟ لقد تفوق نظام مادلين المرعب على سلفها تمامًا. على الرغم من أن هذا هو الحال ، فإن هؤلاء الشباب الذين سيكونون شخصيات بارزة في أماكن أخرى اجتمعوا في مدينة المحاكمات مثل النمل على أمل أن يصبحوا عضوًا في التحكيم. علاوة على ذلك ، هناك شائعة جاءت من دون أن تدري حيث قالت إن مادلين ستختار وصيها من بين خدمها الذكور أو أعضاء التحكيم. إذا استخدمنا الطريقة القديمة في الكلام ، فسيتم تسمية هذا الشخص بالزوج. عندما جاء هؤلاء إلى مدينة المحاكمات ورأوا أن أقرانهم كانوا جميعًا شبابًا وسيمين ، شعروا بأزمة وبالتالي اعتقدوا أن هذه الإشاعة هي الحقيقة.

 

 

 

قام الخدم بجمع الدروع والقفازات والمنشفة قبل رفع حوض الماء والخروج من الباب الجانبي. بعد دقيقة ، أحضروا حوضًا جديدًا من الماء ، وعلى هذا النحو ، قاموا باستمرار بتبادل أربعة أو خمسة أحواض قبل أن يصبح الماء أخيرًا ذو لون دموي.

 

 

قام الخدم بجمع الدروع والقفازات والمنشفة قبل رفع حوض الماء والخروج من الباب الجانبي. بعد دقيقة ، أحضروا حوضًا جديدًا من الماء ، وعلى هذا النحو ، قاموا باستمرار بتبادل أربعة أو خمسة أحواض قبل أن يصبح الماء أخيرًا ذو لون دموي.

عندما تراجع الخدم الذكور ، دخلت بيبروس ذات الشعر الأحمر . حملت حقيبة يد رفيعة ووصلت إلى جانب مادلين ، وهي تنحني وتقول ، “ذاتك الموقرة ، هناك معلومات تتعلق بمسألة راكب التنين الاسود .”

تم خفض رؤوس جميع الحاضرين الذكور. كان لدى كل شخص تقريبًا بعض الأوهام تجاه مادلين البعيدة والمعزولة ، لكن لم يجرؤ أحد على الكشف عن أي منها. لم يجرؤوا على رفع رؤوسهم. إذا نظروا إلى ما لم يكن عليهم أن ينظروا إليه ، فإن أخف عقوبة يمكن أن يفلتوا منها هي اقتلاع أعينهم. لقد سمعوا سابقًا أن هذا الشخص العظيم الذي دخل مدينة المحاكمات منذ أقل من عامين قد لا يبلغ حتى العشرين عامًا بعد. ومع ذلك ، فماذا في ذلك؟ لقد تفوق نظام مادلين المرعب على سلفها تمامًا. على الرغم من أن هذا هو الحال ، فإن هؤلاء الشباب الذين سيكونون شخصيات بارزة في أماكن أخرى اجتمعوا في مدينة المحاكمات مثل النمل على أمل أن يصبحوا عضوًا في التحكيم. علاوة على ذلك ، هناك شائعة جاءت من دون أن تدري حيث قالت إن مادلين ستختار وصيها من بين خدمها الذكور أو أعضاء التحكيم. إذا استخدمنا الطريقة القديمة في الكلام ، فسيتم تسمية هذا الشخص بالزوج. عندما جاء هؤلاء إلى مدينة المحاكمات ورأوا أن أقرانهم كانوا جميعًا شبابًا وسيمين ، شعروا بأزمة وبالتالي اعتقدوا أن هذه الإشاعة هي الحقيقة.

 

 

” انن.” استخدمت مادلين منشفة بيضاء لمسح أصابعها الطويلة بعناية مما سيجعل أفواه وألسنة الاشخاص تجف مع الإشارة إلى موافقتها. كانت يدها بيضاء مثل الثلج ، ولكن في كل مرة تمسح فيها ، ستكون هناك دائمًا بعض الآثار الباهتة للدم.

قام الخدم بجمع الدروع والقفازات والمنشفة قبل رفع حوض الماء والخروج من الباب الجانبي. بعد دقيقة ، أحضروا حوضًا جديدًا من الماء ، وعلى هذا النحو ، قاموا باستمرار بتبادل أربعة أو خمسة أحواض قبل أن يصبح الماء أخيرًا ذو لون دموي.

 

 

فتحت بيبروس حقيبة اليد وجلبت جهاز كمبيوتر ذو لوحة رفيعة لم يكن أكثر سمكًا من بضعة ملليمترات قبل الضغط على المفتاح. أنتج الكمبيوتر صورة على الفور ، وظهرت جميع الوثائق المتعلقة بـ سو التي جمعتها راكب التنين الاسود .

ومع ذلك ، لا تزال هناك حالات لا تستطيع هذه الإبر الخاصة التعامل معها. قام الأطباء المتخصصون بإجراء فحوصات عدة مرات على سو ، لاستخراج مائة أو أكثر من الأنسجة الدقيقة للغاية. بمجرد إزالة هذه الأنسجة ، بمساعدة الإبر ، أنتج سو أنسجة جديدة بسرعة.

 

 

“لقد قمت بالتحقيق في جميع الأحداث الغير طبيعية داخل راكب التنين الاسود ولاحظت أن معظمها يتعلق بأحدث عملية بحث عن شكل حياة متحولة. في الواقع ، ما أرادوا التقاطه كان مجرد شخص واحد ، والغريب أن المطاردة فشلت مرتين ، وخلال المرة الثالثة ، لسبب ما ، تم رفض عملية الخطة الثالثة باستمرار من قبل الجنرال بيرسيفوني والجنرال مورغان بسبب بعض الاسباب. أخيرًا ، اتخذت الجنرال بيرسيفوني إجراء شخصيًا واستولت على الهدف. حتى أنها استخدمت سلطتها الخاصة لإرساله إلى معسكر تدريب القائد كورتيس. في الوقت الحالي ، هذا الهدف ، أه ، سجل اسمه على أنه سو وهو بالفعل ملازم ثاني في راكب التنين الاسود “.

 

 

عند سماع اسم كل من بيرسيفوني ومورغان ، بدا أن مادلين الغير مبالية في الأصل قد طورت بعض الاهتمام وبدأت في الاستماع بعناية إلى تقرير بيبروس . ومع ذلك ، ظلت عيناها على أصابعها ولم تنظر إلى الكمبيوتر في يدي بيبروس . عندما سمعت اسم سو ، ارتجف الدرع الثقيل على جسدها فجأة ، وأطلق أصوات قعقعة متشابكة.

بغض النظر عما إذا كان ليلا أو نهارا، ستكون هناك دائمًا صرخات مفاجئة وطويلة الأمد وبائسة من مدينة المحاكمات. إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي يأتي فيها المرء إلى مدينة المحاكمات ، فقد يكونون مرعوبين لدرجة أنهم سيجدون صعوبة في النوم ليلاً. ومع ذلك ، لن يظهر أي شخص ليس له صلة قرابة في مدينة المحاكمات .

 

عندما تراجع الخدم الذكور ، دخلت بيبروس ذات الشعر الأحمر . حملت حقيبة يد رفيعة ووصلت إلى جانب مادلين ، وهي تنحني وتقول ، “ذاتك الموقرة ، هناك معلومات تتعلق بمسألة راكب التنين الاسود .”

“الآن فقط ، ماذا قلت أنه كان يسمى؟” كانت عيون مادلين مشرقة مثل نجوم الفجر كما سالت ببطء.

 

استلقى سو بهدوء على السرير. بعد بضع ساعات فقط عندما تلاشى التخدير ، جاءت الممرضة لتغيير القماش الملفوف حوله. لقد أذهلت إلى حد ما عندما وجدت أن هناك دقات من العرق على جبين سو . ومع ذلك ، لم تكن الممرضة تعلم أنه بعد عشر دقائق فقط من الجراحة ، فقد التخدير فعاليته بالفعل. أيضًا ، كان سيترك جروحه تنغلق ببطء ولن يعتمد على نقاط التطور لإغلاقها.

 

 

 

 

 

 

 

ومع ذلك ، لا تزال هناك حالات لا تستطيع هذه الإبر الخاصة التعامل معها. قام الأطباء المتخصصون بإجراء فحوصات عدة مرات على سو ، لاستخراج مائة أو أكثر من الأنسجة الدقيقة للغاية. بمجرد إزالة هذه الأنسجة ، بمساعدة الإبر ، أنتج سو أنسجة جديدة بسرعة.

 

كانت هناك مرة عندما تذكر سو فجأة سعر هذه الحقنة ثم ربطها بمبلغ الدين الذي كان يدين به لبيرسيفوني. على الرغم من عدم وجود نقاط مرجعية ، عندما رأى سلسلة طويلة من الأرقام تظهر أمامه ، قرر سو على الفور أن ينسى هذا الأمر أولاً. كان سيفكر في الأمر بعد أن يتعافى.

 

 

 

قام الخدم بجمع الدروع والقفازات والمنشفة قبل رفع حوض الماء والخروج من الباب الجانبي. بعد دقيقة ، أحضروا حوضًا جديدًا من الماء ، وعلى هذا النحو ، قاموا باستمرار بتبادل أربعة أو خمسة أحواض قبل أن يصبح الماء أخيرًا ذو لون دموي.

الترجمة: Hunter

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط