جنون
الفصل 26.3 – جنون
على الرغم من كونه على مقياس من عشرة إلى واحد ، إلا أن القديم فابريجاس ما زال لا يشعر بأي شعور بالأمان.
نظرًا لأنه كان يعرف أن الشخص الذي كان قادمًا هو مادلين ، فقد قرر القديم فابريجاس عدم الظهور بأي شكل من الأشكال وترك فكرته عن التغيير ببطء. سرعان ما غيّر ملابسه ، وأصدر على الفور أمرًا بينما كان لا يزال يغير ملابسه أنه لا ينبغي لأحد أن يتصرف بشكل أعمى دون تفكير.
كان المقاتلون في حيرة مما يجب عليهم فعله. لم يجرؤوا على توجيه أسلحتهم إلى مادلين ، ولكن نظرًا واجبهم للوفاء أيضًا ، لم يتمكنوا ببساطة من التراجع. كان بإمكانهم فقط توجيه الأسلحة بأيديهم إلى الدبابات دون جدوى. كان الشباب هنا خائفين ، لكنهم أيضًا نظروا إلى مادلين بحماس. بالنسبة لهم ، كان مظهر مادلين مشهورًا مثل سمعتها المرعبة. لسوء الحظ ، عندما نظروا إليها من الأسفل ، كان نصف وجهها مغطى بالدرع الثقيل مع المسامير التي تخترقها. على هذا النحو ، لم يتمكنوا من التحقق من صحة الشائعات بأنفسهم. ومع ذلك ، فإن الشعر الرمادي الطويل الذي رقص في الرياح كان هو نفسه تمامًا مثل الشائعات.
في الساحة أمام القلعة ، كان هناك بالفعل ما يقرب من 100 من أفراد عائلة فابريجاس والحراس المسلحين. لم يلتقي معظمهم بمادلين من قبل ، لكنهم سمعوا عنها جميعًا. ترددت الشائعات أن هذه كانت الإمبراطورة الشيطانية التي حولت مدينة المحاكمات التي كانت مغطاة بالليل الأبدي إلى العالم السفلي. قد لا يتمكن بعض الأشخاص من التعرف على الخصائص المميزة لرمزها ، لكن الحراشف السوداء الداكنة للدبابة كانت رمزًا يعرفه الجميع ضمن نطاق سلطة برلمان الدم.
لم تكن كلمات بيبروس كافية لجعل القديم فابريجاس يشعر بسعادة غامرة ، لكنها كانت لا تزال مقبولة. كان هذا هو المجال السياسي الذي كان مألوفًا فيه وجيدًا فيه. علاوة على ذلك ، كان من الصعب بالفعل دعم سعر العمليتين اللتين تستهدفان سو . إذا لم تكن هناك ثمرة بيرسيفوني الحلوة ليقطفها بعد ذلك ، فإن إصرار سو الذي بدأ يصبح مخيفًا بعض الشيء جعل القديم فابريجاس يفكر في التخلي عن جميع الخطط للتعامل مع سو .
على الرغم من كونه على مقياس من عشرة إلى واحد ، إلا أن القديم فابريجاس ما زال لا يشعر بأي شعور بالأمان.
على الرغم من وجود البعض الذين لم يتعرفوا على أي من هذين ، إلا أن إله الموت مثل مادلين التي غلفت هذا المكان بأكمله بنية قتل كثيف كان لا يزال كافياً لتذكيرهم بمن هو الديكتاتور الحقيقي هنا.
قبل أن تتوقف الدراجة تمامًا عن الحركة ، ألقت بها بيبروس على الأرض. قفزت هي نفسها بهدوء وهبطت على ظهر إحدى الدبابات التي وقفت عليها مادلين.
وقفت مادلين هناك ثابتة في انتظار ظهور القديم فابريجاس. عندما أعطت العدو وقتًا لإظهار نفسه ، كانت دائمًا صبورة للغاية. على سبيل المثال ، هذه المرة ، منحت القديم فابريجاس دقيقة كاملة لتحضير نفسه.
كان المقاتلون في حيرة مما يجب عليهم فعله. لم يجرؤوا على توجيه أسلحتهم إلى مادلين ، ولكن نظرًا واجبهم للوفاء أيضًا ، لم يتمكنوا ببساطة من التراجع. كان بإمكانهم فقط توجيه الأسلحة بأيديهم إلى الدبابات دون جدوى. كان الشباب هنا خائفين ، لكنهم أيضًا نظروا إلى مادلين بحماس. بالنسبة لهم ، كان مظهر مادلين مشهورًا مثل سمعتها المرعبة. لسوء الحظ ، عندما نظروا إليها من الأسفل ، كان نصف وجهها مغطى بالدرع الثقيل مع المسامير التي تخترقها. على هذا النحو ، لم يتمكنوا من التحقق من صحة الشائعات بأنفسهم. ومع ذلك ، فإن الشعر الرمادي الطويل الذي رقص في الرياح كان هو نفسه تمامًا مثل الشائعات.
“على الرغم من أن كلماتك لا تتوافق مع الآداب ، إلا أنها لا تزال متوافقة مع اللوائح. سأسمح للبرلمان بالتعامل مع هذا الأمر ، وقبل أن يتخذ البرلمان قرارًا ، يمكنني أن أعدك بأنني سأتوقف مؤقتًا عن جميع الخطط في التعامل مع سو “. تحدث القديم فابريجاس بنبرة قوية ، وعلى هذا النحو ، حتى الكلمات التي تمثل العجز الكامل بدت أقل إزعاجًا.
وقفت مادلين هناك ثابتة في انتظار ظهور القديم فابريجاس. عندما أعطت العدو وقتًا لإظهار نفسه ، كانت دائمًا صبورة للغاية. على سبيل المثال ، هذه المرة ، منحت القديم فابريجاس دقيقة كاملة لتحضير نفسه.
عندما انتهى الوقت المحدد ، ظهر القديم فابريجاس أخيرًا عند المدخل الرئيسي للقلعة. لم يمشي إلى الأمام وبدلاً من ذلك وقف على حافة مجموعة من السلالم. من هذا الارتفاع ، بدا وكأنه مرتفع مثل مادلين التي وقفت فوق الدبابات. على الرغم من وقوف العديد من الشخصيات المهمة في عائلته خلفه ، كان هناك ما يقرب من أربعمائة شخص في الساحة أمام القلعة ، بما في ذلك أكثر من مائتي مقاتل مسلح بالكامل. كانت مدافع جاتلينج والصواريخ الموجهة المخبأة داخل القلعة موجهة بالفعل إلى دبابتين وأربع مركبات مسلحة خلفهما. في هذه الأثناء ، من جانب مادلين ، على الرغم من أن الدبابات المسلحة كانت بمثابة حوامل ، إلا أنها كانت مليئة بالناس ، لذلك لم يكن عددهم أقل من عشرين.
على الرغم من كونه على مقياس من عشرة إلى واحد ، إلا أن القديم فابريجاس ما زال لا يشعر بأي شعور بالأمان.
“لا يمكنك اتخاذ إجراء!” قمعت بيبروس صوتها وقالت على عجل. تجعدت حواجب مادلين. كانت بالفعل تمسك بالسيف الضخم بإحكام ، وكان سجن الموت الذي حملته للخلف موجهًا بالفعل نحو السماء!
في الساحة أمام القلعة ، كان هناك بالفعل ما يقرب من 100 من أفراد عائلة فابريجاس والحراس المسلحين. لم يلتقي معظمهم بمادلين من قبل ، لكنهم سمعوا عنها جميعًا. ترددت الشائعات أن هذه كانت الإمبراطورة الشيطانية التي حولت مدينة المحاكمات التي كانت مغطاة بالليل الأبدي إلى العالم السفلي. قد لا يتمكن بعض الأشخاص من التعرف على الخصائص المميزة لرمزها ، لكن الحراشف السوداء الداكنة للدبابة كانت رمزًا يعرفه الجميع ضمن نطاق سلطة برلمان الدم.
أمام العديد من رجال عشيرته ، كان جسد القديم فابريجاس مستقيمًا تمامًا. وبصوت عالٍ ، صرخ ، “ذاتك الموقرة مادلين ، ما هو سبب هذا الدخول الفظ إلى قصر غابة لارفين؟ لا تنطبق أساليبك في التعامل مع المتمردين على عائلة فابريجاس. أي اتهامات ضدنا يجب أن تمر أولاً عبر البرلمان. حتى لو كنا في قسم المحاكمة الآن ، فأنت مجرد واحد من العمالقة الثلاثة ، لذا فإن صوتك لا يساوي رأي الأغلبية. آمل أن تفهم ذاتك الموقرة هذه النقطة بوضوح! إذا لم تتمكنِ من إعطائي تفسيرًا مناسبًا في الوقت الحالي ، فسأعتذر مقدمًا! “
كان صوت القديم فابريجاس مدويًا وقويًا ، مما أدى إلى تهدئة عقول كل من كان يفقد رأسه بدافع الخوف. أصبح الكثير من الناس واضحين مرة أخرى. اتضح أن مادلين أحضرت فقط عشرات الأشخاص إلى هنا.
أصيب القديم فابريجاس بصدمة شديدة. لم يتوقع أبدًا أن يكون لملازم ثاني لم يكن شخصية مهمة على الإطلاق علاقة ما مع مادلين. هل يمكن أن تكون بيرسيفوني قد ذهبت إليها طلباً للمساعدة؟ كان هذا احتمالًا كبيرًا. كان الجميع يعلم أن بيرسيفوني ومادلين كانا قريبين مثل الأخوات في الماضي. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، كانت مادلين فتاة صغيرة مشرقة. بعد عامين من عملها في قسم المحاكمة ، أصبحت ملكًا شيطانيًا في الداخل والخارج. كان من الصعب بعض الشيء على القديم فابريجاس أن يصدق أن الشخص الذي يقف أمامه كانت فتاة لم تبلغ السادسة عشرة من عمرها. خلال هذين العامين ، تحت سيطرة مادلين ، أصبح قسم المحاكمة أكثر فأكثر ظلًا غطى قلوب الجميع. لم يكن معروفًا ما إذا كان الميراث المظلم لقسم المحاكمة هو الذي أظلم مادلين ، أم أنها دفعت هذا الميراث المظلم خطوة إلى الأمام.
لا يبدو أن مادلين تعير هذه الكلمات التي شككت في سلطتها أثناء المحاكمات أي اهتمام. ومضت عيناها اللازوردية بنيران خطيرة في الظلام. ركزت عيناها على القديم فابريجاس ، وقالت كلمة تلو الأخرى ، “جئت لأخبرك أنه في المستقبل ، لا يُسمح لك بلمس سو .”
على الرغم من وجود البعض الذين لم يتعرفوا على أي من هذين ، إلا أن إله الموت مثل مادلين التي غلفت هذا المكان بأكمله بنية قتل كثيف كان لا يزال كافياً لتذكيرهم بمن هو الديكتاتور الحقيقي هنا.
” سو ؟”
ثم أصبح سجن الموت في يديها مثل شيطان شم رائحة الدم. صرخ بأصوات طنين وبدأ في الارتفاع من تلقاء نفسه!
أصيب القديم فابريجاس بصدمة شديدة. لم يتوقع أبدًا أن يكون لملازم ثاني لم يكن شخصية مهمة على الإطلاق علاقة ما مع مادلين. هل يمكن أن تكون بيرسيفوني قد ذهبت إليها طلباً للمساعدة؟ كان هذا احتمالًا كبيرًا. كان الجميع يعلم أن بيرسيفوني ومادلين كانا قريبين مثل الأخوات في الماضي. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، كانت مادلين فتاة صغيرة مشرقة. بعد عامين من عملها في قسم المحاكمة ، أصبحت ملكًا شيطانيًا في الداخل والخارج. كان من الصعب بعض الشيء على القديم فابريجاس أن يصدق أن الشخص الذي يقف أمامه كانت فتاة لم تبلغ السادسة عشرة من عمرها. خلال هذين العامين ، تحت سيطرة مادلين ، أصبح قسم المحاكمة أكثر فأكثر ظلًا غطى قلوب الجميع. لم يكن معروفًا ما إذا كان الميراث المظلم لقسم المحاكمة هو الذي أظلم مادلين ، أم أنها دفعت هذا الميراث المظلم خطوة إلى الأمام.
تمامًا كما كان القديم فابريجاس عالقًا في طريق مسدود وكان على وشك الخوض لمعركة حتى الموت ، بدا أن مادلين تتذكر شيئًا ما فجأة. ظهر ومضة تردد في عينيها.
ومع ذلك ، لم يؤثر هذا على قرار القديم فابريجاس. كان قسم المحاكمة لا يزال تابعا لبرلمان الدم ، في حين أن المقاعد التي تشغلها عائلة فابريجاس في البرلمان لم تكن قليلة. على هذا النحو ، لا يمكن حتى لجنرال من راكب التنين الاسود أو واحد من العمالقة الثلاثة في قسم المحاكمة التصرف بشكل مفرط ضدهم “.
ومع ذلك ، لم يؤثر هذا على قرار القديم فابريجاس. كان قسم المحاكمة لا يزال تابعا لبرلمان الدم ، في حين أن المقاعد التي تشغلها عائلة فابريجاس في البرلمان لم تكن قليلة. على هذا النحو ، لا يمكن حتى لجنرال من راكب التنين الاسود أو واحد من العمالقة الثلاثة في قسم المحاكمة التصرف بشكل مفرط ضدهم “.
رفض القديم فابريجاس بحزم. “هذا مستحيل! عليكِ أن تفهمين ، قتل سو … “
كان المقاتلون في حيرة مما يجب عليهم فعله. لم يجرؤوا على توجيه أسلحتهم إلى مادلين ، ولكن نظرًا واجبهم للوفاء أيضًا ، لم يتمكنوا ببساطة من التراجع. كان بإمكانهم فقط توجيه الأسلحة بأيديهم إلى الدبابات دون جدوى. كان الشباب هنا خائفين ، لكنهم أيضًا نظروا إلى مادلين بحماس. بالنسبة لهم ، كان مظهر مادلين مشهورًا مثل سمعتها المرعبة. لسوء الحظ ، عندما نظروا إليها من الأسفل ، كان نصف وجهها مغطى بالدرع الثقيل مع المسامير التي تخترقها. على هذا النحو ، لم يتمكنوا من التحقق من صحة الشائعات بأنفسهم. ومع ذلك ، فإن الشعر الرمادي الطويل الذي رقص في الرياح كان هو نفسه تمامًا مثل الشائعات.
” إذا هذا مستحيل؟” قالت مادلين بصوت منخفض.
“على الرغم من أن كلماتك لا تتوافق مع الآداب ، إلا أنها لا تزال متوافقة مع اللوائح. سأسمح للبرلمان بالتعامل مع هذا الأمر ، وقبل أن يتخذ البرلمان قرارًا ، يمكنني أن أعدك بأنني سأتوقف مؤقتًا عن جميع الخطط في التعامل مع سو “. تحدث القديم فابريجاس بنبرة قوية ، وعلى هذا النحو ، حتى الكلمات التي تمثل العجز الكامل بدت أقل إزعاجًا.
اتسعت عيناها قليلاً ، وارتفع حاجباها اللذان يشبهان حد السيف تدريجياً. تطاير شعرها الرمادي الطويل بشكل محموم ، وأضاءت النقوش على “سجن الموت” واحدة تلو الأخرى. جعل وهج الدم المتساقط قلوب الآخرين تخفق. ثم انطلقت شرارات من المسامير الحادة التي لا تعد ولا تحصى التي تغطي درعها!
انتزعت بيبروس على الفور لحظة التردد هذه للسير أمام الخزان. قالت بصوت واضح ، “السيد المحترم فابريجاس ، أعتقد أن جلالة الملكة مادلين قد أعلنت بالفعل نيتها بوضوح. مما أفهمه ، لقد نفذت ذاتك الموقرة بالفعل عمليتين ضد الملازم الثاني سو ، ولم يكن هناك عدالة يمكن الحديث عنها في العملية الثانية. حتى لو كان هذا من أجل الكراهية مع حادثة لايكنار ، فإن هذا النوع من الانتقام كان يجب أن يكون قد تجاوز بالفعل الحد المناسب. يجب أن نتوقف عند هذه النقطة. إذا كانت هناك حادثة أخرى مماثلة من اليوم فصاعدًا ، فلن يكون أمامنا خيار سوى اعتبارك عدوًا لقسم المحاكمة. في ذلك الوقت ، كل ما يحدث سيكون مسؤولية عائلة فابريجاس! “
غطت طبقة من العرق البارد ظهر فابريجاس فجأة. عرف على الفور أنه ارتكب خطأ فادحًا! لم تكن طريقته الأصلية في التفكير خاطئة ، لكن ما كان أمامه لم يكن جنرالًا من راكب التنين الاسود ، أو أحد العمالقة الثلاثة من قسم المحاكمة. كانت مادلين تقف على قمة الدبابات!
سألت بيبروس مادلين بصوت ناعم: “ذاتك الموقرة، ما هو رأيك …” .
مادلين لم تتزعزع أبدًا في قرارها ، وهي بالتأكيد لن تحاول التفكير. عندما رأى القديم فابريجاس العينين اللتين تتألقان مثل ألسنة اللهب الزرقاء العميقة تحدق به ، كان مقتنعًا أنه حتى لو تمكن جميع أفراد العائلة البالغ عددهم 200 فرد من ضرب مادلين ، فسيظل ذلك بالتأكيد بعد قطع سجن الموت ذا السمعة المخيفة. من خلال خصرهم!
تحت راية برلمان الدم ، لم يكن هناك نقص في الأشخاص الذين يمتلكون قوة أكبر من مادلين ، ولكن بالنسبة لأولئك الذين تصرفوا بجنون مثلها ، لم يكن هناك أي شخص!
قطر جبين القديم فابريجاس على الفور مع العرق. كان دماغه يعمل بشكل محموم ، ويفكر في طريقة لتحييد الخطر. ومع ذلك ، تتطلب كل طريقة مفردة عددًا كبيرًا جدًا من الكلمات ، لدرجة أنه تم رفض الفكرة وحدها على الفور . كانت الطريقة الوحيدة هي الموافقة على الفور على طلب مادلين. ومع ذلك ، إذا كانت هذه عملية لا يُسمح فيها ببعض المساومة ، فكيف يمكن اعتبار ذلك سياسة؟ علاوة على ذلك ، فقد رفض للتو طلب مادلين ، فكيف يمكنه التنازل على الفور بعد أن يتخذ أحد الطرفين خطوة؟ كيف كان هذا مختلفًا عن الركوع والتوسل؟
تمامًا كما كان القديم فابريجاس عالقًا في طريق مسدود وكان على وشك الخوض لمعركة حتى الموت ، بدا أن مادلين تتذكر شيئًا ما فجأة. ظهر ومضة تردد في عينيها.
انتزعت بيبروس على الفور لحظة التردد هذه للسير أمام الخزان. قالت بصوت واضح ، “السيد المحترم فابريجاس ، أعتقد أن جلالة الملكة مادلين قد أعلنت بالفعل نيتها بوضوح. مما أفهمه ، لقد نفذت ذاتك الموقرة بالفعل عمليتين ضد الملازم الثاني سو ، ولم يكن هناك عدالة يمكن الحديث عنها في العملية الثانية. حتى لو كان هذا من أجل الكراهية مع حادثة لايكنار ، فإن هذا النوع من الانتقام كان يجب أن يكون قد تجاوز بالفعل الحد المناسب. يجب أن نتوقف عند هذه النقطة. إذا كانت هناك حادثة أخرى مماثلة من اليوم فصاعدًا ، فلن يكون أمامنا خيار سوى اعتبارك عدوًا لقسم المحاكمة. في ذلك الوقت ، كل ما يحدث سيكون مسؤولية عائلة فابريجاس! “
ثم أصبح سجن الموت في يديها مثل شيطان شم رائحة الدم. صرخ بأصوات طنين وبدأ في الارتفاع من تلقاء نفسه!
” سو ؟”
“انتظرِ لحظة!” من بعيد ، تردد صوت لامع وواضح لا يمكن حتى أن يغطيه هدير المحركات.
اتسعت عيناها قليلاً ، وارتفع حاجباها اللذان يشبهان حد السيف تدريجياً. تطاير شعرها الرمادي الطويل بشكل محموم ، وأضاءت النقوش على “سجن الموت” واحدة تلو الأخرى. جعل وهج الدم المتساقط قلوب الآخرين تخفق. ثم انطلقت شرارات من المسامير الحادة التي لا تعد ولا تحصى التي تغطي درعها!
خرجت دراجة بيبروس من الظلام بأسرع سرعة يمكن أن تصل إليها. استعارت الدراجة بقوة من منحدر لم يكن شديد الانحدار ، وحلقت الدراجة بأكملها عالياً في الهواء ، وعبرت حديقة الزهور التي تحطمت إلى أنقاض ووصلت أمام القلعة. انحنت الدراجة فجأة إلى الجانب ، وصرخت العجلات بشدة. تسبب الاحتكاك بالأرض في ظهور خيوط من الدخان الأخضر ، وبعد إجراء أكثر من عشر دوائر ، توقفت أخيرًا.
قبل أن تتوقف الدراجة تمامًا عن الحركة ، ألقت بها بيبروس على الأرض. قفزت هي نفسها بهدوء وهبطت على ظهر إحدى الدبابات التي وقفت عليها مادلين.
ومع ذلك ، لم يؤثر هذا على قرار القديم فابريجاس. كان قسم المحاكمة لا يزال تابعا لبرلمان الدم ، في حين أن المقاعد التي تشغلها عائلة فابريجاس في البرلمان لم تكن قليلة. على هذا النحو ، لا يمكن حتى لجنرال من راكب التنين الاسود أو واحد من العمالقة الثلاثة في قسم المحاكمة التصرف بشكل مفرط ضدهم “.
ثم أصبح سجن الموت في يديها مثل شيطان شم رائحة الدم. صرخ بأصوات طنين وبدأ في الارتفاع من تلقاء نفسه!
“لا يمكنك اتخاذ إجراء!” قمعت بيبروس صوتها وقالت على عجل. تجعدت حواجب مادلين. كانت بالفعل تمسك بالسيف الضخم بإحكام ، وكان سجن الموت الذي حملته للخلف موجهًا بالفعل نحو السماء!
إذا قتلت كل هؤلاء الناس ، ماذا ستفعلين بعد ذلك؟ هل ستنتظرين حكم البرلمان بعد مغادرة هذا المكان؟ لا يزال سو بحاجة إلى عشرة أيام من حقن H2101! ” كانت كلمات بيبروس مثل وعاء من الماء الذي كبح النيران تدريجيًا في عيون مادلين.
انتزعت بيبروس على الفور لحظة التردد هذه للسير أمام الخزان. قالت بصوت واضح ، “السيد المحترم فابريجاس ، أعتقد أن جلالة الملكة مادلين قد أعلنت بالفعل نيتها بوضوح. مما أفهمه ، لقد نفذت ذاتك الموقرة بالفعل عمليتين ضد الملازم الثاني سو ، ولم يكن هناك عدالة يمكن الحديث عنها في العملية الثانية. حتى لو كان هذا من أجل الكراهية مع حادثة لايكنار ، فإن هذا النوع من الانتقام كان يجب أن يكون قد تجاوز بالفعل الحد المناسب. يجب أن نتوقف عند هذه النقطة. إذا كانت هناك حادثة أخرى مماثلة من اليوم فصاعدًا ، فلن يكون أمامنا خيار سوى اعتبارك عدوًا لقسم المحاكمة. في ذلك الوقت ، كل ما يحدث سيكون مسؤولية عائلة فابريجاس! “
لم تكن كلمات بيبروس كافية لجعل القديم فابريجاس يشعر بسعادة غامرة ، لكنها كانت لا تزال مقبولة. كان هذا هو المجال السياسي الذي كان مألوفًا فيه وجيدًا فيه. علاوة على ذلك ، كان من الصعب بالفعل دعم سعر العمليتين اللتين تستهدفان سو . إذا لم تكن هناك ثمرة بيرسيفوني الحلوة ليقطفها بعد ذلك ، فإن إصرار سو الذي بدأ يصبح مخيفًا بعض الشيء جعل القديم فابريجاس يفكر في التخلي عن جميع الخطط للتعامل مع سو .
تحت راية برلمان الدم ، لم يكن هناك نقص في الأشخاص الذين يمتلكون قوة أكبر من مادلين ، ولكن بالنسبة لأولئك الذين تصرفوا بجنون مثلها ، لم يكن هناك أي شخص!
لم تكن كلمات بيبروس كافية لجعل القديم فابريجاس يشعر بسعادة غامرة ، لكنها كانت لا تزال مقبولة. كان هذا هو المجال السياسي الذي كان مألوفًا فيه وجيدًا فيه. علاوة على ذلك ، كان من الصعب بالفعل دعم سعر العمليتين اللتين تستهدفان سو . إذا لم تكن هناك ثمرة بيرسيفوني الحلوة ليقطفها بعد ذلك ، فإن إصرار سو الذي بدأ يصبح مخيفًا بعض الشيء جعل القديم فابريجاس يفكر في التخلي عن جميع الخطط للتعامل مع سو .
“على الرغم من أن كلماتك لا تتوافق مع الآداب ، إلا أنها لا تزال متوافقة مع اللوائح. سأسمح للبرلمان بالتعامل مع هذا الأمر ، وقبل أن يتخذ البرلمان قرارًا ، يمكنني أن أعدك بأنني سأتوقف مؤقتًا عن جميع الخطط في التعامل مع سو “. تحدث القديم فابريجاس بنبرة قوية ، وعلى هذا النحو ، حتى الكلمات التي تمثل العجز الكامل بدت أقل إزعاجًا.
“على الرغم من أن كلماتك لا تتوافق مع الآداب ، إلا أنها لا تزال متوافقة مع اللوائح. سأسمح للبرلمان بالتعامل مع هذا الأمر ، وقبل أن يتخذ البرلمان قرارًا ، يمكنني أن أعدك بأنني سأتوقف مؤقتًا عن جميع الخطط في التعامل مع سو “. تحدث القديم فابريجاس بنبرة قوية ، وعلى هذا النحو ، حتى الكلمات التي تمثل العجز الكامل بدت أقل إزعاجًا.
وقفت مادلين هناك ثابتة في انتظار ظهور القديم فابريجاس. عندما أعطت العدو وقتًا لإظهار نفسه ، كانت دائمًا صبورة للغاية. على سبيل المثال ، هذه المرة ، منحت القديم فابريجاس دقيقة كاملة لتحضير نفسه.
سألت بيبروس مادلين بصوت ناعم: “ذاتك الموقرة، ما هو رأيك …” .
لا يبدو أن مادلين تعير هذه الكلمات التي شككت في سلطتها أثناء المحاكمات أي اهتمام. ومضت عيناها اللازوردية بنيران خطيرة في الظلام. ركزت عيناها على القديم فابريجاس ، وقالت كلمة تلو الأخرى ، “جئت لأخبرك أنه في المستقبل ، لا يُسمح لك بلمس سو .”
بدت مادلين غير راغبة إلى حد ما ، لكنها ما زالت تومئ ببطء ، مما يشير إلى موافقتها على اقتراح بيبروس . ومع ذلك ، فإن نقوش الدم الحمراء على سيفها لم تخفت على الإطلاق. لم يستطع صدر بيبروس إلا أن يضغط . لقد تابعت مادلين بالفعل لأكثر من عامين ، لذلك كانت تعرف بشكل طبيعي ما يعنيه هذا. لم تختفي نية مادلين في القتل. كانت تُظهر ضعفًا عن عمد للسماح بفرصة قتل لتظهر نفسها.
” سو ؟”
لم يتوقع أحد من عائلة فابريجاس أن تقبل مادلين الشيطانة والغير معقولة الشروط بسهولة دون إطلاق العنان لمذبحة. في نظرهم ، كان تصرف مادلين المستبد من قبل خدعة.
عندما تراجعت قلوب الجميع التي بدت وكأنها تسد حناجرهم مرة أخرى ، شعر الجميع بالإرهاق. تم فتح صدع لطريقة تفكيرهم الذكية في الأصل. في هذا الوقت ، عادت أذهان الكثير من الناس مليئة بالعقلية التقليدية وكذلك الغضب. لقد نسوا منصب مادلين كواحدة من العمالقة الثلاثة في قسم المحاكمة ، وبدلاً من ذلك تذكروا أنها كانت مجرد فتاة صغيرة وجميلة للغاية. بدأوا يشعرون بالخجل أكثر فأكثر تجاه ارتباكهم وخجلهم السابق. كانوا أبناء العائلات الأربع العظيمة المجيدة ، فكيف يخافون من امرأة؟
إذا قتلت كل هؤلاء الناس ، ماذا ستفعلين بعد ذلك؟ هل ستنتظرين حكم البرلمان بعد مغادرة هذا المكان؟ لا يزال سو بحاجة إلى عشرة أيام من حقن H2101! ” كانت كلمات بيبروس مثل وعاء من الماء الذي كبح النيران تدريجيًا في عيون مادلين.
بدت مادلين غير راغبة إلى حد ما ، لكنها ما زالت تومئ ببطء ، مما يشير إلى موافقتها على اقتراح بيبروس . ومع ذلك ، فإن نقوش الدم الحمراء على سيفها لم تخفت على الإطلاق. لم يستطع صدر بيبروس إلا أن يضغط . لقد تابعت مادلين بالفعل لأكثر من عامين ، لذلك كانت تعرف بشكل طبيعي ما يعنيه هذا. لم تختفي نية مادلين في القتل. كانت تُظهر ضعفًا عن عمد للسماح بفرصة قتل لتظهر نفسها.
على الرغم من كونه على مقياس من عشرة إلى واحد ، إلا أن القديم فابريجاس ما زال لا يشعر بأي شعور بالأمان.
الترجمة: Hunter
ثم أصبح سجن الموت في يديها مثل شيطان شم رائحة الدم. صرخ بأصوات طنين وبدأ في الارتفاع من تلقاء نفسه!
لم تكن كلمات بيبروس كافية لجعل القديم فابريجاس يشعر بسعادة غامرة ، لكنها كانت لا تزال مقبولة. كان هذا هو المجال السياسي الذي كان مألوفًا فيه وجيدًا فيه. علاوة على ذلك ، كان من الصعب بالفعل دعم سعر العمليتين اللتين تستهدفان سو . إذا لم تكن هناك ثمرة بيرسيفوني الحلوة ليقطفها بعد ذلك ، فإن إصرار سو الذي بدأ يصبح مخيفًا بعض الشيء جعل القديم فابريجاس يفكر في التخلي عن جميع الخطط للتعامل مع سو .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
