معجزة
الفصل 27.2 – معجزة
بعد مغادرة سو ، انغلق حاجبا هيلين معًا. عادت إلى منطقة عملها الخاصة. صحيح ، في مستشفى بيرسيفوني الخاص ، كان لديها مكتب ، ومنطقة معالجة بيانات ، ومختبر ، وغرفة جراحة ، وغرفة تجميد ، وسجن ، ومكان لحفظ الجثث. يبدو أن المنطقة الواسعة التي كانت تحت سيطرتها تشغل نصف هذا المستشفى تحت الأرض.
مهما كان الرقم كبيرًا ، فإنه لا يزال غير قادر على إخفاء هذا السؤال العالق. أخذ سو نفسًا عميقًا وهدأ نفسه بصعوبة قبل أن يسأل ، “كم عدد الحقن H2101 الذي لم يتم استخدامها؟”
“دعني أرى …” فتشت الممرضة في سجلات الكمبيوتر بمهارة ثم قالت ، “إذا قمنا بتضمين حقنة اليوم ، فلا يزال هناك ست حقن من الثلاثين الذين لم يتم استخدامهم.”
“اذهبي الى الجحيم!” أعطتها هيلين ردًا مباشرًا.
ومع ذلك ، عندما تم وضع كل هذه المشاهد الطبيعية معًا ، فقد منح هيلين شعورًا غريبًا للغاية. كيف يمكن لشخص عانى من حالات فشل متعددة في الجهاز العضوي أن يتعافى تمامًا في غضون 24 ساعة؟ ربما كانت الكلمة الوحيدة التي يمكن أن تفسر هذا الوضع هي معجزة العالم.
أبلغِ الطبيب بإلغاء شراء هذه الستة H2101. ليس لدي استخدام لهم بالفعل. أيضا ، أين أشيائي؟ ، أريد أن أخرج ” قال سو .
“هل تؤمنين بالمعجزات؟” أرسلت هيلين رسالة إلى بيرسيفوني الذي كان مكان وجودها الحالي غير معروف.
“تخرج؟ هذا غير ممكن! ” صرخت الممرضة خوفا.
نظر سو إلى الوقت المعروض على الكمبيوتر وقال ، “لا يزال الصباح الآن. آمل أن أتمكن من مغادرة هذا المكان قبل الظهر “.
بعد مغادرة سو ، انغلق حاجبا هيلين معًا. عادت إلى منطقة عملها الخاصة. صحيح ، في مستشفى بيرسيفوني الخاص ، كان لديها مكتب ، ومنطقة معالجة بيانات ، ومختبر ، وغرفة جراحة ، وغرفة تجميد ، وسجن ، ومكان لحفظ الجثث. يبدو أن المنطقة الواسعة التي كانت تحت سيطرتها تشغل نصف هذا المستشفى تحت الأرض.
“لا يمكنك مغادرة المستشفى!” ظهر صوت واضح وبارد فجأة. “على الرغم من أنني لا أعرف كيف تمكنت من النهوض ، الا ان الدكتور كونور قد تفقد جسدك بالأمس. قال إنه من الحالة الحالية لجسمك ، حتى لو تم استخدام H2101 المتبقي بالكامل ، فقد لا يكون بالضرورة قادرًا على إنقاذك. من الأفضل أن تستلقي على سريرك من أجلي. سأقوم بفحص شامل لجسمك. بعد إنفاق مثل هذا المبلغ الهائل من المال على جسدك ، لا أرغب في أن تتلقى بيرسيفوني قبرًا فقط في المقابل! “
التي تحدثت كانت طبيبة. كانت جميلة جدًا ، ولم يكن ثوبها الأبيض الفسيح ذي الطراز الصيني قادرًا على إخفاء جسدها الرائع والمتعرج في أدنى صورة. ومع ذلك ، كان التعبير على وجهها باردًا إلى درجة غير مريحة. تمتلك بيرسيفوني الغطرسة الباردة لـ جبل جليدي ، ولكن تحت البرودة كان إغراء غامض. في هذه الأثناء ، كانت نظرة الطبيبة اللامبالية هي نفسها كما لو كانت تنظر إلى شيء ميت. يمكن للمرء أن يتخيل عدد الجثث التي تم وضعها أمامها وتم تشريحها ببطء. كان هذا نوعًا من البرودة التي من شأنها أن تجعل أي شخص يرتجف.
“تخرج؟ هذا غير ممكن! ” صرخت الممرضة خوفا.
نظرًا لأنها قررت بالفعل أنه لا يوجد شيء خاطئ مع سو ، نفذت هيلين مهامها بطريقة مباشرة وفعالة. أرسلت رسالة إلى بيرسيفوني ثم بحثت عن عدد قليل من الأشخاص لإعادة سو إلى مسكنه. ثم تم إرسال سو .
“لقد تعافيت بالفعل تمامًا. أنا لا أحتاج إلى المزيد من العلاج! ” أكد سو .
الفصل 27.2 – معجزة
“ما إذا كنت قد تعافيت بالكامل أم لا ، فليس لك الحق أن تقول ذلك ، بل أنا بدلاً من ذلك! فقط عندما أقول إنك قد تعافيت تمامًا ، يمكنك الخروج! ” لا يبدو أن الطبيبة قد غيرت رأيها على الإطلاق.
“دعني أرى …” فتشت الممرضة في سجلات الكمبيوتر بمهارة ثم قالت ، “إذا قمنا بتضمين حقنة اليوم ، فلا يزال هناك ست حقن من الثلاثين الذين لم يتم استخدامهم.”
” هاها ! يبدو أنني لن أموت بعد. قد يكون ذلك لأنني مدينة بالكثير وهم جميعًا يصلون من أجل أن أعود! ” يبدو أن بيرسيفوني قد استفادت للتو.
الشخص الذي له الكلمة الأخيرة في هذه المسألة كان اختبارًا جسديًا شاملاً.
كان جهاز الفحص معقدًا للغاية. في البداية ، بدت هذه الطبيبة متوترة للغاية ، وكأنها لا تصدق أن سو قد شُفي تمامًا بالفعل. كانت تفضل أن تصدق أنه نوع من الوميض المحتضر. كان جسد سو معجزة إلى حد ما ، ولم يترك ندبة واحدة بعد تعرضه لإصابات كثيرة ، وكان هذا وحده كافيًا لإثارة غيرة جميع النساء. ومع ذلك ، تكمن مشكلة سو في المرات المتعددة عندما فشلت أعضائه دون أي علامات. من وجهة نظرها ، كان هذا علامة على انهيار الجينوم. كانت هناك حالات كثيرة مثل هذه في الأرشيفات الطبية السميكة. أولئك الذين تناولوا جرعة زائدة من طب التطور الجيني دون استثناء ماتوا جميعًا بسبب تعرض الجسم فجأة لفشل في الأعضاء.
كان H2101 في الواقع دواءً لإصلاح الجينات ، وكان الغرض منه هو إنقاذ أحدهم من الانهيار الجيني. استخدم هؤلاء الأفراد الأثرياء التطور الجيني لإبطاء عملية الشيخوخة ، لذا أدت وفاتهم جميعًا إلى انهيار جينات أجسادهم. كان تطوير H2101 في الواقع من أجل حل هذه المشكلة. ومع ذلك ، بعد عشرين عامًا من البحث ، ظل هذا الدواء المُصلح للجينات عالقًا في مرحلة المختبر. على الرغم من ظهور نتيجة ثابتة في الاختبارات السريرية ، إلا أن الآثار الضارة التي تسببت فيها تجاوزت بكثير تأثيرها العلاجي. على الرغم من أن هذا هو الحال ، فإن الأفراد الأقوياء كانوا لا يزالون مستعدين للمقامرة مرة أخرى عندما كانت حياتهم على وشك الانتهاء . إذا كانت مقامرتهم تؤتي ثمارها ، فسيحصلون على خمس سنوات من العودة إلى الشباب. بالطبع ، إذا فشلت مقامرتهم ، فلن يكون أكثر من خاتمة سريعة لحياة مليئة بالمعاناة.
عندما حصل على تقرير المغادرة، كشف سو أخيرًا عن ابتسامة. على الرغم من أن الطبيب يمكن اعتباره جمالًا ، إلا أن عينيها التي بدت وكأنهما تنظران إلى جثة وتلك الأيدي التي لمست من يعرف عدد الجثث تركت سو يشعر بموجات من البرودة. كان التوقيع على التقرير جميلًا ، واسم هيلين لم يكن سيئًا أيضًا ، ولكن مقارنة بمزاجها الأصلي ، كان الأمر مختلفًا تمامًا.
لا يمكن اعتبار الطلب على H2101 كبيرًا ، لكنه كان مبلغًا ثابتًا ، وعلى هذا النحو ، ارتفع العرض الصغير H2101 إلى مستوى لا يمكن تصوره. في الواقع ، كانت تكاليف التطوير وتكاليف التصنيع والموارد المطلوبة مرتفعة بشكل صادم. ومع ذلك ، نظرًا لتلقيه الدعم المستمر من كل فرد تقريبًا ، لم يتوقف البحث عن H2101 أبدًا خلال هذه السنوات العشرين. نظرًا لوجودها ، لم يكن معروفًا فقط عدد المشاريع البحثية الأكثر أهمية والأكثر إلحاحًا والتي كانت لها فوائد أكثر انتشارًا والتي تم قطعها بسبب نقص التمويل.
استغرق الفحص أربع ساعات كاملة. أخيرًا ، قامت الطبيبة التي لم تعد تثق بالفعل في الأدوات الطبية بفرك بنية عظام سو شخصيًا ، لتكتشف أن العظام التي كانت لا تزال مغطاة بآثار داكنة بالأمس قد تعافت تمامًا بأعجوبة. ثم وقعت اسمها على الفور في أوراق مغادرة سو .
الفصل 27.2 – معجزة
عندما حصل على تقرير المغادرة، كشف سو أخيرًا عن ابتسامة. على الرغم من أن الطبيب يمكن اعتباره جمالًا ، إلا أن عينيها التي بدت وكأنهما تنظران إلى جثة وتلك الأيدي التي لمست من يعرف عدد الجثث تركت سو يشعر بموجات من البرودة. كان التوقيع على التقرير جميلًا ، واسم هيلين لم يكن سيئًا أيضًا ، ولكن مقارنة بمزاجها الأصلي ، كان الأمر مختلفًا تمامًا.
بعد مغادرة سو ، انغلق حاجبا هيلين معًا. عادت إلى منطقة عملها الخاصة. صحيح ، في مستشفى بيرسيفوني الخاص ، كان لديها مكتب ، ومنطقة معالجة بيانات ، ومختبر ، وغرفة جراحة ، وغرفة تجميد ، وسجن ، ومكان لحفظ الجثث. يبدو أن المنطقة الواسعة التي كانت تحت سيطرتها تشغل نصف هذا المستشفى تحت الأرض.
كان جهاز الفحص معقدًا للغاية. في البداية ، بدت هذه الطبيبة متوترة للغاية ، وكأنها لا تصدق أن سو قد شُفي تمامًا بالفعل. كانت تفضل أن تصدق أنه نوع من الوميض المحتضر. كان جسد سو معجزة إلى حد ما ، ولم يترك ندبة واحدة بعد تعرضه لإصابات كثيرة ، وكان هذا وحده كافيًا لإثارة غيرة جميع النساء. ومع ذلك ، تكمن مشكلة سو في المرات المتعددة عندما فشلت أعضائه دون أي علامات. من وجهة نظرها ، كان هذا علامة على انهيار الجينوم. كانت هناك حالات كثيرة مثل هذه في الأرشيفات الطبية السميكة. أولئك الذين تناولوا جرعة زائدة من طب التطور الجيني دون استثناء ماتوا جميعًا بسبب تعرض الجسم فجأة لفشل في الأعضاء.
نظرًا لأنها قررت بالفعل أنه لا يوجد شيء خاطئ مع سو ، نفذت هيلين مهامها بطريقة مباشرة وفعالة. أرسلت رسالة إلى بيرسيفوني ثم بحثت عن عدد قليل من الأشخاص لإعادة سو إلى مسكنه. ثم تم إرسال سو .
بعد مغادرة سو ، انغلق حاجبا هيلين معًا. عادت إلى منطقة عملها الخاصة. صحيح ، في مستشفى بيرسيفوني الخاص ، كان لديها مكتب ، ومنطقة معالجة بيانات ، ومختبر ، وغرفة جراحة ، وغرفة تجميد ، وسجن ، ومكان لحفظ الجثث. يبدو أن المنطقة الواسعة التي كانت تحت سيطرتها تشغل نصف هذا المستشفى تحت الأرض.
“لقد تعافيت بالفعل تمامًا. أنا لا أحتاج إلى المزيد من العلاج! ” أكد سو .
“تخرج؟ هذا غير ممكن! ” صرخت الممرضة خوفا.
داخل مكتبها، وقفت هيلين أمام شاشة ضخمة واسعة. مع رفع يدها الى ذقنها ، عبست بينما كانت تفكر جاهدة في نفسها.
الترجمة: Hunter
تحتوي الشاشة الهائلة على عدة صور بأحجام مختلفة. وبينهما كانت الصورة الأمامية والخلفية لجسد سو العاري ، وكانت الصور العشر الأصغر عبارة عن لقطات خاصة لأنظمة أعضاء مختلفة داخل جسم سو . كانت تدور العديد من الصور ، لتكشف عن مناظر ثلاثية الأبعاد لأنظمة الأعضاء وتعرض بشكل مثالي النشاط والظروف داخل جسم سو .
بدا أن وضع سو كان جيدًا لدرجة أنه لم يكن من الممكن أن يتحسن. كانت هذه النتيجة التي أخبرتها بها جميع أدوات الفحص ، وكذلك النتيجة التي توصلت إليها بعد فحصه بيديها.
التي تحدثت كانت طبيبة. كانت جميلة جدًا ، ولم يكن ثوبها الأبيض الفسيح ذي الطراز الصيني قادرًا على إخفاء جسدها الرائع والمتعرج في أدنى صورة. ومع ذلك ، كان التعبير على وجهها باردًا إلى درجة غير مريحة. تمتلك بيرسيفوني الغطرسة الباردة لـ جبل جليدي ، ولكن تحت البرودة كان إغراء غامض. في هذه الأثناء ، كانت نظرة الطبيبة اللامبالية هي نفسها كما لو كانت تنظر إلى شيء ميت. يمكن للمرء أن يتخيل عدد الجثث التي تم وضعها أمامها وتم تشريحها ببطء. كان هذا نوعًا من البرودة التي من شأنها أن تجعل أي شخص يرتجف.
ومع ذلك ، عندما تم وضع كل هذه المشاهد الطبيعية معًا ، فقد منح هيلين شعورًا غريبًا للغاية. كيف يمكن لشخص عانى من حالات فشل متعددة في الجهاز العضوي أن يتعافى تمامًا في غضون 24 ساعة؟ ربما كانت الكلمة الوحيدة التي يمكن أن تفسر هذا الوضع هي معجزة العالم.
“هل تؤمنين بالمعجزات؟” أرسلت هيلين رسالة إلى بيرسيفوني الذي كان مكان وجودها الحالي غير معروف.
“سوف اؤمن إذا قام شخص ما بتحويل 30 مليون إلى حسابي.” بعد عدة دقائق ، كانت هذه هي الرسالة التي أرسلتها بيرسيفوني. بدا أن وضع المعركة من جانبها كان شديدًا للغاية.
“تخرج؟ هذا غير ممكن! ” صرخت الممرضة خوفا.
“اذهبي الى الجحيم!” أعطتها هيلين ردًا مباشرًا.
داخل مكتبها، وقفت هيلين أمام شاشة ضخمة واسعة. مع رفع يدها الى ذقنها ، عبست بينما كانت تفكر جاهدة في نفسها.
داخل مكتبها، وقفت هيلين أمام شاشة ضخمة واسعة. مع رفع يدها الى ذقنها ، عبست بينما كانت تفكر جاهدة في نفسها.
” هاها ! يبدو أنني لن أموت بعد. قد يكون ذلك لأنني مدينة بالكثير وهم جميعًا يصلون من أجل أن أعود! ” يبدو أن بيرسيفوني قد استفادت للتو.
استغرق الفحص أربع ساعات كاملة. أخيرًا ، قامت الطبيبة التي لم تعد تثق بالفعل في الأدوات الطبية بفرك بنية عظام سو شخصيًا ، لتكتشف أن العظام التي كانت لا تزال مغطاة بآثار داكنة بالأمس قد تعافت تمامًا بأعجوبة. ثم وقعت اسمها على الفور في أوراق مغادرة سو .
أطلقت هيلين تنهيدة خفيفة.
عندما حصل على تقرير المغادرة، كشف سو أخيرًا عن ابتسامة. على الرغم من أن الطبيب يمكن اعتباره جمالًا ، إلا أن عينيها التي بدت وكأنهما تنظران إلى جثة وتلك الأيدي التي لمست من يعرف عدد الجثث تركت سو يشعر بموجات من البرودة. كان التوقيع على التقرير جميلًا ، واسم هيلين لم يكن سيئًا أيضًا ، ولكن مقارنة بمزاجها الأصلي ، كان الأمر مختلفًا تمامًا.
لا يمكن اعتبار الطلب على H2101 كبيرًا ، لكنه كان مبلغًا ثابتًا ، وعلى هذا النحو ، ارتفع العرض الصغير H2101 إلى مستوى لا يمكن تصوره. في الواقع ، كانت تكاليف التطوير وتكاليف التصنيع والموارد المطلوبة مرتفعة بشكل صادم. ومع ذلك ، نظرًا لتلقيه الدعم المستمر من كل فرد تقريبًا ، لم يتوقف البحث عن H2101 أبدًا خلال هذه السنوات العشرين. نظرًا لوجودها ، لم يكن معروفًا فقط عدد المشاريع البحثية الأكثر أهمية والأكثر إلحاحًا والتي كانت لها فوائد أكثر انتشارًا والتي تم قطعها بسبب نقص التمويل.
كان جهاز الفحص معقدًا للغاية. في البداية ، بدت هذه الطبيبة متوترة للغاية ، وكأنها لا تصدق أن سو قد شُفي تمامًا بالفعل. كانت تفضل أن تصدق أنه نوع من الوميض المحتضر. كان جسد سو معجزة إلى حد ما ، ولم يترك ندبة واحدة بعد تعرضه لإصابات كثيرة ، وكان هذا وحده كافيًا لإثارة غيرة جميع النساء. ومع ذلك ، تكمن مشكلة سو في المرات المتعددة عندما فشلت أعضائه دون أي علامات. من وجهة نظرها ، كان هذا علامة على انهيار الجينوم. كانت هناك حالات كثيرة مثل هذه في الأرشيفات الطبية السميكة. أولئك الذين تناولوا جرعة زائدة من طب التطور الجيني دون استثناء ماتوا جميعًا بسبب تعرض الجسم فجأة لفشل في الأعضاء.
الترجمة: Hunter
كان H2101 في الواقع دواءً لإصلاح الجينات ، وكان الغرض منه هو إنقاذ أحدهم من الانهيار الجيني. استخدم هؤلاء الأفراد الأثرياء التطور الجيني لإبطاء عملية الشيخوخة ، لذا أدت وفاتهم جميعًا إلى انهيار جينات أجسادهم. كان تطوير H2101 في الواقع من أجل حل هذه المشكلة. ومع ذلك ، بعد عشرين عامًا من البحث ، ظل هذا الدواء المُصلح للجينات عالقًا في مرحلة المختبر. على الرغم من ظهور نتيجة ثابتة في الاختبارات السريرية ، إلا أن الآثار الضارة التي تسببت فيها تجاوزت بكثير تأثيرها العلاجي. على الرغم من أن هذا هو الحال ، فإن الأفراد الأقوياء كانوا لا يزالون مستعدين للمقامرة مرة أخرى عندما كانت حياتهم على وشك الانتهاء . إذا كانت مقامرتهم تؤتي ثمارها ، فسيحصلون على خمس سنوات من العودة إلى الشباب. بالطبع ، إذا فشلت مقامرتهم ، فلن يكون أكثر من خاتمة سريعة لحياة مليئة بالمعاناة.
التي تحدثت كانت طبيبة. كانت جميلة جدًا ، ولم يكن ثوبها الأبيض الفسيح ذي الطراز الصيني قادرًا على إخفاء جسدها الرائع والمتعرج في أدنى صورة. ومع ذلك ، كان التعبير على وجهها باردًا إلى درجة غير مريحة. تمتلك بيرسيفوني الغطرسة الباردة لـ جبل جليدي ، ولكن تحت البرودة كان إغراء غامض. في هذه الأثناء ، كانت نظرة الطبيبة اللامبالية هي نفسها كما لو كانت تنظر إلى شيء ميت. يمكن للمرء أن يتخيل عدد الجثث التي تم وضعها أمامها وتم تشريحها ببطء. كان هذا نوعًا من البرودة التي من شأنها أن تجعل أي شخص يرتجف.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
