نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 28.3

مع الخريف يأتي الشتاء الوشيك

مع الخريف يأتي الشتاء الوشيك

الفصل 28.3 – مع الخريف يأتي الشتاء الوشيك

ومع ذلك ، لم يكن هناك نقص في الشخصيات القوية بين راكب التنين الاسود ، لذلك أعرب معظمهم ببساطة عن القليل من الإعجاب تجاه مثابرة سو . بعد ذلك ، ما جعل كل من في راكب التنين الاسود مصدومًا هو أن بيرسيفوني ، من أجل إنقاذ سو ، بدا وكأنها قد أصيبت بالجنون. لم يقتصر الأمر على تراكم قدر هائل من الديون فحسب ، بل كانت تتنقل باستمرار مثل الجنود من المرتبة الادنى ، وتكمل مهامها بشكل محموم لكسب المال. على الرغم من أن المهام التي يمكن للجنرال أن يقبلها تحتوي على مكافآت كبيرة ، إلا أن العديد من الأشخاص لاحظوا أنه في نظام المهام ، يبدو أن جميع المهام التي احتوت على مكافآت سخية قد اختفت دون أن تترك أثراً بين عشية وضحاها. على هذا النحو ، على الرغم من استعجال بيرسيفوني باستمرار ، فإن كل ما تمكنت من الحصول عليه بالكاد كان كافياً بما يكفي للتخلص من فائدة الديون الفلكية.

 

 

بعد أن غادرت ، استدار كرسي الرجل العجوز في اتجاه مختلف وحدق خارج النافذة. من خلال السحب الكثيفة المليئة بالإشعاع ، تناثرت خطوط دقيقة من أشعة الشمس على كميات كبيرة من الإشعاع الذهبي على البحر الكبير والآثار ، مما يمنحها مظهرًا دافئًا. على الرغم من أن الرياح التي دخلت من النافذة كانت باردة ، ذكرته أن الشتاء على وشك القدوم ، في الوقت الحالي ، كان لا يزال ينعم بدفء الخريف.

عندما وصل إلى الطابق السادس ، دخل سو في الممر الهادئ والمظلم والأكثر اتساعًا بشكل واضح. كانت الأرضية القديمة مصقولة حتى أصبحت مشرقة للغاية ، وفي الوسط كانت هناك سجادة سميكة وناعمة. المشي عليها لم ينتج أدنى صوت ، مما يجعل المرء يشعر براحة تامة.

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها سو مبنى المقر العام لراكب التنين الاسود بمفرده. قام الحراس عند البوابات بفحص شارته بشكل روتيني دون أن ينبسوا ببنت شفة. ومع ذلك ، كانت تعابير الحراس غريبة للغاية ، وكانت عيونهم تحدق به باستمرار.

الآن فقط رد سو . قام على عجل بضبط كل قدراته البصرية الخاصة ثم سحب إحساسه بعيد المدى بعناية. الآن فقط أطلق نفسا طويلا مكبوتا .

 

 

بعد دخوله الردهة الرئيسية ، توقف سو لعدة ثوان وحدق في رأس التنين الهائل المعلق أمامه. كانت العيون الكهرمانية لرأس التنين الأسود تنظر إلى سو أيضًا. جعلت العيون التي كانت مثل المياه الجارية سو يشعر وكأنه يمتلك الحياة.

 

 

بعد دخوله الردهة الرئيسية ، توقف سو لعدة ثوان وحدق في رأس التنين الهائل المعلق أمامه. كانت العيون الكهرمانية لرأس التنين الأسود تنظر إلى سو أيضًا. جعلت العيون التي كانت مثل المياه الجارية سو يشعر وكأنه يمتلك الحياة.

تحت عيون رأس التنين الأسود ، صعد سو ببطء مجموعة من السلالم. في الوقت الحالي ، لاحظ كل راكب تنين اسود تقريبًا في الردهة الرئيسية دخوله. إما توقفوا عن النظر إلى سو بتعبيرات غريبة أو همسوا لبعضهم البعض في ثنائيات وثلاثية. كانت معركة سو الدموية في قاعدة التدريب حدثًا معروفًا بالفعل. وضعت عائلة فابريجاس خطة معركة من المفترض أن تكون كافية لقتل ملازم اول ، ومع ذلك فإن الملازم الثاني ، سو ، الذي ترددت شائعات عن قوته بانها لا تصل إلى مستوى ملازم ثاني ، قتل أكثر من أربعين شخصًا وفي النهاية تهرب من الحصار. كما عانت قوات ملوك الكوبرا المعروفة من عائلة فابريجاس من خسائر فادحة. على الرغم من أن القوة القتالية لـ ملوك الكوبرا لم تكن في الحقيقة بهذا القدر مقارنة بالعائلات الأخرى الأكثر مهارة في القوة العسكرية ، إلا أنها كانت لا تزال قوة عسكرية ترعاها عائلة كبيرة. القتلة داخل التنظيم ما زالوا يمتلكون بشكل أو بآخر قوة الضابط العسكري.

ومع ذلك ، عندما رأت أن تعبيرات سو تجمدت وأصبح شاردا الذهن للحظات ، غيرت أفكارها فجأة. فقط بعد أن توقفت عن قصد قليلًا قالت ، “أعتقد أنك مبكر قليلاً؟”

 

 

ومع ذلك ، لم يكن هناك نقص في الشخصيات القوية بين راكب التنين الاسود ، لذلك أعرب معظمهم ببساطة عن القليل من الإعجاب تجاه مثابرة سو . بعد ذلك ، ما جعل كل من في راكب التنين الاسود مصدومًا هو أن بيرسيفوني ، من أجل إنقاذ سو ، بدا وكأنها قد أصيبت بالجنون. لم يقتصر الأمر على تراكم قدر هائل من الديون فحسب ، بل كانت تتنقل باستمرار مثل الجنود من المرتبة الادنى ، وتكمل مهامها بشكل محموم لكسب المال. على الرغم من أن المهام التي يمكن للجنرال أن يقبلها تحتوي على مكافآت كبيرة ، إلا أن العديد من الأشخاص لاحظوا أنه في نظام المهام ، يبدو أن جميع المهام التي احتوت على مكافآت سخية قد اختفت دون أن تترك أثراً بين عشية وضحاها. على هذا النحو ، على الرغم من استعجال بيرسيفوني باستمرار ، فإن كل ما تمكنت من الحصول عليه بالكاد كان كافياً بما يكفي للتخلص من فائدة الديون الفلكية.

 

 

 

كان الجميع يتساءل كيف تمكن الشاب الجميل سو ، ذات المظهر المذهل ولكن متوسط ​​القوة ، من جعل بيرسيفوني تدفع مثل هذا الثمن الباهظ عن طيب خاطر؟ كانت الجنرال الأكثر قوة ودهاءً في راكب التنين الاسود ، فضلاً عن كونها الأكثر صعوبة في التعامل معها ، ولكن خلال هذه الفترة الزمنية ، جعل أدائها الكثير من الناس يربطونها بكلمات “الافتتان المرصع بالنجوم”.

 

 

 

في هذه اللحظة ، عندما رأوا سو الذي كان شعره الذهبي يرفرف حوله وعينه الخضراء هادئة مثل الماء ، لم يستطع كل من الرجال والنساء إلا أن يشعروا بالغيرة. الأمر الغريب إلى حد ما هو أنه لم يكن هناك فقط أولئك الذين يشعرون بالغيرة من سو ، ولكن أيضًا من بيرسيفوني. حتى أن البعض شعر بالغيرة من كليهما.

لم تكن هناك أضواء في الممر ، مما يجعل الإضاءة خافتة نوعًا ما. بمجرد أن سار سو إلى رأس الدرج ، شعر فجأة كما لو أن تدفق الهواء كان غير طبيعي بعض الشيء!

 

أعطتها بيرسيفوني صوتًا خفيفًا من الموافقة وأخذت سو إلى الطابق السفلي. لم تكن مهارات التمثيل للمساعدات سيئة أيضًا ، لكن لا يمكن مقارنتهم بمهارات بيرسيفوني. حتى سو استطاع أن يقول أن المساعدة كانت تتصرف بشكل مصطنع بعض الشيء ، لكنه أعجب إلى حد ما بشجاعتها. سمع سو داخل المعسكر التدريبي وكذلك قاعدة التدريب كل أنواع الشائعات حول بيرسيفوني. اعتقد الجميع تقريبًا أن هذا الجنرال هو مزيج من ملاك وشيطان ، وكذلك شخص يحمل ضغائن كبيرة. كانت شخصية لا يمكن استفزازها بالتأكيد . هذه المساعدة الأنثوية كانت لديها الشجاعة للتجول. من المحتمل أنها قد وضعت نفسها بالفعل في قائمة بيرسيفوني.

عندما وصل إلى الطابق السادس ، دخل سو في الممر الهادئ والمظلم والأكثر اتساعًا بشكل واضح. كانت الأرضية القديمة مصقولة حتى أصبحت مشرقة للغاية ، وفي الوسط كانت هناك سجادة سميكة وناعمة. المشي عليها لم ينتج أدنى صوت ، مما يجعل المرء يشعر براحة تامة.

 

 

على الجانبين كانت الأبواب الخشبية قديمة. كانت الزخارف على الباب دقيقة ومصقولة ، وأعطى الطلاء الأحمر الداكن إحساسًا تاريخيًا إلى حد ما. شعر سو أنه خلف هذه الأبواب المفتوحة قليلاً ، كان المساعدون الذكور والإناث الذين بدوا وكأنهم مدفونين تحت العمل ، يدعمون آذانهم سراً وينتبهون إلى مكان وجود ونشاط سو. تقدم للأمام ، وشق طريقه متجاوزًا درجًا ووصل إلى مكتب بيرسيفوني. كان تخطيط الطابق السادس والسابع متماثلين تقريبًا. بجوار مكتب الجنرال سيكون هناك دائمًا مكتب يستخدمه المساعد.

ومع ذلك ، استمر شكلها الذي يبدو عارياً في الرفرفة ذهابًا وإيابًا أمام عينيه! لم يعتقد سو أبدًا أن وعيه سيجمع تلقائيًا الصور التي تم إنشاؤها بواسطة عدة مشاهد مع إحساسه بعيد المدى وينتج صورة تجعل قلبه يبدو وكأنه ينبض بلا نهاية حتى الآن! إذا كانت ترتدي زي الجنرال، فلن يكون بصر سو قادرًا بطبيعة الحال على اختراقه ، لكنها اليوم كانت ببساطة ترتدي زيًا مكتبيًا لا يمتلك أي خصائص خاصة.

 

الترجمة: Hunter

لم تكن هناك أضواء في الممر ، مما يجعل الإضاءة خافتة نوعًا ما. بمجرد أن سار سو إلى رأس الدرج ، شعر فجأة كما لو أن تدفق الهواء كان غير طبيعي بعض الشيء!

 

 

 

هل يمكن أن يكون قد تعرض للهجوم في مقر راكب التنين الاسود؟

 

 

في هذه اللحظة ، عندما رأوا سو الذي كان شعره الذهبي يرفرف حوله وعينه الخضراء هادئة مثل الماء ، لم يستطع كل من الرجال والنساء إلا أن يشعروا بالغيرة. الأمر الغريب إلى حد ما هو أنه لم يكن هناك فقط أولئك الذين يشعرون بالغيرة من سو ، ولكن أيضًا من بيرسيفوني. حتى أن البعض شعر بالغيرة من كليهما.

لم يكن لدى سو الوقت للتفكير في هذا الأمر بعناية. أطلقت عينه اليسرى على الفور ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، وفي الوقت نفسه ، تم استخدام جميع قدراته في مجال الإدراك ، بما في ذلك الاحساس بعيد المدى ورفع التردد إلى أقصى تأثير. سرعان ما انسحب جسده إلى الجانب. ومع ذلك ، فقط عندما ظهرت بيرسيفوني أمامه كان قادرًا على اتخاذ خطوة إلى الوراء!

 

 

بعد أن غادرت ، استدار كرسي الرجل العجوز في اتجاه مختلف وحدق خارج النافذة. من خلال السحب الكثيفة المليئة بالإشعاع ، تناثرت خطوط دقيقة من أشعة الشمس على كميات كبيرة من الإشعاع الذهبي على البحر الكبير والآثار ، مما يمنحها مظهرًا دافئًا. على الرغم من أن الرياح التي دخلت من النافذة كانت باردة ، ذكرته أن الشتاء على وشك القدوم ، في الوقت الحالي ، كان لا يزال ينعم بدفء الخريف.

كانت بيرسيفوني تبتسم مثل قطة تأكل سمكة مسروقة. كانت قد نزلت لتوها من الطابق العلوي وكانت متجهة نحو مكتبها عندما لاحظت أن شخصًا ما كان يسد الطريق. مع أسلوبها في القيام بالأشياء ، من الطبيعي أنها لن تتباطأ ، لدرجة أنها لم تشعر حتى أنها تتحرك قليلاً إلى الجانب. عندما لاحظت فجأة أن راكب التنين الذي لم تكن قدرته على التجاوز والإدراك سيئة كان في الواقع سو ، أوقفت بيرسيفوني على الفور خطواتها واستدارت ووصلت إلى جانب سو بخطوة واحدة. مالت إلى الأمام قليلاً ويدها على ظهرها. عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، أدركت فجأة أن هناك توهجًا أحمر غريبًا ينطلق من عين سو اليسرى.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها سو مبنى المقر العام لراكب التنين الاسود بمفرده. قام الحراس عند البوابات بفحص شارته بشكل روتيني دون أن ينبسوا ببنت شفة. ومع ذلك ، كانت تعابير الحراس غريبة للغاية ، وكانت عيونهم تحدق به باستمرار.

 

لم يكن لدى سو الوقت للتفكير في هذا الأمر بعناية. أطلقت عينه اليسرى على الفور ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، وفي الوقت نفسه ، تم استخدام جميع قدراته في مجال الإدراك ، بما في ذلك الاحساس بعيد المدى ورفع التردد إلى أقصى تأثير. سرعان ما انسحب جسده إلى الجانب. ومع ذلك ، فقط عندما ظهرت بيرسيفوني أمامه كان قادرًا على اتخاذ خطوة إلى الوراء!

رؤية الأشعة تحت الحمراء! لاحظت بيرسيفوني على الفور ما كان عليه. بالإضافة إلى ذلك ، من خلال بريق الضوء الأحمر ومستوى الإضاءة في أعماق بؤبؤ العين ، استطاعت أن تدرك أن رؤية سو بالأشعة تحت الحمراء تفوق بكثير فعالية أي تأثير محدد مشابه ، سواء كان الوضوح أو الحساسية. بالإضافة إلى ذلك ، كانت أعماق العين اليسرى لسو تتأرجح باستمرار مع أنواع أخرى من التألق ، مما يشير إلى أنه تم تنشيط كل من البصيص اللامع وتقوية البصر والقدرات الأخرى لتحقيق أقصى تأثير لها أيضًا. شكل الجمع بين هذه التحسينات المختلفة على البصر قدرة أكبر بكثير من أي قدرة على تقوية الرؤية الفردية.

 

 

هل يمكن أن يكون قد تعرض للهجوم في مقر راكب التنين الاسود؟

بالإضافة إلى ذلك ، كان هناك شعور بالخدر حول سطح جسدها ، مما يشير إلى أن سو يستخدم حاليًا بعض القدرة الغير معروفة لفحص جسدها. سخرت بيرسيفوني من الداخل. تم بالفعل تمييز الإحساس بعيد المدى على أنه قدرة نادرة ، لكنها لم تكن فريدة تمامًا. على سبيل المثال ، لديها هذه القدرة أيضًا ، والنطاق الذي يمكن أن تنشطه فيه سيكون أكبر فقط من سو .

بعد دخوله الردهة الرئيسية ، توقف سو لعدة ثوان وحدق في رأس التنين الهائل المعلق أمامه. كانت العيون الكهرمانية لرأس التنين الأسود تنظر إلى سو أيضًا. جعلت العيون التي كانت مثل المياه الجارية سو يشعر وكأنه يمتلك الحياة.

 

في البرية ، كان سو والصيادون الآخرون متشابهين ، ولم يكونوا على دراية بالكحول والدم والنساء. ومع ذلك ، لم يسبق لأحد أن تسبب في خفقان قلبه بعنف كما فعل بيرسيفوني من أجله. لاحظ سو أن قلبه لم يهدأ بعد ، وأن جميع ألياف العضلات في جسده لا تزال ترتجف بقلق، مما يشير إلى حالته المتوترة. لم يكن سو متوترا أبدًا حتى بين الحياة والموت. ربما كان الانطباع الذي أعطته إياه بيرسيفوني قويًا جدًا ولا يمكن التنبؤ به ، كما لو لم يكن هناك مشكلة في يديها. على الرغم من أن بيرسيفوني قد أظهرت له عددًا لا يحصى من المظاهر وشخصيتها كانت مغرية بشكل لا يصدق ، إلا أن سو لم يرها أبدًا كشيء جنسي. لهذا السبب صُدم سو تمامًا عندما رآها فجأة عارية ، لدرجة أنه نسي الرد على سؤال بيرسيفوني.

ومع ذلك ، عندما رأت أن تعبيرات سو تجمدت وأصبح شاردا الذهن للحظات ، غيرت أفكارها فجأة. فقط بعد أن توقفت عن قصد قليلًا قالت ، “أعتقد أنك مبكر قليلاً؟”

الفصل 28.3 – مع الخريف يأتي الشتاء الوشيك

 

كانت بيرسيفوني تبتسم مثل قطة تأكل سمكة مسروقة. كانت قد نزلت لتوها من الطابق العلوي وكانت متجهة نحو مكتبها عندما لاحظت أن شخصًا ما كان يسد الطريق. مع أسلوبها في القيام بالأشياء ، من الطبيعي أنها لن تتباطأ ، لدرجة أنها لم تشعر حتى أنها تتحرك قليلاً إلى الجانب. عندما لاحظت فجأة أن راكب التنين الذي لم تكن قدرته على التجاوز والإدراك سيئة كان في الواقع سو ، أوقفت بيرسيفوني على الفور خطواتها واستدارت ووصلت إلى جانب سو بخطوة واحدة. مالت إلى الأمام قليلاً ويدها على ظهرها. عندما كانت على وشك أن تقول شيئًا ما ، أدركت فجأة أن هناك توهجًا أحمر غريبًا ينطلق من عين سو اليسرى.

الآن فقط رد سو . قام على عجل بضبط كل قدراته البصرية الخاصة ثم سحب إحساسه بعيد المدى بعناية. الآن فقط أطلق نفسا طويلا مكبوتا .

 

 

 

ومع ذلك ، استمر شكلها الذي يبدو عارياً في الرفرفة ذهابًا وإيابًا أمام عينيه! لم يعتقد سو أبدًا أن وعيه سيجمع تلقائيًا الصور التي تم إنشاؤها بواسطة عدة مشاهد مع إحساسه بعيد المدى وينتج صورة تجعل قلبه يبدو وكأنه ينبض بلا نهاية حتى الآن! إذا كانت ترتدي زي الجنرال، فلن يكون بصر سو قادرًا بطبيعة الحال على اختراقه ، لكنها اليوم كانت ببساطة ترتدي زيًا مكتبيًا لا يمتلك أي خصائص خاصة.

 

 

في البرية ، كان سو والصيادون الآخرون متشابهين ، ولم يكونوا على دراية بالكحول والدم والنساء. ومع ذلك ، لم يسبق لأحد أن تسبب في خفقان قلبه بعنف كما فعل بيرسيفوني من أجله. لاحظ سو أن قلبه لم يهدأ بعد ، وأن جميع ألياف العضلات في جسده لا تزال ترتجف بقلق، مما يشير إلى حالته المتوترة. لم يكن سو متوترا أبدًا حتى بين الحياة والموت. ربما كان الانطباع الذي أعطته إياه بيرسيفوني قويًا جدًا ولا يمكن التنبؤ به ، كما لو لم يكن هناك مشكلة في يديها. على الرغم من أن بيرسيفوني قد أظهرت له عددًا لا يحصى من المظاهر وشخصيتها كانت مغرية بشكل لا يصدق ، إلا أن سو لم يرها أبدًا كشيء جنسي. لهذا السبب صُدم سو تمامًا عندما رآها فجأة عارية ، لدرجة أنه نسي الرد على سؤال بيرسيفوني.

في البرية ، كان سو والصيادون الآخرون متشابهين ، ولم يكونوا على دراية بالكحول والدم والنساء. ومع ذلك ، لم يسبق لأحد أن تسبب في خفقان قلبه بعنف كما فعل بيرسيفوني من أجله. لاحظ سو أن قلبه لم يهدأ بعد ، وأن جميع ألياف العضلات في جسده لا تزال ترتجف بقلق، مما يشير إلى حالته المتوترة. لم يكن سو متوترا أبدًا حتى بين الحياة والموت. ربما كان الانطباع الذي أعطته إياه بيرسيفوني قويًا جدًا ولا يمكن التنبؤ به ، كما لو لم يكن هناك مشكلة في يديها. على الرغم من أن بيرسيفوني قد أظهرت له عددًا لا يحصى من المظاهر وشخصيتها كانت مغرية بشكل لا يصدق ، إلا أن سو لم يرها أبدًا كشيء جنسي. لهذا السبب صُدم سو تمامًا عندما رآها فجأة عارية ، لدرجة أنه نسي الرد على سؤال بيرسيفوني.

 

 

 

بدت بيرسيفوني وكأنها غافلة تمامًا عما حدث للتو. قامت بتقويم جسدها وارتدت المظهر البارد والكريم للجنرال قبل أن تقول لسو ، “لماذا لا نخرج في نزهة على الأقدام.”

هل يمكن أن يكون قد تعرض للهجوم في مقر راكب التنين الاسود؟

 

ومع ذلك ، لم يكن هناك نقص في الشخصيات القوية بين راكب التنين الاسود ، لذلك أعرب معظمهم ببساطة عن القليل من الإعجاب تجاه مثابرة سو . بعد ذلك ، ما جعل كل من في راكب التنين الاسود مصدومًا هو أن بيرسيفوني ، من أجل إنقاذ سو ، بدا وكأنها قد أصيبت بالجنون. لم يقتصر الأمر على تراكم قدر هائل من الديون فحسب ، بل كانت تتنقل باستمرار مثل الجنود من المرتبة الادنى ، وتكمل مهامها بشكل محموم لكسب المال. على الرغم من أن المهام التي يمكن للجنرال أن يقبلها تحتوي على مكافآت كبيرة ، إلا أن العديد من الأشخاص لاحظوا أنه في نظام المهام ، يبدو أن جميع المهام التي احتوت على مكافآت سخية قد اختفت دون أن تترك أثراً بين عشية وضحاها. على هذا النحو ، على الرغم من استعجال بيرسيفوني باستمرار ، فإن كل ما تمكنت من الحصول عليه بالكاد كان كافياً بما يكفي للتخلص من فائدة الديون الفلكية.

بعد ذلك ، تخطت بيرسيفوني سو وسارت باتجاه الدرج المركزي. تبعها سو بهدوء خلفها. في هذا الوقت ، فتحت فجأة غرفة على الطرف الآخر من القاعة. ركضت مساعدة شابة وهي تعانق وثيقة. عندما رأت بيرسيفوني ، شعرت بالخوف على الفور. وقفت منتصبة وألقت التحية عليها ، وسلمت لها التحية بصوت معتدل، “جنرال!”

 

 

لم تكن هناك أضواء في الممر ، مما يجعل الإضاءة خافتة نوعًا ما. بمجرد أن سار سو إلى رأس الدرج ، شعر فجأة كما لو أن تدفق الهواء كان غير طبيعي بعض الشيء!

أعطتها بيرسيفوني صوتًا خفيفًا من الموافقة وأخذت سو إلى الطابق السفلي. لم تكن مهارات التمثيل للمساعدات سيئة أيضًا ، لكن لا يمكن مقارنتهم بمهارات بيرسيفوني. حتى سو استطاع أن يقول أن المساعدة كانت تتصرف بشكل مصطنع بعض الشيء ، لكنه أعجب إلى حد ما بشجاعتها. سمع سو داخل المعسكر التدريبي وكذلك قاعدة التدريب كل أنواع الشائعات حول بيرسيفوني. اعتقد الجميع تقريبًا أن هذا الجنرال هو مزيج من ملاك وشيطان ، وكذلك شخص يحمل ضغائن كبيرة. كانت شخصية لا يمكن استفزازها بالتأكيد . هذه المساعدة الأنثوية كانت لديها الشجاعة للتجول. من المحتمل أنها قد وضعت نفسها بالفعل في قائمة بيرسيفوني.

 

 

بعد أن غادرت ، استدار كرسي الرجل العجوز في اتجاه مختلف وحدق خارج النافذة. من خلال السحب الكثيفة المليئة بالإشعاع ، تناثرت خطوط دقيقة من أشعة الشمس على كميات كبيرة من الإشعاع الذهبي على البحر الكبير والآثار ، مما يمنحها مظهرًا دافئًا. على الرغم من أن الرياح التي دخلت من النافذة كانت باردة ، ذكرته أن الشتاء على وشك القدوم ، في الوقت الحالي ، كان لا يزال ينعم بدفء الخريف.

عندما تبع سو بيرسيفوني خارج المقر العام ، ما زال لا يعرف ماذا حدث لآخر زميل حاول استخدام مشهد الأشعة تحت الحمراء ضد بيرسيفوني.

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها سو مبنى المقر العام لراكب التنين الاسود بمفرده. قام الحراس عند البوابات بفحص شارته بشكل روتيني دون أن ينبسوا ببنت شفة. ومع ذلك ، كانت تعابير الحراس غريبة للغاية ، وكانت عيونهم تحدق به باستمرار.

 

أعطتها بيرسيفوني صوتًا خفيفًا من الموافقة وأخذت سو إلى الطابق السفلي. لم تكن مهارات التمثيل للمساعدات سيئة أيضًا ، لكن لا يمكن مقارنتهم بمهارات بيرسيفوني. حتى سو استطاع أن يقول أن المساعدة كانت تتصرف بشكل مصطنع بعض الشيء ، لكنه أعجب إلى حد ما بشجاعتها. سمع سو داخل المعسكر التدريبي وكذلك قاعدة التدريب كل أنواع الشائعات حول بيرسيفوني. اعتقد الجميع تقريبًا أن هذا الجنرال هو مزيج من ملاك وشيطان ، وكذلك شخص يحمل ضغائن كبيرة. كانت شخصية لا يمكن استفزازها بالتأكيد . هذه المساعدة الأنثوية كانت لديها الشجاعة للتجول. من المحتمل أنها قد وضعت نفسها بالفعل في قائمة بيرسيفوني.

 

 

 

الترجمة: Hunter

 

في البرية ، كان سو والصيادون الآخرون متشابهين ، ولم يكونوا على دراية بالكحول والدم والنساء. ومع ذلك ، لم يسبق لأحد أن تسبب في خفقان قلبه بعنف كما فعل بيرسيفوني من أجله. لاحظ سو أن قلبه لم يهدأ بعد ، وأن جميع ألياف العضلات في جسده لا تزال ترتجف بقلق، مما يشير إلى حالته المتوترة. لم يكن سو متوترا أبدًا حتى بين الحياة والموت. ربما كان الانطباع الذي أعطته إياه بيرسيفوني قويًا جدًا ولا يمكن التنبؤ به ، كما لو لم يكن هناك مشكلة في يديها. على الرغم من أن بيرسيفوني قد أظهرت له عددًا لا يحصى من المظاهر وشخصيتها كانت مغرية بشكل لا يصدق ، إلا أن سو لم يرها أبدًا كشيء جنسي. لهذا السبب صُدم سو تمامًا عندما رآها فجأة عارية ، لدرجة أنه نسي الرد على سؤال بيرسيفوني.

 

 

 

 

 

لم يكن لدى سو الوقت للتفكير في هذا الأمر بعناية. أطلقت عينه اليسرى على الفور ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، وفي الوقت نفسه ، تم استخدام جميع قدراته في مجال الإدراك ، بما في ذلك الاحساس بعيد المدى ورفع التردد إلى أقصى تأثير. سرعان ما انسحب جسده إلى الجانب. ومع ذلك ، فقط عندما ظهرت بيرسيفوني أمامه كان قادرًا على اتخاذ خطوة إلى الوراء!

 

 

 

كانت هذه هي المرة الأولى التي يدخل فيها سو مبنى المقر العام لراكب التنين الاسود بمفرده. قام الحراس عند البوابات بفحص شارته بشكل روتيني دون أن ينبسوا ببنت شفة. ومع ذلك ، كانت تعابير الحراس غريبة للغاية ، وكانت عيونهم تحدق به باستمرار.

 

 

 

 

 

 

 

عندما وصل إلى الطابق السادس ، دخل سو في الممر الهادئ والمظلم والأكثر اتساعًا بشكل واضح. كانت الأرضية القديمة مصقولة حتى أصبحت مشرقة للغاية ، وفي الوسط كانت هناك سجادة سميكة وناعمة. المشي عليها لم ينتج أدنى صوت ، مما يجعل المرء يشعر براحة تامة.

 

في البرية ، كان سو والصيادون الآخرون متشابهين ، ولم يكونوا على دراية بالكحول والدم والنساء. ومع ذلك ، لم يسبق لأحد أن تسبب في خفقان قلبه بعنف كما فعل بيرسيفوني من أجله. لاحظ سو أن قلبه لم يهدأ بعد ، وأن جميع ألياف العضلات في جسده لا تزال ترتجف بقلق، مما يشير إلى حالته المتوترة. لم يكن سو متوترا أبدًا حتى بين الحياة والموت. ربما كان الانطباع الذي أعطته إياه بيرسيفوني قويًا جدًا ولا يمكن التنبؤ به ، كما لو لم يكن هناك مشكلة في يديها. على الرغم من أن بيرسيفوني قد أظهرت له عددًا لا يحصى من المظاهر وشخصيتها كانت مغرية بشكل لا يصدق ، إلا أن سو لم يرها أبدًا كشيء جنسي. لهذا السبب صُدم سو تمامًا عندما رآها فجأة عارية ، لدرجة أنه نسي الرد على سؤال بيرسيفوني.

الترجمة: Hunter

بدت بيرسيفوني وكأنها غافلة تمامًا عما حدث للتو. قامت بتقويم جسدها وارتدت المظهر البارد والكريم للجنرال قبل أن تقول لسو ، “لماذا لا نخرج في نزهة على الأقدام.”

 

 

 

عندما وصل إلى الطابق السادس ، دخل سو في الممر الهادئ والمظلم والأكثر اتساعًا بشكل واضح. كانت الأرضية القديمة مصقولة حتى أصبحت مشرقة للغاية ، وفي الوسط كانت هناك سجادة سميكة وناعمة. المشي عليها لم ينتج أدنى صوت ، مما يجعل المرء يشعر براحة تامة.

لم يكن لدى سو الوقت للتفكير في هذا الأمر بعناية. أطلقت عينه اليسرى على الفور ضوءًا ذهبيًا خافتًا ، وفي الوقت نفسه ، تم استخدام جميع قدراته في مجال الإدراك ، بما في ذلك الاحساس بعيد المدى ورفع التردد إلى أقصى تأثير. سرعان ما انسحب جسده إلى الجانب. ومع ذلك ، فقط عندما ظهرت بيرسيفوني أمامه كان قادرًا على اتخاذ خطوة إلى الوراء!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط