نقطة الاتصال
الفصل 29.1 – نقطة الاتصال
عندما نظر إلى سطح الصخرة على بعد عدة مئات من الأمتار التي كانت ناعمة مثل المرآة ، تردد صوت واضح فجأة داخل قلب سو ، كما لو أن شيئًا بداخله قد تمزق. بدأ قلبه ينبض بشكل أسرع أيضًا.
الفصل 29.1 – نقطة الاتصال
“ليس هناك حاجة للذهاب للنظر. أنا أعرف من هو “. قالت بيرسيفوني. كان تعبيرها معقدًا للغاية ، وظل وجهها شاحبًا إلى حد ما.
عبس سو . لم يكن يحب الأشياء المجهولة ، ولم يكن يحب المشاعر المجهولة أكثر من ذلك. مشى نحو جرف الشعاب المرجانية التالفة لفحص القطع بعناية. كان الشخص الذي قطع الصخرة قد غادر منذ فترة طويلة ، وكان الطرف الآخر قادرًا تمامًا على تجنب إدراكه. ومع ذلك ، منذ دخوله إلى راكب التنين الاسود والتعامل مع الهجومين ، بدأت ثقة سو بنفسه في الارتفاع ببطء. كان يمتلك الحدة التي تم صقلها في البرية ، وكان يعتقد أنه سيكون قادرًا على العثور على أدلة من القطع.
كان هذا عملاً لا مفر منه. إذا لم يتمكنوا من الحصول على كميات كبيرة من الموارد والأرباح من أعضائهم ، فلن يتم دعم أبحاث مقر راكب التنين الاسود والمنشآت العسكرية بأموال كافية. لن يكونوا قادرين على الحفاظ على التكنولوجيا الأساسية الخاصة بهم وتطويرها. على هذا النحو ، فإن التوسع القوي لـ راكب التنين الاسود سيصبح أيضًا أبطأ بكثير ، وستنخفض قدرة الأعضاء على الحصول على الموارد. كانت هذه حلقة مفرغة كانت واضحة ويسهل رؤيتها.
ومع ذلك ، بمجرد شد يده اليسرى ، سحبته بيرسيفوني.
“ليس هناك حاجة للذهاب للنظر. أنا أعرف من هو “. قالت بيرسيفوني. كان تعبيرها معقدًا للغاية ، وظل وجهها شاحبًا إلى حد ما.
نظر هؤلاء الشباب إلى اتجاه سو في نفس الوقت ، وقد تعرفوا جميعًا على سو الذي أصبح الآن شخصية مثيرة. من بينهم ، كشف شخصان على الفور عن العداء ، وسارا في وسط الطريق لإغلاق طريق سو . رفعوا رؤوسهم وأبدوا لسو نظرة ازدراء. كانت فوهة بنادقهم موجهة نحو صدر سو .
نظر سو بعناية إلى بيرسيفوني ، ثم أومأ برأسه. بغض النظر عمن كان يختبئ ، بدا أن هذا الشخص لديه اتصال وثيق مع بيرسيفوني. حتى لو لم تكن راغبة في الكشف عن هويته ، لم يخطط سو لإجبارها على ذلك. من وجهة نظر سو ، يجب أن يكون لكل فرد جزء خاص به فقط ، مكان لأرواحهم للراحة والشعور بالأمان.
بدا أن مزاج بيرسيفوني قد انخفض قليلاً. لقد سحبت يدها اليمنى برفق بعيدًا عن سو . بعد ان أخرجت البطاقة ، وضعتها في جيوب سو . ثم ضغطت عليها برفق على صدر سو وقالت ، “هذه هي المكافأة التي حصلت عليها من مهمتي الأخيرة. كانت المهمة بسيطة ، لذا فإن الأموال الموجودة بالداخل ليست كبيرة. استخدمها لشراء بدلة قتالية ، ثم اختر سلاحًا قريب المدى. أوصي بمسدس غلوك قريب المدى المحسن . أيضًا ، يجب عليك شراء مجموعة واحدة على الأقل من الإمدادات الطبية والغذائية. أخيرًا ، تذكر إحضار المزيد من الرصاص. لا يعجبني عندما تقاتل دائمًا من أجل حياتك بسكين فقط “.
تجاه بيرسيفوني ، التي كانت شديدة التفصيل ، لم يكن سو يعرف نوع الشعور الذي يشعر به. لقد أراد حقًا أن يعانقها ، لكن ربما لم يكن الوقت مناسبًا الآن. علاوة على ذلك ، لم يكن مزاجها رائعًا ، ولم يكن لدى سو السلطة لتهدئتها.
بين المنطقة العسكرية والانقاض، كانت هناك شبكة سلكية بطول مترين . كل 100 متر ، سيكون هناك برج حراسة مصنوع من الفولاذ ، وفي الجزء العلوي من الحراسة يوجد مدفعان آليان عيار 12.7 ملم. لاحظ نظام الصور المعقد على برج البندقية النشاط داخل الأنقاض أدناه ببرود. إذا دخلت أي مخلوقات بدون تحديد هوية في منطقة التأهب ، فسوف يتم تفجيرها على الفور إلى أشلاء بسبب المطر الحارق للرصاص.
“حسنًا ، يجب أن أعود أيضًا. أتمنى لك النجاح في مهمتك الأولى “. وبينما كانت تنظر إلى سو ، كان شعرها الرمادي الداكن يرقص باستمرار في نسيم البحر.
عبس سو . لم يكن يحب الأشياء المجهولة ، ولم يكن يحب المشاعر المجهولة أكثر من ذلك. مشى نحو جرف الشعاب المرجانية التالفة لفحص القطع بعناية. كان الشخص الذي قطع الصخرة قد غادر منذ فترة طويلة ، وكان الطرف الآخر قادرًا تمامًا على تجنب إدراكه. ومع ذلك ، منذ دخوله إلى راكب التنين الاسود والتعامل مع الهجومين ، بدأت ثقة سو بنفسه في الارتفاع ببطء. كان يمتلك الحدة التي تم صقلها في البرية ، وكان يعتقد أنه سيكون قادرًا على العثور على أدلة من القطع.
أومأ سو برأسه ، ولم يرفض أموال بيرسيفوني. بصفتها خبيرة في فن القتال ، فإن قائمة المعدات التي اقترحتها بيرسيفوني ستكون بلا شك مفيدة جدًا لقوة سو القتالية. بهذه الطريقة ، عندما يخرج سو في مهمات ، سيشعر براحة أكبر. على الرغم من أن المهمة التي قبلها سو هذه المرة كانت من أبسط وأقل مكافأة ، من كان يعلم أي نوع من الأشياء الغير متوقعة التي يمكن أن تحدث في البرية؟
بعد وداع بسيط ، مشى سو باتجاه مركز الذخيرة الخاص بـ راكب التنين الاسود . لا يمكن شراء معدات مثل البدلة القتالية القياسية لـ راكب التنين الاسود إلا هناك ، ويمكن فقط لـ راكب التنين الاسود الرسميين شرائها بأنفسهم. كانت جودة وتكنولوجيا المعدات الطبية والغذائية في مركز الذخائر أكبر بكثير من سلع الشركات المحيطة. ومع ذلك ، بالنسبة لأشياء مثل الأسلحة النارية قريبة المدى والرصاص القياسي ، يمكن للشركات الصغيرة حول مدينة التنين توفير منتجات ذات جودة جيدة وأسعار أرخص. بعد كل شيء ، كل ما قدمه راكب التنين الاسود لأعضائهم كان معروفًا على نطاق واسع أنه مكلف.
بعد وداع بسيط ، مشى سو باتجاه مركز الذخيرة الخاص بـ راكب التنين الاسود . لا يمكن شراء معدات مثل البدلة القتالية القياسية لـ راكب التنين الاسود إلا هناك ، ويمكن فقط لـ راكب التنين الاسود الرسميين شرائها بأنفسهم. كانت جودة وتكنولوجيا المعدات الطبية والغذائية في مركز الذخائر أكبر بكثير من سلع الشركات المحيطة. ومع ذلك ، بالنسبة لأشياء مثل الأسلحة النارية قريبة المدى والرصاص القياسي ، يمكن للشركات الصغيرة حول مدينة التنين توفير منتجات ذات جودة جيدة وأسعار أرخص. بعد كل شيء ، كل ما قدمه راكب التنين الاسود لأعضائهم كان معروفًا على نطاق واسع أنه مكلف.
بين المنطقة العسكرية والانقاض، كانت هناك شبكة سلكية بطول مترين . كل 100 متر ، سيكون هناك برج حراسة مصنوع من الفولاذ ، وفي الجزء العلوي من الحراسة يوجد مدفعان آليان عيار 12.7 ملم. لاحظ نظام الصور المعقد على برج البندقية النشاط داخل الأنقاض أدناه ببرود. إذا دخلت أي مخلوقات بدون تحديد هوية في منطقة التأهب ، فسوف يتم تفجيرها على الفور إلى أشلاء بسبب المطر الحارق للرصاص.
“اسم عائلتنا هي فابريجاس المحترمة!” تحدث الشابان الفخوران. سمح هذا لسو على الفور بفهم مصدر عدائهم.
كان هذا عملاً لا مفر منه. إذا لم يتمكنوا من الحصول على كميات كبيرة من الموارد والأرباح من أعضائهم ، فلن يتم دعم أبحاث مقر راكب التنين الاسود والمنشآت العسكرية بأموال كافية. لن يكونوا قادرين على الحفاظ على التكنولوجيا الأساسية الخاصة بهم وتطويرها. على هذا النحو ، فإن التوسع القوي لـ راكب التنين الاسود سيصبح أيضًا أبطأ بكثير ، وستنخفض قدرة الأعضاء على الحصول على الموارد. كانت هذه حلقة مفرغة كانت واضحة ويسهل رؤيتها.
كانت الذخيرة التي قدمها راكب التنين الاسود في الغالب 7.62 أو 5.56 ، تمامًا مثل عيارات العصر القديم . على هذا النحو ، يمكن أن يستعمل الاعضاء الأسلحة النارية للعصر الجديد التي استخدمت ذخيرة العصر القديم . بعد كل شيء ، في البرية ، كان من المستحيل عمليا إعادة تخزين ذخيرة العصر الجديد. بدت رصاصات العصر الجديد مماثلة لرصاص العصر القديم من الخارج ، لكن تصميم البارود والرصاص كان مختلفًا. كانت قوة الرصاص في العصر الجديد أكبر ، وكانت استخداماتها أكثر شمولاً. بالطبع ، كانت هذه الرصاصات أكثر تجهيزًا بأسعار راكب التنين الأسود .
بالقرب من مركز الذخائر الخاضع لسيطرة راكب تنين ، كان هناك أربعون أو خمسون متجرًا للأسلحة متناثرين بشكل فضفاض. لم يتمكنوا من منافسة حكومة راكب التنين الاسود فيما يتعلق بالأسلحة النارية والمركبات وجميع أنواع الآلات كبيرة الحجم ، لكن أدواتهم كانت كلها ذات خصائص فريدة. على سبيل المثال ، كانت هناك جميع أنواع الرصاصات الخاصة التي من شأنها أن تترك حتى سو مصدومًا.
بعد ساعتين من الاختيار والشراء ، غادر سو منطقة الذخائر ، وامتلأت حقيبة سو المحمولة بما يقرب من مائة وخمسين طلقة من رصاص البنادق وخمسين طلقة من رصاص المسدسات. على الرغم من أنه شعر أنه لن يكون قادرًا حتى على استخدام كل هذه الرصاصات ، عندما فكر في الطريقة التي حذرته بها بيرسيفوني مرارًا وتكرارًا ، اشترى أكثر قليلاً عن غير قصد. ومع ذلك ، لا يزال سو يختار شراء سكين عسكري متعدد الأغراض. مع هذا ، شعر براحة أكبر.
كان سو على حافة مدينة التنين. بمجرد أن يغادر هذه المنطقة ، سيدخل الأنقاض. بعد أن مشى بضعة كيلومترات أخرى ، سيصل إلى البرية المقفرة والقاتمة.
“ليس هناك حاجة للذهاب للنظر. أنا أعرف من هو “. قالت بيرسيفوني. كان تعبيرها معقدًا للغاية ، وظل وجهها شاحبًا إلى حد ما.
بين المنطقة العسكرية والانقاض، كانت هناك شبكة سلكية بطول مترين . كل 100 متر ، سيكون هناك برج حراسة مصنوع من الفولاذ ، وفي الجزء العلوي من الحراسة يوجد مدفعان آليان عيار 12.7 ملم. لاحظ نظام الصور المعقد على برج البندقية النشاط داخل الأنقاض أدناه ببرود. إذا دخلت أي مخلوقات بدون تحديد هوية في منطقة التأهب ، فسوف يتم تفجيرها على الفور إلى أشلاء بسبب المطر الحارق للرصاص.
كان هذا عملاً لا مفر منه. إذا لم يتمكنوا من الحصول على كميات كبيرة من الموارد والأرباح من أعضائهم ، فلن يتم دعم أبحاث مقر راكب التنين الاسود والمنشآت العسكرية بأموال كافية. لن يكونوا قادرين على الحفاظ على التكنولوجيا الأساسية الخاصة بهم وتطويرها. على هذا النحو ، فإن التوسع القوي لـ راكب التنين الاسود سيصبح أيضًا أبطأ بكثير ، وستنخفض قدرة الأعضاء على الحصول على الموارد. كانت هذه حلقة مفرغة كانت واضحة ويسهل رؤيتها.
سار سو على الطريق المركزي للمنطقة العسكرية وتوجه نحو البوابة التي أدت إلى الأنقاض على بعد كيلومتر واحد. في هذا الوقت ، خرج أربعة أو خمسة شبان مفعمين بالحيوية من المحطة. كانوا يحملون جميع أنواع الرصاص من الأسلحة النارية عليهم ، ويمكن القول إنهم مسلحون بالكامل. كان أكثر الأشخاص اللافتين هو الشاب الذي كان يحمل بندقية الأمير جاتلينج في يديه. كان هذا الشيء الضخم يبلغ وزنه حوالي 30 كيلوجرامًا ، ووصل وزنه مع ذخيرته إلى 60 كيلوجرامًا. لم يكن سلاح جنود على الإطلاق ، وبدلاً من ذلك يجب دعمه بواسطة مركبة لدعم أو إخماد النيران. رؤية هذا الشاب القوي والوسيم يحمله بطريقة خالية من الهموم في ذراع واحدة ، كان من الواضح أنه يخطط لاستخدام هذا الشيء الهائل بيديه العاريتين. على الرغم من أن بندقية الأمير جاتلينج لا يمكن مقارنته بمدفع جاتلينج ، إلا أن استخدامه بذراعيه فقط لم يكن شيئًا يمكن لأي شخص عادي فعله.
“ليس هناك حاجة للذهاب للنظر. أنا أعرف من هو “. قالت بيرسيفوني. كان تعبيرها معقدًا للغاية ، وظل وجهها شاحبًا إلى حد ما.
ذهب الشاب إلى سو ، وأطلق أحدهم صيحة مفاجأة قبل أن يسأل رفاقه ، “انظروا يا رفاق ، أليس هذا الشخص سو ؟”
نظر هؤلاء الشباب إلى اتجاه سو في نفس الوقت ، وقد تعرفوا جميعًا على سو الذي أصبح الآن شخصية مثيرة. من بينهم ، كشف شخصان على الفور عن العداء ، وسارا في وسط الطريق لإغلاق طريق سو . رفعوا رؤوسهم وأبدوا لسو نظرة ازدراء. كانت فوهة بنادقهم موجهة نحو صدر سو .
كانت تعبيرات سو هادئة. وتابع للمضي قدما، وفقط عندما كان أربع أو خمس أمتار أمام هؤلاء الشباب، توقف أخيرًا عن خطاه. لقد رأى منذ فترة طويلة أنه يجب دعم هؤلاء الشباب من قبل عائلات ميسورة الحال ، لأنه لا يمكن للجميع في مدينة التنين شراء أسلحة نارية غير تقليدية. بالنسبة لسنهم ، كانت مهارات هؤلاء الشباب ممتازة جدًا ، وخاصة الشاب الذي حمل بندقية الأمير جاتلينج ، والتي كانت تمتلك قوة الجندي.
تجاه بيرسيفوني ، التي كانت شديدة التفصيل ، لم يكن سو يعرف نوع الشعور الذي يشعر به. لقد أراد حقًا أن يعانقها ، لكن ربما لم يكن الوقت مناسبًا الآن. علاوة على ذلك ، لم يكن مزاجها رائعًا ، ولم يكن لدى سو السلطة لتهدئتها.
بالقرب من مركز الذخائر الخاضع لسيطرة راكب تنين ، كان هناك أربعون أو خمسون متجرًا للأسلحة متناثرين بشكل فضفاض. لم يتمكنوا من منافسة حكومة راكب التنين الاسود فيما يتعلق بالأسلحة النارية والمركبات وجميع أنواع الآلات كبيرة الحجم ، لكن أدواتهم كانت كلها ذات خصائص فريدة. على سبيل المثال ، كانت هناك جميع أنواع الرصاصات الخاصة التي من شأنها أن تترك حتى سو مصدومًا.
ومع ذلك ، كان من الواضح تمامًا أنه حتى لو كان هؤلاء الشباب ينتمون إلى عائلة كبيرة معينة ، فمن المرجح أنهم ما زالوا ينتمون إلى فرع غير مهم. أولئك الذين لديهم موارد حقًا لن يتباهوا بأشياء مثل الأسلحة النارية التي كانت أقل قيمة نسبيًا. ما لم يكونوا حالة خاصة ، لم تكن الأسلحة النارية الغير قياسية مفيدة للغاية في معركة في البرية ، لأن إعادة الإمداد غالبًا ما أصبحت مشكلة كبيرة. مع مستوى مهارة هؤلاء الشباب أمامه ، لا يبدو أن هناك حاجة إلى الكثير من الأسلحة النارية الغير قياسية.
“اسم عائلتنا هي فابريجاس المحترمة!” تحدث الشابان الفخوران. سمح هذا لسو على الفور بفهم مصدر عدائهم.
ذهب الشاب إلى سو ، وأطلق أحدهم صيحة مفاجأة قبل أن يسأل رفاقه ، “انظروا يا رفاق ، أليس هذا الشخص سو ؟”
كان سو على حافة مدينة التنين. بمجرد أن يغادر هذه المنطقة ، سيدخل الأنقاض. بعد أن مشى بضعة كيلومترات أخرى ، سيصل إلى البرية المقفرة والقاتمة.
“حسنًا ، يجب أن أعود أيضًا. أتمنى لك النجاح في مهمتك الأولى “. وبينما كانت تنظر إلى سو ، كان شعرها الرمادي الداكن يرقص باستمرار في نسيم البحر.
نظر سو بعناية إلى بيرسيفوني ، ثم أومأ برأسه. بغض النظر عمن كان يختبئ ، بدا أن هذا الشخص لديه اتصال وثيق مع بيرسيفوني. حتى لو لم تكن راغبة في الكشف عن هويته ، لم يخطط سو لإجبارها على ذلك. من وجهة نظر سو ، يجب أن يكون لكل فرد جزء خاص به فقط ، مكان لأرواحهم للراحة والشعور بالأمان.
تجاه بيرسيفوني ، التي كانت شديدة التفصيل ، لم يكن سو يعرف نوع الشعور الذي يشعر به. لقد أراد حقًا أن يعانقها ، لكن ربما لم يكن الوقت مناسبًا الآن. علاوة على ذلك ، لم يكن مزاجها رائعًا ، ولم يكن لدى سو السلطة لتهدئتها.
ومع ذلك ، بمجرد شد يده اليسرى ، سحبته بيرسيفوني.
الترجمة: Hunter
كانت تعبيرات سو هادئة. وتابع للمضي قدما، وفقط عندما كان أربع أو خمس أمتار أمام هؤلاء الشباب، توقف أخيرًا عن خطاه. لقد رأى منذ فترة طويلة أنه يجب دعم هؤلاء الشباب من قبل عائلات ميسورة الحال ، لأنه لا يمكن للجميع في مدينة التنين شراء أسلحة نارية غير تقليدية. بالنسبة لسنهم ، كانت مهارات هؤلاء الشباب ممتازة جدًا ، وخاصة الشاب الذي حمل بندقية الأمير جاتلينج ، والتي كانت تمتلك قوة الجندي.
ذهب الشاب إلى سو ، وأطلق أحدهم صيحة مفاجأة قبل أن يسأل رفاقه ، “انظروا يا رفاق ، أليس هذا الشخص سو ؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
