نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 29.3

نقطة الاتصال

نقطة الاتصال

الفصل 29.3 – نقطة الاتصال

 

 

 

ابتسم سو . كانت ابتسامته مليئة بالإشراق والامتنان. رفع إبهام للفتاة بقوة قبل أن يستدير ويتجه نحو الأنقاض والبرية.

 

 

 

فقط عندما اختفت شخصية سو استدارت مادلين ببطء. قفز شكلها في الهواء واختفى باتجاه مدينة المحاكمات.

 

 

كان صدى الطلقة الأولى لا يزال يتردد عبر الأنقاض عندما انطلقت طلقة أخرى. قبل أن تدخل الرصاصة في آذان الجميع ، انهار القناص الموجود في الطابق الثاني من المنزل. اخترق الرصاص القوي بجنون الجدران مباشرة ، حيث تم تفجير نصف صندوق الفرد. طارت ذراع مشوهة بشدة من نافذة أخرى وسقطت في ساحة البلدة الصغيرة.

أصبحت الرياح أبرد وأبرد. كان الشتاء قد حل بالفعل.

 

 

دخل الصيادون بسرعة إلى المدينة الصغيرة. في الواقع ، لا يمكن اعتبار هذا المكان سوى قرية. باستثناء بعض المباني العامة والكنيسة الصغيرة ، لم يكن هناك سوى بضع عشرات من المنازل. كان من الواضح أنه حتى في العصر القديم ، لم يكن هذا مكانًا مزدهرًا بشكل خاص.

“انتظريني. سأحميك.” كانت تعرف ما تعنيه إيماءة سو الأخيرة. ومع ذلك ، ما كانت تتمناه قد لا يكون مجرد حماية.

 

 

 

دعم سو نفسه ضد صخرة جليدية باردة بينما كان يحدق في البلدة الصغيرة التي تحولت بالفعل إلى انقاض. كانت الرياح تهب باستمرار عبر جسده ، وتنشر بقوة خصلات من البرودة في ملابسه. كانت درجة حرارة جسم سو قد انخفضت بالفعل إلى درجة أنها كانت تمامًا مثل بيئته ، لذا لن تجعله الرياح يشعر بالبرد. ومع ذلك ، ما زال سو لا يحب البرد لأنه جعله يشعر بعدم الارتياح. جعلت درجة الحرارة المنخفضة تدفق دمه أبطأ ، كما لو كان كلاهما ، وكذلك العالم يبدو وكأنه يتجمد ببطء.

 

 

 

ظهر عشرة أشخاص أو نحو ذلك في مجال رؤية سو . من الواضح أن الاثنين اللذين سارا في المقدمة كانا صيادين ذوي خبرة. كانت أعينهم مثل شبكة رفيعة لا تُضاهى لا تسمح بمرور أي شيء أثناء بحثهم في البرية عن أي علامات مريبة. كانت المجموعة موزعة بالأحرى بمسافة كيلومتر تقريبًا بين كل شخص. من بينهم ، كان هناك أيضًا شخصان يحدقان باستمرار في جانبي الجبل القصير. من الواضح أنهم كانوا متخصصين في القنص بعيد المدى ، وأعينهم تمسح بعناية بحثًا عن نقاط قنص محتملة.

 

 

ترك سو وراءه الزي الرسمي . في البرية ، كان زي راكب التنين الاسود أقل فائدة بكثير من البدلة القتالية الميدانية المتخصصة ، لذلك بعد مغادرة مدينة التنين ، أحب راكبي التنين الاسود تغيير الملابس القتالية التي تناسب بيئات مختلفة. ومع ذلك ، فإن الآخرين سيطلبون من مرؤوسيهم حمل الزي الرسمي ، بينما كان سو عضوا بدون مرؤوسين ، لذلك لا يمكن تخزين الزي الذي خلعه إلا في مكان مخفي.

شعر سو أن عيني هذين الشخصين اجتاحت المكان الذي كان يختبئ فيه ، لكن ما كان ينبغي أن يشعروا بأي شيء. في معظم الأوقات عندما يبحث القناص عن قناص آخر ، كان عليهم الاعتماد على قدرات مثل مشهد الأشعة تحت الحمراء. كان سو قد خفض بالفعل درجة حرارة جسده إلى نفس درجة حرارة البيئة، ومع وجود ألف متر بينهما ، كان من الصعب عليهم بطبيعة الحال اكتشافه.

 

 

 

دخل الصيادون بسرعة إلى المدينة الصغيرة. في الواقع ، لا يمكن اعتبار هذا المكان سوى قرية. باستثناء بعض المباني العامة والكنيسة الصغيرة ، لم يكن هناك سوى بضع عشرات من المنازل. كان من الواضح أنه حتى في العصر القديم ، لم يكن هذا مكانًا مزدهرًا بشكل خاص.

لم تكن تضاريس البلدة الصغيرة بهذا التعقيد. مع احتلال سو لتضاريس مفيدة وتم القضاء على القناصين على الفور ، يمكن القول أن نهاية هذه المعركة قد تم تحديدها بالفعل. كان أفضل مسار للعمل هو الانسحاب فورًا من الجانب الآخر من هذه البلدة الصغيرة. بهذه الطريقة ، سيكونون قادرين على زيادة المسافة بمقدار 2500 متر ، مما يضمن سلامتهم تقريبًا.

 

دخل الصيادون بسرعة إلى المدينة الصغيرة. في الواقع ، لا يمكن اعتبار هذا المكان سوى قرية. باستثناء بعض المباني العامة والكنيسة الصغيرة ، لم يكن هناك سوى بضع عشرات من المنازل. كان من الواضح أنه حتى في العصر القديم ، لم يكن هذا مكانًا مزدهرًا بشكل خاص.

بعد بضع دقائق ، وجد الصيادان مجموعة جنود داخل أحد المنازل ، وعند فتح الباب ، وجدوا أن بداخله كان زي ملازم ثاني لراكب التنين الاسود . أصدر الصيادون إشارة ، ودخل الأفراد المتبقون بسرعة إلى البلدة الصغيرة واحدًا تلو الآخر. احتل ستة مقاتلين بشكل منفصل أعلى النقاط في البلدة الصغيرة ، وأغلقوا البلدة بأكملها في نطاق نيرانهم. وقف أحد راكبي التنين ، الذي كان يرتدي بدلة قتالية ميدانية يتمتع بوجه من الخبرة ، في وسط المدينة ، ينظر إلى زي الملازم الثاني بداخله بعبوس. كان يقف إلى جانبه شاب يحمل بندقية الامير جاتلينج. من الواضح أنه كان الشاب الذي دخل في صراع مع سو قبل يومين.

 

 

أصبحت الرياح أبرد وأبرد. كان الشتاء قد حل بالفعل.

بدا أن الرجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. على الجزء الأيمن من صدره كانت شارة من ثلاثة خناجر. كان هذا هو الرمز العسكري لقائد من راكب التنين الأسود . كانت هناك بعض نقاط التشابه بين ملامح وجهه وملامح الشاب ، لذلك يجب أن تكون هناك بعض علاقة الدم بينهما.

 

 

 

ترك سو وراءه الزي الرسمي . في البرية ، كان زي راكب التنين الاسود أقل فائدة بكثير من البدلة القتالية الميدانية المتخصصة ، لذلك بعد مغادرة مدينة التنين ، أحب راكبي التنين الاسود تغيير الملابس القتالية التي تناسب بيئات مختلفة. ومع ذلك ، فإن الآخرين سيطلبون من مرؤوسيهم حمل الزي الرسمي ، بينما كان سو عضوا بدون مرؤوسين ، لذلك لا يمكن تخزين الزي الذي خلعه إلا في مكان مخفي.

 

 

 

“ابن العم الأكبر ، لماذا لم تعطه بيرسيفوني بعض المرؤوسين؟ بغض النظر عن مدى ديونها ، لا يزال بإمكانها نقل بعض مرؤوسيها ، أليس كذلك؟ ” سأل الشاب. بعد تجربة الصراع في ذلك الوقت ، قام بالفعل بضبط الازدراء الذي كان لديه تجاه سو . إذا كان أي شخص في دائرته الاجتماعية موجودًا هنا ، فمن المحتمل أن يقولوا “لماذا يحتاج حيوان أليف ذكر إلى مرؤوسين” أو شيء من هذا القبيل.

 

 

 

كان الرجل على وشك أن يقول شيئًا ما عندما تسلل شعور بارد فجأة إلى قلبه. كان شرسًا لدرجة أنه لم يستطع إلا أن يرتجف. صرخ على الفور ، “انزلوا جميعكم!” في هذه الأثناء ، أمسك الشاب واقتحم المنزل على الجانب الآخر.

بعد بضع دقائق ، وجد الصيادان مجموعة جنود داخل أحد المنازل ، وعند فتح الباب ، وجدوا أن بداخله كان زي ملازم ثاني لراكب التنين الاسود . أصدر الصيادون إشارة ، ودخل الأفراد المتبقون بسرعة إلى البلدة الصغيرة واحدًا تلو الآخر. احتل ستة مقاتلين بشكل منفصل أعلى النقاط في البلدة الصغيرة ، وأغلقوا البلدة بأكملها في نطاق نيرانهم. وقف أحد راكبي التنين ، الذي كان يرتدي بدلة قتالية ميدانية يتمتع بوجه من الخبرة ، في وسط المدينة ، ينظر إلى زي الملازم الثاني بداخله بعبوس. كان يقف إلى جانبه شاب يحمل بندقية الامير جاتلينج. من الواضح أنه كان الشاب الذي دخل في صراع مع سو قبل يومين.

 

“إنها 1410 متر.” قام الذكر في منتصف العمر بتصحيح عدم دقة هذا الشاب. كان وجهه غير سار للغاية عند النظر إليه. بعد كل شيء ، كان مستخدمًا للقدرة في المجالات القتالية والعقلية ، وكانت بدلته القوية تستخدم الأسلحة النارية لشن هجوم. لم يكن القنص بعيد المدى من أقوى نقاطه.

و ترددت طلقات نارية مكتومة قليلا من خلال سماء قرية صغيرة. ومع ذلك ، فإن الشخص الذي سقط على هذا الصوت كان متخصصًا في القناصة شغل برج الجرس في الكنيسة الصغيرة.

“إنها 1410 متر.” قام الذكر في منتصف العمر بتصحيح عدم دقة هذا الشاب. كان وجهه غير سار للغاية عند النظر إليه. بعد كل شيء ، كان مستخدمًا للقدرة في المجالات القتالية والعقلية ، وكانت بدلته القوية تستخدم الأسلحة النارية لشن هجوم. لم يكن القنص بعيد المدى من أقوى نقاطه.

 

 

كان صدى الطلقة الأولى لا يزال يتردد عبر الأنقاض عندما انطلقت طلقة أخرى. قبل أن تدخل الرصاصة في آذان الجميع ، انهار القناص الموجود في الطابق الثاني من المنزل. اخترق الرصاص القوي بجنون الجدران مباشرة ، حيث تم تفجير نصف صندوق الفرد. طارت ذراع مشوهة بشدة من نافذة أخرى وسقطت في ساحة البلدة الصغيرة.

 

 

“انتظريني. سأحميك.” كانت تعرف ما تعنيه إيماءة سو الأخيرة. ومع ذلك ، ما كانت تتمناه قد لا يكون مجرد حماية.

“انطلقت الرصاصة من مسافة تزيد عن 1300 متر!” عندما سمع الشاب الرصاصة ، أصبح وجهه شاحبًا إلى حد ما. بعد دخوله المنزل ، انحنى بجانب النافذة ونظر إلى الخارج. عندما فعل ذلك ، تصادف أن ذراع مختص القنص طارت من خلال بصره.

بدا أن الرجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. على الجزء الأيمن من صدره كانت شارة من ثلاثة خناجر. كان هذا هو الرمز العسكري لقائد من راكب التنين الأسود . كانت هناك بعض نقاط التشابه بين ملامح وجهه وملامح الشاب ، لذلك يجب أن تكون هناك بعض علاقة الدم بينهما.

 

 

“إنها 1410 متر.” قام الذكر في منتصف العمر بتصحيح عدم دقة هذا الشاب. كان وجهه غير سار للغاية عند النظر إليه. بعد كل شيء ، كان مستخدمًا للقدرة في المجالات القتالية والعقلية ، وكانت بدلته القوية تستخدم الأسلحة النارية لشن هجوم. لم يكن القنص بعيد المدى من أقوى نقاطه.

 

 

“إنها 1410 متر.” قام الذكر في منتصف العمر بتصحيح عدم دقة هذا الشاب. كان وجهه غير سار للغاية عند النظر إليه. بعد كل شيء ، كان مستخدمًا للقدرة في المجالات القتالية والعقلية ، وكانت بدلته القوية تستخدم الأسلحة النارية لشن هجوم. لم يكن القنص بعيد المدى من أقوى نقاطه.

على هذا النحو ، يمكن للمرء أن يرى بوضوح أنهم دخلوا في فخ دون الحاجة إلى تحليل الموقف بعمق.

تونغ تونغ تونغ تونغ ! تردد دوي طلقات بندقية قنص بشكل متواصل ، وسقط المقاتلون واحدا تلو الآخر من فوق أسطح المنازل. دقت صرخات الإنذار باستمرار داخل البلدة الصغيرة ، وبحث المقاتلون باستمرار عن أرض آمنة بحثًا عن القناص بطريقة مرتبكة تمامًا. ومع ذلك ، كانت سرعة سو سريعة بعض الشيء ، لدرجة أنها لم تكن مثل سرعة القناص . بمجرد أن نظر شخص ما من خلال صدع ، تم استقبالهم على الفور برصاصة. لا يمكن أن توفر الجدران الهشة لمساكن البلدة الصغيرة أي غطاء وقائي.

 

“إنها 1410 متر.” قام الذكر في منتصف العمر بتصحيح عدم دقة هذا الشاب. كان وجهه غير سار للغاية عند النظر إليه. بعد كل شيء ، كان مستخدمًا للقدرة في المجالات القتالية والعقلية ، وكانت بدلته القوية تستخدم الأسلحة النارية لشن هجوم. لم يكن القنص بعيد المدى من أقوى نقاطه.

اتبعت مجموعة الرجل في منتصف العمر الادلة في هذه البلدة الصغيرة ، والتي بدت أنها نقطة الراحة التي تركها سو لنفسه. ومع ذلك ، كان في الواقع فخًا ، فخًا يستخدم لقتل مطارديه. ما جعل الناس يشعرون بالبرد بشكل خاص هو أن هذا الفخ استفاد بالكامل من ازدراء الآخرين لسو . بدأ الرجل في منتصف العمر يسأل نفسه عما كان سيفعله لو تم العثور على نقطة راحة لراكب تنين اخر بعد تتبع آثار ذلك الشخص. من المؤكد أنه لن يرسل جميع أفراده باهمال ويبقى في مكان واحد لفترة طويلة.

بدا أن الرجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. على الجزء الأيمن من صدره كانت شارة من ثلاثة خناجر. كان هذا هو الرمز العسكري لقائد من راكب التنين الأسود . كانت هناك بعض نقاط التشابه بين ملامح وجهه وملامح الشاب ، لذلك يجب أن تكون هناك بعض علاقة الدم بينهما.

 

 

لم تكن تضاريس البلدة الصغيرة بهذا التعقيد. مع احتلال سو لتضاريس مفيدة وتم القضاء على القناصين على الفور ، يمكن القول أن نهاية هذه المعركة قد تم تحديدها بالفعل. كان أفضل مسار للعمل هو الانسحاب فورًا من الجانب الآخر من هذه البلدة الصغيرة. بهذه الطريقة ، سيكونون قادرين على زيادة المسافة بمقدار 2500 متر ، مما يضمن سلامتهم تقريبًا.

 

 

 

تونغ تونغ تونغ تونغ ! تردد دوي طلقات بندقية قنص بشكل متواصل ، وسقط المقاتلون واحدا تلو الآخر من فوق أسطح المنازل. دقت صرخات الإنذار باستمرار داخل البلدة الصغيرة ، وبحث المقاتلون باستمرار عن أرض آمنة بحثًا عن القناص بطريقة مرتبكة تمامًا. ومع ذلك ، كانت سرعة سو سريعة بعض الشيء ، لدرجة أنها لم تكن مثل سرعة القناص . بمجرد أن نظر شخص ما من خلال صدع ، تم استقبالهم على الفور برصاصة. لا يمكن أن توفر الجدران الهشة لمساكن البلدة الصغيرة أي غطاء وقائي.

 

 

 

كانت عضلات وجه الرجل في منتصف العمر تتأرجح باستمرار. في كل مرة ترددت طلقة نارية ، شعر كما لو أنها أصابت قلبه. في فترة قصيرة من الزمن ، أطلق سو بالفعل ثلاثة عشر طلقة وقتل ثمانية على الأقل. عندما رأى المختص الثاني في القناصة يواجه نهايته في وقت سابق ، كان الرجل في منتصف العمر قد استسلم بالفعل لإعادة أي شخص أصيب برصاصة على قيد الحياة. لم تترك قوة الرصاص التي استخدمها الطرف الآخر أي فرصة للبقاء على قيد الحياة. كان هؤلاء جميعًا تابعين له ، ومع كل حالة وفاة ، لم يكن ذلك يمثل فقط سقوط قوة فريقه ، بل كان يعني أيضًا أنه اضطر إلى دفع مبلغ كبير من التعويض لعائلاتهم.

 

 

 

على الرغم من أنه ولد في واحدة من العائلات الثلاث الكبرى المؤثرة ، إلا أن الرجل في منتصف العمر وهذا الشاب كان لديهما سلالات من الأقارب الجانبيين ، لذلك كان مقدار الموارد التي يمكنهم الاستفادة منها من العائلة محدودًا للغاية. كان الفريق المكون من ستة عشر رجلاً شيئًا قام الرجل في منتصف العمر بصب كل شيء جمعه خلال السنوات العشر الماضية في صنعه. الآن بعد أن قُتل نصفهم برصاص سو دون أي صعوبة على ما يبدو ، كيف لا يشعر كما لو أن قلبه كان يتلوى؟

 

 

 

لقد أراد في الأصل مساعدة ابن عمه على التنفيس عن بعض الاستياء وكسب بعض الجميل بشكل ملائم مع الجنرال المجيد رودولف. بعد كل شيء ، كان الجميع يعلم أن رودولف وبيرسيفوني قد انخرطا في صراع شرس. بعد عودته ، قضى رودولف خمسة عشر يومًا كاملاً في الشفاء ، بحيث يمكن للمرء أن يرى مدى شدة المعركة منذ ذلك الحين.

 

 

 

قيم راكب التنين الأسود رتبة الجيش بدقة شديدة. كانت القوة الإجمالية للقائد عادة أكبر بعدة مرات من قوة الملازم الثاني ، ناهيك عن مقارنة القائد بأكثر من عشرة مرؤوسين من الملازم الثاني بدون الملازم الثاني. ومع ذلك ، كان هذا المكان على بعد أقل من عشرة كيلومترات من حافة مدينة التنين ، ومما اعتاد عليه الذكر في منتصف العمر ، فإن سعيهم هذه المرة قد بدأ للتو عملية البحث عن الدلائل والآثار. بعد كل شيء ، كان هذا المكان قريبًا جدًا من مدينة التنين ، ومن وقت لآخر ، كانت هناك دوريات تمر.

 

 

تونغ تونغ تونغ تونغ ! تردد دوي طلقات بندقية قنص بشكل متواصل ، وسقط المقاتلون واحدا تلو الآخر من فوق أسطح المنازل. دقت صرخات الإنذار باستمرار داخل البلدة الصغيرة ، وبحث المقاتلون باستمرار عن أرض آمنة بحثًا عن القناص بطريقة مرتبكة تمامًا. ومع ذلك ، كانت سرعة سو سريعة بعض الشيء ، لدرجة أنها لم تكن مثل سرعة القناص . بمجرد أن نظر شخص ما من خلال صدع ، تم استقبالهم على الفور برصاصة. لا يمكن أن توفر الجدران الهشة لمساكن البلدة الصغيرة أي غطاء وقائي.

ومع ذلك ، لم يتوقع أبدًا أن يكون سو شرسًا جدًا ، حيث يستخدم في الواقع مكانًا مثل هذا كنقطة فخ. علاوة على ذلك ، فقد أطلق النار في البداية على اثنين من المتخصصين في القناصة ، مما أدى إلى تغيير وضع المعركة تمامًا. جعلت هذه الإجراءات العنيفة الأمر بحيث لم يكن هناك مجال للمحادثات السلمية.

 

 

 

تردد صوتان آخران مكتومان واحدًا تلو الآخر. فتحت الرصاصة الأولى ثقبًا كبيرًا في الجدار الخارجي لمنزل صغير أمام الرجل في منتصف العمر ، ودخلت الرصاصة الثانية من خلال هذه الفتحة وفجرت أرضية الطابق الثاني. عندما اندلع الغبار في كل مكان ، بدا أن شظايا خشبية تتطاير من النوافذ مع الغبار. شق الشخص الذكي بشكل لا يصدق طريقه للخروج مع الدخان والغبار ، وبمجرد أن هبط على الأرض ، ارتد مرة أخرى على الفور ، ومثل النمر ، اندفع نحو مبنى آخر ليحتمي به. استرخى عقل الذكر. كان هذا هو المرؤوس الأقوى تحت قيادته ، وكذلك المتخصص في الاعتداءات المفاجئة والعنيفة. كان هذا تابعًا كان عليه أن يدفع ثمنًا باهظًا للحصول عليه.

“إنها 1410 متر.” قام الذكر في منتصف العمر بتصحيح عدم دقة هذا الشاب. كان وجهه غير سار للغاية عند النظر إليه. بعد كل شيء ، كان مستخدمًا للقدرة في المجالات القتالية والعقلية ، وكانت بدلته القوية تستخدم الأسلحة النارية لشن هجوم. لم يكن القنص بعيد المدى من أقوى نقاطه.

 

“انطلقت الرصاصة من مسافة تزيد عن 1300 متر!” عندما سمع الشاب الرصاصة ، أصبح وجهه شاحبًا إلى حد ما. بعد دخوله المنزل ، انحنى بجانب النافذة ونظر إلى الخارج. عندما فعل ذلك ، تصادف أن ذراع مختص القنص طارت من خلال بصره.

قفز الرجل في منتصف العمر فجأة من حيث كان يختبئ واندفع نحو مرؤوسه. قامت ذراعه اليسرى بتكثيف وهج أزرق واضح ، وهو درع دفاعي يمكن أن يبطئ زخم الرصاص. في الواقع ، في مواجهة قوة رصاصات قناصة سو القوية ، لم يوفر هذا المستوى من الدفاع أي استخدام حاسم. بعد كل شيء ، على الرغم من أن كل راكب تنين قد تلقى تدريبات على مكافحة القنص ، إلا إذا كان ذلك ضروريًا للغاية ، فمن كان على استعداد لمواجهة رصاصة قناص ، وخاصة قناص مثل سو؟

 

 

“ابن العم الأكبر ، لماذا لم تعطه بيرسيفوني بعض المرؤوسين؟ بغض النظر عن مدى ديونها ، لا يزال بإمكانها نقل بعض مرؤوسيها ، أليس كذلك؟ ” سأل الشاب. بعد تجربة الصراع في ذلك الوقت ، قام بالفعل بضبط الازدراء الذي كان لديه تجاه سو . إذا كان أي شخص في دائرته الاجتماعية موجودًا هنا ، فمن المحتمل أن يقولوا “لماذا يحتاج حيوان أليف ذكر إلى مرؤوسين” أو شيء من هذا القبيل.

ومع ذلك ، لم يستطع حقًا أن يخسر أكثر مرؤوسيه كفاءة.

ظهر عشرة أشخاص أو نحو ذلك في مجال رؤية سو . من الواضح أن الاثنين اللذين سارا في المقدمة كانا صيادين ذوي خبرة. كانت أعينهم مثل شبكة رفيعة لا تُضاهى لا تسمح بمرور أي شيء أثناء بحثهم في البرية عن أي علامات مريبة. كانت المجموعة موزعة بالأحرى بمسافة كيلومتر تقريبًا بين كل شخص. من بينهم ، كان هناك أيضًا شخصان يحدقان باستمرار في جانبي الجبل القصير. من الواضح أنهم كانوا متخصصين في القنص بعيد المدى ، وأعينهم تمسح بعناية بحثًا عن نقاط قنص محتملة.

 

و ترددت طلقات نارية مكتومة قليلا من خلال سماء قرية صغيرة. ومع ذلك ، فإن الشخص الذي سقط على هذا الصوت كان متخصصًا في القناصة شغل برج الجرس في الكنيسة الصغيرة.

عندما كان الرجل في منتصف العمر لا يزال على بعد أمتار قليلة من المرؤوس ، سمع فجأة هسهسة حادة. كان هذا هو الصوت عالي التردد الذي تم إطلاقه مع تحليق الرصاصة. كانت أسرع من الموجات الصوتية ، وفقط بعد تدريب خاص على الاستماع يمكن للمرء أن يسمعها.

 

 

كانت عضلات وجه الرجل في منتصف العمر تتأرجح باستمرار. في كل مرة ترددت طلقة نارية ، شعر كما لو أنها أصابت قلبه. في فترة قصيرة من الزمن ، أطلق سو بالفعل ثلاثة عشر طلقة وقتل ثمانية على الأقل. عندما رأى المختص الثاني في القناصة يواجه نهايته في وقت سابق ، كان الرجل في منتصف العمر قد استسلم بالفعل لإعادة أي شخص أصيب برصاصة على قيد الحياة. لم تترك قوة الرصاص التي استخدمها الطرف الآخر أي فرصة للبقاء على قيد الحياة. كان هؤلاء جميعًا تابعين له ، ومع كل حالة وفاة ، لم يكن ذلك يمثل فقط سقوط قوة فريقه ، بل كان يعني أيضًا أنه اضطر إلى دفع مبلغ كبير من التعويض لعائلاتهم.

كان مرؤوسه أيضًا خبيرًا في مكافحة القنص. انحنى فجأة نحو الجانب وانقض إلى الخارج. ثم ، مع لفة ، بدا وكأنه على وشك الوصول إلى حافة منزل للاختباء وراءها. ومع ذلك ، في هذا الوقت بالضبط ، نزلت كميات كبيرة من الدماء على كل جسد المرؤوس ، وغادر جسده بالكامل الأرض ، وحلقت في الهواء. فقط بعد الدوران عدة مرات في الهواء لم يسقط بشكل كبير على الأرض. عندما سقط جسده على الأرض ، لم تكن هناك بالفعل أي علامات على الحياة. أكثر من نصف خصره كان مفقودًا بالفعل!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كان صدى الطلقة الأولى لا يزال يتردد عبر الأنقاض عندما انطلقت طلقة أخرى. قبل أن تدخل الرصاصة في آذان الجميع ، انهار القناص الموجود في الطابق الثاني من المنزل. اخترق الرصاص القوي بجنون الجدران مباشرة ، حيث تم تفجير نصف صندوق الفرد. طارت ذراع مشوهة بشدة من نافذة أخرى وسقطت في ساحة البلدة الصغيرة.

 

بدا أن الرجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا. على الجزء الأيمن من صدره كانت شارة من ثلاثة خناجر. كان هذا هو الرمز العسكري لقائد من راكب التنين الأسود . كانت هناك بعض نقاط التشابه بين ملامح وجهه وملامح الشاب ، لذلك يجب أن تكون هناك بعض علاقة الدم بينهما.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بعد بضع دقائق ، وجد الصيادان مجموعة جنود داخل أحد المنازل ، وعند فتح الباب ، وجدوا أن بداخله كان زي ملازم ثاني لراكب التنين الاسود . أصدر الصيادون إشارة ، ودخل الأفراد المتبقون بسرعة إلى البلدة الصغيرة واحدًا تلو الآخر. احتل ستة مقاتلين بشكل منفصل أعلى النقاط في البلدة الصغيرة ، وأغلقوا البلدة بأكملها في نطاق نيرانهم. وقف أحد راكبي التنين ، الذي كان يرتدي بدلة قتالية ميدانية يتمتع بوجه من الخبرة ، في وسط المدينة ، ينظر إلى زي الملازم الثاني بداخله بعبوس. كان يقف إلى جانبه شاب يحمل بندقية الامير جاتلينج. من الواضح أنه كان الشاب الذي دخل في صراع مع سو قبل يومين.

 

“انتظريني. سأحميك.” كانت تعرف ما تعنيه إيماءة سو الأخيرة. ومع ذلك ، ما كانت تتمناه قد لا يكون مجرد حماية.

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

ومع ذلك ، لم يستطع حقًا أن يخسر أكثر مرؤوسيه كفاءة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط