نصف كلب
الفصل 30.1 – نصف كلب
فك كين زر طوقه وصرخ بصوت عالٍ ، “أحضر بعض الماء هنا!”
بينما كان يقف خارج ساراتوجا ، تنهد سو بحزن.
تجاه ظهور سو ، أثير اضطراب بسيط بين سكان ساراتوجا. كانت العيون التي أطلقتها مليئة بالعداء وغير مخفية بعض الشيء. كان العنف السابق لـ راكبي التنين لا يزال حاضرًا في ذكريات هؤلاء الأشخاص ، وكان من الواضح أن معدات سو كانت من نفس درجة راكبي التنين الآخرين، لذلك من الواضح أنهم لن يظهروا له أي حسن نية.
هذه الجدران مصنوعة من شرائح خشبية ، وألواح حديدية كانت مغطاة ببقع الصدأ ، ومنازل بدائية مغطاة بمواد ممزقة وفي حالات كارثية ، وكذلك الأشخاص الذين حملوا بنادق قديمة أو حتى أسلحة نارية أكثر بدائية شكلوا العالم كله. مألوفين حقًا.
بغض النظر عما إذا كانت الملابس القتالية ذات اللون الترابي المموه ، أو المسدس الموجود على ظهره الذي كان مختلفًا بوضوح في الشكل مقارنة بالأسلحة النارية في العصر القديم وعلبة البندقية الذهبية المعلقة من جانب ساقه ، فقد جعله يبدو مختلفًا تمامًا من لاجئي المنطقة المأهولة. بالنسبة لأولئك الذين بقوا على قيد الحياة في البرية ، كانت هناك طريقة سهلة وفعالة للتعرف على القوة. في عيونهم ، أولئك الذين يرتدون ملابس بدون بقع ، ويحملون أشياء معدنية نظيفة ورائعة ، والأسلحة النارية ذات الأشكال الغريبة كانت تمثل قوة لا تقاوم. بالطبع ، أفضل ما يمثل القوة هو المركبات القتالية. لم يكن لدى سو أي مركبات معه ، لكن المعدات التي كانت بحوزته كانت كافية لإظهار القوة.
ابتسم سو وهو يمد يده اليسرى قائلاً ، “بالطبع اتذكر. ما زلت مدينًا لك بالاستخبارات التي قدمتها لي! “
كان مظهر سو لا يزال مخفيًا في الغالب ، ولكن هذه المرة ، ما كان يسد وجهه لم يكن ضمادة ، بل قناعًا رقيقًا يغطي كل شيء أسفل عينه. كان لهذا النوع من الأقنعة قدرات دفاعية ضد الإشعاع وفلترة الهواء ، وهي أداة فعالة لراكبي التنين الذين يشقون طريقهم عبر البرية. في هذه الأثناء ، كانت يديه ترتدي قفازات تكتيكية خفيفة الوزن.
تجاه ظهور سو ، أثير اضطراب بسيط بين سكان ساراتوجا. كانت العيون التي أطلقتها مليئة بالعداء وغير مخفية بعض الشيء. كان العنف السابق لـ راكبي التنين لا يزال حاضرًا في ذكريات هؤلاء الأشخاص ، وكان من الواضح أن معدات سو كانت من نفس درجة راكبي التنين الآخرين، لذلك من الواضح أنهم لن يظهروا له أي حسن نية.
تم ترتيب الغرفة بشكل نظيف إلى حد ما ، على عكس المكان المظلم والقذر الذي كانت فيه المنطقة المأهولة. كان الطابق الأرضي عبارة عن غرفة معيشة ، وكانت جميع فتحات الأرائك التي تم ترتيبها في شكل دائري مرقع. حتى أنه كان هناك زهرة برية مرتبة في وسط طاولة القهوة. كان هناك عطر زهرة خافت يتدفق في الغرفة يعطي شعورًا بالراحة إلى حد ما. تم ترتيب مدفأة في أحد الزوايا ، واشتعلت النيران بالفحم بالداخل ، مما وفر لهذه الغرفة قدرًا كبيرًا من الدفء.
ضمت قوات الملازم لوثر آخر مرة أكثر من 100 من المرؤوسين بالإضافة إلى مركباته وأسلحته الثقيلة. يمكن للقوة التي أظهرها أن تقضي بسهولة على ساراتوجا ، لذلك في ذلك الوقت ، اختار اللاجئون تحمل الجزء الأكبر ، وكشفوا كراهيتهم على الأكثر من خلال عيونهم فقط. هذه المرة ، ظهر سو بمفرده ، مما أعطى الكثير من الناس الشعور بفرصة. بمجرد أن قمعوا الخوف داخل قلوبهم ، بدأ هؤلاء الرجال الأقوياء في تقييم قيمة الأشياء التي يحملها سو. مجرد تقدير تقريبي جعلت عيونهم تتحول إلى اللون الأحمر بسبب الجشع.
بينما كان يقف خارج ساراتوجا ، تنهد سو بحزن.
عندما شاهد سو الرجال يخرجون من الأكواخ واحدًا تلو الآخر حاملين كل أنواع الأسلحة في متناول اليد ، وأعينهم تطلق ألسنة اللهب المتشابكة من الكراهية والجشع ، كان يعلم أن أدنى تحفيز سيجعلهم يهاجمون. ومع ذلك ، عرف سو الذي جاء من البرية كيفية التعامل مع هذا النوع من المواقف. بعد صوت كا تشا واضح ، دخل مسدس غلوك يد سو. أطلق النار بشكل عرضي على شجرة كثيفة جافة على بعد عشرين مترًا ، وأدى ضجيج هائل فاق توقعات الجميع على الفور إلى انفصال تلك الشجرة عن بعضها. طارت الشجرة الجافة عدة أمتار قبل أن تهبط بشدة على الأرض!
تردد صوت بدا وكأنه قصير في التنفس إلى حد ما وراء الحشد. “هاي ، ما الذي يحدث؟ سمعت صوت انفجار! من لم يهتم بشكل صحيح بقنابلهم اليدوية؟ “
هذه القوة المتفجرة للغاية فاقت توقعات سو ! على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها مسدس غلوك ، إلا أن عضلات ذراعه تحركت بشكل غريزي تقريبًا للتكيف بسرعة مع قوة الارتداد الهائلة. تراجعت ذراع سو بضعة سنتيمترات فقط ، وكانت الفوهة لا تزال موجهة إلى الموضع الأصلي ، وهدفها لا ينحرف على الإطلاق.
ضمت قوات الملازم لوثر آخر مرة أكثر من 100 من المرؤوسين بالإضافة إلى مركباته وأسلحته الثقيلة. يمكن للقوة التي أظهرها أن تقضي بسهولة على ساراتوجا ، لذلك في ذلك الوقت ، اختار اللاجئون تحمل الجزء الأكبر ، وكشفوا كراهيتهم على الأكثر من خلال عيونهم فقط. هذه المرة ، ظهر سو بمفرده ، مما أعطى الكثير من الناس الشعور بفرصة. بمجرد أن قمعوا الخوف داخل قلوبهم ، بدأ هؤلاء الرجال الأقوياء في تقييم قيمة الأشياء التي يحملها سو. مجرد تقدير تقريبي جعلت عيونهم تتحول إلى اللون الأحمر بسبب الجشع.
كان التأثير الذي أحدثه على ساراتوجا مقنعًا بدرجة كافية. كشف كل الرجال الذين حملوا سوء النية عن خوفهم ثم انسحبوا ببطء إلى أكواخهم. اجتاحت عيون سو بهدوء كل الاتجاهات. إذا تجرأوا حقًا على الاندفاع ، فهو لا يمانع في اختبار هذه القوة التي كان من المعروف أنها قادرة على قتل فيل كبير متحول في طلقة واحدة.
بينما كان يقف خارج ساراتوجا ، تنهد سو بحزن.
تردد صوت بدا وكأنه قصير في التنفس إلى حد ما وراء الحشد. “هاي ، ما الذي يحدث؟ سمعت صوت انفجار! من لم يهتم بشكل صحيح بقنابلهم اليدوية؟ “
بعد ذلك ، ظهر رجل في منتصف العمر ، ويبدو أنه بذل الكثير من الجهد ليشق طريقه. لم يكن طويلًا ، وكان وجهه الذي بدا أنه متمرس إلى حد ما مغطى بقصبة كثيفة. ومع ذلك ، على الرغم من أنه بدا وكأنه ينفث ، فإن الطريقة التي تحركت بها أطرافه لا تزال تمنح المرء إحساسًا بالمرونة والرشاقة ، كما لو أنه لا ينبغي أن يكون بهذا السن ، فقط حوالي الأربعين أو الخمسين من العمر. غطى الجزء العلوي من جسده سترة جلدية قديمة ، وأسفله كان هناك بنطلون جينز واضح. بالمقارنة مع هؤلاء الرجال الشرسين وطويلي القامة ، بدت قامته المتوسطة حقًا ضعيفة بعض الشيء. ومع ذلك ، عندما شق هذا الرجل طريقه إلى الأمام ، تحرك هؤلاء الرجال المتسلطون جميعًا إلى الجانب ، وافسحوا طريقًا له.
فك كين زر طوقه وصرخ بصوت عالٍ ، “أحضر بعض الماء هنا!”
على الرغم من أن معظم وجهه كان مغطى بالقناع ، إلا أنه لا يزال من الممكن رؤية الابتسامة من عين سو . “لقد كنت فقط أختبر مسدسًا جديدًا. يبدو أن الضوضاء التي تحدثها مرتفعة بعض الشيء ، كين “.
عندما شاهد سو الرجال يخرجون من الأكواخ واحدًا تلو الآخر حاملين كل أنواع الأسلحة في متناول اليد ، وأعينهم تطلق ألسنة اللهب المتشابكة من الكراهية والجشع ، كان يعلم أن أدنى تحفيز سيجعلهم يهاجمون. ومع ذلك ، عرف سو الذي جاء من البرية كيفية التعامل مع هذا النوع من المواقف. بعد صوت كا تشا واضح ، دخل مسدس غلوك يد سو. أطلق النار بشكل عرضي على شجرة كثيفة جافة على بعد عشرين مترًا ، وأدى ضجيج هائل فاق توقعات الجميع على الفور إلى انفصال تلك الشجرة عن بعضها. طارت الشجرة الجافة عدة أمتار قبل أن تهبط بشدة على الأرض!
لم يعتقد كين أبدًا أن الطرف الآخر يمكنه بالفعل أن ينادي باسمه ولا يسعه إلا أن يشعر بالصدمة. قام بقياس حجم سو بعناية لبعض الوقت قبل أن يسأل بصوت استقصائي ، “أنت … سو ؟”
لم يرغب سو في ذلك أيضًا.
ابتسم سو وهو يمد يده اليسرى قائلاً ، “بالطبع اتذكر. ما زلت مدينًا لك بالاستخبارات التي قدمتها لي! “
نظر كين إلى سو بعناية لفترة من الوقت قبل أن ينفجر فجأة بالضحك. مد يده بكلتا يديه وأمسك بإحكام بيده اليسرى ومدها الى سو . “يبدو أنه حتى بدوني ، ما زلت تعمل بشكل جيد! ما هي الشركة العظيمة التي انتهى بك الأمر إلى دخولها؟ بعض الأماكن الصغيرة العشوائية لن تحتوي على الأشياء التي تحملها عليك! انتظر ، دعني ألقي نظرة ، هذا الشيء يبدو مألوفًا بعض الشيء “.
الترجمة: Hunter
هذه القوة المتفجرة للغاية فاقت توقعات سو ! على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها مسدس غلوك ، إلا أن عضلات ذراعه تحركت بشكل غريزي تقريبًا للتكيف بسرعة مع قوة الارتداد الهائلة. تراجعت ذراع سو بضعة سنتيمترات فقط ، وكانت الفوهة لا تزال موجهة إلى الموضع الأصلي ، وهدفها لا ينحرف على الإطلاق.
هبطت عيون كين على ما يبدو رمزًا غير ملحوظ لخنجر تم إدخاله في صخرة. سرعان ما تقلصت عيناه ، لكن تعبيرات وجهه لم تظهر أي تغييرات مفرطة. ثم نظر كين إلى غلوك في يد سو وقال ، ” لا تقلق ، على الأقل ، أنت بأمان هنا. يمكنك وضع هذا الشيء بعيدًا “.
بعد ذلك ، ظهر رجل في منتصف العمر ، ويبدو أنه بذل الكثير من الجهد ليشق طريقه. لم يكن طويلًا ، وكان وجهه الذي بدا أنه متمرس إلى حد ما مغطى بقصبة كثيفة. ومع ذلك ، على الرغم من أنه بدا وكأنه ينفث ، فإن الطريقة التي تحركت بها أطرافه لا تزال تمنح المرء إحساسًا بالمرونة والرشاقة ، كما لو أنه لا ينبغي أن يكون بهذا السن ، فقط حوالي الأربعين أو الخمسين من العمر. غطى الجزء العلوي من جسده سترة جلدية قديمة ، وأسفله كان هناك بنطلون جينز واضح. بالمقارنة مع هؤلاء الرجال الشرسين وطويلي القامة ، بدت قامته المتوسطة حقًا ضعيفة بعض الشيء. ومع ذلك ، عندما شق هذا الرجل طريقه إلى الأمام ، تحرك هؤلاء الرجال المتسلطون جميعًا إلى الجانب ، وافسحوا طريقًا له.
ضمت قوات الملازم لوثر آخر مرة أكثر من 100 من المرؤوسين بالإضافة إلى مركباته وأسلحته الثقيلة. يمكن للقوة التي أظهرها أن تقضي بسهولة على ساراتوجا ، لذلك في ذلك الوقت ، اختار اللاجئون تحمل الجزء الأكبر ، وكشفوا كراهيتهم على الأكثر من خلال عيونهم فقط. هذه المرة ، ظهر سو بمفرده ، مما أعطى الكثير من الناس الشعور بفرصة. بمجرد أن قمعوا الخوف داخل قلوبهم ، بدأ هؤلاء الرجال الأقوياء في تقييم قيمة الأشياء التي يحملها سو. مجرد تقدير تقريبي جعلت عيونهم تتحول إلى اللون الأحمر بسبب الجشع.
بدا أن سو يثق في هذه الكلمات وأعاد المسدس إلى الصندوق. أطلق صندوق المسدس المصنوع من السبائك ذراعين معدنيين أغلقا القفل وتجميعه داخل الصندوق .
عندما شاهد سو الرجال يخرجون من الأكواخ واحدًا تلو الآخر حاملين كل أنواع الأسلحة في متناول اليد ، وأعينهم تطلق ألسنة اللهب المتشابكة من الكراهية والجشع ، كان يعلم أن أدنى تحفيز سيجعلهم يهاجمون. ومع ذلك ، عرف سو الذي جاء من البرية كيفية التعامل مع هذا النوع من المواقف. بعد صوت كا تشا واضح ، دخل مسدس غلوك يد سو. أطلق النار بشكل عرضي على شجرة كثيفة جافة على بعد عشرين مترًا ، وأدى ضجيج هائل فاق توقعات الجميع على الفور إلى انفصال تلك الشجرة عن بعضها. طارت الشجرة الجافة عدة أمتار قبل أن تهبط بشدة على الأرض!
بمجرد دخول غلوك إلى الصندوق ، لم يستطع رجل قوي خلف سو سوى اتخاذ خطوة للأمام ومد يده نحو مؤخرة عنق سو . ومع ذلك ، لم تصل يده إلى منتصف الطريق إلا عندما تجمدت في الهواء ، لأن سكينًا عسكريًا لم يطلق أي ضوء كان قد تم ضغطه بالفعل على رقبته.
عندما شاهد سو الرجال يخرجون من الأكواخ واحدًا تلو الآخر حاملين كل أنواع الأسلحة في متناول اليد ، وأعينهم تطلق ألسنة اللهب المتشابكة من الكراهية والجشع ، كان يعلم أن أدنى تحفيز سيجعلهم يهاجمون. ومع ذلك ، عرف سو الذي جاء من البرية كيفية التعامل مع هذا النوع من المواقف. بعد صوت كا تشا واضح ، دخل مسدس غلوك يد سو. أطلق النار بشكل عرضي على شجرة كثيفة جافة على بعد عشرين مترًا ، وأدى ضجيج هائل فاق توقعات الجميع على الفور إلى انفصال تلك الشجرة عن بعضها. طارت الشجرة الجافة عدة أمتار قبل أن تهبط بشدة على الأرض!
ارتفعت ذراع ” سو” اليمنى باستمرار إلى أعلى ، وذلك الرجل القوي الذي لا حول له ولا قوة يميل رأسه لأعلى ووقف أيضًا على طرف أصابع قدميه. من الألم الخفيف الذي لذع في جلده ، يمكن لهذا الرجل القوي أن يشعر بوضوح بحدة هذا النصل ولم يجرؤ على القيام بأي حركات متهورة. كان بإمكانه فقط الاستمرار في رفع نفسه على طرف أصابع قدميه ردًا على اقتراب ذراع سو . تحت تهديد الموت ، ارتجف حلقه باستمرار. على الرغم من أن الطقس كان باردًا ، كان العرق يتدفق بالفعل.
ارتفعت اليد اليمنى اليمنى لسو فجأة ، وعلقت حافة النصل العسكري بالقرب من حلق الرجل القوي أثناء اجتياحها. قطعت الحافة الحادة للغاية كل لحيته الخفيفة ، تاركة وراءها بشرة لامعة وناعمة.
ارتفعت اليد اليمنى اليمنى لسو فجأة ، وعلقت حافة النصل العسكري بالقرب من حلق الرجل القوي أثناء اجتياحها. قطعت الحافة الحادة للغاية كل لحيته الخفيفة ، تاركة وراءها بشرة لامعة وناعمة.
مع بضع ثوانٍ فقط من الجهد ، كان الرجل القوي مغطى بالعرق بالفعل. كان بإمكانه فقط رؤية وميض النصل ، ثم شعرت رقبته بالبرد. كان على وشك الصراخ من الخوف عندما حلقت يد سو اليسرى مثل البرق ، محطما بقوة أنفه! بدأ الرجل طويل القامة والقوي في الطيران للخارج مثل شخصية دون أي وزن قبل أن يصطدم بشدة بجدران الكوخ. نشأ ثقب كبير حيث تحطم جسده بالداخل.
تجاه ظهور سو ، أثير اضطراب بسيط بين سكان ساراتوجا. كانت العيون التي أطلقتها مليئة بالعداء وغير مخفية بعض الشيء. كان العنف السابق لـ راكبي التنين لا يزال حاضرًا في ذكريات هؤلاء الأشخاص ، وكان من الواضح أن معدات سو كانت من نفس درجة راكبي التنين الآخرين، لذلك من الواضح أنهم لن يظهروا له أي حسن نية.
أطلق من كانوا داخل المنزل صرخة خوف ، لكن لم يكن هناك صوت من الرجل القوي. كان من الواضح أن قوة سو الغريبة قد أوقعته فاقدًا للوعي.
ارتفعت ذراع ” سو” اليمنى باستمرار إلى أعلى ، وذلك الرجل القوي الذي لا حول له ولا قوة يميل رأسه لأعلى ووقف أيضًا على طرف أصابع قدميه. من الألم الخفيف الذي لذع في جلده ، يمكن لهذا الرجل القوي أن يشعر بوضوح بحدة هذا النصل ولم يجرؤ على القيام بأي حركات متهورة. كان بإمكانه فقط الاستمرار في رفع نفسه على طرف أصابع قدميه ردًا على اقتراب ذراع سو . تحت تهديد الموت ، ارتجف حلقه باستمرار. على الرغم من أن الطقس كان باردًا ، كان العرق يتدفق بالفعل.
“يبدو أن هناك البعض ممن يبدو أنهم غير مستعدين للاستماع إلى كلماتك.” تراجع سو عن قبضته وتحدث بطريقة غير مبالية. احتوت جميع الاجزاء الموجودة داخل القفازات التكتيكية على شظايا من الدروع ، لذا فإن القوة التدميرية لهذه القبضة كانت أكبر بكثير من هجوم عاري.
الفصل 30.1 – نصف كلب
أعطى كين نظرة على الكوخ الذي كان نصف هيكله منهارًا. الآن فقط صدر صوت ضعيف من داخل المنزل. كان من الواضح أن قبضة سو التي كانت قوية للغاية لم تكن تخطط لإنهاء حياة ذلك الزميل. تراجع كين عن نظرته ، وبعد أن خفف كتفيه ، قال ، “هذا زميل جديد لم يفهم من له الكلمة الأخيرة هنا حتى الآن. ومع ذلك ، لا أخطط حقًا لأخذه تحت جناحي. بعد كل شيء ، هناك ثلاث نساء وسبعة أطفال في منزله ، ولا أنوي تربيتهم “.
ارتفعت اليد اليمنى اليمنى لسو فجأة ، وعلقت حافة النصل العسكري بالقرب من حلق الرجل القوي أثناء اجتياحها. قطعت الحافة الحادة للغاية كل لحيته الخفيفة ، تاركة وراءها بشرة لامعة وناعمة.
لم يرغب سو في ذلك أيضًا.
تبع سو كين في مبنى من طابقين بدا أنه المنطقة الأكثر اتساعًا في هذه المدينة بأكملها. في المرة الأخيرة التي جاء فيها ، تذكر سو أن كين لم يكن يعيش هنا ، لكنه لم يخطط للنظر في ما حدث للمالك السابق لهذا المكان.
تم ترتيب الغرفة بشكل نظيف إلى حد ما ، على عكس المكان المظلم والقذر الذي كانت فيه المنطقة المأهولة. كان الطابق الأرضي عبارة عن غرفة معيشة ، وكانت جميع فتحات الأرائك التي تم ترتيبها في شكل دائري مرقع. حتى أنه كان هناك زهرة برية مرتبة في وسط طاولة القهوة. كان هناك عطر زهرة خافت يتدفق في الغرفة يعطي شعورًا بالراحة إلى حد ما. تم ترتيب مدفأة في أحد الزوايا ، واشتعلت النيران بالفحم بالداخل ، مما وفر لهذه الغرفة قدرًا كبيرًا من الدفء.
هبطت عيون كين على ما يبدو رمزًا غير ملحوظ لخنجر تم إدخاله في صخرة. سرعان ما تقلصت عيناه ، لكن تعبيرات وجهه لم تظهر أي تغييرات مفرطة. ثم نظر كين إلى غلوك في يد سو وقال ، ” لا تقلق ، على الأقل ، أنت بأمان هنا. يمكنك وضع هذا الشيء بعيدًا “.
هذه القوة المتفجرة للغاية فاقت توقعات سو ! على الرغم من أن هذه كانت المرة الأولى التي يستخدم فيها مسدس غلوك ، إلا أن عضلات ذراعه تحركت بشكل غريزي تقريبًا للتكيف بسرعة مع قوة الارتداد الهائلة. تراجعت ذراع سو بضعة سنتيمترات فقط ، وكانت الفوهة لا تزال موجهة إلى الموضع الأصلي ، وهدفها لا ينحرف على الإطلاق.
ألقى كين بنفسه على إحدى الأرائك وأشار إلى إحدى الأرائك ذات المقعد الفردي المجاورة له. وضع سو البندقية بجوار الأريكة وجلس.
فك كين زر طوقه وصرخ بصوت عالٍ ، “أحضر بعض الماء هنا!”
بعد ذلك ، ظهر رجل في منتصف العمر ، ويبدو أنه بذل الكثير من الجهد ليشق طريقه. لم يكن طويلًا ، وكان وجهه الذي بدا أنه متمرس إلى حد ما مغطى بقصبة كثيفة. ومع ذلك ، على الرغم من أنه بدا وكأنه ينفث ، فإن الطريقة التي تحركت بها أطرافه لا تزال تمنح المرء إحساسًا بالمرونة والرشاقة ، كما لو أنه لا ينبغي أن يكون بهذا السن ، فقط حوالي الأربعين أو الخمسين من العمر. غطى الجزء العلوي من جسده سترة جلدية قديمة ، وأسفله كان هناك بنطلون جينز واضح. بالمقارنة مع هؤلاء الرجال الشرسين وطويلي القامة ، بدت قامته المتوسطة حقًا ضعيفة بعض الشيء. ومع ذلك ، عندما شق هذا الرجل طريقه إلى الأمام ، تحرك هؤلاء الرجال المتسلطون جميعًا إلى الجانب ، وافسحوا طريقًا له.
تم ترتيب الغرفة بشكل نظيف إلى حد ما ، على عكس المكان المظلم والقذر الذي كانت فيه المنطقة المأهولة. كان الطابق الأرضي عبارة عن غرفة معيشة ، وكانت جميع فتحات الأرائك التي تم ترتيبها في شكل دائري مرقع. حتى أنه كان هناك زهرة برية مرتبة في وسط طاولة القهوة. كان هناك عطر زهرة خافت يتدفق في الغرفة يعطي شعورًا بالراحة إلى حد ما. تم ترتيب مدفأة في أحد الزوايا ، واشتعلت النيران بالفحم بالداخل ، مما وفر لهذه الغرفة قدرًا كبيرًا من الدفء.
الترجمة: Hunter
نظر كين إلى سو بعناية لفترة من الوقت قبل أن ينفجر فجأة بالضحك. مد يده بكلتا يديه وأمسك بإحكام بيده اليسرى ومدها الى سو . “يبدو أنه حتى بدوني ، ما زلت تعمل بشكل جيد! ما هي الشركة العظيمة التي انتهى بك الأمر إلى دخولها؟ بعض الأماكن الصغيرة العشوائية لن تحتوي على الأشياء التي تحملها عليك! انتظر ، دعني ألقي نظرة ، هذا الشيء يبدو مألوفًا بعض الشيء “.
الترجمة: Hunter
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
