نصف كلب
الفصل 30.4 – نصف كلب
ومع ذلك ، كان سو أيضًا فضوليًا بعض الشيء. كان من المعروف أن كل شيء في راكب التنين الاسود باهظ الثمن. هذا المبلغ من النفقات الطبية لن يكون بالتأكيد رقماً صغيراً ، ولا تستطيع الشركات الصغيرة العادية حتى ضمان قدرتها على دفعها على الفور. كيف يمكن أن يعد كين بهذا المبلغ بهذه السرعة ولديه ثقة كبيرة في دفع هذا المبلغ من المال؟ عليك أن تفهم أن تقنية راكب التنين الاسود كانت تعرف عدد السنوات الأكثر تقدمًا من البرية البدائية . بصرف النظر عن الموارد المعدنية والمواد المحلية الأخرى بالإضافة إلى تجديد الطاقة النادرة ، لم يكن لديهم أي احتياجات أخرى من الحياة البرية. بالطبع، كان هناك دائما الناس الذين سوف يشترون النساء الجميلات، لكن المشكلة كانت أنه إذا كان يستند إلى معيار العصر القديم ، فلم تكن النساء في البرية قبيحات فحسب ، بل يمكن وصف أجسادهن التي كانت تحتوي على جميع أنواع الطفرات فقط بكلمة “بشع”.
كانت ابتسامة سو مؤلمة بعض الشيء ، لكن لم يكن هناك أي شيء آخر يمكنه فعله.
سأل سو عن هذا السؤال.
“إنها عبودية”. تسبب رد كين في صدمة أخرى لسو. “في هذه السنوات ، يتمثل أعظم أعمالنا في العثور على عصابات متجولين. بعد قتل أولئك الذين تجرأوا على التمرد ، قمنا ببيع الرجال والنساء الأقوياء لتلك الشركات للقيام بالأشغال الشاقة. بالنسبة للأطفال ، الذين لديهم أنسجة أقل تحولا ، سأعيدهم ، والذين لديهم المزيد ، ساتركهم للطبيعة لتأخذ مجراها. عليك أن تفهم أن المنطقة المأهولة لا تحتاج إلى أشخاص ، لكن الشركات تحتاجهم. هناك عدد غير قليل من الرجال الأقوياء بين العصابات، ويأكلون اللحوم ، أي نوع من اللحوم ، لذا فهم أقوياء جدًا. جميع هذه الشركات ترحب بسلعتي. بالطبع ، في هذه المنطقة ، أنا الوحيد الذي لديه القدرة على القبض على العصابات وتحويلهم إلى عبيد. في الوقت الحالي ، لدي مائة أو نحو ذلك من الأشخاص الذين يمكنهم بسهولة القضاء على قبيلة العصابات ! “
“إنها عبودية”. تسبب رد كين في صدمة أخرى لسو. “في هذه السنوات ، يتمثل أعظم أعمالنا في العثور على عصابات متجولين. بعد قتل أولئك الذين تجرأوا على التمرد ، قمنا ببيع الرجال والنساء الأقوياء لتلك الشركات للقيام بالأشغال الشاقة. بالنسبة للأطفال ، الذين لديهم أنسجة أقل تحولا ، سأعيدهم ، والذين لديهم المزيد ، ساتركهم للطبيعة لتأخذ مجراها. عليك أن تفهم أن المنطقة المأهولة لا تحتاج إلى أشخاص ، لكن الشركات تحتاجهم. هناك عدد غير قليل من الرجال الأقوياء بين العصابات، ويأكلون اللحوم ، أي نوع من اللحوم ، لذا فهم أقوياء جدًا. جميع هذه الشركات ترحب بسلعتي. بالطبع ، في هذه المنطقة ، أنا الوحيد الذي لديه القدرة على القبض على العصابات وتحويلهم إلى عبيد. في الوقت الحالي ، لدي مائة أو نحو ذلك من الأشخاص الذين يمكنهم بسهولة القضاء على قبيلة العصابات ! “
وقد روى كين هذه الأمور بطريقة عادية وهادئة ، كأنها بلا عاطفة.
شعر سو أن طريقته في التفكير كانت وقحة نوعًا ما ، وغير معروف ما إذا كان ذلك بسبب ارتباطه الأخير مع بيرسيفوني. الآن فقط فكر فجأة في المسدس المعدل الذي فجر نفسه ، وأصبح مزاجه فجأة كئيبًا إلى حد ما.
ترك سو عاجز عن الكلام. كانت هذه هي حقيقة هذا العالم ، بالإضافة إلى الواقع الذي رآه في كل لحظة قبل دخوله إلى راكب التنين الاسود. لم يعامل أبدًا اللاجئين والعصابات كأشخاص ، وهذا هو نفس ما يعتقده لاجئو المنطقة المأهولة.
لاحظ كين تغير تعبير سو . بصق على العبيد وقال: “لا داعي لأن تشفق عليهم. هذه كلها حثالة مطلقة! حتى الذئاب المتعفنة في البرية لن تؤذي الأصحاء من جنسهم ، لكنهم سيفعلون ذلك! بالإضافة إلى ذلك ، سوف يعاملونهم كطعام! “
فتح سو العدة الطبية بحجم راحة اليد ، وأخرج مرذاذ الجرح بالإضافة إلى حقنة توقف الألم. وضعهم في يديها وأخبرها عن استخداماتهم. يحتوي المرذاذ على خاصية التوقف ، وإغلاق الجرح ، وتخدير الألم ، وخصائص مطهرة ، واستخدامات قمع الطفرات. يمكن استخدامه للتخفيف بشكل فعال من معاناة بيني.
لم يستخدم راكب التنين الاسود أنفسهم العبيد ، وكان جميع الأفراد من ذوات الدم الأصيل. ومع ذلك ، يبدو أن جميع الشركات المحيطة بهذا العملاق من المنظمة تستخدمهم. يمكن لهؤلاء العبيد على الأقل فهم كلمات أسيادهم ولم يكونوا من الصعب إرضاءهم تجاه الطعام ، لذلك رحبت بهم الشركات تمامًا.
شعر سو أن طريقته في التفكير كانت وقحة نوعًا ما ، وغير معروف ما إذا كان ذلك بسبب ارتباطه الأخير مع بيرسيفوني. الآن فقط فكر فجأة في المسدس المعدل الذي فجر نفسه ، وأصبح مزاجه فجأة كئيبًا إلى حد ما.
شربوا طوال الطريق حتى الفجر ، وعندها فقط سحب سو كين المخمور تمامًا إلى المنزل. ما زالت بيني الهادئة لم تنم. جهزت بعض الماء الساخن ومسحت بعناية جسد كين. ثم ، بمساعدة سو ، وضعته على سريره ووضعت عليه الأغطية. وضعت بيني أيضًا زهرة برية أعلى سريره.
“بيني”. بينما كانت بيني تجهز الأريكة في الطابق الأول لكي ينام سو ، نادى عليها سو. عينه الخضراء كانت مثبتة على كاحلها. تحت فستانها ، كان الجزء الصغير من ساقها مكشوفًا بخطوط من الدم. كانت تلك الأنسجة المتحولة الوردية رقيقة للغاية وهشة. عملت بيني بنشاط كبير لفترة طويلة ، لذلك كانت هناك إصابات بالتأكيد في أماكن قليلة. كانت الأنسجة المتحولة أكثر حساسية من الجلد العادي واللحم ، وقد تسبب ألمًا أكثر بكثير. لكن هذه المرأة استمرت في الابتسام بهدوء وكأنها لم تشعر بأي ألم.
فتح سو العدة الطبية بحجم راحة اليد ، وأخرج مرذاذ الجرح بالإضافة إلى حقنة توقف الألم. وضعهم في يديها وأخبرها عن استخداماتهم. يحتوي المرذاذ على خاصية التوقف ، وإغلاق الجرح ، وتخدير الألم ، وخصائص مطهرة ، واستخدامات قمع الطفرات. يمكن استخدامه للتخفيف بشكل فعال من معاناة بيني.
انحنت بيني بعمق تجاه سو ، وعندها فقط قبلت المرذاذ والحقنة قبل أن تتجه إلى الطابق العلوي. ومع ذلك ، اشتبه سو في أنها لن تستخدم هذه الأشياء التي كانت أكثر تقدمًا بشكل واضح مما كانت عليه في البرية ، وبدلاً من ذلك ستحتفظ بهذين العنصرين ليستخدمهما كين. أما بالنسبة لها ، فستستمر في تحمل المعاناة بصمت.
وقد روى كين هذه الأمور بطريقة عادية وهادئة ، كأنها بلا عاطفة.
كانت ابتسامة سو مؤلمة بعض الشيء ، لكن لم يكن هناك أي شيء آخر يمكنه فعله.
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، عندما غادر سو ساراتوجا ، كان مرؤوسه الأول لا يزال مخمورًا ونائمًا. عندما شق سو طريقه عبر الأراضي العشبية هذه المرة ، لم يكن مزاج سو معتدل مقارنةً بآخر مرة هرب فيها عبر هذا المكان. في نهاية الأراضي العشبية وداخل الجبال كان المكان الذي فيه قاعدة إن 958 ، بالإضافة إلى المكان الأول الذي التقى فيه هو وبيرسيفوني ببعضهما البعض. بعد فترة وجيزة ، أصبحت قاعدة إن 958 مركز عملياته ونقطة إعادة إمداده. سيعتمد سو على هذا المكان للبحث عن مناطق غير معروفة أكبر واستكشافها.
سأل سو عن هذا السؤال.
لم يخطط سو لجمع الكثير من المرؤوسين أو القوات. قبل حصوله على موارد جديدة ، كان من المستحيل على قاعدة إن 958 توفير أكثر من 100 شخص. بالإضافة إلى ذلك ، نظرًا لوجود القاعدة في منطقة غير معروفة ، يمكن أن يتبع الاعضاء الذين كانوا يحملون سوء النية في أي وقت ، تمامًا كما فعل القائد من إحدى العائلات الفرعية لعائلة ويليام. في المعارك بين راكب التنين الاسود ، لم يوفر المرؤوسون العاديون فائدة كبيرة ، خاصة في مناطق غير معروفة بدون أي موارد. في غضون ذلك ، كان سو مختلفًا تمامًا. كان يتصرف بمفرده ، وكان يتمتع بأكبر قدر من المرونة ، ومع إلمامه بالبرية ، كان بإمكانه إظهار أعظم قوته.
سارت رحلته عبر الأراضي العشبية هذه المرة بسلاسة بالغة. استغرقت رحلة سو ذهابًا وإيابًا أربعة أيام فقط ، وكان كين لا يزال مشغولًا بجمع العبيد من جميع المناطق. هؤلاء العبيد الذين تم تصنيفهم على أنهم رجال أقوياء من الدرجة الأولى يصل عددهم إلى 100. أما بالنسبة للبقية ، فقد كانوا في الغالب من الدرجة B ، وكان هناك 11 أو نحو ذلك من العبيد المصنفين على أنهم من الدرجة F. تمت إضافة المبلغ الإجمالي لما يقرب من ألف.
ترك سو عاجز عن الكلام. كانت هذه هي حقيقة هذا العالم ، بالإضافة إلى الواقع الذي رآه في كل لحظة قبل دخوله إلى راكب التنين الاسود. لم يعامل أبدًا اللاجئين والعصابات كأشخاص ، وهذا هو نفس ما يعتقده لاجئو المنطقة المأهولة.
عرف سو أن كل هؤلاء العبيد ينتمون إلى العصابات المعروفة باسم “ضباع البرية” ، وقد فهم أيضًا سبب معاملة كين للعصابات بهذه الشراسة. ومع ذلك ، بعد معرفة عدد العبيد ورؤية مئات العبيد الذين تم نقلهم إلى ساراتوجا مسبقًا ، أصبح من الصعب الحفاظ على ابتسامته طبيعية.
لم يستخدم راكب التنين الاسود أنفسهم العبيد ، وكان جميع الأفراد من ذوات الدم الأصيل. ومع ذلك ، يبدو أن جميع الشركات المحيطة بهذا العملاق من المنظمة تستخدمهم. يمكن لهؤلاء العبيد على الأقل فهم كلمات أسيادهم ولم يكونوا من الصعب إرضاءهم تجاه الطعام ، لذلك رحبت بهم الشركات تمامًا.
أولئك الذين تم نقلهم مسبقًا كانوا جميعًا عبيدًا من الدرجة الأولى. يشير ما يسمى بالدرجة A إلى الرجال الناضجين الأقوياء دون أي عيوب في الفكر. كان جميع العبيد من الدرجة الأولى أقوياء ، وكانت عضلاتهم التي كانت أكثر تطوراً تفصلهم عن السكان العاديين في المنطقة المأهولة. كانت وجوه هؤلاء الأفراد تحمل تعبيرات شريرة ، ويمكن رؤية قطع كبيرة من اللحم المتشابك على أجسادهم العارية. كانت أجسادهم مليئة بالندوب ، وكان شعرهم فوضويًا وصلبًا مثل الأسلاك المعدنية. العديد من وجوههم كانت بها جروح مرعبة ، وأعينهم المحتقنة بالدم تحدق في سو بكراهية . عندما رأوا كين ، لم يسعهم إلا أن يكشفوا عن الخوف. ربما بسبب التجوال في البرية في هذا العصر ، كان أولئك الذين ينتمون إلى العصابات أسرع في التكيف مع محيطهم من تلك الموجودة في المناطق المأهولة. يمكنهم تناول أي نوع من اللحوم ، ويمكنهم شرب الماء من الدرجة الأولى. جعل هذا الأمر حتى يتمكنوا من البقاء عمليا في أي مكان ، وكانت تكلفة إطعامهم منخفضة.
ترك سو عاجز عن الكلام. كانت هذه هي حقيقة هذا العالم ، بالإضافة إلى الواقع الذي رآه في كل لحظة قبل دخوله إلى راكب التنين الاسود. لم يعامل أبدًا اللاجئين والعصابات كأشخاص ، وهذا هو نفس ما يعتقده لاجئو المنطقة المأهولة.
وقف جميع العبيد بشكل منفصل في عشرة أقفاص خشبية كبيرة ، وكانوا جميعًا مقيدين بالقيود. من الواضح أن القيود والأصفاد كانت ثقيلة ، وكانت الأجزاء الداخلية من الحلقات بها شوكات حادة ، مما جعل العبيد لا يستطيعون التحرك بقوة كبيرة جدًا ، ونتيجة لذلك كانوا غير قادرين على التمرد.
“إنها عبودية”. تسبب رد كين في صدمة أخرى لسو. “في هذه السنوات ، يتمثل أعظم أعمالنا في العثور على عصابات متجولين. بعد قتل أولئك الذين تجرأوا على التمرد ، قمنا ببيع الرجال والنساء الأقوياء لتلك الشركات للقيام بالأشغال الشاقة. بالنسبة للأطفال ، الذين لديهم أنسجة أقل تحولا ، سأعيدهم ، والذين لديهم المزيد ، ساتركهم للطبيعة لتأخذ مجراها. عليك أن تفهم أن المنطقة المأهولة لا تحتاج إلى أشخاص ، لكن الشركات تحتاجهم. هناك عدد غير قليل من الرجال الأقوياء بين العصابات، ويأكلون اللحوم ، أي نوع من اللحوم ، لذا فهم أقوياء جدًا. جميع هذه الشركات ترحب بسلعتي. بالطبع ، في هذه المنطقة ، أنا الوحيد الذي لديه القدرة على القبض على العصابات وتحويلهم إلى عبيد. في الوقت الحالي ، لدي مائة أو نحو ذلك من الأشخاص الذين يمكنهم بسهولة القضاء على قبيلة العصابات ! “
لاحظ كين تغير تعبير سو . بصق على العبيد وقال: “لا داعي لأن تشفق عليهم. هذه كلها حثالة مطلقة! حتى الذئاب المتعفنة في البرية لن تؤذي الأصحاء من جنسهم ، لكنهم سيفعلون ذلك! بالإضافة إلى ذلك ، سوف يعاملونهم كطعام! “
تنهد سو داخليًا. كان يعلم أن ما قاله كين هو الحقيقة. كثيرًا ما يطلق العصابات على أنفسهم ملوك البرية ، ويتجولون ويفترسون على لاجئين آخرين ومناطق مأهولة من أجل البقاء. اعتقدت معظم العصابات أن الضعفاء فريسة للأقوياء ، وأن الأضعف يجب أن يصبح طعامهم ومصادر التسلية. ومع ذلك ، عندما فكر في الأمر بعناية ، كيف كان راكب التنين الاسود مختلفًا؟
كانت ابتسامة سو مؤلمة بعض الشيء ، لكن لم يكن هناك أي شيء آخر يمكنه فعله.
سلم سو لكين خريطتين. كانت الأولى عبارة عن خريطة تضاريس للأراضي العشبية جنبًا إلى جنب مع مسار آمن للسفر ، والثاني عبارة عن رسم تخطيطي يؤدي إلى مدينة التنين. غادر سو مع خطاب إثبات أكده كواحد من مرؤوسي سو ، كما استخدم شارة راكب التنين الخاصة به لترك بصمة.
الترجمة: Hunter
بعد الانتهاء من الأمور الرئيسية ، سارع سو إلى مدينة التنين بمفرده. هذه المرة ، لم يكن حصاده في المراعي سيئًا. وجد عيّنات من المخلوقات المتحولة من الدرجة الأولى وعينات من الأنواع المتحولة من الدرجة الثانية. ومع ذلك ، لم يكن لدى سو سوى حقائب عينات محمولة ، لذلك كان بإمكانه الاحتفاظ بها لمدة سبعة أيام فقط ، ولذا كان عليه الإسراع بالعودة إلى مدينة التنين في أقل من سبعة أيام. فقط من خلال إعداد عينة نشطة كافية يمكنه بيعها بسعر جيد.
بعد الحصول على بعض أموال بدء التشغيل ، كانت الخطوة التالية التي اتخذها سو هي زيارة مدينة بيندوليوم لمدينة روكسلاند . لم يكن حجم روكسلاند وقوتها بهذا الحجم ، لكن لي و لي جاولي كانا من الشخصيات الواعدة للغاية. من خلال سالي ، اكتشف سو أيضًا أن لي جاولي لديه جانب غير معروف له مما جعل رأي سو عنه يزداد قليلاً.
كان للجانبين تاريخ غير سار بينهما ، لكن كل هذا كان في الماضي. في الوقت الحالي ، كان سو عضوًا في راكب التنين الاسود ، وأصبح أحد الشخصيات العظيمة التي تحدث عنها فازير . ربما يكون قادرًا على إغرائهم ، أو حتى إجبارهم على أن يصبحوا تابعين له. بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يكون لدى روكسلاند أفراد واعدون آخرون. بعد بيع عينات المخلوق بنجاح ، اعتقد سو أنه يجب أن يكون قادرًا على جمع رسوم تسجيل كافية لاثنين من المرؤوسين. أما بالنسبة للفوائد الأخرى ، فلا يمكنه إلا أن يقول انه مدين بها في الوقت الحالي.
شعر سو أن طريقته في التفكير كانت وقحة نوعًا ما ، وغير معروف ما إذا كان ذلك بسبب ارتباطه الأخير مع بيرسيفوني. الآن فقط فكر فجأة في المسدس المعدل الذي فجر نفسه ، وأصبح مزاجه فجأة كئيبًا إلى حد ما.
تنهد سو داخليًا. كان يعلم أن ما قاله كين هو الحقيقة. كثيرًا ما يطلق العصابات على أنفسهم ملوك البرية ، ويتجولون ويفترسون على لاجئين آخرين ومناطق مأهولة من أجل البقاء. اعتقدت معظم العصابات أن الضعفاء فريسة للأقوياء ، وأن الأضعف يجب أن يصبح طعامهم ومصادر التسلية. ومع ذلك ، عندما فكر في الأمر بعناية ، كيف كان راكب التنين الاسود مختلفًا؟
في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، عندما غادر سو ساراتوجا ، كان مرؤوسه الأول لا يزال مخمورًا ونائمًا. عندما شق سو طريقه عبر الأراضي العشبية هذه المرة ، لم يكن مزاج سو معتدل مقارنةً بآخر مرة هرب فيها عبر هذا المكان. في نهاية الأراضي العشبية وداخل الجبال كان المكان الذي فيه قاعدة إن 958 ، بالإضافة إلى المكان الأول الذي التقى فيه هو وبيرسيفوني ببعضهما البعض. بعد فترة وجيزة ، أصبحت قاعدة إن 958 مركز عملياته ونقطة إعادة إمداده. سيعتمد سو على هذا المكان للبحث عن مناطق غير معروفة أكبر واستكشافها.
سأل سو عن هذا السؤال.
سأل سو عن هذا السؤال.
الترجمة: Hunter
سأل سو عن هذا السؤال.
سأل سو عن هذا السؤال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
