نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 31.2

الموارد الغنية

الموارد الغنية

الفصل 31.2 – الموارد الغنية

 

 

 

سحب أوبراين ذراعه اليمنى ببطء. كان الثقب الذي تم إنشاؤه في الدرع المصنوع من السبائك مليئًا بالحواف الحادة ، واستمر في الاحتكاك بلحمه. ومع ذلك ، لا يبدو أن تعبير أوبراين يكشف عن الكثير من المشاعر ، كما لو أنه لا يشعر بالألم على الإطلاق. أمسك بمرذاذ الجرح من الرف الجانبي ، وبعد رش طبقة حول ذراعه ، قام برميه بشكل عرضي في سلة المهملات على بعد 15 مترًا.

 

 

 

بعد الانتهاء من كل هذه المهام ، كان وجه أوبراين بالفعل أبيض مثل الورق. أطلقت جبهته الجميلة باستمرار حبات العرق ، مما أدى إلى غمر شعره الرمادي الداكن وجعله يلتصق بجبهته. خرج ببطء من منطقة التدريب. على الرغم من أن تعبيره لم يتغير كثيرًا ، إلا أن خطواته كانت حازمة وقوية ، كما لو أن الهجوم المجنون الذي أطلقه للتو قد أزاح المشاعر المحيرة التي شعر بها سابقًا.

 

 

 

كان أوبراين قد صعد لتوه سلسلة من السلالم عندما لاحظ خادمًا شخصيًا يمشي من الطرف الآخر وهو يحمل مجلدًا. عندما رأى كبير الخدم الذي كان يرتدي معطفًا قديمًا أوبراين ، وصل على الفور إلى جانبه. عند فتح الملف ، سلم قائمة بالعناصر إلى أوبراين وقال ، “أيها السيد الشاب ، هذه هي العينات البيولوجية التي طلبتها ذاتك الموقرة ، وسيتم تسليمها الليلة. كيف تخطط لذاتك الموقرة للتعامل مع هذه المجموعة من العينات؟ “

 

 

 

“استخدمها لإطعام الكلاب”. ألقى أوبراين هذه الجملة ببرود قبل أن يترك الخادم الشخصي خلفه.

سارت على الفور أمام وجه سو بخطوات كبيرة. ضغطت على مفتاح على نظارتها ، وتضخمت العدسة اليمنى على الفور بشكل كبير. بدت هيلين وكأنها على وشك الضغط على سو وهي تفحص بعناية كل شبر من لحمه. بالإضافة إلى ذلك ، كانت تستخدم يدها أحيانًا للنقر عليه أو قرصه ، لدرجة أن إبرة تخرج من خنصرها وتثقب ذلك الجلد الناعم والحساس.

 

 

“إطعام كلاب؟” الخادم العجوز الذي كان يتصرف دائمًا بحذر ، وقف بعناد بعض الشيء بينما كان يمسك الملف وهو يتبع شخصية أوبراين بنظرة صادمة. كان هناك عدد قليل من العينات السامة بين هذه الدفعة ، وحتى كلاب الصيد التي تحمي العائلة ليس لديها القدرة على التهامهم. سرعان ما أدرك أن أوبراين كان يعبر فقط عن كراهيته لهذه الأشياء. ومع ذلك ، بما أنه كره هذه العينات ، فلماذا دفع هذا المبلغ الكبير لشرائها؟ على الرغم من أن كبير الخدم لم يكن خبيرًا في الكيمياء الحيوية ، إلا أنه بعد أن خدم العائلة طوال هذه السنوات ، كان يتعامل مع عدد لا يحصى من البضائع. على هذا النحو ، يمكنه أن يقول بمجرد استلامه الفاتورة أن هذه العينات لم تكن تستحق هذا السعر.

سارت على الفور أمام وجه سو بخطوات كبيرة. ضغطت على مفتاح على نظارتها ، وتضخمت العدسة اليمنى على الفور بشكل كبير. بدت هيلين وكأنها على وشك الضغط على سو وهي تفحص بعناية كل شبر من لحمه. بالإضافة إلى ذلك ، كانت تستخدم يدها أحيانًا للنقر عليه أو قرصه ، لدرجة أن إبرة تخرج من خنصرها وتثقب ذلك الجلد الناعم والحساس.

 

 

هز رأسه إلى الداخل. عندما رأى ذراع أوبراين اليمنى ملطخة بالدماء ، استدار وغادر المنزل الرئيسي. باتباع طريق صغير خلف المسكن الرئيسي ، سار عبر الغابة الملونة قليلاً قبل أن يصل إلى ما يبدو أنه مزرعة قديمة. طرق الباب. فُتح الباب الخشبي وخرجت عاملة سمينة وقوية المظهر وهي تحمل حوضًا. بدت المرأة وكأنها تبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك ، وكان احمرار خديها من شخص يعمل طوال العام.

 

 

 

قام كبير الخدم بتسليم قائمة العناصر إلى العاملة ، وقال بابتسامة ، “سوزان ، ساعديني في التحقق من مصدر العناصر الموجودة في هذه القائمة.”

وضعت سوزان الحوض تحت ذراعيها. تلقت قائمة العناصر وبنظرة عابرة قالت ، “عد للنتائج بعد نصف ساعة إذا! سيستغرق اللحم المدخن 20 دقيقة أخرى حتى يكتمل ، لذا سأفعل ذلك بعد ذلك “.

 

 

وضعت سوزان الحوض تحت ذراعيها. تلقت قائمة العناصر وبنظرة عابرة قالت ، “عد للنتائج بعد نصف ساعة إذا! سيستغرق اللحم المدخن 20 دقيقة أخرى حتى يكتمل ، لذا سأفعل ذلك بعد ذلك “.

 

 

تغيرت الشاشة أمام هيلين على الفور ، حيث تعرض حركات عدد لا يحصى من الألياف العضلية بالإضافة إلى نشاط الجهاز العصبي والأعضاء الداخلية لسو لتشكيل مخطط بألوان زاهية . أمام هيلين ، كشف جسم سو المصنوع من الضوء الأزرق فجأة عن نقطتين حمراء صارخة. بعد ذلك ، اتبع الاحمرار مسارات مختلفة لا حصر لها حيث انتشر للخارج ، ويبدو أنه يمتد على الجزء العلوي من جسم سو بالكامل. ومع ذلك ، فإن هذا الإشعاع موجود فقط على جلده وعضلاته. تم طرد كل الضوء الأحمر على الشاشة ، ولم يتم الاتصال بالأعضاء الداخلية على الإطلاق. عملت جميع أعضاء سو الداخلية تمامًا كما كانت من قبل ، كما لو أنها لم تتلقى أي تأثير من التيار الكهربائي القوي الآن.

“حسنا.” أعطاها كبير الخدم ابتسامة دافئة. ”تذكرِ أن تعدين زجاجة من البراندي للعشاء. مزاج السيد الشاب ليس جيدًا اليوم ، وأشعر أنه قد يحتاج إلى كأس “.

“استخدمها لإطعام الكلاب”. ألقى أوبراين هذه الجملة ببرود قبل أن يترك الخادم الشخصي خلفه.

 

ثلاثة أمتار أمام سو وضعت طاولة مكتب. بكل بساطة ، كان مجرد لوح رقيق بيضاوي الشكل مدعوم بأنبوب على شكل حرف S. علقت ثلاث شاشات كبيرة فوق الطاولة. حافظت هيلين على تعبيرها الميكانيكي والجليد من البداية إلى النهاية وهي تحدق في الشاشة أمامها. تحركت أصابعها البيضاء العشرة التي كانت في الواقع جميلة للغاية بسرعة على الشاشة ، وومض عدد لا يحصى من الصور باستمرار بينما كانت أصابعها ترقص باستمرار.

تذمرت العاملة قائلة: “مزيد من العمل. هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في الوقت الحاضر. هل تحاول قتلي؟ أيها الوحش العجوز ، لم تفكر أبدًا في إحضار بعض الشباب الأقوياء للمساعدة ! أليست هناك مجموعة من القدامى قادمون غدًا لعقد اجتماع؟ سأضطر لتحضير مائدة أخرى مليئة بالطعام. هناك العديد من الأماكن الجيدة في مدينة التنين ، فلماذا يتعين عليهم دائمًا ان يأتوا الى هنا في الريف؟ “

 

 

 

ابتسم كبير الخدم وقال: “لأنهم مثلي ، نتمنى جميعًا تذوق عملك.”

 

 

 

غرق قصر اوبرون الجميل والمنعزل تدريجياً في الظلام. في هذه الأثناء ، شعر سو كما لو أن حياته كانت تغرق أيضًا في هاوية مظلمة. داخل أكبر وأشمل منشأة في مستشفى بيرسيفوني الخاص ، أضاءت أكثر من عشرة أضواء هذا المكان مثل الثلج.

 

 

ابتسم كبير الخدم وقال: “لأنهم مثلي ، نتمنى جميعًا تذوق عملك.”

وقف سو بشكل مستقيم على منصة فحص بطول متر. تم تعليق جميع أنواع المستشعرات على جسده العاري ، وأذرع ميكانيكية دقيقة ومتقنة تحمل أربع لوحات معدنية أثناء تجوالها باستمرار حول صدر سو وظهره بحركات اليسار واليمين والأعلى والأسفل. بعد حركات الألواح المعدنية ، تحركت شاشات لا حصر لها داخل غرفة الفحص بالمقابل ، تعرضت باستمرار أجزاء مختلفة من جسم سو .

 

 

 

أغلق سو عينيه وتنفس بشدة ، واستمر الفاصل الزمني بين كل نفس لمدة دقيقة تقريبًا. كانت هذه طريقته في التحكم في حالته العقلية. ثم ارتفعت درجة حرارة جسمه بشكل تدريجي وثابت ، والآن وصلت إلى 38 درجة.

 

 

ابتسم كبير الخدم وقال: “لأنهم مثلي ، نتمنى جميعًا تذوق عملك.”

ثلاثة أمتار أمام سو وضعت طاولة مكتب. بكل بساطة ، كان مجرد لوح رقيق بيضاوي الشكل مدعوم بأنبوب على شكل حرف S. علقت ثلاث شاشات كبيرة فوق الطاولة. حافظت هيلين على تعبيرها الميكانيكي والجليد من البداية إلى النهاية وهي تحدق في الشاشة أمامها. تحركت أصابعها البيضاء العشرة التي كانت في الواقع جميلة للغاية بسرعة على الشاشة ، وومض عدد لا يحصى من الصور باستمرار بينما كانت أصابعها ترقص باستمرار.

 

 

تغيرت الشاشة أمام هيلين على الفور ، حيث تعرض حركات عدد لا يحصى من الألياف العضلية بالإضافة إلى نشاط الجهاز العصبي والأعضاء الداخلية لسو لتشكيل مخطط بألوان زاهية . أمام هيلين ، كشف جسم سو المصنوع من الضوء الأزرق فجأة عن نقطتين حمراء صارخة. بعد ذلك ، اتبع الاحمرار مسارات مختلفة لا حصر لها حيث انتشر للخارج ، ويبدو أنه يمتد على الجزء العلوي من جسم سو بالكامل. ومع ذلك ، فإن هذا الإشعاع موجود فقط على جلده وعضلاته. تم طرد كل الضوء الأحمر على الشاشة ، ولم يتم الاتصال بالأعضاء الداخلية على الإطلاق. عملت جميع أعضاء سو الداخلية تمامًا كما كانت من قبل ، كما لو أنها لم تتلقى أي تأثير من التيار الكهربائي القوي الآن.

بصرف النظر عن حاجبيها اللذين كانا مقفلين معًا ، كان وجهها بلا عاطفة تمامًا. تتناسب النظارات المصنوعة من السبائك المعدنية الرمادية المعلقة على جسر أنفها مع مزاجها الخارجي جيدًا. بعد تحركاتها ، أطلق المستشعران الموجودان على ضلوع سو فجأة تيارًا كهربائيًا قويًا! على الرغم من حقيقة أن التيار الكهربائي لم يتدفق بهذه السرعة ، إلا أن سو ما زال لا يسعه سوى إطلاق مكتوم من الجهد العالي. بدأ اللحم المحيط بالتموج مثل الماء.

 

 

“حسنا.” أعطاها كبير الخدم ابتسامة دافئة. ”تذكرِ أن تعدين زجاجة من البراندي للعشاء. مزاج السيد الشاب ليس جيدًا اليوم ، وأشعر أنه قد يحتاج إلى كأس “.

تغيرت الشاشة أمام هيلين على الفور ، حيث تعرض حركات عدد لا يحصى من الألياف العضلية بالإضافة إلى نشاط الجهاز العصبي والأعضاء الداخلية لسو لتشكيل مخطط بألوان زاهية . أمام هيلين ، كشف جسم سو المصنوع من الضوء الأزرق فجأة عن نقطتين حمراء صارخة. بعد ذلك ، اتبع الاحمرار مسارات مختلفة لا حصر لها حيث انتشر للخارج ، ويبدو أنه يمتد على الجزء العلوي من جسم سو بالكامل. ومع ذلك ، فإن هذا الإشعاع موجود فقط على جلده وعضلاته. تم طرد كل الضوء الأحمر على الشاشة ، ولم يتم الاتصال بالأعضاء الداخلية على الإطلاق. عملت جميع أعضاء سو الداخلية تمامًا كما كانت من قبل ، كما لو أنها لم تتلقى أي تأثير من التيار الكهربائي القوي الآن.

”غير ممكن. أيضا ، اتركيه. ” تحدث سو دائما بإيجاز. كان صوته رقيقًا ومليئًا بالانجذاب ، وكأنه شديد الهدوء. ومع ذلك ، يمكن لأي شخص أن يشعر بأن هذه الكلمات تحتوي على غضب شديد.

 

هز رأسه إلى الداخل. عندما رأى ذراع أوبراين اليمنى ملطخة بالدماء ، استدار وغادر المنزل الرئيسي. باتباع طريق صغير خلف المسكن الرئيسي ، سار عبر الغابة الملونة قليلاً قبل أن يصل إلى ما يبدو أنه مزرعة قديمة. طرق الباب. فُتح الباب الخشبي وخرجت عاملة سمينة وقوية المظهر وهي تحمل حوضًا. بدت المرأة وكأنها تبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك ، وكان احمرار خديها من شخص يعمل طوال العام.

عندما اختفى الألم والخدر لسو ، أطلق سو نفسًا لطيفًا من الهواء. استمر في إبقاء عينيه مغلقتين ، لكن درجة حرارة جسده زادت بمقدار 0.1 درجة أخرى. من الواضح أن هذا التغيير لم يفلت من عيون هيلين ، لكنها تعاملت معه كما لو لم يحدث شيء واستمرت فقط في مشاهدة بحر البيانات الذي يمر عبر شاشتها. في رأيها ، كانت ردة فعل جسد سو غريبة للغاية. بعد ثلاث مرات من التقوية ، يجب أن يكون التيار الكهربائي الرابع كافيًا لضرب فيل كبير بسهولة. عند استخدامه على جسم الإنسان ، يجب أن يكون قادرًا على إصابة فرد من خلال تعزيز دفاع المستوى الثاني ، في حين أن الفرد المقوى من المستوى الثالث قد يفقد الوعي. الفرد المعزز بالمستوى الرابع سيخضع لمعاناة لا تطاق ، وفقط دفاع من المستوى الخامس سيكون لديه فرصة لعدم تلقي أي آثار ضارة.

 

 

 

لكن الطريقة التي تعامل بها سو مع الكهرباء كانت مختلفة تمامًا عن الطريقة التي اعتادت بها هيلين على رؤية الأفراد في الدفاع عنها. استخدم سو طريقة خاصة لتوصيل كل الكهرباء بعيدًا عنه ، كما تم استيعابها تدريجيًا في المستويات السفلية من جلده وعضلاته. بهذه الطريقة ، يمكنه حماية أعضائه الداخلية من التعرض لأي ضرر بالكهرباء. تكمن المشكلة في حقيقة أن هيلين ما زالت غير واضحة حول كيفية تشكل هذه المسارات الكهربائية. عندما نظرت إليها من خلال الأدوات ، بدا أن ألياف العضلات تعدل تكوينها بشكل مستقل ، ولهذا السبب تم إنتاج هذا النوع من النتائج. ومع ذلك ، تم إجراء جميع الصدمات الأربع في أماكن مختلفة ، وفي كل مرة كانت النتيجة نفسها دائمًا. حتى الوقت الحاضر ، كان البشر يقومون بتقوية انفسهم باستمرار من خلال الانتقاء الطبيعي واستخدام الأدوية ، لذلك كانت ردة فعل الأعصاب أكبر بكثير من ردة الفعل الخاصة بـ العصر القديم. ومع ذلك ، كان لا يزال بعيدًا عن أن يأمر الجسم على الفور بإصدار هذا النوع من الاستجابة.

 

 

إذا كان على المرء أن يقول إن الضلوع قد يكون لها بعض الاستجابة الخاصة ، فلن يكون هذا سببًا لكون ردود أفعال الرقبة والمؤخرة والساق متطابقة تمامًا مع ضلوعه. قاموا جميعًا بنثر الكهرباء بسرعة وسهولة.

سحب أوبراين ذراعه اليمنى ببطء. كان الثقب الذي تم إنشاؤه في الدرع المصنوع من السبائك مليئًا بالحواف الحادة ، واستمر في الاحتكاك بلحمه. ومع ذلك ، لا يبدو أن تعبير أوبراين يكشف عن الكثير من المشاعر ، كما لو أنه لا يشعر بالألم على الإطلاق. أمسك بمرذاذ الجرح من الرف الجانبي ، وبعد رش طبقة حول ذراعه ، قام برميه بشكل عرضي في سلة المهملات على بعد 15 مترًا.

 

هز رأسه إلى الداخل. عندما رأى ذراع أوبراين اليمنى ملطخة بالدماء ، استدار وغادر المنزل الرئيسي. باتباع طريق صغير خلف المسكن الرئيسي ، سار عبر الغابة الملونة قليلاً قبل أن يصل إلى ما يبدو أنه مزرعة قديمة. طرق الباب. فُتح الباب الخشبي وخرجت عاملة سمينة وقوية المظهر وهي تحمل حوضًا. بدت المرأة وكأنها تبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك ، وكان احمرار خديها من شخص يعمل طوال العام.

غرقت هيلين في حالة تأمل. ما جعلها تشعر بالحيرة هو أنه في هذه الفترة القصيرة من الزمن ، كان دماغ سو يمر بحالة سلمية للغاية ، كما لو كان قد دخل في أعمق أنواع النوم. فقط منطقة صغيرة تمثل الغضب كانت حمراء ساطعة. بصرف النظر عن هذا ، فإن الأمر بإعادة تنظيم الجسم بعد صدمة كهربائية لا يبدو أنه ينشأ من الدماغ.

 

“إطعام كلاب؟” الخادم العجوز الذي كان يتصرف دائمًا بحذر ، وقف بعناد بعض الشيء بينما كان يمسك الملف وهو يتبع شخصية أوبراين بنظرة صادمة. كان هناك عدد قليل من العينات السامة بين هذه الدفعة ، وحتى كلاب الصيد التي تحمي العائلة ليس لديها القدرة على التهامهم. سرعان ما أدرك أن أوبراين كان يعبر فقط عن كراهيته لهذه الأشياء. ومع ذلك ، بما أنه كره هذه العينات ، فلماذا دفع هذا المبلغ الكبير لشرائها؟ على الرغم من أن كبير الخدم لم يكن خبيرًا في الكيمياء الحيوية ، إلا أنه بعد أن خدم العائلة طوال هذه السنوات ، كان يتعامل مع عدد لا يحصى من البضائع. على هذا النحو ، يمكنه أن يقول بمجرد استلامه الفاتورة أن هذه العينات لم تكن تستحق هذا السعر.

تحولت هيلين إلى صورة ألياف عضلية واحدة وراقبت تحركاتها باستمرار. رؤية كيف تلتوي الألياف العضلية ، وترتجف ، وترتجف بطريقة تختلف اختلافًا جوهريًا عن تلك الموجودة في الألياف العضلية العادية ، ظهرت في رأسها فكرة حتى أنها اعتقدت أنها سخيفة. “هل يمكن أن يكون لهذه الأشياء الصغيرة حتى ذكائها الخاص؟”

 

 

“استخدمها لإطعام الكلاب”. ألقى أوبراين هذه الجملة ببرود قبل أن يترك الخادم الشخصي خلفه.

سارت على الفور أمام وجه سو بخطوات كبيرة. ضغطت على مفتاح على نظارتها ، وتضخمت العدسة اليمنى على الفور بشكل كبير. بدت هيلين وكأنها على وشك الضغط على سو وهي تفحص بعناية كل شبر من لحمه. بالإضافة إلى ذلك ، كانت تستخدم يدها أحيانًا للنقر عليه أو قرصه ، لدرجة أن إبرة تخرج من خنصرها وتثقب ذلك الجلد الناعم والحساس.

بعد الانتهاء من كل هذه المهام ، كان وجه أوبراين بالفعل أبيض مثل الورق. أطلقت جبهته الجميلة باستمرار حبات العرق ، مما أدى إلى غمر شعره الرمادي الداكن وجعله يلتصق بجبهته. خرج ببطء من منطقة التدريب. على الرغم من أن تعبيره لم يتغير كثيرًا ، إلا أن خطواته كانت حازمة وقوية ، كما لو أن الهجوم المجنون الذي أطلقه للتو قد أزاح المشاعر المحيرة التي شعر بها سابقًا.

 

 

أمسكت هيلين فجأة بالجزء السفلي من جسم سو وفركته بقوة عدة مرات ، لكنها لم ترى أي ردة فعل. ونتيجة لذلك ، رفعت رأسها في الوقت المناسب تمامًا لتلتقي بعينيه اللتين تنظران إلى الأسفل. في أعماق بؤبؤ العين الخضراء كان هناك بحر هائج!

غرقت هيلين في حالة تأمل. ما جعلها تشعر بالحيرة هو أنه في هذه الفترة القصيرة من الزمن ، كان دماغ سو يمر بحالة سلمية للغاية ، كما لو كان قد دخل في أعمق أنواع النوم. فقط منطقة صغيرة تمثل الغضب كانت حمراء ساطعة. بصرف النظر عن هذا ، فإن الأمر بإعادة تنظيم الجسم بعد صدمة كهربائية لا يبدو أنه ينشأ من الدماغ.

 

هز رأسه إلى الداخل. عندما رأى ذراع أوبراين اليمنى ملطخة بالدماء ، استدار وغادر المنزل الرئيسي. باتباع طريق صغير خلف المسكن الرئيسي ، سار عبر الغابة الملونة قليلاً قبل أن يصل إلى ما يبدو أنه مزرعة قديمة. طرق الباب. فُتح الباب الخشبي وخرجت عاملة سمينة وقوية المظهر وهي تحمل حوضًا. بدت المرأة وكأنها تبلغ من العمر أربعين عامًا أو نحو ذلك ، وكان احمرار خديها من شخص يعمل طوال العام.

“فلتنتصب.” كان صوت هيلين باردًا بقدر ما يمكن أن يكون باردًا. على الرغم من أنه كان صوتًا لطيفًا ، إلا أنه بدا أشبه بالآلة أكثر من الصوت الإلكتروني.

 

 

 

”غير ممكن. أيضا ، اتركيه. ” تحدث سو دائما بإيجاز. كان صوته رقيقًا ومليئًا بالانجذاب ، وكأنه شديد الهدوء. ومع ذلك ، يمكن لأي شخص أن يشعر بأن هذه الكلمات تحتوي على غضب شديد.

 

 

غرق قصر اوبرون الجميل والمنعزل تدريجياً في الظلام. في هذه الأثناء ، شعر سو كما لو أن حياته كانت تغرق أيضًا في هاوية مظلمة. داخل أكبر وأشمل منشأة في مستشفى بيرسيفوني الخاص ، أضاءت أكثر من عشرة أضواء هذا المكان مثل الثلج.

 

قام كبير الخدم بتسليم قائمة العناصر إلى العاملة ، وقال بابتسامة ، “سوزان ، ساعديني في التحقق من مصدر العناصر الموجودة في هذه القائمة.”

 

 

 

أمسكت هيلين فجأة بالجزء السفلي من جسم سو وفركته بقوة عدة مرات ، لكنها لم ترى أي ردة فعل. ونتيجة لذلك ، رفعت رأسها في الوقت المناسب تمامًا لتلتقي بعينيه اللتين تنظران إلى الأسفل. في أعماق بؤبؤ العين الخضراء كان هناك بحر هائج!

 

“استخدمها لإطعام الكلاب”. ألقى أوبراين هذه الجملة ببرود قبل أن يترك الخادم الشخصي خلفه.

 

سحب أوبراين ذراعه اليمنى ببطء. كان الثقب الذي تم إنشاؤه في الدرع المصنوع من السبائك مليئًا بالحواف الحادة ، واستمر في الاحتكاك بلحمه. ومع ذلك ، لا يبدو أن تعبير أوبراين يكشف عن الكثير من المشاعر ، كما لو أنه لا يشعر بالألم على الإطلاق. أمسك بمرذاذ الجرح من الرف الجانبي ، وبعد رش طبقة حول ذراعه ، قام برميه بشكل عرضي في سلة المهملات على بعد 15 مترًا.

 

 

سحب أوبراين ذراعه اليمنى ببطء. كان الثقب الذي تم إنشاؤه في الدرع المصنوع من السبائك مليئًا بالحواف الحادة ، واستمر في الاحتكاك بلحمه. ومع ذلك ، لا يبدو أن تعبير أوبراين يكشف عن الكثير من المشاعر ، كما لو أنه لا يشعر بالألم على الإطلاق. أمسك بمرذاذ الجرح من الرف الجانبي ، وبعد رش طبقة حول ذراعه ، قام برميه بشكل عرضي في سلة المهملات على بعد 15 مترًا.

الترجمة: Hunter

 

 

أمسكت هيلين فجأة بالجزء السفلي من جسم سو وفركته بقوة عدة مرات ، لكنها لم ترى أي ردة فعل. ونتيجة لذلك ، رفعت رأسها في الوقت المناسب تمامًا لتلتقي بعينيه اللتين تنظران إلى الأسفل. في أعماق بؤبؤ العين الخضراء كان هناك بحر هائج!

 

أغلق سو عينيه وتنفس بشدة ، واستمر الفاصل الزمني بين كل نفس لمدة دقيقة تقريبًا. كانت هذه طريقته في التحكم في حالته العقلية. ثم ارتفعت درجة حرارة جسمه بشكل تدريجي وثابت ، والآن وصلت إلى 38 درجة.

قام كبير الخدم بتسليم قائمة العناصر إلى العاملة ، وقال بابتسامة ، “سوزان ، ساعديني في التحقق من مصدر العناصر الموجودة في هذه القائمة.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط