نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 32.1

رحلة طويلة

رحلة طويلة

الفصل 32.1 – رحلة طويلة

 

 

 

في الصباح الباكر ، قبل شروق الشمس ، كانت السماء بالفعل مشرقة للغاية. تتقاطع الأضواء الغريبة في السماء ، وفي بعض الأحيان ، تطفو كتل من الضباب الشفاف لأعلى ، وتطلق أشعة ضوئية متعددة الألوان ، مما يجلب طبقة من الإشعاع النقي والشبيه بالكريستال إلى أشجار ومباني وادي قصر أوبورن.

 

 

 

كان القصر الهادئ عادة يعج بالنشاط في وقت مبكر من الصباح. تحركت المركبات نحو القصر في تيار لا نهاية له ، متقاربين من جميع الاتجاهات. دخلوا عبر بوابات القصر الكبير واحدًا تلو الآخر بطريقة بطيئة نوعًا ما ، لدرجة أنهم قد يتوقفون مؤقتًا عند البوابات أحيانًا بسبب العدد الكبير من المركبات. كانت المركبات التي كانت تنتظر الدخول من جميع الأشكال والتصاميم المختلفة. كانت هناك سيارات كلاسيكية من العصر القديم ، وسيارات ليموزين مطولة تقلد العصر القديم ، وكان هناك حتى عربة يجرها أربعة احصنة سوداء!

 

 

الترجمة: Hunter 

الطريق المؤدي إلى القصر لم يكن عريضًا ، يكفي لمركبتين أن تسير جنبًا إلى جنب. اصطفت الأشجار القديمة الطويلة على جانبي الطريق ، وفي هذا الوقت من العام تقريبًا ، لم يعد هناك الكثير من الأوراق على هذه الأشجار. على الطريق السلس استقرت بعض الأوراق الصفراء ، مما وفر لهذا القصر المختبئ داخل الجبال إحساسًا بالهدوء.

في نهاية طاولة الطعام الطويلة ، كان أوبراين مرتديًا الزي الرسمي جالسًا بمفرده في مقعد المضيف ، مركزًا على طعام طبقه الفضي. كان جسده مستقيمًا تمامًا ، ولم يكن من الممكن رؤية عيب واحد من حركاته أو آداب سلوكه أو تعبيراته. على الرغم من أن وجهه الرقيق والجميل لا يتناسب مع وضعه المحترم ، إلا أن جسده بدأ بالفعل في إطلاق هالة مهيبة. على الأقل ، عندما جلس في هذا المنصب ، لم يشعر أحد أن أوبراين كان صغيرًا جدًا.

 

 

أظهر هذا الطريق الذي ينعم بظل الأشجار ، وكذلك الحديقة المسورة التي تصطف على الجانبين ، قوة وتاريخ عائلة آرثر القوية. في هذا اليوم وهذا العصر ، كان امتلاك الكثير من الأشجار والأزهار والنباتات القديمة الباقية من أجل الزخرفة أمرًا فظيعا بشكل طبيعي ، وقد أوضحت الحماية اليومية وتأخير الطفرة لهذه النباتات التكنولوجيا المتطورة للعائلة .

 

 

 

في الساعة الثامنة صباحًا ، أوقفت جميع المركبات نفسها بالفعل في المساحة الخالية بجانب المنزل الرئيسي. داخل غرفة الطعام الرئيسية ، بدأ الإفطار بالفعل.

 

 

في غضون بضعة أشهر ، تغير أوبراين بسرعة. من طبيعته الأصلية عديمة الخبرة والخجولة إلى حد ما ، بدا أنه أصبح شجاعًا وقويًا مثل بيرسيفوني. غالبًا ما شعر كبار السن كما لو كانوا يرون نوعًا من الوهم ، كما لو كانوا يشاهدون يرقة تخرج من شرنقتها وتتحول الى فراشة.

في نهاية طاولة الطعام الطويلة ، كان أوبراين مرتديًا الزي الرسمي جالسًا بمفرده في مقعد المضيف ، مركزًا على طعام طبقه الفضي. كان جسده مستقيمًا تمامًا ، ولم يكن من الممكن رؤية عيب واحد من حركاته أو آداب سلوكه أو تعبيراته. على الرغم من أن وجهه الرقيق والجميل لا يتناسب مع وضعه المحترم ، إلا أن جسده بدأ بالفعل في إطلاق هالة مهيبة. على الأقل ، عندما جلس في هذا المنصب ، لم يشعر أحد أن أوبراين كان صغيرًا جدًا.

 

 

 

جلس على جانبي الطعام عشرات الرجال أو نحو ذلك تتراوح أعمارهم بين الثلاثينيات إلى أكثر من الستين. وبالمثل ، كانوا يأكلون طعامهم بطريقة هادئة ، ومن وقت لآخر ، يتبادلون بعض النظرات. على الطرف الآخر الذي واجه موقف أوبراين كان رجلاً عجوزًا مهيبًا إلى حد ما كان عمره أكثر من خمسين عامًا. تم تمشيط شعره النصف أبيض بدقة. كان هذا الرجل العجوز والد أوبراين ، بوريلو آرثر.

انتهى الإفطار على الفور في الثامنة والعشرين. دخل الجميع غرفة الاجتماعات وجلسوا في المكان المخصص لهم. في وسط الغرفة كانت هناك طاولة بيضاوية طويلة ، وباعتباره الرئيس الحالي للعائلة ، جلس أوبراين بشكل طبيعي في المقعد الرئيسي العالي ، بينما جلس بوريلو آرثر والسبعة عشر الآخرين معًا. ما كان ملفتًا للنظر هو أن هناك مقعدًا متاح في طاولة المؤتمر ، والذي كان من المفترض في الأصل أن يكون مقعد بيرسيفوني.

 

 

ثلاث خادمات لم تكن جميلات بشكل خاص ولكن لديهن ابتسامات ساحرة ومثيرة تحركن بنشاط لتقديم أطباق عطرة ولذيذة أمام وجوه الجميع. في الوقت نفسه ، قاموا بأخذ الاطباق التي تم استخدامها من قبل.

 

 

 

انتهى الإفطار على الفور في الثامنة والعشرين. دخل الجميع غرفة الاجتماعات وجلسوا في المكان المخصص لهم. في وسط الغرفة كانت هناك طاولة بيضاوية طويلة ، وباعتباره الرئيس الحالي للعائلة ، جلس أوبراين بشكل طبيعي في المقعد الرئيسي العالي ، بينما جلس بوريلو آرثر والسبعة عشر الآخرين معًا. ما كان ملفتًا للنظر هو أن هناك مقعدًا متاح في طاولة المؤتمر ، والذي كان من المفترض في الأصل أن يكون مقعد بيرسيفوني.

نظرًا لأن هذا كان اجتماعًا روتينيًا ، فقد كانت جميع موضوعات المناقشة ثابتة نسبيًا. تمحور جوهر النقاش حول المشاريع الاستثمارية الجديدة ، والتقدم التوسعي للمناطق الجديدة ، فضلاً عن تخصيص الأموال للقوة العسكرية والتسهيلات المقابلة. تجاه هذه المشاريع ، كان الشيوخ  مستعدين بالفعل لكيفية التعامل معها ، وبعد أقل من ساعة ، تم تحديد كل شيء بالفعل. إذا كانوا قد اتبعوا جدول الأعمال العادية ، لكان الاجتماع قد انتهى هنا. بعد تناول وجبة الغداء ، كانوا إما يمكثون في مجموعات صغيرة قليلاً أو يغادرون بمفردهم. لم يكن بوريلو يعيش في المسكن القديم أيضًا. قام ببناء منزل خشبي على النهر الجنوبي وجلب معه كلبين. كل يوم ، كان يذهب للصيد.

 

 

كان هذا اجتماعًا لشيوخ لعائلة آرثر. عادة ، كانوا يجتمعون مرة كل شهرين ، وأولئك الذين شاركوا كانوا عادةً قادة فرع جانبي لعائلة آرثر أو شخصيات مهمة أخرى. قبل أن يتولى أوبراين منصب قائد العائلة ، لم يكن لديه حتى المؤهلات للانضمام إلى اجتماع الشيوخ هذا. في ذلك الوقت ، كان قائد عائلة آرثر هو بوريلو ، وكانت معظم الشؤون السياسية والاقتصادية تديرها بيرسيفوني. خلال العامين اللذين كانت فيهما بيرسيفوني مسؤولة عن الشؤون السياسية والاقتصادية للعائلة ، تطورت قوة عائلة آرثر ونفوذها بشكل سريع. على الرغم من أنها لم تكن بنفس سرعة عائلة مورغان أو ويليام ، لم تكن المسافة بعيدة جدًا. بالنسبة لمثل هذه الشابة ، كان هذا بالفعل إنجازًا جديرًا بالثناء للغاية. خلال هذين العامين من التقدم المنظم بشكل منهجي ، رأى كبار السن الهدوء والصبر والشجاعة والكفاءة العالية واتخاذ القرار السريع وغير ذلك من الصفات البارزة. وضعت عينيها على أهداف طويلة المدى ، لكنها أولت اهتمامًا أيضًا بالتفاصيل بالإضافة إلى امتلاكها الخبرة للتعامل مع أزمة خطيرة. كان أكثر ما يستحق الثناء هو “ترايدنت بوسيدون” التي أعادت تنظيمها بالكامل خلال هذين العامين ، وهي مجموعة ذات قوة عسكرية فصلت نفسها تمامًا عن العائلات الفرعية الأخرى. لقد كانت مجموعة من النخبة الفائقة التي أصبحت في النهاية قابلة للمقارنة مع أي من أفراد عائلات ويليام أو مورغان. تم تعويض ضعف عائلة آرثر في الافتقار إلى القليل من القوة العسكرية تمامًا.

 

 

أنتجت العائلة الرئيسية وحوشًا مثل بيرسيفوني وأوبراين واحدًا تلو الآخر ، لذلك لم تكن هناك حاجة على الإطلاق لمحاولة إضعاف منافسيهم. التركيز على تقوية أنفسهم بدلاً من ذلك سيغلق المسافة بينهم وبين منافسيهم.

حتى قبل تولي مسؤولية شؤون العائلة، أثبتت أصغر جنرال لراكب التنين الاسود بالفعل قدراتها. ومع ذلك ، خلال هذين العامين ، شعر الشيوخ مرة أخرى بعمق أن بيرسيفوني لديها آفاق لا حدود لها.

 

 

 

في الأصل ، بعد بضع سنوات ، عندما يبلغ أوبراين 24 عامًا ، كان سيحل محل منصب بيرسيفوني ، وستركز بيرسيفوني فقط على تطورها كراكب تنين أثناء قيادة القوة العسكرية للعائلة. إذا سار كل شيء وفقًا للخطة ، ففي غضون بضع سنوات ، كان من الممكن إنتاج شابين عبقريين يتم تدريبهما بشكل كبير واحدًا تلو الآخر في عائلة آرثر بينما كان بوريلو لا يزال مليئًا بالحيوية. في ذلك الوقت ، من حيث عباقرة العائلة ، كانت عائلة آرثر تقمع عائلات ويليام ومورغان تمامًا.

 

 

 

ومع ذلك ، فإن الأحداث الغير متوقعة التي حدثت واحدة تلو الأخرى خلال هذه الأشهر الأخيرة جعلت الشيوخ غير مستعدين إلى حد ما. استولى أوبراين على المنصب بقوة ، ولم يتم طرد بيرسيفوني من العائلة فحسب ، بل قام بدمج كل القوة العسكرية التي كانت تمتلكها ، ولم يتبقى لبيرسيفوني سوى المرافق المختلفة التي أنشأتها في راكب التنين الاسود. ترك هذا جميع الشيوخ تقريبًا يشعرون كما لو كان هذا سخيفًا بعض الشيء ، ولكن عندما نظرت أعينهم إلى بوريلو ورأوا أنه حافظ على صمته ، بعد بعض التفكير العميق ، وافق الشيوخ على هذا الاستبدال. بعد كل شيء ، لا يمكن تسليم شؤون العائلة إلى امرأة على المدى الطويل ، حتى لو كانت تلك المرأة بيرسيفوني.

 

 

 

في غضون بضعة أشهر ، تغير أوبراين بسرعة. من طبيعته الأصلية عديمة الخبرة والخجولة إلى حد ما ، بدا أنه أصبح شجاعًا وقويًا مثل بيرسيفوني. غالبًا ما شعر كبار السن كما لو كانوا يرون نوعًا من الوهم ، كما لو كانوا يشاهدون يرقة تخرج من شرنقتها وتتحول الى فراشة.

 

 

 

تخلى أوبراين تمامًا عن اهتماماته بالفنون ، وبصرف النظر عن التعامل مع شؤون العائلة، فقد أمضى كل الوقت المتبقي في تدريب القدرات. في هذه الفترة القصيرة من الزمن ، نضجت قدراته بسرعة كبيرة. على الأقل ، في المجال السحري، بدا أن أوبراين يمتلك مستوى من المواهب لا يبدو أدنى من مواهبه الفنية. أظهرت الاختبارات العديدة للإمكانيات بالفعل أن أوبراين ، موجودا حاليًا في المستوى الخامس من قدرة المجال السحري ، لديه القدرة على الوصول إلى المستوى الثامن.

 

 

 

بصرف النظر عن قدراته ، بدأت موهبته في إدارة شؤون العائلة بالظهور. لقد كان دمج ترايدنت بوسيدون في القوة العسكرية للعائلة مستقرًا للغاية ، وبعد دراسة هيكل وترتيب هذه القوات بعناية ، احتفظ أوبراين بكل ذلك وحتى أضاف تمويلًا مناسبًا لهم. أما بالنسبة للشؤون الأخرى ، فقد أصبح أكثر خبرة وحسمًا يومًا بعد يوم. ربما في البداية ، حصل على مساعدة سرية من بوريلو ، لكن أصبح من الواضح تمامًا الآن أن أوبراين بدأ بالفعل في اتخاذ قراراته الخاصة.

 

 

 

شعر الشيوخ كما لو أنهم رأوا بيرسيفوني منذ عامين مرة أخرى. لسوء الحظ ، لم تكن حاضرة في هذا المؤتمر ، ولن تكون كذلك في المستقبل. كان كل هؤلاء الشيوخ أذكياء ، وكانوا مرهقين أيضًا. كان معظمهم على استعداد تام لرؤية الأخ والأخت جالسين معًا ، لأن هذا يعني أن السنوات المقبلة ستقضى على مهل إلى حد ما ، ويحتاجون فقط إلى تخصيص التمويل لتعيينهم المستهدف أو المنطقة المنشأة حديثًا وانتظار أرباحهم. كان بوريلو وزوجته وابنه جميعًا منصفين وعادلين في الطبيعة. لن يستخدموا أساليب مخادعة عند إصدار أرباح الأسهم ، ولن يضعفوا عمدًا العائلات الفرعية.

 

 

نظرًا لأن هذا كان اجتماعًا روتينيًا ، فقد كانت جميع موضوعات المناقشة ثابتة نسبيًا. تمحور جوهر النقاش حول المشاريع الاستثمارية الجديدة ، والتقدم التوسعي للمناطق الجديدة ، فضلاً عن تخصيص الأموال للقوة العسكرية والتسهيلات المقابلة. تجاه هذه المشاريع ، كان الشيوخ  مستعدين بالفعل لكيفية التعامل معها ، وبعد أقل من ساعة ، تم تحديد كل شيء بالفعل. إذا كانوا قد اتبعوا جدول الأعمال العادية ، لكان الاجتماع قد انتهى هنا. بعد تناول وجبة الغداء ، كانوا إما يمكثون في مجموعات صغيرة قليلاً أو يغادرون بمفردهم. لم يكن بوريلو يعيش في المسكن القديم أيضًا. قام ببناء منزل خشبي على النهر الجنوبي وجلب معه كلبين. كل يوم ، كان يذهب للصيد.

أنتجت العائلة الرئيسية وحوشًا مثل بيرسيفوني وأوبراين واحدًا تلو الآخر ، لذلك لم تكن هناك حاجة على الإطلاق لمحاولة إضعاف منافسيهم. التركيز على تقوية أنفسهم بدلاً من ذلك سيغلق المسافة بينهم وبين منافسيهم.

 

 

ثلاث خادمات لم تكن جميلات بشكل خاص ولكن لديهن ابتسامات ساحرة ومثيرة تحركن بنشاط لتقديم أطباق عطرة ولذيذة أمام وجوه الجميع. في الوقت نفسه ، قاموا بأخذ الاطباق التي تم استخدامها من قبل.

نظرًا لأن هذا كان اجتماعًا روتينيًا ، فقد كانت جميع موضوعات المناقشة ثابتة نسبيًا. تمحور جوهر النقاش حول المشاريع الاستثمارية الجديدة ، والتقدم التوسعي للمناطق الجديدة ، فضلاً عن تخصيص الأموال للقوة العسكرية والتسهيلات المقابلة. تجاه هذه المشاريع ، كان الشيوخ  مستعدين بالفعل لكيفية التعامل معها ، وبعد أقل من ساعة ، تم تحديد كل شيء بالفعل. إذا كانوا قد اتبعوا جدول الأعمال العادية ، لكان الاجتماع قد انتهى هنا. بعد تناول وجبة الغداء ، كانوا إما يمكثون في مجموعات صغيرة قليلاً أو يغادرون بمفردهم. لم يكن بوريلو يعيش في المسكن القديم أيضًا. قام ببناء منزل خشبي على النهر الجنوبي وجلب معه كلبين. كل يوم ، كان يذهب للصيد.

في الأصل ، بعد بضع سنوات ، عندما يبلغ أوبراين 24 عامًا ، كان سيحل محل منصب بيرسيفوني ، وستركز بيرسيفوني فقط على تطورها كراكب تنين أثناء قيادة القوة العسكرية للعائلة. إذا سار كل شيء وفقًا للخطة ، ففي غضون بضع سنوات ، كان من الممكن إنتاج شابين عبقريين يتم تدريبهما بشكل كبير واحدًا تلو الآخر في عائلة آرثر بينما كان بوريلو لا يزال مليئًا بالحيوية. في ذلك الوقت ، من حيث عباقرة العائلة ، كانت عائلة آرثر تقمع عائلات ويليام ومورغان تمامًا.

 

انتهى الإفطار على الفور في الثامنة والعشرين. دخل الجميع غرفة الاجتماعات وجلسوا في المكان المخصص لهم. في وسط الغرفة كانت هناك طاولة بيضاوية طويلة ، وباعتباره الرئيس الحالي للعائلة ، جلس أوبراين بشكل طبيعي في المقعد الرئيسي العالي ، بينما جلس بوريلو آرثر والسبعة عشر الآخرين معًا. ما كان ملفتًا للنظر هو أن هناك مقعدًا متاح في طاولة المؤتمر ، والذي كان من المفترض في الأصل أن يكون مقعد بيرسيفوني.

ومع ذلك ، لا يبدو أن اجتماع اليوم سينتهي بهذه السهولة. قام رجل في منتصف العمر بلغ الأربعين لتوه بالنقر على الطاولة ، لفت انتباه الجميع. انحنى جسده إلى الأمام ، وبينما كان ينظر إلى أوبراين ، قال: “لدي عرض مؤقت. يجب أن نسمح بعودة بيرسيفوني إلى العائلة ، أو على الأقل منحها الدعم المالي أو التكنولوجيا لمساعدتها على التغلب على أزمتها الحالية “.

أظهر هذا الطريق الذي ينعم بظل الأشجار ، وكذلك الحديقة المسورة التي تصطف على الجانبين ، قوة وتاريخ عائلة آرثر القوية. في هذا اليوم وهذا العصر ، كان امتلاك الكثير من الأشجار والأزهار والنباتات القديمة الباقية من أجل الزخرفة أمرًا فظيعا بشكل طبيعي ، وقد أوضحت الحماية اليومية وتأخير الطفرة لهذه النباتات التكنولوجيا المتطورة للعائلة .

 

أنتجت العائلة الرئيسية وحوشًا مثل بيرسيفوني وأوبراين واحدًا تلو الآخر ، لذلك لم تكن هناك حاجة على الإطلاق لمحاولة إضعاف منافسيهم. التركيز على تقوية أنفسهم بدلاً من ذلك سيغلق المسافة بينهم وبين منافسيهم.

 

 

 

 

 

 

 

كان القصر الهادئ عادة يعج بالنشاط في وقت مبكر من الصباح. تحركت المركبات نحو القصر في تيار لا نهاية له ، متقاربين من جميع الاتجاهات. دخلوا عبر بوابات القصر الكبير واحدًا تلو الآخر بطريقة بطيئة نوعًا ما ، لدرجة أنهم قد يتوقفون مؤقتًا عند البوابات أحيانًا بسبب العدد الكبير من المركبات. كانت المركبات التي كانت تنتظر الدخول من جميع الأشكال والتصاميم المختلفة. كانت هناك سيارات كلاسيكية من العصر القديم ، وسيارات ليموزين مطولة تقلد العصر القديم ، وكان هناك حتى عربة يجرها أربعة احصنة سوداء!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط