نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 1

الأجانب

الأجانب


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

الفصل 1.1 – الأجانب

في الداخل والخارج ، لم يكن هذا اللغم الأرضي شيئًا كانت تكنولوجيا روكسلاند قادرة على إنتاجه. كان مستوى التكنولوجيا قريبًا من المعدات القياسية المقدمة إلى راكبي التنين الاسود. ومع ذلك ، لم يرى سو لغما يمتلك هذا النوع من أجهزة الاستشعار الذكية من قائمة راكب التنين الاسود.

هذه المرة ، اختار سو طريقًا جديدًا تمامًا. بعد مغادرته مدينة التنين ، سافر بشكل منحرف في الاتجاه الشمالي الغربي. كان في طريقه إلى الالتفاف عبر مدينة بيندوليوم الشمالية الشرقية ثم الوصول إلى إن 958. من خريطة العصر القديم ، كان هذا الطريق يمر عبر العديد من أنقاض القرى وكذلك الطرق المتشابكة. بالطبع ، كانت هذه الطرق مهجورة لفترة طويلة وغير صالحة للاستعمال.

في الداخل والخارج ، لم يكن هذا اللغم الأرضي شيئًا كانت تكنولوجيا روكسلاند قادرة على إنتاجه. كان مستوى التكنولوجيا قريبًا من المعدات القياسية المقدمة إلى راكبي التنين الاسود. ومع ذلك ، لم يرى سو لغما يمتلك هذا النوع من أجهزة الاستشعار الذكية من قائمة راكب التنين الاسود.

ومع ذلك ، كان هذا الطريق أقرب بكثير من دخول ساراتوجا قبل أن يشق طريقه عبر الأراضي العشبية ، ويمر عبر شركة روكسلاند التي كان لديها بالفعل قاعدة تم إنشاؤها في مدينة بيندوليوم ، مما جعل تجديد إن 958 أسهل بكثير. على طول هذه البلدات والقرى ، يمكنه أيضًا بناء نقاط إمداد جديدة. الجزء السيئ الوحيد هو أن هذا الطريق تضمن التفاف حول الجزء الشمالي من الأراضي العشبية وسلسلة الجبال قبل أن يصل إلى مدخل القاعدة.

تم نزع دروع الجرحى وملابسهم القتالية شيئًا فشيئًا ، وتم علاج جروحهم. من خلال التحركات الماهرة للجندي الذي قدم الإسعافات الأولية ، كان من الواضح أنه كان على الأقل جنديًا طبيًا يشغل وظائف متزامنة. في غضون دقائق قليلة ، تم علاج الجريح بالفعل. تحت غطاء الدبابات ، أقاموا خيمة في ساحة المعركة وقاموا بحماية هذين الجريحان.

بعد الحوار الذي أجراه مع ريكاردو قبل مغادرته ، لاحظ سو بالفعل الكائنات المختلفة في البرية. على الرغم من أنه لم يلاحظ أي مخلوقات ذات ذكاء متميز حتى الآن ، إلا أنه كان لا يزال من المستحيل الحصول على ظل زعيم الذئاب ذلك من رأسه في ذلك الوقت. فهم سو ما هو الخطر الحقيقي الذي كان يتحدث عنه ريكاردو. إذا ظهر ذئب متعفن ذكي ، فقد يظهر ألف آخر ، أو حتى عشرة آلاف. وفي الوقت نفسه ، كان لدى الأعراق الأخرى أيضًا فرصة للتطور إلى الحد الذي يمكن فيه لعقلهم أن يضاهي البشر.

تم تشديد جسم سو فجأة ، مما قلل بشكل كبير من انعكاس الموجة الصوتية عالية التردد التي هبطت على جسده. في الوقت نفسه ، انتقل سريعًا إلى الجانب ، مضيفًا السرعة على الفور إلى النقطة التي تجاوز فيها سرعة النمر. تم سحب المسافة بين سو والقطعة المعدنية على الفور عشرات أخرى أو أكثر من ذلك.

لم يكن هذا شيئًا جيدًا.

لم يكن سو خبيرًا في مجال منافسة المخلوقات ، ولكن فقط من حدسه ، كان يعلم أنه في هذه الأرض ، كان من المستحيل أن يتعايش جنسان ذكيان.

هذه المرة ، اختار سو طريقًا جديدًا تمامًا. بعد مغادرته مدينة التنين ، سافر بشكل منحرف في الاتجاه الشمالي الغربي. كان في طريقه إلى الالتفاف عبر مدينة بيندوليوم الشمالية الشرقية ثم الوصول إلى إن 958. من خريطة العصر القديم ، كان هذا الطريق يمر عبر العديد من أنقاض القرى وكذلك الطرق المتشابكة. بالطبع ، كانت هذه الطرق مهجورة لفترة طويلة وغير صالحة للاستعمال.

حافظ سو على سرعة ثابتة قدرها 20 كيلومترًا في الساعة أثناء تقدمه. كانت كفاءة الجري بشكل طبيعي أضعف من كفاءة ركوب مركبة ، ولكن كانت هذه هي الطريقة التي يفضل أن يتحرك بها. لم يكن ذلك لأن القيادة تتطلب الوقود ، والسبب الرئيسي هو أن سو شعر أن القيام بذلك سيجعله أكثر حميمية مع البرية ، وأكثر حميمية مع هذا العالم. لاحظ سو تقريبا كل تغيير دقيق حدث للأماكن التي سافر من خلالها. بينما كانت ساقاه تهبطان على الأرض العظيمة مرارًا وتكرارًا ، كاد الأمر في بعض الأحيان أن يجعل سو يتوهم أنه كان يركض على صدر هذا العالم ، كما لو كان يشعر بضربات قلب العالم وضخ عروقه!

 

بعد الركض لفترة طويلة ، سمحت الخريطة الذهنية الداخلية لسو برؤية أن مدينة بيندوليوم كانت على بعد أقل من 100 كيلومتر. لقد دخل نطاق مراقبة شركة روكسلاند.

ثنى سو جسده عند الخصر ودخل في سباق سريع. وصل بسرعة أمام آثار المركبات الغير مألوفة. كان الانطباع الذي تركته له عميقًا نوعًا ما. كان السطح الممزق والتربة السطحية التي تم إرسالها طائرة عندما انعطفت يعني أن تحركات الدبابات كانت قاسية للغاية وعنيفة.

أمام سو كانت أرض متصدعة وباردة. في المسافة كان نهر جاف ، واصطف على جانبيه عدة أشجار جافة ملفتة للنظر. بدا أن أغصانها المتشابكة جمدت الوقت نفسه. على الرغم من أنه كان فصل الشتاء بالفعل ، إلا أنه نادرًا ما تساقطت الثلوج في العصر الجديد. بسبب الجفاف ، كانت الأرض مغطاة بشقوق صغيرة.

لم يكن سو خبيرًا في مجال منافسة المخلوقات ، ولكن فقط من حدسه ، كان يعلم أنه في هذه الأرض ، كان من المستحيل أن يتعايش جنسان ذكيان.

تمتد المسارات العميقة إلى أبعد ما يمكن للعين أن تراه. من التصاميم الدوارة ، جاءت هذه على الأرجح من المركبات العسكرية المخصصة من قبل شركة روكسلاند.

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({}); الفصل 1.1 – الأجانب

كانت هناك بعض المسارات التي كانت عميقة بشكل خاص ، وكشفت عن تحول شديد. تم دفع الأرض الصلبة المدمرة إلى جوانب المسارات. مع هبوب الرياح الباردة ، ستحلق بعض الأراضي الواسعة. يبدو أنه لم يمض وقت طويل على مرور مركبة الدورية في هذا المكان.

بعد الركض لفترة طويلة ، سمحت الخريطة الذهنية الداخلية لسو برؤية أن مدينة بيندوليوم كانت على بعد أقل من 100 كيلومتر. لقد دخل نطاق مراقبة شركة روكسلاند.

أوقف سو خطواته وحدق في المسافة. داخل الأرض المدمرة في هذا الاتجاه ، كان هناك أكثر من عشرة قطع معدنية كروية مظلمة وغير واضحة منتشرة حول مدى عدة مئات من الأمتار. كانت هذه الكرات المعدنية بقطر خمسة سنتيمترات فقط ، ومن مسافة 1000 متر ، بدت ببساطة وكأنها نقاط تافهة ، لذا فإن أولئك الذين لا يتمتعون بتقوية البصر لا يمكنهم رؤيتها على الإطلاق. يمكن العثور على قطع معدنية مثل هذه عمليا في كل مكان في أنقاض البرية. ومع ذلك ، فإن ما جعل سو يقظًا هو أنه سمع موجة صوتية عالية التردد غريبة. تجاوز هذا النوع من الموجات الصوتية النطاق الذي يمكن أن تسمعه آذان الأشخاص الطبيعيين ، ولكن عندما تكتشف جسمًا بشريًا ، فإنها ترتد مرة أخرى وتشكل موجة صوتية جديدة. مرت بيانات لا حصر لها عبر عقله ، وأغلق سو بالفعل على مصدر هذه الموجات الصوتية عالية التردد: لقد جاءت بالضبط من تلك القطع المعدنية الغير واضحة.

أوقف سو خطواته وحدق في المسافة. داخل الأرض المدمرة في هذا الاتجاه ، كان هناك أكثر من عشرة قطع معدنية كروية مظلمة وغير واضحة منتشرة حول مدى عدة مئات من الأمتار. كانت هذه الكرات المعدنية بقطر خمسة سنتيمترات فقط ، ومن مسافة 1000 متر ، بدت ببساطة وكأنها نقاط تافهة ، لذا فإن أولئك الذين لا يتمتعون بتقوية البصر لا يمكنهم رؤيتها على الإطلاق. يمكن العثور على قطع معدنية مثل هذه عمليا في كل مكان في أنقاض البرية. ومع ذلك ، فإن ما جعل سو يقظًا هو أنه سمع موجة صوتية عالية التردد غريبة. تجاوز هذا النوع من الموجات الصوتية النطاق الذي يمكن أن تسمعه آذان الأشخاص الطبيعيين ، ولكن عندما تكتشف جسمًا بشريًا ، فإنها ترتد مرة أخرى وتشكل موجة صوتية جديدة. مرت بيانات لا حصر لها عبر عقله ، وأغلق سو بالفعل على مصدر هذه الموجات الصوتية عالية التردد: لقد جاءت بالضبط من تلك القطع المعدنية الغير واضحة.

بعد عدة ثوان ، توصل سو إلى نتيجة. بعد تحليل هذه الموجة الصوتية ، وجد أن لها أكبر تفاعل مع البشر.

 

مشى سو نحو أقرب قطعة معدنية. عندما كان على بعد خمسة أمتار منها ، أضاءت القطعة المعدنية فجأة بلون أحمر باهت ، وكشفت القشرة الخارجية عن خمس فتحات صغيرة قبل إطلاق ألسنة اللهب ذات اللون الأزرق الخافت بمختلف الأحجام. طارت القطعة المعدنية على الفور إلى الخارج ، لرسم قوس عبر السماء قبل أن تطير نحو سو!

نظر حوله ، وبعد فترة وجيزة ، رأى العديد من آثار المركبات الساطعة. لم تكن هذه علامات لمركبات روكسلاند ، وبدلاً من ذلك كانت مركبات مع وزن أثقل بكثير من مركبات روكسلاند. من كمية آثار المركبات ، كان هناك دبابتان في الطرف الآخر ، وبعد أن قاموا بالميلان ، طاردوا مركبات شركة روكسلاند.

كانت سرعة الشيء الصغير سريعة للغاية ، حتى سو. فجأة أنزل جسده ، وبعد أن بذل القوة بساقيه ، أطلق جسده باتجاه الجانب ، مما أدى إلى قطع المسافة بينه وبين القطعة المعدنية. أدت الفتحة حول القطعة المعدنية إلى تعديل زاوية اللهب وشدته بسرعة ، مما يسمح لها برسم قوس في الهواء برشاقة قبل الطيران نحو سو مرة أخرى!

لم يكن سو خبيرًا في مجال منافسة المخلوقات ، ولكن فقط من حدسه ، كان يعلم أنه في هذه الأرض ، كان من المستحيل أن يتعايش جنسان ذكيان.

تم تشديد جسم سو فجأة ، مما قلل بشكل كبير من انعكاس الموجة الصوتية عالية التردد التي هبطت على جسده. في الوقت نفسه ، انتقل سريعًا إلى الجانب ، مضيفًا السرعة على الفور إلى النقطة التي تجاوز فيها سرعة النمر. تم سحب المسافة بين سو والقطعة المعدنية على الفور عشرات أخرى أو أكثر من ذلك.

بعد مرور نصف ساعة تقريبًا أو نحو ذلك ، تحولت آثار المركبات نحو الشمال. مجموعة أخرى من آثار المركبات غادرت من مدينة بيندوليوم باتجاه المنطقة الجبلية البعيدة. ربما كان هذا هو فريق الإنقاذ التابع لشركة روكسلاند. لم تتجه مجموعة التعزيزات مباشرة إلى منطقة الجبل ، بل استدارت ودخلت الجبال من اتجاه آخر.

فقدت القطعة الكروية المعدنية هدفها ، وبعد أن طارت بضع دوائر في الهواء ، نزلت ببطء على الأرض. بعد أن ومض عدة مرات بالضوء الأحمر ، أصدر صوت بو قبل أن ينفجر! وحلقت مئات الشظايا في جميع الاتجاهات وغطت خمسة أمتار على الأقل حولها. إذا كانت المسافة أبعد قليلاً ، فلن تشكل هذه الشظايا مشكلة كبيرة لبدلة راكب التنين الاسود القتالية الميدانية ، ولكن هذا كان شيئًا مصممًا خصيصًا لراكبي التنين الاسود. حتى البدلة القتالية الميدانية كانت باهظة الثمن للغاية ، ولم يكن باستطاعة مرؤوسي راكبي التنين الاسود العاديين تحمل تكلفة شيء من هذا القبيل. إذا كان الهدف هم الناس العاديين ، فإن قوة هذا اللغم الأرضي الذكي ستكون مروعة للغاية.

فقدت القطعة الكروية المعدنية هدفها ، وبعد أن طارت بضع دوائر في الهواء ، نزلت ببطء على الأرض. بعد أن ومض عدة مرات بالضوء الأحمر ، أصدر صوت بو قبل أن ينفجر! وحلقت مئات الشظايا في جميع الاتجاهات وغطت خمسة أمتار على الأقل حولها. إذا كانت المسافة أبعد قليلاً ، فلن تشكل هذه الشظايا مشكلة كبيرة لبدلة راكب التنين الاسود القتالية الميدانية ، ولكن هذا كان شيئًا مصممًا خصيصًا لراكبي التنين الاسود. حتى البدلة القتالية الميدانية كانت باهظة الثمن للغاية ، ولم يكن باستطاعة مرؤوسي راكبي التنين الاسود العاديين تحمل تكلفة شيء من هذا القبيل. إذا كان الهدف هم الناس العاديين ، فإن قوة هذا اللغم الأرضي الذكي ستكون مروعة للغاية.

بدت هذه الكرات المعدنية وكأنها لغم أرضي ذكي يمكنه الشعور بالبشر. يمكن أن ينشط من تلقاء نفسه عندما يظهر هدف على بعد خمسة أمتار أو نحو ذلك حوله ، ويمكنه مواصلة المطاردة لأكثر من 50 مترًا. أعطى سو نظرة على مدى الضرر الذي لحق باللغم  الأرضي وقرر أنه تم إطلاقه على الأرجح من خلال البارود أو آليات إطلاق خاصة أخرى.

في الداخل والخارج ، لم يكن هذا اللغم الأرضي شيئًا كانت تكنولوجيا روكسلاند قادرة على إنتاجه. كان مستوى التكنولوجيا قريبًا من المعدات القياسية المقدمة إلى راكبي التنين الاسود. ومع ذلك ، لم يرى سو لغما يمتلك هذا النوع من أجهزة الاستشعار الذكية من قائمة راكب التنين الاسود.

قفزت حواجب سو . جثم لأسفل والتقط إحدى الشظايا المعدنية ليشعر بها ببطء بين أطراف أصابعه. كانت قطعة شظية من سبيكة معدنية ، ورغم صغر حجمها إلا أنها ثقيلة. سمح لها شكلها الغير منتظم بالتحرك بسرعة عبر جسم الإنسان وإنتاج قوة مدمرة مذهلة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن قطعة السبيكة مصنوعة من معدن غير معروف لسو ، وداخلها كان هناك إشعاع قوي. بمجرد دخوله إلى جسد الفرد ، إذا لم يتم استخراجه في غضون ساعات قليلة ، فسوف يتحول إلى ضرر دائم.

 

في الداخل والخارج ، لم يكن هذا اللغم الأرضي شيئًا كانت تكنولوجيا روكسلاند قادرة على إنتاجه. كان مستوى التكنولوجيا قريبًا من المعدات القياسية المقدمة إلى راكبي التنين الاسود. ومع ذلك ، لم يرى سو لغما يمتلك هذا النوع من أجهزة الاستشعار الذكية من قائمة راكب التنين الاسود.

 

عندما فكر في نيران الحرب التي يمكن رؤيتها خلف بيرسيفوني أثناء خضوعه لفحص الجسد ، أصبح عقل سو فجأة أكثر توتراً. دخلت البندقية الموجودة على ظهره في يديه وأدخل الذخيرة التي كانت بالفعل في يده في البندقية. بصرف النظر عن المدى الطويل والدقة العالية ، كانت قدرتها على استيعاب ثلاث رصاصات ميزة فريدة أيضًا. جعل ذلك من قدرة سو على التبديل بسهولة بين الرصاص شديد الانفجار ، والرصاص المخترق للدروع ، وجميع أنواع الرصاصات الخاصة الأخرى دون تغيير الذخيرة ، فضلاً عن السماح له بإطلاق النار على فترات أسرع بكثير من بنادق القنص العادية. ومع ذلك ، بصرف النظر عن القناصين الذين يتمتعون بخمسة مستويات أو أعلى من تقوية القدرة ، يمكن لـ سو فقط استخدام هذا السلاح.

عندما دخل سو ساحة المعركة بحذر من الجانب ، توقفت المعركة الشديدة لتوها لفترة وجيزة. كانت دبابتان خفيفتان تستقران في الوادي الجبلي وجهت مدافعهما نحو المناطق التي اشتد فيها القتال وأطلقت من وقت لآخر. كانت تضاريس هذه المنطقة الجبلية معقدة بدون العديد من الجبال الصغيرة التي يقل ارتفاعها عن 100 متر. لم تكن هذه المنطقة الجبلية عالية جدًا أو شديدة الانحدار. لم يكن الشخص الذي يستخدم مدفع الدبابات مميزًا بشكل خاص ، لكن قوة نيران المدفع كانت كبيرة للغاية ، بما يكفي تمامًا لمطابقة الدبابات القياسية. كانت دقة القصف المدفعي عالية للغاية ، حيث قصف بالفعل اثنين من القناصين كانوا مستعدين لإطلاق النار عالياً في السماء.

نظر حوله ، وبعد فترة وجيزة ، رأى العديد من آثار المركبات الساطعة. لم تكن هذه علامات لمركبات روكسلاند ، وبدلاً من ذلك كانت مركبات مع وزن أثقل بكثير من مركبات روكسلاند. من كمية آثار المركبات ، كان هناك دبابتان في الطرف الآخر ، وبعد أن قاموا بالميلان ، طاردوا مركبات شركة روكسلاند.

 

ثنى سو جسده عند الخصر ودخل في سباق سريع. وصل بسرعة أمام آثار المركبات الغير مألوفة. كان الانطباع الذي تركته له عميقًا نوعًا ما. كان السطح الممزق والتربة السطحية التي تم إرسالها طائرة عندما انعطفت يعني أن تحركات الدبابات كانت قاسية للغاية وعنيفة.

 

تناثر الرصاص المعدني المشوه في كل مكان حول المركبة. التقط سو واحدة ، وبعد أن نظر إليها ، ألقى بها مرة أخرى على الأرض. لم تستطع رصاصات المدافع الرشاشة الثقيلة من عيار 7.92 فعل أي شيء لدروع الدبابات ، وحتى استخدامات المدافع الرشاشة المضادة للطائرات من عيار 12.7 كانت محدودة.

تناثر الرصاص المعدني المشوه في كل مكان حول المركبة. التقط سو واحدة ، وبعد أن نظر إليها ، ألقى بها مرة أخرى على الأرض. لم تستطع رصاصات المدافع الرشاشة الثقيلة من عيار 7.92 فعل أي شيء لدروع الدبابات ، وحتى استخدامات المدافع الرشاشة المضادة للطائرات من عيار 12.7 كانت محدودة.

شدَّد سو البدلة القتالية وزاد من سرعته. وتتبع آثار المركبات أثناء مطاردتها بسرعة ثابتة تبلغ 40 كيلومترًا في الساعة.

تناثر الرصاص المعدني المشوه في كل مكان حول المركبة. التقط سو واحدة ، وبعد أن نظر إليها ، ألقى بها مرة أخرى على الأرض. لم تستطع رصاصات المدافع الرشاشة الثقيلة من عيار 7.92 فعل أي شيء لدروع الدبابات ، وحتى استخدامات المدافع الرشاشة المضادة للطائرات من عيار 12.7 كانت محدودة.

بعد مرور نصف ساعة تقريبًا أو نحو ذلك ، تحولت آثار المركبات نحو الشمال. مجموعة أخرى من آثار المركبات غادرت من مدينة بيندوليوم باتجاه المنطقة الجبلية البعيدة. ربما كان هذا هو فريق الإنقاذ التابع لشركة روكسلاند. لم تتجه مجموعة التعزيزات مباشرة إلى منطقة الجبل ، بل استدارت ودخلت الجبال من اتجاه آخر.

 

في الجزء العلوي من الجبل البعيد ، كان بإمكانه بالفعل رؤية النار المتصاعدة من حين لآخر وكذلك الدخان. زاد سو من سرعته مرة أخرى وركض نحو المنطقة الجبلية التي كانت حاليًا متورطة في الحرب!

تم نزع دروع الجرحى وملابسهم القتالية شيئًا فشيئًا ، وتم علاج جروحهم. من خلال التحركات الماهرة للجندي الذي قدم الإسعافات الأولية ، كان من الواضح أنه كان على الأقل جنديًا طبيًا يشغل وظائف متزامنة. في غضون دقائق قليلة ، تم علاج الجريح بالفعل. تحت غطاء الدبابات ، أقاموا خيمة في ساحة المعركة وقاموا بحماية هذين الجريحان.

عندما دخل سو ساحة المعركة بحذر من الجانب ، توقفت المعركة الشديدة لتوها لفترة وجيزة. كانت دبابتان خفيفتان تستقران في الوادي الجبلي وجهت مدافعهما نحو المناطق التي اشتد فيها القتال وأطلقت من وقت لآخر. كانت تضاريس هذه المنطقة الجبلية معقدة بدون العديد من الجبال الصغيرة التي يقل ارتفاعها عن 100 متر. لم تكن هذه المنطقة الجبلية عالية جدًا أو شديدة الانحدار. لم يكن الشخص الذي يستخدم مدفع الدبابات مميزًا بشكل خاص ، لكن قوة نيران المدفع كانت كبيرة للغاية ، بما يكفي تمامًا لمطابقة الدبابات القياسية. كانت دقة القصف المدفعي عالية للغاية ، حيث قصف بالفعل اثنين من القناصين كانوا مستعدين لإطلاق النار عالياً في السماء.

بدت هذه الكرات المعدنية وكأنها لغم أرضي ذكي يمكنه الشعور بالبشر. يمكن أن ينشط من تلقاء نفسه عندما يظهر هدف على بعد خمسة أمتار أو نحو ذلك حوله ، ويمكنه مواصلة المطاردة لأكثر من 50 مترًا. أعطى سو نظرة على مدى الضرر الذي لحق باللغم  الأرضي وقرر أنه تم إطلاقه على الأرجح من خلال البارود أو آليات إطلاق خاصة أخرى.

وبين الدبابات ، كان ما يقرب من عشرة مقاتلين مسلحين بالكامل يحملون مرافقين مصابين خلف الدبابة. كان لدى هؤلاء الجنود دروع زرقاء داكنة بشكل غريب على أجسادهم تحمي مناطق رئيسية مختلفة من أجسادهم. كانت هناك ثقوب من الرصاص في كل مكان على الجنود المصابين ، ولكن على الرغم من أن دروعهم كانت مثقوبة ، لم يتم تفجير مكان واحد ، لذا استقرت جميع الإصابات على الذراعين والفخذين ومناطق أخرى. على هذا النحو ، على الرغم من أن إصاباتهم كانت خطيرة ، لم تكن أي من الهجمات قاتلة.

حافظ سو على سرعة ثابتة قدرها 20 كيلومترًا في الساعة أثناء تقدمه. كانت كفاءة الجري بشكل طبيعي أضعف من كفاءة ركوب مركبة ، ولكن كانت هذه هي الطريقة التي يفضل أن يتحرك بها. لم يكن ذلك لأن القيادة تتطلب الوقود ، والسبب الرئيسي هو أن سو شعر أن القيام بذلك سيجعله أكثر حميمية مع البرية ، وأكثر حميمية مع هذا العالم. لاحظ سو تقريبا كل تغيير دقيق حدث للأماكن التي سافر من خلالها. بينما كانت ساقاه تهبطان على الأرض العظيمة مرارًا وتكرارًا ، كاد الأمر في بعض الأحيان أن يجعل سو يتوهم أنه كان يركض على صدر هذا العالم ، كما لو كان يشعر بضربات قلب العالم وضخ عروقه!

تم نزع دروع الجرحى وملابسهم القتالية شيئًا فشيئًا ، وتم علاج جروحهم. من خلال التحركات الماهرة للجندي الذي قدم الإسعافات الأولية ، كان من الواضح أنه كان على الأقل جنديًا طبيًا يشغل وظائف متزامنة. في غضون دقائق قليلة ، تم علاج الجريح بالفعل. تحت غطاء الدبابات ، أقاموا خيمة في ساحة المعركة وقاموا بحماية هذين الجريحان.

في الداخل والخارج ، لم يكن هذا اللغم الأرضي شيئًا كانت تكنولوجيا روكسلاند قادرة على إنتاجه. كان مستوى التكنولوجيا قريبًا من المعدات القياسية المقدمة إلى راكبي التنين الاسود. ومع ذلك ، لم يرى سو لغما يمتلك هذا النوع من أجهزة الاستشعار الذكية من قائمة راكب التنين الاسود.

على الجانب الآخر ، شاهد جندي يحمل بندقية أكثر من ستة أسرى. وأصيب جميع الأسرى بجروح خطيرة واستلقوا على الأرض في حالة من الفوضى. كان العديد من هؤلاء الأسرى لا يزالون ينزفون من إصاباتهم ، لذا حتى لو لم يراقبهم أحد ، فلن يركضوا بعيدًا. على الرغم من أن زيهم العسكري كان مغطى بالدماء ، لا يزال بإمكان سو أن يقول أن هؤلاء الأسرى كانوا جميعًا من قوات شركة روكسلاند.

في الجزء العلوي من الجبل البعيد ، كان بإمكانه بالفعل رؤية النار المتصاعدة من حين لآخر وكذلك الدخان. زاد سو من سرعته مرة أخرى وركض نحو المنطقة الجبلية التي كانت حاليًا متورطة في الحرب!

 

 

قفزت حواجب سو . جثم لأسفل والتقط إحدى الشظايا المعدنية ليشعر بها ببطء بين أطراف أصابعه. كانت قطعة شظية من سبيكة معدنية ، ورغم صغر حجمها إلا أنها ثقيلة. سمح لها شكلها الغير منتظم بالتحرك بسرعة عبر جسم الإنسان وإنتاج قوة مدمرة مذهلة. بالإضافة إلى ذلك ، فإن قطعة السبيكة مصنوعة من معدن غير معروف لسو ، وداخلها كان هناك إشعاع قوي. بمجرد دخوله إلى جسد الفرد ، إذا لم يتم استخراجه في غضون ساعات قليلة ، فسوف يتحول إلى ضرر دائم.

 

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});  

 

أمام سو كانت أرض متصدعة وباردة. في المسافة كان نهر جاف ، واصطف على جانبيه عدة أشجار جافة ملفتة للنظر. بدا أن أغصانها المتشابكة جمدت الوقت نفسه. على الرغم من أنه كان فصل الشتاء بالفعل ، إلا أنه نادرًا ما تساقطت الثلوج في العصر الجديد. بسبب الجفاف ، كانت الأرض مغطاة بشقوق صغيرة.

 

كانت هناك بعض المسارات التي كانت عميقة بشكل خاص ، وكشفت عن تحول شديد. تم دفع الأرض الصلبة المدمرة إلى جوانب المسارات. مع هبوب الرياح الباردة ، ستحلق بعض الأراضي الواسعة. يبدو أنه لم يمض وقت طويل على مرور مركبة الدورية في هذا المكان.

 

تم نزع دروع الجرحى وملابسهم القتالية شيئًا فشيئًا ، وتم علاج جروحهم. من خلال التحركات الماهرة للجندي الذي قدم الإسعافات الأولية ، كان من الواضح أنه كان على الأقل جنديًا طبيًا يشغل وظائف متزامنة. في غضون دقائق قليلة ، تم علاج الجريح بالفعل. تحت غطاء الدبابات ، أقاموا خيمة في ساحة المعركة وقاموا بحماية هذين الجريحان.

 

هذه المرة ، اختار سو طريقًا جديدًا تمامًا. بعد مغادرته مدينة التنين ، سافر بشكل منحرف في الاتجاه الشمالي الغربي. كان في طريقه إلى الالتفاف عبر مدينة بيندوليوم الشمالية الشرقية ثم الوصول إلى إن 958. من خريطة العصر القديم ، كان هذا الطريق يمر عبر العديد من أنقاض القرى وكذلك الطرق المتشابكة. بالطبع ، كانت هذه الطرق مهجورة لفترة طويلة وغير صالحة للاستعمال.

الترجمة: Hunter

 


(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});

 

بعد مرور نصف ساعة تقريبًا أو نحو ذلك ، تحولت آثار المركبات نحو الشمال. مجموعة أخرى من آثار المركبات غادرت من مدينة بيندوليوم باتجاه المنطقة الجبلية البعيدة. ربما كان هذا هو فريق الإنقاذ التابع لشركة روكسلاند. لم تتجه مجموعة التعزيزات مباشرة إلى منطقة الجبل ، بل استدارت ودخلت الجبال من اتجاه آخر.

فقدت القطعة الكروية المعدنية هدفها ، وبعد أن طارت بضع دوائر في الهواء ، نزلت ببطء على الأرض. بعد أن ومض عدة مرات بالضوء الأحمر ، أصدر صوت بو قبل أن ينفجر! وحلقت مئات الشظايا في جميع الاتجاهات وغطت خمسة أمتار على الأقل حولها. إذا كانت المسافة أبعد قليلاً ، فلن تشكل هذه الشظايا مشكلة كبيرة لبدلة راكب التنين الاسود القتالية الميدانية ، ولكن هذا كان شيئًا مصممًا خصيصًا لراكبي التنين الاسود. حتى البدلة القتالية الميدانية كانت باهظة الثمن للغاية ، ولم يكن باستطاعة مرؤوسي راكبي التنين الاسود العاديين تحمل تكلفة شيء من هذا القبيل. إذا كان الهدف هم الناس العاديين ، فإن قوة هذا اللغم الأرضي الذكي ستكون مروعة للغاية.

كانت سرعة الشيء الصغير سريعة للغاية ، حتى سو. فجأة أنزل جسده ، وبعد أن بذل القوة بساقيه ، أطلق جسده باتجاه الجانب ، مما أدى إلى قطع المسافة بينه وبين القطعة المعدنية. أدت الفتحة حول القطعة المعدنية إلى تعديل زاوية اللهب وشدته بسرعة ، مما يسمح لها برسم قوس في الهواء برشاقة قبل الطيران نحو سو مرة أخرى!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط