نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 3.4

جندي

جندي

الفصل 3.4 – جندي

امتدت يد أخرى بقفاز تكتيكي الخاصة براكب التنين الاسود. أمسكت اليد التي كانت مغطاة بالدماء وأخرجت سو من تحت الأنقاض.

أطلقت فوهة بندقية سو انفجار ناري، مما تسبب في تطاير ألسنة اللهب من الجانبين والخلف. بعد الاتصال بالخرسانة على الأرض ، ارتدت مرة أخرى. اجتاحت النيران بقوة يد سو اليسرى التي حملت الزناد ، لكنها لم تترك وراءها أدنى علامة على بشرته الرائعة.

بعد مرور فترة زمنية غير معروفة ، انتقلت منطقة في الأنقاض مكونة من الطوب والأسمنت. سقطت عدة قطع من الإسمنت ، ثم امتدت ذراع كانت مغطى بالدماء والرماد. كانت هذه الذراع جامدة بعض الشيء ، وقد كافحت قليلاً قبل أن تكسر الحجارة المكسرة. ثم تجولت حول محيطها.

طارت رصاصة من الفوهة ، وأطلق كل نقش على سطحها ضوءًا. لم يكن الضوء مسببًا للعمى بشكل خاص ، لكنه أزال باستمرار مقاومة الهواء من حوله ، مما سمح للرصاصة أن تكون أكثر قسوة ودون عوائق.

أجرى إنزو مسحًا قاسيًا وعيناه على آثار ساحة المعركة قبل أن يقول ، “يجب أن تكون هناك دبابة أخرى”.

سقطت الرصاصة على درع المركبة. في ظل الزخم الهائل ، تم تفجير الدرع ، وفي نفس الوقت بدأت القشرة الخارجية في التشوه. بعد فترة وجيزة ، استمر التدفق المعدني الحارق ونواة الرصاصة الحادة الثقيلة في اختراق الطبقة الأخيرة من الدرع الرقيق قبل دخول مقصورة المحرك أخيرًا. ربما كان جسم المحرك الصاخب عبارة عن ورقة حيث تمزق قلب الرصاصة بسهولة في مركزها. دخلت من خلال جانب واحد من المحرك ، وسحقت المكبس ثم ظهرت من الجانب الآخر قبل أن تثبت نفسها في النهاية في الهيكل الداخلي لدرع المركبة على الجانب الآخر.

 

أشعل التيار المعدني الحارق النفط والغاز اللذين كانا يتدفقان إلى الخارج. الانفجار الناجم عن هذا الوقود ذي المحتوى الحراري العالي كان أكبر بكثير من قوة البنزين في العصر القديم.

أُغلق باب الدبابة بصعوبة ، وبعد فترة وجيزة ، انعطفت بشكل حاد قبل أن تبتعد ، مخلفة وراءها حطام الدبابتين المحترقتين.

امام رؤية سو ، قفز الجسم الضخم للمركبة فجأة. ثم اندلع انفجار هز العالم وحلق غطاء المحرك مباشرة مائة متر في الهواء. تحطم المحرك نفسه إلى مئات المكونات ، وانطلق الجزء الأمامي من المركبة للخارج. كانت مقصورة القيادة مشوهة تمامًا ، وبينما كانت ملتصقة عمليًا بالمقصورة الخلفية المدرعة ، ظهرت تشققات على درعها الواقي قبل أن تتفكك في النهاية إلى قطع. كان الضرر الذي تعرضت له المقصورة الخلفية أصغر قليلاً ، لكن ثلث جسمها تفكك أيضًا. يبدو أنه سيكون من الصعب على أي شخص بالداخل أن ينجو من هذا الهجوم.

“لقد هربت، على الأرجح عادت إلى مدينة بيندوليوم.” رد سو أثناء إزالة الجزء الأسطواني بمهارة لاستبدالهما بمكوناتهما الأصلية.

كانت عين سو الخضراء هادئة مثل الماء. تم تعبئة نفس النوع من الرصاص في فوهة البندقية مرة أخرى.

الترجمة: Hunter 

يبدو أن الجنديين اللذين كانا ينقلان المركبات كانا مضطربين إلى حد ما. لقد رسموا على الفور مسارًا على شكل حرف S لمنع القنص التالي ، وفي الوقت نفسه ، بحثوا بلا جدوى عن الخبير المخفي. لكن كيف يمكنهم العثور على القناص مختبئًا في الظلام من نافذة المراقبة الضيقة؟ عندما استخدمت الدبابة رادارها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها لحساب موقع قنص سو بأكثر من عشر قذائف مدفعية ، مما جعل الأنقاض تبدو وكأنها حطام ، كان سو قد اختفى منذ فترة طويلة.

بعد مرور فترة زمنية غير معروفة ، انتقلت منطقة في الأنقاض مكونة من الطوب والأسمنت. سقطت عدة قطع من الإسمنت ، ثم امتدت ذراع كانت مغطى بالدماء والرماد. كانت هذه الذراع جامدة بعض الشيء ، وقد كافحت قليلاً قبل أن تكسر الحجارة المكسرة. ثم تجولت حول محيطها.

بعد إجراء حلقة أخرى ، عادت الدبابات إلى المنطقة التي تعرضت فيها عربة القيادة لكمين رغم أنه كان من الواضح من الحطام أنه لا يمكن لأحد النجاة من الانفجار. بالطبع ، ما زالوا يتخذون تدابير وقائية. تحركت المدافع الموجودة على الدبابتين بشكل مستمر وأطلقت عدة انفجارات في الأنقاض وألقت طبقة من الألغام الأرضية المضادة. فقط بعد ذلك تم فتح الباب الخلفي لإحدى الدبابات. نزل منها ستة جنود وركضوا بسرعة نحو حطام عربة القيادة.

تونغ! تردد طلق ناري آخر لم يكن مرتفعًا أو واضحًا بشكل خاص ، مما جعل جميع جنود العقرب الأزرق تقريبًا يقفزون في حالة من الذعر. طار خط تعقب خافت فجأة في الهواء ، وارتفع أحد طرفيه من تحت الأنقاض ، واختفى الطرف الآخر في باب الدبابة المفتوح. شاهد جنود العقرب الأزرق بتعابير مذهولة كرات ضخمة من اللهب الساطع تنفجر من الداخل ، كان وعيهم الفارغ غير قادر حتى على معالجة مصير السائق والمدفعي في الداخل.

بعد إجراء حلقة أخرى ، عادت الدبابات إلى المنطقة التي تعرضت فيها عربة القيادة لكمين رغم أنه كان من الواضح من الحطام أنه لا يمكن لأحد النجاة من الانفجار. بالطبع ، ما زالوا يتخذون تدابير وقائية. تحركت المدافع الموجودة على الدبابتين بشكل مستمر وأطلقت عدة انفجارات في الأنقاض وألقت طبقة من الألغام الأرضية المضادة. فقط بعد ذلك تم فتح الباب الخلفي لإحدى الدبابات. نزل منها ستة جنود وركضوا بسرعة نحو حطام عربة القيادة.

كان موقع إطلاق الرصاصة من وسط الألغام الأرضية. بعد أن أسفر تحليلهم عن هذه النتيجة ، حدق مدفعي الدبابة الأخرى بتشتت لبضع ثوانٍ قبل أن يحول مدفعية الألغام الأرضية التي كانت محملة بالفعل بقذيفة مدفعية شديدة الانفجار. على الرغم من أن قوتها كانت أقل فاعلية بكثير من صواريخ الألغام الأرضية ضد الجنود ، إلا أن هذا كان الخيار الآخر الوحيد.

بعد إجراء حلقة أخرى ، عادت الدبابات إلى المنطقة التي تعرضت فيها عربة القيادة لكمين رغم أنه كان من الواضح من الحطام أنه لا يمكن لأحد النجاة من الانفجار. بالطبع ، ما زالوا يتخذون تدابير وقائية. تحركت المدافع الموجودة على الدبابتين بشكل مستمر وأطلقت عدة انفجارات في الأنقاض وألقت طبقة من الألغام الأرضية المضادة. فقط بعد ذلك تم فتح الباب الخلفي لإحدى الدبابات. نزل منها ستة جنود وركضوا بسرعة نحو حطام عربة القيادة.

تحت قصف المدفع ، تضرر حقل الألغام بشكل لا يمكن إصلاحه. من عدسة المراقبة ، الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو كميات كبيرة من الدخان والصخور المتطايرة. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان قد أصاب الإنسان. ومع ذلك ، كان لدى المدفعي شعور بأن هذه الطلقات لم تصيب أي شيء. لا أحد يستطيع الهروب من مطاردة الألغام الأرضية المضادة ، فهل يمكن أن يكون الشخص الذي أطلق القنص ليس بشريًا؟

“لا شيء ، لا شيء! علينا صياغة خطة جديدة. يقدم موظفو روكسلاند قدرًا كبيرًا من المساعدة لنا “. قام الملازم إنزو بسحب قرص تكتيكي.

أدرك المدفعي فجأة أن راحتي ذراعيه كانت مغطاة بالعرق ، وأنه ينزلق باستمرار على ذراع التحكم. لقد كان شعورًا غير مريح للغاية. مسحها بقوة على زيه العسكري ، لكن العرق استمر في الازدياد ، وبغض النظر عما فعله ، لم يستطع تنظيف يديه. كردة فعل غريزية تقريبًا تجاه هذا الخوف الذي شعر به ، قام فجأة بتغيير الاتجاه الذي واجهه المدفع وأطلق النار بجنون مرارًا وتكرارًا!

لم يتصرف سو بأدب شديد وابتلعها بجرعة واحدة. كان للماء بداخله رائحة مريرة ومريبة. تم إثرائه بالعناصر الغذائية والهرمونات لتحفيز جهاز المناعة في الجسم ، بالإضافة إلى مضاد حيوي. كان هذا هو السائل المغذي لساحة المعركة لـ راكب التنين الاسود ، وكان سعره بالتأكيد ليس رخيصًا.

لقد ضرب الهدف! على الرغم من أن عدسة المراقبة ما زالت لا تكشف عن أي شيء آخر غير الدخان والغبار ، إلا أن المدفعي ما زال يشعر بهذا الشعور. قفز قلبه بجنون ، وشعر صدره كما لو كانت هناك صخرة هائلة تستقر عليه.

كانت عين سو الخضراء هادئة مثل الماء. تم تعبئة نفس النوع من الرصاص في فوهة البندقية مرة أخرى.

توقفت الدبابة التي أطلقت النيران بوحشية أخيرًا. تم فتح فتحة ضيقة في الباب ، واندفع جنود العقرب الأزرق الستة على الفور داخل المركبة. من كان يعلم ما إذا كان هذا القناص الخطير حيا أم ميتا؟ لم يكن أحد على استعداد للبقاء في البرية دون أي غطاء ، ولا حتى داخل الدبابة كان آمنًا تمامًا. لم يجرؤ أحد على محاولة تنظيف رفات رفاقهم ، بل إنهم كانوا أكثر معارضة لفكرة محاولة البحث عن تأكيد لموت خصمهم.

“في رأيي ، حظك جيد للغاية ، وإلا لكان القصف قد حطمك إلى أشلاء.” تحدث إنزو أثناء تسليم سو قارورة مياه. كانت هذه القارورة مصنوعة بالكامل من الفولاذ. تم نحت رأس نسر على سطحها.

أُغلق باب الدبابة بصعوبة ، وبعد فترة وجيزة ، انعطفت بشكل حاد قبل أن تبتعد ، مخلفة وراءها حطام الدبابتين المحترقتين.

لقد قصفوا للتو عدة مرات بمدفع دبابة.” ضحك سو ضعيفًا عدة مرات. سحب قناعه للخلف ليبصق كتلة دموية من البصاق ، ثم حرك جسده قليلًا قبل أن يقول ، “حظ اليوم سيء حقًا!”

بعد مرور فترة زمنية غير معروفة ، انتقلت منطقة في الأنقاض مكونة من الطوب والأسمنت. سقطت عدة قطع من الإسمنت ، ثم امتدت ذراع كانت مغطى بالدماء والرماد. كانت هذه الذراع جامدة بعض الشيء ، وقد كافحت قليلاً قبل أن تكسر الحجارة المكسرة. ثم تجولت حول محيطها.

 

امتدت يد أخرى بقفاز تكتيكي الخاصة براكب التنين الاسود. أمسكت اليد التي كانت مغطاة بالدماء وأخرجت سو من تحت الأنقاض.

تحت قصف المدفع ، تضرر حقل الألغام بشكل لا يمكن إصلاحه. من عدسة المراقبة ، الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو كميات كبيرة من الدخان والصخور المتطايرة. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان قد أصاب الإنسان. ومع ذلك ، كان لدى المدفعي شعور بأن هذه الطلقات لم تصيب أي شيء. لا أحد يستطيع الهروب من مطاردة الألغام الأرضية المضادة ، فهل يمكن أن يكون الشخص الذي أطلق القنص ليس بشريًا؟

لقد قصفوا للتو عدة مرات بمدفع دبابة.” ضحك سو ضعيفًا عدة مرات. سحب قناعه للخلف ليبصق كتلة دموية من البصاق ، ثم حرك جسده قليلًا قبل أن يقول ، “حظ اليوم سيء حقًا!”

امتدت يد أخرى بقفاز تكتيكي الخاصة براكب التنين الاسود. أمسكت اليد التي كانت مغطاة بالدماء وأخرجت سو من تحت الأنقاض.

“في رأيي ، حظك جيد للغاية ، وإلا لكان القصف قد حطمك إلى أشلاء.” تحدث إنزو أثناء تسليم سو قارورة مياه. كانت هذه القارورة مصنوعة بالكامل من الفولاذ. تم نحت رأس نسر على سطحها.

يبدو أن الجنديين اللذين كانا ينقلان المركبات كانا مضطربين إلى حد ما. لقد رسموا على الفور مسارًا على شكل حرف S لمنع القنص التالي ، وفي الوقت نفسه ، بحثوا بلا جدوى عن الخبير المخفي. لكن كيف يمكنهم العثور على القناص مختبئًا في الظلام من نافذة المراقبة الضيقة؟ عندما استخدمت الدبابة رادارها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها لحساب موقع قنص سو بأكثر من عشر قذائف مدفعية ، مما جعل الأنقاض تبدو وكأنها حطام ، كان سو قد اختفى منذ فترة طويلة.

لم يتصرف سو بأدب شديد وابتلعها بجرعة واحدة. كان للماء بداخله رائحة مريرة ومريبة. تم إثرائه بالعناصر الغذائية والهرمونات لتحفيز جهاز المناعة في الجسم ، بالإضافة إلى مضاد حيوي. كان هذا هو السائل المغذي لساحة المعركة لـ راكب التنين الاسود ، وكان سعره بالتأكيد ليس رخيصًا.

يبدو أن الجنديين اللذين كانا ينقلان المركبات كانا مضطربين إلى حد ما. لقد رسموا على الفور مسارًا على شكل حرف S لمنع القنص التالي ، وفي الوقت نفسه ، بحثوا بلا جدوى عن الخبير المخفي. لكن كيف يمكنهم العثور على القناص مختبئًا في الظلام من نافذة المراقبة الضيقة؟ عندما استخدمت الدبابة رادارها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها لحساب موقع قنص سو بأكثر من عشر قذائف مدفعية ، مما جعل الأنقاض تبدو وكأنها حطام ، كان سو قد اختفى منذ فترة طويلة.

قام سو بتحريك جسده أكثر قليلاً ، حيث أرسل كتفه الأيسر والجزء الأيسر من صدره موجات من الألم. هذه الجروح لا علاقة لها بنيران المدفع ، وبدلاً من ذلك كانت الكدمات التي تركتها البندقية عليه. لا يمكن وصف قوة الارتداد من هذه الرصاصات الخاصة التي يمكن أن تخترق مركبة قيادة مصفحة إلا بأنها مروعة. حتى مع مستوى سيطرة سو على الجسم ومستويين من القدرة الدفاعية ، لا يزال عظام صدره مصابة بقوة الارتداد. كان يعتقد أنه سيكون قادرًا على أقصى تقدير على إطلاق أربع طلقات من تلك الرصاصات الخاصة.

بعد إجراء حلقة أخرى ، عادت الدبابات إلى المنطقة التي تعرضت فيها عربة القيادة لكمين رغم أنه كان من الواضح من الحطام أنه لا يمكن لأحد النجاة من الانفجار. بالطبع ، ما زالوا يتخذون تدابير وقائية. تحركت المدافع الموجودة على الدبابتين بشكل مستمر وأطلقت عدة انفجارات في الأنقاض وألقت طبقة من الألغام الأرضية المضادة. فقط بعد ذلك تم فتح الباب الخلفي لإحدى الدبابات. نزل منها ستة جنود وركضوا بسرعة نحو حطام عربة القيادة.

أجرى إنزو مسحًا قاسيًا وعيناه على آثار ساحة المعركة قبل أن يقول ، “يجب أن تكون هناك دبابة أخرى”.

“لا شيء ، لا شيء! علينا صياغة خطة جديدة. يقدم موظفو روكسلاند قدرًا كبيرًا من المساعدة لنا “. قام الملازم إنزو بسحب قرص تكتيكي.

“لقد هربت، على الأرجح عادت إلى مدينة بيندوليوم.” رد سو أثناء إزالة الجزء الأسطواني بمهارة لاستبدالهما بمكوناتهما الأصلية.

أدرك المدفعي فجأة أن راحتي ذراعيه كانت مغطاة بالعرق ، وأنه ينزلق باستمرار على ذراع التحكم. لقد كان شعورًا غير مريح للغاية. مسحها بقوة على زيه العسكري ، لكن العرق استمر في الازدياد ، وبغض النظر عما فعله ، لم يستطع تنظيف يديه. كردة فعل غريزية تقريبًا تجاه هذا الخوف الذي شعر به ، قام فجأة بتغيير الاتجاه الذي واجهه المدفع وأطلق النار بجنون مرارًا وتكرارًا!

عندما رأى إنزو طول البندقية وعيارها ، قفزت عيناه وشتم بصوت منخفض ، “مجنون المجال القتالي …” كان واضحًا تمامًا في حقيقة أنه مع دستوره الحالي ، كان من المستحيل تمامًا استخدام بندقية قنص من هذا العيار. يمكن لمستخدمي قدرات مجال القتال هذه بسهولة استخدام حتى بنادق جاتلينج ، ولكن بالنسبة لدقة تلك الطلقات ، لا يمكن وصفها إلا بأنها مأساوية. عندما يغلق الاله الباب ، سيفتح بالتأكيد بابًا آخر ، والعكس صحيح. بالطبع ، تم بالفعل تجاهل دقة سو في القنص بشكل انتقائي من قبل الملازم.

“لقد هربت، على الأرجح عادت إلى مدينة بيندوليوم.” رد سو أثناء إزالة الجزء الأسطواني بمهارة لاستبدالهما بمكوناتهما الأصلية.

“ماذا قلت؟” سو ، الذي كان يعدل سلاحه الناري بإخلاص ، لم يسمع كلمات الملازم بشكل واضح.

امام رؤية سو ، قفز الجسم الضخم للمركبة فجأة. ثم اندلع انفجار هز العالم وحلق غطاء المحرك مباشرة مائة متر في الهواء. تحطم المحرك نفسه إلى مئات المكونات ، وانطلق الجزء الأمامي من المركبة للخارج. كانت مقصورة القيادة مشوهة تمامًا ، وبينما كانت ملتصقة عمليًا بالمقصورة الخلفية المدرعة ، ظهرت تشققات على درعها الواقي قبل أن تتفكك في النهاية إلى قطع. كان الضرر الذي تعرضت له المقصورة الخلفية أصغر قليلاً ، لكن ثلث جسمها تفكك أيضًا. يبدو أنه سيكون من الصعب على أي شخص بالداخل أن ينجو من هذا الهجوم.

“لا شيء ، لا شيء! علينا صياغة خطة جديدة. يقدم موظفو روكسلاند قدرًا كبيرًا من المساعدة لنا “. قام الملازم إنزو بسحب قرص تكتيكي.

أدرك المدفعي فجأة أن راحتي ذراعيه كانت مغطاة بالعرق ، وأنه ينزلق باستمرار على ذراع التحكم. لقد كان شعورًا غير مريح للغاية. مسحها بقوة على زيه العسكري ، لكن العرق استمر في الازدياد ، وبغض النظر عما فعله ، لم يستطع تنظيف يديه. كردة فعل غريزية تقريبًا تجاه هذا الخوف الذي شعر به ، قام فجأة بتغيير الاتجاه الذي واجهه المدفع وأطلق النار بجنون مرارًا وتكرارًا!

 

كان موقع إطلاق الرصاصة من وسط الألغام الأرضية. بعد أن أسفر تحليلهم عن هذه النتيجة ، حدق مدفعي الدبابة الأخرى بتشتت لبضع ثوانٍ قبل أن يحول مدفعية الألغام الأرضية التي كانت محملة بالفعل بقذيفة مدفعية شديدة الانفجار. على الرغم من أن قوتها كانت أقل فاعلية بكثير من صواريخ الألغام الأرضية ضد الجنود ، إلا أن هذا كان الخيار الآخر الوحيد.

 

تونغ! تردد طلق ناري آخر لم يكن مرتفعًا أو واضحًا بشكل خاص ، مما جعل جميع جنود العقرب الأزرق تقريبًا يقفزون في حالة من الذعر. طار خط تعقب خافت فجأة في الهواء ، وارتفع أحد طرفيه من تحت الأنقاض ، واختفى الطرف الآخر في باب الدبابة المفتوح. شاهد جنود العقرب الأزرق بتعابير مذهولة كرات ضخمة من اللهب الساطع تنفجر من الداخل ، كان وعيهم الفارغ غير قادر حتى على معالجة مصير السائق والمدفعي في الداخل.

 

أدرك المدفعي فجأة أن راحتي ذراعيه كانت مغطاة بالعرق ، وأنه ينزلق باستمرار على ذراع التحكم. لقد كان شعورًا غير مريح للغاية. مسحها بقوة على زيه العسكري ، لكن العرق استمر في الازدياد ، وبغض النظر عما فعله ، لم يستطع تنظيف يديه. كردة فعل غريزية تقريبًا تجاه هذا الخوف الذي شعر به ، قام فجأة بتغيير الاتجاه الذي واجهه المدفع وأطلق النار بجنون مرارًا وتكرارًا!

 

كانت عين سو الخضراء هادئة مثل الماء. تم تعبئة نفس النوع من الرصاص في فوهة البندقية مرة أخرى.

الترجمة: Hunter 

يبدو أن الجنديين اللذين كانا ينقلان المركبات كانا مضطربين إلى حد ما. لقد رسموا على الفور مسارًا على شكل حرف S لمنع القنص التالي ، وفي الوقت نفسه ، بحثوا بلا جدوى عن الخبير المخفي. لكن كيف يمكنهم العثور على القناص مختبئًا في الظلام من نافذة المراقبة الضيقة؟ عندما استخدمت الدبابة رادارها وجهاز الكمبيوتر الخاص بها لحساب موقع قنص سو بأكثر من عشر قذائف مدفعية ، مما جعل الأنقاض تبدو وكأنها حطام ، كان سو قد اختفى منذ فترة طويلة.

تحت قصف المدفع ، تضرر حقل الألغام بشكل لا يمكن إصلاحه. من عدسة المراقبة ، الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو كميات كبيرة من الدخان والصخور المتطايرة. كان من المستحيل معرفة ما إذا كان قد أصاب الإنسان. ومع ذلك ، كان لدى المدفعي شعور بأن هذه الطلقات لم تصيب أي شيء. لا أحد يستطيع الهروب من مطاردة الألغام الأرضية المضادة ، فهل يمكن أن يكون الشخص الذي أطلق القنص ليس بشريًا؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط