نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 3.5

جندي

جندي

الفصل 3.5 – جندي

على الجانب الآخر من الجدار كانت توجد حديقة مبنى سكني من ثلاثة طوابق. جلس سو خلف الباب الخلفي لمبنى الشقة وتفحص بعناية الجثتين اللتين كانت ملقاة على السلم ، على ما يبدو لم يسمع صوت إنزو عندما هبط.

مرت مركبة. الشخص الذي كان يقود المركبة كان سو ، والواحد في مقعد الراكب الأمامي كان لي جاولي. اللافت للنظر أن الجذع كان محشوًا بالبنادق والذخيرة. كانت المركبة التي تسير مثل الحصان الجامح أثناء اندفاعها ، وأولئك الذين رأوها لا يسعهم إلا القلق بشأن ما إذا كان الاهتزاز الشديد للجذع سيؤدي إلى انفجار الذخيرة.

ركب سو و انزو في مركبة ، وفقط عندما وصلت إلى مسافة عشرة كيلومترات من مدينة بيندوليوم ، أسقطت اثنين من راكبي التنين. كان هناك ثلاثة ” من التنانين البرونزية ” على المركبة ، لذلك إذا واجهوا دبابة العقرب الأزرق ، فإن انزو لم يمانع في إعطاء قوة ” التنين البرونزي ” اختبارًا. على الجانب الآخر ، قادت لي الجنود المتبقين لترتيب كمين. خلال المناقشة التكتيكية ، أظهرت بالفعل ما يكفي من المهارات العسكرية ، وحتى كين الذي برع أكثر في حرب العصابات لم يظهر أي اعتراض على توليها قيادة مجموعتهم. أما بالنسبة لـ لي جاولي ، فقد كان دائمًا معجبًا بـ لي.

بمجرد أن تسرع لي و لي جاولي ، انضموا إلى المناقشة التكتيكية. أظهر لوح انزو التكتيكي تضاريس مدينة بيندوليوم ، وشكل سو و كين و انزو و لي و لي جاولي دائرة حولهم للتحدث عن خطتهم. بناءً على ما قاله لي جاولي ، فإن هجوم العقرب الأزرق هذه المرة يتكون من ست دبابات من طرازات مختلفة ، بالإضافة إلى مائة جندي. لم يكن معروفاً ما إذا كان لا يزال لديهم المزيد من المساعدة القادمة. في هذه الأثناء ، من جانب سو ، بصرف النظر عن اثنين من راكبي التنين وثلاثة من التابعين، لم يكن هناك سوى عشرين جنديًا تعلموا للتو كيفية استخدام أسلحة العصر الجديد. إذا كانوا يتحدثون عن المزايا على جانبهم ، فسيكون لديهم اثنين من راكبي التنين مع مستويات فائقة بوضوح من القدرة ، بالإضافة إلى “التنين البرونزي” الذي ادعى انزو أنه قادر على هزيمة دبابات العقرب الأزرق بسهولة.

الفصل 3.5 – جندي

وجد سو منذ البداية أنه لا يستطيع المساهمة بأدنى حد في هذه المناقشة ، وبعد ذلك ، أصبحت الخطة التكتيكية مهمة لي و انزو. كان من المقرر الهجوم خلال النهار ، والذي اختلف بشكل حاد عن خطة سو الأصلية للهجوم في منتصف الليل. لم تكن طريقة هجومهم أيضًا هي هجوم التسلل الذي تخيله سو ، وبدلاً من ذلك كان سيخدع العقرب الأزرق لمغادرة مدينة بيندوليوم قبل بدء الهجوم. بهذه الطريقة ، يمكن عرض قوة “التنين البرونزي” بالكامل ، والقضاء على دبابات العقرب الأزرق دفعة واحدة.

كان جسد المرأة ممددًا على ثلاثة أسطح ، وعلى جانب الدرج وضعت فتاة صغيرة كانت تبلغ من العمر سبع أو ثماني سنوات فقط. بدت المرأة تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا ، وكانت تتمتع بمظهر صحي إلى حد ما ، وتمتلك نوعًا من الجمال الناضج. كان الجرح المميت ثقبًا صغيرًا تحت صدرها الأيسر ، لكن الدم كان يتدفق باستمرار تحتها مثل بركة صغيرة. كان هذا جرحًا نتج عنه بالتأكيد بندقية من العصر الجديد ، كان الجرح صغيرا ولكنه مميتا بدرجة كافية.

اكتشف سو أن التآمر الذي حدث عندما واجه جنرالان كان مختلفًا تمامًا عن “الجيش الوحيد الذي يخوض معركة شجاعة” الذي اعتاد خوضها. العديد من الأشياء التي تحدث عنها لي وإنزو تركته في حيرة من أمره.

الفصل 3.5 – جندي

لم يكن مقدار الوقت الذي استغرقوه لمناقشة الأمور طويلاً. وضع إنزو اللوح التكتيكي بعيدًا وقال ، “نحن بحاجة لاستكشاف مدينة بيندوليوم أولاً. سو ، كيف تشعر؟ هل ما زلت تستطيع فعل ذلك؟ “

لم يكن مقدار الوقت الذي استغرقوه لمناقشة الأمور طويلاً. وضع إنزو اللوح التكتيكي بعيدًا وقال ، “نحن بحاجة لاستكشاف مدينة بيندوليوم أولاً. سو ، كيف تشعر؟ هل ما زلت تستطيع فعل ذلك؟ “

“لا مشكلة.” كان سو يحرك جسده دائمًا ، ويبدو أن حركاته أصبحت أكثر فأكثر ذكاء.

وتسلل خيط من الدم الأسود من ظهر المرأة. سقطت بلا حول ولا قوة وهي تواجه السماء ، ثم ظهر جندي من العقرب الأزرق عند الباب الخلفي. أطلق رصاصة أخرى بلا عاطفة على الفتاة الصغيرة التي كانت تكافح للزحف بعيدًا قبل أن تستدير وتغادر.

“هذا جيد.  سوف أخرج معك. “قال إنزو . ومع ذلك ، عندما رأى سو الذي تعافى تمامًا في نصف ساعة فقط ، كان لا يزال يلعن داخليًا ، “مجال القتال غريب”.

كان هذا هو الحال ما لم تتخلى لي و لي جاولي عن جيشهما للفرار بمفردهما داخل مركبة. ومع ذلك ، من غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب بعض التفاهم الضمني بينهما ، اختار كل من لي و لي جاولي البقاء في الخلف. ومع ذلك ، فقد كانوا محظوظين بما يكفي ليصطدموا بسو الذي أسرع بمفرده. إذا جاء سو بعد عشر دقائق ، فإن ما كان سيراه سيكون أرضًا مليئة بالجثث.

ركب سو و انزو في مركبة ، وفقط عندما وصلت إلى مسافة عشرة كيلومترات من مدينة بيندوليوم ، أسقطت اثنين من راكبي التنين. كان هناك ثلاثة ” من التنانين البرونزية ” على المركبة ، لذلك إذا واجهوا دبابة العقرب الأزرق ، فإن انزو لم يمانع في إعطاء قوة ” التنين البرونزي ” اختبارًا. على الجانب الآخر ، قادت لي الجنود المتبقين لترتيب كمين. خلال المناقشة التكتيكية ، أظهرت بالفعل ما يكفي من المهارات العسكرية ، وحتى كين الذي برع أكثر في حرب العصابات لم يظهر أي اعتراض على توليها قيادة مجموعتهم. أما بالنسبة لـ لي جاولي ، فقد كان دائمًا معجبًا بـ لي.

مرت مركبة. الشخص الذي كان يقود المركبة كان سو ، والواحد في مقعد الراكب الأمامي كان لي جاولي. اللافت للنظر أن الجذع كان محشوًا بالبنادق والذخيرة. كانت المركبة التي تسير مثل الحصان الجامح أثناء اندفاعها ، وأولئك الذين رأوها لا يسعهم إلا القلق بشأن ما إذا كان الاهتزاز الشديد للجذع سيؤدي إلى انفجار الذخيرة.

كانت مدينة بيندوليوم كبيرة جدًا. انتشر أكثر من مائة من جنود العقرب الأزرق في الداخل تمامًا مثل النمل داخل حديقة زهور كبيرة. انسى أمر الدفاع الشامل ، كان عدد الأفراد الذين يتعين عليهم الاعتناء بالمبنى الكبير قليلا بعض الشيء. أما شبكة الأمان التي تم تجهيزها بأجهزة إلكترونية ، فقد بدا وكأنها غير موجودة أمام اثنين من راكبي التنين. على هذا النحو ، توجه سو و انزو داخل مدينة بيندوليوم دون صعوبة كبيرة. تحت ستار جميع أنواع المباني، توجهوا نحو مقر فرع روكسلاند.

لم يكن مقدار الوقت الذي استغرقوه لمناقشة الأمور طويلاً. وضع إنزو اللوح التكتيكي بعيدًا وقال ، “نحن بحاجة لاستكشاف مدينة بيندوليوم أولاً. سو ، كيف تشعر؟ هل ما زلت تستطيع فعل ذلك؟ “

كان النصف الأول من المبنى الفرعي المهيب محترقًا بالفعل باللون الأسود ، ويمكن رؤية ثقوب الرصاص الهائلة التي خلفتها هجمات الدبابات. أطلقت العديد من النوافذ باستمرار دخانًا كثيفًا متصاعدًا ، لدرجة أن ألسنة اللهب لا تزال تتطاير من النوافذ. عندما أُجبروا على التراجع ، أمر لي جاولي بإحراق المختبر ذي المستوى الأعلى لمنع العقرب الأزرق من الحصول على أي معلومات. معظم أبراج المراقبة حول مدينة بيندوليوم لم يكن لديها سوى جزء من هياكلها المتبقية بعد قصفها بقوة النيران.

 

كان هجوم العقرب الأزرق مفاجئًا للغاية وشرسًا بشكل غير طبيعي. عندما رأى الحراس أسطول الدبابات يندفع وسط الدخان والغبار ، كان هناك أقل من عشر دقائق بالنسبة لهم للاستعداد للحرب. عند مواجهة مثل هذا التفاوت الكبير في مستوى معداتهم ، على الرغم من أن الجنود تحت قيادة لي قد تدربوا جيدًا على استعارة غطاء الهياكل المدمرة والتضاريس المختلفة لقنص العقرب الأزرق ، إلا أنها تمكنت فقط من تأخير تقدم الطرف الآخر بشكل طفيف. كانت المدافع الثقيلة القديمة داخل المدينة قادرة على إطلاق جولتين من الرصاص فقط قبل أن يتم تحديد مسارها ثم أسقطتها إحدى مدافع دبابة العدو.

الترجمة: Hunter 

كان الخطر الأكبر على جنود روكسلاند هي الألغام الأرضية المضادة. في كثير من الأحيان سيواجهون لغم أرضي ذكي بعد الالتفاف حول الزاوية. كان كاشف الحياة في العقرب الأزرق أيضًا متقدمًا للغاية ؛ طالما كانوا على بعد ثلاثين متراً ، حتى لو كانوا يختبئون خلف جدار إسمنتي سميك ، فلا يزالون غير قادرين على الهروب من الانفجار الدقيق لمدفع دبابة.

“هذه المرأة ليست سيئة. تلك العقارب لم يكن لديها أي سبب لتركها تذهب. ليس لديها أي قدرات قتالية ، لذا فإن قتلها أمر مؤسف بعض الشيء. هذه الأنواع من النساء نادرة جدًا في البرية “. مشى إنزو إلى جثة الفتاة الصغيرة واستخدم السكين العسكري لقطع ملابسها. وأضاف بعد إلقاء نظرة على جسدها ، “إن جسد الرفيقة الصغيرة ليس به أي أنسجة متحولة. الرجال في ساحة المعركة جميعهم وحوش برية وبالتأكيد لن يتركوا مثل هذا الشيء اللذيذ يذهب. أنت محق ، هذه العقارب غريبة للغاية “.

حرب العصابات التي كانت في السابق كابوسًا للقوات المدرعة ، في ظل قمع المعدات الساحقة ، لم يكن لها فائدة كبيرة.

خفف إنزو خطواته ووصل إلى خلف سو قبل أن يجلس القرفصاء أيضًا. بعد اتباع سو في حوالي نصف مدينة بيندوليوم ، بدأت أنفاسه تصبح ثقيلة بالفعل ، ووجهه يطلق العرق باستمرار. عند رؤية تنفس سو الذي تم توزيعه جيدًا ، لم يكن لدى انزو بالفعل القوة للشتم ، حتى لو كان ذلك داخليًا فقط.

بعد عشر دقائق فقط من القتال ، لم يكن أمام لي أي خيار سوى إعطاء الأمر بالتراجع. بعد أن تخلت عن ثلاثين رجلاً أو نحو ذلك ، أحضرت ما تبقى من سبعين إلى ثمانين باحثًا ومهندسًا وجنديًا من مدينة بيندوليوم. أخبرهم سو بالاتجاه العام لمدينة التنين ، لذلك لم يكن لديهم خيار سوى الهرب إلى هناك. ومع ذلك ، كانت المسافة بين مدينة بيندوليوم ومدينة التنين قريبة من ثلاثمائة كيلومتر. استنادًا إلى أداء المركبات القديمة في روكسلاند ، سيتم القبض عليهم من قبل العقرب الأزرق بعد فرارهم لمسافة مائة كيلومتر فقط. القوات التي تُركت في الخلف يمكنها فقط أن تصطدم بالعدو لأكثر من عشر دقائق على الأكثر.

الترجمة: Hunter 

كان هذا هو الحال ما لم تتخلى لي و لي جاولي عن جيشهما للفرار بمفردهما داخل مركبة. ومع ذلك ، من غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب بعض التفاهم الضمني بينهما ، اختار كل من لي و لي جاولي البقاء في الخلف. ومع ذلك ، فقد كانوا محظوظين بما يكفي ليصطدموا بسو الذي أسرع بمفرده. إذا جاء سو بعد عشر دقائق ، فإن ما كان سيراه سيكون أرضًا مليئة بالجثث.

كان هجوم العقرب الأزرق مفاجئًا للغاية وشرسًا بشكل غير طبيعي. عندما رأى الحراس أسطول الدبابات يندفع وسط الدخان والغبار ، كان هناك أقل من عشر دقائق بالنسبة لهم للاستعداد للحرب. عند مواجهة مثل هذا التفاوت الكبير في مستوى معداتهم ، على الرغم من أن الجنود تحت قيادة لي قد تدربوا جيدًا على استعارة غطاء الهياكل المدمرة والتضاريس المختلفة لقنص العقرب الأزرق ، إلا أنها تمكنت فقط من تأخير تقدم الطرف الآخر بشكل طفيف. كانت المدافع الثقيلة القديمة داخل المدينة قادرة على إطلاق جولتين من الرصاص فقط قبل أن يتم تحديد مسارها ثم أسقطتها إحدى مدافع دبابة العدو.

داخل زقاق صغير داخل مدينة بيندوليوم ، انحنى جسد إنزو عند الخصر أثناء الركض بسرعة. في نهاية الزقاق كان هناك جدار. بعد بذل بعض القوة ، قفز إنزو ، وقفز جسده بهدوء فوق الجدار الذي يبلغ ارتفاعه مترين. عندما هبط ، خطت قدمه على قطعة من الطوب الغير مستقرة ، وأصدرت صوت صدع خفيف.

كان هذا هو الحال ما لم تتخلى لي و لي جاولي عن جيشهما للفرار بمفردهما داخل مركبة. ومع ذلك ، من غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب بعض التفاهم الضمني بينهما ، اختار كل من لي و لي جاولي البقاء في الخلف. ومع ذلك ، فقد كانوا محظوظين بما يكفي ليصطدموا بسو الذي أسرع بمفرده. إذا جاء سو بعد عشر دقائق ، فإن ما كان سيراه سيكون أرضًا مليئة بالجثث.

على الجانب الآخر من الجدار كانت توجد حديقة مبنى سكني من ثلاثة طوابق. جلس سو خلف الباب الخلفي لمبنى الشقة وتفحص بعناية الجثتين اللتين كانت ملقاة على السلم ، على ما يبدو لم يسمع صوت إنزو عندما هبط.

كان هجوم العقرب الأزرق مفاجئًا للغاية وشرسًا بشكل غير طبيعي. عندما رأى الحراس أسطول الدبابات يندفع وسط الدخان والغبار ، كان هناك أقل من عشر دقائق بالنسبة لهم للاستعداد للحرب. عند مواجهة مثل هذا التفاوت الكبير في مستوى معداتهم ، على الرغم من أن الجنود تحت قيادة لي قد تدربوا جيدًا على استعارة غطاء الهياكل المدمرة والتضاريس المختلفة لقنص العقرب الأزرق ، إلا أنها تمكنت فقط من تأخير تقدم الطرف الآخر بشكل طفيف. كانت المدافع الثقيلة القديمة داخل المدينة قادرة على إطلاق جولتين من الرصاص فقط قبل أن يتم تحديد مسارها ثم أسقطتها إحدى مدافع دبابة العدو.

خفف إنزو خطواته ووصل إلى خلف سو قبل أن يجلس القرفصاء أيضًا. بعد اتباع سو في حوالي نصف مدينة بيندوليوم ، بدأت أنفاسه تصبح ثقيلة بالفعل ، ووجهه يطلق العرق باستمرار. عند رؤية تنفس سو الذي تم توزيعه جيدًا ، لم يكن لدى انزو بالفعل القوة للشتم ، حتى لو كان ذلك داخليًا فقط.

ظهر عالم الصور الفراغية واختفى بشكل متقطع. ما كان يمكن أن يراه سو كان كل المشاهد المتقطعة. أخبره منطقه أن ما ظهر للتو في العالم الفراغي كان أحداثًا حدثت هنا الآن ، لكن سو ما زال غير مستعد لتصديق ذلك. كان ذلك بسبب عدم وجود طريقة لشرح هذه الظاهرة.

“هل هناك مشكلة مع هذه المرأة؟” قمع إنزو صوته وسأل.

كان النصف الأول من المبنى الفرعي المهيب محترقًا بالفعل باللون الأسود ، ويمكن رؤية ثقوب الرصاص الهائلة التي خلفتها هجمات الدبابات. أطلقت العديد من النوافذ باستمرار دخانًا كثيفًا متصاعدًا ، لدرجة أن ألسنة اللهب لا تزال تتطاير من النوافذ. عندما أُجبروا على التراجع ، أمر لي جاولي بإحراق المختبر ذي المستوى الأعلى لمنع العقرب الأزرق من الحصول على أي معلومات. معظم أبراج المراقبة حول مدينة بيندوليوم لم يكن لديها سوى جزء من هياكلها المتبقية بعد قصفها بقوة النيران.

كان جسد المرأة ممددًا على ثلاثة أسطح ، وعلى جانب الدرج وضعت فتاة صغيرة كانت تبلغ من العمر سبع أو ثماني سنوات فقط. بدت المرأة تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا ، وكانت تتمتع بمظهر صحي إلى حد ما ، وتمتلك نوعًا من الجمال الناضج. كان الجرح المميت ثقبًا صغيرًا تحت صدرها الأيسر ، لكن الدم كان يتدفق باستمرار تحتها مثل بركة صغيرة. كان هذا جرحًا نتج عنه بالتأكيد بندقية من العصر الجديد ، كان الجرح صغيرا ولكنه مميتا بدرجة كافية.

“لا مشكلة.” كان سو يحرك جسده دائمًا ، ويبدو أن حركاته أصبحت أكثر فأكثر ذكاء.

مظهرها ليس سيئاً ، لكن جنود العقرب الأزرق قتلوها مباشرة دون لمسها. هذا غريب بعض الشيء. قال سو. استخدم نبرة صريحة لرواية الأعمال الوحشية الأكثر شيوعًا أثناء الحرب.

رأى المرأة تحمل الفتاة الصغيرة وتجري بشكل محموم عبر مدخل المبنى السكني قبل اتباع الممر المؤدي إلى الحديقة. ومع ذلك ، حلقت رصاصة واخترقت ساق الفتاة الصغيرة. بعد ذلك ، قامت المرأة ببسط ذراعيها لإيقاف الباب الخلفي ، وبكت الفتاة الصغيرة وهي تحاول التسلق إلى الزهور في الأسفل.

عبس إنزو أيضا. خلع قفازاته وفرك وجه المرأة بلطف. كان الشعور الذي تلقاه من أطراف أصابعه رائعًا وناعمًا ، لكنه احتوى على برودة مزعجة.

حرب العصابات التي كانت في السابق كابوسًا للقوات المدرعة ، في ظل قمع المعدات الساحقة ، لم يكن لها فائدة كبيرة.

“هذه المرأة ليست سيئة. تلك العقارب لم يكن لديها أي سبب لتركها تذهب. ليس لديها أي قدرات قتالية ، لذا فإن قتلها أمر مؤسف بعض الشيء. هذه الأنواع من النساء نادرة جدًا في البرية “. مشى إنزو إلى جثة الفتاة الصغيرة واستخدم السكين العسكري لقطع ملابسها. وأضاف بعد إلقاء نظرة على جسدها ، “إن جسد الرفيقة الصغيرة ليس به أي أنسجة متحولة. الرجال في ساحة المعركة جميعهم وحوش برية وبالتأكيد لن يتركوا مثل هذا الشيء اللذيذ يذهب. أنت محق ، هذه العقارب غريبة للغاية “.

ظهر عالم الصور الفراغية واختفى بشكل متقطع. ما كان يمكن أن يراه سو كان كل المشاهد المتقطعة. أخبره منطقه أن ما ظهر للتو في العالم الفراغي كان أحداثًا حدثت هنا الآن ، لكن سو ما زال غير مستعد لتصديق ذلك. كان ذلك بسبب عدم وجود طريقة لشرح هذه الظاهرة.

وقف سو. عبر الردهة المهجورة ، حدق في المنطقة على الجانب الآخر. بدا وجهه شاحبًا بعض الشيء ، لأن العالم المصنوع من الصور الفراغية قد ظهر مرة أخرى.

كانت مدينة بيندوليوم كبيرة جدًا. انتشر أكثر من مائة من جنود العقرب الأزرق في الداخل تمامًا مثل النمل داخل حديقة زهور كبيرة. انسى أمر الدفاع الشامل ، كان عدد الأفراد الذين يتعين عليهم الاعتناء بالمبنى الكبير قليلا بعض الشيء. أما شبكة الأمان التي تم تجهيزها بأجهزة إلكترونية ، فقد بدا وكأنها غير موجودة أمام اثنين من راكبي التنين. على هذا النحو ، توجه سو و انزو داخل مدينة بيندوليوم دون صعوبة كبيرة. تحت ستار جميع أنواع المباني، توجهوا نحو مقر فرع روكسلاند.

رأى المرأة تحمل الفتاة الصغيرة وتجري بشكل محموم عبر مدخل المبنى السكني قبل اتباع الممر المؤدي إلى الحديقة. ومع ذلك ، حلقت رصاصة واخترقت ساق الفتاة الصغيرة. بعد ذلك ، قامت المرأة ببسط ذراعيها لإيقاف الباب الخلفي ، وبكت الفتاة الصغيرة وهي تحاول التسلق إلى الزهور في الأسفل.

وتسلل خيط من الدم الأسود من ظهر المرأة. سقطت بلا حول ولا قوة وهي تواجه السماء ، ثم ظهر جندي من العقرب الأزرق عند الباب الخلفي. أطلق رصاصة أخرى بلا عاطفة على الفتاة الصغيرة التي كانت تكافح للزحف بعيدًا قبل أن تستدير وتغادر.

وتسلل خيط من الدم الأسود من ظهر المرأة. سقطت بلا حول ولا قوة وهي تواجه السماء ، ثم ظهر جندي من العقرب الأزرق عند الباب الخلفي. أطلق رصاصة أخرى بلا عاطفة على الفتاة الصغيرة التي كانت تكافح للزحف بعيدًا قبل أن تستدير وتغادر.

“لا مشكلة.” كان سو يحرك جسده دائمًا ، ويبدو أن حركاته أصبحت أكثر فأكثر ذكاء.

ظهر عالم الصور الفراغية واختفى بشكل متقطع. ما كان يمكن أن يراه سو كان كل المشاهد المتقطعة. أخبره منطقه أن ما ظهر للتو في العالم الفراغي كان أحداثًا حدثت هنا الآن ، لكن سو ما زال غير مستعد لتصديق ذلك. كان ذلك بسبب عدم وجود طريقة لشرح هذه الظاهرة.

مظهرها ليس سيئاً ، لكن جنود العقرب الأزرق قتلوها مباشرة دون لمسها. هذا غريب بعض الشيء. قال سو. استخدم نبرة صريحة لرواية الأعمال الوحشية الأكثر شيوعًا أثناء الحرب.

 

رأى المرأة تحمل الفتاة الصغيرة وتجري بشكل محموم عبر مدخل المبنى السكني قبل اتباع الممر المؤدي إلى الحديقة. ومع ذلك ، حلقت رصاصة واخترقت ساق الفتاة الصغيرة. بعد ذلك ، قامت المرأة ببسط ذراعيها لإيقاف الباب الخلفي ، وبكت الفتاة الصغيرة وهي تحاول التسلق إلى الزهور في الأسفل.

 

وجد سو منذ البداية أنه لا يستطيع المساهمة بأدنى حد في هذه المناقشة ، وبعد ذلك ، أصبحت الخطة التكتيكية مهمة لي و انزو. كان من المقرر الهجوم خلال النهار ، والذي اختلف بشكل حاد عن خطة سو الأصلية للهجوم في منتصف الليل. لم تكن طريقة هجومهم أيضًا هي هجوم التسلل الذي تخيله سو ، وبدلاً من ذلك كان سيخدع العقرب الأزرق لمغادرة مدينة بيندوليوم قبل بدء الهجوم. بهذه الطريقة ، يمكن عرض قوة “التنين البرونزي” بالكامل ، والقضاء على دبابات العقرب الأزرق دفعة واحدة.

 

كانت مدينة بيندوليوم كبيرة جدًا. انتشر أكثر من مائة من جنود العقرب الأزرق في الداخل تمامًا مثل النمل داخل حديقة زهور كبيرة. انسى أمر الدفاع الشامل ، كان عدد الأفراد الذين يتعين عليهم الاعتناء بالمبنى الكبير قليلا بعض الشيء. أما شبكة الأمان التي تم تجهيزها بأجهزة إلكترونية ، فقد بدا وكأنها غير موجودة أمام اثنين من راكبي التنين. على هذا النحو ، توجه سو و انزو داخل مدينة بيندوليوم دون صعوبة كبيرة. تحت ستار جميع أنواع المباني، توجهوا نحو مقر فرع روكسلاند.

 

كان جسد المرأة ممددًا على ثلاثة أسطح ، وعلى جانب الدرج وضعت فتاة صغيرة كانت تبلغ من العمر سبع أو ثماني سنوات فقط. بدت المرأة تبلغ من العمر ثلاثين عامًا تقريبًا ، وكانت تتمتع بمظهر صحي إلى حد ما ، وتمتلك نوعًا من الجمال الناضج. كان الجرح المميت ثقبًا صغيرًا تحت صدرها الأيسر ، لكن الدم كان يتدفق باستمرار تحتها مثل بركة صغيرة. كان هذا جرحًا نتج عنه بالتأكيد بندقية من العصر الجديد ، كان الجرح صغيرا ولكنه مميتا بدرجة كافية.

الترجمة: Hunter 

 

 

“هل هناك مشكلة مع هذه المرأة؟” قمع إنزو صوته وسأل.

لم يكن مقدار الوقت الذي استغرقوه لمناقشة الأمور طويلاً. وضع إنزو اللوح التكتيكي بعيدًا وقال ، “نحن بحاجة لاستكشاف مدينة بيندوليوم أولاً. سو ، كيف تشعر؟ هل ما زلت تستطيع فعل ذلك؟ “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط