معضلة
الفصل 4.1 – معضلة
لم يأخذ سو كلمات إنزو التي تحتوي بوضوح على التحيز بالقلب. أكثر ما كان يقلقه هو قوة الميكا. عندما رأى سو درعًا معدنيًا يغطي جذعه ، كان قلقًا حقًا بشأن ما إذا كانت صواريخ “التنين البرونزي” الموجهة هذه ستتمكن من التخلص من مثل هذا الزميل الضخم أم لا.
شعر سو أن جسد إنزو أصبح أثقل وأثقل ، وأن خيطًا من الدم سيخرج من ورائه من وقت لآخر. قبل مغادرة مدينة بيندوليوم ، حمله سو مباشرة على ظهره وصرخ ، “عالج جروحك أولاً!”
“حسنًا ، عندما يتم إطلاق صواريخي الموجهة لاحقًا ، يجب أن تحاول التخلص من هذا الزميل!” أعطى إنزو رده. ثم استخدم القناة للقوات بأكملها وأرسل الأمر لبدء المعركة. ”استعدوا للمعركة! جميع القوات تتحرك كما هو مخطط لها! “
لم يُظهر إنزو أي اعتراض ، لأنه فقد بالفعل قدرًا كبيرًا من الدماء وأصبح مصابًا بدوار بعض الشيء. استخدم يده اليمنى للف جروحه ، ثم قام بأخذ بعض الأدوية التي يمكن أن تحفز إمكانات جسده قبل القفز من ظهر سو والاستمرار في الجري. على الرغم من أنه كان بحاجة إلى مساعدة سو ، إلا أن هذا من شأنه أن يخفف العبء على سو قليلًا.
لم يأخذ سو كلمات إنزو التي تحتوي بوضوح على التحيز بالقلب. أكثر ما كان يقلقه هو قوة الميكا. عندما رأى سو درعًا معدنيًا يغطي جذعه ، كان قلقًا حقًا بشأن ما إذا كانت صواريخ “التنين البرونزي” الموجهة هذه ستتمكن من التخلص من مثل هذا الزميل الضخم أم لا.
كان الطريق الذي اختاره سو بارعًا إلى حد ما. اجتاحوا المنطقة المليئة بالمباني لمغادرة المدينة. تردد صوت المدافع باستمرار ، وسقطت المباني الواحدة تلو الأخرى. كان زقاق هذه المنطقة حقًا ضيقًا جدًا بالنسبة لدبابات العقرب الأزرق ، كان هناك العديد من الأماكن التي لم يكن لديهم فيها خيار سوى استخدام الدبابات لفتح الطريق. عندما هرعوا للخروج من مدينة بيندوليوم ، كان سو وإنزو على بعد عشرة كيلومتر بالفعل. مباشرة عندما كانت قوات العقرب الأزرق في حيرة من أمرها لما يجب القيام به ، يمكن رؤية عدة خطوط من الدخان المنبعثة من الانفجارات. كانت هذه آثار انفجارات ألغام “العقرب الأزرق” المضادة.
كان الطريق الذي اختاره سو بارعًا إلى حد ما. اجتاحوا المنطقة المليئة بالمباني لمغادرة المدينة. تردد صوت المدافع باستمرار ، وسقطت المباني الواحدة تلو الأخرى. كان زقاق هذه المنطقة حقًا ضيقًا جدًا بالنسبة لدبابات العقرب الأزرق ، كان هناك العديد من الأماكن التي لم يكن لديهم فيها خيار سوى استخدام الدبابات لفتح الطريق. عندما هرعوا للخروج من مدينة بيندوليوم ، كان سو وإنزو على بعد عشرة كيلومتر بالفعل. مباشرة عندما كانت قوات العقرب الأزرق في حيرة من أمرها لما يجب القيام به ، يمكن رؤية عدة خطوط من الدخان المنبعثة من الانفجارات. كانت هذه آثار انفجارات ألغام “العقرب الأزرق” المضادة.
بدت الدبابات الخمس على الفور وكأنها ذباب منزلي رأى الدم واندفع نحو نقطة الانفجار بأصوات هدير. صعدت طائرة بدون طيار من الدبابات ، لكن هذه المرة ، من الواضح أن العقرب الأزرق تعلمت الدرس من المرة السابقة. حلقت الطائرة بدون طيار بالقرب من السحب المليئة بالإشعاع.
دخلت الميكا بسرعة إلى المنطقة التي يبلغ طولها ثلاثة كيلومترات المخطط لها مسبقًا. يبدو أنه شعر بشيء ما وأبطأ سرعته. ومضت أعينها الإلكترونية الثمانية باستمرار أثناء فحصها لمحيطها. يبدو أن الطائرة بدون طيار في السماء تلقت أمرًا ، وزادت سرعتها فجأة عندما حلقت عبر العديد من الأنقاض والمنازل. الكاشف الذي يخرج من بطنه يدور باستمرار ، ويجتاح الأرض أدناه بحثًا عن علامات الحياة.
على الرغم من أن الدبابات غادرت المدينة بالفعل ، إلا أن أصوات الهدير داخل مدينة بيندوليوم لم تنتهي بعد. بعد فترة وجيزة ، ظهرت الميكا التي كان ارتفاعها ستة أمتار داخل مجمع المبنى ، وكانت محركات الدفع الستة التابعة لها ترتفع وتنخفض باستمرار. كان حقا يتقدم بطريقة المشي! عندما ظهر منزل من طابق واحد أمام ممره ، صعد مباشرة فوق سطح المنزل. بمجرد خروجها من المدينة ، بدأت المسارات المستمرة في التحرك ، وبدأت في التقدم بأصوات هدير. لم تكن سرعتها على الأرض المستوية بنفس سرعة الدبابة ، لكنها يمكن أن تتحرك عمليا عبر أي نوع من التضاريس. كانت قدرتها على الحركة في ساحة المعركة أكبر بكثير من قدرة الدبابة العادية.
خفضت الدبابات التي أمامها سرعتها ، في انتظار الميكا ليلحق بهم. بعد ذلك ، اصطفت آلات الحرب الست معًا قبل أن تتجه للخارج بينما تُصدر ضوضاء عظيمة. حلقت الطائرة بدون طيار باستمرار على بعد أربعة إلى خمسة كيلومترات أمامهم ، ومن المعلومات التي أرسلتها ، يبدو أن هناك منطقة مأهولة على نطاق واسع في المستقبل. كان الشخصان اللذان هربا من مدينة بيندوليوم يسرعان حاليًا باتجاه المنطقة المأهولة. أما بالنسبة للعشرين أو نحو ذلك من البشر الذين التقطهم كاشف الحياة متناثرين أمامهم ، فلم يهتم أحد منهم كثيرًا.
كان الطريق الذي اختاره سو بارعًا إلى حد ما. اجتاحوا المنطقة المليئة بالمباني لمغادرة المدينة. تردد صوت المدافع باستمرار ، وسقطت المباني الواحدة تلو الأخرى. كان زقاق هذه المنطقة حقًا ضيقًا جدًا بالنسبة لدبابات العقرب الأزرق ، كان هناك العديد من الأماكن التي لم يكن لديهم فيها خيار سوى استخدام الدبابات لفتح الطريق. عندما هرعوا للخروج من مدينة بيندوليوم ، كان سو وإنزو على بعد عشرة كيلومتر بالفعل. مباشرة عندما كانت قوات العقرب الأزرق في حيرة من أمرها لما يجب القيام به ، يمكن رؤية عدة خطوط من الدخان المنبعثة من الانفجارات. كانت هذه آثار انفجارات ألغام “العقرب الأزرق” المضادة.
أثناء عملية المطاردة ، كان قائد العقرب الأزرق مندهشًا تمامًا من قوة التحمل لدى الشخصين اللذين كانا يفران في حالة من الفوضى. ومع ذلك ، كانت هناك جميع أنواع الصراصير والحشرات تزحف في البرية ، لذلك لم يكن من غير المعتاد ظهور شيء كهذا.
نظر سو إلى الطائرة بدون طيار التي كانت تدور في السماء. بعد الضغط برفق على مفتاح العدسة ، انطلق الليزر على الفور باتجاه الطائرة بدون طيار. بعد فترة وجيزة ، أضاء صف من الأرقام في مجال رؤية النطاق: 1510 ، 1490 ، 1460 ، 1507 …
بعد المطاردة لأكثر من عشرة كيلومترات ، تباطأت سرعة الحشرات بشكل واضح. كما أصدر قائد العقرب الأزرق أمرًا لتقليل سرعته قليلاً ، لأنه عندها فقط سيتمكن من العثور على عش الحشرات أو الكمين. كانت الحشرات حشرات ، لذا بغض النظر عن مدى دقة تخطيطهم لكمينهم ، كانوا مثل العث المتطاير في اللهب. يمكنهم بعد ذلك التقاط كل شيء في شبكة واحدة بدلاً من البحث عنها واحدة تلو الأخرى.
الفصل 4.1 – معضلة
ومع ذلك ، على الرغم من انخفاض سرعة الدبابات ، إلا أن الميكا لم يقلل من سرعته. أعادت سلسلة من الاستفسارات نحو مركبة القيادة قبل تجاوز الدبابات. بعد المعلومات التي أرسلتها الطائرة بدون طيار ، توجه إلى البرية للمطاردة وحده.
داخل مركبة القيادة ، أصدر قائد العقرب الأزرق النحيل باستمرار عدة أوامر للميكا لمتابعة تحركات القوات. ومع ذلك ، لم ينتبه الميكا لأوامره واستمر بأقصى سرعة في المطاردة. كان القائد غاضبًا جدًا وشتمه بجنون ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله. كان مستوى سلطته هو نفس مستوى الميكا ، لذلك لم يستطع إعطاء أي أوامر لهذا الزميل. بعد الشتم عدة مرات ، بدأ بعد ذلك في لعن تابعيه لإرسال زميل مثل هذا دون إعطائه أعلى مستوى من السلطة. شتم لعدة دقائق ، وفقط عندما جف حلقه ولم يستطع الاستمرار توقف.
بدت الدبابات الخمس على الفور وكأنها ذباب منزلي رأى الدم واندفع نحو نقطة الانفجار بأصوات هدير. صعدت طائرة بدون طيار من الدبابات ، لكن هذه المرة ، من الواضح أن العقرب الأزرق تعلمت الدرس من المرة السابقة. حلقت الطائرة بدون طيار بالقرب من السحب المليئة بالإشعاع.
كان هناك ثلاثة ركاب آخرين في مركبة القيادة ، وكان كل منهم يتحكم في أنواع مختلفة من الأنظمة. لم تحمل وجوههم أدنى قدر من التعبير وركزوا انتباههم تمامًا على الشاشات التي أمامهم. كان الأمر كما لو أنهم لم يسمعوا صوت القائد على الإطلاق.
كان سو مختبئًا تحت منحدر من الأرض واستخدم نطاقه التكتيكي لإلقاء نظرة على الميكا التي كانت تتدحرج. يبدو أن المسافة بينه وبين الميكا تزيد عن عشرة كيلومترات ، وتحت هذه المسافة الكبيرة ، كانت فعالية النطاق التكتيكي أكبر بكثير من تحسين بصره. بعد المشاهدة لبضع ثوان ، قال سو ، “يبدو أن هذا الزميل يمتلك طريقته الخاصة في التفكير.”
لم يُظهر إنزو أي اعتراض ، لأنه فقد بالفعل قدرًا كبيرًا من الدماء وأصبح مصابًا بدوار بعض الشيء. استخدم يده اليمنى للف جروحه ، ثم قام بأخذ بعض الأدوية التي يمكن أن تحفز إمكانات جسده قبل القفز من ظهر سو والاستمرار في الجري. على الرغم من أنه كان بحاجة إلى مساعدة سو ، إلا أن هذا من شأنه أن يخفف العبء على سو قليلًا.
تردد صوت إنزو من سماعة أذنه. “يبدو أنه مستوى عالٍ من الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى ارتفاع مستوى الذكاء الاصطناعي ، لا يمكن أن يكون افضل من عقل بشري “.
لم يأخذ سو كلمات إنزو التي تحتوي بوضوح على التحيز بالقلب. أكثر ما كان يقلقه هو قوة الميكا. عندما رأى سو درعًا معدنيًا يغطي جذعه ، كان قلقًا حقًا بشأن ما إذا كانت صواريخ “التنين البرونزي” الموجهة هذه ستتمكن من التخلص من مثل هذا الزميل الضخم أم لا.
يبدو أن الميكا سمع إنذارًا صامتًا ، واستدار فجأة ، وأغلقت عيونها الثمانية على النيران الصفراء التي انطلقت فجأة من على بعد كيلومترين. صعد صاروخ موجه من بعض المنازل ، وفقط بعد ارتفاع عدة عشرات من الأمتار استدار. أطلق لهيبًا مبهرًا ، ثم طار ببطء نحو الميكا.
“انتباه! جميع الرماة ، قوموا بتبديل صواريخ التنين البرونزية الموجهة إلى وضع صاروخ موجه. الأهداف هي الدبابات في المؤخرة. اكرر ، الأهداف هي الدبابات في المؤخرة “. لم يظهر صوت انزو داخل سماعة أذن سو فحسب ، بل بدا أيضًا داخل أذن لي و لي جاولي و كين.
لم يُظهر إنزو أي اعتراض ، لأنه فقد بالفعل قدرًا كبيرًا من الدماء وأصبح مصابًا بدوار بعض الشيء. استخدم يده اليمنى للف جروحه ، ثم قام بأخذ بعض الأدوية التي يمكن أن تحفز إمكانات جسده قبل القفز من ظهر سو والاستمرار في الجري. على الرغم من أنه كان بحاجة إلى مساعدة سو ، إلا أن هذا من شأنه أن يخفف العبء على سو قليلًا.
نظر سو إلى الطائرة بدون طيار التي كانت تدور في السماء. بعد الضغط برفق على مفتاح العدسة ، انطلق الليزر على الفور باتجاه الطائرة بدون طيار. بعد فترة وجيزة ، أضاء صف من الأرقام في مجال رؤية النطاق: 1510 ، 1490 ، 1460 ، 1507 …
“هل تريد مني التخلص من تلك الطائرة بدون طيار؟” سأل سو.
“انتباه! جميع الرماة ، قوموا بتبديل صواريخ التنين البرونزية الموجهة إلى وضع صاروخ موجه. الأهداف هي الدبابات في المؤخرة. اكرر ، الأهداف هي الدبابات في المؤخرة “. لم يظهر صوت انزو داخل سماعة أذن سو فحسب ، بل بدا أيضًا داخل أذن لي و لي جاولي و كين.
“هناك 1500 متر بينكما!” من الواضح أن إنزو كان يراقب الطائرة بدون طيار أيضًا. وبصوت غير مؤكد إلى حد ما ، سأل: “هل تعتقد أنه يمكنك فعل ذلك؟ هذا شيء لا يمكن تحقيقه إلا لمتخصص قناص من المستوى الخامس! “
“انتباه! جميع الرماة ، قوموا بتبديل صواريخ التنين البرونزية الموجهة إلى وضع صاروخ موجه. الأهداف هي الدبابات في المؤخرة. اكرر ، الأهداف هي الدبابات في المؤخرة “. لم يظهر صوت انزو داخل سماعة أذن سو فحسب ، بل بدا أيضًا داخل أذن لي و لي جاولي و كين.
“يمكننا أن نجربها. حظي اليوم لا يبدو بهذا السوء “. رد سو.
“حسنًا ، عندما يتم إطلاق صواريخي الموجهة لاحقًا ، يجب أن تحاول التخلص من هذا الزميل!” أعطى إنزو رده. ثم استخدم القناة للقوات بأكملها وأرسل الأمر لبدء المعركة. ”استعدوا للمعركة! جميع القوات تتحرك كما هو مخطط لها! “
“حسنًا ، عندما يتم إطلاق صواريخي الموجهة لاحقًا ، يجب أن تحاول التخلص من هذا الزميل!” أعطى إنزو رده. ثم استخدم القناة للقوات بأكملها وأرسل الأمر لبدء المعركة. ”استعدوا للمعركة! جميع القوات تتحرك كما هو مخطط لها! “
على الرغم من أن الدبابات غادرت المدينة بالفعل ، إلا أن أصوات الهدير داخل مدينة بيندوليوم لم تنتهي بعد. بعد فترة وجيزة ، ظهرت الميكا التي كان ارتفاعها ستة أمتار داخل مجمع المبنى ، وكانت محركات الدفع الستة التابعة لها ترتفع وتنخفض باستمرار. كان حقا يتقدم بطريقة المشي! عندما ظهر منزل من طابق واحد أمام ممره ، صعد مباشرة فوق سطح المنزل. بمجرد خروجها من المدينة ، بدأت المسارات المستمرة في التحرك ، وبدأت في التقدم بأصوات هدير. لم تكن سرعتها على الأرض المستوية بنفس سرعة الدبابة ، لكنها يمكن أن تتحرك عمليا عبر أي نوع من التضاريس. كانت قدرتها على الحركة في ساحة المعركة أكبر بكثير من قدرة الدبابة العادية.
دخلت الميكا بسرعة إلى المنطقة التي يبلغ طولها ثلاثة كيلومترات المخطط لها مسبقًا. يبدو أنه شعر بشيء ما وأبطأ سرعته. ومضت أعينها الإلكترونية الثمانية باستمرار أثناء فحصها لمحيطها. يبدو أن الطائرة بدون طيار في السماء تلقت أمرًا ، وزادت سرعتها فجأة عندما حلقت عبر العديد من الأنقاض والمنازل. الكاشف الذي يخرج من بطنه يدور باستمرار ، ويجتاح الأرض أدناه بحثًا عن علامات الحياة.
داخل مركبة القيادة ، أصدر قائد العقرب الأزرق النحيل باستمرار عدة أوامر للميكا لمتابعة تحركات القوات. ومع ذلك ، لم ينتبه الميكا لأوامره واستمر بأقصى سرعة في المطاردة. كان القائد غاضبًا جدًا وشتمه بجنون ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله. كان مستوى سلطته هو نفس مستوى الميكا ، لذلك لم يستطع إعطاء أي أوامر لهذا الزميل. بعد الشتم عدة مرات ، بدأ بعد ذلك في لعن تابعيه لإرسال زميل مثل هذا دون إعطائه أعلى مستوى من السلطة. شتم لعدة دقائق ، وفقط عندما جف حلقه ولم يستطع الاستمرار توقف.
يبدو أن الميكا سمع إنذارًا صامتًا ، واستدار فجأة ، وأغلقت عيونها الثمانية على النيران الصفراء التي انطلقت فجأة من على بعد كيلومترين. صعد صاروخ موجه من بعض المنازل ، وفقط بعد ارتفاع عدة عشرات من الأمتار استدار. أطلق لهيبًا مبهرًا ، ثم طار ببطء نحو الميكا.
“حسنًا ، عندما يتم إطلاق صواريخي الموجهة لاحقًا ، يجب أن تحاول التخلص من هذا الزميل!” أعطى إنزو رده. ثم استخدم القناة للقوات بأكملها وأرسل الأمر لبدء المعركة. ”استعدوا للمعركة! جميع القوات تتحرك كما هو مخطط لها! “
داخل مركبة القيادة ، أصدر قائد العقرب الأزرق النحيل باستمرار عدة أوامر للميكا لمتابعة تحركات القوات. ومع ذلك ، لم ينتبه الميكا لأوامره واستمر بأقصى سرعة في المطاردة. كان القائد غاضبًا جدًا وشتمه بجنون ، لكن لم يكن هناك ما يمكنه فعله. كان مستوى سلطته هو نفس مستوى الميكا ، لذلك لم يستطع إعطاء أي أوامر لهذا الزميل. بعد الشتم عدة مرات ، بدأ بعد ذلك في لعن تابعيه لإرسال زميل مثل هذا دون إعطائه أعلى مستوى من السلطة. شتم لعدة دقائق ، وفقط عندما جف حلقه ولم يستطع الاستمرار توقف.
نظر سو إلى الطائرة بدون طيار التي كانت تدور في السماء. بعد الضغط برفق على مفتاح العدسة ، انطلق الليزر على الفور باتجاه الطائرة بدون طيار. بعد فترة وجيزة ، أضاء صف من الأرقام في مجال رؤية النطاق: 1510 ، 1490 ، 1460 ، 1507 …
الترجمة: Hunter
“هناك 1500 متر بينكما!” من الواضح أن إنزو كان يراقب الطائرة بدون طيار أيضًا. وبصوت غير مؤكد إلى حد ما ، سأل: “هل تعتقد أنه يمكنك فعل ذلك؟ هذا شيء لا يمكن تحقيقه إلا لمتخصص قناص من المستوى الخامس! “
بدت الدبابات الخمس على الفور وكأنها ذباب منزلي رأى الدم واندفع نحو نقطة الانفجار بأصوات هدير. صعدت طائرة بدون طيار من الدبابات ، لكن هذه المرة ، من الواضح أن العقرب الأزرق تعلمت الدرس من المرة السابقة. حلقت الطائرة بدون طيار بالقرب من السحب المليئة بالإشعاع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
