نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 4.2

معضلة

معضلة

الفصل 4.2 – معضلة

عندما رأوا العرض الأول للتنين البرونزي ، أطلق عدد قليل من الجنود الذين كانوا يختبئون في الظلام الهتافات. في الوقت الحالي ، لا يبدو التعامل مع دبابات العقرب الأزرق بهذه الصعوبة. هؤلاء المقاتلون الذين اتصلوا بمعدات العصر الجديد لأقل من يومين فقط فهموا حقًا قوة أسلحة العصر الجديد.

انطلقت الأصوات الدقيقة للآلات التي تعمل فجأة. كانت مليئة بالإجهاد الميكانيكي ، ثم انفتح درع صدر الميكا فجأة على الجانبين ، وكشف عن مدفعين من مدافع الرشاشات السريعة مختبئين بداخله. بعد ذلك ، أطلق المدفعين لهيبين ساطعين بشكل مذهل. تجاوز تدفق الرصاص 6000 طلقة في الدقيقة عندما اصطدمت بصاروخ موجه يشبه الحلزون! كانت دقة مدفع النيران السريع للميكا عالية بشكل غير متوقع ، وبمجرد إطلاق المدفع النار تقريبًا ، انفجر الصاروخ الموجه في السماء!

الترجمة: Hunter 

لم يكن الصاروخ الموجه كبيرًا ، وكان طوله بالكامل حوالي نصف متر. ومع ذلك ، عندما انفجر ، كان السطوع والضوضاء التي تم الكشف عنها غير متوقعين بالتأكيد. يمكن لهذا الشيء الصغير أن يشكل في الواقع مجالًا هائلاً من اللهب يزيد حجمه عن عشرة أمتار! شكل اللهب المتصاعد والضوء القوي على الفور مساحة بيضاء أمام جنود العقرب الأزرق الذين كانوا يسارعون إلى هناك! على الرغم من احتواء أجهزة المراقبة الخاصة بهم على قدرات حماية قوية من الضوء ، نظرًا لعدم قدرتهم على تشغيل أي أوضاع أخرى على الفور في الوقت المناسب ، فقد أصبح الجنود في الدبابات أيضًا عمى.

عندما انفجر الصاروخ الموجه ، تم إنتاج كميات كبيرة من الموجات الكهرومغناطيسية أيضًا. ومضت عيون الميكا الإلكترونية باستمرار ببراعة ، وكان التردد الذي ومضت به بسرعة جنونية. كان من الواضح أنها دخلت حالة مشوشة إلى حد ما.

عندما انفجر الصاروخ الموجه ، تم إنتاج كميات كبيرة من الموجات الكهرومغناطيسية أيضًا. ومضت عيون الميكا الإلكترونية باستمرار ببراعة ، وكان التردد الذي ومضت به بسرعة جنونية. كان من الواضح أنها دخلت حالة مشوشة إلى حد ما.

وسط إثارة الجنود ، تم إطلاق “التنانين البرونزية” واحدًا تلو الآخر باتجاه دبابات العقرب الازرق. ظهر مساران باللون الرمادي الفاتح في الهواء ، كما لو كانا مذنبات تنتشر عبر الغلاف الجوي. يمكن رؤية صورهم المتبقية فقط ، وليس جسدهم الحقيقي.

“سو! الان هو الوقت!” بدا هدير انزو الصاخب داخل سماعة أذن سو. استهدف الطائرة بدون طيار في السماء ، وقد تمت إضافة العدسة التكتيكية إلى ظهر البندقية. كما أنها مرتبطة باللوح التكتيكي في يد إنزو ، وقد تم بالفعل تعديل وضع إطلاق النار. هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن صاروخ التداخل الذي أطلقه انزو في السماء يبدو أنه قد تحول إلى منطقة ميتة ، إلا أنه لا يزال هناك مخطط أزرق نقي في النطاق الإلكتروني لـ سو.

من غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب القلق أو الإثارة الشديدة ، كان التنينان البرونزيان اللذان أطلقهما الجنود يستهدفان نفس عربة النقل المدرعة. تم حفر الأول من خلال جانب مركبة النقل وجعل سقف المركبة يطير مائة متر في السماء ، ومن الفتحة التي تم إنشاؤها ، اندفعت ألسنة اللهب عشرة أمتار في السماء. تبعه التنين البرونزي الثاني عن كثب واندفع مباشرة إلى كرة اللهب التي كانت تحترق من خلال الفولاذ المتبقي ، مما ضاعف حجم اللهب المبهر.

على الرغم من أن الليزر المستخدم لتقييم المسافة فقد فعاليته لفترة طويلة ، لا يزال بإمكان سو استشعار المسافة بينه وبين الطائرة بدون طيار. تقاربت أجزاء لا حصر لها من البيانات في وعي سو ، ثم تناثرت في أجزاء مختلفة من جسده. رُفعت الفوهة في يدي سو قليلاً ، ثم انطلق تيار من الضوء الناري. في اللحظة التي غادرت فيها الرصاصة تقريبًا ، شعر سو بأن حظه اليوم لم يكن سيئًا حقًا.

أطلقت نهاية “التنين البرونزي” مرة أخرى ذيلًا خافتًا من اللهب. شعر إنزو بارتجاف كتفه قليلاً ، وركز على الفور كل انتباهه ، وهو يحدق بثبات في دبابة القتال الرئيسية التي كانت تدير جسدها الآن أمامه. قام باستمرار بفحص التكوين الخارجي للدبابة في دماغه وبحث عن نقطة ضعفها. كان المنظر الأمامي في النظارات الواقية يتابع باستمرار تحركات الدبابة للبحث عن نقاط الضعف المحتملة أثناء تحركها. عندما اقترب “التنين البرونزي” من الخزان ، كان من المهم التفكير بالفعل في المكان الذي سيضرب فيه “التنين البرونزي”. كلما اقترب من هدفه ، قلت قدرة التنين البرونزي على المناورة. على هذا النحو ، كان اتخاذ القرار في وقت مبكر أمرًا بالغ الأهمية.

في نفس الوقت تقريبًا انفجرت الطائرة بدون طيار في السماء ، تم إطلاق صاروخ موجه باللون الأخضر الرمادي من موقع انزو. لم يكن هناك سوى شعلة زرقاء ضعيفة المظهر في نهايتها ، ومع ذلك كانت رحلتها سريعة بشكل لا يمكن تصوره. يبدو أنه تم الوصول إلى مسافة كيلومترين في ومضة. كان هذا هو صاروخ “التنين البرونزي” الحقيقي الموجه!

طارت المكونات في كل مكان في السماء ، وكان معظمها بقايا المدفعين. كانت قطعتا درع الصدر لافتة للنظر بشكل استثنائي.

ومضت عيون الميكا الإلكترونية فجأة قبل أن تنغلق على الصاروخ القادم. قام مدفع النار السريع الموجود في صدره بتعديل زاوية إطلاق النار بسرعة. ومع ذلك ، كانت سرعة “التنين البرونزي” سريعة جدًا ، لذا قبل أن يتمكن المدفع السريع النيران من الاطلاق، دخل الصاروخ الموجه بالفعل إلى درع صدر الميكا!

كانت مسافة أربعة كيلومترات لـ “التنين البرونزي” مجرد مسألة عشر ثوان. أمامها ، أصبحت سرعة أي هدف مدرع بطيئة مثل القواقع دون أي قدرة على المراوغة. وقف إنزو على السطح ، ومن خلال النظارات الواقية ، أقفل على مركبة قيادة العقرب الأزرق وبدأ في توجيه الصاروخ ، مع ضبط مساره باستمرار.

أطلق صدر الميكا على الفور كتلة من كرة اللهب المشتعلة ، والتي يبدو أنها بنفس حجم صاروخ! بدا أن النصف الأمامي من الميكا قد اختفى على الفور ، وانفجر الجسم الضخم في الهواء على بعد متر واحد. ثم بعد أن فقد التوازن ، هبط على الأرض وهو يواجه السماء!

“سو! الان هو الوقت!” بدا هدير انزو الصاخب داخل سماعة أذن سو. استهدف الطائرة بدون طيار في السماء ، وقد تمت إضافة العدسة التكتيكية إلى ظهر البندقية. كما أنها مرتبطة باللوح التكتيكي في يد إنزو ، وقد تم بالفعل تعديل وضع إطلاق النار. هذا هو السبب في أنه على الرغم من أن صاروخ التداخل الذي أطلقه انزو في السماء يبدو أنه قد تحول إلى منطقة ميتة ، إلا أنه لا يزال هناك مخطط أزرق نقي في النطاق الإلكتروني لـ سو.

طارت المكونات في كل مكان في السماء ، وكان معظمها بقايا المدفعين. كانت قطعتا درع الصدر لافتة للنظر بشكل استثنائي.

وسط إثارة الجنود ، تم إطلاق “التنانين البرونزية” واحدًا تلو الآخر باتجاه دبابات العقرب الازرق. ظهر مساران باللون الرمادي الفاتح في الهواء ، كما لو كانا مذنبات تنتشر عبر الغلاف الجوي. يمكن رؤية صورهم المتبقية فقط ، وليس جسدهم الحقيقي.

اندلع جسم الميكا باستمرار مع شرارات كهربائية. كان المدفع الرشاش متعدد الفوهات قد اختفى بالفعل ، وكان يلوح بنصف ذراع فقط بطريقة عقيمة.

 

لم يتوقع سو مطلقًا أن تكون قوة الصاروخ الموجه “التنين البرونزي” بهذه العظمة ، كما أنه لم يعتقد أن آلية حرب العقرب الأزرق ستكون ضعيفة جدًا. بالطبع ، لا يمكن تجاهل مهارات انزو الدقيقة في هذا الإنجاز. يعتقد سو أنه إذا لم يتم إطلاق الرصاصة في داخل الميكا ، فقد يستغرق الأمر اثنين أو ثلاثة من التنانين البرونزية للتعامل مع هذا الزميل المرعب.

لم يتوقع سو مطلقًا أن تكون قوة الصاروخ الموجه “التنين البرونزي” بهذه العظمة ، كما أنه لم يعتقد أن آلية حرب العقرب الأزرق ستكون ضعيفة جدًا. بالطبع ، لا يمكن تجاهل مهارات انزو الدقيقة في هذا الإنجاز. يعتقد سو أنه إذا لم يتم إطلاق الرصاصة في داخل الميكا ، فقد يستغرق الأمر اثنين أو ثلاثة من التنانين البرونزية للتعامل مع هذا الزميل المرعب.

عندما رأوا العرض الأول للتنين البرونزي ، أطلق عدد قليل من الجنود الذين كانوا يختبئون في الظلام الهتافات. في الوقت الحالي ، لا يبدو التعامل مع دبابات العقرب الأزرق بهذه الصعوبة. هؤلاء المقاتلون الذين اتصلوا بمعدات العصر الجديد لأقل من يومين فقط فهموا حقًا قوة أسلحة العصر الجديد.

” اللعنة! أطلق النار على مركبة القيادة والدبابة الرئيسية أولاً! ” هدر إنزو عبر القناة. ومع ذلك ، كان صراخه عديم الفائدة تمامًا ، لأن الرماة الاحتياطيين بعيد المدى لم يكن لديهم سوى صاروخ واحد. لم يتبقى سوى ثلاثة تنانين برونزية ، والآن ، كانوا جميعًا على ظهر إنزو.

وسط إثارة الجنود ، تم إطلاق “التنانين البرونزية” واحدًا تلو الآخر باتجاه دبابات العقرب الازرق. ظهر مساران باللون الرمادي الفاتح في الهواء ، كما لو كانا مذنبات تنتشر عبر الغلاف الجوي. يمكن رؤية صورهم المتبقية فقط ، وليس جسدهم الحقيقي.

انطلقت الأصوات الدقيقة للآلات التي تعمل فجأة. كانت مليئة بالإجهاد الميكانيكي ، ثم انفتح درع صدر الميكا فجأة على الجانبين ، وكشف عن مدفعين من مدافع الرشاشات السريعة مختبئين بداخله. بعد ذلك ، أطلق المدفعين لهيبين ساطعين بشكل مذهل. تجاوز تدفق الرصاص 6000 طلقة في الدقيقة عندما اصطدمت بصاروخ موجه يشبه الحلزون! كانت دقة مدفع النيران السريع للميكا عالية بشكل غير متوقع ، وبمجرد إطلاق المدفع النار تقريبًا ، انفجر الصاروخ الموجه في السماء!

” اللعنة! أطلق النار على مركبة القيادة والدبابة الرئيسية أولاً! ” هدر إنزو عبر القناة. ومع ذلك ، كان صراخه عديم الفائدة تمامًا ، لأن الرماة الاحتياطيين بعيد المدى لم يكن لديهم سوى صاروخ واحد. لم يتبقى سوى ثلاثة تنانين برونزية ، والآن ، كانوا جميعًا على ظهر إنزو.

وسط إثارة الجنود ، تم إطلاق “التنانين البرونزية” واحدًا تلو الآخر باتجاه دبابات العقرب الازرق. ظهر مساران باللون الرمادي الفاتح في الهواء ، كما لو كانا مذنبات تنتشر عبر الغلاف الجوي. يمكن رؤية صورهم المتبقية فقط ، وليس جسدهم الحقيقي.

من غير المعروف ما إذا كان ذلك بسبب القلق أو الإثارة الشديدة ، كان التنينان البرونزيان اللذان أطلقهما الجنود يستهدفان نفس عربة النقل المدرعة. تم حفر الأول من خلال جانب مركبة النقل وجعل سقف المركبة يطير مائة متر في السماء ، ومن الفتحة التي تم إنشاؤها ، اندفعت ألسنة اللهب عشرة أمتار في السماء. تبعه التنين البرونزي الثاني عن كثب واندفع مباشرة إلى كرة اللهب التي كانت تحترق من خلال الفولاذ المتبقي ، مما ضاعف حجم اللهب المبهر.

بعد عشر ثوان ، ارتفعت كرة مبهرة من اللهب في الهواء ، وأصبحت مركبة قيادة العقرب الأزرق ضحية أخرى لـ “التنين البرونزي”.

على الرغم من هدير إنزو الغاضب ، بدا الهتاف من قناة الاتصالات. هذه المرة ، كانت القوة الرئيسية للمعركة هي جنود كين ، وعلى الرغم من أن قوتهم القتالية الفردية كانت كبيرة ، إلا أنهم كانوا أقل انضباطًا بكثير من جنود لي وأقل بكثير من تابعي راكب التنين.

 

“الملازم الثاني سو ، أنت بحاجة إلى التحكم بشكل أفضل في من هم تحت تابعيك!” أثناء هديره في قناة الاتصالات ، قفز إنزو على سطح مبنى من طابقين. استند “التنين البرونزي” على كتفه. وضع زوج من النظارات الواقية ذات اللون الأخضر الداكن مع خطوط متدفقة على عينيه ، ومن الواضح أيضًا أنه من معدات العصر الجديد.

“الملازم الثاني سو ، أنت بحاجة إلى التحكم بشكل أفضل في من هم تحت تابعيك!” أثناء هديره في قناة الاتصالات ، قفز إنزو على سطح مبنى من طابقين. استند “التنين البرونزي” على كتفه. وضع زوج من النظارات الواقية ذات اللون الأخضر الداكن مع خطوط متدفقة على عينيه ، ومن الواضح أيضًا أنه من معدات العصر الجديد.

سرعان ما حبس إنزو هدفه ثم ضغط لأسفل على الزناد. أطلق نهاية “التنين البرونزي” لهب أزرق خافت. انطلق نحو مركبة قيادة العقرب الأزرق بسرعة لا تصدق.

كان توجيه الصاروخ شيئًا يمكن لأي شخص القيام به ، لكن أولئك الذين عززوا إتقان السلاح المعقد يمكن أن يوجهوا الرصاص لمهاجمة نقاط الضعف في هدفهم. ترددت شائعات بأن أولئك الذين طوروا هذه القدرة إلى المستوى السابع يمكن أن يقودوا هذا “التنين البرونزي” إلى رأس مدفع دبابة أثناء القيام بالمراوغة. بالإضافة إلى ذلك ، إذا قام المستخدمون ذوو القدرات العالية بإقران هذا مع مستويات أعلى من القدرة على الإدراك ، فيمكنهم بسهولة تفجير طائرة مقاتلة من السماء بصواريخ لا تحتوي حتى على رؤوس حربية. لم يكن هذا صعب التحقيق ، لأنه طالما سقط الصاروخ في قمرة القيادة أو أنبوب المحرك النفاث ، فسيكون ذلك كافيًا.

كانت مسافة أربعة كيلومترات لـ “التنين البرونزي” مجرد مسألة عشر ثوان. أمامها ، أصبحت سرعة أي هدف مدرع بطيئة مثل القواقع دون أي قدرة على المراوغة. وقف إنزو على السطح ، ومن خلال النظارات الواقية ، أقفل على مركبة قيادة العقرب الأزرق وبدأ في توجيه الصاروخ ، مع ضبط مساره باستمرار.

اندلع جسم الميكا باستمرار مع شرارات كهربائية. كان المدفع الرشاش متعدد الفوهات قد اختفى بالفعل ، وكان يلوح بنصف ذراع فقط بطريقة عقيمة.

بعد عشر ثوان ، ارتفعت كرة مبهرة من اللهب في الهواء ، وأصبحت مركبة قيادة العقرب الأزرق ضحية أخرى لـ “التنين البرونزي”.

على الرغم من أن الليزر المستخدم لتقييم المسافة فقد فعاليته لفترة طويلة ، لا يزال بإمكان سو استشعار المسافة بينه وبين الطائرة بدون طيار. تقاربت أجزاء لا حصر لها من البيانات في وعي سو ، ثم تناثرت في أجزاء مختلفة من جسده. رُفعت الفوهة في يدي سو قليلاً ، ثم انطلق تيار من الضوء الناري. في اللحظة التي غادرت فيها الرصاصة تقريبًا ، شعر سو بأن حظه اليوم لم يكن سيئًا حقًا.

تحركت يد إنزو التي كانت تحمل الزناد عدة مرات لتمتد مفاصله. في الوقت الحالي ، كان وجهه غارقًا في العرق. تطلب منه أخذ زمام المبادرة لتوجيه الصواريخ البرونزية أن يعرض بشكل كامل قدرته على التحكم في الاسلحة المعقدة من المستوى الخامس ، واستنفد توجيه صاروخين بشكل مستمر بالفعل معظم طاقة جسده. ومع ذلك ، على الرغم من إجهاده ، وضع إنزو تنينًا برونزيًا آخر. بعد ضبط عدسة التصويب الواقية ، أقفل على دبابة القتال الرئيسية للعقرب الأزرق. فقط بعد التخلص من هذا الرجل سيكون النصر في الأفق. على الرغم من أن هذا الغريب كان قادرًا على التخلص من الطائرة بدون طيار التي تحلق على بعد 1500 متر ، إلا أن القناص وحده لن يكون قادرًا على هزيمة درع دبابة القتال الرئيسية.

هدر مدفع رشاش العقرب الأزرق السريع ، وأطلق وابلًا مركّزًا على التنين البرونزي. شعر إنزو كما لو أن وعيه قد اخترقته عدة إبر. كان يعلم أن “التنين البرونزي” قد أصابه وابل من الرصاص من مدفع رشاش سريع النيران. لحسن الحظ ، تجاوز مستوى تكنولوجيا راكب التنين الاسود بالتأكيد مستوى العصر القديم إلى حد كبير. على هذا النحو ، لم تكن قذيفة سبائك خفيفة الوزن لرأس التنين البرونزي شيئًا يمكن أن يدمره رصاص مدفع رشاش عادي.

أطلقت نهاية “التنين البرونزي” مرة أخرى ذيلًا خافتًا من اللهب. شعر إنزو بارتجاف كتفه قليلاً ، وركز على الفور كل انتباهه ، وهو يحدق بثبات في دبابة القتال الرئيسية التي كانت تدير جسدها الآن أمامه. قام باستمرار بفحص التكوين الخارجي للدبابة في دماغه وبحث عن نقطة ضعفها. كان المنظر الأمامي في النظارات الواقية يتابع باستمرار تحركات الدبابة للبحث عن نقاط الضعف المحتملة أثناء تحركها. عندما اقترب “التنين البرونزي” من الخزان ، كان من المهم التفكير بالفعل في المكان الذي سيضرب فيه “التنين البرونزي”. كلما اقترب من هدفه ، قلت قدرة التنين البرونزي على المناورة. على هذا النحو ، كان اتخاذ القرار في وقت مبكر أمرًا بالغ الأهمية.

وسط إثارة الجنود ، تم إطلاق “التنانين البرونزية” واحدًا تلو الآخر باتجاه دبابات العقرب الازرق. ظهر مساران باللون الرمادي الفاتح في الهواء ، كما لو كانا مذنبات تنتشر عبر الغلاف الجوي. يمكن رؤية صورهم المتبقية فقط ، وليس جسدهم الحقيقي.

كان توجيه الصاروخ شيئًا يمكن لأي شخص القيام به ، لكن أولئك الذين عززوا إتقان السلاح المعقد يمكن أن يوجهوا الرصاص لمهاجمة نقاط الضعف في هدفهم. ترددت شائعات بأن أولئك الذين طوروا هذه القدرة إلى المستوى السابع يمكن أن يقودوا هذا “التنين البرونزي” إلى رأس مدفع دبابة أثناء القيام بالمراوغة. بالإضافة إلى ذلك ، إذا قام المستخدمون ذوو القدرات العالية بإقران هذا مع مستويات أعلى من القدرة على الإدراك ، فيمكنهم بسهولة تفجير طائرة مقاتلة من السماء بصواريخ لا تحتوي حتى على رؤوس حربية. لم يكن هذا صعب التحقيق ، لأنه طالما سقط الصاروخ في قمرة القيادة أو أنبوب المحرك النفاث ، فسيكون ذلك كافيًا.

كان توجيه الصاروخ شيئًا يمكن لأي شخص القيام به ، لكن أولئك الذين عززوا إتقان السلاح المعقد يمكن أن يوجهوا الرصاص لمهاجمة نقاط الضعف في هدفهم. ترددت شائعات بأن أولئك الذين طوروا هذه القدرة إلى المستوى السابع يمكن أن يقودوا هذا “التنين البرونزي” إلى رأس مدفع دبابة أثناء القيام بالمراوغة. بالإضافة إلى ذلك ، إذا قام المستخدمون ذوو القدرات العالية بإقران هذا مع مستويات أعلى من القدرة على الإدراك ، فيمكنهم بسهولة تفجير طائرة مقاتلة من السماء بصواريخ لا تحتوي حتى على رؤوس حربية. لم يكن هذا صعب التحقيق ، لأنه طالما سقط الصاروخ في قمرة القيادة أو أنبوب المحرك النفاث ، فسيكون ذلك كافيًا.

عندما كانت الأسلحة نفسها في أيدي الأفراد ذوي القدرات المتخصصة في الأسلحة ، فإن مستوى التأثير سيختلف بناءً على مستوى قدرتهم. يمكن أن يتراوح تضخيم القوة من عشرة بالمائة إلى عشرة أضعاف.

ومع ذلك ، في اللحظة الأخيرة لتوجيه الصاروخ ، زاد تردد دماغ إنزو وكثافة المعالجة عدة مرات عن الطبيعي ، لذلك احتاج إلى إنفاق كميات كبيرة من الطاقة ، مما تسبب في إجهاده الشديد. مع مستوى واحد فقط من القدرة المعززة ، يمكنه حاليًا إطلاق أربعة تنانين برونزية فقط على الأكثر.

ومع ذلك ، في اللحظة الأخيرة لتوجيه الصاروخ ، زاد تردد دماغ إنزو وكثافة المعالجة عدة مرات عن الطبيعي ، لذلك احتاج إلى إنفاق كميات كبيرة من الطاقة ، مما تسبب في إجهاده الشديد. مع مستوى واحد فقط من القدرة المعززة ، يمكنه حاليًا إطلاق أربعة تنانين برونزية فقط على الأكثر.

سرعان ما حبس إنزو هدفه ثم ضغط لأسفل على الزناد. أطلق نهاية “التنين البرونزي” لهب أزرق خافت. انطلق نحو مركبة قيادة العقرب الأزرق بسرعة لا تصدق.

من الواضح أن دبابة القتال الرئيسية لاحظت مبعوث الموت الذي كان يطير إليهم. راوغت يمينًا ويسارًا أثناء ضبط مدفعها. أطلق كميات كبيرة من أبخرة الإشعاع الشديدة ، بالإضافة إلى صاروخين صغيرين. لم تكن الصواريخ أسلحة مضادة ، وكان مدى إطلاقها قصيرًا للغاية. ما إن غادرت الدبابة تقريبًا ، انفجرت من تلقاء نفسها ، مكونة كرة ضخمة من اللهب في السماء مصحوبة بتداخل كهرومغناطيسي. يبدو أن استخدام هذه الأداة الصغيرة كان مشابهًا تمامًا لصاروخ التداخل الخاص بـ راكب التنين الاسود.

طارت المكونات في كل مكان في السماء ، وكان معظمها بقايا المدفعين. كانت قطعتا درع الصدر لافتة للنظر بشكل استثنائي.

ومع ذلك ، فإن الشخص الذي كان يصوب الصاروخ هو انزو وليس آلة ما ، لذلك كان هذا النوع من الاضطراب عديم الفائدة ضد انزو. لا يزال مركز التقاطع للنطاقات موجهاً بقوة إلى الجزء العلوي من مدفع الدبابة.

طارت المكونات في كل مكان في السماء ، وكان معظمها بقايا المدفعين. كانت قطعتا درع الصدر لافتة للنظر بشكل استثنائي.

هدر مدفع رشاش العقرب الأزرق السريع ، وأطلق وابلًا مركّزًا على التنين البرونزي. شعر إنزو كما لو أن وعيه قد اخترقته عدة إبر. كان يعلم أن “التنين البرونزي” قد أصابه وابل من الرصاص من مدفع رشاش سريع النيران. لحسن الحظ ، تجاوز مستوى تكنولوجيا راكب التنين الاسود بالتأكيد مستوى العصر القديم إلى حد كبير. على هذا النحو ، لم تكن قذيفة سبائك خفيفة الوزن لرأس التنين البرونزي شيئًا يمكن أن يدمره رصاص مدفع رشاش عادي.

لم يتوقع سو مطلقًا أن تكون قوة الصاروخ الموجه “التنين البرونزي” بهذه العظمة ، كما أنه لم يعتقد أن آلية حرب العقرب الأزرق ستكون ضعيفة جدًا. بالطبع ، لا يمكن تجاهل مهارات انزو الدقيقة في هذا الإنجاز. يعتقد سو أنه إذا لم يتم إطلاق الرصاصة في داخل الميكا ، فقد يستغرق الأمر اثنين أو ثلاثة من التنانين البرونزية للتعامل مع هذا الزميل المرعب.

ومع ذلك ، كان التنين البرونزي صغيرًا جدًا ، وكان يسير بهذه السرعة ، فكيف يمكن أن يصيبه المدفع الرشاش السريع؟ علاوة على ذلك مرات عديدة؟

عندما انفجر الصاروخ الموجه ، تم إنتاج كميات كبيرة من الموجات الكهرومغناطيسية أيضًا. ومضت عيون الميكا الإلكترونية باستمرار ببراعة ، وكان التردد الذي ومضت به بسرعة جنونية. كان من الواضح أنها دخلت حالة مشوشة إلى حد ما.

 

على الرغم من هدير إنزو الغاضب ، بدا الهتاف من قناة الاتصالات. هذه المرة ، كانت القوة الرئيسية للمعركة هي جنود كين ، وعلى الرغم من أن قوتهم القتالية الفردية كانت كبيرة ، إلا أنهم كانوا أقل انضباطًا بكثير من جنود لي وأقل بكثير من تابعي راكب التنين.

 

ومع ذلك ، كان التنين البرونزي صغيرًا جدًا ، وكان يسير بهذه السرعة ، فكيف يمكن أن يصيبه المدفع الرشاش السريع؟ علاوة على ذلك مرات عديدة؟

 

من الواضح أن دبابة القتال الرئيسية لاحظت مبعوث الموت الذي كان يطير إليهم. راوغت يمينًا ويسارًا أثناء ضبط مدفعها. أطلق كميات كبيرة من أبخرة الإشعاع الشديدة ، بالإضافة إلى صاروخين صغيرين. لم تكن الصواريخ أسلحة مضادة ، وكان مدى إطلاقها قصيرًا للغاية. ما إن غادرت الدبابة تقريبًا ، انفجرت من تلقاء نفسها ، مكونة كرة ضخمة من اللهب في السماء مصحوبة بتداخل كهرومغناطيسي. يبدو أن استخدام هذه الأداة الصغيرة كان مشابهًا تمامًا لصاروخ التداخل الخاص بـ راكب التنين الاسود.

الترجمة: Hunter 

لم يتوقع سو مطلقًا أن تكون قوة الصاروخ الموجه “التنين البرونزي” بهذه العظمة ، كما أنه لم يعتقد أن آلية حرب العقرب الأزرق ستكون ضعيفة جدًا. بالطبع ، لا يمكن تجاهل مهارات انزو الدقيقة في هذا الإنجاز. يعتقد سو أنه إذا لم يتم إطلاق الرصاصة في داخل الميكا ، فقد يستغرق الأمر اثنين أو ثلاثة من التنانين البرونزية للتعامل مع هذا الزميل المرعب.

 

سرعان ما حبس إنزو هدفه ثم ضغط لأسفل على الزناد. أطلق نهاية “التنين البرونزي” لهب أزرق خافت. انطلق نحو مركبة قيادة العقرب الأزرق بسرعة لا تصدق.

 

 

عندما كانت الأسلحة نفسها في أيدي الأفراد ذوي القدرات المتخصصة في الأسلحة ، فإن مستوى التأثير سيختلف بناءً على مستوى قدرتهم. يمكن أن يتراوح تضخيم القوة من عشرة بالمائة إلى عشرة أضعاف.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط