Demon Hunter 5.1

الحلم

الفصل 5.1 – الحلم

داخل راكب التنين الاسود ، يمكن العثور على الأفراد ذوي الرتب والسلطة التي لا مثيل لها في كل مكان ، وخاصة راكبي التنين الصغار الذين جاءوا من عائلات كبيرة. كان هناك بعض الذين نادرا ما تولوا المهام. لم تكن زيادة رتبة المرء شيئًا جيدًا تمامًا ، لأن ضباط راكبي التنين كانوا بحاجة إلى دفع المستحقات ، ولم يتم منحهم بدلًا. على سبيل المثال ، بعد ترقيته إلى رتبة ملازم اول ، قفز المبلغ الذي يحتاج إلى دفعه كل شهر من 1000 إلى 3000.

على الرغم من أنه لم يكن قادرًا على اكتشاف قاعدة العمليات لـ العقرب الأزرق ، إلا أنهم ما زالوا يستعيدون مدينة بيندوليوم. تم تدمير جزء صغير من المدينة ، وأصيبت معظم وظائف هذه المنطقة بالشلل. تم حرق مقر فرع روكسلاند عمداً ، وكان الجزء الأكثر سوءاً هو فقدان معدات وعينات مختبر الكيمياء الحيوية. ما جعل المرء يشعر بالأسف بالمثل هو فقدان مئات الباحثين والعمال المهرة والجنود المدربين. لحسن الحظ ، أخذت المدينة الحرب في الاعتبار أثناء بنائها ، فتناثرت حولها منشآتها الإستراتيجية. كانت العديد من المصانع المهمة لا تزال سليمة إلى حد ما ، ولم يكن نظام تنقية المياه بحاجة إلا إلى صيانة طفيفة قبل أن يتمكنوا من استخدامه مرة أخرى.

من خلال النضالات التي لا نهاية لها ، يمكن أن يحصل راكب التنين على السلطة ، والمفاتيح للتطرق إلى هذه الخزائن. بالطبع ، كان على راكبي التنين امتلاك موارد كافية للحصول على هذه الكنوز.

سيستغرق تنظيف الألغام الأرضية المضادة ووحدات الاستكشاف الذكية وقتًا طويلاً ، ولكن تم تكليف الجنود بقيادة كين ولي بهذه المهام. جنبًا إلى جنب مع مكنسة متخصصة ، طالما كان الجنود حذرين بما فيه الكفاية ، يمكنهم العثور على الأشياء التي خلفها العقرب الأزرق من مسافة آمنة. في غضون ذلك ، كان راكبي التنين المختصون في الإلكترونيات يبحثون بالفعل عن موجات إلكترونية جديدة يمكنها اكتشاف جميع الألغام الأرضية الحسية في نطاق مائة متر.

وقف سو وسط الدخان المتصاعد والغبار وهو يشاهد الشاحنات الثقيلة تختفي في أفق الأنقاض. عندها فقط أخرج اللوح التكتيكي وسحب واجهة المعلومات. ظهرت كميات كبيرة من المعلومات على الفور على الشاشة ، وكانت جميعها مرتبطة بالملازم إنزو.

تمامًا مثل المرة السابقة ، يمكن تقديم جثث العقرب الأزرق وجميع أنواع المعدات إلى مقر راكب التنين الأسود، لكن السعر المعروض سيكون بوضوح أقل من ذي قبل. لم يجدوا الكثير من معدات الجنود القتالية أيضًا. ومع ذلك ، كانت جميع مدافع الدبابات وطلاء المركبات ذات قيمة كبيرة ، كما تم بيع بقايا الميكا بسعر مرتفع يبلغ 150 ألفًا. كان الربح الناتج الذي حصل عليه سو من هذه المعركة كبيرًا جدًا ، حيث بلغ إجمالي الإيرادات 240 ألفًا.

سحب سو صورة تابع إنزو ، وكشف عن رجل طويل وقوي. العضلات التي انتفخت حول كتفيه ورقبته أظهرت بوضوح قوته وشجاعته. أسفل الصورة كانت البيانات المتعلقة بقدراته المختلفة: ثلاثة مستويات في القوة ، وأربعة في الدفاع ، وثلاثة في المهارة ، واثنان في المرونة ، وأربعة في السرعة. كما كان بارعًا في القتال الغير مسلح.

في وقت مبكر من صباح اليوم التالي ، وصلت مركبات النقل التابعة لمقر راكب التنين الاسود إلى المعسكرات خارج مدينة بيندوليوم. بصرف النظر عن مهمة شحن غنائم الحرب ، جلبت مركبات النقل الخمس ثقيلة الوزن التي اندفعت بسرعة نعشًا أسود داكنًا بنقوش ذهبية تزين سطحه. كان هذا نعشًا سيحصل عليه كل راكب تنين عند وفاته ، وسيتم استخدام نفس المواد والمظهر من الجنرالات وصولًا إلى الجنود ؛ لم يكن هناك فرق.

أثار سو صورة عائلة الملازم بالكامل مرة أخرى ، وبعد التحديق فيها لعدة ثوان ، فتح حساب عائلة الملازم ونقل 50 ألفًا. مع وفاة إنزو ، لن يتجاوز مبلغ التعويض الذي سيحصلون عليه 30 ألفًا. بعد ذلك ، حول سو 5000 يوان إلى حساب بيرسيفوني ، وبالتالي فإن ما تبقى في حسابه الخاص كان 1300 يوان فقط. كان هذا المبلغ من المال كافياً له فقط لدفع المستحقات الشهرية للملازم الثاني وكذلك رواتب ثلاثة تابعين. قام كين بإعداد جميع المعدات التي يحتاجها بنفسه ، ولكن كل شهر ، كان لا يزال يتعين على سو إرسال أجره على الرغم من أنه كان مثل لي و لي جاولي تمامًا ، حيث كان 100 يوان. كان هذا جزءًا من اللوائح.

شاهد سو جثة إنزو موضوعة داخل التابوت ، والغطاء يغطى سطحه ببطء. ثم شاهد رجلين أقوياء يحملان التابوت في الشاحنات الثقيلة. مشى راكب تنين أصلع ذو لحية كبيرة ، وقام بتمديد صفحة معلومات صغيرة ومفصلة لسو. “الملازم الثاني ، لا ، قريبًا ، سأتصل بك بالملازم. هذه هي المعلومات التي طلبتها! تم الانتهاء من جميع عمليات المعاملات المتعلقة بالبضائع. إذا كانت ذاتك الموقرة لا تحتاجني لأي شيء آخر ، فسأعود أولاً. آمل أن أعود قبل أن تصبح السماء مظلمة. يجب أن تعلم ذاتك الموقرة أن المنطقة الشمالية ليست سلمية للغاية في الوقت الحالي “.

أحضر سو شارته الخاصة وبعد النقر عليها على اللوح التكتيكي الخاص بالجندي الملتحي ، أشار إلى اكتمال المهمة. يبدو أن المنطقة الشمالية لم تكن سلمية حقًا ، ويمكن رؤية هذا فقط من حقيقة أن المقر أرسل بالفعل قوات مرافقة رسمية. ترددت شائعات بأنه سيتم نقل راكبي التنين إلى الشمال ، لكن يبدو أنهم لم يحرزوا الكثير من التقدم بعد. ومع ذلك ، ما زال سو لا يعرف من هو عدو الشمال ، لأن هذه المعلومة تجاوزت حدود سلطته. بالإضافة إلى ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يكن لديه العديد من الأصدقاء في راكب التنين الاسود الذين يمكنهم إرسال بعض المعلومات إليه على انفراد.

لم تستطع بيرسيفوني وهيلين مساعدته أيضًا. بدا أن بيرسيفوني في حالة حرب باستمرار ، وكانت هيلين مهتمة بجسده فقط. لكي نكون أكثر دقة ، الشيء الوحيد الذي احتاجته هيلين هو ردة فعل سو الذكورية. اذا ظهرت هيلين في مجال نظره ، ستكون ردة فعل سو الأولى هي الابتعاد مباشرة عن الطريق.

لقد وصلت قدرة سو منذ فترة طويلة إلى مستوى ملازم اول ، كان فقط أن مساهماته كانت تفتقر دائمًا ، وهذا هو السبب في عدم تمكنه من زيادة نطاق سلطته ورتبته. ومع ذلك ، كانت هناك طريقة أخرى أبطأ للحصول على رتبة عسكرية ، وهي أنه بعد البقاء في رتبة ملازم ثاني لمدة عام ، حتى لو لم يكن لديه أي نقاط جدارة ، سيتم ترقية سو تلقائيًا إلى رتبة ملازم اول. ومع ذلك ، فإن مستوى سلطته لن يكون له أي زيادة.

اتبعت ترقية الرتبة والسلطة العسكرية لراكب التنين بمعيارين: أحدهما كان القدرة ، والآخر كان الإنجازات. لم يتم تقييم المستوى الأعلى للقدرة فحسب ، بل تم أيضًا مراعاة مقدار نقاط التطور المستخدمة لهذه القدرات. كان القرار بشأن الجدارة بسيطًا ومعقدًا. كان المعيار هو مقدار المكافأة التي يتلقاها المرء من بعثات المقر. كل 100 يوان في المكافأة ستوافق نقطة الجدارة. على سبيل المثال ، سو ، على الرغم من أن مقابلة ذلك لم تكن في الأصل مدرجة في قائمة مهام المقر الرئيسي ، إلا أن المقر سيظل يقيم المعلومات التي تلقاها ردًا ويقدم مبلغًا مماثلًا من المكافأة. تم اعتبار هذا بالمثل كجزء من ميزة الفرد.

ومع ذلك ، إذا نظر المرء إلى هذا من منظور عصر الاضطرابات ، فإن الملازم إنزو كان رجلاً محظوظًا إلى حد ما. نفذ المهام بجدية ، وبالمكافأة التي حصل عليها من البعثات ، قام ببناء فيلا من ثلاثة طوابق تحتوي على نظام تنقية المياه الخاص بها في ضواحي مدينة التنين. هذه الفيلا التي تغطي مساحة تقترب من ألف متر مربع كانت تؤوي ثلاث سيدات وسبعة أطفال. في هذه الأثناء ، كانت ابنة إنزو الكبرى تبلغ من العمر خمسة عشر عامًا ، وكان أحد أبنائه على وشك أن يبلغ الخامسة عشرة. كان أصغرهم يبلغ من العمر عام واحد بالكاد. ما جعل إنزو يشعر بالفخر هو أن ابنه الأكبر قد شكل بالفعل مستوى من القدرة في كل من إتقان الأسلحة البسيطة والمعقدة في المجال العقلي ، ولم تكن مواهبه في مجال القتال سيئة أيضًا ، مع إمكانية الوصول إلى المستوى الرابع. شكلت ابنته أيضًا القدرة على تقوية البصر في مجال الإدراك ، وكانت تمارس حاليًا إتقان استخدام الاسلحة البسيطة.

على الرغم من أن سو أصبح ملازمًا ثانيًا بمجرد أن أصبح ضابطًا ، إلا أن مساهماته عند حصوله على الرتبة كانت صفرًا ، لذلك كان يتمتع بأدنى مستوى من السلطة. بشكل عام ، امتلكت جميع الرتب تحت الملازم الثاني أدنى مستوى من السلطة. كان مستوى السلطة المقابل للملازم الثاني هو المستوى الأول ، والذي يتطلب 1000 نقطة جدارة. احتاج المستوى الثاني من السلطة المقابل لرتبة ملازم إلى 3000 نقطة جدارة.

كانت هذه حقيقة منظمة راكب التنين الاسود ، وهي منظمة قاسية بدم بارد. القوة والمكانة والمال والموارد والقدرات ؛ كل شيء يجب أن يقاتل من أجله راكب التنين نفسه أو يتم الحصول عليه مباشرة من العائلة. من المؤكد أن راكب التنين الاسود لن يقدموا هذه ، وبدلاً من ذلك سيطلبون المزيد باستمرار. ما حصل عليه راكبي التنين استجابةً لتقديم خدماتهم ومواردهم إلى المقر كان مجرد مفتاح ، وهو مفتاح يؤدي إلى مفتاح آخر أكبر.

كرجل يبلغ من العمر ستة وأربعين عامًا ، يمكن اعتبار الملازم إنزو متوسط المستوى للغاية داخل راكب التنين الاسود ، لدرجة أنه يمكن اعتباره قريبًا من القاع. كانت خمسة مستويات في إتقان الاسلحة المعقدة هي حدود إمكاناته ، وفي المجالات الأخرى ، كانت قدراته هي المستوى الثاني فقط. كانت قدرته في مجال السحر أقل من الصفر.

الفصل 5.1 – الحلم

كانت هذه عائلة سعيدة ومستقرة في السابق ، حتى أنها بدأت في تشكيل الخطوط العريضة لعائلة صغيرة. عندما رأى صورة للعائلة بأكملها داخل المواد ، تنهد سو داخليًا. كان عبء الملازم ثقيلًا بلا شك. كان سعر تربية الأبناء باهظًا للغاية ، ولم يكن مختلفًا في العصر الجديد. كان هذا أكثر صحة عندما اضطر الملازم إلى إعداد النفقات لتعزيز قدرات سبعة أطفال. كان هذا حقًا مبلغًا كبيرًا من المال.

هذا هو السبب في أن الملازم لم يكن لديه سوى اثنين من التابعين الرسميين. كان أحدهم قد بلغ الستين من عمره ولم يكن لديه ساقيه ، لذلك لم يستطع الخروج للمعركة بالفعل. كان هذا التابع سابقًا ملازمًا ثانيًا لـ راكب التنين الاسود وأحد رؤساء انزو. كان هذا الرجل ينتمي إلى عائلة صغيرة ، لكن العائلة هُزمت فيما بعد في صراع على السلطة مع عائلات أخرى. لقد فقد ساقيه في معركة أثناء حماية إنزو ، لذلك لم يكن أمامه خيار سوى الانسحاب من الخدمة الفعلية. من تلك النقطة فصاعدًا ، تولى إنزو منصب رئيسه باعتباره تابعا، لأن مبلغ تعويض الإعاقة كان مرتبطًا بجدارة الفرد ، وبالتالي كان ضئيلًا للغاية. إذا لم يمنحه إنزو دخلاً ثابتًا كتابع، فلن يكون مبلغ المال الذي حصل عليه الملازم الثاني السابق كافياً لتزويده بالطعام والملابس الدافئة.

تم استخدام الثروة الهائلة التي راكمها مقر راكب التنين الاسود لبناء جميع أنواع مرافق البحث الشاملة والمتطورة ، ومصانع الذخيرة الحديثة واسعة النطاق ، وكذلك لتوفير الطاقة اللازمة لتغطية المنطقة التي سيطرت عليها. بالطبع ، كان أهم جانب هو تطوير القدرات المختلفة ، وكذلك الصيغ والجوانب الأخرى المطلوبة للقيام بذلك. لم يكن هذا شيئًا يمكن القيام به بموارد عائلة واحدة أو عائلتين فقط. يمكن أن تؤدي ثروتهم إلى تحسينات كمية ونوعية ، وكذلك تسريع الجيش والكيمياء الحيوية وجميع جوانب البحث الأخرى بشكل كبير ، مما يسمح لـ راكب التنين الاسود بالوقوف باستمرار داخل برلمان الدم وحتى توسيع سلطته باستمرار في السنوات الأخيرة.

كان هذا هو الطموح الأصلي لمؤسس راكب التنين الاسود ، وبسببه ، لم تتضمن أهداف راكب التنين الاسود الشفقة والتسامح.

الترجمة: Hunter

كان لدى التابعين الآخرين لإنزو قدرات مختلفة من المستوى الرابع في مجال القتال ، وهو تابع تجاوز المعيار. بالطبع ، كان لديه أيضًا سعر تابع تجاوز المستوى القياسي أيضًا. ما لم يكن ضروريًا ، لن يحضره إنزو إلى ساحة المعركة. من ناحية ، كان الملازم أول وهو في الواقع أصدقاء ، ومن ناحية أخرى ، كانت العديد من المهام التي قام بها الملازم تافهًا وصغيرة ، وبالتالي كانت المكافآت بالنسبة لمعظم راكبي التنين ضئيلة إلى حد ما ، ولا يمكن تقسيم الكثير على التابعين .

إذا أحضره إنزو معه ، فربما لن يمت في المعركة ؛ كان هذا ما اعتقده سو بصمت. اكتشف أنه لا يمكن لكل راكبي التنين استخدام أعداد كبيرة من التابعين. ربما لم يكن عدد أولئك الذين كانوا مثل الملازم إنزو صغيرًا.