نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 6.3

كارثة

كارثة

الفصل 6.3 – كارثة

أصيب المارشال بالصدمة عندما رأى سو الذي كان جالسًا على الأريكة على الجانب. لم يكن لديه فكرة كيف ومتى ظهر هذا الضيف الغير مدعو. على الرغم من أن القوة الجسدية لهذا المارشال بدت أقل شأناً قليلاً ، إلا أن سرعة ردة فعله وقدرته على تهدئة نفسه لا تزال تتطابق مع الميداليات التي تغطي جسده. انفتح فمه ، وكانت صرخة على وشك أن تخرج من حلقه ، لكنه قام على الفور بقمعها بالقوة. بدا الأمر كما لو أن المارشال قد فهم على الفور الاختلاف في القوة بينه وبين الطرف الآخر ، لذلك قد لا يكون استفزاز الطرف الآخر هو الشيء الأكثر منطقية للقيام به.

أصيب المارشال بالصدمة عندما رأى سو الذي كان جالسًا على الأريكة على الجانب. لم يكن لديه فكرة كيف ومتى ظهر هذا الضيف الغير مدعو. على الرغم من أن القوة الجسدية لهذا المارشال بدت أقل شأناً قليلاً ، إلا أن سرعة ردة فعله وقدرته على تهدئة نفسه لا تزال تتطابق مع الميداليات التي تغطي جسده. انفتح فمه ، وكانت صرخة على وشك أن تخرج من حلقه ، لكنه قام على الفور بقمعها بالقوة. بدا الأمر كما لو أن المارشال قد فهم على الفور الاختلاف في القوة بينه وبين الطرف الآخر ، لذلك قد لا يكون استفزاز الطرف الآخر هو الشيء الأكثر منطقية للقيام به.

في هذه اللحظة ، فكر سو في يديه الصغيرتين اللتين حملتا تلك الفتاة والأيام التي قضاها يسافر عبر البرية كتفًا إلى كتف. لم يستطع إلا أن يبتسم. ثم هز رأسه وقال تجاه المارشال ، “أنت مجنون”.

على الرغم من أن بشرته كانت شاحبة ، إلا أن المارشال دياستر ما زال يقوي جسده ، مرتديًا وجهًا كريما قدر استطاعته. قال وهو يقمع صوته ، “بغض النظر عما تريده ، أعتقد أنه يمكننا مناقشته بهدوء. لا داعي للقلق بشأن الأشخاص الثلاثة في الطابق العلوي ، لأنهم مجرد دمى. بدون أي أوامر واضحة ، لن يفعلوا أي شيء “.

“اكتشفنا كميات كبيرة من الموجات الإلكترونية في المنطقة الجنوبية الشرقية ، لذلك يجب أن يكون هناك منظمة بشرية واسعة النطاق هناك. قبل نصف عام ، جمعنا أخيرًا ما يكفي من الموارد والاستعدادات للحرب لإجراء بحث في هذا الاتجاه “. نشر المارشال يديه وقال ، “وبالتأكيد التقينا بكم يا رفاق.”

“إنهم حقًا لن يفعلوا أي شيء بعد الآن.” كان سو يداعب بلطف حافة القطع المظلمة للنصل العسكري.

 

لقد فهم المارشال على الفور ما كان يشير إليه سو. قفزت الدهون على خديه باستمرار ، وشحب لون شفتيه إلى اللون الرمادي المميت. لقد بذل قصارى جهده للحفاظ على مظهر من الهدوء وقال ، “إنهم مجرد دمى. إذا كانوا قد قتلوا فليكن. سيكون الأمر أكثر صعوبة في شرحه لاحقًا “.

كان وجه المارشال مدفونًا بعمق بين يديه ، وبنبرة حزينة ، قال ، “في نفس العام الذي غيرت فيه اسمها ، أخذت كل قدرتي ، ومشروعي ، ونتائج بحثي ، بالإضافة إلى نالاني ، من كانت والدتها. في عيد ميلادها ، قتلت نالاني بنفسها “.

”مزعجا؟ هل تعتقد … أنه ستكون هناك فرصة للتوضيح لاحقًا؟ ” تحدث سو بلا عاطفة.

ضحك المارشال بمرارة وقال ، “هذا سجن للروح. كل يوم ، إذا لم يكن الأشخاص الذين تقابلهم دمى ، فهم آلات. لن يجيب أحد على أي سؤال تطرحه ، وبغض النظر عن تعيين المهام ، لن تقول لك الآلات جملة إضافية! البقاء في هذا المكان المتفجر ، ولا حتى النساء اللعينات يمكنهن جلب أي راحة! كلهم دمى بدون أي شعور. لن يصرخوا ولن يقاوموا ولن يظهروا أي ردود فعل غير ضرورية. لقد وضعوني هنا من أجل تصميم القاعدة المتقدمة للأمام ، لأنه في النهاية ، لا يمكن مقارنة الآلة بالدماغ البشري “.

نظر دياستر بعناية إلى سو. لقد صُدم عندما اكتشف أن عين سو كانت مثل الماء الغير متحرك دون أي تذبذب في العاطفة. بغض النظر عن كيفية نظره إليها ، لا يبدو ذلك مثل عين الإنسان. ظهر الخوف فجأة على وجهه. قال بصوت أجش ، “هل أرسلتك باندورا؟ هي … قررت أخيرًا اتخاذ إجراء ضدي؟ “

ظهرت ابتسامة مريرة على وجه المارشال. “صحيح. أعتقد أنك سمعت بالتأكيد محادثتي الآن ، وبالتالي تشعر بالغرابة تجاه ما قلته. ومع ذلك ، إذا أتيحت لي الفرصة ، فسأقوم بالتأكيد بممارسة الجنس مع مؤخرتها حتى تنفجر! بالطبع ، إذا أردت انت القيام بذلك ، فلن أعارض ذلك. لا يهم من يفعل ذلك ، طالما أن مؤخرتها تنفجر من ممارسة الجنس “.

استرخى سو قليلا من الداخل. طالما كان دياستر خائفاً من الموت ، كان التعامل مع هذا الموقف أسهل بكثير. من عمر المارشال وبنيته وعاداته وطريقته في التصرف ، كانت احتمالية عدم خوفه من الموت منخفضة للغاية.

“من هي باندورا؟”

بعد رؤية تغير طفيف في الحالة المزاجية لسو ، استرخى المارشال فجأة. كان جسده مغطى بالعرق ، وبينما كان يلهث لالتقاط أنفاسه قال: “تبين أنها لم ترسلك. هذا جيد إذا ، هذا جيد! دعني أخمن ، أنت من الجنوب ، أليس كذلك؟ هل تم القيام بذلك بواسطتكم يا رفاق؟ “

 

كان سو مذهولاً قليلاً. لم يتوقع أبدًا أن مثل هذا التغيير الطفيف في الحالة المزاجية سوف يتم استشعاره على الفور من خلال إدراك المارشال. كان تعبيره لا يزال هادئًا تمامًا ، ودخلت أجزاء مختلفة من جسده في حالة يقظة. طالما أن المارشال قام بحركة مريبة طفيفة ، فإن سكين سو العسكري سوف يمزق حلقه.

نشر المارشال ذراعيه وقال ، “كل ما تريد أن تعرفه ، اسأل فقط! أعدك أنني لن أكذب وسأفعل كل ما بوسعي لتلبية احتياجاتك. ومع ذلك ، ستكتشف قريبًا أن ما يمكنك الحصول عليه مني محدود للغاية “.

“استرخي ، استرخي ، لا تكن متوتراً. أعتقد أنه يمكننا التحدث عن هذا بشكل صحيح ، ويمكن مناقشة أي شيء! هل تعلم أنه لا يوجد شخص واحد في هذا المكان اللعين يمكنه التحدث؟ الشخص الوحيد الذي يمكنه الدردشة معي مات للتو هنا في الجنوب “. أثناء التحدث ، رفع المارشال يده اليمنى ، وفتح أصابعه الخمسة تجاه سو للإشارة إلى أنه لم يكن يحمل أي شيء غريب. ثم مد يده ببطء نحو طاولة القهوة ليأخذ منديلًا ويمسح العرق على وجهه. خوفًا من قيام سو بأي حركات مفاجئة ، كانت كل حركة يقوم بها بطيئة للغاية وواضحة.

“استرخي ، استرخي ، لا تكن متوتراً. أعتقد أنه يمكننا التحدث عن هذا بشكل صحيح ، ويمكن مناقشة أي شيء! هل تعلم أنه لا يوجد شخص واحد في هذا المكان اللعين يمكنه التحدث؟ الشخص الوحيد الذي يمكنه الدردشة معي مات للتو هنا في الجنوب “. أثناء التحدث ، رفع المارشال يده اليمنى ، وفتح أصابعه الخمسة تجاه سو للإشارة إلى أنه لم يكن يحمل أي شيء غريب. ثم مد يده ببطء نحو طاولة القهوة ليأخذ منديلًا ويمسح العرق على وجهه. خوفًا من قيام سو بأي حركات مفاجئة ، كانت كل حركة يقوم بها بطيئة للغاية وواضحة.

شاهد سو بينما كان المارشال يقوم هذا الفعل الغبي ، وشعر أن هذا قد يكون أيضًا نوعًا من المهارة.

“إنها في السادسة عشرة من عمرها. التاسع والعشرون من الشهر الماضي كان عيد ميلادها.” تذكر المارشال عيد ميلاد ابنته بوضوح.

“أجب على أسئلتي. أنا لا أحب أن أكرر نفسي “. قال سو.

ظل سو صامتا. بدت هذه القصة سخيفة إلى حد ما ، لكنها بدت حقيقية.

نشر المارشال ذراعيه وقال ، “كل ما تريد أن تعرفه ، اسأل فقط! أعدك أنني لن أكذب وسأفعل كل ما بوسعي لتلبية احتياجاتك. ومع ذلك ، ستكتشف قريبًا أن ما يمكنك الحصول عليه مني محدود للغاية “.

“إنهم حقًا لن يفعلوا أي شيء بعد الآن.” كان سو يداعب بلطف حافة القطع المظلمة للنصل العسكري.

“من هي باندورا؟”

ظل سو صامتا. بدت هذه القصة سخيفة إلى حد ما ، لكنها بدت حقيقية.

“إنها ابنتي ، وكذلك أعلى مستويات القيادة في عقارب الكارثة. أعتقد أنكم جميعًا أكثر استعدادًا للاتصال بنا بالعقرب الازرق”. رد المارشال ترك سو مصدومًا إلى حد ما.

 

“باندورا ابنتك؟”

 

ظهرت ابتسامة مريرة على وجه المارشال. “صحيح. أعتقد أنك سمعت بالتأكيد محادثتي الآن ، وبالتالي تشعر بالغرابة تجاه ما قلته. ومع ذلك ، إذا أتيحت لي الفرصة ، فسأقوم بالتأكيد بممارسة الجنس مع مؤخرتها حتى تنفجر! بالطبع ، إذا أردت انت القيام بذلك ، فلن أعارض ذلك. لا يهم من يفعل ذلك ، طالما أن مؤخرتها تنفجر من ممارسة الجنس “.

يمكن أن يشعر سو تمامًا بالكراهية العميقة في كلمات المارشال دياستر. لم يستطع أن يفهم لماذا يكره شخص ما ابنته إلى هذه الدرجة. يمكن أن يكون عمليا كراهية حتى العظم.

“اكتشفنا كميات كبيرة من الموجات الإلكترونية في المنطقة الجنوبية الشرقية ، لذلك يجب أن يكون هناك منظمة بشرية واسعة النطاق هناك. قبل نصف عام ، جمعنا أخيرًا ما يكفي من الموارد والاستعدادات للحرب لإجراء بحث في هذا الاتجاه “. نشر المارشال يديه وقال ، “وبالتأكيد التقينا بكم يا رفاق.”

في هذه اللحظة ، فكر سو في يديه الصغيرتين اللتين حملتا تلك الفتاة والأيام التي قضاها يسافر عبر البرية كتفًا إلى كتف. لم يستطع إلا أن يبتسم. ثم هز رأسه وقال تجاه المارشال ، “أنت مجنون”.

الترجمة: Hunter

لم يتوقع أبدًا أن هذه الجملة البسيطة ستؤدي فجأة إلى قلب المارشال. “أنت على حق! لقد جننت! أصبحت أريد أن أمارس الجنس مع ابنتي! هذا لأنني أعلم أنني لن أحظى أبدًا بفرصة خنقها حتى الموت بنفسي! هل تعرف لماذا تسمى باندورا؟ لأنها تعتقد أنها المرأة التي ستطلق الكارثة. هل تعرف كم كان عمرها عندما أطلقت على نفسها هذا الاسم؟ عشرة! كانت تبلغ من العمر عشر سنوات فقط! “

“إنها في السادسة عشرة من عمرها. التاسع والعشرون من الشهر الماضي كان عيد ميلادها.” تذكر المارشال عيد ميلاد ابنته بوضوح.

جلس سو هناك بهدوء وهو يراقب المارشال الذي بدا أنه دخل في حالة هستيرية. كانت أصابعه الطويلة والنحيلة تحك دائمًا على حافة السكين العسكري. كشفت فتاته عن إمكاناتها الشيطانية في سن الثامنة.

ظهرت ابتسامة مريرة على وجه المارشال. “صحيح. أعتقد أنك سمعت بالتأكيد محادثتي الآن ، وبالتالي تشعر بالغرابة تجاه ما قلته. ومع ذلك ، إذا أتيحت لي الفرصة ، فسأقوم بالتأكيد بممارسة الجنس مع مؤخرتها حتى تنفجر! بالطبع ، إذا أردت انت القيام بذلك ، فلن أعارض ذلك. لا يهم من يفعل ذلك ، طالما أن مؤخرتها تنفجر من ممارسة الجنس “.

كان وجه المارشال مدفونًا بعمق بين يديه ، وبنبرة حزينة ، قال ، “في نفس العام الذي غيرت فيه اسمها ، أخذت كل قدرتي ، ومشروعي ، ونتائج بحثي ، بالإضافة إلى نالاني ، من كانت والدتها. في عيد ميلادها ، قتلت نالاني بنفسها “.

“من هي باندورا؟”

ظل سو صامتا. بدت هذه القصة سخيفة إلى حد ما ، لكنها بدت حقيقية.

ضحك المارشال بمرارة وقال ، “هذا سجن للروح. كل يوم ، إذا لم يكن الأشخاص الذين تقابلهم دمى ، فهم آلات. لن يجيب أحد على أي سؤال تطرحه ، وبغض النظر عن تعيين المهام ، لن تقول لك الآلات جملة إضافية! البقاء في هذا المكان المتفجر ، ولا حتى النساء اللعينات يمكنهن جلب أي راحة! كلهم دمى بدون أي شعور. لن يصرخوا ولن يقاوموا ولن يظهروا أي ردود فعل غير ضرورية. لقد وضعوني هنا من أجل تصميم القاعدة المتقدمة للأمام ، لأنه في النهاية ، لا يمكن مقارنة الآلة بالدماغ البشري “.

رفع المارشال رأسه أخيرًا. يمكن رؤية الإرهاق الشديد على وجهه حيث قال: “في الواقع ، أنا مجرد سجين هنا. لا يمكنني حتى ترك هذه القاعدة المتقدمة ، وليس لدي السلطة لقيادة الناس والآلات هنا. كل سلطة قيادة هذه القاعدة تنتمي إلى باندورا. يمكن القول أيضًا أنه ينتمي إلى عقل الذكاء المركزي. ومع ذلك ، نظرًا لأن باندورا تتمتع بأعلى سلطة داخل عقل المخابرات ، فهو نفس سلطة كوني تحت إمرتها “.

ظل سو صامتا. بدت هذه القصة سخيفة إلى حد ما ، لكنها بدت حقيقية.

“كم عمرها؟” عبس سو. دون أن يعرف السبب ، عندما كان المارشال يكرر باستمرار كلمة باندورا ، بدأ في الواقع يثير تدريجيًا موجات عظيمة في ذهنه. هذا جعل سو يشعر بعدم الارتياح الشديد.

نظر دياستر بعناية إلى سو. لقد صُدم عندما اكتشف أن عين سو كانت مثل الماء الغير متحرك دون أي تذبذب في العاطفة. بغض النظر عن كيفية نظره إليها ، لا يبدو ذلك مثل عين الإنسان. ظهر الخوف فجأة على وجهه. قال بصوت أجش ، “هل أرسلتك باندورا؟ هي … قررت أخيرًا اتخاذ إجراء ضدي؟ “

“إنها في السادسة عشرة من عمرها. التاسع والعشرون من الشهر الماضي كان عيد ميلادها.” تذكر المارشال عيد ميلاد ابنته بوضوح.

 

عبس سو. ثم سأل سؤالا غريبا نوعا ما. “ما هي حالتها الآن؟ أنا أتحدث عن مظهرها “.

“أجب على أسئلتي. أنا لا أحب أن أكرر نفسي “. قال سو.

“لا اعرف. منذ عيد ميلادها العاشر ، لم أرها مرة أخرى. قبل نصف عام ، تم إرسالي إلى هنا لبناء قاعدة عمليات متقدمة وكانت فرصة رؤيتي لها أقل “. قال المارشال.

نظر دياستر بعناية إلى سو. لقد صُدم عندما اكتشف أن عين سو كانت مثل الماء الغير متحرك دون أي تذبذب في العاطفة. بغض النظر عن كيفية نظره إليها ، لا يبدو ذلك مثل عين الإنسان. ظهر الخوف فجأة على وجهه. قال بصوت أجش ، “هل أرسلتك باندورا؟ هي … قررت أخيرًا اتخاذ إجراء ضدي؟ “

نظر سو حول الغرفة. ثم تذكر تصميم القاعدة المتقدمة وقال ببرود: “هذا لا يبدو لي وكأنه سجن. لا تبدو حياة ذاتك الموقرة بهذا السوء “.

“إنهم حقًا لن يفعلوا أي شيء بعد الآن.” كان سو يداعب بلطف حافة القطع المظلمة للنصل العسكري.

ضحك المارشال بمرارة وقال ، “هذا سجن للروح. كل يوم ، إذا لم يكن الأشخاص الذين تقابلهم دمى ، فهم آلات. لن يجيب أحد على أي سؤال تطرحه ، وبغض النظر عن تعيين المهام ، لن تقول لك الآلات جملة إضافية! البقاء في هذا المكان المتفجر ، ولا حتى النساء اللعينات يمكنهن جلب أي راحة! كلهم دمى بدون أي شعور. لن يصرخوا ولن يقاوموا ولن يظهروا أي ردود فعل غير ضرورية. لقد وضعوني هنا من أجل تصميم القاعدة المتقدمة للأمام ، لأنه في النهاية ، لا يمكن مقارنة الآلة بالدماغ البشري “.

نظر سو حول الغرفة. ثم تذكر تصميم القاعدة المتقدمة وقال ببرود: “هذا لا يبدو لي وكأنه سجن. لا تبدو حياة ذاتك الموقرة بهذا السوء “.

“لماذا تم بناء قاعدة متقدمة في هذا الاتجاه؟”

يمكن أن يشعر سو تمامًا بالكراهية العميقة في كلمات المارشال دياستر. لم يستطع أن يفهم لماذا يكره شخص ما ابنته إلى هذه الدرجة. يمكن أن يكون عمليا كراهية حتى العظم.

“اكتشفنا كميات كبيرة من الموجات الإلكترونية في المنطقة الجنوبية الشرقية ، لذلك يجب أن يكون هناك منظمة بشرية واسعة النطاق هناك. قبل نصف عام ، جمعنا أخيرًا ما يكفي من الموارد والاستعدادات للحرب لإجراء بحث في هذا الاتجاه “. نشر المارشال يديه وقال ، “وبالتأكيد التقينا بكم يا رفاق.”

في هذه اللحظة ، فكر سو في يديه الصغيرتين اللتين حملتا تلك الفتاة والأيام التي قضاها يسافر عبر البرية كتفًا إلى كتف. لم يستطع إلا أن يبتسم. ثم هز رأسه وقال تجاه المارشال ، “أنت مجنون”.

نظر سو في ذلك الوقت. ثم قام بتصويب جسده وقال وهو ينظر إلى المارشال. “انتهى الوقت. أعطني سببًا يمنعني من قتلك الآن “.

“لماذا تم بناء قاعدة متقدمة في هذا الاتجاه؟”

 

 

 

 

“استرخي ، استرخي ، لا تكن متوتراً. أعتقد أنه يمكننا التحدث عن هذا بشكل صحيح ، ويمكن مناقشة أي شيء! هل تعلم أنه لا يوجد شخص واحد في هذا المكان اللعين يمكنه التحدث؟ الشخص الوحيد الذي يمكنه الدردشة معي مات للتو هنا في الجنوب “. أثناء التحدث ، رفع المارشال يده اليمنى ، وفتح أصابعه الخمسة تجاه سو للإشارة إلى أنه لم يكن يحمل أي شيء غريب. ثم مد يده ببطء نحو طاولة القهوة ليأخذ منديلًا ويمسح العرق على وجهه. خوفًا من قيام سو بأي حركات مفاجئة ، كانت كل حركة يقوم بها بطيئة للغاية وواضحة.

 

ضحك المارشال بمرارة وقال ، “هذا سجن للروح. كل يوم ، إذا لم يكن الأشخاص الذين تقابلهم دمى ، فهم آلات. لن يجيب أحد على أي سؤال تطرحه ، وبغض النظر عن تعيين المهام ، لن تقول لك الآلات جملة إضافية! البقاء في هذا المكان المتفجر ، ولا حتى النساء اللعينات يمكنهن جلب أي راحة! كلهم دمى بدون أي شعور. لن يصرخوا ولن يقاوموا ولن يظهروا أي ردود فعل غير ضرورية. لقد وضعوني هنا من أجل تصميم القاعدة المتقدمة للأمام ، لأنه في النهاية ، لا يمكن مقارنة الآلة بالدماغ البشري “.

 

استرخى سو قليلا من الداخل. طالما كان دياستر خائفاً من الموت ، كان التعامل مع هذا الموقف أسهل بكثير. من عمر المارشال وبنيته وعاداته وطريقته في التصرف ، كانت احتمالية عدم خوفه من الموت منخفضة للغاية.

الترجمة: Hunter

الترجمة: Hunter

كان وجه المارشال مدفونًا بعمق بين يديه ، وبنبرة حزينة ، قال ، “في نفس العام الذي غيرت فيه اسمها ، أخذت كل قدرتي ، ومشروعي ، ونتائج بحثي ، بالإضافة إلى نالاني ، من كانت والدتها. في عيد ميلادها ، قتلت نالاني بنفسها “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط