نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 8.2

عقارب الليل

عقارب الليل

الفصل 8.2 – عقارب الليل

تحرك سو بصمت تجاه أحد القناصين. كان 1000 متر أو نحو ذلك بضع دقائق فقط من الوقت.

بعد ساعتين ، مضى أكثر من عشرة جنود متمرسين عبر الظلام اللامحدود نحو الموقع البعيد الذي كانوا قد خططوا له مسبقًا. لقد كانوا جميعًا رماة ممتازين ، وتم عرض نقاطهم القوية على أفضل وجه في هذه المنطقة الجبلية. كان لكل جندي نظام اتصال خاص به في ساحة المعركة ، مما يسمح له بتبادل المعلومات مع أولئك الموجودين في الخلف.

 

وقف سو على القمة وشاهد الجنود يختفون الواحد تلو الآخر في الظلام. بدأ يشعر بقلق طفيف ، وكأنه يشاهد الجنود يسيرون تدريجياً نحو العالم السفلي. علاوة على ذلك ، بدا أن سو شم رائحة الدماء من رياح الليل التي هبت على وجهه.

الترجمة: Hunter

كان سو في الواقع واضحًا تمامًا بشأن حقيقة أنه لم يلاحظ أي علامات غير طبيعية. كانت رياح الليل شديدة البرودة ، مصحوبة بالبرودة التي غالبًا ما كانت موجودة في البرية ، لكنها لم تكن تحمل رائحة الدماء ، ولا حتى أقل القليل. كان هذا شعورًا بالخطر ، بالإضافة إلى شعور جسده ، الذي استخدم هذه الطريقة في تذكير سو.

من نقطة مختلفة ، كانت الأضواء الزرقاء تتألق باستمرار. ما جاء بعد ذلك كان تشابك صرخات بائسة وطلقات نارية.

أطل سو في أعماق الظلام ، ولكن تحت ظلام الليل الكثيف ، حتى مع البصيص اللامع، ورؤية الأشعة تحت الحمراء ، وغير ذلك من قدرات الإدراك المعززة ، كان ما يمكن أن يراه لا يزال أقل بكثير مما يمكن أن يراه أثناء النهار. عندما نظر حوله هكذا ، لم يلاحظ سو أي شيء. أخرج العدسة التكتيكية واكتسح مرة أخرى الجبال المغطاة بالظلام. ومع ذلك ، بعد التبديل بين جميع أوضاعها ، لا يزال سو غير قادر على العثور على مصدر الخطر ، لذلك يمكنه فقط وضع العدسة بعيدًا. كانت تلك التي كان يحملها معه سلعة رخيصة بعد كل شيء ولا يمكن مقارنتها بتلك الاجهزة الراقية.

عندما استخدم قناص العقرب الازرق لتوه عدسة الرؤية الليلية ليطلق على جندي سو ، انفجر رأسه فجأة مع جزء كبير من كتفيه!

فقط عندما شعر سو كما لو أن إحساسه بالخطر كان خاطئًا ، أضاء اللهب الأزرق فجأة من سلسلة التلال الجبلية البعيدة! ثم ترددت صرخة الجندي البائسة قبل الموت مباشرة ، وما تبع ذلك كان طلقة نارية مكتومة.

فقط عندما شعر سو كما لو أن إحساسه بالخطر كان خاطئًا ، أضاء اللهب الأزرق فجأة من سلسلة التلال الجبلية البعيدة! ثم ترددت صرخة الجندي البائسة قبل الموت مباشرة ، وما تبع ذلك كان طلقة نارية مكتومة.

قناص! استدار سو فجأة ، وانكمشت عيناه بسرعة.

لم يكن هناك قناص واحد فقط.

من نقطة مختلفة ، كانت الأضواء الزرقاء تتألق باستمرار. ما جاء بعد ذلك كان تشابك صرخات بائسة وطلقات نارية.

 

لم يكن هناك قناص واحد فقط.

قناص! استدار سو فجأة ، وانكمشت عيناه بسرعة.

أخذ سو نفسًا عميقًا وأخرج البندقية من ظهره قبل الاندفاع إلى عالم الليل اللامحدود. تحت الظلام ، لم يضيء سوى إشعاع أخضر غامق غير واضح. ثم عاد كل شيء مظلما.

كان هجوم العقرب الأزرق أسرع مما توقعوه ، وكان الهجوم الأول في الواقع عبارة عن فريق من القناصين. في البرية ، كان بإمكان القناصين فقط التعامل مع قناص آخر. كان جزء على الأقل من هذه الكلمات صحيحًا.

ألقى سو الأمور العديدة والمعقدة التي مر بها اليوم من رأسه وهرع بصمت عبر الظلام. على الرغم من أن الجنود ماتوا موتًا بائسًا ولم يكن لديهم على الأرجح أي فرصة للنجاة ، كان سو يشعر بشعور غريب من الفرح. لقد أحب هذا النوع من المواقف. في الظلام ، في البرية ، كان القتال وحده هو العالم الذي كان مألوفًا له.

عندما استخدم قناص العقرب الازرق لتوه عدسة الرؤية الليلية ليطلق على جندي سو ، انفجر رأسه فجأة مع جزء كبير من كتفيه!

ألقى سو بنفسه نحو شرارة اللهب الأولى ، والتي كانت أيضًا مكان وجود القناص الأول. لقد اندمج تمامًا في الظلام ، كما لو كان يشعر بالأرض العظيمة ، أو ربما حتى بنبض العالم بأسره. عندما وصل سو بالفعل إلى 1000 متر من القناص المخفي شعر بوضعه بشكل غامض ، لم يكتشف ذلك القناص سو بعد.

عندما وجد نفسه في ساحة المعركة بين الحياة والموت مرة أخرى ، أصبح قلب سو باردًا وثابتًا مثل الصخرة مرة أخرى. كانت أساليبه خاطفة وسريعة وحاسمة.

توقف سو خلف صخرة. ثم دعم بندقيته ووجهها نحو تل في وسط المنطقة الجبلية البعيدة. كان ذلك القناص يختبئ خلف تلك الكومة مباشرة وكان لا يزال يحاول العثور على مكان الجنود الآخرين. وكان الآخرون قد انسحبوا أو كانوا يتنقلون. فقط الزميل الذي أطلق النار أولاً لم يقرر الانتقال.

 

“مبتدئ …” لقد تعلم سو بالفعل العديد من الكلمات التي يحب المحاربين القدامى استخدامها. كانت كلماتهم عادة مبتذلة وخسيسة ، وفي كثير من الأحيان كانت تحمل حدة تضرب الظفر مباشرة على رأسه. من أجل أن تصبح قناصًا جيدًا ، كان التصوير الدقيق أحد الأجزاء الأقل أهمية. في هذه الأثناء ، لكي تصبح راقصًا في الظلام مثل سو ، كان الأمر يتطلب المزيد.

ألقى سو الأمور العديدة والمعقدة التي مر بها اليوم من رأسه وهرع بصمت عبر الظلام. على الرغم من أن الجنود ماتوا موتًا بائسًا ولم يكن لديهم على الأرجح أي فرصة للنجاة ، كان سو يشعر بشعور غريب من الفرح. لقد أحب هذا النوع من المواقف. في الظلام ، في البرية ، كان القتال وحده هو العالم الذي كان مألوفًا له.

تونغ! عندما ترددت الرصاصة ، بدأ سو في التحرك بالفعل.

تونغ! عندما ترددت الرصاصة ، بدأ سو في التحرك بالفعل.

تم تفجير الكومة البعيدة تمامًا. هذا النوع من التربة ، حتى لو تم تجميدها حتى تصبح صلبة للغاية ، لا يزال غير قادر على منع قوة بندقية القنص من عيار 14 ملم. جنبا إلى جنب مع الأرض التي طارت ، كانت كميات كبيرة من لحم الجسم ونصف جزء من ساق بشرية. أصابت رصاصة سو الجزء السفلي من جسد قناص العقرب الأزرق ولم يقتله على الفور. لم يكن الأمر لأنه لم يستطع فعل ذلك ، بل السماح للقناص المحتضر بتعطيل العدو ولفت الانتباه إلى نفسه. تمامًا مثل الضوء الموجود في الظلام ، بغض النظر عن مدى تركيز قوة إرادة المرء ، سيكون هناك دائمًا أولئك الذين يصوبون دون وعي في هذا الاتجاه.

ترددت صرخات ذلك القناص البائسة على الفور بعيدًا. أوقف اثنان من قناصي العقرب الأزرق خطواتهم واستداروا ، وخلال هذه اللحظة وحدها ، كان سو الذي كان يتحرك خلسة عبر الظلام محبوسًا بالفعل على مكان وجودهم.

كان القناص يتدحرج باستمرار على الأرض وهو يعوي ببؤس. قد تكون هناك شريحة كمبيوتر بداخله ، لكن الشريحة تتحكم فقط في مزاجه وعواطفه وليس إحساسه بالألم. قطعت طلقة سو ساقيه تمامًا من القاعدة ، ولم يكن مقدار الألم الذي أحدثه هذا شيئًا يمكن للإنسان تحمله. على الرغم من أن الضرر كان قاتلاً ، إلا أنه لن يموت على الفور. هذا هو السبب في أن هذا النور في الظلام سيستمر في السطوع لبعض الوقت.

اختار هذا القناص بسرعة موقع قنص جديد قبل أن يخفي نفسه. كانت هذه المجموعة من قناصين العقرب الأزرق مدربة تدريباً جيداً وفهمت بصمت ما يتعين عليهم القيام به. تقدمت مجموعة من الناس ، وأقامت مجموعة أخرى مواقع قنص للكمائن. بعد حوالي عشر دقائق ، شرعوا في العثور على عمل أخر.

عندما وجد نفسه في ساحة المعركة بين الحياة والموت مرة أخرى ، أصبح قلب سو باردًا وثابتًا مثل الصخرة مرة أخرى. كانت أساليبه خاطفة وسريعة وحاسمة.

اختار هذا القناص بسرعة موقع قنص جديد قبل أن يخفي نفسه. كانت هذه المجموعة من قناصين العقرب الأزرق مدربة تدريباً جيداً وفهمت بصمت ما يتعين عليهم القيام به. تقدمت مجموعة من الناس ، وأقامت مجموعة أخرى مواقع قنص للكمائن. بعد حوالي عشر دقائق ، شرعوا في العثور على عمل أخر.

ترددت صرخات ذلك القناص البائسة على الفور بعيدًا. أوقف اثنان من قناصي العقرب الأزرق خطواتهم واستداروا ، وخلال هذه اللحظة وحدها ، كان سو الذي كان يتحرك خلسة عبر الظلام محبوسًا بالفعل على مكان وجودهم.

عندما وجد نفسه في ساحة المعركة بين الحياة والموت مرة أخرى ، أصبح قلب سو باردًا وثابتًا مثل الصخرة مرة أخرى. كانت أساليبه خاطفة وسريعة وحاسمة.

تحرك سو بصمت تجاه أحد القناصين. كان 1000 متر أو نحو ذلك بضع دقائق فقط من الوقت.

الفصل 8.2 – عقارب الليل

كان هجوم العقرب الأزرق أسرع مما توقعوه ، وكان الهجوم الأول في الواقع عبارة عن فريق من القناصين. في البرية ، كان بإمكان القناصين فقط التعامل مع قناص آخر. كان جزء على الأقل من هذه الكلمات صحيحًا.

تحت غطاء التلال وضوء الليل الخافت ، كانت هذه في الأصل خطة ممتازة. لسوء الحظ ، كان سو أيضًا سيدًا رائعًا في القنص.

اختار هذا القناص بسرعة موقع قنص جديد قبل أن يخفي نفسه. كانت هذه المجموعة من قناصين العقرب الأزرق مدربة تدريباً جيداً وفهمت بصمت ما يتعين عليهم القيام به. تقدمت مجموعة من الناس ، وأقامت مجموعة أخرى مواقع قنص للكمائن. بعد حوالي عشر دقائق ، شرعوا في العثور على عمل أخر.

بعد إطلاق النار ، لم ينظر سو حتى إلى النتيجة وبدأ يتحرك بسرعة. لقد كشف عن نفسه للتو ، لذلك كان عليه التنافس في التنقل ضد قناصين العقرب الأزرق. الآن فقط بدأت الحرب حقًا.

تحت غطاء التلال وضوء الليل الخافت ، كانت هذه في الأصل خطة ممتازة. لسوء الحظ ، كان سو أيضًا سيدًا رائعًا في القنص.

تحت غطاء التلال وضوء الليل الخافت ، كانت هذه في الأصل خطة ممتازة. لسوء الحظ ، كان سو أيضًا سيدًا رائعًا في القنص.

سرعان ما وجد القناص هدفًا جديدًا ، ووضع الهدف بثبات في مرمى البصر الأمامي لسلاحه. في هذه الأثناء ، في هذا الوقت ، كان خصمه لا يزال غير مدرك له تمامًا. كان الهدف مستلقيًا على الأرض ويحاول جاهدًا العثور على عدوه.

كان سو في الواقع واضحًا تمامًا بشأن حقيقة أنه لم يلاحظ أي علامات غير طبيعية. كانت رياح الليل شديدة البرودة ، مصحوبة بالبرودة التي غالبًا ما كانت موجودة في البرية ، لكنها لم تكن تحمل رائحة الدماء ، ولا حتى أقل القليل. كان هذا شعورًا بالخطر ، بالإضافة إلى شعور جسده ، الذي استخدم هذه الطريقة في تذكير سو.

كان تنفس القناص هادئًا وثابتًا. كان على وشك الضغط على الزناد عندما أغلقت يده فجأة حول فمه وأنفه ، وسحب رأسه بقوة إلى أعلى. بعد ذلك ، مع تطور قوي ، أطلقت فقرات عنق القناص على الفور صوت طقطقة ، وأصبح جسده بالكامل يعرج.

عندما استخدم قناص العقرب الازرق لتوه عدسة الرؤية الليلية ليطلق على جندي سو ، انفجر رأسه فجأة مع جزء كبير من كتفيه!

قام سو بنصف قرفصاء بجوار جثة القناص ، وبعد أكثر من عشر ثوان فقط ، عندما قرر أنه مات ، قام بخفض جسده وسرعته باتجاه القناص الآخر المختبئ.

تونغ! عندما ترددت الرصاصة ، بدأ سو في التحرك بالفعل.

في غمضة عين ، تعامل سو بالفعل بصمت مع أربعة قناصين من العقرب الأزرق. تم قطع عظام كل واحد منهم. في الظلام ، وجد سو مرة أخرى الشعور الذي كان يعشقه كثيرًا. أصبحت حركاته أكثر مرونة ورشاقة ، كما لو كانت رياح الليل تدعم جسده بلطف.

سرعان ما وجد القناص هدفًا جديدًا ، ووضع الهدف بثبات في مرمى البصر الأمامي لسلاحه. في هذه الأثناء ، في هذا الوقت ، كان خصمه لا يزال غير مدرك له تمامًا. كان الهدف مستلقيًا على الأرض ويحاول جاهدًا العثور على عدوه.

لقد مرت بالفعل بعض الوقت منذ إطلاق العقرب الأزرق. أحد أسباب ذلك هو أن نصف الجنود الذين أحضرهم سو معه قد ماتوا بالفعل ، والسبب الآخر هو أن عددًا قليلاً من القناصين لقوا حتفهم تحت يدي سو.

“مبتدئ …” لقد تعلم سو بالفعل العديد من الكلمات التي يحب المحاربين القدامى استخدامها. كانت كلماتهم عادة مبتذلة وخسيسة ، وفي كثير من الأحيان كانت تحمل حدة تضرب الظفر مباشرة على رأسه. من أجل أن تصبح قناصًا جيدًا ، كان التصوير الدقيق أحد الأجزاء الأقل أهمية. في هذه الأثناء ، لكي تصبح راقصًا في الظلام مثل سو ، كان الأمر يتطلب المزيد.

ومضت سلسلة الجبال من بعيد بضوء أزرق ، وتبع ذلك صرخة بائسة على الفور في ستارة الليل. ألقى سو نظرة على هذا الاتجاه ، ثم رفع بندقيته على الفور ليطلق على القناص الذي كان ينتقل حاليًا. ومع ذلك ، في اللحظة التي كان سو على وشك إطلاق النار ، اهتز جسد قناص العقرب الأزرق فجأة ، ثم انفجر كتفه بالكامل!

ترددت صرخات ذلك القناص البائسة على الفور بعيدًا. أوقف اثنان من قناصي العقرب الأزرق خطواتهم واستداروا ، وخلال هذه اللحظة وحدها ، كان سو الذي كان يتحرك خلسة عبر الظلام محبوسًا بالفعل على مكان وجودهم.

كان سو مذهولاً. فقط عندما ترددت الرصاصة أدرك أن الشخص الذي اطلق النار كان أحد الجنود الذين أحضرهم معه. لم يتوقع سو أبدًا وجود مثل هذا القناص الاستثنائي بين جنوده. لم تكن مهاراته في الرماية رائعة ، لكن صبره وإخفائه وقوة إرادته كانت جميعها استثنائية بما فيه الكفاية.

وقف سو على القمة وشاهد الجنود يختفون الواحد تلو الآخر في الظلام. بدأ يشعر بقلق طفيف ، وكأنه يشاهد الجنود يسيرون تدريجياً نحو العالم السفلي. علاوة على ذلك ، بدا أن سو شم رائحة الدماء من رياح الليل التي هبت على وجهه.

شعر سو أخيرًا كما لو أن الوزن على كتفيه يمكن مشاركته قليلاً. صنعت بندقيته التي تم إمساكها بثبات فجأة نصف دائرة وأغلقت على قناص كان قد كشف موقعه للتو. ثم ضغط على الزناد.

توقف سو خلف صخرة. ثم دعم بندقيته ووجهها نحو تل في وسط المنطقة الجبلية البعيدة. كان ذلك القناص يختبئ خلف تلك الكومة مباشرة وكان لا يزال يحاول العثور على مكان الجنود الآخرين. وكان الآخرون قد انسحبوا أو كانوا يتنقلون. فقط الزميل الذي أطلق النار أولاً لم يقرر الانتقال.

عندما استخدم قناص العقرب الازرق لتوه عدسة الرؤية الليلية ليطلق على جندي سو ، انفجر رأسه فجأة مع جزء كبير من كتفيه!

تحرك سو بصمت تجاه أحد القناصين. كان 1000 متر أو نحو ذلك بضع دقائق فقط من الوقت.

بعد إطلاق النار ، لم ينظر سو حتى إلى النتيجة وبدأ يتحرك بسرعة. لقد كشف عن نفسه للتو ، لذلك كان عليه التنافس في التنقل ضد قناصين العقرب الأزرق. الآن فقط بدأت الحرب حقًا.

 

 

شعر سو أخيرًا كما لو أن الوزن على كتفيه يمكن مشاركته قليلاً. صنعت بندقيته التي تم إمساكها بثبات فجأة نصف دائرة وأغلقت على قناص كان قد كشف موقعه للتو. ثم ضغط على الزناد.

 

وقف سو على القمة وشاهد الجنود يختفون الواحد تلو الآخر في الظلام. بدأ يشعر بقلق طفيف ، وكأنه يشاهد الجنود يسيرون تدريجياً نحو العالم السفلي. علاوة على ذلك ، بدا أن سو شم رائحة الدماء من رياح الليل التي هبت على وجهه.

 

ألقى سو الأمور العديدة والمعقدة التي مر بها اليوم من رأسه وهرع بصمت عبر الظلام. على الرغم من أن الجنود ماتوا موتًا بائسًا ولم يكن لديهم على الأرجح أي فرصة للنجاة ، كان سو يشعر بشعور غريب من الفرح. لقد أحب هذا النوع من المواقف. في الظلام ، في البرية ، كان القتال وحده هو العالم الذي كان مألوفًا له.

 

توقف سو خلف صخرة. ثم دعم بندقيته ووجهها نحو تل في وسط المنطقة الجبلية البعيدة. كان ذلك القناص يختبئ خلف تلك الكومة مباشرة وكان لا يزال يحاول العثور على مكان الجنود الآخرين. وكان الآخرون قد انسحبوا أو كانوا يتنقلون. فقط الزميل الذي أطلق النار أولاً لم يقرر الانتقال.

 

كان سو مذهولاً. فقط عندما ترددت الرصاصة أدرك أن الشخص الذي اطلق النار كان أحد الجنود الذين أحضرهم معه. لم يتوقع سو أبدًا وجود مثل هذا القناص الاستثنائي بين جنوده. لم تكن مهاراته في الرماية رائعة ، لكن صبره وإخفائه وقوة إرادته كانت جميعها استثنائية بما فيه الكفاية.

 

لم يكن هناك قناص واحد فقط.

الترجمة: Hunter

الفصل 8.2 – عقارب الليل

كان سو في الواقع واضحًا تمامًا بشأن حقيقة أنه لم يلاحظ أي علامات غير طبيعية. كانت رياح الليل شديدة البرودة ، مصحوبة بالبرودة التي غالبًا ما كانت موجودة في البرية ، لكنها لم تكن تحمل رائحة الدماء ، ولا حتى أقل القليل. كان هذا شعورًا بالخطر ، بالإضافة إلى شعور جسده ، الذي استخدم هذه الطريقة في تذكير سو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط