معركة المختار
الفصل 10.3 – معركة المختار
ألقى سو حيرته وتردده جانبًا ورفع السكين العسكري. كانت هذه حرب ، ولم يكن هناك سوى حياة أو موت. لم يكن هناك شيء آخر. كان ماليم شخصية مهمة على الجانب الآخر ، وكان يمتلك أيضًا قدرات خاصة. كان واضحًا مدى أهميته بالنسبة لعقارب الكارثة والمزيد من المعارك من اليوم فصاعدًا. لم يكن هناك من طريقة تمكن سو من استعادة جسده بالكامل ، لكنه كان بإمكانه إعادة رأسه وبعض الأعضاء الداخلية المهمة معه.
طارده ماليم على الفور. بمساعدة السلاسل الفولاذية الطويلة وحركات جسده الذكية ، كانت سرعته أسرع من سرعة العدو السريع. تم تقليص المسافة بينهما تدريجيا أقرب.
بدا ماليم يشهد شيئا. فجأة زاد سرعته تجاه سو بينما كان يصرخ بصوت حاد ، “توقف! أمامك هو حقل ألغام … “
على الرغم من أن جسد العملاق لا يشبه جسد الإنسان وأنيابه الطويلة الممتدة من فمه أثبتت أن سلالته كانت أقرب قليلاً إلى تلك الموجودة في المخلوقات المتحولة ، إلا أنه كان يتمتع بوجه مهيب للغاية.
قبل أن ينتهي حتى من جملته ، توقف صوته من الصراخ فجأة. لم يتوقع ماليم أن يتوقف سو فجأة! ومع ذلك ، لم يتوقف سو فقط ، بل استدار وركض نحو ماليم ، وعلى الرغم من أن غلوك عاد إلى حامله ، إلا أن السكين العسكري كان في يديه! بالإضافة إلى ذلك ، كانت السرعة التي اندفع بها بسرعة ونصف السرعة التي استخدمها عندما كان يفر سابقًا!
“لا تفعل!” أطلق مارثام صرخة أولاً. ثم لاحظ أن سو كان ينظر بهدوء اليه طوال الوقت. هدأ على الفور وقال: “أنت قطعة من الهراء ، اترك ماليم ورائك ثم انطلق. لن أقتلك هذه المرة “.
لم يكن هناك سوى بضع عشرات من الأمتار أو نحو ذلك بين الاثنين ، لذلك تم تغطيتها في غمضة عين. وقد اتسعت عيون ماليم إلى أقصى حدودها. صرخ بصوت عالٍ وتحرك باستمرار. له اثنين من مخالب تحولت بالفعل إلى صور وامضة كما أمسك في سو. تضخم لسانه مثل البالون منتفخ، وبعد ذلك انكمش بسرعة قبل يقذف بها طائرة من السائل الأخضر سميكة مباشرة في سو!
حتى دون التفكير في الأمر ، كان سو يعرف بالفعل أنه بالتأكيد لا يمكن أن يتلامس مع هذا السائل. ومع ذلك ، كان على استعداد. انحنى جسده بالكامل ، كما لو كان ملتصقًا بالأرض. رش السم مباشرة فوق ظهره. بعد ذلك ، امتدت يد سو اليمنى بسرعة البرق ، واندفعت بقوة نحو شخصية ماليم. تلا ذلك عدد غير معروف من الاشتباكات المعدنية. ومع ذلك ، فإن الشخص الذي أطلق صرخة بائسة هو ماليم. على الرغم من أن حركات سو لم تكن ذكية كما كانت تحركات ماليم ، الا ان دقة وقوة تحركاته كانت أكبر بكثير من ماليم. بالإضافة إلى ذلك ، حمل في يديه سكينًا عسكريًا! كانت مخالب ماليم قاسية للغاية ، مما مكنه في الواقع من الاصطدام بسكين سو المركب ، لكن ذراعيه وكفيه لم يكونا بهذه الصلابة. في ظل هذا النضال السريع للغاية ، كانت يد سو اليمنى ومخالب ماليم ممزقة بشكل مستمر. ومع ذلك ، فإن الضرر الذي عانى منه ماليم كان أشد بكثير ، مع عدد غير قليل من إصابات النصل التي قطعت في عظامه!
في حين قام سو بتثبيت ماليم مع يده اليمنى، كانت يده اليسرى تشير بالفعل في ماليم! إذا اطلق غلوك من هذه المسافة، من الممكن أن نصف جسده سوف يتم تفجيره بعيدا!
لم يعد بإمكان ماليم رؤية أي شيء. وبينما كان يتنفس بصعوبة ، كانت تمتماته مثل صرخات وحش بري. “لا تهرب ، مارثام ستقتلك … الرسول لن يقتلك … أنت وماليم لديكم رائحة مماثلة … لم يكذب ماليم أبدًا …”
أطلق صريرًا حادًا. ثم ارتد جسده بالكامل فجأة ، قفز في الهواء. ومع ذلك ، على الرغم من أن حركات ماليم كانت سريعة بما فيه الكفاية ، فقد وجد أن سو كان في الواقع أسرع قليلاً من نفسه! بدا أن جسد سو يحتوي على نابض غير مرئي مثبت فيه وهو يرتد بطريقة مستقيمة تمامًا. ومع ذلك ، قفز ماليم نحو الهواء ، بينما كانت قدمي سو ما زالت مثبتتين على الأرض.
بدا أن عيني ماليم قد التقطتا شيئًا ما فجأة ، وسرعان ما أصبح جسده باردًا! لقد لاحظ أن السلسلة الفولاذية المتصلة بساقه اليمنى قد داس سو عليها بقوة بواسطة قدميه !
“لا! …” مزق صراخ ماليم على الفور سماء الليل العميقة. تم قطع صراخه على الفور بسبب الانفجار القاسي لمسدس غلوك!
احتوى جسده على قوة مرعبة ، وكانت كل خطوة تقطع مسافة تزيد عن عشرة أمتار. كلما سقط جسده ، كانت الأرض ترتجف قليلاً. تشابك اللحم على جسم العملاق ، وتطور إلى مرحلة لم تعد تشبه مرحلة الإنسان. كانت الأوردة والشرايين الملتفة تحت جلده بسمك عدة سنتيمترات ، وكان جلده مليئًا بالبقع الدائرية الباهتة. كان جلد العملاق خشنًا ، كما لو كان جلد جاموس الماء. كان مختلفًا تمامًا عن بشرة البشر الرقيقة والتي يسهل كسرها.
في اللحظة التي تجمد فيها جسد ماليم في الهواء ، تم رش وابل من حبيبات السبائك المعدنية ، وسقطت جميعها تقريبًا على جسد ماليم. في سماء الليل ، ظهر ضباب دموي. في وسط الضباب الدامي كان هناك ماليم.
احتوى جسده على قوة مرعبة ، وكانت كل خطوة تقطع مسافة تزيد عن عشرة أمتار. كلما سقط جسده ، كانت الأرض ترتجف قليلاً. تشابك اللحم على جسم العملاق ، وتطور إلى مرحلة لم تعد تشبه مرحلة الإنسان. كانت الأوردة والشرايين الملتفة تحت جلده بسمك عدة سنتيمترات ، وكان جلده مليئًا بالبقع الدائرية الباهتة. كان جلد العملاق خشنًا ، كما لو كان جلد جاموس الماء. كان مختلفًا تمامًا عن بشرة البشر الرقيقة والتي يسهل كسرها.
وبصوت هبوط ، سقط ماليم من السماء على الأرض. بعد هبوطه عدة مرات ، استلقى على الأرض ورأسه لأعلى. تقريبا كل اللحم على جسده قد تم تفكيكه. كانت ذراعيه وساقيه لا تزالا ترتعشان ، لكنه لم يكن لديه حتى الطاقة للنهوض. غطى لحمه المشوه وجهه ، وكانت عيناه عمياء بالفعل. كان فمه مفتوحًا على مصراعيه ، ويتنفس بصعوبة بينما يرتفع صدره ويسقط باستمرار. كان لسانه الطويل ملفوفًا على جانب فمه بطريقة عرجاء ، رش السم الأخضر باستمرار. عندما تدفق هذا السم على خد ماليم ، أحرق اللحم حتى أطلق خصلات خافتة من الدخان الأخضر.
“مارثام ؟” سأل سو. كان بإمكانه رؤية قلق العملاق الذي لا يمكن إخفاؤه ، وعلى هذا النحو ، وجه فوهة غلوك نحو جسد ماليم. تحت هذه المسافة ، مع قوة غلوك ، لم يكن عليه حتى تصويبها. بغض النظر عن منطقة الجسد التي أطلق النار عليها ، ستكون قاتلة. كان شكل ماليم صغيرًا مثل القرد. إذا تعرض لهذه الطلقة، فهناك احتمال أن يتم تفجيره مباشرة إلى قطعتين.
حتى لحم ماليم نفسه لم يستطع مقاومة شراسة تآكل السم. لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب عدم قدرته على الإحساس بالألم بالفعل أو ما إذا كان مؤلمًا للغاية ، لكن لم يستطع ماليم الشعور بالألم من تآكل السم على الإطلاق.
“مارثام ؟” سأل سو. كان بإمكانه رؤية قلق العملاق الذي لا يمكن إخفاؤه ، وعلى هذا النحو ، وجه فوهة غلوك نحو جسد ماليم. تحت هذه المسافة ، مع قوة غلوك ، لم يكن عليه حتى تصويبها. بغض النظر عن منطقة الجسد التي أطلق النار عليها ، ستكون قاتلة. كان شكل ماليم صغيرًا مثل القرد. إذا تعرض لهذه الطلقة، فهناك احتمال أن يتم تفجيره مباشرة إلى قطعتين.
مشى سو إلى جانب ماليم ونظر إليه بصمت. وبينما كان يمشي ، كانت يده اليمنى تقطر بالدم باستمرار. عندما نزل دمه على لحم ماليم الدموي والمفروم ، تحول فجأة إلى مساحة سوداء أرجوانية ، اصبح الدم واللحم المحيطان مصبوغين بنفس اللون. ثم تكثف هذا اللحم الأسود الأرجواني في كرة صغيرة. سيتحول الجزء الخارجي من هذه الكرة تدريجياً إلى الرماد.
حتى دون التفكير في الأمر ، كان سو يعرف بالفعل أنه بالتأكيد لا يمكن أن يتلامس مع هذا السائل. ومع ذلك ، كان على استعداد. انحنى جسده بالكامل ، كما لو كان ملتصقًا بالأرض. رش السم مباشرة فوق ظهره. بعد ذلك ، امتدت يد سو اليمنى بسرعة البرق ، واندفعت بقوة نحو شخصية ماليم. تلا ذلك عدد غير معروف من الاشتباكات المعدنية. ومع ذلك ، فإن الشخص الذي أطلق صرخة بائسة هو ماليم. على الرغم من أن حركات سو لم تكن ذكية كما كانت تحركات ماليم ، الا ان دقة وقوة تحركاته كانت أكبر بكثير من ماليم. بالإضافة إلى ذلك ، حمل في يديه سكينًا عسكريًا! كانت مخالب ماليم قاسية للغاية ، مما مكنه في الواقع من الاصطدام بسكين سو المركب ، لكن ذراعيه وكفيه لم يكونا بهذه الصلابة. في ظل هذا النضال السريع للغاية ، كانت يد سو اليمنى ومخالب ماليم ممزقة بشكل مستمر. ومع ذلك ، فإن الضرر الذي عانى منه ماليم كان أشد بكثير ، مع عدد غير قليل من إصابات النصل التي قطعت في عظامه!
لم يكن يعرف كم كان عمر ماليم ، لكن سو يمكن أن يتخيل أن ماليم لديه تجارب لا حصر لها ضد الأسلحة النارية. تمامًا مثل سو ، في الظلام والتضاريس المعقدة ، ستزداد قوة ماليم عدة مرات. كانت الأسلحة النارية المختلفة عديمة الفائدة عمليًا ضده ، وحتى البنادق قد تكون عديمة الفائدة أيضًا. ربما كانت هذه الليلة هي المرة الأولى التي يخشى فيها ماليم من الأسلحة النارية ، وكذلك المرة الأخيرة. لسوء الحظ ، التقى سو ، شخص يتمتع بالذكاء والبراعة في الاختباء والكشف ، بالإضافة إلى شخص يتمتع بالظلام بالمثل. ومع ذلك ، على عكس ماليم ، استخدم سو مسدسًا. في يد سو ، يمكن لمسدس غلوك إظهار قوة لا يمكن تصورها.
بدا ماليم يشهد شيئا. فجأة زاد سرعته تجاه سو بينما كان يصرخ بصوت حاد ، “توقف! أمامك هو حقل ألغام … “
لم يعد بإمكان ماليم رؤية أي شيء. وبينما كان يتنفس بصعوبة ، كانت تمتماته مثل صرخات وحش بري. “لا تهرب ، مارثام ستقتلك … الرسول لن يقتلك … أنت وماليم لديكم رائحة مماثلة … لم يكذب ماليم أبدًا …”
“لا! …” مزق صراخ ماليم على الفور سماء الليل العميقة. تم قطع صراخه على الفور بسبب الانفجار القاسي لمسدس غلوك!
كرر ماليم هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا. يبدو أن وعيه دخل بالفعل في حالة ضبابية.
طارده ماليم على الفور. بمساعدة السلاسل الفولاذية الطويلة وحركات جسده الذكية ، كانت سرعته أسرع من سرعة العدو السريع. تم تقليص المسافة بينهما تدريجيا أقرب.
رائحة مماثلة… ما هي الرائحة التي كانت مشابهة؟ هل يمكن أن تكون رائحة وحش بري؟ ربما كان لدى أولئك الذين نشأوا في البرية روائح مختلفة عن البشر النقيين.
ألقى سو حيرته وتردده جانبًا ورفع السكين العسكري. كانت هذه حرب ، ولم يكن هناك سوى حياة أو موت. لم يكن هناك شيء آخر. كان ماليم شخصية مهمة على الجانب الآخر ، وكان يمتلك أيضًا قدرات خاصة. كان واضحًا مدى أهميته بالنسبة لعقارب الكارثة والمزيد من المعارك من اليوم فصاعدًا. لم يكن هناك من طريقة تمكن سو من استعادة جسده بالكامل ، لكنه كان بإمكانه إعادة رأسه وبعض الأعضاء الداخلية المهمة معه.
لم يعد بإمكان ماليم رؤية أي شيء. وبينما كان يتنفس بصعوبة ، كانت تمتماته مثل صرخات وحش بري. “لا تهرب ، مارثام ستقتلك … الرسول لن يقتلك … أنت وماليم لديكم رائحة مماثلة … لم يكذب ماليم أبدًا …”
“لا تفعل!” رن هدير مجنون مثل قصف الرعد عبر سماء مدينة بيندوليوم. انطلق عملاق أصلع يبلغ ارتفاعه أكثر من مترين في خطوات كبيرة.
احتوى جسده على قوة مرعبة ، وكانت كل خطوة تقطع مسافة تزيد عن عشرة أمتار. كلما سقط جسده ، كانت الأرض ترتجف قليلاً. تشابك اللحم على جسم العملاق ، وتطور إلى مرحلة لم تعد تشبه مرحلة الإنسان. كانت الأوردة والشرايين الملتفة تحت جلده بسمك عدة سنتيمترات ، وكان جلده مليئًا بالبقع الدائرية الباهتة. كان جلد العملاق خشنًا ، كما لو كان جلد جاموس الماء. كان مختلفًا تمامًا عن بشرة البشر الرقيقة والتي يسهل كسرها.
الترجمة: Hunter
بدأت عيون سو بالتقلص. شعر بإحساس آخر لاذع. يمتلك هذا العملاق بالتأكيد قدرات مرعبة ، لذلك لم يكن من السهل هزيمته كما كان يبدو من الخارج.
بدا أن عيني ماليم قد التقطتا شيئًا ما فجأة ، وسرعان ما أصبح جسده باردًا! لقد لاحظ أن السلسلة الفولاذية المتصلة بساقه اليمنى قد داس سو عليها بقوة بواسطة قدميه !
على الرغم من أن جسد العملاق لا يشبه جسد الإنسان وأنيابه الطويلة الممتدة من فمه أثبتت أن سلالته كانت أقرب قليلاً إلى تلك الموجودة في المخلوقات المتحولة ، إلا أنه كان يتمتع بوجه مهيب للغاية.
الترجمة: Hunter
“تراجع عن ماليم ، وإلا سأمزقك إلى أشلاء!” وقف العملاق على بعد ثلاثين مترا. كان هديره عميقًا ومهيبًا. ما هو غريب هو أن خطابه كان دقيقا للغاية وليس مثل عويل من وحش البرية. لم يكن سو بحاجة إلى شرح ليعرف أن هذا البرج الفولاذي مثل العملاق كان على الأرجح مارثام.
عندما رأى مارثام ، لم يعرف سو السبب ، لكنه فكر في القائد كورتيس. كان يشبه قطع الفولاذ ، فقط ، كان مارثام أثقل ، بينما كان القائد أكثر كثافة.
“مارثام ؟” سأل سو. كان بإمكانه رؤية قلق العملاق الذي لا يمكن إخفاؤه ، وعلى هذا النحو ، وجه فوهة غلوك نحو جسد ماليم. تحت هذه المسافة ، مع قوة غلوك ، لم يكن عليه حتى تصويبها. بغض النظر عن منطقة الجسد التي أطلق النار عليها ، ستكون قاتلة. كان شكل ماليم صغيرًا مثل القرد. إذا تعرض لهذه الطلقة، فهناك احتمال أن يتم تفجيره مباشرة إلى قطعتين.
“أنا مارثام! اللعنة! قم برمي لعبتك بعيدًا! ” العملاق لا يسعه إلا أن يأخذ خطوة إلى الأمام.
“ربما يجب أن أفجره أولا؟” قال سو بهدوء. تحرك غلوك لأعلى قليلاً واستهدف دماغ ماليم.
“لا تفعل!” أطلق مارثام صرخة أولاً. ثم لاحظ أن سو كان ينظر بهدوء اليه طوال الوقت. هدأ على الفور وقال: “أنت قطعة من الهراء ، اترك ماليم ورائك ثم انطلق. لن أقتلك هذه المرة “.
حتى لحم ماليم نفسه لم يستطع مقاومة شراسة تآكل السم. لم يكن معروفًا ما إذا كان ذلك بسبب عدم قدرته على الإحساس بالألم بالفعل أو ما إذا كان مؤلمًا للغاية ، لكن لم يستطع ماليم الشعور بالألم من تآكل السم على الإطلاق.
بدا ماليم يشهد شيئا. فجأة زاد سرعته تجاه سو بينما كان يصرخ بصوت حاد ، “توقف! أمامك هو حقل ألغام … “
قبل أن ينتهي حتى من جملته ، توقف صوته من الصراخ فجأة. لم يتوقع ماليم أن يتوقف سو فجأة! ومع ذلك ، لم يتوقف سو فقط ، بل استدار وركض نحو ماليم ، وعلى الرغم من أن غلوك عاد إلى حامله ، إلا أن السكين العسكري كان في يديه! بالإضافة إلى ذلك ، كانت السرعة التي اندفع بها بسرعة ونصف السرعة التي استخدمها عندما كان يفر سابقًا!
الترجمة: Hunter
بدا ماليم يشهد شيئا. فجأة زاد سرعته تجاه سو بينما كان يصرخ بصوت حاد ، “توقف! أمامك هو حقل ألغام … “
الترجمة: Hunter
كرر ماليم هذه الكلمات مرارًا وتكرارًا. يبدو أن وعيه دخل بالفعل في حالة ضبابية.
أطلق صريرًا حادًا. ثم ارتد جسده بالكامل فجأة ، قفز في الهواء. ومع ذلك ، على الرغم من أن حركات ماليم كانت سريعة بما فيه الكفاية ، فقد وجد أن سو كان في الواقع أسرع قليلاً من نفسه! بدا أن جسد سو يحتوي على نابض غير مرئي مثبت فيه وهو يرتد بطريقة مستقيمة تمامًا. ومع ذلك ، قفز ماليم نحو الهواء ، بينما كانت قدمي سو ما زالت مثبتتين على الأرض.
“تراجع عن ماليم ، وإلا سأمزقك إلى أشلاء!” وقف العملاق على بعد ثلاثين مترا. كان هديره عميقًا ومهيبًا. ما هو غريب هو أن خطابه كان دقيقا للغاية وليس مثل عويل من وحش البرية. لم يكن سو بحاجة إلى شرح ليعرف أن هذا البرج الفولاذي مثل العملاق كان على الأرجح مارثام.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
