نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 10.5

معركة المختار

معركة المختار

الفصل 10.5 – معركة المختار

الترجمة: Hunter 

حلق غلوك مرة أخرى. هذه المرة ، تسببت قوة الارتداد في ارتفاع ذراع سو إلى السماء قبل أن يتم تحييدها تمامًا. كانت الطلقة مظلمة للغاية ، وما أطلقه من الفوهة كان لهبًا أزرق خافتًا. فقط ، قبل الاطلاق، كان مارثام لا يزال قادرًا على تغطية وجهه بذراعيه على عجل ، وكانت المنطقة التي استهدفها سو بين المسافة بين حاجبيه!

الترجمة: Hunter 

ظهر ثقب صغير فجأة على ساعد مارثام الأيسر. انتفخت عضلاته بسرعة وظهرت تشققات لا حصر لها على جلده بعد فترة وجيزة. انفجر فجأة ، وأرسل اللحم والدم متطايرًا في كل مكان! عندما تم إزالة الضباب الدموي ، يمكن رؤية جرح كبير بعرض عشرة سنتيمترات على ساعد مارثام. الرصاصة الزرقاء الداكنة قد تشوهت تمامًا بعد أن دخلت في عمق العظام.

أخذ مارثام نفسا عميقا ، ثم أطلق فجأة صرخة حزينة في السماء! رن صوته في سماء الليل ، وتردد من خلال السحب المنخفضة للإشعاع لفترة طويلة دون أن يختفي.

استمر سو في الابتسام ، لكن اللهب الأخضر العميق داخل عينه خفق فجأة! هذه الطلقة التي تم إطلاقها من غلوك يمكن أن تنفجر مباشرة عبر وحيد القرن ، لكنها تمكنت فقط من إلحاق هذا النوع من الجرح الذي لم يؤثر على الوضع كثيرًا على مارثام! بدأ سو يشك في إمكانية اعتبار جسد مارثام عضويًا أم لا.

حلق غلوك مرة أخرى. هذه المرة ، تسببت قوة الارتداد في ارتفاع ذراع سو إلى السماء قبل أن يتم تحييدها تمامًا. كانت الطلقة مظلمة للغاية ، وما أطلقه من الفوهة كان لهبًا أزرق خافتًا. فقط ، قبل الاطلاق، كان مارثام لا يزال قادرًا على تغطية وجهه بذراعيه على عجل ، وكانت المنطقة التي استهدفها سو بين المسافة بين حاجبيه!

ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، كان جسد مارثام مغطى بالفعل بالعديد من الجروح ، مما منح سو المزيد والمزيد من الثقة. أشار غلوك في يده إلى ماليم مرة أخرى ، وتسببت هذه الحركة على الفور في تهدئة مارثام الصاخب على الفور.

انتفخت كل عضلات جسده. من الواضح أن تحركاته كانت بطيئة ، كما لو كان يتحرك عبر الخرسانة الجافة ، لكنه رفع غلوك وأطلق النار في اتجاه مارثام!

“فلتعد ، وإلا سأقوم على الفور بثقب في رأسه.” لاحظ سو أن نبرة حديثه كانت تمامًا كما كانت عندما التقيا لأول مرة ، لدرجة أنه لم يكن هناك أي اختلاف على الإطلاق. كان الأمر كما لو كان جهاز تسجيل يعمل ؛ كان أسلوب الكلام هذا مشابهًا جدًا لأسلوب هيلين.

قلبت بيرسيفوني إلى تلك الصفحة التي كانت تحت عنوان “الوحي: الأخبار السارة”. أسفل تلك الصفحة ، كانت هناك جملة:

قام مارثام بتقويم جسده. كان جسده المبني جيدًا مغطى بجروح مختلفة الأحجام ، وكان الدم يتدفق من كل واحد. كانت الجروح في الكتف مرعبة. ومع ذلك ، لم يكن هناك أدنى قدر من الألم أو الغضب على وجهه. لم يكن هناك سوى الحزن ، والحزم ، والتعبير الكريم.

كان قلب سو باردًا جدًا. رفع المسدس وصوب وأطلق النار. فقط عندما سمع أنينًا مؤلمًا من مارثام ألقى المسدس بعيدًا. ثم التقط جثة ماليم ثم ركض نحو الظلام اللامحدود خارج مدينة بيندوليوم.

أخذ مارثام نفسا عميقا ، ثم أطلق فجأة صرخة حزينة في السماء! رن صوته في سماء الليل ، وتردد من خلال السحب المنخفضة للإشعاع لفترة طويلة دون أن يختفي.

ظهر ثقب صغير فجأة على ساعد مارثام الأيسر. انتفخت عضلاته بسرعة وظهرت تشققات لا حصر لها على جلده بعد فترة وجيزة. انفجر فجأة ، وأرسل اللحم والدم متطايرًا في كل مكان! عندما تم إزالة الضباب الدموي ، يمكن رؤية جرح كبير بعرض عشرة سنتيمترات على ساعد مارثام. الرصاصة الزرقاء الداكنة قد تشوهت تمامًا بعد أن دخلت في عمق العظام.

قام مارثام فجأة بتشديد قبضته اليمنى. مع هدير ، ضربه بشدة على الأرض! ارتجفت الأرض ثم تشققت. امتد خط للأمام امتد نحو جسد ماليم. في اللحظة التي سقطت فيها قبضة اليد اليمنى على الأرض ، فتحت يد مارثام اليسرى ووصلت نحو سو!

استمر سو في الابتسام ، لكن اللهب الأخضر العميق داخل عينه خفق فجأة! هذه الطلقة التي تم إطلاقها من غلوك يمكن أن تنفجر مباشرة عبر وحيد القرن ، لكنها تمكنت فقط من إلحاق هذا النوع من الجرح الذي لم يؤثر على الوضع كثيرًا على مارثام! بدأ سو يشك في إمكانية اعتبار جسد مارثام عضويًا أم لا.

شعر سو على الفور بضغط هائل امتد إليه ، لدرجة أن تنفسه توقف! شعر وكأنه مغمور تحت الماء ، كما لو أن ضغطًا شديدًا أثقل على جسده بالكامل. إذا كان شخصًا عاديًا ، فقد لا يتمكن حتى من التحرك مرة أخرى. ومع ذلك ، كان تحكم سو وتنسيقه في جسده لا يضاهى. على الرغم من أنه لم يكن لديه سوى مستوى واحد من القوة ، إلا أنه يمكن أن ينفجر على الفور بقوة مذهلة.

أثناء الركض في الظلام ، اختفت ابتسامة سو دون أن يترك أثرا. لسبب ما ، لم يستطع الابتسام ، ولم يكن لديه حتى الاهتمام بالحفاظ على الابتسامة التي اعتاد إظهارها. شعر سو بقلب ثقيل للغاية.

انتفخت كل عضلات جسده. من الواضح أن تحركاته كانت بطيئة ، كما لو كان يتحرك عبر الخرسانة الجافة ، لكنه رفع غلوك وأطلق النار في اتجاه مارثام!

بعد أقل من دقيقة من إرسال هذا التقرير ، ظهرت صورة بيرسيفوني على اللوحة التكتيكية لسو. هذه المرة ، كانت هناك خلفية نادرة وهادئة وجميلة خلفها ، لدرجة أنه تمكن حتى من رؤية ضوء القمر الفضي يتسرب من خلال الشقوق في السحب.

في اللحظة التي هدر فيها غلوك ، انخفض الضغط حول جسم سو على الفور. ظهرت حفرة دموية أخرى على صدر مرثام! في هذه الأثناء ، استخدم سو ، الذي استعاد قدرته على الحركة ، قدمه على الفور لإرسال ماليم إلى الأعلى. ثم انطلق بسرعة عشرة أمتار أفقيًا بجسد ماليم لتجنب الشق الذي كان يمتد نحوه.

كان المكان الذي تقع فيه بيرسيفوني واديًا صغيرًا هادئًا. كان هناك أكثر من عشر خيام عسكرية مختلفة الأحجام. كان هذا المعسكر المؤقت لها ولتابعيها.

أثناء الجري ، أطلق سو ثلاث مرات على مارثام ، لكن الطلقة الثالثة فقط أصابت هدفها. من الواضح أن الطلقتين الأخريين كانتا مصوبتين بشكل جيد ، لكن الرصاصات دخلت مجال قوة لا شكل له مما انحرفوا عن مسارهم. ومع ذلك ، عندما أُطلقت طلقة سو الثالثة ، لم يستطع مجال القوة حول جسد مارثام التعامل مع الانفجارات المستمرة وانهار أخيرًا ، مما أضاف إصابة أخرى في كتفه الأيسر.

لم يرغب سو في الركض بصمت ، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى الكثير من التفاصيل التي كان يرغب في نسيانها. على هذا النحو ، قدم تقريرًا بسيطًا عن هذه المعركة أثناء الجري وأرسله أيضًا.

في هذه اللحظة ، كان جسد مارثام بالكامل مغطى بالفعل بالجروح. ألقى نظرة على ماليم ، ثم داس عليه بشراسة على الأرض. ارتعدت الأرض بعنف ، مما تسبب في تشقق الأرض المحيطة. طارت قطع كبيرة من الأسمنت في الهواء ، مخفية جثة مارثام. استدار بشكل حاسم وانطلق نحو أعماق مدينة بيندوليوم.

انتفخت كل عضلات جسده. من الواضح أن تحركاته كانت بطيئة ، كما لو كان يتحرك عبر الخرسانة الجافة ، لكنه رفع غلوك وأطلق النار في اتجاه مارثام!

كان قلب سو باردًا جدًا. رفع المسدس وصوب وأطلق النار. فقط عندما سمع أنينًا مؤلمًا من مارثام ألقى المسدس بعيدًا. ثم التقط جثة ماليم ثم ركض نحو الظلام اللامحدود خارج مدينة بيندوليوم.

من الواضح أن الجملة الأخيرة لسو تركت بيرسيفوني مصدومة بعض الشيء. صمتت لبضع ثوان ، ثم قالت إنهم سيتحدثون مرة أخرى لاحقًا. ثم قطعت الاتصال.

أثناء الركض في الظلام ، اختفت ابتسامة سو دون أن يترك أثرا. لسبب ما ، لم يستطع الابتسام ، ولم يكن لديه حتى الاهتمام بالحفاظ على الابتسامة التي اعتاد إظهارها. شعر سو بقلب ثقيل للغاية.

“أحضرِ واحدة إلي!” قالت بيرسيفوني.

لم يرغب سو في الركض بصمت ، لأن هذا لن يؤدي إلا إلى الكثير من التفاصيل التي كان يرغب في نسيانها. على هذا النحو ، قدم تقريرًا بسيطًا عن هذه المعركة أثناء الجري وأرسله أيضًا.

“فلتعد ، وإلا سأقوم على الفور بثقب في رأسه.” لاحظ سو أن نبرة حديثه كانت تمامًا كما كانت عندما التقيا لأول مرة ، لدرجة أنه لم يكن هناك أي اختلاف على الإطلاق. كان الأمر كما لو كان جهاز تسجيل يعمل ؛ كان أسلوب الكلام هذا مشابهًا جدًا لأسلوب هيلين.

بعد أقل من دقيقة من إرسال هذا التقرير ، ظهرت صورة بيرسيفوني على اللوحة التكتيكية لسو. هذه المرة ، كانت هناك خلفية نادرة وهادئة وجميلة خلفها ، لدرجة أنه تمكن حتى من رؤية ضوء القمر الفضي يتسرب من خلال الشقوق في السحب.

 

“المعركة هذه المرة لم تكن سيئة! علاوة على ذلك ، كانت استراتيجيتك جميلة للغاية! سو خاصتي ذكيا جدا! ” بدت بيرسيفوني سعيدة للغاية. بغض النظر عما إذا كانت قد أظهرت حماسها أو غضبها ، فإنها ستبدو دائمًا ساحرة بشكل استثنائي.

لاحظت بيرسيفوني اليقظة على الفور الكآبة على وجه سو. “ما هو الخطأ؟ يبدو أن حالتك المزاجية ليست بهذه الروعة؟ كانت استراتيجيتك هذه المرة ممتازة جدًا ، ولا يوجد شيء يمكنني اختياره فيما يتعلق بطريقتك في الحفاظ على التفوق. يجب أن تكون سعيدا “.

“… كنت محظوظا بعض الشيء.” وجد سو أنه حتى عندما وجد بيرسيفوني ، كان قلبه لا يزال ثقيلًا لدرجة أنه كان يعاني من بعض الألم.

 

لاحظت بيرسيفوني اليقظة على الفور الكآبة على وجه سو. “ما هو الخطأ؟ يبدو أن حالتك المزاجية ليست بهذه الروعة؟ كانت استراتيجيتك هذه المرة ممتازة جدًا ، ولا يوجد شيء يمكنني اختياره فيما يتعلق بطريقتك في الحفاظ على التفوق. يجب أن تكون سعيدا “.

على هذا النحو ، حمل سو هذا العبء واستمر في الركض عبر هذا الظلام اللامتناهي نحو مدينة التنين المضيئة.

“… لا شيء كثيرًا. أنا فقط أشعر … “بعد التردد قليلاً ، عندما واجه بيرسيفوني ، غيّر سو أخيرًا ما كان معتادًا على فعله ، وفتح قلبه قليلاً. تنهد وقال ، “… على الرغم من أنني كنت مسيطرًا على الموقف ، فلا يزال يتعين علي الحفاظ على القليل من التواضع والاحترام.”

كانت الشابة مرنة للغاية ، وفي غضون نصف دقيقة فقط ، تم تسليم “الوحي” المحفوظ جيدًا أمام بيرسيفوني.

من الواضح أن الجملة الأخيرة لسو تركت بيرسيفوني مصدومة بعض الشيء. صمتت لبضع ثوان ، ثم قالت إنهم سيتحدثون مرة أخرى لاحقًا. ثم قطعت الاتصال.

كانت الشابة مرنة للغاية ، وفي غضون نصف دقيقة فقط ، تم تسليم “الوحي” المحفوظ جيدًا أمام بيرسيفوني.

على هذا النحو ، حمل سو هذا العبء واستمر في الركض عبر هذا الظلام اللامتناهي نحو مدينة التنين المضيئة.

 

كان المكان الذي تقع فيه بيرسيفوني واديًا صغيرًا هادئًا. كان هناك أكثر من عشر خيام عسكرية مختلفة الأحجام. كان هذا المعسكر المؤقت لها ولتابعيها.

كان قلب سو باردًا جدًا. رفع المسدس وصوب وأطلق النار. فقط عندما سمع أنينًا مؤلمًا من مارثام ألقى المسدس بعيدًا. ثم التقط جثة ماليم ثم ركض نحو الظلام اللامحدود خارج مدينة بيندوليوم.

وقفت بهدوء بجوار تيار صغير لم يتجمد بعد وشاهدت المياه المتساقطة. بشكل غير متوقع ، كانت هذه المياه لا تزال صافية إلى حد ما ، لكن عقل بيرسيفوني لم يكن في ذلك. كان قلبها يرفرف باستمرار ذهابًا وإيابًا ، ويفكر باستمرار في الجملة الأخيرة لسو. كانت هذه الجملة مألوفة للغاية لها ، كما لو كانت قد شاهدتها في مكان ما من قبل. بالإضافة إلى ذلك ، عندما تحدث سو بهذه الجملة ، تركت لها شعورًا غريبًا للغاية. كان هذا شعورًا غير مألوف تمامًا ، وهو ما جعل سو يتحول إلى شخص آخر ، شخص لم يلتقي به بيرسيفوني أو كان على اتصال به من قبل.

كان قلب سو باردًا جدًا. رفع المسدس وصوب وأطلق النار. فقط عندما سمع أنينًا مؤلمًا من مارثام ألقى المسدس بعيدًا. ثم التقط جثة ماليم ثم ركض نحو الظلام اللامحدود خارج مدينة بيندوليوم.

في الواقع ، بغض النظر عن كيفية تفكيرها في الأمر ، لم تستطع معرفة المكان الذي بدا فيه سو مختلفًا عما كان عليه في الماضي. كانت حركاته وتعبيراته ونبرته وطريقته في الكلام هي نفسها تمامًا التي تذكرتها بيرسيفوني عن سو ، ولكن من حدسها ، شعرت كما لو كان شخصًا مختلفًا. ربما كان سو أيضًا ، لكنها لم يكن سو التي تعرفت عليه.

“… كنت محظوظا بعض الشيء.” وجد سو أنه حتى عندما وجد بيرسيفوني ، كان قلبه لا يزال ثقيلًا لدرجة أنه كان يعاني من بعض الألم.

حتى بيرسيفوني نفسها شعرت كما لو أن هذا النوع من المشاعر كان سخيفًا للغاية. بعد كل شيء ، كانت ذاكرتها مدهشة للغاية ، ولا ينبغي أن يكون لديها هذا النوع من الشعور بالارتباك. ضحكت ، ثم استعدت للاستفادة من المياه الطبيعية. لم يكن هناك من طريقة كانت ستضيع هذه الليلة الهادئة النادرة على بعض الأفكار الغريبة. منذ نصف عام بعد أن شاهدت سو لأول مرة على الشاشة ، كانت قد واجهت بالفعل الكثير من الأشياء الغريبة.

قام مارثام فجأة بتشديد قبضته اليمنى. مع هدير ، ضربه بشدة على الأرض! ارتجفت الأرض ثم تشققت. امتد خط للأمام امتد نحو جسد ماليم. في اللحظة التي سقطت فيها قبضة اليد اليمنى على الأرض ، فتحت يد مارثام اليسرى ووصلت نحو سو!

فقط عندما أزالت القلم الرصاص من شعرها ، أصبح جسدها كله فجأة جامدًا! عادت بيرسيفوني على الفور إلى مظهرها الطبيعي ، وبعد أن صرخت ، انطلقت امرأة شابة وجميلة على الفور. كان هذا مساعدها السري الجديد.

كان قلب سو باردًا جدًا. رفع المسدس وصوب وأطلق النار. فقط عندما سمع أنينًا مؤلمًا من مارثام ألقى المسدس بعيدًا. ثم التقط جثة ماليم ثم ركض نحو الظلام اللامحدود خارج مدينة بيندوليوم.

“أحضرِ واحدة إلي!” قالت بيرسيفوني.

كان المكان الذي تقع فيه بيرسيفوني واديًا صغيرًا هادئًا. كان هناك أكثر من عشر خيام عسكرية مختلفة الأحجام. كان هذا المعسكر المؤقت لها ولتابعيها.

كانت الشابة مرنة للغاية ، وفي غضون نصف دقيقة فقط ، تم تسليم “الوحي” المحفوظ جيدًا أمام بيرسيفوني.

استمر سو في الابتسام ، لكن اللهب الأخضر العميق داخل عينه خفق فجأة! هذه الطلقة التي تم إطلاقها من غلوك يمكن أن تنفجر مباشرة عبر وحيد القرن ، لكنها تمكنت فقط من إلحاق هذا النوع من الجرح الذي لم يؤثر على الوضع كثيرًا على مارثام! بدأ سو يشك في إمكانية اعتبار جسد مارثام عضويًا أم لا.

كانت بيرسيفوني مألوفة للغاية مع الغلاف الأسود لهذا “الوحي”. رسمت خطًا ضوئيًا بقلمها الرصاص ، ثم قلبت بضع صفحات لتجد المقطع الذي كانت تبحث عنه. ثم تجمدت ابتسامتها قبل أن تختفي.

 

قلبت بيرسيفوني إلى تلك الصفحة التي كانت تحت عنوان “الوحي: الأخبار السارة”. أسفل تلك الصفحة ، كانت هناك جملة:

قلبت بيرسيفوني إلى تلك الصفحة التي كانت تحت عنوان “الوحي: الأخبار السارة”. أسفل تلك الصفحة ، كانت هناك جملة:

قال الرسول: “حتى لو كان لي سيطرة مطلقة ، فسأحافظ على التواضع والاحترام”.

قلبت بيرسيفوني إلى تلك الصفحة التي كانت تحت عنوان “الوحي: الأخبار السارة”. أسفل تلك الصفحة ، كانت هناك جملة:

 

أثناء الركض في الظلام ، اختفت ابتسامة سو دون أن يترك أثرا. لسبب ما ، لم يستطع الابتسام ، ولم يكن لديه حتى الاهتمام بالحفاظ على الابتسامة التي اعتاد إظهارها. شعر سو بقلب ثقيل للغاية.

 

بعد أقل من دقيقة من إرسال هذا التقرير ، ظهرت صورة بيرسيفوني على اللوحة التكتيكية لسو. هذه المرة ، كانت هناك خلفية نادرة وهادئة وجميلة خلفها ، لدرجة أنه تمكن حتى من رؤية ضوء القمر الفضي يتسرب من خلال الشقوق في السحب.

 

“… كنت محظوظا بعض الشيء.” وجد سو أنه حتى عندما وجد بيرسيفوني ، كان قلبه لا يزال ثقيلًا لدرجة أنه كان يعاني من بعض الألم.

الترجمة: Hunter 

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط