نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 11.1

خيبة الأمل

خيبة الأمل

الفصل 11.1 – خيبة الأمل

علاوة على ذلك ، فإن الحرب بين “عقارب الكارثة” و “راكب التنين الأسود” كان شيئًا وجده سو صعبا للفهم. من وجهة نظره ، نظرًا لوجود كمية من الماء أكثر مما يمكنهم شربه ، والكثير من الطعام الذي كان لا يمكن تصوره إلى حد ما ، فضلاً عن البيئات النظيفة والغرف المنظمة ، فلماذا لا يزال يتعين عليهم القتال؟ لقد فهم لماذا يخوض أكثر من عشرة أشخاص معركة دامية للحصول على قطعة من اللحم المتعفن الصالحة للأكل ، حتى أنه خاطر بحياته من أجل زجاجة ماء. لكن ما هو الهدف من خوض هذا النوع من الحرب؟

عندما عاد سو إلى مدينة التنين ، عاد مزاجه إلى طبيعته بالفعل. تحدث هذه الأنواع من النضالات غالبًا في البرية ، وستكون هناك دائمًا أرواح تُفقد في هذه العملية. إذا كان الموقف قاسياً للغاية ، فإن الإصابة بجروح أكثر خطورة تعني الموت. خاض سو معارك لا حصر لها في الماضي ، وفي كل مرة ، كان الغرض من المعارك هو النصر والبقاء على قيد الحياة. لا يمكن اعتبار تلك المعارك عادلة ، ولا يمكن اعتبارها مهمة.

 

ومع ذلك ، كانت هذه المعركة مختلفة بعض الشيء. بغض النظر عما إذا كانت عقارب الكارثة أو راكب التنين الأسود ، فقد تحرروا جميعًا من مأزق البقاء وبدأوا في القتال من أجل التوسع والسيطرة. كان سو مجرد زاوية صغيرة داخل هذا النوع من الحرب. كانت عقارب الكارثة عبارة عن نمل قام بالدفع والتراجع في نفس الوقت ، بينما يمكن لمقاتلي راكب التنين الاسود أن ينمووا باستمرار في الدم والنيران. من منظور مصير المرء ، من الواضح أنه من الأفضل أن تكون في جانب راكب التنين الاسود. ومع ذلك ، كان النصر أو الهزيمة هنا أمرين مختلفين تمامًا.

بعد قبول اقتراح هيلين بتسليم جثة ماليم إلى مقر راكب التنين الاسود ، عاد سو إلى مقر إقامته. شعر بغرابة بالنسبة له. لقد شعر أن شخصًا مثل ماليم يمتلك قدرات خاصة سيكون له بالتأكيد قيمة بحثية كبيرة ، فلماذا كانت هيلين غير مهتمة تمامًا؟

بعد قبول اقتراح هيلين بتسليم جثة ماليم إلى مقر راكب التنين الاسود ، عاد سو إلى مقر إقامته. شعر بغرابة بالنسبة له. لقد شعر أن شخصًا مثل ماليم يمتلك قدرات خاصة سيكون له بالتأكيد قيمة بحثية كبيرة ، فلماذا كانت هيلين غير مهتمة تمامًا؟

بعد انضمامه إلى راكب التنين الاسود ، زادت قوة وقدرات سو بسرعة ، لكن رغبات جسده الغريزية أصبحت أكثر قوة أيضًا ، وقوية لدرجة أنه كان من الصعب على سو حتى السيطرة عليها بنفسه. اختار سو دائمًا طريقه للتقدم بعناية واختار قدراته بعناية فائقة. اكتشف بوضوح أنه على الرغم من أن قدراته الخاصة كانت تتحسن بسرعة ، إلا أن حكمته القتالية لم تكن تزداد بالمقابل. نحو بحر المعدات والتكنولوجيا والقدرات وتكتيكات راكب التنين الاسود الجديدة ، لم يكن يعرف شيئًا عمليًا ، وعلى هذا النحو ، لم يستطع إظهار قوتهم بالكامل أيضًا. في النهاية ، كان سو لا يزال في الأساس الصياد الذي يمكنه السفر عبر البرية بمفرده بينما يعتمد على بندقيته ؛ كان لا يزال بعيدًا عن أولئك الذين ولدوا في عائلات ذات نفوذ.

كان منزل سو لا يزال أصغر غرفة داخلية معدة للضباط. لم يكن لدى راكب التنين الاسود العديد من الضباط ، لذلك في الشقتين المتتاليتين اللتين تضم أكثر من عشر غرف في هذا المبنى ، كان سو هو الوحيد الذي يعيش هنا. ومع ذلك ، شهدت الطرق تجديدًا أيضًا. الرصيف الذي بجانبه الأشجار المورقة وحدائق الفيلات تجعل المرء يشعر وكأنه عاد إلى العصر القديم. ومع ذلك ، إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أنه بغض النظر عما إذا كانت الأشجار أو الزهور ، كانت جميعها نباتات العصر الجديد التي لديها مقاومة للإشعاع وليس الزهور والنباتات الرقيقة والهشة التي كانت تبعث على السخرية من العصر القديم.

علاوة على ذلك ، فإن الحرب بين “عقارب الكارثة” و “راكب التنين الأسود” كان شيئًا وجده سو صعبا للفهم. من وجهة نظره ، نظرًا لوجود كمية من الماء أكثر مما يمكنهم شربه ، والكثير من الطعام الذي كان لا يمكن تصوره إلى حد ما ، فضلاً عن البيئات النظيفة والغرف المنظمة ، فلماذا لا يزال يتعين عليهم القتال؟ لقد فهم لماذا يخوض أكثر من عشرة أشخاص معركة دامية للحصول على قطعة من اللحم المتعفن الصالحة للأكل ، حتى أنه خاطر بحياته من أجل زجاجة ماء. لكن ما هو الهدف من خوض هذا النوع من الحرب؟

على الرغم من أنه لم يعد إلى هنا لفترة طويلة جدًا ، إلا أن سو ظل ينظف الغرفة حتى أصبحت نظيفة تمامًا ، لدرجة أنه مسح النوافذ حتى أصبحت نظيفة تمامًا. مع بقاء السماء مغطاة بسحب كثيفة من الإشعاع ، كانت هذه بلا شك مهمة باهظة للغاية. كان هناك العديد من الأشياء التي كانت باهظة الثمن ، على سبيل المثال ، مجرد تشغيل أنبوب الماء من شأنه أن يؤدي إلى تدفق المياه الصالحة للشرب بكميات لا حصر لها على ما يبدو.

 

الماء والكهرباء والتنظيف. كانت هذه كل الأشياء التي يجب دفع ثمنها. كان هذا شيئًا فهمه سو. مقارنة بالمكافآت التي حصل عليها بعد عودته من القتال عدة مرات ، يمكن اعتبار هذه الفواتير غير ذات أهمية. طالما كان سو بحاجة إلى ذلك ، كان بإمكان راكب التنين الاسود توفير النساء اللواتي يتمتعن بجودة عالية. بالإضافة إلى ذلك ، لن تكون أسعارهم باهظة الثمن ، ولكن بالطبع ، كان هذا متناسبًا مع دخل سو.

 

بعد إغلاق باب الغرفة ، دخل الحمام. أدار الماء ، ثم نظر إلى التيار الجاري في ذهول.

الفصل 11.1 – خيبة الأمل

لا يمكن وصف أنماط حياة راكب التنين الأسود إلا بأنها باهظة. كان شعب عقارب الكارثة أشبه بالنمل بدون وعي. طالما تم تزويدهم بالضمان الأساسي للحياة ، فإنهم سيعملون ويكافحون دون أي شكوى. حتى أنهم سيقدمون جميع أنواع الخدمات ، تمامًا مثل النوع الذي يتمتع به دياستر.

بعد قبول اقتراح هيلين بتسليم جثة ماليم إلى مقر راكب التنين الاسود ، عاد سو إلى مقر إقامته. شعر بغرابة بالنسبة له. لقد شعر أن شخصًا مثل ماليم يمتلك قدرات خاصة سيكون له بالتأكيد قيمة بحثية كبيرة ، فلماذا كانت هيلين غير مهتمة تمامًا؟

ومع ذلك ، فإن القتال في راكب التنين الاسود كان من أجل أي غرض بالضبط؟

 

لم تفتقر مدينة التنين إلى أي شيء مطلوب لمواصلة العيش. بالنسبة لسو الذي عمل يومًا كاملاً من أجل الحصول على زجاجة من المياه الصالحة للشرب ، لم يكن يعتقد أبدًا أنه سيكون هناك يوم يمكنه فيه نقع نفسه في حوض من الماء النظيف فقط من أجل جعل جسده أنظف قليلاً .

لم تفتقر مدينة التنين إلى أي شيء مطلوب لمواصلة العيش. بالنسبة لسو الذي عمل يومًا كاملاً من أجل الحصول على زجاجة من المياه الصالحة للشرب ، لم يكن يعتقد أبدًا أنه سيكون هناك يوم يمكنه فيه نقع نفسه في حوض من الماء النظيف فقط من أجل جعل جسده أنظف قليلاً .

أغمض سو عينيه بقوة ، لكن ما رآه لم يكن سوى وجه مارثام المليء بالغضب واليأس ، وما سمعه كان مجرد هدير حزين. إذا كانت مواجهة أمامية ، حتى لو استخدم غلوك ، فقد لا يكون سو بالضرورة خصم مارثام. لم يكن النصر دائمًا للفريق بقوة أكبر ، ولم يكن النصر دائمًا يجلب السعادة. كانت هناك مرات عديدة في الماضي ، عندما قتل سو أخيرًا خصمه في صراع دموي ، ظهرت فكرة خافتة في ذهن سو ، وهي أنه لا يزال على قيد الحياة.

كان منزل سو لا يزال أصغر غرفة داخلية معدة للضباط. لم يكن لدى راكب التنين الاسود العديد من الضباط ، لذلك في الشقتين المتتاليتين اللتين تضم أكثر من عشر غرف في هذا المبنى ، كان سو هو الوحيد الذي يعيش هنا. ومع ذلك ، شهدت الطرق تجديدًا أيضًا. الرصيف الذي بجانبه الأشجار المورقة وحدائق الفيلات تجعل المرء يشعر وكأنه عاد إلى العصر القديم. ومع ذلك ، إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أنه بغض النظر عما إذا كانت الأشجار أو الزهور ، كانت جميعها نباتات العصر الجديد التي لديها مقاومة للإشعاع وليس الزهور والنباتات الرقيقة والهشة التي كانت تبعث على السخرية من العصر القديم.

ومع ذلك ، بدت هذه المعركة مختلفة بعض الشيء. واجه سو خصمًا يتمتع بقدرات كبيرة ولكنه لم يكن قوياً. لقد استخدم مخاوف خصمه ومبادئه لإصابة مارثام بجروح شديدة. كان من الصعب حقًا على الخصوم أصحاب المبادئ والاهتمام ، بغض النظر عن مدى قدراتهم ، أن يُعتبروا أقوياء. جعل تفاني مارثام سو يرى أجزاء من نفسه. هذا هو السبب في أنه على الرغم من فوزه ، إلا أنه لم يشعر بالبهجة.

أثناء غمره تحت الماء ، فقد سو تدريجيًا الوعي بمحيطه وبدلاً من ذلك بدأ يشعر بالاختناق والاضطهاد. كان لا يزال مستلقيًا هناك دون أن يتحرك ، وفقط عندما بلغ الاختناق حده الأقصى ، قفز بصوت سبلاش ليقف في حوض الاستحمام. كان خلفه حوض مليء بالمياه الحمراء الداكنة. كان جسده ملوثًا أيضًا بالماء المليء بالدم ، لكن الماء سرعان ما تدفَّق إلى أسفل ، ولم تبقى قطرة واحدة على سطح جلده.

علاوة على ذلك ، فإن الحرب بين “عقارب الكارثة” و “راكب التنين الأسود” كان شيئًا وجده سو صعبا للفهم. من وجهة نظره ، نظرًا لوجود كمية من الماء أكثر مما يمكنهم شربه ، والكثير من الطعام الذي كان لا يمكن تصوره إلى حد ما ، فضلاً عن البيئات النظيفة والغرف المنظمة ، فلماذا لا يزال يتعين عليهم القتال؟ لقد فهم لماذا يخوض أكثر من عشرة أشخاص معركة دامية للحصول على قطعة من اللحم المتعفن الصالحة للأكل ، حتى أنه خاطر بحياته من أجل زجاجة ماء. لكن ما هو الهدف من خوض هذا النوع من الحرب؟

أثناء غمره تحت الماء ، فقد سو تدريجيًا الوعي بمحيطه وبدلاً من ذلك بدأ يشعر بالاختناق والاضطهاد. كان لا يزال مستلقيًا هناك دون أن يتحرك ، وفقط عندما بلغ الاختناق حده الأقصى ، قفز بصوت سبلاش ليقف في حوض الاستحمام. كان خلفه حوض مليء بالمياه الحمراء الداكنة. كان جسده ملوثًا أيضًا بالماء المليء بالدم ، لكن الماء سرعان ما تدفَّق إلى أسفل ، ولم تبقى قطرة واحدة على سطح جلده.

خلع سو ملابسه ودخل حوض الاستحمام. ثم انزلق ببطء لأسفل ، مما سمح للماء بالارتفاع فوق وجهه وغمر نفسه تمامًا في الماء الصافي. في البرية ، كانت هذه الكمية من المياه النظيفة كافية لجعل كل شخص داخل منطقة مأهولة يقاتل حتى الموت ، ولكن في مدينة التنين ، كان السعر مجرد مائة يوان. بالنسبة لأي راكب تنين اسود رسمي ، لم يكن هذا مبلغًا كبيرًا من المال.

كان منزل سو لا يزال أصغر غرفة داخلية معدة للضباط. لم يكن لدى راكب التنين الاسود العديد من الضباط ، لذلك في الشقتين المتتاليتين اللتين تضم أكثر من عشر غرف في هذا المبنى ، كان سو هو الوحيد الذي يعيش هنا. ومع ذلك ، شهدت الطرق تجديدًا أيضًا. الرصيف الذي بجانبه الأشجار المورقة وحدائق الفيلات تجعل المرء يشعر وكأنه عاد إلى العصر القديم. ومع ذلك ، إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أنه بغض النظر عما إذا كانت الأشجار أو الزهور ، كانت جميعها نباتات العصر الجديد التي لديها مقاومة للإشعاع وليس الزهور والنباتات الرقيقة والهشة التي كانت تبعث على السخرية من العصر القديم.

غمر نفسه في الماء مما جعله يشعر بالهدوء والسكينة والرضا. لقد فكر بصمت في الأحداث التي وقعت بعد دخول راكب التنين الاسود ، ثم بدأت يقظته تجاه الخطر تخترق قلبه مرة أخرى ، عرف سو أن السلام الحالي كان مجرد فأل من التيارات الخفية المتصاعدة. لم يكن أعداؤه خارج منطقة السيطرة المركزية فقط. ربما كان أعداؤه داخل مدينة التنين أكثر عددًا وقوة.

لم يكن جسده الذي تعافى ممتلئًا بالقوة فحسب ، بل كان أيضًا فرحة، ورغبة في النساء ، والكحول ، وأكثر من ذلك بالدم والمعركة. لم يستمتع سو نفسه بالقتال والمذبحة ، لكن جسده استمتع بها كثيرًا. في كل مرة يتم فيها ذبح خصم قوي ، فإن ذلك سيجلب لجسده دائمًا فرحًا كبيرًا ، وخلال هذه البهجة ، ستهتز جيناته ويعاد توحيدها. هذا النوع من الفرح تجاوز حتى الجماع مع النساء. أحب جسد سو الهيمنة والتحكم ، وربما يمكن تفسير ذلك من خلال القوة الغريزية للمخلوق أيضًا.

لم يكن معروفًا مقدار الربح الذي ستجلبه جثة ماليم إلى سو. لن تكون كمية صغيرة ، لكنها لن تكون كبيرة جدًا أيضًا. إذا كان هناك حقًا مبلغ كبير ، لما كانت هيلين لتتركه ؛ كان هذا ما اعتقده سو. لاحظ فجأة أنه اتصل بهيلين بشكل متكرر ، وبدون علم متى ، بدأ يطور المزيد والمزيد من الثقة في قدرتها. بالإضافة إلى ذلك ، كانت الثقة في وضع أعمى بعض الشيء ، كما لو كانت رسولا كلي القدرة.

 

استلقى سو في حوض الاستحمام وأغلق عينيه بهدوء. داخل هذه المياه النظيفة الغنية بالأكسجين ، لم يكن بحاجة إلى التنفس. إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أن هناك تموجات على سطح جلد سو. كان الأمر كما لو كانت الأنسجة تتحرك من تلقاء نفسها ، ولكن من الكل ، بدا الأمر كما لو كان هناك نوع من النمط المنتظم يحدث.

أغمض سو عينيه بقوة ، لكن ما رآه لم يكن سوى وجه مارثام المليء بالغضب واليأس ، وما سمعه كان مجرد هدير حزين. إذا كانت مواجهة أمامية ، حتى لو استخدم غلوك ، فقد لا يكون سو بالضرورة خصم مارثام. لم يكن النصر دائمًا للفريق بقوة أكبر ، ولم يكن النصر دائمًا يجلب السعادة. كانت هناك مرات عديدة في الماضي ، عندما قتل سو أخيرًا خصمه في صراع دموي ، ظهرت فكرة خافتة في ذهن سو ، وهي أنه لا يزال على قيد الحياة.

انخفض الماء في حوض الاستحمام ببطء قليلاً ، ثم بدأ في الاستقرار مرة أخرى ، ولم يعد ينخفض. ومع ذلك ، فإن لون الماء اغمق تدريجيًا ، واصبح الماء أكثر تلوثا. بعد ذلك ، ظهرت طبقة من اللون الدموي الخافت للغاية والتي انتشرت تدريجيًا في جميع أنحاء حوض الاستحمام ، غير معروف من اي جزء من جسم سو خرج منه. إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أن جسد سو بالكامل ملفوف بطبقة خافتة من الدم. بالإضافة إلى ذلك ، من وقت لآخر ، كان من المستحيل تقريبًا إخراج خصلات من الدم بالعين المجردة من مسام جلده.

ومع ذلك ، بدت هذه المعركة مختلفة بعض الشيء. واجه سو خصمًا يتمتع بقدرات كبيرة ولكنه لم يكن قوياً. لقد استخدم مخاوف خصمه ومبادئه لإصابة مارثام بجروح شديدة. كان من الصعب حقًا على الخصوم أصحاب المبادئ والاهتمام ، بغض النظر عن مدى قدراتهم ، أن يُعتبروا أقوياء. جعل تفاني مارثام سو يرى أجزاء من نفسه. هذا هو السبب في أنه على الرغم من فوزه ، إلا أنه لم يشعر بالبهجة.

شعر سو بصمت بالتغييرات التي تحدث داخل نفسه. في الوقت الحالي ، كان جسده يمتص الأوكسجين في الماء بجشع ويطهر باستمرار داخل جسده ، ويرسل الفضلات والمواد السامة والدم المتسرب من جسده. من خلال هذه العملية ، تم شفاء الإصابات الصغيرة التي لا حصر لها داخل جسد سو واحدة تلو الأخرى ، وشعر سو أن جسده أصبح ممتلئًا بالقوة مرة أخرى. أما عن مدى قوة هذه القوة ، فقد كانت لدرجة أن كل عضو في جسده ، وكل ألياف عضلية ، وحتى كل جين كان يرتجف ويصدر ردة فعل. لم يكن لدى سو أي شك في أنه إذا أطلق هجومًا في الوقت الحالي ، فسيكون بالتأكيد دقيقًا وشرسًا وقاتلًا.

الماء والكهرباء والتنظيف. كانت هذه كل الأشياء التي يجب دفع ثمنها. كان هذا شيئًا فهمه سو. مقارنة بالمكافآت التي حصل عليها بعد عودته من القتال عدة مرات ، يمكن اعتبار هذه الفواتير غير ذات أهمية. طالما كان سو بحاجة إلى ذلك ، كان بإمكان راكب التنين الاسود توفير النساء اللواتي يتمتعن بجودة عالية. بالإضافة إلى ذلك ، لن تكون أسعارهم باهظة الثمن ، ولكن بالطبع ، كان هذا متناسبًا مع دخل سو.

لم يكن جسده الذي تعافى ممتلئًا بالقوة فحسب ، بل كان أيضًا فرحة، ورغبة في النساء ، والكحول ، وأكثر من ذلك بالدم والمعركة. لم يستمتع سو نفسه بالقتال والمذبحة ، لكن جسده استمتع بها كثيرًا. في كل مرة يتم فيها ذبح خصم قوي ، فإن ذلك سيجلب لجسده دائمًا فرحًا كبيرًا ، وخلال هذه البهجة ، ستهتز جيناته ويعاد توحيدها. هذا النوع من الفرح تجاوز حتى الجماع مع النساء. أحب جسد سو الهيمنة والتحكم ، وربما يمكن تفسير ذلك من خلال القوة الغريزية للمخلوق أيضًا.

 

بعد انضمامه إلى راكب التنين الاسود ، زادت قوة وقدرات سو بسرعة ، لكن رغبات جسده الغريزية أصبحت أكثر قوة أيضًا ، وقوية لدرجة أنه كان من الصعب على سو حتى السيطرة عليها بنفسه. اختار سو دائمًا طريقه للتقدم بعناية واختار قدراته بعناية فائقة. اكتشف بوضوح أنه على الرغم من أن قدراته الخاصة كانت تتحسن بسرعة ، إلا أن حكمته القتالية لم تكن تزداد بالمقابل. نحو بحر المعدات والتكنولوجيا والقدرات وتكتيكات راكب التنين الاسود الجديدة ، لم يكن يعرف شيئًا عمليًا ، وعلى هذا النحو ، لم يستطع إظهار قوتهم بالكامل أيضًا. في النهاية ، كان سو لا يزال في الأساس الصياد الذي يمكنه السفر عبر البرية بمفرده بينما يعتمد على بندقيته ؛ كان لا يزال بعيدًا عن أولئك الذين ولدوا في عائلات ذات نفوذ.

لا يمكن وصف أنماط حياة راكب التنين الأسود إلا بأنها باهظة. كان شعب عقارب الكارثة أشبه بالنمل بدون وعي. طالما تم تزويدهم بالضمان الأساسي للحياة ، فإنهم سيعملون ويكافحون دون أي شكوى. حتى أنهم سيقدمون جميع أنواع الخدمات ، تمامًا مثل النوع الذي يتمتع به دياستر.

شعر سو ببعض الخوف تجاه جسده أيضًا. لم يكن يعرف ما إذا كان سيأتي يوم لا يستطيع فيه قمع غرائز جسده ونتيجة لذلك سيفقد تفكيره.

 

أثناء غمره تحت الماء ، فقد سو تدريجيًا الوعي بمحيطه وبدلاً من ذلك بدأ يشعر بالاختناق والاضطهاد. كان لا يزال مستلقيًا هناك دون أن يتحرك ، وفقط عندما بلغ الاختناق حده الأقصى ، قفز بصوت سبلاش ليقف في حوض الاستحمام. كان خلفه حوض مليء بالمياه الحمراء الداكنة. كان جسده ملوثًا أيضًا بالماء المليء بالدم ، لكن الماء سرعان ما تدفَّق إلى أسفل ، ولم تبقى قطرة واحدة على سطح جلده.

شعر سو بصمت بالتغييرات التي تحدث داخل نفسه. في الوقت الحالي ، كان جسده يمتص الأوكسجين في الماء بجشع ويطهر باستمرار داخل جسده ، ويرسل الفضلات والمواد السامة والدم المتسرب من جسده. من خلال هذه العملية ، تم شفاء الإصابات الصغيرة التي لا حصر لها داخل جسد سو واحدة تلو الأخرى ، وشعر سو أن جسده أصبح ممتلئًا بالقوة مرة أخرى. أما عن مدى قوة هذه القوة ، فقد كانت لدرجة أن كل عضو في جسده ، وكل ألياف عضلية ، وحتى كل جين كان يرتجف ويصدر ردة فعل. لم يكن لدى سو أي شك في أنه إذا أطلق هجومًا في الوقت الحالي ، فسيكون بالتأكيد دقيقًا وشرسًا وقاتلًا.

عندما فتح سو باب الحمام ، شعر بالذهول فجأة. انطلقت صرخة إنذار من داخل غرفة النوم!

 

 

الماء والكهرباء والتنظيف. كانت هذه كل الأشياء التي يجب دفع ثمنها. كان هذا شيئًا فهمه سو. مقارنة بالمكافآت التي حصل عليها بعد عودته من القتال عدة مرات ، يمكن اعتبار هذه الفواتير غير ذات أهمية. طالما كان سو بحاجة إلى ذلك ، كان بإمكان راكب التنين الاسود توفير النساء اللواتي يتمتعن بجودة عالية. بالإضافة إلى ذلك ، لن تكون أسعارهم باهظة الثمن ، ولكن بالطبع ، كان هذا متناسبًا مع دخل سو.

 

علاوة على ذلك ، فإن الحرب بين “عقارب الكارثة” و “راكب التنين الأسود” كان شيئًا وجده سو صعبا للفهم. من وجهة نظره ، نظرًا لوجود كمية من الماء أكثر مما يمكنهم شربه ، والكثير من الطعام الذي كان لا يمكن تصوره إلى حد ما ، فضلاً عن البيئات النظيفة والغرف المنظمة ، فلماذا لا يزال يتعين عليهم القتال؟ لقد فهم لماذا يخوض أكثر من عشرة أشخاص معركة دامية للحصول على قطعة من اللحم المتعفن الصالحة للأكل ، حتى أنه خاطر بحياته من أجل زجاجة ماء. لكن ما هو الهدف من خوض هذا النوع من الحرب؟

 

 

 

شعر سو ببعض الخوف تجاه جسده أيضًا. لم يكن يعرف ما إذا كان سيأتي يوم لا يستطيع فيه قمع غرائز جسده ونتيجة لذلك سيفقد تفكيره.

 

خلع سو ملابسه ودخل حوض الاستحمام. ثم انزلق ببطء لأسفل ، مما سمح للماء بالارتفاع فوق وجهه وغمر نفسه تمامًا في الماء الصافي. في البرية ، كانت هذه الكمية من المياه النظيفة كافية لجعل كل شخص داخل منطقة مأهولة يقاتل حتى الموت ، ولكن في مدينة التنين ، كان السعر مجرد مائة يوان. بالنسبة لأي راكب تنين اسود رسمي ، لم يكن هذا مبلغًا كبيرًا من المال.

 

ومع ذلك ، كانت هذه المعركة مختلفة بعض الشيء. بغض النظر عما إذا كانت عقارب الكارثة أو راكب التنين الأسود ، فقد تحرروا جميعًا من مأزق البقاء وبدأوا في القتال من أجل التوسع والسيطرة. كان سو مجرد زاوية صغيرة داخل هذا النوع من الحرب. كانت عقارب الكارثة عبارة عن نمل قام بالدفع والتراجع في نفس الوقت ، بينما يمكن لمقاتلي راكب التنين الاسود أن ينمووا باستمرار في الدم والنيران. من منظور مصير المرء ، من الواضح أنه من الأفضل أن تكون في جانب راكب التنين الاسود. ومع ذلك ، كان النصر أو الهزيمة هنا أمرين مختلفين تمامًا.

 

لا يمكن وصف أنماط حياة راكب التنين الأسود إلا بأنها باهظة. كان شعب عقارب الكارثة أشبه بالنمل بدون وعي. طالما تم تزويدهم بالضمان الأساسي للحياة ، فإنهم سيعملون ويكافحون دون أي شكوى. حتى أنهم سيقدمون جميع أنواع الخدمات ، تمامًا مثل النوع الذي يتمتع به دياستر.

 

شعر سو ببعض الخوف تجاه جسده أيضًا. لم يكن يعرف ما إذا كان سيأتي يوم لا يستطيع فيه قمع غرائز جسده ونتيجة لذلك سيفقد تفكيره.

 

كان منزل سو لا يزال أصغر غرفة داخلية معدة للضباط. لم يكن لدى راكب التنين الاسود العديد من الضباط ، لذلك في الشقتين المتتاليتين اللتين تضم أكثر من عشر غرف في هذا المبنى ، كان سو هو الوحيد الذي يعيش هنا. ومع ذلك ، شهدت الطرق تجديدًا أيضًا. الرصيف الذي بجانبه الأشجار المورقة وحدائق الفيلات تجعل المرء يشعر وكأنه عاد إلى العصر القديم. ومع ذلك ، إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أنه بغض النظر عما إذا كانت الأشجار أو الزهور ، كانت جميعها نباتات العصر الجديد التي لديها مقاومة للإشعاع وليس الزهور والنباتات الرقيقة والهشة التي كانت تبعث على السخرية من العصر القديم.

 

بعد إغلاق باب الغرفة ، دخل الحمام. أدار الماء ، ثم نظر إلى التيار الجاري في ذهول.

 

لم يكن معروفًا مقدار الربح الذي ستجلبه جثة ماليم إلى سو. لن تكون كمية صغيرة ، لكنها لن تكون كبيرة جدًا أيضًا. إذا كان هناك حقًا مبلغ كبير ، لما كانت هيلين لتتركه ؛ كان هذا ما اعتقده سو. لاحظ فجأة أنه اتصل بهيلين بشكل متكرر ، وبدون علم متى ، بدأ يطور المزيد والمزيد من الثقة في قدرتها. بالإضافة إلى ذلك ، كانت الثقة في وضع أعمى بعض الشيء ، كما لو كانت رسولا كلي القدرة.

الترجمة: Hunter 

انخفض الماء في حوض الاستحمام ببطء قليلاً ، ثم بدأ في الاستقرار مرة أخرى ، ولم يعد ينخفض. ومع ذلك ، فإن لون الماء اغمق تدريجيًا ، واصبح الماء أكثر تلوثا. بعد ذلك ، ظهرت طبقة من اللون الدموي الخافت للغاية والتي انتشرت تدريجيًا في جميع أنحاء حوض الاستحمام ، غير معروف من اي جزء من جسم سو خرج منه. إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أن جسد سو بالكامل ملفوف بطبقة خافتة من الدم. بالإضافة إلى ذلك ، من وقت لآخر ، كان من المستحيل تقريبًا إخراج خصلات من الدم بالعين المجردة من مسام جلده.

على الرغم من أنه لم يعد إلى هنا لفترة طويلة جدًا ، إلا أن سو ظل ينظف الغرفة حتى أصبحت نظيفة تمامًا ، لدرجة أنه مسح النوافذ حتى أصبحت نظيفة تمامًا. مع بقاء السماء مغطاة بسحب كثيفة من الإشعاع ، كانت هذه بلا شك مهمة باهظة للغاية. كان هناك العديد من الأشياء التي كانت باهظة الثمن ، على سبيل المثال ، مجرد تشغيل أنبوب الماء من شأنه أن يؤدي إلى تدفق المياه الصالحة للشرب بكميات لا حصر لها على ما يبدو.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط