نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 14.2

البرق الهائج

البرق الهائج

الفصل 14.2 – البرق الهائج

ومع ذلك ، عندما نزلت قدم مارثام ، لم يشعر بالشعور بالدوس على كيس ماء وبدلاً من ذلك هبط بثبات على الأرض. تسببت قوة الارتداد القوية في جسده الذي فقد جلده بان يطلق كميات كبيرة من الدم مرة أخرى. بذل مارثام قصارى جهده لتوسيع عينيه ، وبعد إطلاق هدير منخفض ، بالكاد تمكن من رؤية جسد سو الأسود المحروق تمكن بطريقة ما من تغيير وضعه. كان قد ابتعد ثلاثة أمتار ، متجنبًا بطريقة ما هذا الهجوم الذي يهدد حياته.

بعد الاستلقاء على الأرض لمدة نصف دقيقة ، أطلق مارثام هديرًا منخفضًا. دعم نفسه بذراعيه ثم جلس ببطء. بهذه الحركة ، تساقط الجلد المتفحّم على جسده قطعة قطعة ، ليكشف عن ألياف العضلات المنتظمة. بالإضافة إلى ذلك ، كانت تلك العضلات لا تزال تتلوى ؛ كان مشهدًا مرعبًا إلى حد ما.

 

فتح مارثام عينيه بقوة ، وما تم الكشف عنه كان مجرد كرة مشوشة باللونين الأصفر والأبيض. ومع ذلك ، كان لا يزال يبدو وكأنه يستطيع رؤية شيء ما ، وعلى هذا النحو ، كافح من أجل الوقوف على قدميه قبل أن يتجه نحو سو وهو يترنح. كانت الخطوات القليلة الأولى بطيئة للغاية. كان من الواضح أن معظم انتباهه كان يركز على الحفاظ على توازن جسده لتجنب السقوط في منتصف الطريق. فقط بعد خطوتين أو ثلاث خطوات أصبحت حركاته أكثر سلاسة ودون عوائق. حتى الآن ، كان معظم الجلد المتفحم على جسد مارثام قد سقط بالفعل ، مما جعله يبدو وكأنه عملاق مع جلده المقشر. كانت العضلات المتقلبة والأوعية الدموية المتحركة معرضة للهواء بشكل واضح.

هذه المرة ، تمكن مارثام من رؤيتها بوضوح شديد. يبدو أن مفاصل أطراف سو قادرة على تغيير الاتجاهات عرضًا. تم ثني ذراعيه للخلف ، مما سمح له بالتحرك مثل السحلية وتجنب مرة أخرى دهسة العملاق.

كان سو لا يزال جالسًا هناك بسلام ، كما لو كان قد فقد حياته بالفعل. ومع ذلك ، فإن بصر مارثام المتضرر بشدة لم يلاحظ أنه تحت جلد سو الأسود المتشقق والمتفحم ، كان كل لحم سو يتلوى بشكل محموم. كان التردد والسرعة التي تحركوا بها أسرع بعشرات المرات على الأقل من مارثام!

الترجمة: Hunter

إذا شاهده أحدهم بصره أقوى ، فقد يلاحظ حتى أن الأوعية الدموية الصغيرة كانت تنمو بشكل جنوني وتمتد مثل المجسات. لقد شكلوا شبكات واحدة تلو الأخرى غطت أنسجة جسده ، ثم فوق أنفسهم ، تم تكوين طبقة جديدة من الأنسجة. كان هذا النوع من الأنسجة التي تشكلت حديثًا مثل التربة حيث نمت براعم لا حصر لها. عندما تكبر هذه البراعم ، سيجد المرء أنها أصبحت أوعية دموية جديدة!

الترجمة: Hunter

سار مارثام بالفعل إلى جانب سو. كان الألم الحاد والشديد يخترق باستمرار أطراف كل عصب ، مما يجعله يشعر وكأنه سيسقط في أي وقت. في رأيه ، انسى شخصًا صغيرًا مثل سو ، حتى الديناصور المدرع لم يستطع البقاء على قيد الحياة بشبكته الكهربائية القوية. ومع ذلك ، لسبب ما ، كان هناك دائمًا ما في قلب مرثام من القلق الذي جعله يشعر بخطر كبير من هذا الإنسان أمامه. بالإضافة إلى هذا الشعور بالخطر لم يختفي بعد سقوط خصمه.

“هذا الرجل ليس إنسانًا عاديًا بعد كل شيء.” ظهر هذا الفكر فجأة في عقل مارثام. ومع ذلك ، إذا لم يكن سو إنسانًا ، فماذا كان؟ إذا نظر المرء إليه فقط من خلال سلوك جسده ، فإنه يشبه مخلوقًا متحولا مختلفًا تمامًا عن جسم الإنسان. ومع ذلك ، فإن جميع الكائنات المتحولة الخاصة أو البشر تقريبًا بدوا مختلفين تمامًا عن البشر النقيين ، فلماذا يبدو كل جزء من سو تمامًا مثل إنسان نقي الدم؟

كانت فعالية رصاصة سو مرعبة للغاية ، ولا يمكن حتى لشخص يحمل جسد مارثام مقاومتها. كان عليه أن يغطي نفسه بشبكته الكهربائية الخاصة ، وحتى ذلك الحين ، أدى ذلك فقط إلى إبطاء آثارها ، ولم يوقف تمامًا التأثيرات البيولوجية الخاصة لرصاصة الحياة البيولوجية. احتاج مارثام إلى العلاج ، ولكن حتى ذلك الحين ، كان بحاجة إلى التخلص تمامًا من القلق داخل قلبه.

يرجع تردد مارثام إلى حقيقة أنه إذا اختار الفرار الآن ، فلا تزال هناك فرصة جيدة للعودة إلى قاعدة العمليات المتقدمة. طالما أنه يستطيع العودة إلى القاعدة ، يمكنه أن يعيش ، ويعني العيش أن أي شيء يمكن أن يحدث. ومع ذلك ، كان سو أمامه مباشرة ولم يكن لديه أي وسيلة للانتقام. إذا استسلم بهذه الطريقة ، كان من الصعب حقًا قبوله. بالإضافة إلى ذلك ، في المرة التالية التي يلتقون فيها ، لم يكن يعرف ما الذي سيصبح عليه سو.

وصل مارثام أخيرًا إلى جانب سو. لقد رفع ساقه الهائلة وداس بقوة نحو صدر سو!

هذه المرة ، تمكن مارثام من رؤيتها بوضوح شديد. يبدو أن مفاصل أطراف سو قادرة على تغيير الاتجاهات عرضًا. تم ثني ذراعيه للخلف ، مما سمح له بالتحرك مثل السحلية وتجنب مرة أخرى دهسة العملاق.

على الرغم من إصابة جسده بجروح خطيرة ، إلا أن هجوم مارثام كان لا يزال مليئًا بقوة لا يمكن إيقافها. تحت قدمه ، حتى لو كان رأسه ، فسيظل من السهل سحقه.

سار مارثام بالفعل إلى جانب سو. كان الألم الحاد والشديد يخترق باستمرار أطراف كل عصب ، مما يجعله يشعر وكأنه سيسقط في أي وقت. في رأيه ، انسى شخصًا صغيرًا مثل سو ، حتى الديناصور المدرع لم يستطع البقاء على قيد الحياة بشبكته الكهربائية القوية. ومع ذلك ، لسبب ما ، كان هناك دائمًا ما في قلب مرثام من القلق الذي جعله يشعر بخطر كبير من هذا الإنسان أمامه. بالإضافة إلى هذا الشعور بالخطر لم يختفي بعد سقوط خصمه.

ومع ذلك ، عندما نزلت قدم مارثام ، لم يشعر بالشعور بالدوس على كيس ماء وبدلاً من ذلك هبط بثبات على الأرض. تسببت قوة الارتداد القوية في جسده الذي فقد جلده بان يطلق كميات كبيرة من الدم مرة أخرى. بذل مارثام قصارى جهده لتوسيع عينيه ، وبعد إطلاق هدير منخفض ، بالكاد تمكن من رؤية جسد سو الأسود المحروق تمكن بطريقة ما من تغيير وضعه. كان قد ابتعد ثلاثة أمتار ، متجنبًا بطريقة ما هذا الهجوم الذي يهدد حياته.

على الرغم من أن نقطة الهبوط كانت على بعد أمتار قليلة من جسم سو ، إلا أن بضع قطع من الحطام المتطاير سقطت على جسد سو ، لذلك لم يتعرض لإصابات كثيرة على الإطلاق.

تحت مجال رؤية مارثام ، كان سو لا يزال مستلقيًا ورأسه متجهًا لأعلى ، ولا يزال جسده مغطى بجلد أسود محترق. لم يتم فتح عينيه بالفعل ، وكان من الممكن أن تكون عيناه قد احترقتا بالفعل في الفحم من ضربة الجهد العالي.

انتقل سو مرة أخرى. على الرغم من أن حركته كانت سريعة للغاية ، إلا أنها لا تزال تبدو شاقة للغاية ، وكان سطح جسده الأسود المتفحم يتدفق منه الدم باستمرار . ومع ذلك ، استمر في التحرك ، متجنبًا المنطقة التي يستهدفها مارثام. حتى أنه تنقل بين ساقي مارثام! ومع ذلك ، خلال عملية التنقل هذه ، لم يفتح عيون سو أبدًا ، فكيف كان قادرًا على اكتشاف المكان الذي كان مارثام يصوب إليه؟

قام مارثام برفع ساقه اليمنى ثم داس بقوة مرة أخرى! ومع ذلك ، تحرك سو فجأة ، وابتعد عدة أمتار مرة أخرى لتجنب دهس مارثام.

ومع ذلك ، وقع حدث غريب آخر.

هذه المرة ، تمكن مارثام من رؤيتها بوضوح شديد. يبدو أن مفاصل أطراف سو قادرة على تغيير الاتجاهات عرضًا. تم ثني ذراعيه للخلف ، مما سمح له بالتحرك مثل السحلية وتجنب مرة أخرى دهسة العملاق.

ومع ذلك ، وقع حدث غريب آخر.

“هذا الرجل ليس إنسانًا عاديًا بعد كل شيء.” ظهر هذا الفكر فجأة في عقل مارثام. ومع ذلك ، إذا لم يكن سو إنسانًا ، فماذا كان؟ إذا نظر المرء إليه فقط من خلال سلوك جسده ، فإنه يشبه مخلوقًا متحولا مختلفًا تمامًا عن جسم الإنسان. ومع ذلك ، فإن جميع الكائنات المتحولة الخاصة أو البشر تقريبًا بدوا مختلفين تمامًا عن البشر النقيين ، فلماذا يبدو كل جزء من سو تمامًا مثل إنسان نقي الدم؟

الترجمة: Hunter

هذه الأسئلة التي ظهرت على الفور في عقل مارثام جعلته يشعر على الفور بإحساس غامض بالبرودة. لم يعد يدوس ، لأن حركات سو بدت ذكية للغاية ، بينما كان مارثام يكافح للوقوف بلا حراك. بغض النظر عن عدد المرات التي حاول فيها ، فلن يتمكن من ضرب سو حتى الموت.

ومع ذلك ، وقع حدث غريب آخر.

فقط بعد استنفاد كل قوة جسده تقريبًا ، رفع مارثام صخرة كان وزنها عدة عشرات من الكيلوجرامات ، ثم استهدف سو. إذا صدمته الصخرة ، فسيظل سو يتلقى إصابة تهدد حياته.

 

ومع ذلك ، وقع حدث غريب آخر.

انتقل سو مرة أخرى. على الرغم من أن حركته كانت سريعة للغاية ، إلا أنها لا تزال تبدو شاقة للغاية ، وكان سطح جسده الأسود المتفحم يتدفق منه الدم باستمرار . ومع ذلك ، استمر في التحرك ، متجنبًا المنطقة التي يستهدفها مارثام. حتى أنه تنقل بين ساقي مارثام! ومع ذلك ، خلال عملية التنقل هذه ، لم يفتح عيون سو أبدًا ، فكيف كان قادرًا على اكتشاف المكان الذي كان مارثام يصوب إليه؟

انتقل سو مرة أخرى. على الرغم من أن حركته كانت سريعة للغاية ، إلا أنها لا تزال تبدو شاقة للغاية ، وكان سطح جسده الأسود المتفحم يتدفق منه الدم باستمرار . ومع ذلك ، استمر في التحرك ، متجنبًا المنطقة التي يستهدفها مارثام. حتى أنه تنقل بين ساقي مارثام! ومع ذلك ، خلال عملية التنقل هذه ، لم يفتح عيون سو أبدًا ، فكيف كان قادرًا على اكتشاف المكان الذي كان مارثام يصوب إليه؟

 

الصخرة التي ارتفعت عالياً في الهواء لم يكن لديها فرصة للنزول. هذا الثقل الذي لا يهتم به عادة على الإطلاق شعر بأنه هائل في هذه اللحظة. شعر مارثام كما لو كان يحمل جبلاً بذراعيه. بدأت عظام ذراعه تتأوه ، وأصبح العالم أمام عينيه أغمق وأكثر قتامة. أسوأ جزء هو أن السائل الذهبي المرعب بدأ يتسرب من جسده مرة أخرى.

كانت فعالية رصاصة سو مرعبة للغاية ، ولا يمكن حتى لشخص يحمل جسد مارثام مقاومتها. كان عليه أن يغطي نفسه بشبكته الكهربائية الخاصة ، وحتى ذلك الحين ، أدى ذلك فقط إلى إبطاء آثارها ، ولم يوقف تمامًا التأثيرات البيولوجية الخاصة لرصاصة الحياة البيولوجية. احتاج مارثام إلى العلاج ، ولكن حتى ذلك الحين ، كان بحاجة إلى التخلص تمامًا من القلق داخل قلبه.

اكتشف مارثام بالفعل تشوهات جسده. مع هدير ، أرسل الصخرة التي كان يحملها عالياً نحو سو. هذا الهجوم الذي تم إطلاقه دون قفل هدف تم تنفيذه تمامًا بسبب الحظ ، ولكن كان من الواضح أن حظ سو اليوم لم يكن سيئًا ، في حين أن مارثام لم يكن بهذه الروعة. اصطدمت الصخور بشدة بالسلالم الحجرية للمبنى. لم يقتصر الأمر على تفكيكها بالكامل إلى أجزاء ، فقد انهار الجدار الأمامي لهذا المبنى أيضًا.

هذه المرة ، تمكن مارثام من رؤيتها بوضوح شديد. يبدو أن مفاصل أطراف سو قادرة على تغيير الاتجاهات عرضًا. تم ثني ذراعيه للخلف ، مما سمح له بالتحرك مثل السحلية وتجنب مرة أخرى دهسة العملاق.

على الرغم من أن نقطة الهبوط كانت على بعد أمتار قليلة من جسم سو ، إلا أن بضع قطع من الحطام المتطاير سقطت على جسد سو ، لذلك لم يتعرض لإصابات كثيرة على الإطلاق.

 

بعد رمي الصخرة الهائلة ، كان مارثام بالفعل على وشك الانهيار. على الرغم من أن سو كان أمامه مباشرة ، إلا أن مارثام لم يستطع قتله ، مما جعل العملاق يشعر كما لو أن أعصابه مشتعلة. وقف في منطقته الأصلية ونظر حوله في كل مكان بوجه مليء بالألم والتردد. كان سو لا يزال مستلقيًا على حافة رؤيته ، كما لو أنه لم يتحرك من قبل. عيناه لم تفتح بعد. ومع ذلك ، بمجرد قيام مارثام بأي حركات ، سيظهر سو ميتًا على ما يبدو نوعًا من ردة الفعل.

 

نظرًا لطريقة سو الغريبة في الاستجابة والحركة ، لم يستطع مارثام الذي لم يشعر بالخوف من قبل إلا أن يشعر ببرودة كبيرة في أعماقه. لقد رأى العملاق مخلوقات متحولة من جميع الأنواع المختلفة من قبل ، وحتى هو نفسه كان مختلفًا كثيرًا عن البشر العاديين. ومع ذلك ، كان سو مختلفًا. جعل مارثام يشعر بنوع غريزي من الخوف والكراهية والبغض. كانت هذه المشاعر السلبية في الواقع مرتبطة تمامًا بماليم.

سار مارثام بالفعل إلى جانب سو. كان الألم الحاد والشديد يخترق باستمرار أطراف كل عصب ، مما يجعله يشعر وكأنه سيسقط في أي وقت. في رأيه ، انسى شخصًا صغيرًا مثل سو ، حتى الديناصور المدرع لم يستطع البقاء على قيد الحياة بشبكته الكهربائية القوية. ومع ذلك ، لسبب ما ، كان هناك دائمًا ما في قلب مرثام من القلق الذي جعله يشعر بخطر كبير من هذا الإنسان أمامه. بالإضافة إلى هذا الشعور بالخطر لم يختفي بعد سقوط خصمه.

يرجع تردد مارثام إلى حقيقة أنه إذا اختار الفرار الآن ، فلا تزال هناك فرصة جيدة للعودة إلى قاعدة العمليات المتقدمة. طالما أنه يستطيع العودة إلى القاعدة ، يمكنه أن يعيش ، ويعني العيش أن أي شيء يمكن أن يحدث. ومع ذلك ، كان سو أمامه مباشرة ولم يكن لديه أي وسيلة للانتقام. إذا استسلم بهذه الطريقة ، كان من الصعب حقًا قبوله. بالإضافة إلى ذلك ، في المرة التالية التي يلتقون فيها ، لم يكن يعرف ما الذي سيصبح عليه سو.

اكتشف مارثام بالفعل تشوهات جسده. مع هدير ، أرسل الصخرة التي كان يحملها عالياً نحو سو. هذا الهجوم الذي تم إطلاقه دون قفل هدف تم تنفيذه تمامًا بسبب الحظ ، ولكن كان من الواضح أن حظ سو اليوم لم يكن سيئًا ، في حين أن مارثام لم يكن بهذه الروعة. اصطدمت الصخور بشدة بالسلالم الحجرية للمبنى. لم يقتصر الأمر على تفكيكها بالكامل إلى أجزاء ، فقد انهار الجدار الأمامي لهذا المبنى أيضًا.

كان الوقت المتبقي لتردد مارثام رائعًا. كل ثانية بقي فيها واقفا كانت ثمينة بشكل لا يضاهى. عندما تشقق الجلد الأسود المحترق على جبهته ، كشف عن جسم معدني بيضاوي الشكل. كان سطح الجسم المعدني لامعًا ونظيفًا للغاية. سرعان ما أشرق ، ثم انطلقت عدة شرائط من الضوء الساطع. ظهرت صورة فتاة صغيرة لطيفة أمام جسد مارثام.

 

كانت باندورا.

كانت باندورا.

 

كانت فعالية رصاصة سو مرعبة للغاية ، ولا يمكن حتى لشخص يحمل جسد مارثام مقاومتها. كان عليه أن يغطي نفسه بشبكته الكهربائية الخاصة ، وحتى ذلك الحين ، أدى ذلك فقط إلى إبطاء آثارها ، ولم يوقف تمامًا التأثيرات البيولوجية الخاصة لرصاصة الحياة البيولوجية. احتاج مارثام إلى العلاج ، ولكن حتى ذلك الحين ، كان بحاجة إلى التخلص تمامًا من القلق داخل قلبه.

 

على الرغم من أن نقطة الهبوط كانت على بعد أمتار قليلة من جسم سو ، إلا أن بضع قطع من الحطام المتطاير سقطت على جسد سو ، لذلك لم يتعرض لإصابات كثيرة على الإطلاق.

 

انتقل سو مرة أخرى. على الرغم من أن حركته كانت سريعة للغاية ، إلا أنها لا تزال تبدو شاقة للغاية ، وكان سطح جسده الأسود المتفحم يتدفق منه الدم باستمرار . ومع ذلك ، استمر في التحرك ، متجنبًا المنطقة التي يستهدفها مارثام. حتى أنه تنقل بين ساقي مارثام! ومع ذلك ، خلال عملية التنقل هذه ، لم يفتح عيون سو أبدًا ، فكيف كان قادرًا على اكتشاف المكان الذي كان مارثام يصوب إليه؟

 

كانت باندورا.

 

ومع ذلك ، وقع حدث غريب آخر.

 

هذه الأسئلة التي ظهرت على الفور في عقل مارثام جعلته يشعر على الفور بإحساس غامض بالبرودة. لم يعد يدوس ، لأن حركات سو بدت ذكية للغاية ، بينما كان مارثام يكافح للوقوف بلا حراك. بغض النظر عن عدد المرات التي حاول فيها ، فلن يتمكن من ضرب سو حتى الموت.

 

ومع ذلك ، عندما نزلت قدم مارثام ، لم يشعر بالشعور بالدوس على كيس ماء وبدلاً من ذلك هبط بثبات على الأرض. تسببت قوة الارتداد القوية في جسده الذي فقد جلده بان يطلق كميات كبيرة من الدم مرة أخرى. بذل مارثام قصارى جهده لتوسيع عينيه ، وبعد إطلاق هدير منخفض ، بالكاد تمكن من رؤية جسد سو الأسود المحروق تمكن بطريقة ما من تغيير وضعه. كان قد ابتعد ثلاثة أمتار ، متجنبًا بطريقة ما هذا الهجوم الذي يهدد حياته.

 

يرجع تردد مارثام إلى حقيقة أنه إذا اختار الفرار الآن ، فلا تزال هناك فرصة جيدة للعودة إلى قاعدة العمليات المتقدمة. طالما أنه يستطيع العودة إلى القاعدة ، يمكنه أن يعيش ، ويعني العيش أن أي شيء يمكن أن يحدث. ومع ذلك ، كان سو أمامه مباشرة ولم يكن لديه أي وسيلة للانتقام. إذا استسلم بهذه الطريقة ، كان من الصعب حقًا قبوله. بالإضافة إلى ذلك ، في المرة التالية التي يلتقون فيها ، لم يكن يعرف ما الذي سيصبح عليه سو.

 

انتقل سو مرة أخرى. على الرغم من أن حركته كانت سريعة للغاية ، إلا أنها لا تزال تبدو شاقة للغاية ، وكان سطح جسده الأسود المتفحم يتدفق منه الدم باستمرار . ومع ذلك ، استمر في التحرك ، متجنبًا المنطقة التي يستهدفها مارثام. حتى أنه تنقل بين ساقي مارثام! ومع ذلك ، خلال عملية التنقل هذه ، لم يفتح عيون سو أبدًا ، فكيف كان قادرًا على اكتشاف المكان الذي كان مارثام يصوب إليه؟

الترجمة: Hunter

بعد رمي الصخرة الهائلة ، كان مارثام بالفعل على وشك الانهيار. على الرغم من أن سو كان أمامه مباشرة ، إلا أن مارثام لم يستطع قتله ، مما جعل العملاق يشعر كما لو أن أعصابه مشتعلة. وقف في منطقته الأصلية ونظر حوله في كل مكان بوجه مليء بالألم والتردد. كان سو لا يزال مستلقيًا على حافة رؤيته ، كما لو أنه لم يتحرك من قبل. عيناه لم تفتح بعد. ومع ذلك ، بمجرد قيام مارثام بأي حركات ، سيظهر سو ميتًا على ما يبدو نوعًا من ردة الفعل.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط