نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 15.4

خنجر يهدف إلى الخلف

خنجر يهدف إلى الخلف

الفصل 15.4 – خنجر يهدف إلى الخلف

“لم يخططوا أبدًا للسماح لك بالعودة في المقام الأول.” انحنى سو على الحائط وعيناه مغمضتان قليلًا ، كما لو كان نائمًا. كان صوته هادئًا وغير مبالٍ ، وشكل تناقضًا صارخًا مع غضب ريكاردو. في الواقع ، كان هناك عدد غير قليل من رجال سو داخل أسطول المركبات هذا ، ويجب أن يكون عدد الضحايا أكبر بالنسبة له. بعد كل شيء ، كان جنود ريكاردو يمتلكون خبرة أكبر وعرفوا كيف ينقذون حياتهم في المواقف الصعبة.

من الواضح أن المرأة التي كشف نصف وجهها فقط لم تكن خائفة من كافين. كان شعرها الأحمر يرفرف في الرياح الباردة ، ليس كاللهب ، بل مثل العشب الفوضوي المصبوغ باللون الأحمر كالدم. كان القناع المعدني يشع بريقًا رماديًا عميقًا تحت السماء المظلمة. عندما سمعت كلمات كافين ضحكت ببرود عدة مرات. بصوت حاد مشابه لصوت طيور النورس ، حتى أنه يحمل بعض الصدى ، قالت ، “كلماتك الكبيرة وقوتك لا تتطابق ،” المقدم كافين!”

انطلقت ضحكة عميقة ومنخفضة من اللوح التكتيكي ، لأنه كان يعلم أن كافين بدأ ينفد صبره. ثم قال: “هذا ليس شيئًا أستطيع أن أخبرك به. ومع ذلك ، يمكنني رؤية أسطول مركباتهم “.

أكدت ماريا عمدًا على رتبته برتبة المقدم ، ونتيجة لذلك ، استدار كافين فجأة ، وأطلقت كل ندبة على وجهه ورقبته ضوءًا دمويًا باهتًا. عندما رأى الآخرون وجهه الشرير ، ربما يشعر معظمهم بالخوف ، لكن ماريا لم تكن من ضمنهم. في مواجهة كافين “المنجل” سيئ السمعة ، كانت ماريا قد أدلت ذات مرة بتعليق كلاسيكي: لم يتم التخويف الحقيقي فقط من خلال الندوب على وجه المرء. بالطبع ، بالنسبة لسبب تمكن كافين من الارتقاء إلى رتبة مقدم ، فهو بالتأكيد لم يعتمد فقط على الخوف الذي أحدثه مظهره. عندما سمع من حوله يتحدثون عن هذه الكلمات من ماريا ، اندلع بغضب. في النهاية ، ومع ذلك ، لم يذهب إلى ماريا المتعطشة للدماء للقتال حتى الموت.

ازدهرت أربع أزهار حمراء ضخمة. كانت البراري بالفعل في حالة اضطراب كامل. كانت الدبابات العشرة المتبقية تحترق بشراسة. ارتفعت الانفجارات الصغيرة وسقطت على التوالي ، مما أدى إلى إرسال شظايا معدنية ساخنة مشتعلة عدة عشرات من الأمتار إلى الخارج.

صادفت المهمة هذه المرة لتجميع هذين الشخصين اللذين كان لهما ضغائن قديمة لتسويتها. لم يكن معروفا ما إذا كان هذا قد تم عمدا ، أو ما إذا كان مجرد صدفة.

كانت الطائرات بدون طيار الرشيقة والمرنة مثل صقرين وهما يغوصان في الهواء مباشرة. ما لم يكن هناك مستخدم ذو قدرة بخمس مستويات في المجال العقلي ، إذا أراد الجنود العاديون استخدام المدافع الرشاشة المضادة للطائرات أو المدافع الرشاشة السريعة لإسقاط الطائرات بدون طيار ، فيمكنهم الاعتماد فقط على الحظ الاستثنائي. كان من الواضح أن هؤلاء الجنود العاديين لن يكونوا مجهزين بمثل هذه المتطلبات بالتأكيد.

ألقى كافين نظرة باردة على ماريا ، وأعطت عيناه وهجًا قويًا بدا أنه يشير إلى أن هذا كان تحذيره الأخير ، مما جعلها تبتلع كل كلمات السخرية الأخرى التي كانت تخطط لقولها مرة أخرى. بعد كل شيء ، كانت قوة الشخصين متساوية ، وكانت أساليبهما شرسة أيضًا. كان الاختلاف الوحيد هو أن كافين كان أكثر دهاءًا ، بينما كانت ماريا أكثر وحشية. شعر كلاهما بالخوف تجاه بعضهما البعض ولم يرغب في أن تصل صراعاتهما حقًا إلى النقطة التي يجب حلها من خلال القتال. بالإضافة إلى ذلك ، إذا حدث صراع داخلي بالفعل من مجرد كلمات قليلة ونتيجة لذلك أثر على الخطة هذه المرة ، فإن حالة هذين الشخصين ستكون أكثر بؤسًا من مجرد الموت.

ازدهرت أربع أزهار حمراء ضخمة. كانت البراري بالفعل في حالة اضطراب كامل. كانت الدبابات العشرة المتبقية تحترق بشراسة. ارتفعت الانفجارات الصغيرة وسقطت على التوالي ، مما أدى إلى إرسال شظايا معدنية ساخنة مشتعلة عدة عشرات من الأمتار إلى الخارج.

عندما رأى أن ماريا توقفت قبل أن تذهب بعيدًا ، امتنع كافين عن التطرف أيضًا. فتح لوحه التكتيكي وسأل ، “لينش ، ما هو مركزك؟”

على ارتفاع عشرات الكيلومترات فوق السحب ، ظهرت فجأة طائرتان بدون طيار. لم يكن على أجسام هذه الطائرات أي علامات. كانت أكبر بكثير من الطائرات بدون طيار من طراز عقارب الكارثة ، والمعلقة من هذه الطائرات كانت عبارة عن صاروخين موجهين. أطلقت الطائرتان بدون طيار صفيرًا في الهواء عند اقترابهما من أسطول المركبات ، كما لو لم يكن لديهما أي نية لإخفاء مكان وجودهما. أطلق ما مجموعه صاروخان موجهان صغيران لهما هالة باردة. سيعرف أي شخص يتمتع بالفطرة السليمة أنه لا يمكن الحكم على قوتها بناءً على حجمها.

انطلقت ضحكة عميقة ومنخفضة من اللوح التكتيكي ، لأنه كان يعلم أن كافين بدأ ينفد صبره. ثم قال: “هذا ليس شيئًا أستطيع أن أخبرك به. ومع ذلك ، يمكنني رؤية أسطول مركباتهم “.

 

أطلق كافين لعنة ، لكنه لم يستمر في سؤال لينش عن منصبه. بدلاً من ذلك ، سأل بصراحة ، “هل ستكون مهاجمة هذا الأسطول مفيدة؟”

حدق كافين في ماريا ، لكنه ضحك بضع مرات ولم يقل أي شيء.

“بلا فائدة بالتأكيد!” أعطى لينش كافين رده مباشرة. “لقد تلقوا بالفعل معلومات حول وصولنا ، لكنهم ما زالوا يرسلون أسطولًا كهذا إلى مدينة التنين. من الواضح أنه طُعم لكشف مواقعنا “.

قام سو بتقويم جسده ، وبعد ذلك عبر ثقب في الكهف ، حدق في السماء البعيدة التي كانت لا تزال مليئة بالدخان الأسود. مجموع الزهور الحمراء 800 ألف. أسطولنا ومواردنا تقدر قيمتها بأكثر من مليون ، لكنهم دمروها دون تفكير عابر. أي أن المكافأة وراء هذا الأمر هي بالتأكيد أكثر من مليوني. إذا أضفت الطُعم لجذب السمكة الكبيرة … يجب أن يكون الهدف هذه المرة بعشرات الملايين “.

“راكبي التنين يعتزون بتابعيهم إلى حد كبير. ربما يجب أن نجرب ذلك “. بدأ كافين بالتقدم ببطء نحو أسطول المركبات ، لكن من الواضح أنه كان مترددًا.

 

هذه المرة ، قبل أن يقول لينش أي شيء ، دحضت ماريا كافين وقالت باستهزاء ، “سو ليس بشخص ضعيف العقل. إذا كان لديك أدنى حساسية تجاه الأرقام ، فستعرف مدى ارتفاع معدل وفيات الجنود تحت قيادة سو. بالإضافة إلى ذلك ، من الطريقة التي يفعل بها الأشياء ، لا أعتقد أنك ستكون أكثر شراسة منه في مواقف مماثلة ، المقدم كافين “. وأكدت مرة أخرى الكلمتين اللتين تمثلان رتبته.

شكلت الصواريخ الأربعة الموجهة “زهرة حمراء” شكل S قبل أن تنفجر بهدوء. ملأت أربع كرات من الضباب الأرجواني الخافت الهواء على الفور ، وغطت منطقة يزيد نصف قطرها عن عشرات الأمتار. من الأعلى ، بدا الأمر كما لو أن هناك أربع أزهار حمراء جميلة قد أزهرت. بعد ذلك ، أضاءت أربعة أضواء ضعيفة داخل الضباب الأرجواني الناري ، ثم تحول الضباب الأرجواني على الفور إلى كرات ملتهبة مرعبة. تدور ألسنة اللهب أثناء إدخال الحرارة وإخراجها. تشابك الأحمر والأسود ، ثم تحولوا أخيرًا إلى أربع سحب صغيرة من الفطر ارتفعت في السماء!

من المستغرب أن كافين لم يغضب. بدلاً من ذلك ، ابتسم فقط وقال ، “ليست هناك حاجة للحكم على شخصية سو. أنا فقط أريد أن أجربها. أموري ، قم بحركتك! “

عندما رأى أن ماريا توقفت قبل أن تذهب بعيدًا ، امتنع كافين عن التطرف أيضًا. فتح لوحه التكتيكي وسأل ، “لينش ، ما هو مركزك؟”

بدا الرد المباشر من اللوح التكتيكي. “سوف أستمع إلى أوامرك ، أيها القائد!”

 

على ارتفاع عشرات الكيلومترات فوق السحب ، ظهرت فجأة طائرتان بدون طيار. لم يكن على أجسام هذه الطائرات أي علامات. كانت أكبر بكثير من الطائرات بدون طيار من طراز عقارب الكارثة ، والمعلقة من هذه الطائرات كانت عبارة عن صاروخين موجهين. أطلقت الطائرتان بدون طيار صفيرًا في الهواء عند اقترابهما من أسطول المركبات ، كما لو لم يكن لديهما أي نية لإخفاء مكان وجودهما. أطلق ما مجموعه صاروخان موجهان صغيران لهما هالة باردة. سيعرف أي شخص يتمتع بالفطرة السليمة أنه لا يمكن الحكم على قوتها بناءً على حجمها.

الفصل 15.4 – خنجر يهدف إلى الخلف

عندما وصلت المسافة إلى عشرة كيلومترات ، اكتشف الأسطول المتقدم هاتين الطائرتين بدون طيار. كان من الواضح أن هناك مستخدم ذو قدرة مع قدرات مجال الإدراك. عندما دقت أصوات التحذير في الهواء ، انقسم الأسطول على الفور في البرية. من بعيد ، بدا أن تشكيلهم المبعثر لا يزال يتمتع بالترتيب. بدأ المدفع الرشاش المضاد للطائرات الموجود أعلى العربات في الهدير ، مرسلاً وابلًا من الرصاص نحو السماء ، غير مهتم بما إذا كانت هذه الرصاصات قادرة على الهبوط على هاتين الطائرتين اللتين كانتا خارج نطاقهما أم لا.

أطلق كافين لعنة ، لكنه لم يستمر في سؤال لينش عن منصبه. بدلاً من ذلك ، سأل بصراحة ، “هل ستكون مهاجمة هذا الأسطول مفيدة؟”

كانت الطائرات بدون طيار الرشيقة والمرنة مثل صقرين وهما يغوصان في الهواء مباشرة. ما لم يكن هناك مستخدم ذو قدرة بخمس مستويات في المجال العقلي ، إذا أراد الجنود العاديون استخدام المدافع الرشاشة المضادة للطائرات أو المدافع الرشاشة السريعة لإسقاط الطائرات بدون طيار ، فيمكنهم الاعتماد فقط على الحظ الاستثنائي. كان من الواضح أن هؤلاء الجنود العاديين لن يكونوا مجهزين بمثل هذه المتطلبات بالتأكيد.

في هذه الأثناء ، بالنسبة لمن كان الهدف من بين أولئك الذين عرفهم سو و ريكاردو ، وكذلك نوع الموقع الذي كان هذا الهدف فيه ، فسيتم الكشف عنه جميعًا قريبًا.

خفق جناحا الطائرتين ، ثم غادرت أربعة صواريخ موجهة قاع الطائرات بدون طيار واحدة تلو الأخرى. رسموا مسارات ضرب في الهواء وطاروا نحو أربع عربات تحميل متناثرة. على عكس العصر القديم ، كانت ذيول هذه الصواريخ الأربعة ذات لون أرجواني كثيف. كانت هذه “زهور حمراء” ، سمة مميزة للصواريخ الموجهة.

كان معظم أفراد الأسطول من المحاربين القدامى الذين خاضوا العديد من المعارك ، لذلك كانوا جميعًا يعرفون شيئًا أو اثنين عن أسلحة راكب التنين الاسود. تقريبًا في اللحظة التي رأوا فيها ذيول أرجوانية في السماء ، قفزوا جميعًا من مركبات النقل بحثًا عن أماكن للاختباء فيها ولم يعودوا مهتمين بالمركبة والأشياء المحملة على المركبات. قام المحارب القديم في الدبابة المدرعة بإخراج نصف جسده وبدأ في إطلاق النار في دفعات. قطعت الطلقات بدقة الحبل الذي يربط الدبابة بالعربة خلفها ، ثم أغلق الغطاء بإحكام فوق رأسه. لم يعودوا قلقين بشأن الطائرات بدون طيار في السماء ، لأنه لم يكن هناك أي طريقة تمكنهم من ضربهم على أي حال. بالإضافة إلى ذلك ، حتى لو كانت لديهم فرصة لضربهم ، فإن البقاء على قيد الحياة هو الأهم.

كان معظم أفراد الأسطول من المحاربين القدامى الذين خاضوا العديد من المعارك ، لذلك كانوا جميعًا يعرفون شيئًا أو اثنين عن أسلحة راكب التنين الاسود. تقريبًا في اللحظة التي رأوا فيها ذيول أرجوانية في السماء ، قفزوا جميعًا من مركبات النقل بحثًا عن أماكن للاختباء فيها ولم يعودوا مهتمين بالمركبة والأشياء المحملة على المركبات. قام المحارب القديم في الدبابة المدرعة بإخراج نصف جسده وبدأ في إطلاق النار في دفعات. قطعت الطلقات بدقة الحبل الذي يربط الدبابة بالعربة خلفها ، ثم أغلق الغطاء بإحكام فوق رأسه. لم يعودوا قلقين بشأن الطائرات بدون طيار في السماء ، لأنه لم يكن هناك أي طريقة تمكنهم من ضربهم على أي حال. بالإضافة إلى ذلك ، حتى لو كانت لديهم فرصة لضربهم ، فإن البقاء على قيد الحياة هو الأهم.

خفق جناحا الطائرتين ، ثم غادرت أربعة صواريخ موجهة قاع الطائرات بدون طيار واحدة تلو الأخرى. رسموا مسارات ضرب في الهواء وطاروا نحو أربع عربات تحميل متناثرة. على عكس العصر القديم ، كانت ذيول هذه الصواريخ الأربعة ذات لون أرجواني كثيف. كانت هذه “زهور حمراء” ، سمة مميزة للصواريخ الموجهة.

كان هناك عدد غير قليل من جنود سو داخل أسطول المركبات هذا. على الرغم من أنهم لم يدخلوا راكب التنين الاسود لفترة طويلة ولم يفهموا الكثير عن حرب العصر الجديد ، إلا أنهم ما زال لديهم الخبرة القتالية. عندما رأوا الجنود تحت قيادة ريكاردو يتفاعلون فجأة بغرابة شديدة ، قاموا على الفور بتقليدهم من فهم ضمني. ارتبك عدد قليل من المبتدئين بسبب الحركات الغريبة لأقرانهم. وقف بعضهم في أماكنهم الأصلية في حالة ذهول ، بينما استمر البعض في الضغط على دواسة الوقود في عربة النقل على أمل مطاردة المركبات المدرعة التي تمتلك قوة حصانية أكبر بكثير.

حدق كافين في ماريا ، لكنه ضحك بضع مرات ولم يقل أي شيء.

شكلت الصواريخ الأربعة الموجهة “زهرة حمراء” شكل S قبل أن تنفجر بهدوء. ملأت أربع كرات من الضباب الأرجواني الخافت الهواء على الفور ، وغطت منطقة يزيد نصف قطرها عن عشرات الأمتار. من الأعلى ، بدا الأمر كما لو أن هناك أربع أزهار حمراء جميلة قد أزهرت. بعد ذلك ، أضاءت أربعة أضواء ضعيفة داخل الضباب الأرجواني الناري ، ثم تحول الضباب الأرجواني على الفور إلى كرات ملتهبة مرعبة. تدور ألسنة اللهب أثناء إدخال الحرارة وإخراجها. تشابك الأحمر والأسود ، ثم تحولوا أخيرًا إلى أربع سحب صغيرة من الفطر ارتفعت في السماء!

 

اجتاحت موجات الحر والانفجار المرعب على الفور ساحة المعركة. لم تتمكن معظم شاحنات التحميل من الهروب من دائرة نصف قطرها للانفجار وكانت محاصرة وسط موجات اللهب. تم إرسال عدد قليل من المركبات التي نجت لحسن الحظ من الكرات من اللهب عالياً في الهواء بواسطة موجات الانفجار ، ثم سقطت على الأرض. على الرغم من أن بحر اللهب الأرجواني لم يحترق لمدة ثانية كاملة ، إلا أن جميع المركبات التي ضربتها الأمواج كانت تحترق بالفعل ، وبدأت في الانفجار واحدة تلو الأخرى.

“أسرع وأنقذهم! لا يزال هناك بعض الذين ما زالوا على قيد الحياة! ” لم يكن معروفًا من الذي صرخ ، لكن جميع المحاربين القدامى تقريبًا انطلقوا نحو منطقة الانفجار حيث كانت النيران مشتعلة. أثناء الجري ، أحضروا أطقمهم الطبية استعدادًا لمساعدة رفاقهم الذين لم يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم.

اشتعلت النيران في جميع المحاربين القدامى المتمرسين على الأرض. سرعان ما خلعوا زيهم المحترق ثم تدحرجوا على الأرض الباردة الجليدية لإطفاء النيران المتبقية على أجسادهم. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين كانوا قادرين على القيام بذلك كانوا مجرد عدد قليل من الجنود الأقوياء بشكل خاص. مات الآخرون منذ فترة طويلة في صمت تحت النيران الأرجوانية. كما أصيب جميع الذين نجوا من بحر النيران بجروح خطيرة. ومع ذلك ، إذا تمكنوا من فتح العدة الطبية بالقوة وحقن بعض المضادات الحيوية في أجسادهم ، فلا يزال من الممكن الحفاظ على حياتهم.

خفق جناحا الطائرتين ، ثم غادرت أربعة صواريخ موجهة قاع الطائرات بدون طيار واحدة تلو الأخرى. رسموا مسارات ضرب في الهواء وطاروا نحو أربع عربات تحميل متناثرة. على عكس العصر القديم ، كانت ذيول هذه الصواريخ الأربعة ذات لون أرجواني كثيف. كانت هذه “زهور حمراء” ، سمة مميزة للصواريخ الموجهة.

ازدهرت أربع أزهار حمراء ضخمة. كانت البراري بالفعل في حالة اضطراب كامل. كانت الدبابات العشرة المتبقية تحترق بشراسة. ارتفعت الانفجارات الصغيرة وسقطت على التوالي ، مما أدى إلى إرسال شظايا معدنية ساخنة مشتعلة عدة عشرات من الأمتار إلى الخارج.

أكدت ماريا عمدًا على رتبته برتبة المقدم ، ونتيجة لذلك ، استدار كافين فجأة ، وأطلقت كل ندبة على وجهه ورقبته ضوءًا دمويًا باهتًا. عندما رأى الآخرون وجهه الشرير ، ربما يشعر معظمهم بالخوف ، لكن ماريا لم تكن من ضمنهم. في مواجهة كافين “المنجل” سيئ السمعة ، كانت ماريا قد أدلت ذات مرة بتعليق كلاسيكي: لم يتم التخويف الحقيقي فقط من خلال الندوب على وجه المرء. بالطبع ، بالنسبة لسبب تمكن كافين من الارتقاء إلى رتبة مقدم ، فهو بالتأكيد لم يعتمد فقط على الخوف الذي أحدثه مظهره. عندما سمع من حوله يتحدثون عن هذه الكلمات من ماريا ، اندلع بغضب. في النهاية ، ومع ذلك ، لم يذهب إلى ماريا المتعطشة للدماء للقتال حتى الموت.

عند حافة هذه الكارثة حيث احترقت كميات صغيرة من الجمر المتبقي ، توقفت المركبات التي حالفها الحظ بما يكفي للهروب من هذا الهجوم. نزل الجنود من المركبات واحدًا تلو الآخر وشاهدوا بصمت المشهد الناري الذي كان لا يزال يتصاعد مع ألسنة اللهب. حتى المحاربون القدامى من الجبهة الشمالية كانوا في حيرة من هذا الهجوم الشرس المفاجئ. في هذه الأثناء ، بصرف النظر عن بعض ضوضاء إشارة الخدش ، لم يكن من الممكن سماع سوى سكون مميت مرعب من قنوات الاتصالات. كان إلى الحد الذي لم تكن فيه حتى صرخات بائسة.

شكلت الصواريخ الأربعة الموجهة “زهرة حمراء” شكل S قبل أن تنفجر بهدوء. ملأت أربع كرات من الضباب الأرجواني الخافت الهواء على الفور ، وغطت منطقة يزيد نصف قطرها عن عشرات الأمتار. من الأعلى ، بدا الأمر كما لو أن هناك أربع أزهار حمراء جميلة قد أزهرت. بعد ذلك ، أضاءت أربعة أضواء ضعيفة داخل الضباب الأرجواني الناري ، ثم تحول الضباب الأرجواني على الفور إلى كرات ملتهبة مرعبة. تدور ألسنة اللهب أثناء إدخال الحرارة وإخراجها. تشابك الأحمر والأسود ، ثم تحولوا أخيرًا إلى أربع سحب صغيرة من الفطر ارتفعت في السماء!

“أسرع وأنقذهم! لا يزال هناك بعض الذين ما زالوا على قيد الحياة! ” لم يكن معروفًا من الذي صرخ ، لكن جميع المحاربين القدامى تقريبًا انطلقوا نحو منطقة الانفجار حيث كانت النيران مشتعلة. أثناء الجري ، أحضروا أطقمهم الطبية استعدادًا لمساعدة رفاقهم الذين لم يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم.

اجتاحت موجات الحر والانفجار المرعب على الفور ساحة المعركة. لم تتمكن معظم شاحنات التحميل من الهروب من دائرة نصف قطرها للانفجار وكانت محاصرة وسط موجات اللهب. تم إرسال عدد قليل من المركبات التي نجت لحسن الحظ من الكرات من اللهب عالياً في الهواء بواسطة موجات الانفجار ، ثم سقطت على الأرض. على الرغم من أن بحر اللهب الأرجواني لم يحترق لمدة ثانية كاملة ، إلا أن جميع المركبات التي ضربتها الأمواج كانت تحترق بالفعل ، وبدأت في الانفجار واحدة تلو الأخرى.

“يا له من مشهد مؤثر!” تنهد المقدم كافين الذي كان يقف في قمة الجبل دون أدنى إخلاص. استدار وألقى نظرة على ماريا. وبصوت من السخرية قال: “إذا كنت مصابًا في ساحة المعركة ، فلا ينبغي لي أن أزعج نفسي حتى أتمنى أن تنقذينني. يمكن حتى القول أنه قد يكون من الأفضل إذا لم تجدينني “.

 

ضحكت ماريا بشكل ساحر وقالت: “سأنقذك ، وبعد ذلك سأحولك إلى حيواني الأليف. على الرغم من أنني أريد حقًا أن أقوم بتقطيعك ، فإن رتبتك العسكرية هي قيمة بما يكفي لتجعلك حيوانًا أليفًا مميزًا للغاية “. اجتاحت أصابعها الطويلة والنحيلة شفتيها الحمراء ، وكشفت عن أسنانها البيضاء الثلجية. “سأربيك حتى تصبح سمينًا وممتلئًا. ثم ، كل يوم ، سأقطع القليل من لحمك. “

بدا الرد المباشر من اللوح التكتيكي. “سوف أستمع إلى أوامرك ، أيها القائد!”

حدق كافين في ماريا ، لكنه ضحك بضع مرات ولم يقل أي شيء.

خفق جناحا الطائرتين ، ثم غادرت أربعة صواريخ موجهة قاع الطائرات بدون طيار واحدة تلو الأخرى. رسموا مسارات ضرب في الهواء وطاروا نحو أربع عربات تحميل متناثرة. على عكس العصر القديم ، كانت ذيول هذه الصواريخ الأربعة ذات لون أرجواني كثيف. كانت هذه “زهور حمراء” ، سمة مميزة للصواريخ الموجهة.

داخل كهف مخفي آخر ، ضرب ريكاردو قبضته بقوة على جدار الكهف وهدر بغضب ، “هذه القمامة البشرية! إنهم في الواقع يستخدمون صواريخ موجهة “الزهرة الحمراء” على تلك الموجودة في نفس الجانب! هذه المرة ، لدينا دليل كاف. طالما أنني لست ميتًا ، سأخبر هؤلاء الحثالة عن عواقب فعل شيء كهذا! “

في هذه الأثناء ، بالنسبة لمن كان الهدف من بين أولئك الذين عرفهم سو و ريكاردو ، وكذلك نوع الموقع الذي كان هذا الهدف فيه ، فسيتم الكشف عنه جميعًا قريبًا.

“لم يخططوا أبدًا للسماح لك بالعودة في المقام الأول.” انحنى سو على الحائط وعيناه مغمضتان قليلًا ، كما لو كان نائمًا. كان صوته هادئًا وغير مبالٍ ، وشكل تناقضًا صارخًا مع غضب ريكاردو. في الواقع ، كان هناك عدد غير قليل من رجال سو داخل أسطول المركبات هذا ، ويجب أن يكون عدد الضحايا أكبر بالنسبة له. بعد كل شيء ، كان جنود ريكاردو يمتلكون خبرة أكبر وعرفوا كيف ينقذون حياتهم في المواقف الصعبة.

كانت الطائرات بدون طيار الرشيقة والمرنة مثل صقرين وهما يغوصان في الهواء مباشرة. ما لم يكن هناك مستخدم ذو قدرة بخمس مستويات في المجال العقلي ، إذا أراد الجنود العاديون استخدام المدافع الرشاشة المضادة للطائرات أو المدافع الرشاشة السريعة لإسقاط الطائرات بدون طيار ، فيمكنهم الاعتماد فقط على الحظ الاستثنائي. كان من الواضح أن هؤلاء الجنود العاديين لن يكونوا مجهزين بمثل هذه المتطلبات بالتأكيد.

ومع ذلك ، لمجرد أنه كان هادئًا ، فهذا لا يعني أنه لا يهتم بما حدث للتو. نظر ريكاردو إلى قبضته اليمنى المبللة بالدماء ، ثم استعاد الهدوء مرة أخرى. “انت على حق. نظرًا لأنهم تجرأوا على استخدام الزهور الحمراء ، فهذا يعني أنهم لم يخططوا أبدًا للسماح لنا بالعودة إلى مدينة التنين على قيد الحياة. هؤلاء الزملاء من وراء الكواليس قد تعرضوا للإحباط قليلاً هذه المرة “.

على ارتفاع عشرات الكيلومترات فوق السحب ، ظهرت فجأة طائرتان بدون طيار. لم يكن على أجسام هذه الطائرات أي علامات. كانت أكبر بكثير من الطائرات بدون طيار من طراز عقارب الكارثة ، والمعلقة من هذه الطائرات كانت عبارة عن صاروخين موجهين. أطلقت الطائرتان بدون طيار صفيرًا في الهواء عند اقترابهما من أسطول المركبات ، كما لو لم يكن لديهما أي نية لإخفاء مكان وجودهما. أطلق ما مجموعه صاروخان موجهان صغيران لهما هالة باردة. سيعرف أي شخص يتمتع بالفطرة السليمة أنه لا يمكن الحكم على قوتها بناءً على حجمها.

فكر سو فجأة في مشكلة ، وبالتالي سأل ، “كم سعر الزهرة الحمراء ؟”

 

حدق ريكاردو بصراحة ، ويبدو مرتبكًا بعض الشيء حول سبب سؤال سو عن هذا الأمر. ومع ذلك ، لا يزال يجيب بجدية. “حوالي 200 ألف لكل واحدة، لذا أربعة منهم يجب أن يكون 800 ألف”.

بدا الرد المباشر من اللوح التكتيكي. “سوف أستمع إلى أوامرك ، أيها القائد!”

قام سو بتقويم جسده ، وبعد ذلك عبر ثقب في الكهف ، حدق في السماء البعيدة التي كانت لا تزال مليئة بالدخان الأسود. مجموع الزهور الحمراء 800 ألف. أسطولنا ومواردنا تقدر قيمتها بأكثر من مليون ، لكنهم دمروها دون تفكير عابر. أي أن المكافأة وراء هذا الأمر هي بالتأكيد أكثر من مليوني. إذا أضفت الطُعم لجذب السمكة الكبيرة … يجب أن يكون الهدف هذه المرة بعشرات الملايين “.

عند حافة هذه الكارثة حيث احترقت كميات صغيرة من الجمر المتبقي ، توقفت المركبات التي حالفها الحظ بما يكفي للهروب من هذا الهجوم. نزل الجنود من المركبات واحدًا تلو الآخر وشاهدوا بصمت المشهد الناري الذي كان لا يزال يتصاعد مع ألسنة اللهب. حتى المحاربون القدامى من الجبهة الشمالية كانوا في حيرة من هذا الهجوم الشرس المفاجئ. في هذه الأثناء ، بصرف النظر عن بعض ضوضاء إشارة الخدش ، لم يكن من الممكن سماع سوى سكون مميت مرعب من قنوات الاتصالات. كان إلى الحد الذي لم تكن فيه حتى صرخات بائسة.

في هذه الأثناء ، بالنسبة لمن كان الهدف من بين أولئك الذين عرفهم سو و ريكاردو ، وكذلك نوع الموقع الذي كان هذا الهدف فيه ، فسيتم الكشف عنه جميعًا قريبًا.

 

مشى سو إلى مدخل الكهف ، ثم نظر إلى السماء القاتمة. قال بابتسامة ، “الصياد الجيد لن ينسى أبدًا أن يترك مفاجأة لفريسته ، ونحن لسنا استثناءً. لهذا السبب يجب أن نتخلص تمامًا من هؤلاء الزملاء الثلاثة ونتجه شمالًا! “

بدا الرد المباشر من اللوح التكتيكي. “سوف أستمع إلى أوامرك ، أيها القائد!”

 

“بلا فائدة بالتأكيد!” أعطى لينش كافين رده مباشرة. “لقد تلقوا بالفعل معلومات حول وصولنا ، لكنهم ما زالوا يرسلون أسطولًا كهذا إلى مدينة التنين. من الواضح أنه طُعم لكشف مواقعنا “.

 

“أسرع وأنقذهم! لا يزال هناك بعض الذين ما زالوا على قيد الحياة! ” لم يكن معروفًا من الذي صرخ ، لكن جميع المحاربين القدامى تقريبًا انطلقوا نحو منطقة الانفجار حيث كانت النيران مشتعلة. أثناء الجري ، أحضروا أطقمهم الطبية استعدادًا لمساعدة رفاقهم الذين لم يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم.

 

 

 

اشتعلت النيران في جميع المحاربين القدامى المتمرسين على الأرض. سرعان ما خلعوا زيهم المحترق ثم تدحرجوا على الأرض الباردة الجليدية لإطفاء النيران المتبقية على أجسادهم. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين كانوا قادرين على القيام بذلك كانوا مجرد عدد قليل من الجنود الأقوياء بشكل خاص. مات الآخرون منذ فترة طويلة في صمت تحت النيران الأرجوانية. كما أصيب جميع الذين نجوا من بحر النيران بجروح خطيرة. ومع ذلك ، إذا تمكنوا من فتح العدة الطبية بالقوة وحقن بعض المضادات الحيوية في أجسادهم ، فلا يزال من الممكن الحفاظ على حياتهم.

 

في هذه الأثناء ، بالنسبة لمن كان الهدف من بين أولئك الذين عرفهم سو و ريكاردو ، وكذلك نوع الموقع الذي كان هذا الهدف فيه ، فسيتم الكشف عنه جميعًا قريبًا.

 

عندما وصلت المسافة إلى عشرة كيلومترات ، اكتشف الأسطول المتقدم هاتين الطائرتين بدون طيار. كان من الواضح أن هناك مستخدم ذو قدرة مع قدرات مجال الإدراك. عندما دقت أصوات التحذير في الهواء ، انقسم الأسطول على الفور في البرية. من بعيد ، بدا أن تشكيلهم المبعثر لا يزال يتمتع بالترتيب. بدأ المدفع الرشاش المضاد للطائرات الموجود أعلى العربات في الهدير ، مرسلاً وابلًا من الرصاص نحو السماء ، غير مهتم بما إذا كانت هذه الرصاصات قادرة على الهبوط على هاتين الطائرتين اللتين كانتا خارج نطاقهما أم لا.

الترجمة: Hunter 

 

 

عندما رأى أن ماريا توقفت قبل أن تذهب بعيدًا ، امتنع كافين عن التطرف أيضًا. فتح لوحه التكتيكي وسأل ، “لينش ، ما هو مركزك؟”

 

 

هذه المرة ، قبل أن يقول لينش أي شيء ، دحضت ماريا كافين وقالت باستهزاء ، “سو ليس بشخص ضعيف العقل. إذا كان لديك أدنى حساسية تجاه الأرقام ، فستعرف مدى ارتفاع معدل وفيات الجنود تحت قيادة سو. بالإضافة إلى ذلك ، من الطريقة التي يفعل بها الأشياء ، لا أعتقد أنك ستكون أكثر شراسة منه في مواقف مماثلة ، المقدم كافين “. وأكدت مرة أخرى الكلمتين اللتين تمثلان رتبته.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط