نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 16.1

النمو

النمو

الفصل 16.1 – النمو

بعد نصف يوم من قيادة ريكاردو للجيش إلى التندرا عندما هبطت ستارة الليل ، وقفت ماريا المتعطشة للدماء على حافة التندرا. كان شعرها الأحمر الناري يلفت الأنظار بشكل خاص تحت الضوء الداكن. خلف ماريا وقف أكثر من عشرة أفراد بملابس غريبة. كانوا جميعًا من الشباب ، من الذكور والإناث. كانت ملابس كل فرد مليئة بالمكونات الجلدية والمعدنية ، لتشكل أسلوبًا لا يختلف عن ملابس ماريا. كانت الهالات التي أطلقوها لطيفة وجميلة ، لكن في نفس الوقت كانت مجنونة بعض الشيء. كان لكل منهم أسلحة مختلفة ، معظمها من أدوات القطع ، لكنهم كانوا يحملون البنادق أيضًا بالطبع.

لم يكن التوجه إلى الشمال فكرة جيدة بالضرورة وكان بالتأكيد فكرة مجنونة. على الرغم من أنهم سيحررون أنفسهم مؤقتًا من هذه النسور الثلاثة ، إلا أنهم يمكنهم تعقبهم في أي وقت. والأهم أن الفخ المصمم للتعامل مع هذا الهدف الذي تبلغ قيمته عشرات الملايين قد نصب هناك ، لذا إذا توجهوا شمالاً ، فإنهم يأخذون زمام المبادرة للاقتراب من الفخ. بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها ، يجب أن تفوق قوة أولئك الذين صنعوا المصيدة قوة تلك النسور الثلاثة. إذا توجه الاثنان برأسهما نحو الفخ ، فسيكون من الصعب التنبؤ بالنتيجة. بينما يتركون مفاجأة للعدو ، ربما يسيرون مباشرة في الفخ بأنفسهم.

بعد دخول التندرا ، لم يستطع بعض الأعضاء الأضعف في هذه المجموعة إلا تناول دواء مقاومة الإشعاع بعد هذه الزيادة المفاجئة في الإشعاع. ومع ذلك ، كانت فعالية هذه الأدوية قصيرة جدًا ، وعادةً ما كانت تدوم يومًا واحدًا فقط. نتيجة لذلك ، بدأت تتأثر القدرة على التحمل المستمرة لهذه المجموعة. بالإضافة إلى ذلك ، بعد يوم كامل من السير في هذه البيئة ، كان اثنان من تابعي ريكاردو يظهرون بالفعل علامات الإرهاق. ومع ذلك ، تقدم سو أمامهم باستمرار دون أي علامة على التوقف. بين الحين والآخر ، كان سو يترك وراءه نوعًا من العلامات فقط ، وفهم ريكاردو إبلاغه بالوقت الذي وصل فيه إلى هذه المنطقة ، واتجاه التقدم ، بالإضافة إلى وضع العلامات على الموقع التالي. كان هذا النوع من الأساليب بدائيًا للغاية ،

إذا كان هذا الفخ موجودًا بالفعل.

تقدم ما يقارب من عشرة أشخاص شمالًا عبر التضاريس والرياح الباردة القاسية. من السماء ، بدوا وكأنهم سلالة من النمل التافهة.

أثناء توجههم إلى المنطقة الشمالية ، كان هذا ما كان يفكر فيه ريكاردو طوال الوقت. كان ما يسمى بوجود الفخ ، وكذلك الهدف الذي تقدر قيمته بعشرات الملايين من التكهنات. كل هذا نشأ من حدس سو وليس من دليل موثوق به من أي شخص. تكمن المشكلة في حقيقة أنه على الرغم من امتلاك سو قدرات في الحقول الغامضة ، فهل كان حدسه جديرًا بالثقة بنسبة مائة بالمائة؟ حتى لو وصلت قدرته في الحقول الغامضة إلى مستوى غير عادي ودخلت عالم العظماء ، فلا يزال يجب ألا تكون هناك ثقة بنسبة مائة بالمائة.

لم تكن الكائنات الحية في هذا العالم ثابتة. على هذا النحو ، كانت الأرض العظيمة تهتز دائمًا ، فقط لأنها كانت خفيفة للغاية ، وخفيفة إلى الحد الذي كان عليه قبل أن يستخدم سو قدرة المستوى السادس للمراقبة الشفافة في مجال الإدراك ، لم يستطع الإحساس بها على الإطلاق. ومع ذلك ، على الرغم من أن الاهتزازات كانت خفيفة ، إلا أنها شكلت معلومات معقدة للغاية ، ومعقدة للغاية لدرجة أنها تجاوزت بكثير صورة باندورا. عندما شعر سو لأول مرة بهذه الاهتزازات من الأرض ، حاول تفكيك البيانات المهتزة ، ولكن في النهاية ، شعر على الفور بموجة حادة من الألم ، وبدا أن ثلث القوة المخزنة داخل جسده قد اختفت على الفور. بعد دفع هذا السعر ، كانت كمية البيانات التي تمكن من تفكيكها مجرد جزء ضئيل عند مقارنتها بكل شيء آخر. بالإضافة الى، كانت البيانات مضطربة وفوضوية بحد ذاتها ، ومن المحتمل أنها كانت مجرد أجزاء عشوائية من جسم كبير بشكل لا يضاهى. قبل أن تكون لديه القدرة على الإحساس بالعالم الأكبر ، لم تكن هناك طريقة له للنظر في المعاني الكامنة وراء هذه البيانات.

تقدم ما يقارب من عشرة أشخاص شمالًا عبر التضاريس والرياح الباردة القاسية. من السماء ، بدوا وكأنهم سلالة من النمل التافهة.

الفصل 16.1 – النمو

شد ريكاردو سترة الرياح عندما أخذ زمام المبادرة عبر الأرض المقفرة. من وقت لآخر ، يمكن رؤية الأبراج الملتوية ذات الجهد العالي. عندما كانوا شاهقين في الأرض العظيمة ، شكلوا مظهرًا قاتمًا بشكل خاص. خلف ريكاردو كانت لي ، لي جاولي ، ثم تابعيه الخمسة. سار هانلون في مؤخرة القوات.

وما صاحب ذلك من علامات لم تكن بالتأكيد جيدة. بعد مواجهته مع باندورا ، بغض النظر عما إذا كان تكوين جسده أو جيناته ، أصبحوا جميعًا غير مستقرين. كان هذا بارزًا بشكل خاص للجينات المتعلقة بالحقول الغامضة.

بعد قتاله مع مارثام ، تمكن هانلون من التجول بعد الاستلقاء على السرير لمدة نصف يوم. ومع ذلك ، بعد أن استيقظ ، لم ينطق بكلمة واحدة وقام فقط بترتيب أغراضه بصمت. لا أحد يعرف ما كان يفكر فيه. بعد أن أوضح ريكاردو خطتهم للتوجه نحو الشمال ، أومأ هانلون برأسه وتبعه. بعد رؤية صراع القوة بين هانلون ومارثام ، جعلهم وجود هانلون في مجموعتهم يشعرون بأمان أكبر.

 

لم يكن سو داخل هذه القوات. كان يتجول بمفرده أمام القوات للاستكشاف.

بعد أن أدرك أنه لا توجد طريقة يمكن لمستوى قدرته الحالي أن يشرح كل هذه البيانات ، في كل مرة يلمس فيها سو الأرض العظيمة ، كان يبحث فقط عن بعض المشاعر الغامضة أو يختبر اهتزازات الأرض العظيمة فقط. لا يبدو أن القيام بذلك يحمل أي معنى ، لكن هذا كان يمنحه دائمًا إحساسًا غامضًا لا يوصف بالأمان.

على بعد حوالي خمسين كيلومترًا من مقدمة القوات ، كان جسد سو منحنيًا قليلاً وهو يركض عبر التضاريس المعقدة والصعبة. عندما كانت هناك شقوق كبيرة في طريقه ، كان سيزيد من سرعته فجأة ، ثم يرتد بسرعة. سينتشر جسده ، ثم يلتف بسرعة مرة أخرى ، مما يسمح له بالقفز بسهولة عبر الشقوق التي يزيد عرضها عن 20 مترًا. ثم يهبط مثل الريشة ويواصل الركض.

بعد المواجهة ضد مارثام و باندورا ، زادت نقاط تطور سو التي استنفدت تمامًا بمقدار 22 نقطة. كان هذا المبلغ أقل بكثير مما توقعه سو. لم يكن يتوقع أنه بعد خوض معركة حيث كان يتأرجح بين شفا الحياة والموت ، لن يكون هناك سوى هذا القدر من نقاط التطور.

لا يزال يحب هذا النوع من أسلوب القتال الحر. ومع ذلك ، كان مختلفًا عن الماضي. بعد العثور على معلومات عن العدو ، كان عليه أن يقودهم إلى كمين قواته الصغيرة وليس مهاجمة العدو وحده. لم يكن سو مناسبًا لهذا النوع من الأساليب على الإطلاق ، لذلك شعر كما لو كان مقيدًا بسلاسل غير ملموسة. ومع ذلك ، من خلال فهمه لقدرات لي و لي جاولي و ريكاردو و هانلون ، يجب أن تمتلك هذه المجموعة قدرات هجومية طويلة وقريبة المدى. عندما اجتمعوا معًا ، لم تكن قوتهم بالتأكيد شيئًا يمكنه مقارنته بمفرده. عندما أدرك هذه النقطة ، بدأ سو في تعديل نفسه بجدية حتى يتمكن من مطابقة هذا النوع من المجموعات القتالية.

شد ريكاردو سترة الرياح عندما أخذ زمام المبادرة عبر الأرض المقفرة. من وقت لآخر ، يمكن رؤية الأبراج الملتوية ذات الجهد العالي. عندما كانوا شاهقين في الأرض العظيمة ، شكلوا مظهرًا قاتمًا بشكل خاص. خلف ريكاردو كانت لي ، لي جاولي ، ثم تابعيه الخمسة. سار هانلون في مؤخرة القوات.

كانت طريقة سو للتقدم غريبة للغاية. في كل مرة يركض فيها بضعة كيلومترات ، يدخل نصف قرفصاء ويضع راحتيه على الأرض ليشعر بالاهتزازات الطفيفة.

لم يكن التوجه إلى الشمال فكرة جيدة بالضرورة وكان بالتأكيد فكرة مجنونة. على الرغم من أنهم سيحررون أنفسهم مؤقتًا من هذه النسور الثلاثة ، إلا أنهم يمكنهم تعقبهم في أي وقت. والأهم أن الفخ المصمم للتعامل مع هذا الهدف الذي تبلغ قيمته عشرات الملايين قد نصب هناك ، لذا إذا توجهوا شمالاً ، فإنهم يأخذون زمام المبادرة للاقتراب من الفخ. بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها ، يجب أن تفوق قوة أولئك الذين صنعوا المصيدة قوة تلك النسور الثلاثة. إذا توجه الاثنان برأسهما نحو الفخ ، فسيكون من الصعب التنبؤ بالنتيجة. بينما يتركون مفاجأة للعدو ، ربما يسيرون مباشرة في الفخ بأنفسهم.

لم تكن الكائنات الحية في هذا العالم ثابتة. على هذا النحو ، كانت الأرض العظيمة تهتز دائمًا ، فقط لأنها كانت خفيفة للغاية ، وخفيفة إلى الحد الذي كان عليه قبل أن يستخدم سو قدرة المستوى السادس للمراقبة الشفافة في مجال الإدراك ، لم يستطع الإحساس بها على الإطلاق. ومع ذلك ، على الرغم من أن الاهتزازات كانت خفيفة ، إلا أنها شكلت معلومات معقدة للغاية ، ومعقدة للغاية لدرجة أنها تجاوزت بكثير صورة باندورا. عندما شعر سو لأول مرة بهذه الاهتزازات من الأرض ، حاول تفكيك البيانات المهتزة ، ولكن في النهاية ، شعر على الفور بموجة حادة من الألم ، وبدا أن ثلث القوة المخزنة داخل جسده قد اختفت على الفور. بعد دفع هذا السعر ، كانت كمية البيانات التي تمكن من تفكيكها مجرد جزء ضئيل عند مقارنتها بكل شيء آخر. بالإضافة الى، كانت البيانات مضطربة وفوضوية بحد ذاتها ، ومن المحتمل أنها كانت مجرد أجزاء عشوائية من جسم كبير بشكل لا يضاهى. قبل أن تكون لديه القدرة على الإحساس بالعالم الأكبر ، لم تكن هناك طريقة له للنظر في المعاني الكامنة وراء هذه البيانات.

 

بعد المواجهة ضد مارثام و باندورا ، زادت نقاط تطور سو التي استنفدت تمامًا بمقدار 22 نقطة. كان هذا المبلغ أقل بكثير مما توقعه سو. لم يكن يتوقع أنه بعد خوض معركة حيث كان يتأرجح بين شفا الحياة والموت ، لن يكون هناك سوى هذا القدر من نقاط التطور.

شد ريكاردو سترة الرياح عندما أخذ زمام المبادرة عبر الأرض المقفرة. من وقت لآخر ، يمكن رؤية الأبراج الملتوية ذات الجهد العالي. عندما كانوا شاهقين في الأرض العظيمة ، شكلوا مظهرًا قاتمًا بشكل خاص. خلف ريكاردو كانت لي ، لي جاولي ، ثم تابعيه الخمسة. سار هانلون في مؤخرة القوات.

وما صاحب ذلك من علامات لم تكن بالتأكيد جيدة. بعد مواجهته مع باندورا ، بغض النظر عما إذا كان تكوين جسده أو جيناته ، أصبحوا جميعًا غير مستقرين. كان هذا بارزًا بشكل خاص للجينات المتعلقة بالحقول الغامضة.

بعد نصف يوم من قيادة ريكاردو للجيش إلى التندرا عندما هبطت ستارة الليل ، وقفت ماريا المتعطشة للدماء على حافة التندرا. كان شعرها الأحمر الناري يلفت الأنظار بشكل خاص تحت الضوء الداكن. خلف ماريا وقف أكثر من عشرة أفراد بملابس غريبة. كانوا جميعًا من الشباب ، من الذكور والإناث. كانت ملابس كل فرد مليئة بالمكونات الجلدية والمعدنية ، لتشكل أسلوبًا لا يختلف عن ملابس ماريا. كانت الهالات التي أطلقوها لطيفة وجميلة ، لكن في نفس الوقت كانت مجنونة بعض الشيء. كان لكل منهم أسلحة مختلفة ، معظمها من أدوات القطع ، لكنهم كانوا يحملون البنادق أيضًا بالطبع.

بعد أن أدرك أنه لا توجد طريقة يمكن لمستوى قدرته الحالي أن يشرح كل هذه البيانات ، في كل مرة يلمس فيها سو الأرض العظيمة ، كان يبحث فقط عن بعض المشاعر الغامضة أو يختبر اهتزازات الأرض العظيمة فقط. لا يبدو أن القيام بذلك يحمل أي معنى ، لكن هذا كان يمنحه دائمًا إحساسًا غامضًا لا يوصف بالأمان.

عندما لم يتمكن التابعان من التحمل أكثر من ذلك ، أمسكت لي مباشرة معدات هذين الشخصين دون أن تنبس ببنت شفة وحملتها بنفسها. حملهم هانلون على كتفيه وبدأ في متابعة بقية القوات إلى الأمام. من بين التابعين، كان أحدهما متخصصًا في الإلكترونيات والآخر طبيبًا ، لذلك كان كلاهما موظفين لا غنى عنهم. لديهم أيضًا مستوى من تقوية المجال القتالي ، لذلك لم تكن أجسادهم أضعف من الجنود العاديين. ومع ذلك ، فإن السفر بهذه الطريقة ترك حتى ريكاردو متعبًا بعض الشيء ، ناهيك عن التابعين المتخصصين.

اختفت الأرض العظيمة تدريجياً من ورائهم. توغل سو والقوات الصغيرة خلفه في عمق الشمال مع مرور كل يوم. أصبح الطقس أكثر برودة ، وأصبحت البيئة المحيطة قاتمة ومقفرة بشكل متزايد. عندما مروا بالقرب من إن 958 ، لم يتمكنوا حتى من تحديد وجود المنطقة المأهولة. إذا نظر المرء في كل مكان ، سيجد أنه في معظم الأوقات ، لم يكن هناك سوى أراضي قاحلة من حولهم دون أي أثر للحياة. كان من المستحيل تقريبًا العثور على أي مصدر للطعام أو الماء.

قبل مغادرته ، استخدم سو لوحة ريكاردو التكتيكية لإبلاغ هيلين بوضعه الحالي ، لكنه لم يذكر الكثير من التفاصيل. اعتقد سو أنه مع ذكاء هيلين الاستثنائي ، يجب أن تكون قادرة على وضع خطة لهم للتحرر من مأزقهم الحالي. إذا لم تتمكن حتى من العثور على واحدة ، فيمكنهم الاعتماد فقط على أنفسهم ، وعلى الصراع بين الحياة والموت ، وعلى الحظ. بغض النظر عما يعتمدون عليه ، اعتقد سو أنه سيكون هناك طريقة ما. بالنسبة لمصدر المعلومات عن مجموعة رجال كافين الثلاثة ، ادعى ريكاردو أن لديه أصدقاء يتمتعون بالقوة الكافية في المقر الرئيسي ، وأنهم يستطيعون اعتراض القليل من المعلومات من شبكة الاتصالات. أدرك سو بعد ذلك أن شبكة الاتصالات لا يمكن الاعتماد عليها تمامًا ،

كانت الرياح شديدة البرودة. إذا كانت تستند إلى معيار العصر القديم ، فيجب أن تكون درجة الحرارة الآن أقل من سالب ثلاثين درجة ، وهي درجة حرارة أقل بكثير من متوسط ​​درجة الحرارة للعصر القديم في هذا الوقت من العام. جعلت البرودة ، وكذلك نقص الماء والغذاء ، بيئة هذه المنطقة قاسية بشكل استثنائي لأي مخلوق. علاوة على ذلك ، عندما يقف المرء في هذه الرياح الباردة ، يشعر المرء بألم غامض ومستمر لاذع على جلده ، وهي علامة على أن الجسم كان يعاني من كميات مفرطة من الإشعاع. كان لدى معظم الأفراد الذين نشأوا في العصر الجديد حساسية فطرية ويقظة تجاه الإشعاع مما سمح لهم بتجنب الأماكن التي تحتوي على مناطق بها إشعاع مفرط.

كانت طريقة سو للتقدم غريبة للغاية. في كل مرة يركض فيها بضعة كيلومترات ، يدخل نصف قرفصاء ويضع راحتيه على الأرض ليشعر بالاهتزازات الطفيفة.

بعد دخول الأرض القاحلة ، تم قطع المسافة بين سو والقوات الصغيرة تدريجيًا. كان السفر عبر هذا النوع من البيئة ، حتى مع وجود معدات راكبي التنين الخاصة ، لا يزال مهمة شاقة ومرهقة. يمكن فقط لمستخدمي قدرة المجال القتالي مثل لي و هانلون تحقيق ذلك بمهارة وسهولة.

بعد نصف يوم من قيادة ريكاردو للجيش إلى التندرا عندما هبطت ستارة الليل ، وقفت ماريا المتعطشة للدماء على حافة التندرا. كان شعرها الأحمر الناري يلفت الأنظار بشكل خاص تحت الضوء الداكن. خلف ماريا وقف أكثر من عشرة أفراد بملابس غريبة. كانوا جميعًا من الشباب ، من الذكور والإناث. كانت ملابس كل فرد مليئة بالمكونات الجلدية والمعدنية ، لتشكل أسلوبًا لا يختلف عن ملابس ماريا. كانت الهالات التي أطلقوها لطيفة وجميلة ، لكن في نفس الوقت كانت مجنونة بعض الشيء. كان لكل منهم أسلحة مختلفة ، معظمها من أدوات القطع ، لكنهم كانوا يحملون البنادق أيضًا بالطبع.

بعد دخول التندرا ، لم يستطع بعض الأعضاء الأضعف في هذه المجموعة إلا تناول دواء مقاومة الإشعاع بعد هذه الزيادة المفاجئة في الإشعاع. ومع ذلك ، كانت فعالية هذه الأدوية قصيرة جدًا ، وعادةً ما كانت تدوم يومًا واحدًا فقط. نتيجة لذلك ، بدأت تتأثر القدرة على التحمل المستمرة لهذه المجموعة. بالإضافة إلى ذلك ، بعد يوم كامل من السير في هذه البيئة ، كان اثنان من تابعي ريكاردو يظهرون بالفعل علامات الإرهاق. ومع ذلك ، تقدم سو أمامهم باستمرار دون أي علامة على التوقف. بين الحين والآخر ، كان سو يترك وراءه نوعًا من العلامات فقط ، وفهم ريكاردو إبلاغه بالوقت الذي وصل فيه إلى هذه المنطقة ، واتجاه التقدم ، بالإضافة إلى وضع العلامات على الموقع التالي. كان هذا النوع من الأساليب بدائيًا للغاية ،

الفصل 16.1 – النمو

عندما لم يتمكن التابعان من التحمل أكثر من ذلك ، أمسكت لي مباشرة معدات هذين الشخصين دون أن تنبس ببنت شفة وحملتها بنفسها. حملهم هانلون على كتفيه وبدأ في متابعة بقية القوات إلى الأمام. من بين التابعين، كان أحدهما متخصصًا في الإلكترونيات والآخر طبيبًا ، لذلك كان كلاهما موظفين لا غنى عنهم. لديهم أيضًا مستوى من تقوية المجال القتالي ، لذلك لم تكن أجسادهم أضعف من الجنود العاديين. ومع ذلك ، فإن السفر بهذه الطريقة ترك حتى ريكاردو متعبًا بعض الشيء ، ناهيك عن التابعين المتخصصين.

على بعد حوالي خمسين كيلومترًا من مقدمة القوات ، كان جسد سو منحنيًا قليلاً وهو يركض عبر التضاريس المعقدة والصعبة. عندما كانت هناك شقوق كبيرة في طريقه ، كان سيزيد من سرعته فجأة ، ثم يرتد بسرعة. سينتشر جسده ، ثم يلتف بسرعة مرة أخرى ، مما يسمح له بالقفز بسهولة عبر الشقوق التي يزيد عرضها عن 20 مترًا. ثم يهبط مثل الريشة ويواصل الركض.

كان هانلون شيئًا واحدًا ، نظرًا لأن شهرته في ساحة المعركة الشمالية لم تكن أدنى من شهرة ريكاردو ، ولكن لم يكن معظم الرجال الذين لم يكونوا على دراية بها على دراية بـ “لي” الجميلة التي لا تعرف الكلل. ومع ذلك ، بعد رؤيتها تحمل المعدات التي كانت تقريبًا في حجم جسدها أثناء متابعة المجموعة بصمت ، طور الرجال جميعًا اعترافًا جديدًا بهذه الفتاة التي تبدو جريئة ووقحة ، بالإضافة إلى نوع من الإعجاب. بالطبع ، لم يتم تضمين لي جاولي في هذه المجموعة.

لم يكن التوجه إلى الشمال فكرة جيدة بالضرورة وكان بالتأكيد فكرة مجنونة. على الرغم من أنهم سيحررون أنفسهم مؤقتًا من هذه النسور الثلاثة ، إلا أنهم يمكنهم تعقبهم في أي وقت. والأهم أن الفخ المصمم للتعامل مع هذا الهدف الذي تبلغ قيمته عشرات الملايين قد نصب هناك ، لذا إذا توجهوا شمالاً ، فإنهم يأخذون زمام المبادرة للاقتراب من الفخ. بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها ، يجب أن تفوق قوة أولئك الذين صنعوا المصيدة قوة تلك النسور الثلاثة. إذا توجه الاثنان برأسهما نحو الفخ ، فسيكون من الصعب التنبؤ بالنتيجة. بينما يتركون مفاجأة للعدو ، ربما يسيرون مباشرة في الفخ بأنفسهم.

قبل مغادرته ، استخدم سو لوحة ريكاردو التكتيكية لإبلاغ هيلين بوضعه الحالي ، لكنه لم يذكر الكثير من التفاصيل. اعتقد سو أنه مع ذكاء هيلين الاستثنائي ، يجب أن تكون قادرة على وضع خطة لهم للتحرر من مأزقهم الحالي. إذا لم تتمكن حتى من العثور على واحدة ، فيمكنهم الاعتماد فقط على أنفسهم ، وعلى الصراع بين الحياة والموت ، وعلى الحظ. بغض النظر عما يعتمدون عليه ، اعتقد سو أنه سيكون هناك طريقة ما. بالنسبة لمصدر المعلومات عن مجموعة رجال كافين الثلاثة ، ادعى ريكاردو أن لديه أصدقاء يتمتعون بالقوة الكافية في المقر الرئيسي ، وأنهم يستطيعون اعتراض القليل من المعلومات من شبكة الاتصالات. أدرك سو بعد ذلك أن شبكة الاتصالات لا يمكن الاعتماد عليها تمامًا ،

بعد قتاله مع مارثام ، تمكن هانلون من التجول بعد الاستلقاء على السرير لمدة نصف يوم. ومع ذلك ، بعد أن استيقظ ، لم ينطق بكلمة واحدة وقام فقط بترتيب أغراضه بصمت. لا أحد يعرف ما كان يفكر فيه. بعد أن أوضح ريكاردو خطتهم للتوجه نحو الشمال ، أومأ هانلون برأسه وتبعه. بعد رؤية صراع القوة بين هانلون ومارثام ، جعلهم وجود هانلون في مجموعتهم يشعرون بأمان أكبر.

خلف هذه المجموعة تصاعدت النسور الثلاثة ، وكانوا يغلقون المسافة تدريجياً. لم يكن الجو بين النسور الثلاثة متناغمًا بشكل خاص ، حتى لو كان الطعام أمامهم وفيرًا بما يكفي للمشاركة.

 

بعد نصف يوم من قيادة ريكاردو للجيش إلى التندرا عندما هبطت ستارة الليل ، وقفت ماريا المتعطشة للدماء على حافة التندرا. كان شعرها الأحمر الناري يلفت الأنظار بشكل خاص تحت الضوء الداكن. خلف ماريا وقف أكثر من عشرة أفراد بملابس غريبة. كانوا جميعًا من الشباب ، من الذكور والإناث. كانت ملابس كل فرد مليئة بالمكونات الجلدية والمعدنية ، لتشكل أسلوبًا لا يختلف عن ملابس ماريا. كانت الهالات التي أطلقوها لطيفة وجميلة ، لكن في نفس الوقت كانت مجنونة بعض الشيء. كان لكل منهم أسلحة مختلفة ، معظمها من أدوات القطع ، لكنهم كانوا يحملون البنادق أيضًا بالطبع.

 

نظرت ماريا إلى التندرا الشاسعة ، المنعزلة ، والجليدية ، ثم نظرت إلى التابعين خلفها الذين لم يكن لديهم الكثير من المعدات. بدأ الظل يخيم على وجهها البارد والساحر.

كان هانلون شيئًا واحدًا ، نظرًا لأن شهرته في ساحة المعركة الشمالية لم تكن أدنى من شهرة ريكاردو ، ولكن لم يكن معظم الرجال الذين لم يكونوا على دراية بها على دراية بـ “لي” الجميلة التي لا تعرف الكلل. ومع ذلك ، بعد رؤيتها تحمل المعدات التي كانت تقريبًا في حجم جسدها أثناء متابعة المجموعة بصمت ، طور الرجال جميعًا اعترافًا جديدًا بهذه الفتاة التي تبدو جريئة ووقحة ، بالإضافة إلى نوع من الإعجاب. بالطبع ، لم يتم تضمين لي جاولي في هذه المجموعة.

 

أثناء توجههم إلى المنطقة الشمالية ، كان هذا ما كان يفكر فيه ريكاردو طوال الوقت. كان ما يسمى بوجود الفخ ، وكذلك الهدف الذي تقدر قيمته بعشرات الملايين من التكهنات. كل هذا نشأ من حدس سو وليس من دليل موثوق به من أي شخص. تكمن المشكلة في حقيقة أنه على الرغم من امتلاك سو قدرات في الحقول الغامضة ، فهل كان حدسه جديرًا بالثقة بنسبة مائة بالمائة؟ حتى لو وصلت قدرته في الحقول الغامضة إلى مستوى غير عادي ودخلت عالم العظماء ، فلا يزال يجب ألا تكون هناك ثقة بنسبة مائة بالمائة.

 

 

 

عندما لم يتمكن التابعان من التحمل أكثر من ذلك ، أمسكت لي مباشرة معدات هذين الشخصين دون أن تنبس ببنت شفة وحملتها بنفسها. حملهم هانلون على كتفيه وبدأ في متابعة بقية القوات إلى الأمام. من بين التابعين، كان أحدهما متخصصًا في الإلكترونيات والآخر طبيبًا ، لذلك كان كلاهما موظفين لا غنى عنهم. لديهم أيضًا مستوى من تقوية المجال القتالي ، لذلك لم تكن أجسادهم أضعف من الجنود العاديين. ومع ذلك ، فإن السفر بهذه الطريقة ترك حتى ريكاردو متعبًا بعض الشيء ، ناهيك عن التابعين المتخصصين.

 

 

 

لم يكن التوجه إلى الشمال فكرة جيدة بالضرورة وكان بالتأكيد فكرة مجنونة. على الرغم من أنهم سيحررون أنفسهم مؤقتًا من هذه النسور الثلاثة ، إلا أنهم يمكنهم تعقبهم في أي وقت. والأهم أن الفخ المصمم للتعامل مع هذا الهدف الذي تبلغ قيمته عشرات الملايين قد نصب هناك ، لذا إذا توجهوا شمالاً ، فإنهم يأخذون زمام المبادرة للاقتراب من الفخ. بغض النظر عن الطريقة التي نظرت بها ، يجب أن تفوق قوة أولئك الذين صنعوا المصيدة قوة تلك النسور الثلاثة. إذا توجه الاثنان برأسهما نحو الفخ ، فسيكون من الصعب التنبؤ بالنتيجة. بينما يتركون مفاجأة للعدو ، ربما يسيرون مباشرة في الفخ بأنفسهم.

 

بعد دخول الأرض القاحلة ، تم قطع المسافة بين سو والقوات الصغيرة تدريجيًا. كان السفر عبر هذا النوع من البيئة ، حتى مع وجود معدات راكبي التنين الخاصة ، لا يزال مهمة شاقة ومرهقة. يمكن فقط لمستخدمي قدرة المجال القتالي مثل لي و هانلون تحقيق ذلك بمهارة وسهولة.

 

 

 

 

الترجمة: Hunter

خلف هذه المجموعة تصاعدت النسور الثلاثة ، وكانوا يغلقون المسافة تدريجياً. لم يكن الجو بين النسور الثلاثة متناغمًا بشكل خاص ، حتى لو كان الطعام أمامهم وفيرًا بما يكفي للمشاركة.

بعد نصف يوم من قيادة ريكاردو للجيش إلى التندرا عندما هبطت ستارة الليل ، وقفت ماريا المتعطشة للدماء على حافة التندرا. كان شعرها الأحمر الناري يلفت الأنظار بشكل خاص تحت الضوء الداكن. خلف ماريا وقف أكثر من عشرة أفراد بملابس غريبة. كانوا جميعًا من الشباب ، من الذكور والإناث. كانت ملابس كل فرد مليئة بالمكونات الجلدية والمعدنية ، لتشكل أسلوبًا لا يختلف عن ملابس ماريا. كانت الهالات التي أطلقوها لطيفة وجميلة ، لكن في نفس الوقت كانت مجنونة بعض الشيء. كان لكل منهم أسلحة مختلفة ، معظمها من أدوات القطع ، لكنهم كانوا يحملون البنادق أيضًا بالطبع.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط