نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 16.2

النمو

النمو

الفصل 16.2 – النمو

 

تجاوز قبح هذه التندرا خيالها. مع جسدها المعدل للغاية ، تمكنت ماريا من التحرك في هذه التندرا دون عوائق ، لكن التابعين تحتها لم يتمكنوا من ذلك. حدثت هذا المطاردة والهجوم فجأة ، لذا لم يحضروا هذا القدر من المؤن ، وكانوا يفتقرون أيضًا إلى المعدات الميدانية. كانت أشياء مثل الخيام ، والوقود عالي الطاقة ، والمغذيات المضغوطة ، والمياه النقية كلها أشياء عادية ، ولكن في هذه التندرا المظلمة والباردة المليئة بالإشعاعات التي تهدد الحياة ، كانت ضرورية للغاية. ومع ذلك ، فقد فات الأوان بالفعل لنقل البضائع من قاعدتها المؤقتة إلى هذا المكان. بالإضافة إلى ذلك ، على الرغم من أن هذه التضاريس بدت سلسة وخالية من العوائق ، إلا أن الأرض كانت مغطاة بصخور حادة ومنحدرات صخرية وفجوات كبيرة. لم يكن مناسبًا لتحميل الشاحنات للتنقل على الإطلاق ،

أما بالنسبة لريكاردو ، فإن المعلومات الموجودة في الملفات عن قدراته جعله يبدو عاديًا وليس شيئًا مميزًا. لم يكن هناك أي شيء مدهش بشكل خاص أو يستحق الاهتمام أيضًا. ومع ذلك ، في ساحة المعركة الشمالية ، خلال الحملات الكبرى ، بصرف النظر عن بيرسيفوني اللامعة ، لم يكن هناك نقص في ريكاردو الذي أطلق عليه لقب “كلب صيد الدب” من بين الأفراد الآخرين دون مساهمات بارزة. قد يكون المرء قادرًا على إهمال هذا على أنه حظ مرة أو مرتين ، ولكن إذا حدث ذلك عدة مرات ، فلا يمكن تفسيره بمجرد الحظ الجيد.

ومع ذلك ، إذا قرر المرء دخول التندرا دون الإمدادات اللازمة ، فسيصبح قرارًا خطيرًا للغاية ، أو حتى قرارًا غبيًا للغاية. كل هؤلاء التابعين لماريا يتوافقون مع إحساسها بالجمال ، أو بعبارة أخرى ، نظرًا لأن مظهرهم الخارجي كان الأولوية الرئيسية ، أصبحت الصفات الأخرى في المتوسط ​​أقل قليلاً. بعد كل شيء ، لا يمكن لمظاهر الجميع أن تضاهي قوتهم. ما لا يقل عن نصف مجموعتها لن يتخطوا الليل في هذه التندرا. إذا اختارت ماريا دخول التندرا وحدها ، فسيكون من السهل حل مشكلة نقص المواد ، ولكن ستظهر مشاكل جديدة.

 

لم يكن لدى ماريا أي فكرة عن مكان وجود كافين ولينش ، وبالمثل ، لم يعرفوا موقعها أيضًا. ما يقلقها هو أنها إذا دخلت التندرا وحدها لتطارد سو ، فماذا عن ريكاردو ومجموعته الصغيرة؟ كانت ماريا واضحة تمامًا بشأن نتيجة فعل شيء كهذا ، ولم يكن هناك أي طريقة كانت جيدة. إذا كان مجرد قائد وملازم اول ، فلا تزال ماريا تثق في التعامل معهم بمفردها ، لكن القائد والملازم الاول أمامها كانا مختلفين عما تدل عليه رتبهم عادة.

انتقل صوت حفيف فجأة من اللوح التكتيكي. بعد ذلك ، تردد صوت لينش الغير واضح إلى حد ما ، “لا جدوى من وجود صراع داخلي في الوقت الحالي. إذا هاجمنا بشكل منفصل ، فعندئذ يجب أن أقول الكلمات الغير سارة التي قد يأكلوننا منها. هذا هو السبب في أنه من أجل مصلحة الجميع ، من الضروري أن نعمل معًا مؤقتًا “.

سو ، رتبة قائد ، مجهز بمجال إدراك المستوى الخامس. كان هذا ما قدمته المعلومات ، ولكن ما لا يمكن تجاهله هو أن سو خرج من معسكر تدريب كورتيس ، كما أنه صعد إلى رتبة قائد مثل صاروخ. بالإضافة إلى ذلك ، من حيث المساهمات ، كان على بعد خطوة واحدة فقط من أن يصبح قائد ملازم. أولئك الذين ظهروا من تدريب كورتيس لا يمكن تقييمهم من خلال معايير التقييم العادية ؛ كان هذا شيئًا أصبح بالفعل منطقيًا بين راكب التنين الاسود.

ما أدى إلى رفع مزاج ماريا قليلاً هو أن كافين لم يحضر الكثير من المواد أيضًا ، لذلك من المفترض أنه كان يواجه نفس المأزق الذي كانت عليه. ومع ذلك ، كان هذا الأفعى الماكر لينش يحب دائمًا الاختباء في الزوايا المظلمة وإرسال رصاصة إلى جسد فريسته في لحظة غير متوقعة. بمجرد بدء العملية ، لن يعرف أحد موقف لينش أو حتى عدد التابعين الذي أحضرهم معه.

أما بالنسبة لريكاردو ، فإن المعلومات الموجودة في الملفات عن قدراته جعله يبدو عاديًا وليس شيئًا مميزًا. لم يكن هناك أي شيء مدهش بشكل خاص أو يستحق الاهتمام أيضًا. ومع ذلك ، في ساحة المعركة الشمالية ، خلال الحملات الكبرى ، بصرف النظر عن بيرسيفوني اللامعة ، لم يكن هناك نقص في ريكاردو الذي أطلق عليه لقب “كلب صيد الدب” من بين الأفراد الآخرين دون مساهمات بارزة. قد يكون المرء قادرًا على إهمال هذا على أنه حظ مرة أو مرتين ، ولكن إذا حدث ذلك عدة مرات ، فلا يمكن تفسيره بمجرد الحظ الجيد.

 

كان هذا أحد الأسباب التي أثارت قلق ماريا. والسبب الآخر هو أن ما لا يقل عن نصف قوة راكب التنين جاء من تابعيه. بالطبع ، مع زيادة قدرات راكبي التنين، سيصبح التابعين في النهاية قابلين للاستغناء. عادة ما يكونون موجودين فقط من أجل ضمان البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، من أجل الوصول إلى هذا النوع من المستويات ، يجب أن يكون المرء على الأقل قريبًا في القوة من مستوى الجنرال. لم تكن فقط بعيدة عن هذا المستوى ، مع كفاءتها الطبيعية ، فقد لا تصل أبدًا إلى هذا المستوى في هذه الحياة. كان هذا أيضًا سبب كرهها لماري الدموية بشدة. من وجهة نظرها ، كان بإمكان ماري الدموية التي تنعمت بمواهب قتالية نادرة أن تدخل بسهولة إلى رتبة الجنرال، ولكن لسبب غبي ، الحب ، أصبحت في النهاية لعبة الرجال. لقد افقدت وجه جميع النساء. أما بالنسبة للجنرال الأخر التي كانت تعج بالموهبة ، بيرسيفوني ، فقد بدت مثل امرأة شريفة من العصر القديم وليست من النوع الذي أحبته ماريا المتعطشة للدماء. هذا هو السبب في أنه كلما أصبحت بيرسيفوني أكثر روعة ، زاد شعورها بالكراهية والاشمئزاز.

الترجمة: Hunter 

كانت كراهية ماريا المتعطشة للدماء تجاه بيرسيفوني قد وصلت بالفعل إلى النقطة التي مرت بها حتى استفزت بيرسيفوني علنًا. كانت نتيجة هذا الإجراء أنه بمجرد أن بدأ ، قامت بيرسيفوني بتسليم صفعة راقية وأنيقة لافقاد ماريا الوعي وجعلها مستلقية على سرير المستشفى لمدة ثلاثة أسابيع كاملة.

 

هذا هو سبب رغبة ماريا في الاستيلاء على سو أكثر من الاثنين الآخرين. لقد أرادت إذلال رجل بيرسيفوني تمامًا ، لأنه في قلبها ، كان هذا يعادل إعادة بضع عشرات من الصفعات. هذا النوع من المشاعر الرائعة ستجعلها تشعر وكأنها غارقة في بحر من رعشات الجماع! أما بالنسبة لصفع وجه بيرسيفوني شخصيًا ، فلم تفكر به من قبل.

“دعونا نقتل نصف الأشخاص الذين أسرناهم أولاً! سأجبرهم على الخروج والقتال بشكل حاسم “. اقترح كافين.

ما أدى إلى رفع مزاج ماريا قليلاً هو أن كافين لم يحضر الكثير من المواد أيضًا ، لذلك من المفترض أنه كان يواجه نفس المأزق الذي كانت عليه. ومع ذلك ، كان هذا الأفعى الماكر لينش يحب دائمًا الاختباء في الزوايا المظلمة وإرسال رصاصة إلى جسد فريسته في لحظة غير متوقعة. بمجرد بدء العملية ، لن يعرف أحد موقف لينش أو حتى عدد التابعين الذي أحضرهم معه.

 

لعنت ماريا. لم يتوقع الثلاثة أبدًا أن يكون سو ماكرا وذا دم بارد ، واختاروا المغادرة مباشرة إلى الشمال. لقد تخلوا تمامًا عن الجنود الناجين من أسطول المركبات وبحر البضائع وغنائم الحرب وجلبوا تابعيهم معهم فقط. لقد أسروا أكثر من سبعين ناجيا من ساحة المعركة واعتقدوا في الأصل أن سو وريكاردو سيأتيان لإنقاذ هؤلاء المحاربين القدامى أو على الأقل شن حرب عصابات ضدهم في هذه المنطقة المعقدة نوعًا ما. ومع ذلك ، قرر سو بالفعل المغادرة مباشرة والتوجه إلى الشمال. من الطريق الذي تركوه وراءهم ، بدا أنهم كانوا حاسمين في أفعالهم دون تردد كبير. لم يقوموا عن قصد بإعداد اي خيمة أو إضاعة أي وقت.

إذا مر المرء عبر هذه التندرا واستمر شمالًا ، فسيصل إلى موقعه الآخر المحدد مسبقًا. من الكيفية التي كانت تبدو بها الأمور ، كان سو يتجه بشكل غير متوقع إلى هذا الاتجاه. إذا كان هذا هو الحال بالفعل ، بناءً على سرعتهم الحالية ، يجب أن تظهر قواتهم الصغيرة في مؤخرة موقعهم المحدد مسبقًا في يوم واحد. على الرغم من أن ماريا لم تكن تعتقد أن سو يعرف بالضبط مكان وجودهم المحدد مسبقًا ، إلا أن هذا النوع من المواقف الغريبة كان مقلقًا للغاية. بمجرد أن تلقوا أخبارًا بأنهم مروا عبر التندرا ووصلوا بأمان في هذا الموضع ، حتى لو تمزق سو مباشرة إلى قطع ، فإن مهام ماريا وكافين ولينش ستفشل. إذا هُزِموا بسبب هذا السبب الغبي ، حتى هي لم ترغب في التفكير في العواقب.

فكرت ماريا وكافين قليلاً ، ثم عبر كلاهما عن موافقتهما. بعد بعض المناقشات البسيطة والخطة المستقبلية ، بدأت النسور الثلاثة في التجمع معًا للبحث عن فرائسهم في أعماق التندرا.

بعد النظر في المكاسب والخسائر المحتملة ، جمعت ماريا على الفور نصف تابعيها الذين لديهم قوة قتالية أكبر وجعلتهم يتبعون نفسها عبر التندرا. كان من المقرر أن يعود الآخرون إلى قاعدتهم المؤقتة ويكونون على أهبة الاستعداد. ثم سارت في المقدمة ودخلت التندرا. عندما اجتاحت الرياح الباردة الجليدية شعرها الأحمر الناري ، بدت وكأنها شعلة من شأنها أن تتلاشى في أي لحظة.

 

بعد السفر لمسافة كيلومتر واحد عبر التندرا ، تردد صوت كافين من خلال لوحة ماريا التكتيكية. “مرحبا عزيزتي ماريا ، هل دخلت التندرا؟ أنا بالفعل في منطقة الخمسة عشر كيلومترًا! “

 

ردت ماريا بصوت بارد: بالطبع دخلت! ومع ذلك ، لا تعتقد أنه يمكنك أن تجعلني أقول لك مركزي. هل أحضرت تابعيك أم لا؟ “

سو ، رتبة قائد ، مجهز بمجال إدراك المستوى الخامس. كان هذا ما قدمته المعلومات ، ولكن ما لا يمكن تجاهله هو أن سو خرج من معسكر تدريب كورتيس ، كما أنه صعد إلى رتبة قائد مثل صاروخ. بالإضافة إلى ذلك ، من حيث المساهمات ، كان على بعد خطوة واحدة فقط من أن يصبح قائد ملازم. أولئك الذين ظهروا من تدريب كورتيس لا يمكن تقييمهم من خلال معايير التقييم العادية ؛ كان هذا شيئًا أصبح بالفعل منطقيًا بين راكب التنين الاسود.

“احضرتهم! اثنان وعشرون منهم! ” كان صوت كافين مصحوبًا بضحك هدير.

 

“هل أحضرت ما يكفي من المؤن لاثنين وعشرين شخصًا؟” شعرت ماريا أن الأمر كان غريباً بعض الشيء.

كان هذا أحد الأسباب التي أثارت قلق ماريا. والسبب الآخر هو أن ما لا يقل عن نصف قوة راكب التنين جاء من تابعيه. بالطبع ، مع زيادة قدرات راكبي التنين، سيصبح التابعين في النهاية قابلين للاستغناء. عادة ما يكونون موجودين فقط من أجل ضمان البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك ، من أجل الوصول إلى هذا النوع من المستويات ، يجب أن يكون المرء على الأقل قريبًا في القوة من مستوى الجنرال. لم تكن فقط بعيدة عن هذا المستوى ، مع كفاءتها الطبيعية ، فقد لا تصل أبدًا إلى هذا المستوى في هذه الحياة. كان هذا أيضًا سبب كرهها لماري الدموية بشدة. من وجهة نظرها ، كان بإمكان ماري الدموية التي تنعمت بمواهب قتالية نادرة أن تدخل بسهولة إلى رتبة الجنرال، ولكن لسبب غبي ، الحب ، أصبحت في النهاية لعبة الرجال. لقد افقدت وجه جميع النساء. أما بالنسبة للجنرال الأخر التي كانت تعج بالموهبة ، بيرسيفوني ، فقد بدت مثل امرأة شريفة من العصر القديم وليست من النوع الذي أحبته ماريا المتعطشة للدماء. هذا هو السبب في أنه كلما أصبحت بيرسيفوني أكثر روعة ، زاد شعورها بالكراهية والاشمئزاز.

”لا يوجد جزء واحد! إذا تمكنا من سرقة مؤن عدونا ، فيمكنهم حينها أن يموتوا “. بدا أن كافين قلل من خطورة الموقف إلى حد ما.

ومع ذلك ، إذا قرر المرء دخول التندرا دون الإمدادات اللازمة ، فسيصبح قرارًا خطيرًا للغاية ، أو حتى قرارًا غبيًا للغاية. كل هؤلاء التابعين لماريا يتوافقون مع إحساسها بالجمال ، أو بعبارة أخرى ، نظرًا لأن مظهرهم الخارجي كان الأولوية الرئيسية ، أصبحت الصفات الأخرى في المتوسط ​​أقل قليلاً. بعد كل شيء ، لا يمكن لمظاهر الجميع أن تضاهي قوتهم. ما لا يقل عن نصف مجموعتها لن يتخطوا الليل في هذه التندرا. إذا اختارت ماريا دخول التندرا وحدها ، فسيكون من السهل حل مشكلة نقص المواد ، ولكن ستظهر مشاكل جديدة.

كانت ماريا صامتة للحظات ، ثم قالت ، “أعتقد أنني ولينش جزء من أعدائك أيضًا!”

بعد النظر في المكاسب والخسائر المحتملة ، جمعت ماريا على الفور نصف تابعيها الذين لديهم قوة قتالية أكبر وجعلتهم يتبعون نفسها عبر التندرا. كان من المقرر أن يعود الآخرون إلى قاعدتهم المؤقتة ويكونون على أهبة الاستعداد. ثم سارت في المقدمة ودخلت التندرا. عندما اجتاحت الرياح الباردة الجليدية شعرها الأحمر الناري ، بدت وكأنها شعلة من شأنها أن تتلاشى في أي لحظة.

انتقل صوت حفيف فجأة من اللوح التكتيكي. بعد ذلك ، تردد صوت لينش الغير واضح إلى حد ما ، “لا جدوى من وجود صراع داخلي في الوقت الحالي. إذا هاجمنا بشكل منفصل ، فعندئذ يجب أن أقول الكلمات الغير سارة التي قد يأكلوننا منها. هذا هو السبب في أنه من أجل مصلحة الجميع ، من الضروري أن نعمل معًا مؤقتًا “.

 

قالت ماريا: “علينا أن نجدهم أولاً”.

”لا يوجد جزء واحد! إذا تمكنا من سرقة مؤن عدونا ، فيمكنهم حينها أن يموتوا “. بدا أن كافين قلل من خطورة الموقف إلى حد ما.

“دعونا نقتل نصف الأشخاص الذين أسرناهم أولاً! سأجبرهم على الخروج والقتال بشكل حاسم “. اقترح كافين.

الترجمة: Hunter 

عارض لينش على الفور هذه الخطة. “انها عديمة الجدوى! بدلاً من ذلك ، سيساعدهم ذلك فقط على تخفيف أعبائهم. يجب عليك التوقف عن اللعب بتلك الحيل الرخيصة وإظهار بعض المهارات الحقيقية ، قاتلهم في معركة حقيقية! “

سو ، رتبة قائد ، مجهز بمجال إدراك المستوى الخامس. كان هذا ما قدمته المعلومات ، ولكن ما لا يمكن تجاهله هو أن سو خرج من معسكر تدريب كورتيس ، كما أنه صعد إلى رتبة قائد مثل صاروخ. بالإضافة إلى ذلك ، من حيث المساهمات ، كان على بعد خطوة واحدة فقط من أن يصبح قائد ملازم. أولئك الذين ظهروا من تدريب كورتيس لا يمكن تقييمهم من خلال معايير التقييم العادية ؛ كان هذا شيئًا أصبح بالفعل منطقيًا بين راكب التنين الاسود.

فكرت ماريا وكافين قليلاً ، ثم عبر كلاهما عن موافقتهما. بعد بعض المناقشات البسيطة والخطة المستقبلية ، بدأت النسور الثلاثة في التجمع معًا للبحث عن فرائسهم في أعماق التندرا.

 

 

”لا يوجد جزء واحد! إذا تمكنا من سرقة مؤن عدونا ، فيمكنهم حينها أن يموتوا “. بدا أن كافين قلل من خطورة الموقف إلى حد ما.

 

 

 

عارض لينش على الفور هذه الخطة. “انها عديمة الجدوى! بدلاً من ذلك ، سيساعدهم ذلك فقط على تخفيف أعبائهم. يجب عليك التوقف عن اللعب بتلك الحيل الرخيصة وإظهار بعض المهارات الحقيقية ، قاتلهم في معركة حقيقية! “

 

أما بالنسبة لريكاردو ، فإن المعلومات الموجودة في الملفات عن قدراته جعله يبدو عاديًا وليس شيئًا مميزًا. لم يكن هناك أي شيء مدهش بشكل خاص أو يستحق الاهتمام أيضًا. ومع ذلك ، في ساحة المعركة الشمالية ، خلال الحملات الكبرى ، بصرف النظر عن بيرسيفوني اللامعة ، لم يكن هناك نقص في ريكاردو الذي أطلق عليه لقب “كلب صيد الدب” من بين الأفراد الآخرين دون مساهمات بارزة. قد يكون المرء قادرًا على إهمال هذا على أنه حظ مرة أو مرتين ، ولكن إذا حدث ذلك عدة مرات ، فلا يمكن تفسيره بمجرد الحظ الجيد.

 

لعنت ماريا. لم يتوقع الثلاثة أبدًا أن يكون سو ماكرا وذا دم بارد ، واختاروا المغادرة مباشرة إلى الشمال. لقد تخلوا تمامًا عن الجنود الناجين من أسطول المركبات وبحر البضائع وغنائم الحرب وجلبوا تابعيهم معهم فقط. لقد أسروا أكثر من سبعين ناجيا من ساحة المعركة واعتقدوا في الأصل أن سو وريكاردو سيأتيان لإنقاذ هؤلاء المحاربين القدامى أو على الأقل شن حرب عصابات ضدهم في هذه المنطقة المعقدة نوعًا ما. ومع ذلك ، قرر سو بالفعل المغادرة مباشرة والتوجه إلى الشمال. من الطريق الذي تركوه وراءهم ، بدا أنهم كانوا حاسمين في أفعالهم دون تردد كبير. لم يقوموا عن قصد بإعداد اي خيمة أو إضاعة أي وقت.

 

فكرت ماريا وكافين قليلاً ، ثم عبر كلاهما عن موافقتهما. بعد بعض المناقشات البسيطة والخطة المستقبلية ، بدأت النسور الثلاثة في التجمع معًا للبحث عن فرائسهم في أعماق التندرا.

 

هذا هو سبب رغبة ماريا في الاستيلاء على سو أكثر من الاثنين الآخرين. لقد أرادت إذلال رجل بيرسيفوني تمامًا ، لأنه في قلبها ، كان هذا يعادل إعادة بضع عشرات من الصفعات. هذا النوع من المشاعر الرائعة ستجعلها تشعر وكأنها غارقة في بحر من رعشات الجماع! أما بالنسبة لصفع وجه بيرسيفوني شخصيًا ، فلم تفكر به من قبل.

 

لعنت ماريا. لم يتوقع الثلاثة أبدًا أن يكون سو ماكرا وذا دم بارد ، واختاروا المغادرة مباشرة إلى الشمال. لقد تخلوا تمامًا عن الجنود الناجين من أسطول المركبات وبحر البضائع وغنائم الحرب وجلبوا تابعيهم معهم فقط. لقد أسروا أكثر من سبعين ناجيا من ساحة المعركة واعتقدوا في الأصل أن سو وريكاردو سيأتيان لإنقاذ هؤلاء المحاربين القدامى أو على الأقل شن حرب عصابات ضدهم في هذه المنطقة المعقدة نوعًا ما. ومع ذلك ، قرر سو بالفعل المغادرة مباشرة والتوجه إلى الشمال. من الطريق الذي تركوه وراءهم ، بدا أنهم كانوا حاسمين في أفعالهم دون تردد كبير. لم يقوموا عن قصد بإعداد اي خيمة أو إضاعة أي وقت.

 

“دعونا نقتل نصف الأشخاص الذين أسرناهم أولاً! سأجبرهم على الخروج والقتال بشكل حاسم “. اقترح كافين.

الترجمة: Hunter 

“هل أحضرت ما يكفي من المؤن لاثنين وعشرين شخصًا؟” شعرت ماريا أن الأمر كان غريباً بعض الشيء.

 

الفصل 16.2 – النمو

 

 

كانت ماريا صامتة للحظات ، ثم قالت ، “أعتقد أنني ولينش جزء من أعدائك أيضًا!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط