نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 17.1

وحيد بشكل متزايد

وحيد بشكل متزايد

الفصل 17.1 – وحيد بشكل متزايد

 

اخترق طلق ناري هدوء التندرا.

كانت الساق المكسورة طويلة جدًا ونحيلة وقوية ، وكانت ماريا مغرمة جدًا بها. وصل مالكها الأصلي أيضًا إلى مستوى الجمال الذي يراه معظم الناس ، وهو ما يرضي أيضًا أذواق ماريا. ومع ذلك ، أصبحت الآن مثل الشاب الذي قبلها ، تعانق الرجل المكسورة بينما تتدحرج على الأرض بكل ما لديها. بعد رؤية الخاتمة التي توصلت إليها من الشاب أمامها ، ما زالت تحافظ على حد أدنى من صفاء الذهن ، وتحاول جاهدًا ألا تصرخ. ومع ذلك ، فإن الألم الذي لا يطاق ما زال يتسبب في صوت صرخة أو صرختين من الألم.

لم تكن هذه الطلقات عالية بشكل خاص ، ولم تكن تمتلك الطريقة المهيبة لبندقية القنص عندما غادرت الرصاصة. من الواضح أنها تمتلك الخصائص الدقيقة والمكررة لسلاح ناري من العصر الجديد ، كما لو كان يتم تعديل أداة إلكترونية دقيقة. ومع ذلك ، فإن قوتها بالتأكيد لم تكن ضعيفة. كانت الصرخة البائسة التي دقت عبر التندرا بمثابة التعليق المثالي على قوة هذا السلاح.

لم تعطي ماريا الجسد الذي كان يتجمد تدريجيًا على الأرض نظرة أخرى ، وبدلاً من ذلك اتجهت إلى أعماق التندرا. كانت تعتقد أن سو كان يجب أن يغادر بهدوء ، لأن القناص ليس سوى ملك من مسافة بعيدة. إذا بقي لفترة أطول قليلاً وكشف موقعه لماريا ، كان من الواضح ما ستكون عليه النتيجة النهائية لـ سو الذي كان مجهزًا بقدرات مجال الإدراك. كان المسار الحالي للتقدم الذي سلكته ماريا مخططًا مسبقًا مع كافين ولينش ، حتى يتمكنوا من إظهار آثار التعاون. تم اختيار الطريق بشكل أساسي من قبل ولينش ، لأن هذا كان شيئًا يجب أن يفعله زاحف الجيف ، الذي برع في القنص ، خبيرًا أثناء المطاردة والتطويق أيضًا.

جرّ طفل جميل ساقه اليسرى التي لم يتبقى منها سوى جزء صغير ، متقلبًا على الأرض وهو يصرخ بكل ما لديه. على بعد عدة أمتار ، كان معظم ساقه اليسرى مستلقية بسلام على الأرض ، وأحيانًا ارتعشت عدة مرات. زحف الشاب على الأرض ومد يده ليأخذها مرة أخرى ، لكن هذا الإجراء تسبب فقط في ألم أكثر حدة. أمسك الشاب مرة أخرى بساقه المكسورة وصرخ بيأس. فقط عندما نفد الهواء من رئتيه توقف الصراخ مؤقتًا.

 

تناثر الدم الدافئ على التندرا ، وامتصته الصخور الباردة الجليدية على الفور. اختلط البكاء والصراخ مع عواء الرياح الباردة وهو يسير بعيدًا في المسافة ، كما لو كان يصف قسوة التندرا.

تناثر الدم الدافئ على التندرا ، وامتصته الصخور الباردة الجليدية على الفور. اختلط البكاء والصراخ مع عواء الرياح الباردة وهو يسير بعيدًا في المسافة ، كما لو كان يصف قسوة التندرا.

وقفت ماريا هناك بهدوء وهي تراقب هذا الشاب يتدحرج على الأرض. كانت عيناها مليئة بالغضب ، وشفتاها القرمزية كانت نحيفتين للغاية مثل النصل.

 

كان هذا الشاب جميلًا جدًا ، مما جعله أحد تابعيها المفضلين. لم تكن قدراته هي الأفضل ، لكنه كان الرجل الذي حظيت ماريا بأكبر قدر من المتعة من اللعب معه. قررت ماريا أن تحضره معه أيضًا ، ليس لأنها توقعت أن يكون له أي فائدة في هذه المطاردة ، بل في حالة احتياجها إليه.

بانغ!

في تلك اللحظة ، عندما أصبحت ماريا يقظة واستدارت على عجل ، أطلقت رصاصة صوت صفير. يبدو أنها رأت الرصاصة ترسم مسارًا يمكن تمييزه بشكل ضعيف ثم تهبط في منتصف فخذ ذلك الشاب. لم تنفجر الرصاصة إلا بعد أن غرقت تمامًا في لحم ساقه ، وعلى هذا النحو ، بدأت ساق الشاب اليمنى بالانفصال بشكل صارم قبل أن تدور وتطير للخارج.

بعد إفراغ هذه الرصاصات، أحضرت ماريا رصاصات جديدة من جانب التابع، وأدخلتها في المسدس ، ثم أطلقت عليها في الهدف الثابت أمامها بسرعة ثابتة. كانت قوة المسدس عظيمة للغاية ، وكل طلقة ستفتح فجوة مرعبة في جثة ذلك الشاب. بعد إطلاق هذه الطلقات الأربعين ، لم يعد بإمكان المرء رؤية نوع المخلوق الذي تنتمي إليه كومة اللحم المشوهة.

عرفت ماريا أن سبب عدم سقوط هذه الطلقة في منطقة حاسمة ليس لأن القناص ارتكب خطأ ، ولكن لأن هدفه كان عن قصد كسر ساقه اليسرى لهذا الشاب. لم يكن هناك الكثير من القرار وراء هذا الاستنتاج وكان مبنيًا تمامًا على حدسها ، وأخبرها حدسها أنها على صواب.

بانغ!

سقطت الرصاصة من مسافة 2000 متر. مهارات هذا القناص لم تكن بالتأكيد أدنى من مهارات لينش. أدت البرية في الليل إلى تقييد رؤية المرء إلى حد كبير ، لذلك على الرغم من أن ماريا لم تخاف من رصاصة قناص ، إلا أنها لم تتفوق في قدرات مجال الإدراك ، لذلك في هذا النوع من البيئة البرية وهذه الفترة القصيرة من الوقت ، لم يكن هناك مجال لها. لتعقب القناص الذي كان على بعد 2000 متر.

 

واصل الشاب البكاء من الألم ، صرخاته البائسة مثل الصفعات الغير ملموسة التي ضربت وجه ماريا مرارًا وتكرارًا. كان وجهها حارًا جدًا كما لو كانت مشتعلة. خرجت ماريا فجأة بخطوات كبيرة ، ثم نزلت بقوة. كان من الممكن سماع صوت دوي فقط ، وبعد ذلك بدا الأمر كما لو أن الساق المكسورة كانت مليئة بالمتفجرات. انفجرت ، وأرسلت الجسد إلى الخارج عدة أمتار ، وصُبغت منطقة التندرا هذه باللون الأحمر القرمزي. عندما رأى الشاب ساقه تنفجر تحت ذلك الدوس ، اختفت كل الرغبات في استعادتها. وصلت روحه وحالته العقلية أخيرًا إلى حدودهما ، وفي ظل هذه الضربة الأخيرة ، انهار تمامًا. بعد صرخة بكاء ، فقد وعيه أخيرًا.

اخترق طلق ناري هدوء التندرا.

سارت ماريا بصمت أمام أحد التابعين وجلبت مسدسًا عالي القوة من خصرها. ثم صوبت على الرجل الفاقد للوعي وأفرغت عشرين طلقة. بدا أن الشاب قد استيقظ من فقدان الوعي ، ولكن بعد إطلاق بضع صرخات قصيرة ، أصبح هادئًا تمامًا. لم يكن هناك سوى حركات بعد أن أصابه الرصاص ، حتى أن قطرات الدم سقطت على وجه ماريا التي كانت على بعد عدة أمتار!

 

بعد إفراغ هذه الرصاصات، أحضرت ماريا رصاصات جديدة من جانب التابع، وأدخلتها في المسدس ، ثم أطلقت عليها في الهدف الثابت أمامها بسرعة ثابتة. كانت قوة المسدس عظيمة للغاية ، وكل طلقة ستفتح فجوة مرعبة في جثة ذلك الشاب. بعد إطلاق هذه الطلقات الأربعين ، لم يعد بإمكان المرء رؤية نوع المخلوق الذي تنتمي إليه كومة اللحم المشوهة.

 

كان وجه التابعة التي كانت بجانب ماريا شاحبا . على الرغم من أنها كانت جميلة وحساسة للغاية ، إلا أنها لم تتناسب مع مفهوم ماريا الجمالي جيدًا. وقفت في مكانها الأصلي وظهرها مستقيم تمامًا ولم تجرؤ على القيام بأي حركات خوفًا من أن ينتقل غضب ماريا إلى جسدها.

كان وجه التابعة التي كانت بجانب ماريا شاحبا . على الرغم من أنها كانت جميلة وحساسة للغاية ، إلا أنها لم تتناسب مع مفهوم ماريا الجمالي جيدًا. وقفت في مكانها الأصلي وظهرها مستقيم تمامًا ولم تجرؤ على القيام بأي حركات خوفًا من أن ينتقل غضب ماريا إلى جسدها.

أصبح تنفس ماريا موزعًا جيدًا وهادئًا. كانت هذه النتيجة بعد أن سيطرت عن قصد على مزاجها. كانت تعلم أن هذا القناص ، سو ، كان على الأرجح يختبئ في المسافة ويراقب هذا المكان ليرى ردة فعلها. يمكن القول أيضًا إنه كان يراقبها وهي تخدع نفسها. لتفجير ساق التابع من على بعد 2000 متر ، لم يكن هذا حقًا رماية سيئة ، أي ما يعادل تقريبًا خبرة القنص من المستوى الخامس. لم يكن هذا بمثابة ضربة نفسية لها. لم يضر فقدان أحد التابعين بقوتها القتالية إلى هذا الحد ، لكن الأداء الاخرق لهذا التابع قبل الموت جعل من المستحيل عليها ألا تنفجر بغضب! كانت كل صرخة بائسة مثل طبقة من الجلد تتطاير من وجهها. بالإضافة إلى ذلك ، فقد دخل بالفعل في حالة ذعر تمامًا ، لذلك لم يكن هناك أي طريقة حتى يرى نظرة ماريا القاتلة. عندما أطلقت ماريا النار للتنفيس عن غضبها ، عرفت أيضًا أنها قد خسرت بالفعل هذه المعركة الأولى.

بعد إفراغ هذه الرصاصات، أحضرت ماريا رصاصات جديدة من جانب التابع، وأدخلتها في المسدس ، ثم أطلقت عليها في الهدف الثابت أمامها بسرعة ثابتة. كانت قوة المسدس عظيمة للغاية ، وكل طلقة ستفتح فجوة مرعبة في جثة ذلك الشاب. بعد إطلاق هذه الطلقات الأربعين ، لم يعد بإمكان المرء رؤية نوع المخلوق الذي تنتمي إليه كومة اللحم المشوهة.

بدأت تكره سو أكثر. لماذا لم يجد كافين أو لينش ، وبدلاً من ذلك بحث عنها أولاً؟ هل يمكن أن يكون سو قد اعتقد أنها ستكون الأضعف بين الثلاثة بالتأكيد لأنها أنثى؟ كانت شفتا ماريا حمراء للغاية لدرجة أنها بدت وكأنها قد وضعت الدم عليها للتو. حسمها قد أبلغ سو بأنها ستوضح له مدى خطأ استفزازها الأول.

 

لم تعطي ماريا الجسد الذي كان يتجمد تدريجيًا على الأرض نظرة أخرى ، وبدلاً من ذلك اتجهت إلى أعماق التندرا. كانت تعتقد أن سو كان يجب أن يغادر بهدوء ، لأن القناص ليس سوى ملك من مسافة بعيدة. إذا بقي لفترة أطول قليلاً وكشف موقعه لماريا ، كان من الواضح ما ستكون عليه النتيجة النهائية لـ سو الذي كان مجهزًا بقدرات مجال الإدراك. كان المسار الحالي للتقدم الذي سلكته ماريا مخططًا مسبقًا مع كافين ولينش ، حتى يتمكنوا من إظهار آثار التعاون. تم اختيار الطريق بشكل أساسي من قبل ولينش ، لأن هذا كان شيئًا يجب أن يفعله زاحف الجيف ، الذي برع في القنص ، خبيرًا أثناء المطاردة والتطويق أيضًا.

 

في الوقت الحالي ، تمنت ماريا أن يقوم سو بتسديدة أخرى. تحت انتباهها الكامل ، من المفترض أن تكشف هذه الطلقة عن مكان وجود سو وربما تترك وراءها بعض الآثار.

 

عندما فكرت في مظهر سو ، وكذلك الأشياء التي يمكن أن تفعلها به قبل تسليمه إلى المناصب العليا ، لم تستطع ماريا إلا أن تشعر بالإثارة من أعماقها ، لدرجة أنها بدأت ترتجف.

جرّ طفل جميل ساقه اليسرى التي لم يتبقى منها سوى جزء صغير ، متقلبًا على الأرض وهو يصرخ بكل ما لديه. على بعد عدة أمتار ، كان معظم ساقه اليسرى مستلقية بسلام على الأرض ، وأحيانًا ارتعشت عدة مرات. زحف الشاب على الأرض ومد يده ليأخذها مرة أخرى ، لكن هذا الإجراء تسبب فقط في ألم أكثر حدة. أمسك الشاب مرة أخرى بساقه المكسورة وصرخ بيأس. فقط عندما نفد الهواء من رئتيه توقف الصراخ مؤقتًا.

بانغ!

عرفت ماريا أن سبب عدم سقوط هذه الطلقة في منطقة حاسمة ليس لأن القناص ارتكب خطأ ، ولكن لأن هدفه كان عن قصد كسر ساقه اليسرى لهذا الشاب. لم يكن هناك الكثير من القرار وراء هذا الاستنتاج وكان مبنيًا تمامًا على حدسها ، وأخبرها حدسها أنها على صواب.

ثم قطعت طلقة نارية في توقيت سيئ قطار تفكيرها. فجأة ، مزق صراخ بائس آخر في التندرا. قامت ماريا بتدوير جسدها ، في الوقت المناسب تمامًا لترى نصف ساقها المكسورة تطير أمام وجهها قبل أن تهبط على الأرض التي تجمدت لفترة طويلة.

 

كانت الساق المكسورة طويلة جدًا ونحيلة وقوية ، وكانت ماريا مغرمة جدًا بها. وصل مالكها الأصلي أيضًا إلى مستوى الجمال الذي يراه معظم الناس ، وهو ما يرضي أيضًا أذواق ماريا. ومع ذلك ، أصبحت الآن مثل الشاب الذي قبلها ، تعانق الرجل المكسورة بينما تتدحرج على الأرض بكل ما لديها. بعد رؤية الخاتمة التي توصلت إليها من الشاب أمامها ، ما زالت تحافظ على حد أدنى من صفاء الذهن ، وتحاول جاهدًا ألا تصرخ. ومع ذلك ، فإن الألم الذي لا يطاق ما زال يتسبب في صوت صرخة أو صرختين من الألم.

 

شعرت ماريا فقط أن وجهها أصبح ساخنًا ، كما لو كانت قد صُفعت على وجهها مرة أخرى. بالإضافة إلى ذلك ، كانت مباشرة وشرسة وبدون أي رحمة ، تمامًا مثل تلك التي تلقتها من بيرسيفوني في ذلك الوقت.

 

 

واصل الشاب البكاء من الألم ، صرخاته البائسة مثل الصفعات الغير ملموسة التي ضربت وجه ماريا مرارًا وتكرارًا. كان وجهها حارًا جدًا كما لو كانت مشتعلة. خرجت ماريا فجأة بخطوات كبيرة ، ثم نزلت بقوة. كان من الممكن سماع صوت دوي فقط ، وبعد ذلك بدا الأمر كما لو أن الساق المكسورة كانت مليئة بالمتفجرات. انفجرت ، وأرسلت الجسد إلى الخارج عدة أمتار ، وصُبغت منطقة التندرا هذه باللون الأحمر القرمزي. عندما رأى الشاب ساقه تنفجر تحت ذلك الدوس ، اختفت كل الرغبات في استعادتها. وصلت روحه وحالته العقلية أخيرًا إلى حدودهما ، وفي ظل هذه الضربة الأخيرة ، انهار تمامًا. بعد صرخة بكاء ، فقد وعيه أخيرًا.

 

كان وجه التابعة التي كانت بجانب ماريا شاحبا . على الرغم من أنها كانت جميلة وحساسة للغاية ، إلا أنها لم تتناسب مع مفهوم ماريا الجمالي جيدًا. وقفت في مكانها الأصلي وظهرها مستقيم تمامًا ولم تجرؤ على القيام بأي حركات خوفًا من أن ينتقل غضب ماريا إلى جسدها.

 

 

 

كان هذا الشاب جميلًا جدًا ، مما جعله أحد تابعيها المفضلين. لم تكن قدراته هي الأفضل ، لكنه كان الرجل الذي حظيت ماريا بأكبر قدر من المتعة من اللعب معه. قررت ماريا أن تحضره معه أيضًا ، ليس لأنها توقعت أن يكون له أي فائدة في هذه المطاردة ، بل في حالة احتياجها إليه.

 

تناثر الدم الدافئ على التندرا ، وامتصته الصخور الباردة الجليدية على الفور. اختلط البكاء والصراخ مع عواء الرياح الباردة وهو يسير بعيدًا في المسافة ، كما لو كان يصف قسوة التندرا.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الترجمة: Hunter 

 

 

الترجمة: Hunter 

أصبح تنفس ماريا موزعًا جيدًا وهادئًا. كانت هذه النتيجة بعد أن سيطرت عن قصد على مزاجها. كانت تعلم أن هذا القناص ، سو ، كان على الأرجح يختبئ في المسافة ويراقب هذا المكان ليرى ردة فعلها. يمكن القول أيضًا إنه كان يراقبها وهي تخدع نفسها. لتفجير ساق التابع من على بعد 2000 متر ، لم يكن هذا حقًا رماية سيئة ، أي ما يعادل تقريبًا خبرة القنص من المستوى الخامس. لم يكن هذا بمثابة ضربة نفسية لها. لم يضر فقدان أحد التابعين بقوتها القتالية إلى هذا الحد ، لكن الأداء الاخرق لهذا التابع قبل الموت جعل من المستحيل عليها ألا تنفجر بغضب! كانت كل صرخة بائسة مثل طبقة من الجلد تتطاير من وجهها. بالإضافة إلى ذلك ، فقد دخل بالفعل في حالة ذعر تمامًا ، لذلك لم يكن هناك أي طريقة حتى يرى نظرة ماريا القاتلة. عندما أطلقت ماريا النار للتنفيس عن غضبها ، عرفت أيضًا أنها قد خسرت بالفعل هذه المعركة الأولى.

 

لم تكن هذه الطلقات عالية بشكل خاص ، ولم تكن تمتلك الطريقة المهيبة لبندقية القنص عندما غادرت الرصاصة. من الواضح أنها تمتلك الخصائص الدقيقة والمكررة لسلاح ناري من العصر الجديد ، كما لو كان يتم تعديل أداة إلكترونية دقيقة. ومع ذلك ، فإن قوتها بالتأكيد لم تكن ضعيفة. كانت الصرخة البائسة التي دقت عبر التندرا بمثابة التعليق المثالي على قوة هذا السلاح.

 

عندما فكرت في مظهر سو ، وكذلك الأشياء التي يمكن أن تفعلها به قبل تسليمه إلى المناصب العليا ، لم تستطع ماريا إلا أن تشعر بالإثارة من أعماقها ، لدرجة أنها بدأت ترتجف.

كانت الساق المكسورة طويلة جدًا ونحيلة وقوية ، وكانت ماريا مغرمة جدًا بها. وصل مالكها الأصلي أيضًا إلى مستوى الجمال الذي يراه معظم الناس ، وهو ما يرضي أيضًا أذواق ماريا. ومع ذلك ، أصبحت الآن مثل الشاب الذي قبلها ، تعانق الرجل المكسورة بينما تتدحرج على الأرض بكل ما لديها. بعد رؤية الخاتمة التي توصلت إليها من الشاب أمامها ، ما زالت تحافظ على حد أدنى من صفاء الذهن ، وتحاول جاهدًا ألا تصرخ. ومع ذلك ، فإن الألم الذي لا يطاق ما زال يتسبب في صوت صرخة أو صرختين من الألم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط