وحيد بشكل متزايد
الفصل 17.4 – وحيد بشكل متزايد
عندما دخل كافين في وضع يائس ، لم يكن لدى ماريا وقت لتكون سعيدة. وبالمثل ، تم إطلاق النار عليها بشكل مستمر من قبل شخص استخدم بالمثل بنادق آلية من النوع الثالث. على الرغم من أن حركاتها كانت بالفعل سريعة مثل البرق ، إلا أن تدفق الرصاص لم يترك جوانبها ، بل إن بعضها قد سقط على جسدها. بالتأكيد لم يكن جسد ماريا ضعيفًا ، لذا كان الضرر الذي أحدثته هذه الرصاصات محدودًا للغاية. ومع ذلك ، على الرغم من أن رماية هذا المطلق لم تكن قابلة للمقارنة مع ريكاردو ، إلا أنه وصل بالتأكيد إلى مستوى ضابط لراكب التنين. على الرغم من أن ماريا كانت واثقة من نفسها ، إلا أنها ما زالت لا ترغب في أن يقوم ضابط آخر بقلب التوازن عندما تكون قوة كلا الجانبين في حالة توازن ، حتى لو كان مجرد ملازم ثان. في تلك اللحظة ، انطلقت زاوية عيني ماريا عبر مطلق النار هذا ، لكنها لم تكن قادرة على تحديد هوية هذا الشخص الغريب. من الواضح أنها لن تتعرف على لي جاولي.
في اللحظة التي تصادما فيها ، اخترقت الشفرات القصيرة في يدي سو جسد ماريا. سخرت ماريا من الداخل في تلك اللحظة ، لأنه على الرغم من أن درعها مصنوع من المعدن والجلد ومعظمه من الجلد ، إلا أن الدرع الحقيقي كان مخبأ داخل جسدها. حتى لو تجردت من ملابسها تمامًا ، فسيظل المرء يرى فقط امرأة عارية مع إعادة تشكيل أجزاء جسدها. لا أحد يتوقع أن تكون صفائح الدروع المعدنية مخبأة بالفعل تحت الجلد المرن المظهر ، ومن مظهرها الخارجي ، كان من المستحيل ببساطة معرفة مكانها. كانت شفرات سو تخترق درعها على الأكثر وتقطع بعض اللحم على السطح. في هذه الأثناء ، أصيبت أعضاء سو الداخلية بالفعل بسبب الشفرات العائمة. ومع ذلك ، فاقت صلابة جسد سو توقعات ماريا.
بمجرد تقييد حركة ماريا ، توقف سو الذي كان يقطع شخصية حزينة إلى حد ما فجأة ، كما لو كان جسده ثابتا في التندرا. استدار سو بالفعل ، وحدقت عينه الخضراء العميقة بثبات في ماريا. الهياج والغضب في عينه جعل حتى هذه المرأة المتعطشة للدماء تشعر بالقلق!
توقفت أصوات الصراخ فجأة!
تحرك سو فجأة واندفع عائدا نحو ماريا! انحنى الجزء العلوي من جسده إلى الأمام ، وبدا وكأنه يتحرك وهو ملتصق بالأرض. هذه المسافة القصيرة كانت مغطاة بسرعة أكبر من سرعة ماريا! ترك توقفه المفاجئ والاندفاع العكسي على الفور الشفرات العائمة خلفه ، ولكن هذا كان على حساب الاندفاع مباشرة عبر الشفرات العائمة. ظهرت أكثر من عشرة جروح على جسد سو.
تراجع هانلون عن قبضته اليسرى التي كانت مشوهة بشدة وحتى عظامه مكشوفة ، ثم اتخذ خطوة إلى الأمام. طار كوعه الأيمن وحطم درع كافين مرة أخرى! هذه المرة ، عندما انهار الدرع ، يمكن سماع صوت أكثر تركيزًا لكسر العظام. خفف المقدم كافين يده ، وأسقط الدرع المعدني الذي كان شكله مشوهًا منذ فترة طويلة على الأرض ، ثم سقط على الأرض بضعف. انهار المنجل الشرير للمقدم المعروف بشراسته في راكب التنين الاسود تمامًا ، ولم يتبق سوى ما يكفي من الطاقة للتنفس في الهواء. مع كل نفس ، تتدفق كميات كبيرة من الدم من فمه.
في هذه اللحظة ، رمى سو البندقية وجميع معدات الذخيرة الغير ضرورية جانبًا. كانت كل يد من يديه تمسك سكينا عسكريًا يبلغ طوله ثلاثين سنتيمترا ، وبعد ذلك مثل قذيفة مدفعية ، اصطدم بماريا! عندما اصطدم هذان الشخصان بسرعة عالية بشكل مباشر ، تسبب صوت اصطدام اللحم القمعي في تشوه وجه لي جاولي! أنزل فوهة بندقيته وراقب بصمت الأشكال المتشابكة لسو وماريا. لم يكن هناك بالفعل مكان يتدخل فيه.
لا يمكن للدرع المعدني أن يتحمل هذا النوع من الوزن على الإطلاق. لقد استسلم باستمرار للداخل ، وبعد فترة وجيزة ، تم تشكيل بصمة بحجم قبضة اليد. كان الثقل الجبلي ينتقل من الدرع إلى ذراع كافين ، ثم باتجاه جسده بالكامل قبل أن يهبط على رجليه. في هذه اللحظة ، كانت جميع العظام في هذا المقدم الملقب بـ “المنجل” تئن وتكافح ، وتهتز وتتكسر تحت هذا الضغط الهائل. كانت ساقه اليسرى التي أصيبت أكثر تنقصها القوة. انطلقت سلسلة من أصوات كا تشا ، ثم تشققت عظام تلك الساق! أطلق كافين صرخة مؤلمة. أصبحت ركبتيه ناعمة وجثا على الأرض.
عندما اصطدما سو وماريا ، لم يرتدوا إلى الوراء كما يتوقع المرء في العادة وبدلاً من ذلك تمسكوا ببعضهم البعض بشكل مباشر مثل المغناطيس. داخل تلك المنطقة الصغيرة ، قام الشخصان بمهاجمة وتفادي وحظر هجمات بعضهما البعض بترددات لا يمكن تصورها. جميع شفرات ماريا العائمة اصطدمت بجسد سو. كان ذراعها الأيسر ملفوفًا بإحكام حول كتف سو ، بينما كان ذراعها الأيمن ملفوفًا حول خصر سو. إذا تم تجميد الصورة بهذه الطريقة ، فإنها تبدو وكأنها عشيقة شغوفة. ومع ذلك ، في الواقع ، سمحت هذه الحركة لجميع الشفرات الموجودة في ذراعيها باختراق جسد سو.
بعد ذلك مباشرة ، شعر كافين بثقل جبل على الدرع الواقي!
في اللحظة التي تصادما فيها ، اخترقت الشفرات القصيرة في يدي سو جسد ماريا. سخرت ماريا من الداخل في تلك اللحظة ، لأنه على الرغم من أن درعها مصنوع من المعدن والجلد ومعظمه من الجلد ، إلا أن الدرع الحقيقي كان مخبأ داخل جسدها. حتى لو تجردت من ملابسها تمامًا ، فسيظل المرء يرى فقط امرأة عارية مع إعادة تشكيل أجزاء جسدها. لا أحد يتوقع أن تكون صفائح الدروع المعدنية مخبأة بالفعل تحت الجلد المرن المظهر ، ومن مظهرها الخارجي ، كان من المستحيل ببساطة معرفة مكانها. كانت شفرات سو تخترق درعها على الأكثر وتقطع بعض اللحم على السطح. في هذه الأثناء ، أصيبت أعضاء سو الداخلية بالفعل بسبب الشفرات العائمة. ومع ذلك ، فاقت صلابة جسد سو توقعات ماريا.
كان لا يزال بإمكان لي الوقوف ، وكانت تقف مستقيمة تمامًا. على الرغم من أن التقاطع الكبير نوعًا ما كشف عن صدرها البارز تمامًا كما توقع كافين ، لسوء الحظ ، لم يستطع المقدم سوى التحديق في سماء الليل في الوقت الحالي ، غير قادر على تقدير هذا المشهد الرائع. حتى لو رأى هذا المشهد بوضوح ، فلن يكون لديه أي أفكار من الإثارة.
بدا أن الشفرات الموجودة في يدي سو دخلت جسد ماريا في نفس الوقت ، وتوغلت بعمق حتى لم يتبقى أي جزء! اخترقت الشفرات بشكل غير متوقع بدقة الفجوات بين لوحين من الدروع ودخلت مباشرة في أعضائها الداخلية. بعد ذلك ، عندما تم سحبهم ، قاموا بقطع أفقي على طول حافة الدرع. لم يكتفوا بتقطيع كميات كبيرة من اللحم إلى شرائح ، بل تركوا وراءهم تلفًا في الأعضاء الداخلية كان أكبر بكثير من الإصابات الموجودة في الخارج! هذان الجرحان اللذان قام بهم سو كانا دقيقين مثل عملية جراحية ، وقد تم إجراؤهما كما لو كان يعرف تكوين جسد ماريا ومواقع الدروع مثل ظهر يده! حتى تابعي ماريا المحبوبون وعشاقها لم يفهموا جسدها جيدًا.
استدار هانلون بصمت ولم يحدق في صدر لي. على الرغم من أن هذا النوع من الآداب القديمة والاحترام لم يكن موجودًا عمليًا في هذا العصر ، إلا أن هانلون لا يزال يحافظ على هذا المستوى الأساسي من الاحترام تجاه المرأة. بمجرد أن استدار ، احمر وجهه العريض فجأة مع احمرار لامع ، ثم رش فمه من الضباب الدموي.
شعرت ماريا فجأة بتشوهات جسدها وأطلقت صرخة عالية. لم يكن ذلك بسبب الألم ، ولكن بسبب مدى رعب الإصابات! ربما يكون سو أكثر إصابة منها ، لكن هذا لم يكن مهمًا. المهم أن إصاباتها تجاوزت توقعاتها الأصلية الآن!
عندما دخل كافين في وضع يائس ، لم يكن لدى ماريا وقت لتكون سعيدة. وبالمثل ، تم إطلاق النار عليها بشكل مستمر من قبل شخص استخدم بالمثل بنادق آلية من النوع الثالث. على الرغم من أن حركاتها كانت بالفعل سريعة مثل البرق ، إلا أن تدفق الرصاص لم يترك جوانبها ، بل إن بعضها قد سقط على جسدها. بالتأكيد لم يكن جسد ماريا ضعيفًا ، لذا كان الضرر الذي أحدثته هذه الرصاصات محدودًا للغاية. ومع ذلك ، على الرغم من أن رماية هذا المطلق لم تكن قابلة للمقارنة مع ريكاردو ، إلا أنه وصل بالتأكيد إلى مستوى ضابط لراكب التنين. على الرغم من أن ماريا كانت واثقة من نفسها ، إلا أنها ما زالت لا ترغب في أن يقوم ضابط آخر بقلب التوازن عندما تكون قوة كلا الجانبين في حالة توازن ، حتى لو كان مجرد ملازم ثان. في تلك اللحظة ، انطلقت زاوية عيني ماريا عبر مطلق النار هذا ، لكنها لم تكن قادرة على تحديد هوية هذا الشخص الغريب. من الواضح أنها لن تتعرف على لي جاولي.
توقفت أصوات الصراخ فجأة!
تراجع هانلون عن قبضته اليسرى التي كانت مشوهة بشدة وحتى عظامه مكشوفة ، ثم اتخذ خطوة إلى الأمام. طار كوعه الأيمن وحطم درع كافين مرة أخرى! هذه المرة ، عندما انهار الدرع ، يمكن سماع صوت أكثر تركيزًا لكسر العظام. خفف المقدم كافين يده ، وأسقط الدرع المعدني الذي كان شكله مشوهًا منذ فترة طويلة على الأرض ، ثم سقط على الأرض بضعف. انهار المنجل الشرير للمقدم المعروف بشراسته في راكب التنين الاسود تمامًا ، ولم يتبق سوى ما يكفي من الطاقة للتنفس في الهواء. مع كل نفس ، تتدفق كميات كبيرة من الدم من فمه.
بدت ماريا وكأنها قد أصيبت بالجنون. فجأة عانقت سو بقوة ، ثم دفعته بعيدًا. دخلت ما لا يقل عن عشر شفرات عائمة في جسد سو ثم تم سحبها للخارج. في هذه الأثناء ، كان سو صامتًا تمامًا حيث سحب الشفرتين ، وأدخلهما في جسد ماريا مرة أخرى ، وسحبهما للخارج ، ثم أدخلهما مرة أخرى. في تلك العين الخضراء ، لم يكن بالإمكان رؤية أي تموج من الضوء ؛ لم يكن هناك سوى هدوء عميق ، هدوء كان كافياً لإثارة جنون ماريا. كان الأمر كما لو أن ما كان يحدث بين الاثنين لم يكن صراعًا يائسًا بين الحياة والموت ، بل كان مهمة روتينية تافهة مرة واحدة في اليوم.
صفرت لي تجاه كافين وقالت ببرود: “هل تريدني؟ يبدو أنني سأتعرض للإصابة على الأكثر ، بينما يبدو أنك في نهاية حياتك! “
تحرك الشخصان بسرعة البرق ، بسرعة كبيرة لدرجة أن لي جاولي لم يستطع رؤية ما كانا يفعلانه بوضوح على الإطلاق! في هذه اللحظة ، كانت جميع إجراءات المراوغة والمنع لا معنى لها ، والشيء الوحيد المتبقي هو الهجوم دون توقف والقيام بكل ما هو ممكن لإدخال المزيد من الشفرات في جسم الطرف الآخر. سينتهي الأمر فقط عندما يسقط الطرف الآخر أو عندما تسقط انت!
في نظر لي جاولي ، لم يكن هناك بالفعل سوى شخصية واحدة ضبابية تدور لسو وماريا معًا. ظهر فجأة ضباب دموي رقيق على سطح جلدها ، وكأن ما كان ينظر إليه هو كرة خافتة متدحرجة من الدم! الشخصان الموجودان داخل هذا الضباب الدموي كانا يقومان حاليا برقصة مميتة ومجنونة!
توقفت أصوات الصراخ فجأة!
في ساحة المعركة الأخرى ، لم يستطع كافين بالفعل الاهتمام بـ لي التي كانت تمسك به بشدة. كان مثل الوحش الشرير الذي وقع في الفخ وهو يزمجر بجنون. تم نقل كل قوة جسده إلى ذراعه اليسرى وهو يلوح بالدرع لمواجهة قبضة هانلون!
في نظر لي جاولي ، لم يكن هناك بالفعل سوى شخصية واحدة ضبابية تدور لسو وماريا معًا. ظهر فجأة ضباب دموي رقيق على سطح جلدها ، وكأن ما كان ينظر إليه هو كرة خافتة متدحرجة من الدم! الشخصان الموجودان داخل هذا الضباب الدموي كانا يقومان حاليا برقصة مميتة ومجنونة!
بعد ذلك مباشرة ، شعر كافين بثقل جبل على الدرع الواقي!
الفصل 17.4 – وحيد بشكل متزايد
لا يمكن للدرع المعدني أن يتحمل هذا النوع من الوزن على الإطلاق. لقد استسلم باستمرار للداخل ، وبعد فترة وجيزة ، تم تشكيل بصمة بحجم قبضة اليد. كان الثقل الجبلي ينتقل من الدرع إلى ذراع كافين ، ثم باتجاه جسده بالكامل قبل أن يهبط على رجليه. في هذه اللحظة ، كانت جميع العظام في هذا المقدم الملقب بـ “المنجل” تئن وتكافح ، وتهتز وتتكسر تحت هذا الضغط الهائل. كانت ساقه اليسرى التي أصيبت أكثر تنقصها القوة. انطلقت سلسلة من أصوات كا تشا ، ثم تشققت عظام تلك الساق! أطلق كافين صرخة مؤلمة. أصبحت ركبتيه ناعمة وجثا على الأرض.
تحرك الشخصان بسرعة البرق ، بسرعة كبيرة لدرجة أن لي جاولي لم يستطع رؤية ما كانا يفعلانه بوضوح على الإطلاق! في هذه اللحظة ، كانت جميع إجراءات المراوغة والمنع لا معنى لها ، والشيء الوحيد المتبقي هو الهجوم دون توقف والقيام بكل ما هو ممكن لإدخال المزيد من الشفرات في جسم الطرف الآخر. سينتهي الأمر فقط عندما يسقط الطرف الآخر أو عندما تسقط انت!
تراجع هانلون عن قبضته اليسرى التي كانت مشوهة بشدة وحتى عظامه مكشوفة ، ثم اتخذ خطوة إلى الأمام. طار كوعه الأيمن وحطم درع كافين مرة أخرى! هذه المرة ، عندما انهار الدرع ، يمكن سماع صوت أكثر تركيزًا لكسر العظام. خفف المقدم كافين يده ، وأسقط الدرع المعدني الذي كان شكله مشوهًا منذ فترة طويلة على الأرض ، ثم سقط على الأرض بضعف. انهار المنجل الشرير للمقدم المعروف بشراسته في راكب التنين الاسود تمامًا ، ولم يتبق سوى ما يكفي من الطاقة للتنفس في الهواء. مع كل نفس ، تتدفق كميات كبيرة من الدم من فمه.
توقفت أصوات الصراخ فجأة!
كان لا يزال بإمكان لي الوقوف ، وكانت تقف مستقيمة تمامًا. على الرغم من أن التقاطع الكبير نوعًا ما كشف عن صدرها البارز تمامًا كما توقع كافين ، لسوء الحظ ، لم يستطع المقدم سوى التحديق في سماء الليل في الوقت الحالي ، غير قادر على تقدير هذا المشهد الرائع. حتى لو رأى هذا المشهد بوضوح ، فلن يكون لديه أي أفكار من الإثارة.
في ساحة المعركة الأخرى ، لم يستطع كافين بالفعل الاهتمام بـ لي التي كانت تمسك به بشدة. كان مثل الوحش الشرير الذي وقع في الفخ وهو يزمجر بجنون. تم نقل كل قوة جسده إلى ذراعه اليسرى وهو يلوح بالدرع لمواجهة قبضة هانلون!
لا يشعر الشخص الميت بأي شيء.
لا يمكن للدرع المعدني أن يتحمل هذا النوع من الوزن على الإطلاق. لقد استسلم باستمرار للداخل ، وبعد فترة وجيزة ، تم تشكيل بصمة بحجم قبضة اليد. كان الثقل الجبلي ينتقل من الدرع إلى ذراع كافين ، ثم باتجاه جسده بالكامل قبل أن يهبط على رجليه. في هذه اللحظة ، كانت جميع العظام في هذا المقدم الملقب بـ “المنجل” تئن وتكافح ، وتهتز وتتكسر تحت هذا الضغط الهائل. كانت ساقه اليسرى التي أصيبت أكثر تنقصها القوة. انطلقت سلسلة من أصوات كا تشا ، ثم تشققت عظام تلك الساق! أطلق كافين صرخة مؤلمة. أصبحت ركبتيه ناعمة وجثا على الأرض.
صفرت لي تجاه كافين وقالت ببرود: “هل تريدني؟ يبدو أنني سأتعرض للإصابة على الأكثر ، بينما يبدو أنك في نهاية حياتك! “
في هذه اللحظة ، رمى سو البندقية وجميع معدات الذخيرة الغير ضرورية جانبًا. كانت كل يد من يديه تمسك سكينا عسكريًا يبلغ طوله ثلاثين سنتيمترا ، وبعد ذلك مثل قذيفة مدفعية ، اصطدم بماريا! عندما اصطدم هذان الشخصان بسرعة عالية بشكل مباشر ، تسبب صوت اصطدام اللحم القمعي في تشوه وجه لي جاولي! أنزل فوهة بندقيته وراقب بصمت الأشكال المتشابكة لسو وماريا. لم يكن هناك بالفعل مكان يتدخل فيه.
استدار هانلون بصمت ولم يحدق في صدر لي. على الرغم من أن هذا النوع من الآداب القديمة والاحترام لم يكن موجودًا عمليًا في هذا العصر ، إلا أن هانلون لا يزال يحافظ على هذا المستوى الأساسي من الاحترام تجاه المرأة. بمجرد أن استدار ، احمر وجهه العريض فجأة مع احمرار لامع ، ثم رش فمه من الضباب الدموي.
بعد ذلك مباشرة ، شعر كافين بثقل جبل على الدرع الواقي!
في اللحظة التي تصادما فيها ، اخترقت الشفرات القصيرة في يدي سو جسد ماريا. سخرت ماريا من الداخل في تلك اللحظة ، لأنه على الرغم من أن درعها مصنوع من المعدن والجلد ومعظمه من الجلد ، إلا أن الدرع الحقيقي كان مخبأ داخل جسدها. حتى لو تجردت من ملابسها تمامًا ، فسيظل المرء يرى فقط امرأة عارية مع إعادة تشكيل أجزاء جسدها. لا أحد يتوقع أن تكون صفائح الدروع المعدنية مخبأة بالفعل تحت الجلد المرن المظهر ، ومن مظهرها الخارجي ، كان من المستحيل ببساطة معرفة مكانها. كانت شفرات سو تخترق درعها على الأكثر وتقطع بعض اللحم على السطح. في هذه الأثناء ، أصيبت أعضاء سو الداخلية بالفعل بسبب الشفرات العائمة. ومع ذلك ، فاقت صلابة جسد سو توقعات ماريا.
الترجمة: Hunter
في نظر لي جاولي ، لم يكن هناك بالفعل سوى شخصية واحدة ضبابية تدور لسو وماريا معًا. ظهر فجأة ضباب دموي رقيق على سطح جلدها ، وكأن ما كان ينظر إليه هو كرة خافتة متدحرجة من الدم! الشخصان الموجودان داخل هذا الضباب الدموي كانا يقومان حاليا برقصة مميتة ومجنونة!
الترجمة: Hunter
لا يمكن للدرع المعدني أن يتحمل هذا النوع من الوزن على الإطلاق. لقد استسلم باستمرار للداخل ، وبعد فترة وجيزة ، تم تشكيل بصمة بحجم قبضة اليد. كان الثقل الجبلي ينتقل من الدرع إلى ذراع كافين ، ثم باتجاه جسده بالكامل قبل أن يهبط على رجليه. في هذه اللحظة ، كانت جميع العظام في هذا المقدم الملقب بـ “المنجل” تئن وتكافح ، وتهتز وتتكسر تحت هذا الضغط الهائل. كانت ساقه اليسرى التي أصيبت أكثر تنقصها القوة. انطلقت سلسلة من أصوات كا تشا ، ثم تشققت عظام تلك الساق! أطلق كافين صرخة مؤلمة. أصبحت ركبتيه ناعمة وجثا على الأرض.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
