القهر من خلال الخوف
الفصل 18.2 – القهر من خلال الخوف
حدق لينش بهدوء للحظة ثم هدر فجأة! عندما رأت ماريا تعبيره ، شعرت بسعادة بالغة بسبب كارثته. ومع ذلك ، فإن مظهرها هذا جعل لينش يغير رأيه فجأة. ارتدى زيه العسكري ، ثم أزال كل آثاره. ألقى نظرة باردة على ماريا ثم استدار ليغادر ، واختفى في ظلام الليل كما لو أنه لم يلاحظ عيني ماريا التي كانت تتحول من اليأس إلى الذعر ، ثم في النهاية استجابت بالرحمة. شعر لينش أنه بالنسبة لهذه المرأة ، ربما كان الاستلقاء بهدوء في وسط التندرا وتجربة عملية الزحف البطيء نحو الموت لأكثر من عشرة أيام نتيجة مناسبة. قرر الاحتفاظ بكل شيء كما كان من قبل حتى يجد شخص من راكب التنين الاسود هذا المكان. لا يبدو أن نظام ماريا التكتيكي يعاني من أي ضرر ، لذلك عندما تموت حقًا ، سيتم إرسال إشارة تلقائية إلى المقر الرئيسي لـ راكب التنين. في ذلك الوقت ، سينكشف كل ما حدث في التندرا.
تغير التعبير في عيون لينش. قام بتغيير وضع الرؤية وأضاء عصا توهج بطول 2 سم. عندما أضاءت جسد ماريا ، تمكن أخيرًا من رؤية العديد من الآثار المتقاطعة. كانت هذه جروحًا قد التئمت للتو ، وكان معظمها جيدًا للغاية وجروحًا منظمة. مع التأثيرات الطبية ، تم إغلاقها بالفعل وأصبحت مسطحة وسلسة للغاية. كان من المستحيل تقريبًا تحديد ما إذا كانت هذه هي الملمس الطبيعي للجلد أو الندبات. كان عدد قليل منهم فوضويًا ، ومن المحتمل أن يكونوا قد تركوا وراءهم أثناء القتال. يبدو أن كل الدروع الموجودة في جسدها قد استُخرجت ، وخلال هذه العملية ، أظهر سو بالكامل تقنيته البارعة.
تغير التعبير في عيون لينش. قام بتغيير وضع الرؤية وأضاء عصا توهج بطول 2 سم. عندما أضاءت جسد ماريا ، تمكن أخيرًا من رؤية العديد من الآثار المتقاطعة. كانت هذه جروحًا قد التئمت للتو ، وكان معظمها جيدًا للغاية وجروحًا منظمة. مع التأثيرات الطبية ، تم إغلاقها بالفعل وأصبحت مسطحة وسلسة للغاية. كان من المستحيل تقريبًا تحديد ما إذا كانت هذه هي الملمس الطبيعي للجلد أو الندبات. كان عدد قليل منهم فوضويًا ، ومن المحتمل أن يكونوا قد تركوا وراءهم أثناء القتال. يبدو أن كل الدروع الموجودة في جسدها قد استُخرجت ، وخلال هذه العملية ، أظهر سو بالكامل تقنيته البارعة.
أخذ لينش نفسًا عميقًا وقمع بقوة إحساسه بعدم الارتياح. شعرت كلتا يديه بخفة بجسد ماريا بالكامل ، لكن هذه المرة ، لم يكن ذلك من أجل إشباع رغباته. قام بتنشيط قدرات مجال الإدراك المختلفة التي يمتلكها ليربت بعناية ، ولمس ، واستكشاف حوله. ظهرت المعلومات المتعلقة بحالة جسد ماريا واحدة تلو الأخرى في وعيه. كانت الأعضاء الداخلية لماريا مبعثرة ومهشمة بالفعل ، ولكن بسبب التأثيرات المحفزة للأدوية ، بالإضافة إلى ارتباط المواد اللاصقة البيولوجية ، كانت لا تزال قادرة على البقاء سليمة بأعجوبة. تم استخدام الصمغ البيولوجي أثناء العمليات القتالية لإغلاق الجروح الداخلية وعادة ما تمتصه أنسجة الجسم في غضون أسبوع ، ليصبح غذاءً للأعضاء الداخلية. لكن، تم تقطيع جميع الأجزاء الداخلية لماريا عمليًا والاعتماد فقط على هذه المواد اللاصقة البيولوجية لتعمل. في ظل الأدوية المحفزة ، كانت جميع أعضائها الداخلية تعتمد بالفعل على القوة المستعارة للحفاظ على نشاط خلاياها. في هذه الحالة ، لم يكن هناك طريقة للشفاء من إصاباتها بشكل طبيعي. وبمجرد أن تلاشت التأثيرات الطويلة للأدوية البيولوجية ، فإن جميع أعضائها الداخلية ستتفكك تمامًا إلى أجزاء.
وقف لينش فجأة وخلع حزامه بقوة قبل أن يخلع بنطاله القتالي. ثم وقف لينش في مكانه في حالة ذهول. لم يكن شيئه منتصبًا بشكل عاطفي ، ولكن بدلاً من ذلك ، دون أن يدري ، أصبح كتلة صغيرة ، لا تختلف كثيرًا على ما يبدو عن كتلة كافين.
لاحظ لينش أيضًا أن العديد من الأعصاب والأوتار المهمة لماريا تم قطعها واستئصالها ، ولكن لا يزال هناك جزء صغير منها قد ترك. بعبارة أخرى ، لا يزال جسد ماريا يحتفظ بأبسط قدرة على الاستجابة ، على سبيل المثال ، عندما حرك لينش مناطقها الحساسة ، كانت أجزاء الجسم المقابلة ترتجف. بالإضافة إلى ذلك ، سيتغير تعبيرها أيضًا ، مما يثبت أن قدرتها على الشعور لا تزال موجودة. ومع ذلك ، كانت جميع الأعصاب التي تم إزالتها مرتبطة بالتحكم في جسدها ، لذلك فقدت ماريا بالفعل القدرة على التحكم في جسدها تمامًا.
وقف لينش فجأة وخلع حزامه بقوة قبل أن يخلع بنطاله القتالي. ثم وقف لينش في مكانه في حالة ذهول. لم يكن شيئه منتصبًا بشكل عاطفي ، ولكن بدلاً من ذلك ، دون أن يدري ، أصبح كتلة صغيرة ، لا تختلف كثيرًا على ما يبدو عن كتلة كافين.
بدت هذه النتيجة جيدة جدًا ، لأنه على الأقل ، عندما كان يلعب بها ، كان لا يزال هناك بعض المرح للاستمتاع به. كان هذا ما اعتقده لينش بتفاؤل ، لكن مزاجه أصبح أكثر كآبة لسبب ما بدلاً من ذلك.
كان لينش سعيدًا تمامًا لأنه لم يكن الشخص الذي أطلق تلك الركلة.
ثم نظر إلى الدم الذي يغطي الأرض. فكر مرة أخرى في احساس الوخز الخفيف الذي شعر به في مؤخرة عنق ماريا. أدار لينش جسدها بعناية ووضع ماريا على جانبها. كانت في رقبتها وظهرها وأردافها وفخذيها قطرات دم صغيرة للغاية. كانت هذه جميع المناطق التي تم اختراقها بواسطة حقنة رفيعة للغاية ، ولم يتبقى سوى طرف صغير على الجزء الخارجي من جلدها. أما بالنسبة لقوة الحياة الغير طبيعية داخل جسدها ، فقد دم ماريا بالفعل القدرة على التخثر تمامًا ، لدرجة أنه كان يتسرب قطرة قطرة على أرضية التندرا. مع حواس ماريا الحادة باعتبارها راكبة تنين، يمكنها بالتأكيد أن تشعر بكل الدم في جسدها يتدفق ببطء من جسدها.
اعاد لينش بلطف ماريا إلى مكانها الأصلي. الآن فقط رأى كل شيء فعله سو. كانت ماريا قد استلقت هنا وحيدة في الظلام لمدة نصف الليل. في فترة قصيرة من الزمن ، لم تستطع فعل أي شيء. لم تستطع إلا أن تشعر بالحيوية المفرطة بشكل غير طبيعي داخل جسدها في البرد والظلام المقفر ، وكذلك دمها وحياتها تختفي ببطء. كانت هذه العملية طويلة للغاية ، وإذا لم يظهر لينش ، فقد تستمر في المعاناة من اليأس لأكثر من عشرة أيام ، وفقط عندما يختفي الدواء الذي حافظ على حياتها ، ستظهر الآثار الجانبية. خدم مظهر لينش غرضًا واحدًا فقط ، وهو إنهاء حياتها وتحريرها من هذه المعاناة. في هذه اللحظة فقط ، فهم لينش ما الذي كانت ماريا خائفة منه ، ولماذا تلفظت بهاتين الكلمتين الضعيفتين: ساعدني.
حتى لو أعاد ماريا على الفور إلى النظام الطبي الواسع النطاق الخاص بـ راكبي التنين، فسيتم الحفاظ على حياتها فقط. لا يمكن تغيير حالة جسدها على الإطلاق. إذا تم إنقاذ حياتها بهذه الطريقة ، فإن فقدانها للسيطرة على جسدها ، وكذلك الضرر الذي لحق بأعصابها وأنظمة حركتها ، كانا دائمين.
الترجمة: Hunter
كان لينش صامتًا وهو ينظر إلى ماريا ، وبدأ في تحليل كل ما فعله سو. كانت هذه عملية واسعة النطاق ومعقدة ودقيقة شملت كل جزء من جسم الإنسان. بغض النظر عما إذا كانت معرفته بالتشريح ، أو دقته في استخدام الشفرة ، أو الخطة البارعة ، أو التنفيذ القاسي ، كان كل ذلك كافياً لجعل المرء يتنهد في الإعجاب. نظرًا لمقدار الوقت الذي أمضاه ، كان على سو إكمال هذا الإجراء الهائل في إطار زمني يزيد قليلاً عن ساعة في التندرا هذه. يجب أن تكون جميع تحركاته دقيقة ، ولا يمكن أن يحدث حتى أدنى خطأ أثناء هذه العملية ، وعندها فقط سيتم إنشاء هذا النوع من التحفة الفنية. حتى أن لينش يمكن أن يتخيل الخوف والعجز الذي شعرت به ماريا أثناء عمل سو.
كلما فكر في الأمر بعناية ، شعر البارد لينش أن رياح التندرا كانت الليلة.
وفجأة شعر بسخط شديد ولعن شديد ، “اللعنة ، ما الذي أفكر فيه كثيرًا؟ ليس لأي من هذا أي علاقة بي في المستقبل على أي حال! سوف ألعب مع هذا المقدم الآن أولا. من يدري متى سأحظى بفرصة أخرى كهذه. ربما تركها سو من أجلي فقط. بما أنها ما زالت تشعر ، فهي لا تزال أفضل من الجثة في النهاية! “
وفجأة شعر بسخط شديد ولعن شديد ، “اللعنة ، ما الذي أفكر فيه كثيرًا؟ ليس لأي من هذا أي علاقة بي في المستقبل على أي حال! سوف ألعب مع هذا المقدم الآن أولا. من يدري متى سأحظى بفرصة أخرى كهذه. ربما تركها سو من أجلي فقط. بما أنها ما زالت تشعر ، فهي لا تزال أفضل من الجثة في النهاية! “
بدت هذه النتيجة جيدة جدًا ، لأنه على الأقل ، عندما كان يلعب بها ، كان لا يزال هناك بعض المرح للاستمتاع به. كان هذا ما اعتقده لينش بتفاؤل ، لكن مزاجه أصبح أكثر كآبة لسبب ما بدلاً من ذلك.
وقف لينش فجأة وخلع حزامه بقوة قبل أن يخلع بنطاله القتالي. ثم وقف لينش في مكانه في حالة ذهول. لم يكن شيئه منتصبًا بشكل عاطفي ، ولكن بدلاً من ذلك ، دون أن يدري ، أصبح كتلة صغيرة ، لا تختلف كثيرًا على ما يبدو عن كتلة كافين.
أخذ لينش نفسًا عميقًا وقمع بقوة إحساسه بعدم الارتياح. شعرت كلتا يديه بخفة بجسد ماريا بالكامل ، لكن هذه المرة ، لم يكن ذلك من أجل إشباع رغباته. قام بتنشيط قدرات مجال الإدراك المختلفة التي يمتلكها ليربت بعناية ، ولمس ، واستكشاف حوله. ظهرت المعلومات المتعلقة بحالة جسد ماريا واحدة تلو الأخرى في وعيه. كانت الأعضاء الداخلية لماريا مبعثرة ومهشمة بالفعل ، ولكن بسبب التأثيرات المحفزة للأدوية ، بالإضافة إلى ارتباط المواد اللاصقة البيولوجية ، كانت لا تزال قادرة على البقاء سليمة بأعجوبة. تم استخدام الصمغ البيولوجي أثناء العمليات القتالية لإغلاق الجروح الداخلية وعادة ما تمتصه أنسجة الجسم في غضون أسبوع ، ليصبح غذاءً للأعضاء الداخلية. لكن، تم تقطيع جميع الأجزاء الداخلية لماريا عمليًا والاعتماد فقط على هذه المواد اللاصقة البيولوجية لتعمل. في ظل الأدوية المحفزة ، كانت جميع أعضائها الداخلية تعتمد بالفعل على القوة المستعارة للحفاظ على نشاط خلاياها. في هذه الحالة ، لم يكن هناك طريقة للشفاء من إصاباتها بشكل طبيعي. وبمجرد أن تلاشت التأثيرات الطويلة للأدوية البيولوجية ، فإن جميع أعضائها الداخلية ستتفكك تمامًا إلى أجزاء.
حدق لينش بهدوء للحظة ثم هدر فجأة! عندما رأت ماريا تعبيره ، شعرت بسعادة بالغة بسبب كارثته. ومع ذلك ، فإن مظهرها هذا جعل لينش يغير رأيه فجأة. ارتدى زيه العسكري ، ثم أزال كل آثاره. ألقى نظرة باردة على ماريا ثم استدار ليغادر ، واختفى في ظلام الليل كما لو أنه لم يلاحظ عيني ماريا التي كانت تتحول من اليأس إلى الذعر ، ثم في النهاية استجابت بالرحمة. شعر لينش أنه بالنسبة لهذه المرأة ، ربما كان الاستلقاء بهدوء في وسط التندرا وتجربة عملية الزحف البطيء نحو الموت لأكثر من عشرة أيام نتيجة مناسبة. قرر الاحتفاظ بكل شيء كما كان من قبل حتى يجد شخص من راكب التنين الاسود هذا المكان. لا يبدو أن نظام ماريا التكتيكي يعاني من أي ضرر ، لذلك عندما تموت حقًا ، سيتم إرسال إشارة تلقائية إلى المقر الرئيسي لـ راكب التنين. في ذلك الوقت ، سينكشف كل ما حدث في التندرا.
من وجهة نظر لينش ، كان سو مثل كلب مجنون. طالما أعطيته ركلة ، فإنه سيستدير ويعضك إلى ما لا نهاية حتى تتمزق أو تنفجر حتى الموت. كانت هناك طريقتان فقط للتعامل مع هذا النوع من الكلاب المجنونة. إحدى الطرق كانت عدم استفزازه ، والطريقة الأخرى كانت قتله على الفور.
كانت وفاة اثنين من المقدمين ، حتى بالنسبة لـ راكب التنين الاسود حدثًا كبيرًا. سيتم تسجيل المكان الذي ماتوا فيه ، والطريقة التي ماتوا بها ، وسبب الوفاة بالتفصيل وستصبح معلومات سرية. أولئك الذين أرادوا معرفة المزيد من المعلومات سيجدون هذه الملفات ، وكان هذا هو التحذير الذي تركه سو لهم ، وهو تحذير قوي للغاية.
من وجهة نظر لينش ، كان سو مثل كلب مجنون. طالما أعطيته ركلة ، فإنه سيستدير ويعضك إلى ما لا نهاية حتى تتمزق أو تنفجر حتى الموت. كانت هناك طريقتان فقط للتعامل مع هذا النوع من الكلاب المجنونة. إحدى الطرق كانت عدم استفزازه ، والطريقة الأخرى كانت قتله على الفور.
الفصل 18.2 – القهر من خلال الخوف
كان لينش سعيدًا تمامًا لأنه لم يكن الشخص الذي أطلق تلك الركلة.
كان لينش صامتًا وهو ينظر إلى ماريا ، وبدأ في تحليل كل ما فعله سو. كانت هذه عملية واسعة النطاق ومعقدة ودقيقة شملت كل جزء من جسم الإنسان. بغض النظر عما إذا كانت معرفته بالتشريح ، أو دقته في استخدام الشفرة ، أو الخطة البارعة ، أو التنفيذ القاسي ، كان كل ذلك كافياً لجعل المرء يتنهد في الإعجاب. نظرًا لمقدار الوقت الذي أمضاه ، كان على سو إكمال هذا الإجراء الهائل في إطار زمني يزيد قليلاً عن ساعة في التندرا هذه. يجب أن تكون جميع تحركاته دقيقة ، ولا يمكن أن يحدث حتى أدنى خطأ أثناء هذه العملية ، وعندها فقط سيتم إنشاء هذا النوع من التحفة الفنية. حتى أن لينش يمكن أن يتخيل الخوف والعجز الذي شعرت به ماريا أثناء عمل سو.
أخذ لينش نفسًا عميقًا وقمع بقوة إحساسه بعدم الارتياح. شعرت كلتا يديه بخفة بجسد ماريا بالكامل ، لكن هذه المرة ، لم يكن ذلك من أجل إشباع رغباته. قام بتنشيط قدرات مجال الإدراك المختلفة التي يمتلكها ليربت بعناية ، ولمس ، واستكشاف حوله. ظهرت المعلومات المتعلقة بحالة جسد ماريا واحدة تلو الأخرى في وعيه. كانت الأعضاء الداخلية لماريا مبعثرة ومهشمة بالفعل ، ولكن بسبب التأثيرات المحفزة للأدوية ، بالإضافة إلى ارتباط المواد اللاصقة البيولوجية ، كانت لا تزال قادرة على البقاء سليمة بأعجوبة. تم استخدام الصمغ البيولوجي أثناء العمليات القتالية لإغلاق الجروح الداخلية وعادة ما تمتصه أنسجة الجسم في غضون أسبوع ، ليصبح غذاءً للأعضاء الداخلية. لكن، تم تقطيع جميع الأجزاء الداخلية لماريا عمليًا والاعتماد فقط على هذه المواد اللاصقة البيولوجية لتعمل. في ظل الأدوية المحفزة ، كانت جميع أعضائها الداخلية تعتمد بالفعل على القوة المستعارة للحفاظ على نشاط خلاياها. في هذه الحالة ، لم يكن هناك طريقة للشفاء من إصاباتها بشكل طبيعي. وبمجرد أن تلاشت التأثيرات الطويلة للأدوية البيولوجية ، فإن جميع أعضائها الداخلية ستتفكك تمامًا إلى أجزاء.
كان لينش صامتًا وهو ينظر إلى ماريا ، وبدأ في تحليل كل ما فعله سو. كانت هذه عملية واسعة النطاق ومعقدة ودقيقة شملت كل جزء من جسم الإنسان. بغض النظر عما إذا كانت معرفته بالتشريح ، أو دقته في استخدام الشفرة ، أو الخطة البارعة ، أو التنفيذ القاسي ، كان كل ذلك كافياً لجعل المرء يتنهد في الإعجاب. نظرًا لمقدار الوقت الذي أمضاه ، كان على سو إكمال هذا الإجراء الهائل في إطار زمني يزيد قليلاً عن ساعة في التندرا هذه. يجب أن تكون جميع تحركاته دقيقة ، ولا يمكن أن يحدث حتى أدنى خطأ أثناء هذه العملية ، وعندها فقط سيتم إنشاء هذا النوع من التحفة الفنية. حتى أن لينش يمكن أن يتخيل الخوف والعجز الذي شعرت به ماريا أثناء عمل سو.
بدت هذه النتيجة جيدة جدًا ، لأنه على الأقل ، عندما كان يلعب بها ، كان لا يزال هناك بعض المرح للاستمتاع به. كان هذا ما اعتقده لينش بتفاؤل ، لكن مزاجه أصبح أكثر كآبة لسبب ما بدلاً من ذلك.
الترجمة: Hunter
اعاد لينش بلطف ماريا إلى مكانها الأصلي. الآن فقط رأى كل شيء فعله سو. كانت ماريا قد استلقت هنا وحيدة في الظلام لمدة نصف الليل. في فترة قصيرة من الزمن ، لم تستطع فعل أي شيء. لم تستطع إلا أن تشعر بالحيوية المفرطة بشكل غير طبيعي داخل جسدها في البرد والظلام المقفر ، وكذلك دمها وحياتها تختفي ببطء. كانت هذه العملية طويلة للغاية ، وإذا لم يظهر لينش ، فقد تستمر في المعاناة من اليأس لأكثر من عشرة أيام ، وفقط عندما يختفي الدواء الذي حافظ على حياتها ، ستظهر الآثار الجانبية. خدم مظهر لينش غرضًا واحدًا فقط ، وهو إنهاء حياتها وتحريرها من هذه المعاناة. في هذه اللحظة فقط ، فهم لينش ما الذي كانت ماريا خائفة منه ، ولماذا تلفظت بهاتين الكلمتين الضعيفتين: ساعدني.
اعاد لينش بلطف ماريا إلى مكانها الأصلي. الآن فقط رأى كل شيء فعله سو. كانت ماريا قد استلقت هنا وحيدة في الظلام لمدة نصف الليل. في فترة قصيرة من الزمن ، لم تستطع فعل أي شيء. لم تستطع إلا أن تشعر بالحيوية المفرطة بشكل غير طبيعي داخل جسدها في البرد والظلام المقفر ، وكذلك دمها وحياتها تختفي ببطء. كانت هذه العملية طويلة للغاية ، وإذا لم يظهر لينش ، فقد تستمر في المعاناة من اليأس لأكثر من عشرة أيام ، وفقط عندما يختفي الدواء الذي حافظ على حياتها ، ستظهر الآثار الجانبية. خدم مظهر لينش غرضًا واحدًا فقط ، وهو إنهاء حياتها وتحريرها من هذه المعاناة. في هذه اللحظة فقط ، فهم لينش ما الذي كانت ماريا خائفة منه ، ولماذا تلفظت بهاتين الكلمتين الضعيفتين: ساعدني.
وقف لينش فجأة وخلع حزامه بقوة قبل أن يخلع بنطاله القتالي. ثم وقف لينش في مكانه في حالة ذهول. لم يكن شيئه منتصبًا بشكل عاطفي ، ولكن بدلاً من ذلك ، دون أن يدري ، أصبح كتلة صغيرة ، لا تختلف كثيرًا على ما يبدو عن كتلة كافين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
