نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 18.3

القهر من خلال الخوف

القهر من خلال الخوف

الفصل 18.3 – القهر من خلال الخوف

 

داخل وادي صغير لم يذكر اسمه ، كانت توجد قلعة قديمة ومتحللة إلى حد ما. تآكلت الزخارف والطوب الموجود على الخارج مع مرور الوقت ، وكان هناك العديد من الكرمات والنباتات الأخرى تلتف حول سطحها. حتى خلال هذا الموسم شديد البرودة ، كانت هذه النباتات لا تزال خضراء ومليئة بالرطوبة أثناء نموها بقوة. ومع ذلك ، نظرًا لأن نموها لا يتناسب مع الموسم ، فإن وجود هذه الكرمات لم يجلب شعورًا جميلًا ومريحًا ، ولكنه بدلاً من ذلك جعل المرء يشعر بالبرودة أكثر.

كانت مكانته صغيرة نوعًا ما. على الرغم من أن الوقت كان متأخرًا حتى وقت متأخر من الليل وكان داخل هذا المكان الصغير المريح والدافئ ، فقد تم تنظيف كل جزء منه بدقة من شعره الأبيض الثلجي وصولاً إلى سرواله وحذائه الجلدي.

أحاط جدار طويل بساحة واسعة وحديقة. كانت البوابات السوداء الداكنة المزخرفة بالزهور تحيط بهذا المكان بإحكام. عندما هبت رياح الليل ، كانت أصوات صفير يو يو.

 

داخل القلعة ، كانت هناك العديد من النوافذ المضاءة. كانت الأضواء ساطعة ودافئة ، لكنها كانت المصدر الوحيد للدفء في الوادي بأكمله.

ضحك زميل آخر كان وجهه مغطى باللحية الصغيرة وقال: “إذا لم يكن لديهم هذا القدر القليل من العمل للقيام به ، فسيشعر هؤلاء الزملاء الذين يحرسون الجبال بالملل حتى الموت.”

كانت الزخارف داخل القلعة غنية بالطراز الباروكي المتأخر. كان سقف الصالة الرئيسية التي ربطت بين الطوابق الثلاثة والجدران الأربعة المحيطة بها بلون بني فاتح. جعلت تصاميم الجبس من اللهب والزهور والأوراق والأصداف هذا المكان يبدو أنيقًا للغاية وفاخرًا ، يتناقض بشكل حاد مع المظهر الخارجي للقلعة الممزقة. حول زاوية الطابق الثالث كانت هناك غرفة جلوس عليها أسطورة الرسل السبعة المرسومة على القبة أعلاه والفروع النحاسية المزهرة ملتفة حول مصابيح الحائط البلورية. كان شيخ ذو شعر فضي يجلس على أريكة داخل هذه الغرفة ، ومن خلال نظارة احادية العين ذو إطار ذهبي قديم ، كان يركز تمامًا على قراءة كتاب يبدو أنه يحمل نفس القدر من التاريخ مثل هذه القلعة القديمة.

نظر العديد من المحاربين القدامى الذين كانوا لا يزالون يتحدثون شاردين الذهن إلى السماء. قال أحدهم ، “لماذا يجب أن يأتي هذا الهراء مرة واحدة في الأسبوع؟”

كانت مكانته صغيرة نوعًا ما. على الرغم من أن الوقت كان متأخرًا حتى وقت متأخر من الليل وكان داخل هذا المكان الصغير المريح والدافئ ، فقد تم تنظيف كل جزء منه بدقة من شعره الأبيض الثلجي وصولاً إلى سرواله وحذائه الجلدي.

أحاط جدار طويل بساحة واسعة وحديقة. كانت البوابات السوداء الداكنة المزخرفة بالزهور تحيط بهذا المكان بإحكام. عندما هبت رياح الليل ، كانت أصوات صفير يو يو.

على طاولة القهوة بجانب الأريكة ، كان هناك طقم شاي من البورسلين الرقيق والرائع مع الشاي الأسود النقي. طوى الشيخ الصفحة مرة أخرى ، ثم التقط فنجان الشاي. بمجرد أن أخذ رشفة ، سمع فجأة موجة من الهدوء ولكن خطوات فوضوية إلى حد ما. قفز حاجبا الشيخ ، ثم وضع فنجان الشاي على طاولة القهوة.

 

فُتح باب الغرفة، وصدرت ثلاث نقرات إيقاعية متوافقة تمامًا مع آداب السلوك المناسبة. تم تخفيف تعبير الشيخ المستاء قليلاً.

تردد صوت صفير خافت في الهواء في هذه اللحظة. نزلت كرة صغيرة من اللهب ملفوفة حول شظية صاروخ ، ومن مسارها بدا أنها تتجه مباشرة إلى هؤلاء المحاربين القدامى. ومع ذلك ، فقد تظاهروا كما لو أنهم لم يروا ذلك حتى واستمروا في الدردشة فيما بينهم.

“ادخل.” قال الشيخ غير مباليا.

 

فُتح باب الغرفة ، والباب الذي دخل كان رجلًا في منتصف العمر يرتدي زي كبير الخدم. انحنى قليلاً وقال باحترام وحذر: “لقد تلقيت للتو أنباء تؤكد وفاة المقدم كافين. لا توجد حاليا أي أخبار بشأن المقدم ماريا والملازم الاول لينش “.

دق جرس إنذار يثقب الأذن فجأة في السماء ، لكن لا يبدو أنه يؤثر على نشاط الأشخاص داخل الوادي على الإطلاق. أولئك الذين يجب أن يكونوا مشغولين بالعمل ما زالوا يعملون ، والذين كانوا يتحادثون استمروا في القيام بذلك. سطع ضوء برتقالي أحمر ناري في سماء الليل ، وأولئك الذين كان لهم خبرة كافية كانوا يعرفون أن هذا كان صاروخًا موجهًا قادمًا. كانت سرعة الصاروخ الموجه سريعة للغاية ، حيث رسم ذيلًا واضحًا أثناء هبوطه سريعًا من ارتفاع شاهق. كانت المدافع الآلية التي تم تركيبها على هذه المنحدرات الجبلية تدق في وقت واحد ، حيث تتقارب الكشافات اللامعة لتشكل بدقة شبكة من الرصاص التي اعترضت مسار الصاروخ الموجه.

عبس الشيخ قليلا. نظر إلى كبير الخدم في منتصف العمر وسأل ، “الحكم؟”

“ادخل.” قال الشيخ غير مباليا.

من الواضح أن الخادم الشخصي كان مترددًا بعض الشيء ، ولكن تحت النظرة المهيبة لهذا الشيخ ، لم يكن لديه خيار سوى أن يقول ، “المرحلة الأولى من عملية الاستيلاء والطعم أدت على الأرجح إلى الهزيمة.”

فُتح باب الغرفة ، والباب الذي دخل كان رجلًا في منتصف العمر يرتدي زي كبير الخدم. انحنى قليلاً وقال باحترام وحذر: “لقد تلقيت للتو أنباء تؤكد وفاة المقدم كافين. لا توجد حاليا أي أخبار بشأن المقدم ماريا والملازم الاول لينش “.

قال الشيخ بلا مبالاة ، “حتى لو كان لدى الطرف الآخر هانلون آخر ، كان ينبغي أن تكون مجموعة فرق كافين الثلاثة كافية للتعامل معهم. بالطبع ، ربما مات أحد الثلاثة بسبب هذه المعركة ، لذا فإن هذا ليس كل شيء فظيعًا. لماذا توصلت إلى استنتاج مفاده أن المهمة ستؤدي على الأرجح إلى الهزيمة على الرغم من أننا تلقينا فقط معلومات عن كافين؟ “

“ادخل.” قال الشيخ غير مباليا.

أصبح صوت الخادم الشخصي أهدأ قليلاً. “لا يوجد سبب ، فقط … الحدس.”

“لا ينبغي أن يكون هناك سبب ليعرفوا أين رتبنا الأمور ، ولكن … أشعر أنهم سيظهرون خلف جبهة القتال.” اختار الخادم الشخصي كلماته بعناية فائقة. توقف للحظة ، ثم أضاف ، “ربما يجب أن نضيف المزيد من القوة لجبهة المعركة.”

أصبح تعبير الشيخ أكثر خطورة. أومأ برأسه وقال: “هذا السبب كافٍ بالفعل. اذا هل سيظهرون خلف جبهة القتال الشمالية؟ “

تردد صوت صفير خافت في الهواء في هذه اللحظة. نزلت كرة صغيرة من اللهب ملفوفة حول شظية صاروخ ، ومن مسارها بدا أنها تتجه مباشرة إلى هؤلاء المحاربين القدامى. ومع ذلك ، فقد تظاهروا كما لو أنهم لم يروا ذلك حتى واستمروا في الدردشة فيما بينهم.

“لا ينبغي أن يكون هناك سبب ليعرفوا أين رتبنا الأمور ، ولكن … أشعر أنهم سيظهرون خلف جبهة القتال.” اختار الخادم الشخصي كلماته بعناية فائقة. توقف للحظة ، ثم أضاف ، “ربما يجب أن نضيف المزيد من القوة لجبهة المعركة.”

من الواضح أن الخادم الشخصي كان مترددًا بعض الشيء ، ولكن تحت النظرة المهيبة لهذا الشيخ ، لم يكن لديه خيار سوى أن يقول ، “المرحلة الأولى من عملية الاستيلاء والطعم أدت على الأرجح إلى الهزيمة.”

كشف الشيخ عن ابتسامة طفيفة وقال: “ما هي فرص حدوث شيء غير محتمل باستمرار؟ لا تنسى هدفنا الرئيسي. يجب أن تذهب وتقوم بالترتيبات. لا تزعجني في القراءة “.

اصطدم الصاروخ الموجه بشبكة الرصاص مباشرة ، وعلى هذا النحو ، اندلعت كرة من اللهب البرتقالي المبهر في سماء الليل ، مرسلة شظايا مشتعلة تمطر إلى الأسفل. بعد ذلك ، صعد صاروخان موجهان كانا أصغر بكثير بالمقارنة مع قمتين جبليتين مختلفتين قبل أن يندفعوا بشكل قاتل في الاتجاه الذي جاء منه هذا الهجوم. لم يكن هناك سوى شعلة ضعيفة خلفهم ، لكن من الواضح أن سرعاتهم كانت أسرع بكثير.

“سأفعل ما تطلبه يا سيدي.” أحنى الخادم رأسه باحترام وانسحب من الغرفة. عندما غادر ، وجد جسده كله مغطى بالعرق.

فُتح باب الغرفة، وصدرت ثلاث نقرات إيقاعية متوافقة تمامًا مع آداب السلوك المناسبة. تم تخفيف تعبير الشيخ المستاء قليلاً.

في الشمال البعيد ، امتدت الجبال بشكل مستمر ، متعرجة لعدة مئات من الكيلومترات. كانت النقطة العليا تقع في المنتصف بالقرب من الشمال. استقرت هناك بحيرة كبيرة امتدت لأكثر من مائة كيلومتر. امتدت القمة الرئيسية مباشرة من البحيرة إلى أعلى لمسافة ألفي متر أو نحو ذلك ، وتؤدي ثلاثة أنهار متجمدة مباشرة إلى البحيرة الخضراء الداكنة. إذا أزال المرء السحب المظلمة التي تغطي السماء ، فإن الجبل الثلجي ، والشلالات المتجمدة ، والبحيرة المقفرة سيبدو وكأنها مشهد من العصر القديم الذي لم يتأثر بمرور الوقت.

قال الشيخ بلا مبالاة ، “حتى لو كان لدى الطرف الآخر هانلون آخر ، كان ينبغي أن تكون مجموعة فرق كافين الثلاثة كافية للتعامل معهم. بالطبع ، ربما مات أحد الثلاثة بسبب هذه المعركة ، لذا فإن هذا ليس كل شيء فظيعًا. لماذا توصلت إلى استنتاج مفاده أن المهمة ستؤدي على الأرجح إلى الهزيمة على الرغم من أننا تلقينا فقط معلومات عن كافين؟ “

بمجرد عبور قمة الجبل هذه التي حجبت الرؤية من عدة مئات من الكيلومترات إلى الوراء ، بدا كل شيء مختلفًا. في هذا الشتاء القاسي حيث كان من المفترض أن يغطي الجليد والثلج الأرض العظيمة ، لم يكن بالإمكان رؤية سوى دفعات من الثلج المتساقط على العديد من قمم الجبال ، وكانت هناك آثار سوداء محترقة بالإضافة إلى حفر غير منظمة في كل مكان.

فُتح باب الغرفة ، والباب الذي دخل كان رجلًا في منتصف العمر يرتدي زي كبير الخدم. انحنى قليلاً وقال باحترام وحذر: “لقد تلقيت للتو أنباء تؤكد وفاة المقدم كافين. لا توجد حاليا أي أخبار بشأن المقدم ماريا والملازم الاول لينش “.

داخل وادي لم يكن بهذه الضخامة ، لم تكن هناك شجرة واحدة متبقية بالفعل. ما استبدلهم كان عددًا كبيرًا من المنازل البسيطة التي يمكن تفكيكها. كانت هناك صفوف من مداخل الكهوف تصطف على جوانب هذا الوادي ، وتمتد منها قضبان فولاذية تتلاقى باتجاه رصيف التحميل بمدخل الوادي بنمط نصف قطري. كان هناك أشخاص يتجولون داخل الوادي ، ومن وقت لآخر ، يمكن للمرء أن يجد رجالًا مغطيين بالدخان يجلسون فوق صناديق الذخيرة ، ويدخنون ويشربون دون أي قلق. كان الأمر كما لو أنهم لم يلاحظوا ذلك على الإطلاق ، حيث يمكن للأشياء الموجودة تحتهم أن ترسلهم بسهولة لمسافة تزيد عن مائة متر في الهواء إذا انفجرت.

 

كانت هناك بعض قطارات السكك الحديدية التي تعمل بالطاقة التي كانت تستريح في محطة التفريغ عند مدخل الوادي. كان عشرات الرجال الذين كانوا أقوياء للغاية يحملون صناديق البضائع من منطقة التفريغ إلى القطارات. امتلأ أحد القطارات ، ونتيجة لذلك ، غادر ببطء على طول سفح الجبل إلى أحد مداخل الكهف. كان ارتفاع رجال النقل بجانب كومة البضائع أكثر من مترين ونصف المتر. كانت كل قطعة من اللحم تنفجر بقوة مرعبة ومبالغ فيها ، مع الأوتار والعضلات تلتف حول أجسادهم مثل الثعابين. كانت تلك الصناديق التي كان حجمها مترًا مربعًا ويزن أكثر من مائة كيلوجرام مثل الألعاب حيث تم حملها بسهولة كبيرة. حتى في ظل هذه الرياح القاتلة للعظام ، ما زال العديد منهم يكشفون أجسادهم العلوية، متفاخرين مع عضلاتهم الرائعة.

داخل وادي صغير لم يذكر اسمه ، كانت توجد قلعة قديمة ومتحللة إلى حد ما. تآكلت الزخارف والطوب الموجود على الخارج مع مرور الوقت ، وكان هناك العديد من الكرمات والنباتات الأخرى تلتف حول سطحها. حتى خلال هذا الموسم شديد البرودة ، كانت هذه النباتات لا تزال خضراء ومليئة بالرطوبة أثناء نموها بقوة. ومع ذلك ، نظرًا لأن نموها لا يتناسب مع الموسم ، فإن وجود هذه الكرمات لم يجلب شعورًا جميلًا ومريحًا ، ولكنه بدلاً من ذلك جعل المرء يشعر بالبرودة أكثر.

فوق قمم الجبال المختلفة حول الوادي كانت هناك مدافع وصواريخ موجهة وأنواع أخرى من الأسلحة. في أعلى قمة ، كان هناك عدد لا يحصى من الهوائيات ذات الاستخدامات الغير واضحة التي تدور باستمرار ، مع الحفاظ على المراقبة على مساحة شاسعة حول هذا الوادي.

 

في السماء كانت السحب مليئة بالإشعاعات التي بدت وكأنها لن تختفي أبدًا. كان الوقت قد غُمر بالفعل في الليل ، لكنه لم يكن مظلما تماما. كانت جميع القمم الجبلية المحيطة تطلق ضوءًا خافتًا متوهجًا ، وهي علامة على مستويات عالية من الإشعاع. في هذه الأثناء ، كان الوادي الصاخب مضاءً بشكل ساطع بعدد لا يحصى من الكشافات الساطعة التي غطت كل ركن من أركان الوادي.

“سأفعل ما تطلبه يا سيدي.” أحنى الخادم رأسه باحترام وانسحب من الغرفة. عندما غادر ، وجد جسده كله مغطى بالعرق.

كان هناك أناس صاخبون في كل مكان ، وكأنهم لا يحتاجون إلى النوم على الإطلاق. في منطقة مشمولة في ساحة المعركة مثل هذه ، كان من السهل جدًا على مثل هذا المكان الساطع أن يشن بهجمات الأعداء ، وعلى هذا النحو ، كان من الغريب جدًا أن يكون الوادي صاخبًا ومشرقًا.

بمجرد عبور قمة الجبل هذه التي حجبت الرؤية من عدة مئات من الكيلومترات إلى الوراء ، بدا كل شيء مختلفًا. في هذا الشتاء القاسي حيث كان من المفترض أن يغطي الجليد والثلج الأرض العظيمة ، لم يكن بالإمكان رؤية سوى دفعات من الثلج المتساقط على العديد من قمم الجبال ، وكانت هناك آثار سوداء محترقة بالإضافة إلى حفر غير منظمة في كل مكان.

دق جرس إنذار يثقب الأذن فجأة في السماء ، لكن لا يبدو أنه يؤثر على نشاط الأشخاص داخل الوادي على الإطلاق. أولئك الذين يجب أن يكونوا مشغولين بالعمل ما زالوا يعملون ، والذين كانوا يتحادثون استمروا في القيام بذلك. سطع ضوء برتقالي أحمر ناري في سماء الليل ، وأولئك الذين كان لهم خبرة كافية كانوا يعرفون أن هذا كان صاروخًا موجهًا قادمًا. كانت سرعة الصاروخ الموجه سريعة للغاية ، حيث رسم ذيلًا واضحًا أثناء هبوطه سريعًا من ارتفاع شاهق. كانت المدافع الآلية التي تم تركيبها على هذه المنحدرات الجبلية تدق في وقت واحد ، حيث تتقارب الكشافات اللامعة لتشكل بدقة شبكة من الرصاص التي اعترضت مسار الصاروخ الموجه.

من الواضح أن الخادم الشخصي كان مترددًا بعض الشيء ، ولكن تحت النظرة المهيبة لهذا الشيخ ، لم يكن لديه خيار سوى أن يقول ، “المرحلة الأولى من عملية الاستيلاء والطعم أدت على الأرجح إلى الهزيمة.”

اصطدم الصاروخ الموجه بشبكة الرصاص مباشرة ، وعلى هذا النحو ، اندلعت كرة من اللهب البرتقالي المبهر في سماء الليل ، مرسلة شظايا مشتعلة تمطر إلى الأسفل. بعد ذلك ، صعد صاروخان موجهان كانا أصغر بكثير بالمقارنة مع قمتين جبليتين مختلفتين قبل أن يندفعوا بشكل قاتل في الاتجاه الذي جاء منه هذا الهجوم. لم يكن هناك سوى شعلة ضعيفة خلفهم ، لكن من الواضح أن سرعاتهم كانت أسرع بكثير.

دق جرس إنذار يثقب الأذن فجأة في السماء ، لكن لا يبدو أنه يؤثر على نشاط الأشخاص داخل الوادي على الإطلاق. أولئك الذين يجب أن يكونوا مشغولين بالعمل ما زالوا يعملون ، والذين كانوا يتحادثون استمروا في القيام بذلك. سطع ضوء برتقالي أحمر ناري في سماء الليل ، وأولئك الذين كان لهم خبرة كافية كانوا يعرفون أن هذا كان صاروخًا موجهًا قادمًا. كانت سرعة الصاروخ الموجه سريعة للغاية ، حيث رسم ذيلًا واضحًا أثناء هبوطه سريعًا من ارتفاع شاهق. كانت المدافع الآلية التي تم تركيبها على هذه المنحدرات الجبلية تدق في وقت واحد ، حيث تتقارب الكشافات اللامعة لتشكل بدقة شبكة من الرصاص التي اعترضت مسار الصاروخ الموجه.

نظر العديد من المحاربين القدامى الذين كانوا لا يزالون يتحدثون شاردين الذهن إلى السماء. قال أحدهم ، “لماذا يجب أن يأتي هذا الهراء مرة واحدة في الأسبوع؟”

ضحك زميل آخر كان وجهه مغطى باللحية الصغيرة وقال: “إذا لم يكن لديهم هذا القدر القليل من العمل للقيام به ، فسيشعر هؤلاء الزملاء الذين يحرسون الجبال بالملل حتى الموت.”

فُتح باب الغرفة ، والباب الذي دخل كان رجلًا في منتصف العمر يرتدي زي كبير الخدم. انحنى قليلاً وقال باحترام وحذر: “لقد تلقيت للتو أنباء تؤكد وفاة المقدم كافين. لا توجد حاليا أي أخبار بشأن المقدم ماريا والملازم الاول لينش “.

تردد صوت صفير خافت في الهواء في هذه اللحظة. نزلت كرة صغيرة من اللهب ملفوفة حول شظية صاروخ ، ومن مسارها بدا أنها تتجه مباشرة إلى هؤلاء المحاربين القدامى. ومع ذلك ، فقد تظاهروا كما لو أنهم لم يروا ذلك حتى واستمروا في الدردشة فيما بينهم.

تردد صوت صفير خافت في الهواء في هذه اللحظة. نزلت كرة صغيرة من اللهب ملفوفة حول شظية صاروخ ، ومن مسارها بدا أنها تتجه مباشرة إلى هؤلاء المحاربين القدامى. ومع ذلك ، فقد تظاهروا كما لو أنهم لم يروا ذلك حتى واستمروا في الدردشة فيما بينهم.

 

كانت هناك بعض قطارات السكك الحديدية التي تعمل بالطاقة التي كانت تستريح في محطة التفريغ عند مدخل الوادي. كان عشرات الرجال الذين كانوا أقوياء للغاية يحملون صناديق البضائع من منطقة التفريغ إلى القطارات. امتلأ أحد القطارات ، ونتيجة لذلك ، غادر ببطء على طول سفح الجبل إلى أحد مداخل الكهف. كان ارتفاع رجال النقل بجانب كومة البضائع أكثر من مترين ونصف المتر. كانت كل قطعة من اللحم تنفجر بقوة مرعبة ومبالغ فيها ، مع الأوتار والعضلات تلتف حول أجسادهم مثل الثعابين. كانت تلك الصناديق التي كان حجمها مترًا مربعًا ويزن أكثر من مائة كيلوجرام مثل الألعاب حيث تم حملها بسهولة كبيرة. حتى في ظل هذه الرياح القاتلة للعظام ، ما زال العديد منهم يكشفون أجسادهم العلوية، متفاخرين مع عضلاتهم الرائعة.

 

دق جرس إنذار يثقب الأذن فجأة في السماء ، لكن لا يبدو أنه يؤثر على نشاط الأشخاص داخل الوادي على الإطلاق. أولئك الذين يجب أن يكونوا مشغولين بالعمل ما زالوا يعملون ، والذين كانوا يتحادثون استمروا في القيام بذلك. سطع ضوء برتقالي أحمر ناري في سماء الليل ، وأولئك الذين كان لهم خبرة كافية كانوا يعرفون أن هذا كان صاروخًا موجهًا قادمًا. كانت سرعة الصاروخ الموجه سريعة للغاية ، حيث رسم ذيلًا واضحًا أثناء هبوطه سريعًا من ارتفاع شاهق. كانت المدافع الآلية التي تم تركيبها على هذه المنحدرات الجبلية تدق في وقت واحد ، حيث تتقارب الكشافات اللامعة لتشكل بدقة شبكة من الرصاص التي اعترضت مسار الصاروخ الموجه.

 

 

 

ضحك زميل آخر كان وجهه مغطى باللحية الصغيرة وقال: “إذا لم يكن لديهم هذا القدر القليل من العمل للقيام به ، فسيشعر هؤلاء الزملاء الذين يحرسون الجبال بالملل حتى الموت.”

 

من الواضح أن الخادم الشخصي كان مترددًا بعض الشيء ، ولكن تحت النظرة المهيبة لهذا الشيخ ، لم يكن لديه خيار سوى أن يقول ، “المرحلة الأولى من عملية الاستيلاء والطعم أدت على الأرجح إلى الهزيمة.”

 

تردد صوت صفير خافت في الهواء في هذه اللحظة. نزلت كرة صغيرة من اللهب ملفوفة حول شظية صاروخ ، ومن مسارها بدا أنها تتجه مباشرة إلى هؤلاء المحاربين القدامى. ومع ذلك ، فقد تظاهروا كما لو أنهم لم يروا ذلك حتى واستمروا في الدردشة فيما بينهم.

 

اصطدم الصاروخ الموجه بشبكة الرصاص مباشرة ، وعلى هذا النحو ، اندلعت كرة من اللهب البرتقالي المبهر في سماء الليل ، مرسلة شظايا مشتعلة تمطر إلى الأسفل. بعد ذلك ، صعد صاروخان موجهان كانا أصغر بكثير بالمقارنة مع قمتين جبليتين مختلفتين قبل أن يندفعوا بشكل قاتل في الاتجاه الذي جاء منه هذا الهجوم. لم يكن هناك سوى شعلة ضعيفة خلفهم ، لكن من الواضح أن سرعاتهم كانت أسرع بكثير.

الترجمة: Hunter 

 

داخل وادي لم يكن بهذه الضخامة ، لم تكن هناك شجرة واحدة متبقية بالفعل. ما استبدلهم كان عددًا كبيرًا من المنازل البسيطة التي يمكن تفكيكها. كانت هناك صفوف من مداخل الكهوف تصطف على جوانب هذا الوادي ، وتمتد منها قضبان فولاذية تتلاقى باتجاه رصيف التحميل بمدخل الوادي بنمط نصف قطري. كان هناك أشخاص يتجولون داخل الوادي ، ومن وقت لآخر ، يمكن للمرء أن يجد رجالًا مغطيين بالدخان يجلسون فوق صناديق الذخيرة ، ويدخنون ويشربون دون أي قلق. كان الأمر كما لو أنهم لم يلاحظوا ذلك على الإطلاق ، حيث يمكن للأشياء الموجودة تحتهم أن ترسلهم بسهولة لمسافة تزيد عن مائة متر في الهواء إذا انفجرت.

نظر العديد من المحاربين القدامى الذين كانوا لا يزالون يتحدثون شاردين الذهن إلى السماء. قال أحدهم ، “لماذا يجب أن يأتي هذا الهراء مرة واحدة في الأسبوع؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط