القهر من خلال الخوف
الفصل 18.4 – القهر من خلال الخوف
بدلاً من ذلك ، اتخذ هذا الرجل خطوة إلى الأمام ومد يديه ، وأمسك بفراء الدب العنيف مثل المشابك الفولاذية ، وأوقف بشكل غير متوقع الوزن الهائل الذي يبلغ عدة كيلوغرامات من الدب العنيف! هدر الدب العنيف بشكل محموم. أنزلت رأسها ، ولكن عندما كادت أن تمزق جسد هذا الرجل ، أطلق الرجل هديرا ورفع رأسه نحو السماء أولاً! ثم ، مثل الصولجان ، ضرب بقوة في فم الدب العنيف!
تحطمت القطعة المحترقة تمامًا باتجاه رأس أحد المحاربين القدامى. بعد إصدار صوت حاد وواضح ، ارتد على الأرض حيث قفز عدة مرات قبل أن يصبح ساكنًا. لا يمكن اعتبار هذه القطعة صغيرة ، وقد جعل التأثير المرعب رأس المحارب القديم يتحرك قليلاً إلى أسفل ، مما جعل السيجارة في فمه تسقط على الأرض. ومع ذلك ، أطلق هذا المخضرم لعنة فقط قبل أن ينحني لالتقاط السيجارة. ألقاها في فمه وبدأ يتحدث وكأن شيئًا لم يحدث. غض الطرف الآخر عن هذا الأمر ولم يتوقفوا عن نقاشهم على الإطلاق ، كما لو أن ما سقط على رأس المحارب القديم كان مجرد ورقة شجر.
عندما جاءت هذه المجموعة من الناس ، قام حتى أكثر المحاربين قسوة ووحشية بتغيير مواقعهم لإنشاء مسار.
في زاوية أخرى من الوادي ، كان هناك المزيد من الناس يتزاحمون ، يصرخون ويشتمون بصوت عالٍ بينما يحركون أطرافهم بحماس من وقت لآخر ، مما يخلق جوًا حيويًا تمامًا. كان هناك رجال ونساء هنا ، كلهم يحملون النقود الورقية في أيديهم وهم يلوحون بهم بشدة ويصرخون بشكل هستيري. شكلوا دائرة كبيرة ، وداخل هذه الدائرة ، كان هناك رجل قوي له تعبير شجاع يقف حاليًا على الجانب المقابل لثلاثة دببة شمالية عنيفة تزن كل منها عدة مئات من الكيلوجرامات. كان هذا الرجل عارياً تماماً ، وكانت الندوب المتقاطعة تنتشر في جميع أنحاء جسده ، وبدا معظمها كندوب قديمة خلفتها الانفجارات والرصاص. كانت الندبات ذات النتوءات بيضاء ، ولكن بصرف النظر عن ذلك ، كانت هناك أيضًا علامات أرجوانية تنضح بقطع من الدم.كانت تلك إصابات جديدة ناتجة عن السياط والقيود والأصفاد.
على عكس الدببة البنية في العصر القديم ، كانت الدببة الشمالية العنيفة أكبر وأقوى وأكثر عدوانية. كان الفراء الأبيض الطويل الذي يغطي أجسادهم خشنًا وقاسيا ، ويمكن أن يمنع الشعر الكثيف بسهولة الهجمات من الأسلحة البيضاء. على أكتاف وظهر الدب العنيف كانت هناك حراشف رفيعة. طالما كان هناك إشعاع ، فإن هذه المقاييس شديدة الصلابة ستنمو باستمرار ، وتصبح أكثر كثافة وصلابة حتى تقتل الدب العنيف. يمكن للدب العنيف الأكبر سنًا أن يقاوم قوة المدفع الرشاش الثقيل!
الفصل 18.4 – القهر من خلال الخوف
يمكن للدببة العنيفة أن تعض بسهولة من خلال الصخور ، وقد تؤدي صلابة مخالبها إلى تمزيق الفولاذ. في هذه الأثناء ، حاصرت الدببة الثلاثة العنيفة هذا الذكر. بصرف النظر عن قبضتيه ، لم يكن لديه قطعة قماش لتغطية جسده.
بعد التحديق فيه لبضع ثوان ، جمعت بيرسيفوني عينيها وقالت للتابعين بجانبها ، “من هذا الرجل؟ أخبر صاحبه أن يعطيه بعض الملابس بدلاً من تركه يركض في كل مكان عارياً هكذا. أيضا ، نظفه قليلا. هذا النوع من المظهر يجعلني غير مرتاحة “.
كان هناك بالفعل العديد من إصابات المخالب على جسد الذكر ، لكنها لم تؤثر على قوته القتالية على الإطلاق. لاحظ بعناية حركات الدب العنيفة وتحرك ببطء. على الرغم من أن الدببة الثلاثة كانت تهدر بصوت منخفض ، إلا أنهم لم يهاجموا. كان من الواضح أنهم عانوا قليلاً في المعركة مسبقًا. أخيرًا ، لم يتمكن الدب العنيف الذي كان الأكبر حجمًا من كبت طبيعته الفطرية مرة أخرى ، وبهدير ، وقف على رجليه الخلفيتين وضرب وجه الرجل!
بدلاً من ذلك ، اتخذ هذا الرجل خطوة إلى الأمام ومد يديه ، وأمسك بفراء الدب العنيف مثل المشابك الفولاذية ، وأوقف بشكل غير متوقع الوزن الهائل الذي يبلغ عدة كيلوغرامات من الدب العنيف! هدر الدب العنيف بشكل محموم. أنزلت رأسها ، ولكن عندما كادت أن تمزق جسد هذا الرجل ، أطلق الرجل هديرا ورفع رأسه نحو السماء أولاً! ثم ، مثل الصولجان ، ضرب بقوة في فم الدب العنيف!
على عكس الدببة البنية في العصر القديم ، كانت الدببة الشمالية العنيفة أكبر وأقوى وأكثر عدوانية. كان الفراء الأبيض الطويل الذي يغطي أجسادهم خشنًا وقاسيا ، ويمكن أن يمنع الشعر الكثيف بسهولة الهجمات من الأسلحة البيضاء. على أكتاف وظهر الدب العنيف كانت هناك حراشف رفيعة. طالما كان هناك إشعاع ، فإن هذه المقاييس شديدة الصلابة ستنمو باستمرار ، وتصبح أكثر كثافة وصلابة حتى تقتل الدب العنيف. يمكن للدب العنيف الأكبر سنًا أن يقاوم قوة المدفع الرشاش الثقيل!
اندلع جلد ولحم جبين الذكر على الفور وتدفق الدم إلى الخارج ، لكن سحق أنف الدب العنيف تمامًا حتى أن أربعة أسنان عنيفة قد طارت!
سار رجلان يرتديان زيا عسكريا من الجانب. لم يكونوا يشبهون التابعين أو الجنود ، بل كانوا مرتزقة أو حراسًا شخصيين. قاموا بتثبيت الأصفاد والأغلال التي كانت في وسطها مسامير ورشوا بإهمال بعض المواد الطبية على إصاباته قبل أن يجلبوه بعيدًا.
صرخ هذا الدب العنيف ، وكان يتدحرج باستمرار من الألم. ومع ذلك ، في كل مرة كان على وشك التحطيم نحو مجموعة الأشخاص المحيطين بهذا المكان ، كان رجل أو رجلان أقوياء يمسكان بفراءه دائمًا قبل أن يقذفوه مرة أخرى في الحصار. حتى أنه كان هناك شخص ما قام بركلها بتكاسل ، مما أدى إلى سقوطها مرة أخرى في منتصف الدائرة.
داخل تلك الدائرة ، اغرق الدم رأس ذلك الرجل العاري. ومع ذلك ، وقف هناك بفخر بينما كان يمسح عينيه على الدببة العنيفة المتبقية. كان هذان الدبان العنيفان يندثران باستمرار تحت رائحة الدم ، لكن لم يجرؤ أي منهما على الاندفاع إلى الأمام. عندما ألقوا نظرة على هذا الرجل ، بدأوا في الرجوع.
في هذه اللحظة ، شق رجل أصلع قوي طريقه بين الحشد وصرخ بصوت عالٍ ، “كفى! من الواضح أن هذه الأغنام الثلاثة لم تأكل بشكل صحيح! لماذا لا نتركهم وراءنا ونجعلهم يقاتلون ضعفاء آخرين؟ هذه الجولة هي انتصاري. تعال ، فقط ارمي كل أموالك الآن! “
كان هناك بالفعل العديد من إصابات المخالب على جسد الذكر ، لكنها لم تؤثر على قوته القتالية على الإطلاق. لاحظ بعناية حركات الدب العنيفة وتحرك ببطء. على الرغم من أن الدببة الثلاثة كانت تهدر بصوت منخفض ، إلا أنهم لم يهاجموا. كان من الواضح أنهم عانوا قليلاً في المعركة مسبقًا. أخيرًا ، لم يتمكن الدب العنيف الذي كان الأكبر حجمًا من كبت طبيعته الفطرية مرة أخرى ، وبهدير ، وقف على رجليه الخلفيتين وضرب وجه الرجل!
هز معظم الناس حول هذا المكان رؤوسهم وهم يتنهدون ويشتمون. ألقوا جميعًا النقود الورقية التي كانوا يحتفظون بها في الساحة ، وكان عدد قليل فقط من الناس سعداء ومتحمسين وهم يجمعون الغنائم التي تغطي الأرض. ثم تجمعوا نحو الرجل الأصلع الكبير لتقسيم المال.
من الواضح أن الرجل الأصلع القوي كان راضيًا تمامًا عندما كان يحسب المال. مشى إلى هذا الرجل العاري وفتح ابتسامة كبيرة. قال وهو يضحك: “ليس سيئًا ، ايها القرد أبيض البشرة!”
دخل العديد من الرجال الأقوياء المسرح واستخدموا السلاسل الحديدية لربط الدببة العنيفة قبل جرها بعيدًا. كافحت الدببة العنيفة ، لكنها كانت عديمة الفائدة تمامًا حيث تم نقلها بعيدًا. تم ركل الدب العنيف المصاب بجروح بالغة إلى جانبه وذبحه على الفور. كان من المقرر طهيه واستخدامه كحساء.
تحطمت القطعة المحترقة تمامًا باتجاه رأس أحد المحاربين القدامى. بعد إصدار صوت حاد وواضح ، ارتد على الأرض حيث قفز عدة مرات قبل أن يصبح ساكنًا. لا يمكن اعتبار هذه القطعة صغيرة ، وقد جعل التأثير المرعب رأس المحارب القديم يتحرك قليلاً إلى أسفل ، مما جعل السيجارة في فمه تسقط على الأرض. ومع ذلك ، أطلق هذا المخضرم لعنة فقط قبل أن ينحني لالتقاط السيجارة. ألقاها في فمه وبدأ يتحدث وكأن شيئًا لم يحدث. غض الطرف الآخر عن هذا الأمر ولم يتوقفوا عن نقاشهم على الإطلاق ، كما لو أن ما سقط على رأس المحارب القديم كان مجرد ورقة شجر.
من الواضح أن الرجل الأصلع القوي كان راضيًا تمامًا عندما كان يحسب المال. مشى إلى هذا الرجل العاري وفتح ابتسامة كبيرة. قال وهو يضحك: “ليس سيئًا ، ايها القرد أبيض البشرة!”
عندما جاءت هذه المجموعة من الناس ، قام حتى أكثر المحاربين قسوة ووحشية بتغيير مواقعهم لإنشاء مسار.
وقف الرجل العاري المغطى بالندوب دون أن ينبس ببنت شفة. فقط ، من وقت لآخر ، كان يمكن رؤية وميض من الاستياء الغامض. لم يكن هذا الاستياء موجهًا إلى الرجل الأصلع فحسب ، بل كان موجهًا أيضًا تجاه جميع الحاضرين بغض النظر عما إذا كانوا رجالًا أو نساء أو كبار السن أو الأطفال. كان ارتفاعه يقترب من 190 سم ، ويمكن بالتأكيد اعتباره طويل القامة وقويًا. ومع ذلك ، كان الرجال والنساء جميعًا كبيرين وطويلين ، وكل واحد تجاوز مترين. نتيجة لذلك ، بدا أضعف بكثير نسبيًا.
سار رجلان يرتديان زيا عسكريا من الجانب. لم يكونوا يشبهون التابعين أو الجنود ، بل كانوا مرتزقة أو حراسًا شخصيين. قاموا بتثبيت الأصفاد والأغلال التي كانت في وسطها مسامير ورشوا بإهمال بعض المواد الطبية على إصاباته قبل أن يجلبوه بعيدًا.
دخل العديد من الرجال الأقوياء المسرح واستخدموا السلاسل الحديدية لربط الدببة العنيفة قبل جرها بعيدًا. كافحت الدببة العنيفة ، لكنها كانت عديمة الفائدة تمامًا حيث تم نقلها بعيدًا. تم ركل الدب العنيف المصاب بجروح بالغة إلى جانبه وذبحه على الفور. كان من المقرر طهيه واستخدامه كحساء.
صرخ الرجل الأصلع في اتجاه الحارسين الشخصيين ، “لقد اكسبني هذا القرد قدرًا لا بأس به من المال. لاحقًا ، أحضر له طبقًا كبيرًا من لحم الدب. من الأفضل أن تكون الكمية وفيرة! “
سار رجلان يرتديان زيا عسكريا من الجانب. لم يكونوا يشبهون التابعين أو الجنود ، بل كانوا مرتزقة أو حراسًا شخصيين. قاموا بتثبيت الأصفاد والأغلال التي كانت في وسطها مسامير ورشوا بإهمال بعض المواد الطبية على إصاباته قبل أن يجلبوه بعيدًا.
“لا مشكلة!” أجاب أحد الحراس.
الترجمة: Hunter
قام الحارسان الشخصيان بإحضار هذا الرجل بسرعة. تحت إضاءة البرق الساطع ، بدا شعر الرجل الأحمر القصير الفوضوي مثل اللهب. لم يكن معروفًا ما إذا كان ناتجًا عن الدم أو ما إذا كان هذا لونه الطبيعي ، لكنه جعل الرجل الأصلع يشعر وكأنه كان قاسياً بعض الشيء. لقد بذل قصارى جهده لتذكر لون شعر هذا الرجل ، لكنه لم يستطع تذكر ذلك. في الواقع ، لم يكن هذا غريبًا أيضًا ، لأنه في نظر هذا الرجل الأصلع ، وكذلك معظم الناس ، اعتقدوا جميعًا أن هذا الرجل لعبة لا تختلف عن تلك الدببة الثلاثة العنيفة. هز الرجل الأصلع رأسه وطرح هذا السؤال الغريب جانبًا.
في هذه اللحظة ، اندلع اضطراب صغير في المناطق المحيطة. كان العديد من الرجال ينبعث منهم نية القتل الخفيفة يرافقون امرأة تشبه الوردة البيضاء النقية. كانوا يمشون بسرعة كبيرة ، وكانت وجوه هؤلاء الرجال كلها بلا عاطفة. حتى التعبيرات في عيونهم كانت فارغة بعض الشيء. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين بقوا في ساحة المعركة لفترة طويلة يعرفون جميعًا أن العديد من أولئك الذين قتلوا الكثير من الناس في ساحة المعركة كان لديهم تعبيرين فقط. كان أحدهما جنونًا غريبًا ، والآخر كان هذا النوع من الفراغ.
في هذه اللحظة ، اندلع اضطراب صغير في المناطق المحيطة. كان العديد من الرجال ينبعث منهم نية القتل الخفيفة يرافقون امرأة تشبه الوردة البيضاء النقية. كانوا يمشون بسرعة كبيرة ، وكانت وجوه هؤلاء الرجال كلها بلا عاطفة. حتى التعبيرات في عيونهم كانت فارغة بعض الشيء. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين بقوا في ساحة المعركة لفترة طويلة يعرفون جميعًا أن العديد من أولئك الذين قتلوا الكثير من الناس في ساحة المعركة كان لديهم تعبيرين فقط. كان أحدهما جنونًا غريبًا ، والآخر كان هذا النوع من الفراغ.
عندما جاءت هذه المجموعة من الناس ، قام حتى أكثر المحاربين قسوة ووحشية بتغيير مواقعهم لإنشاء مسار.
بصرف النظر عن مظهرها الذي يمكن أن يجعل حلق المرء يجف ، كانت المرأة في وسط هذه المجموعة ترتدي ملابس رمادية داكنة. رسم سروالها المكوى جيدًا خطوط ساقيها الطويلة بشكل جميل.
قام الحارسان الشخصيان بإحضار هذا الرجل بسرعة. تحت إضاءة البرق الساطع ، بدا شعر الرجل الأحمر القصير الفوضوي مثل اللهب. لم يكن معروفًا ما إذا كان ناتجًا عن الدم أو ما إذا كان هذا لونه الطبيعي ، لكنه جعل الرجل الأصلع يشعر وكأنه كان قاسياً بعض الشيء. لقد بذل قصارى جهده لتذكر لون شعر هذا الرجل ، لكنه لم يستطع تذكر ذلك. في الواقع ، لم يكن هذا غريبًا أيضًا ، لأنه في نظر هذا الرجل الأصلع ، وكذلك معظم الناس ، اعتقدوا جميعًا أن هذا الرجل لعبة لا تختلف عن تلك الدببة الثلاثة العنيفة. هز الرجل الأصلع رأسه وطرح هذا السؤال الغريب جانبًا.
كشفت بيرسيفوني فجأة عن نظرة مفاجأة والتفت للنظر إلى مجموعة الأشخاص على الجانب الآخر. مرت عيناها مباشرة بعدد لا يحصى من الرجال الذين كانوا يرغبون في أن يكونوا في مركز هذا الاهتمام وسقط على ذلك الرجل ذو الشعر الأحمر الذي كان مقيدًا بالأغلال. كما أصيب الرجل العاري المغطى بالندوب بالصدمة ورفع رأسه لينظر إلى هذه المرأة الجميلة التي لا يمكن تصورها. تناقصت الكراهية في عينيه قليلاً ، واستبدلت بمزيد من الصدمة والحيرة.
في هذه اللحظة ، اندلع اضطراب صغير في المناطق المحيطة. كان العديد من الرجال ينبعث منهم نية القتل الخفيفة يرافقون امرأة تشبه الوردة البيضاء النقية. كانوا يمشون بسرعة كبيرة ، وكانت وجوه هؤلاء الرجال كلها بلا عاطفة. حتى التعبيرات في عيونهم كانت فارغة بعض الشيء. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين بقوا في ساحة المعركة لفترة طويلة يعرفون جميعًا أن العديد من أولئك الذين قتلوا الكثير من الناس في ساحة المعركة كان لديهم تعبيرين فقط. كان أحدهما جنونًا غريبًا ، والآخر كان هذا النوع من الفراغ.
بعد التحديق فيه لبضع ثوان ، جمعت بيرسيفوني عينيها وقالت للتابعين بجانبها ، “من هذا الرجل؟ أخبر صاحبه أن يعطيه بعض الملابس بدلاً من تركه يركض في كل مكان عارياً هكذا. أيضا ، نظفه قليلا. هذا النوع من المظهر يجعلني غير مرتاحة “.
بعد التحديق فيه لبضع ثوان ، جمعت بيرسيفوني عينيها وقالت للتابعين بجانبها ، “من هذا الرجل؟ أخبر صاحبه أن يعطيه بعض الملابس بدلاً من تركه يركض في كل مكان عارياً هكذا. أيضا ، نظفه قليلا. هذا النوع من المظهر يجعلني غير مرتاحة “.
بعد إعطاء هذا الأمر ، واصلت بيرسيفوني المضي قدمًا دون أن تعطي ذلك الرجل نظرة أخرى. بقي أحد التابعين في الخلف وقال فقط “هل سمعتموها يا رفاق” لهذين الحارسين الشخصيين قبل اتباع بيرسيفوني.
في هذه اللحظة ، اندلع اضطراب صغير في المناطق المحيطة. كان العديد من الرجال ينبعث منهم نية القتل الخفيفة يرافقون امرأة تشبه الوردة البيضاء النقية. كانوا يمشون بسرعة كبيرة ، وكانت وجوه هؤلاء الرجال كلها بلا عاطفة. حتى التعبيرات في عيونهم كانت فارغة بعض الشيء. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين بقوا في ساحة المعركة لفترة طويلة يعرفون جميعًا أن العديد من أولئك الذين قتلوا الكثير من الناس في ساحة المعركة كان لديهم تعبيرين فقط. كان أحدهما جنونًا غريبًا ، والآخر كان هذا النوع من الفراغ.
عندما جاءت هذه المجموعة من الناس ، قام حتى أكثر المحاربين قسوة ووحشية بتغيير مواقعهم لإنشاء مسار.
كان هناك بالفعل العديد من إصابات المخالب على جسد الذكر ، لكنها لم تؤثر على قوته القتالية على الإطلاق. لاحظ بعناية حركات الدب العنيفة وتحرك ببطء. على الرغم من أن الدببة الثلاثة كانت تهدر بصوت منخفض ، إلا أنهم لم يهاجموا. كان من الواضح أنهم عانوا قليلاً في المعركة مسبقًا. أخيرًا ، لم يتمكن الدب العنيف الذي كان الأكبر حجمًا من كبت طبيعته الفطرية مرة أخرى ، وبهدير ، وقف على رجليه الخلفيتين وضرب وجه الرجل!
في زاوية أخرى من الوادي ، كان هناك المزيد من الناس يتزاحمون ، يصرخون ويشتمون بصوت عالٍ بينما يحركون أطرافهم بحماس من وقت لآخر ، مما يخلق جوًا حيويًا تمامًا. كان هناك رجال ونساء هنا ، كلهم يحملون النقود الورقية في أيديهم وهم يلوحون بهم بشدة ويصرخون بشكل هستيري. شكلوا دائرة كبيرة ، وداخل هذه الدائرة ، كان هناك رجل قوي له تعبير شجاع يقف حاليًا على الجانب المقابل لثلاثة دببة شمالية عنيفة تزن كل منها عدة مئات من الكيلوجرامات. كان هذا الرجل عارياً تماماً ، وكانت الندوب المتقاطعة تنتشر في جميع أنحاء جسده ، وبدا معظمها كندوب قديمة خلفتها الانفجارات والرصاص. كانت الندبات ذات النتوءات بيضاء ، ولكن بصرف النظر عن ذلك ، كانت هناك أيضًا علامات أرجوانية تنضح بقطع من الدم.كانت تلك إصابات جديدة ناتجة عن السياط والقيود والأصفاد.
الفصل 18.4 – القهر من خلال الخوف
الترجمة: Hunter
عندما جاءت هذه المجموعة من الناس ، قام حتى أكثر المحاربين قسوة ووحشية بتغيير مواقعهم لإنشاء مسار.
بعد إعطاء هذا الأمر ، واصلت بيرسيفوني المضي قدمًا دون أن تعطي ذلك الرجل نظرة أخرى. بقي أحد التابعين في الخلف وقال فقط “هل سمعتموها يا رفاق” لهذين الحارسين الشخصيين قبل اتباع بيرسيفوني.
“لا مشكلة!” أجاب أحد الحراس.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
