بين الجبل
الفصل 20.1 – بين الجبل
لم تكن مدينة التنين كبيرة ، ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص بالداخل أيضًا. كانت المنظمات والعائلات التي تحب أن تترك أثراً على أجساد التابعين لها عديدة جداً. طالما أراد ذلك حقًا ، فسيكون قادرًا على اكتشاف هذه المعلومات عاجلاً أم آجلاً.
خلق خط الحصار الأول الذي تمزق مثل الأعشاب المتعفنة تناثرًا كبيرًا ، كما لو كان صخرة كبيرة تم إلقاؤها في بحيرة هادئة. ومع ذلك ، عندما التهمت المياه هذه الصخرة الكبيرة تمامًا ، عاد كل شيء إلى الهدوء. أصبح العالم امام بيرسيفوني مفتوحًا وواضحًا ، حيث ذهب كل الأعداء الذين كانوا يختبئون في الظلام دون أن يتركوا أثراً.
رينفيل ، الذي تلقى ضربة نفسية ، عاد مع تابعيه إلى وادي النصر بطريقة وحيدة إلى حد ما. لم يكن قلقًا بشكل خاص من تعرض التابعين الذين تركتهم بيرسيفوني وراءها للهجوم. في الشمال ، لم يكن هناك من يجرؤ على النظر إلى براعة بيرسيفوني العسكرية أو وضع أعينهم على أغراضها. حتى لو كانت لديهم مثل هذه الأفكار ، لم يمتلك الكثير من الناس المعدات اللازمة للتغلب على قوة هذا المعسكر.
أحضرت بيرسيفوني معها ستة تابعين فقط وحملت فقط المعدات الأساسية قبل التوجه إلى أعماق سلسلة الجبال. بقي التابعين والمركبات والمعدات المتبقية في قاعدة مؤقتة حيث توقفوا ، في انتظار عودة بيرسيفوني.
رينفيل ، الذي تلقى ضربة نفسية ، عاد مع تابعيه إلى وادي النصر بطريقة وحيدة إلى حد ما. لم يكن قلقًا بشكل خاص من تعرض التابعين الذين تركتهم بيرسيفوني وراءها للهجوم. في الشمال ، لم يكن هناك من يجرؤ على النظر إلى براعة بيرسيفوني العسكرية أو وضع أعينهم على أغراضها. حتى لو كانت لديهم مثل هذه الأفكار ، لم يمتلك الكثير من الناس المعدات اللازمة للتغلب على قوة هذا المعسكر.
في الطرف الآخر من الجبل ، قام سو ، الذي كان منخرطًا في صراع غارق في الدماء ، بإنزال عدو آخر ، هذه المرة على حساب جرحين شديدين. عندما قطع سو حلق هذا الرجل القصير والصغير ، انتفخ خديه واُطلِق على عينيه بشكل غير متوقع! حتى مع سرعة ردة فعل سو ، لا يزال لديه الوقت الكافي فقط للانحناء للخلف لتجنب الإضرار بالمناطق الحاسمة مثل رأسه ووجهه. سقطت مقلة العين بين صدره وبطنه وانفجرت بعد فترة وجيزة. كانت القوة المتفجرة مثيرة للإعجاب إلى حد ما ، حيث تركت إصابتين في صدر سو. يبدو أن السائل الموجود داخل مقل العيون يحتوي أيضًا على مستويات قوية من الإشعاع التي جعلت جسد سو يحترق بأصوات أزيز.
أحضرت بيرسيفوني معها ستة تابعين فقط وحملت فقط المعدات الأساسية قبل التوجه إلى أعماق سلسلة الجبال. بقي التابعين والمركبات والمعدات المتبقية في قاعدة مؤقتة حيث توقفوا ، في انتظار عودة بيرسيفوني.
لم يعير سو الجروح المتفاقمة بسرعة على جسده أي اهتمام لأن السكين في يده استمر بثبات في قطع حلق الذكر دون أي انحراف عن نيته الأصلية. عندها فقط خففت يده اليسرى وأطلق هذا الجسد الذي فقد قوته تمامًا قبل إجراء إسعافات أولية بسيطة على إصاباته. عندما انتهت المعركة ، بدأ جسد سو على الفور ينفجر بمثل هذه الحرارة لدرجة أنه رفض الاستماع إلى سيطرة عقله. كان بإمكانه الاعتماد فقط على بدلة القتال العازلة لمنع الحرارة من الانسكاب إلى الخارج.
عندما استيقظ سو أخيرًا واستعاد وعيه ، وجد نفسه في بيئة غير مألوفة. كان بإمكانه التحرك ، فقط ، ساقه اليسرى المكسورة ستعود إلى الوراء بألم خفيف. جعله هذا الألم يتذكر الوحش الذي يلتقط الفخ ، لكنه لم يستطع تذكر العملية على الإطلاق. لم يتذكر ما حدث على الإطلاق ، ولا يعرف كيف وصل إلى هذه البيئة الغير مألوفة. سو ، في تلك اللحظة ، ما زال لم يفهم مفهوم الوقت. كان هذا قبل عام كامل من لقاء تلك الفتاة الصغيرة.
بعد فترة وجيزة ، انتهى سو من التحقيق في هذه الجثة. كان لدى هؤلاء الأعداء قطعة من اللحم الأسود المحروق عليهم والتي كان من المفترض أن تكون إصابات جديدة نسبيًا ، فقط ، لم يكن معروفًا بالضبط نوع العلامات التي استقرت في الأصل تحت هذه القطعة المحترقة من اللحم.
لم تكن مدينة التنين كبيرة ، ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص بالداخل أيضًا. كانت المنظمات والعائلات التي تحب أن تترك أثراً على أجساد التابعين لها عديدة جداً. طالما أراد ذلك حقًا ، فسيكون قادرًا على اكتشاف هذه المعلومات عاجلاً أم آجلاً.
في تلك اللحظة فقط ، وصل إدراكه للخطر على الفور إلى أعلى مستوى. بدأ جلده ينقل ألم لاذع. تحرك سو على الفور ، وتهرب بشكل غير منتظم لمنع نفسه من التعرض للهجوم. في الوقت نفسه ، سرعان ما اغلق على أعدائه.
ومع ذلك ، هل يمكن أن ينتظر سو حتى ذلك الحين؟
جلس سو نصف القرفصاء على الأرض واقترض وفعل كل ما في وسعه لقمع الألم الحارق. قام بتقويم صدره وحدق في الظلام اللامحدود. كان الضوء الأخضر العميق لعينه اليسرى لافتًا للنظر بشكل خاص في الظلام. لم يخشى سو من الكشف عن موقعه بالفعل. جعل ارتفاع درجة حرارة جسمه باستمرار من الصعب عليه إخفاء آثاره ، لذا فإن أعدائه الذين كانوا يختبئون في الظلام من خلال جميع أنواع الأساليب قد يصوبون إليه.
لم يعير سو الجروح المتفاقمة بسرعة على جسده أي اهتمام لأن السكين في يده استمر بثبات في قطع حلق الذكر دون أي انحراف عن نيته الأصلية. عندها فقط خففت يده اليسرى وأطلق هذا الجسد الذي فقد قوته تمامًا قبل إجراء إسعافات أولية بسيطة على إصاباته. عندما انتهت المعركة ، بدأ جسد سو على الفور ينفجر بمثل هذه الحرارة لدرجة أنه رفض الاستماع إلى سيطرة عقله. كان بإمكانه الاعتماد فقط على بدلة القتال العازلة لمنع الحرارة من الانسكاب إلى الخارج.
في تلك اللحظة ، شعر سو بأن أكثر من عشر عيون تهبط على جسده. ارتجف جسد سو بشكل طفيف على الفور ، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الزيادة المفاجئة في الألم وردة فعله الغريزية على الخطر ، ولكن في الغالب بسبب الإثارة بدلاً من ذلك ، وهي إثارة لا يمكن السيطرة عليها تقريبًا. لقد كانت إثارة شبيهة بما شعر به في صغر سنه عندما رأى قطعة من اللحم المتعفن. في ذلك الوقت ، لم يكن قادرًا على العثور على أي طعام يأكله ، لذلك اختار بدلاً من ذلك الركض في مصيدة وحش ونتيجة لذلك تم تثبيت ساقه اليسرى. كانت ذاكرته بعد ذلك فارغة تمامًا ، وكأنها مجرد حلم فارغ.
أحضرت بيرسيفوني معها ستة تابعين فقط وحملت فقط المعدات الأساسية قبل التوجه إلى أعماق سلسلة الجبال. بقي التابعين والمركبات والمعدات المتبقية في قاعدة مؤقتة حيث توقفوا ، في انتظار عودة بيرسيفوني.
عندما استيقظ سو أخيرًا واستعاد وعيه ، وجد نفسه في بيئة غير مألوفة. كان بإمكانه التحرك ، فقط ، ساقه اليسرى المكسورة ستعود إلى الوراء بألم خفيف. جعله هذا الألم يتذكر الوحش الذي يلتقط الفخ ، لكنه لم يستطع تذكر العملية على الإطلاق. لم يتذكر ما حدث على الإطلاق ، ولا يعرف كيف وصل إلى هذه البيئة الغير مألوفة. سو ، في تلك اللحظة ، ما زال لم يفهم مفهوم الوقت. كان هذا قبل عام كامل من لقاء تلك الفتاة الصغيرة.
“لا أعرف ، لكن حدسي يخبرني أنه يجب أن ألقي نظرة.” قال سو. لقد شعر أيضًا بالارتباك إلى حد ما ، لكنه لم يستطع مقاومة الاستدعاء القوي لحدسه.
في تلك اللحظة فقط ، وصل إدراكه للخطر على الفور إلى أعلى مستوى. بدأ جلده ينقل ألم لاذع. تحرك سو على الفور ، وتهرب بشكل غير منتظم لمنع نفسه من التعرض للهجوم. في الوقت نفسه ، سرعان ما اغلق على أعدائه.
ومع ذلك ، في هذه اللحظة ، أصبحت الطلقات النارية المستمرة والمدوية متناثرة فجأة ، وفي غضون ثوانٍ قليلة ، اختفت تمامًا. في هذه الأثناء ، تراجعت تلك العيون التي ظلت مغلقة باستمرار على سو واحدة تلو الأخرى. في غمضة عين ، اختفت الذئاب المنتشرة في جميع أنحاء هذه الجبال تمامًا. في هذه الأثناء ، كانت الأهداف التي اغلق سو عليهم تنسحب بسرعة أيضًا. قطعوا مسافة كافية بينهم في لحظة ، تاركين سو ، الذي كان يحمل سكينًا عسكريًا فقط ، يحدق بهدوء أثناء مغادرتهم.
وقف على قمة الجبل لا يتحرك. بعد فترة ، توصل سو إلى استنتاج مفاده أنه لم يعد هناك أعداء في الجوار. كان الوضع غريبًا جدًا ، حتى أنه بدأ يشعر ببعض التوتر. لم يستطع فهم سبب ظهور هذا النوع من الاستنتاج.
رينفيل ، الذي تلقى ضربة نفسية ، عاد مع تابعيه إلى وادي النصر بطريقة وحيدة إلى حد ما. لم يكن قلقًا بشكل خاص من تعرض التابعين الذين تركتهم بيرسيفوني وراءها للهجوم. في الشمال ، لم يكن هناك من يجرؤ على النظر إلى براعة بيرسيفوني العسكرية أو وضع أعينهم على أغراضها. حتى لو كانت لديهم مثل هذه الأفكار ، لم يمتلك الكثير من الناس المعدات اللازمة للتغلب على قوة هذا المعسكر.
بعد الوقوف هناك لفترة ، ظهرت شخصية هانلون المهيبة خلف سو. لم تكن قدراته الإدراكية سيئة أيضًا ، لذلك لم يفوت بطبيعة الحال جسد سو الذي كان يحترق مثل شعلة في الظلام.
بعد الوقوف هناك لفترة ، ظهرت شخصية هانلون المهيبة خلف سو. لم تكن قدراته الإدراكية سيئة أيضًا ، لذلك لم يفوت بطبيعة الحال جسد سو الذي كان يحترق مثل شعلة في الظلام.
أعطى هانلون سو حقنة وهو يقول ، “يبدو أننا في أمان الآن.”
ومع ذلك ، هل يمكن أن ينتظر سو حتى ذلك الحين؟
قبل سو الحقنة ، وبعد أن رأى أنها كانت حقنة الإسعافات الأولية الخاصة لراكبي التنين ، قام بحقنها مباشرة في ذراعه العليا. “صحيح ، لكنه غريب تمامًا. كيف حال الآخرون؟ “
“ريكاردو لم يستيقظ بعد ، لكنه لم يمت بعد. يحتاج العودة إلى مدينة التنين لتلقي العلاج على الفور ، حيث يفتقر هذا المكان إلى المعدات والموارد اللازمة. إذا بقينا هنا لفترة أطول ، فقد تكون هناك إصابات لا يمكن علاجها. الآخرون بخير تمامًا وسوف يتعافون بعد بضعة أسابيع “. قال هانلون.
فهم سو ما كان يعنيه هانلون وقال ، “إذا عليك أن تعيد ريكاردو مع تابعيه إذا استطعت. يبدو أن الطريق إلى مدينة التنين قد تم تطهيره بالفعل “.
وقف على قمة الجبل لا يتحرك. بعد فترة ، توصل سو إلى استنتاج مفاده أنه لم يعد هناك أعداء في الجوار. كان الوضع غريبًا جدًا ، حتى أنه بدأ يشعر ببعض التوتر. لم يستطع فهم سبب ظهور هذا النوع من الاستنتاج.
“لن تأتي معنا؟” كان هانلون متفاجئًا جدًا. من وجهة نظره ، كان لدى سو العديد من القدرات الخاصة ، لكن قوته الشاملة لم تكن رائعة. بدون دعمه ، ريكاردو ، والتابعين الآخرين ، لم يكن لدى سو القدرة على محاربة الأعداء ذوي المستوى العالي المقيمين داخل هذه المنطقة الجبلية على الإطلاق ، ناهيك عن نفسه الحالي بمثل هذه الإصابات الشديدة!
أحضرت بيرسيفوني معها ستة تابعين فقط وحملت فقط المعدات الأساسية قبل التوجه إلى أعماق سلسلة الجبال. بقي التابعين والمركبات والمعدات المتبقية في قاعدة مؤقتة حيث توقفوا ، في انتظار عودة بيرسيفوني.
هز سو رأسه وقال ، “لا يمكنني المغادرة بعد. سأكون بخير إذا تركتني مع بعض الأدوية والماء. أنتم يا رفاق ، يجب أن أستمر في التوجه شرقا “.
وقف على قمة الجبل لا يتحرك. بعد فترة ، توصل سو إلى استنتاج مفاده أنه لم يعد هناك أعداء في الجوار. كان الوضع غريبًا جدًا ، حتى أنه بدأ يشعر ببعض التوتر. لم يستطع فهم سبب ظهور هذا النوع من الاستنتاج.
تبع هانلون عيون سو شرقاً ، لكن كل ما رآه كان ظلاماً لا حدود له. سأل في حيرة من أمره ، “ماذا هناك؟”
لم يعير سو الجروح المتفاقمة بسرعة على جسده أي اهتمام لأن السكين في يده استمر بثبات في قطع حلق الذكر دون أي انحراف عن نيته الأصلية. عندها فقط خففت يده اليسرى وأطلق هذا الجسد الذي فقد قوته تمامًا قبل إجراء إسعافات أولية بسيطة على إصاباته. عندما انتهت المعركة ، بدأ جسد سو على الفور ينفجر بمثل هذه الحرارة لدرجة أنه رفض الاستماع إلى سيطرة عقله. كان بإمكانه الاعتماد فقط على بدلة القتال العازلة لمنع الحرارة من الانسكاب إلى الخارج.
“لا أعرف ، لكن حدسي يخبرني أنه يجب أن ألقي نظرة.” قال سو. لقد شعر أيضًا بالارتباك إلى حد ما ، لكنه لم يستطع مقاومة الاستدعاء القوي لحدسه.
“حسنا. اعتني بنفسك اذا “. وضع هانلون في يدي سو مجموعة أدوات طبية لساحة المعركة ، وبعد أن ربت على كتفه ، استدار وغادر.
وقف على قمة الجبل لا يتحرك. بعد فترة ، توصل سو إلى استنتاج مفاده أنه لم يعد هناك أعداء في الجوار. كان الوضع غريبًا جدًا ، حتى أنه بدأ يشعر ببعض التوتر. لم يستطع فهم سبب ظهور هذا النوع من الاستنتاج.
حدس؛ حتى الحدس الذي غالبًا ما كان مرادفًا للحقول الغامضة ، كان شيئًا خياليًا في نظر هانلون ، أو على الأقل غير موثوق به. من وجهة نظره ، الأشياء التي لا يمكن الاعتماد عليها لم تكن ذات قيمة. بعد كل شيء ، كان هناك بالفعل عدد كبير جدًا من المتغيرات التي لا يمكن السيطرة عليها في ساحة المعركة ، لذلك بالنسبة لأشياء مثل القدرات ، كان من الأفضل امتلاك تلك التي يمكن التأكد منها ، على سبيل المثال ، تقوية الطاقة ، وتقوية خفة الحركة ، ورؤية الأشعة تحت الحمراء ، والأسلحة واسعة النطاق بغض النظر عن القدرات التي كانت ، في نظر هانلون ، كانت جميعها أفضل من الحيل الغريبة للحقول الغامضة.
تبع هانلون عيون سو شرقاً ، لكن كل ما رآه كان ظلاماً لا حدود له. سأل في حيرة من أمره ، “ماذا هناك؟”
بعد ارتباطه بـ سو خلال الأيام القليلة الماضية ، فهم هانلون أيضًا مثابرة سو وعناده ، لذلك لم يجادل بلا جدوى. في هذه الأثناء ، بين سو وريكاردو ، كان من الواضح أنه سيختار ريكاردو. كان هذا شيئًا يعتقد أن سو فهمه.
بعد خمسة عشر دقيقة ، جلب هانلون هذه المجموعة بعيدًا عن الجبال. بعد رؤيتهم يختفون في الظلام ، استدار سو وركض بسرعة نحو قلب الجبال.
فهم سو ما كان يعنيه هانلون وقال ، “إذا عليك أن تعيد ريكاردو مع تابعيه إذا استطعت. يبدو أن الطريق إلى مدينة التنين قد تم تطهيره بالفعل “.
الفصل 20.1 – بين الجبل
ومع ذلك ، هل يمكن أن ينتظر سو حتى ذلك الحين؟
رينفيل ، الذي تلقى ضربة نفسية ، عاد مع تابعيه إلى وادي النصر بطريقة وحيدة إلى حد ما. لم يكن قلقًا بشكل خاص من تعرض التابعين الذين تركتهم بيرسيفوني وراءها للهجوم. في الشمال ، لم يكن هناك من يجرؤ على النظر إلى براعة بيرسيفوني العسكرية أو وضع أعينهم على أغراضها. حتى لو كانت لديهم مثل هذه الأفكار ، لم يمتلك الكثير من الناس المعدات اللازمة للتغلب على قوة هذا المعسكر.
لم تكن مدينة التنين كبيرة ، ولم يكن هناك الكثير من الأشخاص بالداخل أيضًا. كانت المنظمات والعائلات التي تحب أن تترك أثراً على أجساد التابعين لها عديدة جداً. طالما أراد ذلك حقًا ، فسيكون قادرًا على اكتشاف هذه المعلومات عاجلاً أم آجلاً.
الفصل 20.1 – بين الجبل
الترجمة: Hunter
“لا أعرف ، لكن حدسي يخبرني أنه يجب أن ألقي نظرة.” قال سو. لقد شعر أيضًا بالارتباك إلى حد ما ، لكنه لم يستطع مقاومة الاستدعاء القوي لحدسه.
جلس سو نصف القرفصاء على الأرض واقترض وفعل كل ما في وسعه لقمع الألم الحارق. قام بتقويم صدره وحدق في الظلام اللامحدود. كان الضوء الأخضر العميق لعينه اليسرى لافتًا للنظر بشكل خاص في الظلام. لم يخشى سو من الكشف عن موقعه بالفعل. جعل ارتفاع درجة حرارة جسمه باستمرار من الصعب عليه إخفاء آثاره ، لذا فإن أعدائه الذين كانوا يختبئون في الظلام من خلال جميع أنواع الأساليب قد يصوبون إليه.
هز سو رأسه وقال ، “لا يمكنني المغادرة بعد. سأكون بخير إذا تركتني مع بعض الأدوية والماء. أنتم يا رفاق ، يجب أن أستمر في التوجه شرقا “.
الترجمة: Hunter
أعطى هانلون سو حقنة وهو يقول ، “يبدو أننا في أمان الآن.”
فهم سو ما كان يعنيه هانلون وقال ، “إذا عليك أن تعيد ريكاردو مع تابعيه إذا استطعت. يبدو أن الطريق إلى مدينة التنين قد تم تطهيره بالفعل “.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
