بين الجبل
الفصل 20.2 – بين الجبل
بالطبع ، سو ، الذي كان يركض عبر الجبال ، لم يفكر كثيرًا. لقد ركز انتباهه ببساطة على الجري ، مستشعرًا محيطه بعناية بينما يبذل قصارى جهده للاستيلاء على هذا الأثر الضعيف والمعقد للحدس. حتى الآن ، لم يكن لدى سو أي فكرة عما ينتظره في المستقبل. كان يعلم فقط أنه كلما اقترب ، كلما قفز قلبه بشكل أسرع. كان هذا النوع من المشاعر قريبًا جدًا من الشعور الذي شعر به عندما اقترب من بيرسيفوني لأول مرة ، ولكن كانت هناك بعض الاختلافات. ومع ذلك ، أخبره منطقه أن بيرسيفوني كانت أمامه مباشرة ، لكنه لم يكن يعرف كم كانت بعيدة.
لم تكن السماء قد أشرقت بعد ، لكنها كانت بالفعل قريبة من نهاية الليل.
أطلقت بيرسيفوني تنهيدة خفيفة. زادت سرعتها ، تاركة وراءها صورًا متأخرة لشخصيتها الرائعة لتصل إلى قمة الجبل قبل سو.
امتدت الجبال المستمرة في الشمال على نطاق واسع ، حيث امتدت على مدى ثلاثمائة كيلومتر من الشرق إلى الغرب. في العصر القديم ، كان هذا النوع من المسافات ببساطة غير قابل للقطع بدون دعم المركبات للأشخاص العاديين ، ولكن في العصر الجديد ، كان الجينوم البشري ينهار ويعاد بناؤه باستمرار. بالنسبة للأفراد الذين عززوا سرعتهم وقوتهم الجسدية، لم يكن هذا النوع من المسافة مشكلة على الإطلاق. جاء الخطر الحقيقي من عدد لا يحصى من الكائنات المتحولة التي قد تكون مختبئة داخل الجبال.
ما كان مثيرًا للسخرية بعض الشيء هو أنه على الرغم من حقيقة أن قدرات البشر آخذة في الازدياد ، فإن الجبال الشاسعة والغابات البدائية وحتى البحيرات والبحار التي لا حدود لها أصبحت من المحرمات على الوجود البشري ، لدرجة أن بعض المدن المهجورة كانت أيضًا من المحرمات. مثله. بعد كل شيء ، لم يكن أحد يعرف نوع الوجود المتحول المرعب الذي كان يختبئ في هذه الأماكن ، وكان كل شيء في هذا العصر يتغير بسرعة. حتى بالنسبة للأماكن التي تم استكشافها سابقًا ، ربما تغيرت المخلوقات في الداخل بشكل يصعب التعرف عليه في غضون بضعة أشهر فقط. من حيث المظهر ، كان البشر بدلاً من ذلك الأكثر استقرارًا والأبطأ في التحول.
كان البشر في عصر الاضطرابات مختلفين تمامًا عن أولئك الذين كانوا في العصر القديم من حيث القدرة. يمكن بالفعل العثور على الشخصيات اللاإنسانية التي تم تصويرها في الرسوم المتحركة في كل مكان في هذا العصر الجديد من الاضطرابات. إذا عاد هؤلاء المستخدمون إلى العصر القديم ، فربما يصبحون إما أبطالًا خارقين أو شياطين ، لكنهم بالتأكيد لن يكونوا أشخاصًا عاديين.
امتدت الجبال المستمرة في الشمال على نطاق واسع ، حيث امتدت على مدى ثلاثمائة كيلومتر من الشرق إلى الغرب. في العصر القديم ، كان هذا النوع من المسافات ببساطة غير قابل للقطع بدون دعم المركبات للأشخاص العاديين ، ولكن في العصر الجديد ، كان الجينوم البشري ينهار ويعاد بناؤه باستمرار. بالنسبة للأفراد الذين عززوا سرعتهم وقوتهم الجسدية، لم يكن هذا النوع من المسافة مشكلة على الإطلاق. جاء الخطر الحقيقي من عدد لا يحصى من الكائنات المتحولة التي قد تكون مختبئة داخل الجبال.
ما كان مثيرًا للسخرية بعض الشيء هو أنه على الرغم من حقيقة أن قدرات البشر آخذة في الازدياد ، فإن الجبال الشاسعة والغابات البدائية وحتى البحيرات والبحار التي لا حدود لها أصبحت من المحرمات على الوجود البشري ، لدرجة أن بعض المدن المهجورة كانت أيضًا من المحرمات. مثله. بعد كل شيء ، لم يكن أحد يعرف نوع الوجود المتحول المرعب الذي كان يختبئ في هذه الأماكن ، وكان كل شيء في هذا العصر يتغير بسرعة. حتى بالنسبة للأماكن التي تم استكشافها سابقًا ، ربما تغيرت المخلوقات في الداخل بشكل يصعب التعرف عليه في غضون بضعة أشهر فقط. من حيث المظهر ، كان البشر بدلاً من ذلك الأكثر استقرارًا والأبطأ في التحول.
بالطبع ، سو ، الذي كان يركض عبر الجبال ، لم يفكر كثيرًا. لقد ركز انتباهه ببساطة على الجري ، مستشعرًا محيطه بعناية بينما يبذل قصارى جهده للاستيلاء على هذا الأثر الضعيف والمعقد للحدس. حتى الآن ، لم يكن لدى سو أي فكرة عما ينتظره في المستقبل. كان يعلم فقط أنه كلما اقترب ، كلما قفز قلبه بشكل أسرع. كان هذا النوع من المشاعر قريبًا جدًا من الشعور الذي شعر به عندما اقترب من بيرسيفوني لأول مرة ، ولكن كانت هناك بعض الاختلافات. ومع ذلك ، أخبره منطقه أن بيرسيفوني كانت أمامه مباشرة ، لكنه لم يكن يعرف كم كانت بعيدة.
على هذا النحو ، أظهر المسار التطوري للمخلوقات الأخرى مستقبل البشرية. كان ثمن الحصول على كل هذه القدرات المختلفة هو زوال الغالبية العظمى من الجنس البشري. بالإضافة إلى ذلك ، لم يعرف أحد إلى أين يقود هذا المسار سريع التغير. يمكن أن تكون الجنة ، لكنها قد تكون جحيمًا أيضًا.
أطلقت بيرسيفوني تنهيدة خفيفة. زادت سرعتها ، تاركة وراءها صورًا متأخرة لشخصيتها الرائعة لتصل إلى قمة الجبل قبل سو.
بالطبع ، سو ، الذي كان يركض عبر الجبال ، لم يفكر كثيرًا. لقد ركز انتباهه ببساطة على الجري ، مستشعرًا محيطه بعناية بينما يبذل قصارى جهده للاستيلاء على هذا الأثر الضعيف والمعقد للحدس. حتى الآن ، لم يكن لدى سو أي فكرة عما ينتظره في المستقبل. كان يعلم فقط أنه كلما اقترب ، كلما قفز قلبه بشكل أسرع. كان هذا النوع من المشاعر قريبًا جدًا من الشعور الذي شعر به عندما اقترب من بيرسيفوني لأول مرة ، ولكن كانت هناك بعض الاختلافات. ومع ذلك ، أخبره منطقه أن بيرسيفوني كانت أمامه مباشرة ، لكنه لم يكن يعرف كم كانت بعيدة.
الفصل 20.2 – بين الجبل
حتى لو رأى بيرسيفوني ، فماذا في ذلك؟ لم يعرف سو. كان عقله في حالة من الفوضى الآن. بالإضافة إلى ذلك ، لم يكن هناك عدو واحد على طول الطريق ، لدرجة أنه لم يكن هناك حتى أي كائنات متحولة هاجمته. كل شيء كان يسير بسلاسة.
هبت رياح قوية فجأة على القمة ، وبعد فترة وجيزة ، اندفع إعصار مذهل إلى السماء. كانت الأماكن التي وقفت فيها مادلين وبيرسيفوني هي مركز هذه الرياح! حتى أن قوة الجذب القوية للأعاصير بدأت في تمزيق كميات كبيرة من السحب الإشعاعية في السماء ، وامتصاصها إلى أسفل وتشكل أعمدة كبيرة للرياح التي أعاقت كل شيء داخل العاصفة!
أخبرته تجاربه في البرية أن السكون المميت كان في كثير من الأحيان علامة على وجود شيء قوي للغاية يختبئ أمامه ، حيث تتجنب المخلوقات الأضعف غريزيًا أراضيه. في الوقت الحالي ، ربما يكون سو قد خطى على منطقة وجود خطيرة للغاية وكان محبوسًا بسبب هذا الوجود المجهول دون علمه بذلك.
“هل من الغريب أن أقف هنا؟” ردت مادلين بهدوء.
توقف سو المتحرك بسرعة فجأة بينما كان يحدق أمامه في حالة ذهول. في نهاية نظرته كانت ذروة منعزلة وشديدة الانحدار. كانت التضاريس المرتفعة والمنخفضة حول هذه القمة مختلفة تمامًا. كانت جوانبها شديدة الانحدار لدرجة أنها بدت وكأنها محفورة بواسطة الفأس، مما يجعلها أطول بشكل واضح من التلال المحيطة. عندما هبت الرياح من منحدراتها ، كانت أصوات وو وو المزعجة تنطلق في الهواء.
ما كان مثيرًا للسخرية بعض الشيء هو أنه على الرغم من حقيقة أن قدرات البشر آخذة في الازدياد ، فإن الجبال الشاسعة والغابات البدائية وحتى البحيرات والبحار التي لا حدود لها أصبحت من المحرمات على الوجود البشري ، لدرجة أن بعض المدن المهجورة كانت أيضًا من المحرمات. مثله. بعد كل شيء ، لم يكن أحد يعرف نوع الوجود المتحول المرعب الذي كان يختبئ في هذه الأماكن ، وكان كل شيء في هذا العصر يتغير بسرعة. حتى بالنسبة للأماكن التي تم استكشافها سابقًا ، ربما تغيرت المخلوقات في الداخل بشكل يصعب التعرف عليه في غضون بضعة أشهر فقط. من حيث المظهر ، كان البشر بدلاً من ذلك الأكثر استقرارًا والأبطأ في التحول.
كان هناك شخص واحد يقف بالفعل على القمة. كانت الصورة الظلية المظلمة مثل القمة الموجودة بالأسفل ، منعزلة ومنتصبة ، كما لو وصلت إلى نهاية العالم ، فلن تتعثر على الإطلاق. لم يكن هناك سوى سيف عملاق تم إدخاله بشكل مائل في الأرض. برز الدرع ذو المسامير التي لا تعد ولا تحصى وكان الشعر الرمادي الذي كان يرفرف بروعة نجمية غامضة مألوفًا بشكل خاص.
لم يكن طول سجن الموت مع ذراع مادلين كافيًا للتواصل مع بيرسيفوني. ومع ذلك ، يبدو أنها لم تفكر في مسافة هدفها على الإطلاق لأنها اخترقت هكذا، لم يتحرك جسدها من مكانها الأصلي.
على الجانب الآخر من الجبل ، أبطأت بيرسيفوني خطواتها. رفعت يدها للتابعين خلفها للتوقف حيث كانوا. ثم نظرت إلى الشخصية الوحيدة في الجزء العلوي من القمة بتعبير معقد. توقفت وأزالت قلم رصاص من جيبها قبل أن تتسلق قمة الجبل.
في هذه اللحظة ، ظهرت مساحة بيضاء فجأة من الأفق. انسكب ضوء الفجر على هذه الجبال مثل ستارة هائلة. كانت شخصيتها التي تقف بين هذا العالم الأسود والأبيض قوية بشكل خاص. يبدو أن السيف الهائل ، والدروع ، والمسامير ، والقناع ، جميعهم لها حواف تشبه النصل. لم يكن هناك منحنى واحد بصرف النظر عن الشعر الرمادي الطويل الذي كان يرفرف في الهواء. وقفت وحدها على قمة هذا العالم الأسود والأبيض. من جانب كان سو ، وعلى الجانب الآخر كانت بيرسيفوني.
اختفى ضوء الفجر من الأفق مع وميض. تلاشى وهج يشبه الستارة ، وعاد العالم إلى الظلام.
طارت بيرسيفوني ، التي كانت لا تتحرك من قبل ، فجأة إلى الأمام ، كما لو كانت ستستخدم جسدها لتصطدم بحافة سجن الموت.
أطلقت بيرسيفوني تنهيدة خفيفة. زادت سرعتها ، تاركة وراءها صورًا متأخرة لشخصيتها الرائعة لتصل إلى قمة الجبل قبل سو.
لا أحد يعرف بالضبط ما حدث بين مادلين وبيزلي ، لكن أولئك الذين تأثروا بظهيرة ذلك اليوم الدموي لن ينسوه أبدًا. في ذلك الوقت ، كان الأشخاص داخل مدينة المحاكمات جميعهم عمليا أتباع القديس المظلم بيزلي ، وعندما رأوا مادلين في درعه ، اندلعوا على الفور في ضجة وهاجموها من جميع الجهات. انتهت النهاية الدموية لتلك المعركة بعد دقائق قليلة من بدئها. مات جميع الموالين لبيزلي تحت يد مادلين ، وتدفق الدم عبر تلك المدينة الصغيرة. في غضون دقائق قليلة ، فقد نصف الأشخاص هناك إرادتهم للقتال وبدأوا في التوسل إلى مادلين من أجل المغفرة وفرصة لهم لإبداء ولائهم.
“مادلين ، لم أتوقع أبدًا أنك ستكونين موجودة هنا.” قالت بيرسيفوني ببطء. وقفت الآن أمام مادلين مباشرة. كان الجزء العلوي من الجبل واسعًا جدًا ، ولكن مع وقوفهما هناك ، بدا الأمر كما لو لم يكن هناك مكان لثالث.
“هل من الغريب أن أقف هنا؟” ردت مادلين بهدوء.
”ليس غريبا على الإطلاق. في الواقع ، هذا طبيعي تمامًا “. تنهدت بيرسيفوني.
هل لديها ضمير مذنب؟
أمام درع مادلين المرعب والشرير ، كانت بيرسيفوني مثل زهرة صغيرة ضعيفة كان مقدرا لها أن تذبل فوق تلك المسامير المدرعة. كشخص كان صديق مادلين لبعض الوقت ، من الواضح أن بيرسيفوني كانت تعلم أن درع مادلين لم يكن من أجل تخويف الآخرين أو إصابة الأعداء. احتوى هذا الدرع على قوة مذهلة من تلقاء نفسه وكان أحد العمالقة الثلاثة لقسم المحاكمة ، المعروف أيضًا باسم القديس المظلم ، الذي امتلكه بيزلي سابقًا. ومع ذلك ، بعد ظهور مادلين في مدينة المحاكمات ، اختفى القديس المظلم بيزلي فجأة ، وظهر درعه على جسد مادلين.
لا أحد يعرف بالضبط ما حدث بين مادلين وبيزلي ، لكن أولئك الذين تأثروا بظهيرة ذلك اليوم الدموي لن ينسوه أبدًا. في ذلك الوقت ، كان الأشخاص داخل مدينة المحاكمات جميعهم عمليا أتباع القديس المظلم بيزلي ، وعندما رأوا مادلين في درعه ، اندلعوا على الفور في ضجة وهاجموها من جميع الجهات. انتهت النهاية الدموية لتلك المعركة بعد دقائق قليلة من بدئها. مات جميع الموالين لبيزلي تحت يد مادلين ، وتدفق الدم عبر تلك المدينة الصغيرة. في غضون دقائق قليلة ، فقد نصف الأشخاص هناك إرادتهم للقتال وبدأوا في التوسل إلى مادلين من أجل المغفرة وفرصة لهم لإبداء ولائهم.
كانت مادلين المدرعة بالكامل حتى أطول من بيرسيفوني. لم تكن المسافة بين الاثنين كبيرة. شعرت بيرسيفوني التي كانت تنظر وجها لوجه كما لو كانت تحدق في جبل شاهق. هذا لا علاقة له بالقوة التي يمتلكونها ، بل نابع من المشاعر المختلفة التي كانوا يشعرون بها.
قررت مادلين قتل ثلث الناس هناك لمجرد نزوة ، تاركة الجميع هناك متأثرين بقسوتها. ومع ذلك ، فقط بعد ذلك فقط أدرك الجميع كم كانت رحيمة بعد ظهر ذلك اليوم. من شخصية مادلين المبهرة التي تشبه الفولاذ والتي وقفت هناك بسلام ، يمكن أن تشعر بيرسيفوني بضغط كبير يهاجمها ، لدرجة أنه جعل تنفسها مزعجًا بعض الشيء. كان تعبير مادلين مخفيًا تمامًا تحت قناعها المعدني ، لذلك لم تستطع بيرسيفوني رؤية تعبيرها على الإطلاق ولم يكن بإمكانها سوى تخمين ما كانت تشعر به.
“مادلين ، لم أتوقع أبدًا أنك ستكونين موجودة هنا.” قالت بيرسيفوني ببطء. وقفت الآن أمام مادلين مباشرة. كان الجزء العلوي من الجبل واسعًا جدًا ، ولكن مع وقوفهما هناك ، بدا الأمر كما لو لم يكن هناك مكان لثالث.
كانت مادلين المدرعة بالكامل حتى أطول من بيرسيفوني. لم تكن المسافة بين الاثنين كبيرة. شعرت بيرسيفوني التي كانت تنظر وجها لوجه كما لو كانت تحدق في جبل شاهق. هذا لا علاقة له بالقوة التي يمتلكونها ، بل نابع من المشاعر المختلفة التي كانوا يشعرون بها.
هل لديها ضمير مذنب؟
تنهدت بيرسيفوني من أعماق قلبها. على الرغم من أن الضغط الذي شعرت به جعلها تشعر كما لو كانت تتنفس الهواء الرقيق من علو شاهق ، إلا أنها لم تكن لديها أي نية للتراجع. نظرت بعناية إلى القناع الخالي من المشاعر تمامًا للطرف الآخر ، رغم أنها كانت تعلم أنها لن تجد أي شيء منه. وجدت بيرسيفوني أنه بغض النظر عن الطريقة التي حاولت بها ، لم تستطع ربط هذا “القديس المظلم” الذي احتكر عمليا كل السلطات داخل مدينة المحاكمات بالفتاة الصغيرة الجميلة التي رأتها قبل سبع سنوات. كانت هناك فترة من الوقت كانت مادلين تلتصق بجانبها كل يوم تقريبًا. باستخدام كلمات الفتاة الصغيرة في ذلك الوقت ، كانت بيرسيفوني بمثابة المصدر الوحيد للدفء في عالم سفلي بارد وملون بالدم. كانت فترات سعادتها قصيرة للغاية ، وتناقصت عدد المرات التي تمكنت فيها بيرسيفوني من رؤية هذه الفتاة الصغيرة. مادلين التي بدأت تدريجيًا في إظهار الموهبة والجمال المذهلين ، بدأت تغمرها مهام العائلة ونظام ترقية راكب التنين الاسود، مما أدى إلى جعل الوقت الذي تقضيه في الخارج في المعركة أطول وأطول. بعد تلك الظهيرة الدامية عندما دخلت مادلين مدينة المحاكمات التجارب ، تضاءلت فرص الاثنين لرؤية بعضهما البعض.
رأى سو بالفعل أن الأشخاص الذين يقفون في الأعلى هم مادلين وبيرسيفوني ، لذلك استرخى جسده الذي استهلك بالفعل معظم طاقته وتباطأ على الفور. خفف سيطرته على جسده قليلاً ، مما سمح لجسمه بتخصيص الطاقة والمواد الغذائية على الفور لإصلاح إصاباته التي لا حصر لها. على الرغم من أنه لا يزال يعتقد أن مادلين هي الفتاة الصغيرة النقية والجميلة في أعماق قلبه ، إلا أن سو كان يعلم أن الحالية تمتلك قوة مرعبة. منذ أن وصلت مادلين بالفعل ، بقوتها وبيرسيفوني ، يجب أن يكون آمنًا بالفعل ، أو على الأقل ما فهمه من كلمة آمنة.
الآن ، لم يكن هناك الكثير من الناس الذين شعروا أن الشخص الذي كان جالسًا في وضع “القديس المظلم” كان مجرد فتاة يزيد عمرها عن عشر سنوات.
الترجمة: Hunter
رأى سو بالفعل أن الأشخاص الذين يقفون في الأعلى هم مادلين وبيرسيفوني ، لذلك استرخى جسده الذي استهلك بالفعل معظم طاقته وتباطأ على الفور. خفف سيطرته على جسده قليلاً ، مما سمح لجسمه بتخصيص الطاقة والمواد الغذائية على الفور لإصلاح إصاباته التي لا حصر لها. على الرغم من أنه لا يزال يعتقد أن مادلين هي الفتاة الصغيرة النقية والجميلة في أعماق قلبه ، إلا أن سو كان يعلم أن الحالية تمتلك قوة مرعبة. منذ أن وصلت مادلين بالفعل ، بقوتها وبيرسيفوني ، يجب أن يكون آمنًا بالفعل ، أو على الأقل ما فهمه من كلمة آمنة.
لا أحد يعرف بالضبط ما حدث بين مادلين وبيزلي ، لكن أولئك الذين تأثروا بظهيرة ذلك اليوم الدموي لن ينسوه أبدًا. في ذلك الوقت ، كان الأشخاص داخل مدينة المحاكمات جميعهم عمليا أتباع القديس المظلم بيزلي ، وعندما رأوا مادلين في درعه ، اندلعوا على الفور في ضجة وهاجموها من جميع الجهات. انتهت النهاية الدموية لتلك المعركة بعد دقائق قليلة من بدئها. مات جميع الموالين لبيزلي تحت يد مادلين ، وتدفق الدم عبر تلك المدينة الصغيرة. في غضون دقائق قليلة ، فقد نصف الأشخاص هناك إرادتهم للقتال وبدأوا في التوسل إلى مادلين من أجل المغفرة وفرصة لهم لإبداء ولائهم.
اندلعت معركة فجأة دون أدنى فأل.
ما كان مثيرًا للسخرية بعض الشيء هو أنه على الرغم من حقيقة أن قدرات البشر آخذة في الازدياد ، فإن الجبال الشاسعة والغابات البدائية وحتى البحيرات والبحار التي لا حدود لها أصبحت من المحرمات على الوجود البشري ، لدرجة أن بعض المدن المهجورة كانت أيضًا من المحرمات. مثله. بعد كل شيء ، لم يكن أحد يعرف نوع الوجود المتحول المرعب الذي كان يختبئ في هذه الأماكن ، وكان كل شيء في هذا العصر يتغير بسرعة. حتى بالنسبة للأماكن التي تم استكشافها سابقًا ، ربما تغيرت المخلوقات في الداخل بشكل يصعب التعرف عليه في غضون بضعة أشهر فقط. من حيث المظهر ، كان البشر بدلاً من ذلك الأكثر استقرارًا والأبطأ في التحول.
هبت رياح قوية فجأة على القمة ، وبعد فترة وجيزة ، اندفع إعصار مذهل إلى السماء. كانت الأماكن التي وقفت فيها مادلين وبيرسيفوني هي مركز هذه الرياح! حتى أن قوة الجذب القوية للأعاصير بدأت في تمزيق كميات كبيرة من السحب الإشعاعية في السماء ، وامتصاصها إلى أسفل وتشكل أعمدة كبيرة للرياح التي أعاقت كل شيء داخل العاصفة!
مدت مادلين يدها في الهواء. صرخ سجن الموت الهائل على الفور ، قفز من الصخور بنفسه الى يد مادلين. على قاعدة السيف ، كانت الطاقة السوداء المشابهة للسحب تدور حول الأحجار الكريمة ذات اللون الأحمر المظلم على هذا النصل ، مما يجعلها تبدو وكأنها عيون مخلوقات خارقة للطبيعة فتحت وكانت تحدق بجشع وبرودة في بيرسيفوني.
هل لديها ضمير مذنب؟
سقط سجن الموت في يد مادلين ، ويبدو أن السيف الهائل والثقيل يفقد كل وزنه. بموجة عادية من يد مادلين ، اجتاح سجن الموت مثل البرق واخترق أفقياً عند خصر بيرسيفوني! كانت سرعة هذا السيف سريعة للغاية ، لدرجة أنه حتى سو لم يكن بإمكانه رؤية مساره بوضوح. عندما تم التلويح بالسيف ، لم يكن هناك أدنى تأخير قبل أن يصل إلى السرعة القصوى. هذا يتحدى تمامًا فيزياء العصر القديم.
كان هناك شخص واحد يقف بالفعل على القمة. كانت الصورة الظلية المظلمة مثل القمة الموجودة بالأسفل ، منعزلة ومنتصبة ، كما لو وصلت إلى نهاية العالم ، فلن تتعثر على الإطلاق. لم يكن هناك سوى سيف عملاق تم إدخاله بشكل مائل في الأرض. برز الدرع ذو المسامير التي لا تعد ولا تحصى وكان الشعر الرمادي الذي كان يرفرف بروعة نجمية غامضة مألوفًا بشكل خاص.
لم يكن طول سجن الموت مع ذراع مادلين كافيًا للتواصل مع بيرسيفوني. ومع ذلك ، يبدو أنها لم تفكر في مسافة هدفها على الإطلاق لأنها اخترقت هكذا، لم يتحرك جسدها من مكانها الأصلي.
هل لديها ضمير مذنب؟
طارت بيرسيفوني ، التي كانت لا تتحرك من قبل ، فجأة إلى الأمام ، كما لو كانت ستستخدم جسدها لتصطدم بحافة سجن الموت.
اختفى ضوء الفجر من الأفق مع وميض. تلاشى وهج يشبه الستارة ، وعاد العالم إلى الظلام.
الفصل 20.2 – بين الجبل
ما كان مثيرًا للسخرية بعض الشيء هو أنه على الرغم من حقيقة أن قدرات البشر آخذة في الازدياد ، فإن الجبال الشاسعة والغابات البدائية وحتى البحيرات والبحار التي لا حدود لها أصبحت من المحرمات على الوجود البشري ، لدرجة أن بعض المدن المهجورة كانت أيضًا من المحرمات. مثله. بعد كل شيء ، لم يكن أحد يعرف نوع الوجود المتحول المرعب الذي كان يختبئ في هذه الأماكن ، وكان كل شيء في هذا العصر يتغير بسرعة. حتى بالنسبة للأماكن التي تم استكشافها سابقًا ، ربما تغيرت المخلوقات في الداخل بشكل يصعب التعرف عليه في غضون بضعة أشهر فقط. من حيث المظهر ، كان البشر بدلاً من ذلك الأكثر استقرارًا والأبطأ في التحول.
الترجمة: Hunter
على هذا النحو ، أظهر المسار التطوري للمخلوقات الأخرى مستقبل البشرية. كان ثمن الحصول على كل هذه القدرات المختلفة هو زوال الغالبية العظمى من الجنس البشري. بالإضافة إلى ذلك ، لم يعرف أحد إلى أين يقود هذا المسار سريع التغير. يمكن أن تكون الجنة ، لكنها قد تكون جحيمًا أيضًا.
سقط سجن الموت في يد مادلين ، ويبدو أن السيف الهائل والثقيل يفقد كل وزنه. بموجة عادية من يد مادلين ، اجتاح سجن الموت مثل البرق واخترق أفقياً عند خصر بيرسيفوني! كانت سرعة هذا السيف سريعة للغاية ، لدرجة أنه حتى سو لم يكن بإمكانه رؤية مساره بوضوح. عندما تم التلويح بالسيف ، لم يكن هناك أدنى تأخير قبل أن يصل إلى السرعة القصوى. هذا يتحدى تمامًا فيزياء العصر القديم.
اندلعت معركة فجأة دون أدنى فأل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
