نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 20.3

بين الجبل

بين الجبل

الفصل 20.3 – بين الجبل

إذا لم يرى المرء هذا بنفسه ، فسيكون من الصعب حقًا تخيل أن قلم رصاص ضعيف المظهر يمكن أن يلحق الضرر بشيء قوي مثل سجن الموت. ومع ذلك ، كان السعر الذي دفعته بيرسيفوني واضحًا تمامًا أيضًا ، حيث كانت يدها اليمنى المشدودة بإحكام مبللة بالدماء. على الرغم من عدم قدرة المرء على رؤية الضرر في منتصف يدها ، إلا أن الدم نزف باستمرار من الفجوات بين أصابعها دون أي علامة على التوقف.

حتى أثناء الطيران إلى الأمام ، بدا أن بيرسيفوني لديها ما يكفي من الوقت لرفع يدها اليسرى لتثبيت شعرها الفوضوي. مع الدوران ، دخل قلم رصاص بالفعل في يدها اليمنى. ثم ، مثل خط من البرق ، اخترقت حافة سجن الموت! بدا قلم الرصاص في يدها ضعيفًا للغاية. حتى لو كان صندوقًا من أقلام الرصاص ، فسيظل سجن الموت يسحقهم بثقله وحده. ومع ذلك ، فإن المشهد الحالي يتحدى تمامًا التفكير الطبيعي. تسبب هجومها الذي يبدو عديم الفائدة في إظهار ردة فعل بواسطة العين الشيطانية مثل الأحجار الكريمة لسجن الموت . أطلقوا فجأة إشراقًا كثيفًا ملونًا بالدم ، وزادت الضوضاء الثاقبة التي انبعثت عدة مرات ، كما لو كان قلم الرصاص الصغير الذي يواجهه هو أيضًا عدوًا طبيعيًا يحتاجه لخوض معركة حياة أو موت.

نهضت بيرسيفوني مع الرياح ، وحافظت على مسافة متر واحد بينها وبين حد السيف. كان الأمر كما لو أنه سيتم اختراقها في أي لحظة. ومع ذلك ، يبدو أن الزمان والمكان قد تم تجميدهما في مكانهما ، ولا يمكن الاقتراب من هذه المسافة. مدت ذراعيها مستخدمة رمح التنين لصد سجن الموت. في اللحظة التي اصطدم فيها الرمح بالسيف ، أصبح وجه بيرسيفوني فجأة شاحبًا مثل الثلج ، ولا يمكن رؤية أي لون عليه على الإطلاق. في هذه الأثناء ، أصبحت شفتاها حمراء زاهية ، كما لو ستسقط دمائها في أي لحظة الآن.

لا أحد يستطيع أن يرى أي نوع من التعبير لمادلين التي اختبأت وراء قناعها. الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو أنها تجاهلت تمامًا ردة فعل سجن الموت واستمرت في التلويح أفقيًا. لم يكن هناك أدنى تغيير في أفعالها.

 

عندما تلامس قلم الرصاص بسجن الموت ، تحطم على الفور إلى شظايا دون ثانية من التأخير. لم تكن هناك مرحلة انتقالية على الإطلاق ، وكأن الزمن غير موجود هنا. سرعان ما انتقلت موجة الصدمة الغير مرئية للخارج من النقطة التي اصطدم فيها قلم الرصاص وسجن الموت ، وغطت على الفور قمة الجبل بأكملها!

كانت أفكاره بالفعل فارغة تمامًا. في تلك اللحظة ، تم إرسال البيانات التي تحمل أعلى مستوى من السلطة إلى أجزاء مختلفة من جسده ، والسيطرة على كل خلية في جسده تقريبًا. ارتفع جسد سو بقوة هائلة ، ومع قفزة مفاجئة ، اندفع إلى وسط ساحة المعركة على الرغم من الشظايا القاتلة والحجارة المكسرة المتطايرة في الهواء.

فجأة شعر سو بالجبال تحت قدميه تهتز. قبل أن يعرف ذلك ، غيرت موجات الصدمة بالفعل ترددها مرات لا تحصى ، لذلك لم يتمكن حتى من إنتاج ردود فعل مناسبة. غرقت جميع العضلات داخل جسده على الفور في حالة من الفوضى. ترك الأرض أولاً ، ثم ارتطم بقوة على الأرض. فقد عقله السيطرة تمامًا على جسده ، لدرجة أنه لم يستطع حتى الزحف مرة أخرى. لحسن الحظ ، ذهبت هذه الموجة في ومضة ، لأنه إذا كانت الموجة لا تزال تسير على الأرض عندما هبطت ، فإنها ستلقي بجسده في حالة من الفوضى مرة أخرى وتتركه يعاني من إصابات خطيرة.

عندما تلامس قلم الرصاص بسجن الموت ، تحطم على الفور إلى شظايا دون ثانية من التأخير. لم تكن هناك مرحلة انتقالية على الإطلاق ، وكأن الزمن غير موجود هنا. سرعان ما انتقلت موجة الصدمة الغير مرئية للخارج من النقطة التي اصطدم فيها قلم الرصاص وسجن الموت ، وغطت على الفور قمة الجبل بأكملها!

على قمة الجبل ، بعد أن غطت موجة الصدمة قمة الجبل بأكملها ، اختفى بهدوء . ومع ذلك ، فإن الجبل الذي يبلغ ارتفاعه عدة أمتار أسفل قدمي آلهة الموت أصبح على الفور شبه شفافا قبل أن ينهار بلا ضوضاء. تحول الجبل إلى غبار ، وتحت قوة غير مرئية ، بدأ ينتشر إلى الخارج ويصعد ببطء مثل السحابة الصاعدة. وقفت مادلين وبيرسيفوني على الهواء الفارغ داخل هذه السحابة.

كانت يد بيرسيفوني اليسرى مشوهة بشكل سيء أيضًا. كان ملابسها المشذبة جيدًا والمصممة بعناية في حالة يرثى لها ، مما أدى إلى تعريض ذراعيها البيضاء الثلجية التي كانت تقطر بخدوش وخيوط من الدماء. تحول الجزء السفلي من سروالها طويلاً إلى خرق ، مما يؤدي إلى كشف ساقيها الطويلتين مما قد يجعل دماء الآخرين تنزف. كانت كعوبها السوداء قد اختفت منذ فترة طويلة ، لذلك كانت قدميها عارية وهما يتجهان نحو الأرض. كانت أصابع قدمها اللطيفة والحساسة مثل الأصداف الصغيرة وهي تخطو على الأرض الخشنة ، بيضاء إلى مستوى سخيف تقريبًا. حتى وجه بيرسيفوني الناعم قد ترك مع بعض الندوب الدموية من الشظايا المتطايرة. تم تغطية النظارات ذات الإطار الأسود بالمثل بالشرر مع عدم وجود العدسات في أي مكان.

استعار قلم الرصاص قوة انفجار ، طافت بيرسيفوني صعودًا مثل ورقة الشجر ، بشكل غير متوقع نحو مادلين. اتخذت مادلين خطوات كبيرة للأمام ، وبخطوتين فقط ، وصلت بالفعل إلى موقع بيرسيفوني الأصلي. بقلب يدها ، صفر سجن الموت نحو بيرسيفوني!

طار سجن الموت فجأة عالياً في الهواء. غطت الشقوق بالفعل معظم السيف ، وتطايرت شظايا معدنية لا حصر لها في السماء. طارت العديد من القطع الصغيرة مباشرة نحو الصخور المجمدة التي كانت صلبة مثل الفولاذ بشكل غير متوقع دون أي مقاومة. لقد تركوا وراءهم حفرة صغيرة وعميقة لا يمكن رؤية نهايتها. مرت المزيد من القطع مباشرة عبر الرياح الباردة والسحب الكثيفة إلى مسافة لا نهاية لها.

إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أن هناك شريحة صغيرة على نصل سجن الموت. كان هذا هو المكان الذي هبط فيه قلم الرصاص في الأصل. امتدت العديد من الشقوق للخارج في جميع الاتجاهات من هذه الشريحة مثل شبكة العنكبوت ، مع وجود بعض الشقوق الطويلة بشكل خاص ، بحيث تصل تقريبًا إلى الحجر الكريم الملون بالدم في القاعدة للنصل. كان لتلك الأحجار الكريمة التي تشبه العين الشيطانية صدعًا طفيفًا أيضًا ، والطاقة السوداء التي تدور داخل الحجر الكريم مثل العين التي قد ضاقت بالفعل ، كما لو كانت تعاني من معاناة لا تطاق. تسربت قطرات من السائل الأحمر باستمرار من الشقوق ، كما لو كانت قطرات من الدم تتساقط.

احتفظت مادلين بسجن الموت بثبات في يدها اليمنى وضغطت عليه لأسفل ، وضربت رمح بيرسيفوني مباشرة لأسفل. بعد ذلك ، تحرك السيف الهائل بشكل قطري لتحييد زخمه الهائل وإرسال الحافة المليئة بالشقوق نحو بيرسيفوني. أمام هذا السيف ، حتى العمود الحديدي يمكن تقطيعه بسهولة.

إذا لم يرى المرء هذا بنفسه ، فسيكون من الصعب حقًا تخيل أن قلم رصاص ضعيف المظهر يمكن أن يلحق الضرر بشيء قوي مثل سجن الموت. ومع ذلك ، كان السعر الذي دفعته بيرسيفوني واضحًا تمامًا أيضًا ، حيث كانت يدها اليمنى المشدودة بإحكام مبللة بالدماء. على الرغم من عدم قدرة المرء على رؤية الضرر في منتصف يدها ، إلا أن الدم نزف باستمرار من الفجوات بين أصابعها دون أي علامة على التوقف.

أزالت بيرسيفوني القلم الرصاص الذي كانت قد وضعته بطريقة قذرة ، وبينما كانت تمسكه بيدها اليسرى ، نقرته برفق على سجن الموت.

لم يكن لدى بيرسيفوني الوقت الكافي لوقف النزيف على الإطلاق. لا يبدو أن سجن الموت الهائل مقيد بالمكان أو الزمان حيث سقط على كتفها.

توقف نزول سجن الموت على الفور وارتد إلى الوراء كما لو كان قد تم صده بالفعل بواسطة رمح التنين الغير مرئي في يدي بيرسيفوني. حتى أن بيرسيفوني اتخذت خطوة إلى الأمام ، فأُرسل رمح التنين الذي لا شكل له إلى صدر مادلين!

أزالت بيرسيفوني القلم الرصاص الذي كانت قد وضعته بطريقة قذرة ، وبينما كانت تمسكه بيدها اليسرى ، نقرته برفق على سجن الموت.

كانت بيرسيفوني مثل قارب صغير في وسط بحر عاصف ، قد تحطمه موجة عملاقة في أي لحظة.

بانغ!

إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أن هناك شريحة صغيرة على نصل سجن الموت. كان هذا هو المكان الذي هبط فيه قلم الرصاص في الأصل. امتدت العديد من الشقوق للخارج في جميع الاتجاهات من هذه الشريحة مثل شبكة العنكبوت ، مع وجود بعض الشقوق الطويلة بشكل خاص ، بحيث تصل تقريبًا إلى الحجر الكريم الملون بالدم في القاعدة للنصل. كان لتلك الأحجار الكريمة التي تشبه العين الشيطانية صدعًا طفيفًا أيضًا ، والطاقة السوداء التي تدور داخل الحجر الكريم مثل العين التي قد ضاقت بالفعل ، كما لو كانت تعاني من معاناة لا تطاق. تسربت قطرات من السائل الأحمر باستمرار من الشقوق ، كما لو كانت قطرات من الدم تتساقط.

كان الصوت المنبعث هذه المرة أشبه بجرس الكنيسة الذي يبلغ عمره ألف عام وهو يرن في الهواء. تردد الصوت الطويل والممتد عبر التندرا الباردة الجليدية ، وكان يبدو مقفرًا وكئيبًا بشكل لا يصدق.

بدت المعركة بين الاثنين طويلة للغاية ، لكن في الواقع ، حدث كل شيء في لحظة قصيرة ، قصيرة جدًا لدرجة أنه عندما سقط سو ورفع رأسه ، دخلت المعركة بالفعل في حالة يائسة.

طار سجن الموت فجأة عالياً في الهواء. غطت الشقوق بالفعل معظم السيف ، وتطايرت شظايا معدنية لا حصر لها في السماء. طارت العديد من القطع الصغيرة مباشرة نحو الصخور المجمدة التي كانت صلبة مثل الفولاذ بشكل غير متوقع دون أي مقاومة. لقد تركوا وراءهم حفرة صغيرة وعميقة لا يمكن رؤية نهايتها. مرت المزيد من القطع مباشرة عبر الرياح الباردة والسحب الكثيفة إلى مسافة لا نهاية لها.

أزالت بيرسيفوني القلم الرصاص الذي كانت قد وضعته بطريقة قذرة ، وبينما كانت تمسكه بيدها اليسرى ، نقرته برفق على سجن الموت.

كان سجن الموت مليئًا بالبقع والشقوق ، مع وجود عدد قليل من الشقوق على حافة النصل. كانت الأحجار الكريمة الثلاثة ذات العين الشيطانية المحفورة في الأعلى تحتوي على اثنتين متصدعتين بالفعل وكانت تتسرب منها سائل لزج باللونين الأحمر والأسود باستمرار. كانت العين الشيطانية تتحرك بشكل محموم ، حتى أنها أطلقت صريرًا شديدًا! ومع ذلك ، ظلت مادلين غير متأثرة تمامًا. بخطوة مهيبة اندفعت للخارج وعادت. مع كلتا يديها ممسكتين بالسيف ، اندلع صراخ سجن الموت بقوة حطمت الجبال قبل الاختراق المباشر نحو بيرسيفوني مرة أخرى!

كان سجن الموت مليئًا بالبقع والشقوق ، مع وجود عدد قليل من الشقوق على حافة النصل. كانت الأحجار الكريمة الثلاثة ذات العين الشيطانية المحفورة في الأعلى تحتوي على اثنتين متصدعتين بالفعل وكانت تتسرب منها سائل لزج باللونين الأحمر والأسود باستمرار. كانت العين الشيطانية تتحرك بشكل محموم ، حتى أنها أطلقت صريرًا شديدًا! ومع ذلك ، ظلت مادلين غير متأثرة تمامًا. بخطوة مهيبة اندفعت للخارج وعادت. مع كلتا يديها ممسكتين بالسيف ، اندلع صراخ سجن الموت بقوة حطمت الجبال قبل الاختراق المباشر نحو بيرسيفوني مرة أخرى!

كانت يد بيرسيفوني اليسرى مشوهة بشكل سيء أيضًا. كان ملابسها المشذبة جيدًا والمصممة بعناية في حالة يرثى لها ، مما أدى إلى تعريض ذراعيها البيضاء الثلجية التي كانت تقطر بخدوش وخيوط من الدماء. تحول الجزء السفلي من سروالها طويلاً إلى خرق ، مما يؤدي إلى كشف ساقيها الطويلتين مما قد يجعل دماء الآخرين تنزف. كانت كعوبها السوداء قد اختفت منذ فترة طويلة ، لذلك كانت قدميها عارية وهما يتجهان نحو الأرض. كانت أصابع قدمها اللطيفة والحساسة مثل الأصداف الصغيرة وهي تخطو على الأرض الخشنة ، بيضاء إلى مستوى سخيف تقريبًا. حتى وجه بيرسيفوني الناعم قد ترك مع بعض الندوب الدموية من الشظايا المتطايرة. تم تغطية النظارات ذات الإطار الأسود بالمثل بالشرر مع عدم وجود العدسات في أي مكان.

“لا!” أطلق سو هديرًا يهز العالم من أعماق صدره. لم يفكر أبدًا في أن هذا النوع من المشهد سينتهي أمام عينيه ، ولم يفهم سبب قيام بيرسيفوني ومادلين بخوض معركة حياة أو موت.

في مواجهة سجن الموت الذي نزل مرة أخرى ، ارتفع شعر بيرسيفوني الطويل فجأة مثل الرياح. اندلع إشعاع رمادي خافت من اعينها، مما أدى إلى قمع الخصلات الخضراء الموجودة أصلاً. خطت قدميها على الفراغ وخطت خطوة إلى الأمام بشكل غير متوقع. ارتفعت يداها وتشابكت نحو السماء ، كما لو أن ما حملته في يديها كان رمح تنين. ثم دفعته نحو سجن الموت!

استعار قلم الرصاص قوة انفجار ، طافت بيرسيفوني صعودًا مثل ورقة الشجر ، بشكل غير متوقع نحو مادلين. اتخذت مادلين خطوات كبيرة للأمام ، وبخطوتين فقط ، وصلت بالفعل إلى موقع بيرسيفوني الأصلي. بقلب يدها ، صفر سجن الموت نحو بيرسيفوني!

توقف نزول سجن الموت على الفور وارتد إلى الوراء كما لو كان قد تم صده بالفعل بواسطة رمح التنين الغير مرئي في يدي بيرسيفوني. حتى أن بيرسيفوني اتخذت خطوة إلى الأمام ، فأُرسل رمح التنين الذي لا شكل له إلى صدر مادلين!

الترجمة: Hunter 

كان لا يزال من المستحيل رؤية التعبير وراء قناعها. يمكن للمرء أن يرى فقط الوجه الهادئ والخالي من التعبيرات المنحوت على هذا القناع. كان هذا وجها بدون أي خصائص. قد يتذكر المرء رؤية هذا الوجه بعد ذلك ، لكنهم لن يتمكنوا من العثور على أي كلمات لوصفه على الإطلاق.

كان سجن الموت مليئًا بالبقع والشقوق ، مع وجود عدد قليل من الشقوق على حافة النصل. كانت الأحجار الكريمة الثلاثة ذات العين الشيطانية المحفورة في الأعلى تحتوي على اثنتين متصدعتين بالفعل وكانت تتسرب منها سائل لزج باللونين الأحمر والأسود باستمرار. كانت العين الشيطانية تتحرك بشكل محموم ، حتى أنها أطلقت صريرًا شديدًا! ومع ذلك ، ظلت مادلين غير متأثرة تمامًا. بخطوة مهيبة اندفعت للخارج وعادت. مع كلتا يديها ممسكتين بالسيف ، اندلع صراخ سجن الموت بقوة حطمت الجبال قبل الاختراق المباشر نحو بيرسيفوني مرة أخرى!

احتفظت مادلين بسجن الموت بثبات في يدها اليمنى وضغطت عليه لأسفل ، وضربت رمح بيرسيفوني مباشرة لأسفل. بعد ذلك ، تحرك السيف الهائل بشكل قطري لتحييد زخمه الهائل وإرسال الحافة المليئة بالشقوق نحو بيرسيفوني. أمام هذا السيف ، حتى العمود الحديدي يمكن تقطيعه بسهولة.

كان الصوت المنبعث هذه المرة أشبه بجرس الكنيسة الذي يبلغ عمره ألف عام وهو يرن في الهواء. تردد الصوت الطويل والممتد عبر التندرا الباردة الجليدية ، وكان يبدو مقفرًا وكئيبًا بشكل لا يصدق.

نهضت بيرسيفوني مع الرياح ، وحافظت على مسافة متر واحد بينها وبين حد السيف. كان الأمر كما لو أنه سيتم اختراقها في أي لحظة. ومع ذلك ، يبدو أن الزمان والمكان قد تم تجميدهما في مكانهما ، ولا يمكن الاقتراب من هذه المسافة. مدت ذراعيها مستخدمة رمح التنين لصد سجن الموت. في اللحظة التي اصطدم فيها الرمح بالسيف ، أصبح وجه بيرسيفوني فجأة شاحبًا مثل الثلج ، ولا يمكن رؤية أي لون عليه على الإطلاق. في هذه الأثناء ، أصبحت شفتاها حمراء زاهية ، كما لو ستسقط دمائها في أي لحظة الآن.

كانت مادلين في بعض الأحيان تحرك السيف بيد واحدة ، وفي أحيان أخرى ، كانت تلوح به بكلتا يديها. كانت خطواتها رائعة ، ولم يتطلب تقدمها وتراجعها سوى خطوتين أو ثلاث خطوات. كانت هجماتها بسيطة للغاية ، وبسيطة لدرجة أنه لم يكن هناك سوى تلويحات أفقية ، أو تلويحات مستقيمة ، أو طعنات ، او اندفاع، أو حركات بسيطة أخرى. ومع ذلك ، فإن كل هجوم نفذته كان شبيها بالجبال انتشر عبر الجبال. لا أحد يستطيع أن يحدد بالضبط مقدار الوزن الذي تم وضعه تحت سجن الموت ، لكنهم تمكنوا من رؤية جروح عميقة متداخلة على الأرض تحت أقدام مادلين ، حتى يتمكنوا من تخيل مدى قوة هذا السيف!

إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أن هناك شريحة صغيرة على نصل سجن الموت. كان هذا هو المكان الذي هبط فيه قلم الرصاص في الأصل. امتدت العديد من الشقوق للخارج في جميع الاتجاهات من هذه الشريحة مثل شبكة العنكبوت ، مع وجود بعض الشقوق الطويلة بشكل خاص ، بحيث تصل تقريبًا إلى الحجر الكريم الملون بالدم في القاعدة للنصل. كان لتلك الأحجار الكريمة التي تشبه العين الشيطانية صدعًا طفيفًا أيضًا ، والطاقة السوداء التي تدور داخل الحجر الكريم مثل العين التي قد ضاقت بالفعل ، كما لو كانت تعاني من معاناة لا تطاق. تسربت قطرات من السائل الأحمر باستمرار من الشقوق ، كما لو كانت قطرات من الدم تتساقط.

كانت بيرسيفوني مثل قارب صغير في وسط بحر عاصف ، قد تحطمه موجة عملاقة في أي لحظة.

على قمة الجبل ، بعد أن غطت موجة الصدمة قمة الجبل بأكملها ، اختفى بهدوء . ومع ذلك ، فإن الجبل الذي يبلغ ارتفاعه عدة أمتار أسفل قدمي آلهة الموت أصبح على الفور شبه شفافا قبل أن ينهار بلا ضوضاء. تحول الجبل إلى غبار ، وتحت قوة غير مرئية ، بدأ ينتشر إلى الخارج ويصعد ببطء مثل السحابة الصاعدة. وقفت مادلين وبيرسيفوني على الهواء الفارغ داخل هذه السحابة.

بدت المعركة بين الاثنين طويلة للغاية ، لكن في الواقع ، حدث كل شيء في لحظة قصيرة ، قصيرة جدًا لدرجة أنه عندما سقط سو ورفع رأسه ، دخلت المعركة بالفعل في حالة يائسة.

 

“لا!” أطلق سو هديرًا يهز العالم من أعماق صدره. لم يفكر أبدًا في أن هذا النوع من المشهد سينتهي أمام عينيه ، ولم يفهم سبب قيام بيرسيفوني ومادلين بخوض معركة حياة أو موت.

كانت يد بيرسيفوني اليسرى مشوهة بشكل سيء أيضًا. كان ملابسها المشذبة جيدًا والمصممة بعناية في حالة يرثى لها ، مما أدى إلى تعريض ذراعيها البيضاء الثلجية التي كانت تقطر بخدوش وخيوط من الدماء. تحول الجزء السفلي من سروالها طويلاً إلى خرق ، مما يؤدي إلى كشف ساقيها الطويلتين مما قد يجعل دماء الآخرين تنزف. كانت كعوبها السوداء قد اختفت منذ فترة طويلة ، لذلك كانت قدميها عارية وهما يتجهان نحو الأرض. كانت أصابع قدمها اللطيفة والحساسة مثل الأصداف الصغيرة وهي تخطو على الأرض الخشنة ، بيضاء إلى مستوى سخيف تقريبًا. حتى وجه بيرسيفوني الناعم قد ترك مع بعض الندوب الدموية من الشظايا المتطايرة. تم تغطية النظارات ذات الإطار الأسود بالمثل بالشرر مع عدم وجود العدسات في أي مكان.

كانت أفكاره بالفعل فارغة تمامًا. في تلك اللحظة ، تم إرسال البيانات التي تحمل أعلى مستوى من السلطة إلى أجزاء مختلفة من جسده ، والسيطرة على كل خلية في جسده تقريبًا. ارتفع جسد سو بقوة هائلة ، ومع قفزة مفاجئة ، اندفع إلى وسط ساحة المعركة على الرغم من الشظايا القاتلة والحجارة المكسرة المتطايرة في الهواء.

في مواجهة سجن الموت الذي نزل مرة أخرى ، ارتفع شعر بيرسيفوني الطويل فجأة مثل الرياح. اندلع إشعاع رمادي خافت من اعينها، مما أدى إلى قمع الخصلات الخضراء الموجودة أصلاً. خطت قدميها على الفراغ وخطت خطوة إلى الأمام بشكل غير متوقع. ارتفعت يداها وتشابكت نحو السماء ، كما لو أن ما حملته في يديها كان رمح تنين. ثم دفعته نحو سجن الموت!

 

إذا لم يرى المرء هذا بنفسه ، فسيكون من الصعب حقًا تخيل أن قلم رصاص ضعيف المظهر يمكن أن يلحق الضرر بشيء قوي مثل سجن الموت. ومع ذلك ، كان السعر الذي دفعته بيرسيفوني واضحًا تمامًا أيضًا ، حيث كانت يدها اليمنى المشدودة بإحكام مبللة بالدماء. على الرغم من عدم قدرة المرء على رؤية الضرر في منتصف يدها ، إلا أن الدم نزف باستمرار من الفجوات بين أصابعها دون أي علامة على التوقف.

 

إذا نظر المرء بعناية ، فسيجد أن هناك شريحة صغيرة على نصل سجن الموت. كان هذا هو المكان الذي هبط فيه قلم الرصاص في الأصل. امتدت العديد من الشقوق للخارج في جميع الاتجاهات من هذه الشريحة مثل شبكة العنكبوت ، مع وجود بعض الشقوق الطويلة بشكل خاص ، بحيث تصل تقريبًا إلى الحجر الكريم الملون بالدم في القاعدة للنصل. كان لتلك الأحجار الكريمة التي تشبه العين الشيطانية صدعًا طفيفًا أيضًا ، والطاقة السوداء التي تدور داخل الحجر الكريم مثل العين التي قد ضاقت بالفعل ، كما لو كانت تعاني من معاناة لا تطاق. تسربت قطرات من السائل الأحمر باستمرار من الشقوق ، كما لو كانت قطرات من الدم تتساقط.

 

 

فجأة شعر سو بالجبال تحت قدميه تهتز. قبل أن يعرف ذلك ، غيرت موجات الصدمة بالفعل ترددها مرات لا تحصى ، لذلك لم يتمكن حتى من إنتاج ردود فعل مناسبة. غرقت جميع العضلات داخل جسده على الفور في حالة من الفوضى. ترك الأرض أولاً ، ثم ارتطم بقوة على الأرض. فقد عقله السيطرة تمامًا على جسده ، لدرجة أنه لم يستطع حتى الزحف مرة أخرى. لحسن الحظ ، ذهبت هذه الموجة في ومضة ، لأنه إذا كانت الموجة لا تزال تسير على الأرض عندما هبطت ، فإنها ستلقي بجسده في حالة من الفوضى مرة أخرى وتتركه يعاني من إصابات خطيرة.

 

احتفظت مادلين بسجن الموت بثبات في يدها اليمنى وضغطت عليه لأسفل ، وضربت رمح بيرسيفوني مباشرة لأسفل. بعد ذلك ، تحرك السيف الهائل بشكل قطري لتحييد زخمه الهائل وإرسال الحافة المليئة بالشقوق نحو بيرسيفوني. أمام هذا السيف ، حتى العمود الحديدي يمكن تقطيعه بسهولة.

الترجمة: Hunter 

نهضت بيرسيفوني مع الرياح ، وحافظت على مسافة متر واحد بينها وبين حد السيف. كان الأمر كما لو أنه سيتم اختراقها في أي لحظة. ومع ذلك ، يبدو أن الزمان والمكان قد تم تجميدهما في مكانهما ، ولا يمكن الاقتراب من هذه المسافة. مدت ذراعيها مستخدمة رمح التنين لصد سجن الموت. في اللحظة التي اصطدم فيها الرمح بالسيف ، أصبح وجه بيرسيفوني فجأة شاحبًا مثل الثلج ، ولا يمكن رؤية أي لون عليه على الإطلاق. في هذه الأثناء ، أصبحت شفتاها حمراء زاهية ، كما لو ستسقط دمائها في أي لحظة الآن.

 

 

لا أحد يستطيع أن يرى أي نوع من التعبير لمادلين التي اختبأت وراء قناعها. الشيء الوحيد الذي يمكن رؤيته هو أنها تجاهلت تمامًا ردة فعل سجن الموت واستمرت في التلويح أفقيًا. لم يكن هناك أدنى تغيير في أفعالها.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط