نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 2.1

رمادي

رمادي

الفصل 2.1 – رمادي

 

داخل المقر العام لراكب التنين الاسود ، اجتذب أوبراين الحالي عددًا قليلاً من النظرات. لم يتمكن معظمهم حتى من التعرف على سيد عائلة آرثر ، ولكن ليس بسبب مظهره ، ولكن بسبب مزاجه. في الماضي ، كان أوبراين مليئًا بأشعة الشمس والنظافة والصرامة ، وأيضًا بعض الرومانسية والمثالية. في الواقع ، لا يمكن إلقاء اللوم عليه أيضًا ، نظرًا لكونه وريثًا لإحدى العائلات الثلاث العظيمة المؤثرة ، تلقى أوبراين الرعاية الأكثر كمالًا منذ ولادته. بالإضافة إلى ذلك ، كان عمره 19 عامًا فقط. 19 عامًا ، في البرية كان عمرا قاسيا، ولكن في مدينة التنين ، كان هذا هو العمر الذي بدأ فيه المرء فقط في تحمل المسؤوليات.

 

يبدو أن أوبراين الحالي الذي يقف في القاعة الرئيسية للمقر العام يمتلك هالة صارمة ومحفوظة. كان هذا شيئًا لا يمكن الحصول عليه إلا من دماء ساحة المعركة وألسنة اللهب ، وهي هالة تم الحصول عليها فوق جثث الأعداء المكدسة.

عندما رأى الشاب عند المدخل ، نادى أوبراين بابتسامة حتى من بعيد. “الشاب مارك ، هل الكاهن هنا؟”

لم يتجه أوبراين مباشرة إلى الطابق السادس كما في الماضي ، وبدلاً من ذلك اتجه إلى الجانب الأيمن من الطابق الأول. كان هذا هو تقسيم المقر العام لـ راكب التنين الذي يتعامل مع المهام.

 

بعد عدة دقائق ، أكمل أوبراين الإجراءات ذات الصلة واستبدل تجهيزاته ، وأهم قطعة هي بالطبع النظام التكتيكي المحمول. بعد الانتهاء من هذه المهام ، قام الملازم الاول خلف طاولة المكتب وصافح يد أوبراين. وقال بلهجة محترمة ورسمية ، “يشرفني أن أحظى بشرف إخبارك بأن ذاتك الموقرة هي بالفعل ملازم اول. تهانينا! ذاتك الموقرة أوبراين ، معدل تقدمك شيء نادرًا ما رأيته “.

 

كان الملازم الاول أكبر من 40 عامًا بالفعل ، وكان قد بدأ في زيادة وزنه. مثل جوليو ، كان قد فصل نفسه بالفعل عن ساحة المعركة وأصبح بدلاً من ذلك عضوًا في النظام البيروقراطي للقيادة العامة. كان مقدار الاحترام الذي أظهره لأوبراين مناسبًا ، لأنه كرئيس لعائلة آرثر ، كانت قوة ونفوذ أوبراين غير عاديين بلا شك. بصرف النظر عن هذا ، إذا تم إقران قدرات المجال السحري من المستوى السادس لأوبراين مع خلفيته ، فإن ذلك سيجعله مرعبًا للغاية. كان الشاب الذي أمامه يمتلك بالفعل قوة أكبر بكثير من معظم الناس في مدينة التنين ، ومع ذلك فقد انغمس شخصيًا في ساحة المعركة وأظهر الخدمة العسكرية المتميزة مرارًا وتكرارًا. يمكن اعتبار هذا النوع من القرار في تعريض نفسه للخطر أمرًا أحمق ، ولكن يمكن اعتباره حكيمًا أيضًا. ومع ذلك ، كان الملازم الاول يعلم جيدًا أنه إذا لم يمت أوبراين هذا العام ، فسيظهر شخص رائع آخر. بغض النظر عن مصير أوبراين بعد اليوم ، لم يكن الملازم الاول على استعداد للإساءة إليه في هذه اللحظة. إذا كان بإمكانه تطوير علاقات ودية ، فسيكون ذلك أكثر من مجرد شيء جيد.

ابتسم أوبراين وهو يربت على رأس مارك وقال ، “لقد قلت عدة مرات أن تتصل بي أوبراين. هل الكاهن بالداخل؟ “

في عصر الاضطرابات ، كانت السلطة والقوة على نفس القدر من الأهمية. في البرية ، لم يكن للضعفاء امتياز الحياة ، وفي مدينة التنين ، لم يكن لدى الشخصيات الأصغر كلمة كرامة في قواميسهم.

لم يتجه أوبراين مباشرة إلى الطابق السادس كما في الماضي ، وبدلاً من ذلك اتجه إلى الجانب الأيمن من الطابق الأول. كان هذا هو تقسيم المقر العام لـ راكب التنين الذي يتعامل مع المهام.

شكر أوبراين الملازم الاول على تهنئته ، وحافظ على التواضع ، وآداب السلوك ، فضلا عن مسافة مناسبة. كان هناك جو يجب أن يمتلكه وريث العائلة القوية.

داخل هذه السلسلة من المعلومات ، كانت هناك قطعة واحدة لفتت انتباه أوبراين. لقد كانت رسالة ترقية ذات مظهر عادي إلى حد ما.

نظرًا لأن الملازم الاول أرسله شخصيًا عبر المدخل الرئيسي للقيادة العامة ، فقد استمر في الإشادة بترقيته في الرتبة على طول الطريق ، ومع ذلك ، هذه المرة ، لم يُظهر أوبراين أي امتنان وبدلاً من ذلك قال ببرود ، “لا ، أنا أعتقد أن ترقيتي في الرتبة العسكرية لا يمكن اعتبارها سريعة. على الأقل ، أنا أدرك أن القائد سو تقدم أسرع مني “.

 

“هذا …” أراد الملازم الاول حقًا أن يقول إن هذه ليست نفس الأشياء. كان سو بربريًا من البرية واعتمد على وجهه الجميل للحصول على خدمة بيرسيفوني ، وبالتالي أصبح راكب تنين أسود. كان من المتوقع أن تكون الإنجازات التي حصل عليها سو في ساحة المعركة متوقعة ، بينما ورث أوبراين عائلة آرثر ، وكان هو نفسه يظهر بشكل تدريجي موهبة مماثلة لتلك التي حققتها بيرسيفوني. كان من الطبيعي أن لا يدخل شخص من هويته ساحة المعركة ، لأن المخاطرة بحياته في ساحة المعركة كان قرارًا مشكوكًا فيه بحد ذاته. بعد كل شيء ، في النهاية ، كان هناك اختلاف في المكانة. ومع ذلك ، عندما رأى الملازم الاول الذي عرف طرق العالم وجه أوبراين ثم ربط ذلك بعلاقة أوبراين مع بيرسيفوني ، قرر بعدم طرح هذا الموضوع مرة أخرى.

 

خارج المدخل الرئيسي ، ودّع أوبراين الملازم الاول. لم يرى الملازم الاول أي مركبات متوقفة عند المدخل وشعر بصدمة داخلية ، متسائلاً كيف كان أوبراين يستعد للعودة إلى المنزل. في كل مرة يأتي أوبراين ، ستكون هناك دائمًا مركبة خاصة لالتقاطه وإنزاله.

كانت مدينة التنين تحتوي على كنيسة أيضًا ، وكانت فخمة ومهيبة. تأثرت اللوحات الجدارية قليلاً بمرور الوقت. نظرًا لقلة ضوء الشمس على مدار السنة ، نادرًا ما تعرض النوافذ ذات الألوان الزاهية تألقها السابق. الكاتدرائية العظيمة التي يمكن أن تستوعب صلوات عدة مئات من الناس الآن فقط ثلاثة أشخاص يعتنون بهذا المكان. كان هناك كاهن واحد ومراقب ليلي وشاب مسؤول عن تنظيف المكان. على الرغم من أن الكاهن كان يساعد في كل شيء ، إلا أن هذه الكنيسة الكبيرة لم تكن شيئًا يمكن لثلاثة أشخاص تنظيفه. على هذا النحو ، كانت هناك مناطق كانت مغبرة بشكل لا مفر منه.

بعد الانفصال عن الملازم الاول ، اهتز النظام التكتيكي الجديد لأوبراين باستمرار ، وظهر صف من الرسائل في الداخل. نظر أوبراين إلى الأمر بشكل تقريبي ، حيث رأى قدرًا كبيرًا من المعلومات المتعلقة بالمكافآت من البعثات وقيم التقييم للعينات البيولوجية. بصرف النظر عن نجاحاته العسكرية ونقاط التطور ، لم يكن لدى أوبراين أي مصلحة في هذه المكافآت. لم يكن غبيًا يختار عدم لمس موارد العائلة الكبيرة. كانت تجربة هذه المعارك شخصيًا من أجل شحذ نفسه وتحدي حدوده ، لذلك كان دائمًا يعد ما يكفي من المعدات والإمدادات قبل القيام بذلك. على سبيل المثال ، عندما قاد أوبراين قواته في عمق الاتجاه الجنوبي الشرقي ، انتهى بهم الأمر إلى القتال بمرارة ضد بعض المخلوقات المتحولة ، مما تسبب في القضاء على معظم نخب ترايدنت بوسيدون التي تبعته. لولا هذه النخب المصاحبة له ، لكان أوبراين قد تحول لفترة طويلة إلى قطعة أخرى من جينات هذه المخلوقات المتحولة.

لم يتجه أوبراين مباشرة إلى الطابق السادس كما في الماضي ، وبدلاً من ذلك اتجه إلى الجانب الأيمن من الطابق الأول. كان هذا هو تقسيم المقر العام لـ راكب التنين الذي يتعامل مع المهام.

داخل هذه السلسلة من المعلومات ، كانت هناك قطعة واحدة لفتت انتباه أوبراين. لقد كانت رسالة ترقية ذات مظهر عادي إلى حد ما.

 

فتحها أوبراين بهدوء ، وقرأها بصمت لمدة دقيقة كاملة. ثم قام بتحطيم هذا اللوح التكتيكي الذي كان يحمله لمدة أقل من ساعة على الأرض بشكل مكروه!

أغلق الشاب الباب ، وبعد التفكير لفترة ، لسبب ما ، قرر ترك الباب الصغير مفتوحًا لفترة أطول. على الرغم من أن هذا سيسمح للرياح الباردة بالدخول باستمرار من خلال الباب المفتوح ، وحتى جعله يرتجف من البرد مرات عديدة ، كان الشاب مارك لا يزال يأمل. ربما كان وصول أوبراين قد أشعل بعض الأمل الذي لم يكن موجودًا من قبل ، وقليل من التوقع جعله يختار ترك الباب الصغير مفتوحًا.

حدق في السماء الرمادية وأخذ نفسا عميقا من الهواء البارد الجليدي ، مما سمح لبرودة العظام أن تبرد دمه ببطء. بعد لحظة ، عاد أوبراين الأكثر هدوءًا إلى المقر العام لالتقاط نظام تكتيكي محمول جديد. بعد ذلك ، غادر أوبراين الذي تفوق في المجال السحري تمامًا مثل سو ، معتمداً على الجري لمغادرة المقر العام. عندما رأى الآخرون ذلك ، شعروا بالصدمة والفضول. حتى أن بعضهم بدأ يفكر بتأمل.

لم يتجه أوبراين مباشرة إلى الطابق السادس كما في الماضي ، وبدلاً من ذلك اتجه إلى الجانب الأيمن من الطابق الأول. كان هذا هو تقسيم المقر العام لـ راكب التنين الذي يتعامل مع المهام.

كانت مدينة التنين تحتوي على كنيسة أيضًا ، وكانت فخمة ومهيبة. تأثرت اللوحات الجدارية قليلاً بمرور الوقت. نظرًا لقلة ضوء الشمس على مدار السنة ، نادرًا ما تعرض النوافذ ذات الألوان الزاهية تألقها السابق. الكاتدرائية العظيمة التي يمكن أن تستوعب صلوات عدة مئات من الناس الآن فقط ثلاثة أشخاص يعتنون بهذا المكان. كان هناك كاهن واحد ومراقب ليلي وشاب مسؤول عن تنظيف المكان. على الرغم من أن الكاهن كان يساعد في كل شيء ، إلا أن هذه الكنيسة الكبيرة لم تكن شيئًا يمكن لثلاثة أشخاص تنظيفه. على هذا النحو ، كانت هناك مناطق كانت مغبرة بشكل لا مفر منه.

بعد الانفصال عن الملازم الاول ، اهتز النظام التكتيكي الجديد لأوبراين باستمرار ، وظهر صف من الرسائل في الداخل. نظر أوبراين إلى الأمر بشكل تقريبي ، حيث رأى قدرًا كبيرًا من المعلومات المتعلقة بالمكافآت من البعثات وقيم التقييم للعينات البيولوجية. بصرف النظر عن نجاحاته العسكرية ونقاط التطور ، لم يكن لدى أوبراين أي مصلحة في هذه المكافآت. لم يكن غبيًا يختار عدم لمس موارد العائلة الكبيرة. كانت تجربة هذه المعارك شخصيًا من أجل شحذ نفسه وتحدي حدوده ، لذلك كان دائمًا يعد ما يكفي من المعدات والإمدادات قبل القيام بذلك. على سبيل المثال ، عندما قاد أوبراين قواته في عمق الاتجاه الجنوبي الشرقي ، انتهى بهم الأمر إلى القتال بمرارة ضد بعض المخلوقات المتحولة ، مما تسبب في القضاء على معظم نخب ترايدنت بوسيدون التي تبعته. لولا هذه النخب المصاحبة له ، لكان أوبراين قد تحول لفترة طويلة إلى قطعة أخرى من جينات هذه المخلوقات المتحولة.

كان لهذه الكاتدرائية المسماة القديس جيمس ماضيا رائعا ، ولكن في هذا العصر حيث سادت القوة على كل شيء آخر ، كانت قوة الإيمان بالفعل صغيرة جدًا. بالإضافة إلى ذلك ، كانت التعاليم التي يتم نشرها حاليًا داخل هذه الكنيسة مختلفة عن تلك التي كانت في العصر القديم أيضًا.

كان الشاب الذي كان ينظف الكنيسة على وشك إغلاق الباب المفتوح الصغير عندما رأى فجأة شخصًا يركض من نهاية الشارع. لقد تردد للحظة ولم يتخذ قرارًا بترك الباب مفتوحًا أو مغلقًا ، وبدلاً من ذلك راقب ليرى ما إذا كان هذا الشخص قادمًا إلى الكنيسة حتى لو كانت الفرص منخفضة للغاية.

كانت عقارب الساعة العظيمة في الكنيسة تشير إلى الساعة الثالثة بعد الظهر. كانت السماء في الخارج قاتمة بالفعل. هبت الرياح الباردة في الشوارع الخالية . بالنسبة إلى القديس جيمس ، غالبًا ما تمر عدة أيام بدون زائر واحد ، كانت هناك فرصة أقل في أن يأتي شخص ما في هذا الوقت. كان الطقس سيئًا للغاية ، وكان غالبية سكان مدينة التنين يبقون في الداخل بدفء عائلاتهم.

بعد الانفصال عن الملازم الاول ، اهتز النظام التكتيكي الجديد لأوبراين باستمرار ، وظهر صف من الرسائل في الداخل. نظر أوبراين إلى الأمر بشكل تقريبي ، حيث رأى قدرًا كبيرًا من المعلومات المتعلقة بالمكافآت من البعثات وقيم التقييم للعينات البيولوجية. بصرف النظر عن نجاحاته العسكرية ونقاط التطور ، لم يكن لدى أوبراين أي مصلحة في هذه المكافآت. لم يكن غبيًا يختار عدم لمس موارد العائلة الكبيرة. كانت تجربة هذه المعارك شخصيًا من أجل شحذ نفسه وتحدي حدوده ، لذلك كان دائمًا يعد ما يكفي من المعدات والإمدادات قبل القيام بذلك. على سبيل المثال ، عندما قاد أوبراين قواته في عمق الاتجاه الجنوبي الشرقي ، انتهى بهم الأمر إلى القتال بمرارة ضد بعض المخلوقات المتحولة ، مما تسبب في القضاء على معظم نخب ترايدنت بوسيدون التي تبعته. لولا هذه النخب المصاحبة له ، لكان أوبراين قد تحول لفترة طويلة إلى قطعة أخرى من جينات هذه المخلوقات المتحولة.

كان الشاب الذي كان ينظف الكنيسة على وشك إغلاق الباب المفتوح الصغير عندما رأى فجأة شخصًا يركض من نهاية الشارع. لقد تردد للحظة ولم يتخذ قرارًا بترك الباب مفتوحًا أو مغلقًا ، وبدلاً من ذلك راقب ليرى ما إذا كان هذا الشخص قادمًا إلى الكنيسة حتى لو كانت الفرص منخفضة للغاية.

عندما رأى الشاب عند المدخل ، نادى أوبراين بابتسامة حتى من بعيد. “الشاب مارك ، هل الكاهن هنا؟”

تحت السماء المظلمة ، ركض ذلك الشخص من الشارع الفارغ بسرعة ثابتة. في هذه اللحظة ، يبدو أن العالم بأسره لم يتبقى منه سوى هذا الشخص الوحيد.

في عصر الاضطرابات ، كانت السلطة والقوة على نفس القدر من الأهمية. في البرية ، لم يكن للضعفاء امتياز الحياة ، وفي مدينة التنين ، لم يكن لدى الشخصيات الأصغر كلمة كرامة في قواميسهم.

كان الشاب يعتقد في الأصل أن الشخص الذي يركض هو سو ، لأنه لم يكن هناك سوى بربري واحد في كل مدينة التنين الذي يعتمد على قدميه للالتفاف. عندما اقترب ذلك الشخص ، رأى الشاب أنه لم يكن سو ، ولكن بدلاً من ذلك شخص غريب بملابس ممزقة يبدو أنه خرج للتو من ساحة المعركة. ومع ذلك ، كان شعور الشاب دقيقًا تمامًا ، وكان ذلك الغريب بالفعل يركض نحو الكنيسة.

 

عندما رأى الشاب عند المدخل ، نادى أوبراين بابتسامة حتى من بعيد. “الشاب مارك ، هل الكاهن هنا؟”

 

سمع الشاب صوتًا مألوفًا وقفز على الفور. توقف عن نفسه ، وفقط بعد فترة من التحديق سأل ببعض التردد ، “أنت … ذاتك الموقرة أوبراين؟”

خارج المدخل الرئيسي ، ودّع أوبراين الملازم الاول. لم يرى الملازم الاول أي مركبات متوقفة عند المدخل وشعر بصدمة داخلية ، متسائلاً كيف كان أوبراين يستعد للعودة إلى المنزل. في كل مرة يأتي أوبراين ، ستكون هناك دائمًا مركبة خاصة لالتقاطه وإنزاله.

ابتسم أوبراين وهو يربت على رأس مارك وقال ، “لقد قلت عدة مرات أن تتصل بي أوبراين. هل الكاهن بالداخل؟ “

كانت مدينة التنين تحتوي على كنيسة أيضًا ، وكانت فخمة ومهيبة. تأثرت اللوحات الجدارية قليلاً بمرور الوقت. نظرًا لقلة ضوء الشمس على مدار السنة ، نادرًا ما تعرض النوافذ ذات الألوان الزاهية تألقها السابق. الكاتدرائية العظيمة التي يمكن أن تستوعب صلوات عدة مئات من الناس الآن فقط ثلاثة أشخاص يعتنون بهذا المكان. كان هناك كاهن واحد ومراقب ليلي وشاب مسؤول عن تنظيف المكان. على الرغم من أن الكاهن كان يساعد في كل شيء ، إلا أن هذه الكنيسة الكبيرة لم تكن شيئًا يمكن لثلاثة أشخاص تنظيفه. على هذا النحو ، كانت هناك مناطق كانت مغبرة بشكل لا مفر منه.

“الكاهن يرتب أعمال الكنيسة. قال الشاب مارك: “يجب على ذاتك الموقرة أن تذهب إلى مكتبة الكنيسة في الخلف لتجده”.

كان الشاب الذي كان ينظف الكنيسة على وشك إغلاق الباب المفتوح الصغير عندما رأى فجأة شخصًا يركض من نهاية الشارع. لقد تردد للحظة ولم يتخذ قرارًا بترك الباب مفتوحًا أو مغلقًا ، وبدلاً من ذلك راقب ليرى ما إذا كان هذا الشخص قادمًا إلى الكنيسة حتى لو كانت الفرص منخفضة للغاية.

“أفهم.” أومأ أوبراين برأسه وشق طريقه إلى الكنيسة.

بعد عدة دقائق ، أكمل أوبراين الإجراءات ذات الصلة واستبدل تجهيزاته ، وأهم قطعة هي بالطبع النظام التكتيكي المحمول. بعد الانتهاء من هذه المهام ، قام الملازم الاول خلف طاولة المكتب وصافح يد أوبراين. وقال بلهجة محترمة ورسمية ، “يشرفني أن أحظى بشرف إخبارك بأن ذاتك الموقرة هي بالفعل ملازم اول. تهانينا! ذاتك الموقرة أوبراين ، معدل تقدمك شيء نادرًا ما رأيته “.

أغلق الشاب الباب ، وبعد التفكير لفترة ، لسبب ما ، قرر ترك الباب الصغير مفتوحًا لفترة أطول. على الرغم من أن هذا سيسمح للرياح الباردة بالدخول باستمرار من خلال الباب المفتوح ، وحتى جعله يرتجف من البرد مرات عديدة ، كان الشاب مارك لا يزال يأمل. ربما كان وصول أوبراين قد أشعل بعض الأمل الذي لم يكن موجودًا من قبل ، وقليل من التوقع جعله يختار ترك الباب الصغير مفتوحًا.

 

 

داخل المقر العام لراكب التنين الاسود ، اجتذب أوبراين الحالي عددًا قليلاً من النظرات. لم يتمكن معظمهم حتى من التعرف على سيد عائلة آرثر ، ولكن ليس بسبب مظهره ، ولكن بسبب مزاجه. في الماضي ، كان أوبراين مليئًا بأشعة الشمس والنظافة والصرامة ، وأيضًا بعض الرومانسية والمثالية. في الواقع ، لا يمكن إلقاء اللوم عليه أيضًا ، نظرًا لكونه وريثًا لإحدى العائلات الثلاث العظيمة المؤثرة ، تلقى أوبراين الرعاية الأكثر كمالًا منذ ولادته. بالإضافة إلى ذلك ، كان عمره 19 عامًا فقط. 19 عامًا ، في البرية كان عمرا قاسيا، ولكن في مدينة التنين ، كان هذا هو العمر الذي بدأ فيه المرء فقط في تحمل المسؤوليات.

 

فتحها أوبراين بهدوء ، وقرأها بصمت لمدة دقيقة كاملة. ثم قام بتحطيم هذا اللوح التكتيكي الذي كان يحمله لمدة أقل من ساعة على الأرض بشكل مكروه!

 

خارج المدخل الرئيسي ، ودّع أوبراين الملازم الاول. لم يرى الملازم الاول أي مركبات متوقفة عند المدخل وشعر بصدمة داخلية ، متسائلاً كيف كان أوبراين يستعد للعودة إلى المنزل. في كل مرة يأتي أوبراين ، ستكون هناك دائمًا مركبة خاصة لالتقاطه وإنزاله.

 

داخل هذه السلسلة من المعلومات ، كانت هناك قطعة واحدة لفتت انتباه أوبراين. لقد كانت رسالة ترقية ذات مظهر عادي إلى حد ما.

 

داخل المقر العام لراكب التنين الاسود ، اجتذب أوبراين الحالي عددًا قليلاً من النظرات. لم يتمكن معظمهم حتى من التعرف على سيد عائلة آرثر ، ولكن ليس بسبب مظهره ، ولكن بسبب مزاجه. في الماضي ، كان أوبراين مليئًا بأشعة الشمس والنظافة والصرامة ، وأيضًا بعض الرومانسية والمثالية. في الواقع ، لا يمكن إلقاء اللوم عليه أيضًا ، نظرًا لكونه وريثًا لإحدى العائلات الثلاث العظيمة المؤثرة ، تلقى أوبراين الرعاية الأكثر كمالًا منذ ولادته. بالإضافة إلى ذلك ، كان عمره 19 عامًا فقط. 19 عامًا ، في البرية كان عمرا قاسيا، ولكن في مدينة التنين ، كان هذا هو العمر الذي بدأ فيه المرء فقط في تحمل المسؤوليات.

 

تحت السماء المظلمة ، ركض ذلك الشخص من الشارع الفارغ بسرعة ثابتة. في هذه اللحظة ، يبدو أن العالم بأسره لم يتبقى منه سوى هذا الشخص الوحيد.

 

حدق في السماء الرمادية وأخذ نفسا عميقا من الهواء البارد الجليدي ، مما سمح لبرودة العظام أن تبرد دمه ببطء. بعد لحظة ، عاد أوبراين الأكثر هدوءًا إلى المقر العام لالتقاط نظام تكتيكي محمول جديد. بعد ذلك ، غادر أوبراين الذي تفوق في المجال السحري تمامًا مثل سو ، معتمداً على الجري لمغادرة المقر العام. عندما رأى الآخرون ذلك ، شعروا بالصدمة والفضول. حتى أن بعضهم بدأ يفكر بتأمل.

 

كان الشاب يعتقد في الأصل أن الشخص الذي يركض هو سو ، لأنه لم يكن هناك سوى بربري واحد في كل مدينة التنين الذي يعتمد على قدميه للالتفاف. عندما اقترب ذلك الشخص ، رأى الشاب أنه لم يكن سو ، ولكن بدلاً من ذلك شخص غريب بملابس ممزقة يبدو أنه خرج للتو من ساحة المعركة. ومع ذلك ، كان شعور الشاب دقيقًا تمامًا ، وكان ذلك الغريب بالفعل يركض نحو الكنيسة.

 

داخل هذه السلسلة من المعلومات ، كانت هناك قطعة واحدة لفتت انتباه أوبراين. لقد كانت رسالة ترقية ذات مظهر عادي إلى حد ما.

الترجمة: Hunter 

أغلق الشاب الباب ، وبعد التفكير لفترة ، لسبب ما ، قرر ترك الباب الصغير مفتوحًا لفترة أطول. على الرغم من أن هذا سيسمح للرياح الباردة بالدخول باستمرار من خلال الباب المفتوح ، وحتى جعله يرتجف من البرد مرات عديدة ، كان الشاب مارك لا يزال يأمل. ربما كان وصول أوبراين قد أشعل بعض الأمل الذي لم يكن موجودًا من قبل ، وقليل من التوقع جعله يختار ترك الباب الصغير مفتوحًا.

 

داخل هذه السلسلة من المعلومات ، كانت هناك قطعة واحدة لفتت انتباه أوبراين. لقد كانت رسالة ترقية ذات مظهر عادي إلى حد ما.

يبدو أن أوبراين الحالي الذي يقف في القاعة الرئيسية للمقر العام يمتلك هالة صارمة ومحفوظة. كان هذا شيئًا لا يمكن الحصول عليه إلا من دماء ساحة المعركة وألسنة اللهب ، وهي هالة تم الحصول عليها فوق جثث الأعداء المكدسة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط