نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 4.1

مستنقع

مستنقع

الفصل 4.1 – مستنقع

 

بعد ثلاثة أيام من حديثه إلى الجنرال مورغان ، أعطى سو ريكاردو وداعه قبل أن يخرج من مدينة التنين مع لي جاولي. أثناء قيادة أسطولهم المكون من أربع مركبات نقل ، توجهوا ببطء إلى الشمال الغربي. استعد سو لإعادة تأسيس فرقة من عشرين فردًا حول محيط مدينة بيندوليوم بعشرة أفراد في القوة الرئيسية وعشرة أفراد للتناوب. نظرًا لأن لي لم تتعافى تمامًا من إصاباتها ، فقد بقيت مؤقتًا في مدينة التنين.

كان نظام راكب التنين الاسود التقليدي هو أن خسارة التابعين فقط هو الذي يمكن اعتباره خسائر حقيقية. هؤلاء الجنود أو المرتزقة الذين لم يكن لديهم الكثير من القدرات أو لديهم مستوى واحد فقط من القدرات سيتم نسيانهم بسهولة تامة. ومع ذلك ، إلى جانب استمرار الحرب ، ازداد عدد الضحايا من الجانبين بشكل مستمر. سرعان ما وجد معظم راكبي التنين أن سرعة استرداد الجنود والمرتزقة آخذة في الانخفاض ، غير قادرين على مواكبة الكمية المفقودة. ومع ذلك ، من إحصائيات ساحة المعركة ، بغض النظر عما إذا كانت الخسائر البشرية أو الأسلحة في ساحة المعركة ، يجب أن تكون عقارب الكارثة تعاني من قدر أكبر بكثير ، وجبهة القتال وصلت بشكل مستمر إلى الشمال والغرب ، لذلك لم يعر أحد اهتمامًا كبيرًا لهذه الأزمة . من وقت لآخر عندما استراحوا وأعادوا تنظيم أنفسهم في مدينة بيندوليوم ، كان راكبي التنين يتنهدون لأنفسهم ، معجبين كيف كان لدى عقارب الكارثة قائد موهوب حقًا. الجانب الآخر كان لديه فقط مجموعة من الجنود الغير كفوئين ، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الحرب التي بدت مرعبة أكثر مما كانت عليه في الواقع لتشكيل خط دفاعي ، ومع ذلك لم يكونوا قادرين فقط على صد هجمات راكبي التنين لهذا الوقت الطويل ، ولكن أيضا جعل راكب التنين يتكبد مثل هذه الخسائر الفادحة.

كانت خريطة الجنرال مورجان محفورة بالكامل داخل منطقة الذاكرة الأبدية لسو ، ودُمجت مع المجموعة الفوضوية من الخرائط الحقيقية والكاملة المخزنة هناك.

 

على تلك الخريطة المرسومة باليد ، كانت المساحة التي احتلها راكب التنين الاسود هي ربع المساحة الإجمالية فقط. كانت هناك علامات مدهشة تم وضعها في نقاط مختلفة تشير إلى أعداء مختلفين وكذلك المواقع التي تم تقييمها على أنها خطيرة.

 

إلى الشمال الغربي من مدينة التنين كانت هناك علامة عقارب الكارثة ، مستوى الخطر المسمى بالفئة الثالثة بلون أصفر غامق. في هذه الأثناء ، كان هناك صليب في الشمال. تمت كتابة اسم هذه المنظمة بفئة اللون الأحمر الفاتح.الصليبيين المقدسين. في ذلك الوقت ، استقرت عيون سو على هذا الصليب لعدة ثوان. أسفل الصليب كان هناك نوعان من الدروع الذهبية الداكنة ، مما يشير إلى وجود جنرالين من راكب التنين يقاتلان حاليًا في الجبهة الشمالية.

كان نظام راكب التنين الاسود التقليدي هو أن خسارة التابعين فقط هو الذي يمكن اعتباره خسائر حقيقية. هؤلاء الجنود أو المرتزقة الذين لم يكن لديهم الكثير من القدرات أو لديهم مستوى واحد فقط من القدرات سيتم نسيانهم بسهولة تامة. ومع ذلك ، إلى جانب استمرار الحرب ، ازداد عدد الضحايا من الجانبين بشكل مستمر. سرعان ما وجد معظم راكبي التنين أن سرعة استرداد الجنود والمرتزقة آخذة في الانخفاض ، غير قادرين على مواكبة الكمية المفقودة. ومع ذلك ، من إحصائيات ساحة المعركة ، بغض النظر عما إذا كانت الخسائر البشرية أو الأسلحة في ساحة المعركة ، يجب أن تكون عقارب الكارثة تعاني من قدر أكبر بكثير ، وجبهة القتال وصلت بشكل مستمر إلى الشمال والغرب ، لذلك لم يعر أحد اهتمامًا كبيرًا لهذه الأزمة . من وقت لآخر عندما استراحوا وأعادوا تنظيم أنفسهم في مدينة بيندوليوم ، كان راكبي التنين يتنهدون لأنفسهم ، معجبين كيف كان لدى عقارب الكارثة قائد موهوب حقًا. الجانب الآخر كان لديه فقط مجموعة من الجنود الغير كفوئين ، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الحرب التي بدت مرعبة أكثر مما كانت عليه في الواقع لتشكيل خط دفاعي ، ومع ذلك لم يكونوا قادرين فقط على صد هجمات راكبي التنين لهذا الوقت الطويل ، ولكن أيضا جعل راكب التنين يتكبد مثل هذه الخسائر الفادحة.

الخصوم الذي اختارهم سو كانوا لا يزالون “عقارب الكارثة”. السبب في انخفاض مستوى خطر عقارب الكوارث هو أنه تم اكتشافها في وقت متأخر. يمكن أيضًا النظر إليه على حقيقة أن جزء القوة الذي اكتشفه سو من عقارب الكارثة كان بالفعل كافياً لمنحهم تقييمًا للمخاطر من الفئة الثالثة.

كان هذا هو الموقف في ساحة المعركة الذي واجهه سو عندما وصل إلى مدينة بيندوليوم. قاد سو على الفور قوته المسلحة إلى ساحة المعركة ، وما تبع ذلك كان معركة لا نهاية لها.

أما بالنسبة لسبب اختياره لـ “عقارب الكارثة” ، فإن نصفها على الأقل كان بسبب شعور سو بشوق غريزي لباندورا. كان هذا النوع من الرغبة قويًا للغاية ولا يقاوم تقريبًا ، لذلك حث سو على الفور على اتخاذ القرار. كان هذا القرار بالفعل في توقعات الجنرال مورغان. لقد ذكَّر سو ببساطة ، بصفته عدوًا تم اكتشافه حديثًا ، كانت هجمات عقارب الكارثة من قبل مجرد اختبارات استكشافية. هذا النوع من التنظيم المنهجي ، خاصة مع نظام استخبارات مركزي لم يتم تحليله بالكامل ، من المحتمل أن يكون لديه تصنيف خطر حقيقي حول الفئة الثانية ، وربما يصل إلى الفئة الأولى.

كنصيحة شخصية ، أشار الجنرال مورجان إلى أن يقوم بتعزيز دفاع منطقة لي وقدرات لي جاولي على التحكم في المنطقة كانت ذات إمكانات كبيرة. حتى أنه اقترح ، إن أمكن ، أن يتعلم سو ويطور هاتين القدرتين أيضًا. بالنسبة لكيفية القيام بذلك ، كان هذا شيئًا كان على سو اكتشافه بنفسه. ارتجف سو من الداخل ، متذكرًا بشكل لا إرادي كيف تعلم رؤية الأشعة تحت الحمراء. لم يكن يعرف ما إذا كان اقتراح الجنرال مورغان مرتبطًا بهذا. على الرغم من عدم معرفة أي شخص آخر بتجارب سو ، فلن يكون غريباً على الإطلاق أن يرى هذا الرجل العجوز الودود ظاهريًا حقًا من خلاله. كانت بيرسيفوني شخصًا لا يستطيع سو فهمه على الإطلاق ، ويبدو أن هذا الجنرال لا يختلف عن أي شخص عادي في الخارج.

إلى الشمال الغربي من مدينة التنين كانت هناك علامة عقارب الكارثة ، مستوى الخطر المسمى بالفئة الثالثة بلون أصفر غامق. في هذه الأثناء ، كان هناك صليب في الشمال. تمت كتابة اسم هذه المنظمة بفئة اللون الأحمر الفاتح.الصليبيين المقدسين. في ذلك الوقت ، استقرت عيون سو على هذا الصليب لعدة ثوان. أسفل الصليب كان هناك نوعان من الدروع الذهبية الداكنة ، مما يشير إلى وجود جنرالين من راكب التنين يقاتلان حاليًا في الجبهة الشمالية.

أخيرًا ، حذر الجنرال مورغان سو بنبرة لطيفة إلى حد ما من أن الضباط ذوي الرتب الأعلى والضباط الأقل رتبة هم مفهومان مختلفان تمامًا. كانت المهمة الأكثر أهمية للضباط الأقل مرتبة هي زيادة قدراتهم القتالية الفردية كراكب تنين، واختيار القدرات المتميزة ، وإيجاد تابعين متوافقين مع أنفسهم. إذا سمحت الظروف بذلك ، فيمكنهم أيضًا رفع عدد من التابعين ببطء مع إمكانية النمو. بمجرد أن يصل المرء إلى رتبة ملازم اول، سيكون جميعهم ​​مجهزين بقدرات المستوى السادس أو قدرات المستوى الخامس المتعددة. ستزداد نقاط التطور المطلوبة لتعزيز قدراتهم بشكل كبير ، وبالتالي فإن عملية زيادة القدرات ستصبح بطيئة وصعبة. بالإضافة ، كان هناك العديد من راكبي التنين الذين سيكونون على وشك الوصول إلى أقصى إمكاناتهم ومواهبهم. في ذلك الوقت ، كانت قدرات التابعين وحجم الجيش ومستوى المعدات ومستوى التدريب تحدد بشكل متكرر القوة الإجمالية لراكب التنين. يمكن أن ينتج عن اثنين من راكبي التنين الذين يمتلكان القدرات ، بسبب التفاوت في التابعين والمعدات ، اختلف في القوة بمقدار ضعف واحد.

 

ومع ذلك ، فقد أثار هذا مشكلة مماثلة. من أين يأتي المال لتسليح هذا الجيش؟ بالفعل واجه سو بالفعل هذه المشكلة. بعد خصم التكاليف من المكافآت ، كان ما تبقى معه في كثير من الأحيان قليلًا جدًا. بالإضافة إلى ذلك ، لا يمكن ببساطة تقييم فقدان الجنود ذوي الخبرة بالأرقام. إذا حدث شيء غير متوقع ، على سبيل المثال ، هجوم كافين وماريا من جميع الجهات ، فإن سو سيتكبد خسائر فادحة ، وستتحول قوته المسلحة التي تقترب من مائة إلى عشرين قوته الحالية. بعد الاستيلاء على 300 ألف من عائلة كافين ، لم يتم استرداد حتى نصف خسائر سو. عندما كان ضابطًا أقل رتبة ، كان لا يزال بإمكانه الاعتماد على المهام للحصول على المكافآت ، ثم استخدام تركيبات القدرات والمعدات الجديدة التي يتم تبادلها من مقر راكب التنين لتقوية نفسه. الآن بعد أن أصبح ضابطًا من رتبة أعلى ، لا يبدو أن المكافأة من المهمات كافية لدرجة أنه حتى هؤلاء المتوحشون الذين تلقوا دعمًا من العائلات وجدوا صعوبة في إعالة أنفسهم ، ناهيك عن سو الذي لا يزال يحمل ديونا لبيرسيفوني . كان السبب الرئيسي وراء ذلك بسبب الأسعار المرتفعة بشكل لا يصدق للمقر العام للبضائع. هذا هو السبب في أنه بعد أن أصبح ضابطًا أعلى مرتبة ، اختار راكبي التنين الذين لم يصلوا إلى الحد الأقصى لقدراتهم في كثير من الأحيان إنشاء قواعدهم الخاصة أو إنشاء منشآتهم الخاصة لتصنيع المعدات للجنود العاديين.

الفصل 4.1 – مستنقع

على أقل تقدير ، حتى لو طور قدرة الإدراك من المستوى السابع ، فإن البنية الجينية لـ سو ستظل مستقرة دون أي علامة للوصول إلى الحد الأقصى. هذا هو السبب في أنه يمكن القول إن مستقبل سو كان مليئًا بالإمكانيات ، وأنه كان في أمس الحاجة إلى قاعدته الخاصة. على هذا النحو ، إذا استمع سو إلى اقتراحه واختار مساعدة راكب التنين الاسود على التوسع للخارج ، لمح الجنرال مورغان بشكل غامض إلى أنه إذا وجد سو أو أنشأ قاعدة ، فيمكن أن يأتي سو للعثور عليه ، وسيوفر مجموعة من الطاقة منخفضة التكلفة و مواد أولية.

 

جعل تلميح الجنرال مورغان سو على الفور يتذكر إن 958 حاليًا. كان إن 958 صغيرًا ومثاليًا ، وتم الحفاظ على كل تركيب على حدة بالقرب من الكمال. يمكنها معالجة العديد من المعدات النموذجية المحسنة للعصر القديم ، بالإضافة إلى بعض معدات العصر الجديد. كانت المشكلة الوحيدة هي الطاقة. لم يكن لدى إن 958 أي وقود نووي مخزّن ، ويمكن لخزان الزيت المتبقي الحفاظ على القاعدة لمدة شهر على الأكثر.

 

ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، كان إن 958 يقع مباشرة على حافة منطقة سيطرة عقارب الكارثة ، لذلك فقط من خلال إجبار عقارب الكارثة وتجهيز نفسه بالقوة العسكرية الكافية سيكونون قادرين على الدفاع عن إن 958. لقد فهم سو بوضوح تمامًا قيمة القاعدة التي تم الحفاظ عليها جيدًا. كان هذا ثمنًا كبيرًا بما يكفي لجذب العديد من الذئاب الشريرة المتعطشة للدماء.

أخيرًا ، حذر الجنرال مورغان سو بنبرة لطيفة إلى حد ما من أن الضباط ذوي الرتب الأعلى والضباط الأقل رتبة هم مفهومان مختلفان تمامًا. كانت المهمة الأكثر أهمية للضباط الأقل مرتبة هي زيادة قدراتهم القتالية الفردية كراكب تنين، واختيار القدرات المتميزة ، وإيجاد تابعين متوافقين مع أنفسهم. إذا سمحت الظروف بذلك ، فيمكنهم أيضًا رفع عدد من التابعين ببطء مع إمكانية النمو. بمجرد أن يصل المرء إلى رتبة ملازم اول، سيكون جميعهم ​​مجهزين بقدرات المستوى السادس أو قدرات المستوى الخامس المتعددة. ستزداد نقاط التطور المطلوبة لتعزيز قدراتهم بشكل كبير ، وبالتالي فإن عملية زيادة القدرات ستصبح بطيئة وصعبة. بالإضافة ، كان هناك العديد من راكبي التنين الذين سيكونون على وشك الوصول إلى أقصى إمكاناتهم ومواهبهم. في ذلك الوقت ، كانت قدرات التابعين وحجم الجيش ومستوى المعدات ومستوى التدريب تحدد بشكل متكرر القوة الإجمالية لراكب التنين. يمكن أن ينتج عن اثنين من راكبي التنين الذين يمتلكان القدرات ، بسبب التفاوت في التابعين والمعدات ، اختلف في القوة بمقدار ضعف واحد.

بالنسبة لما حدث في مدينة التنين ، لم يكن سو قلقًا للغاية. وبضمان الجنرال مورغان ، يمكنه على الأقل إبقاء هؤلاء الأفراد الذين تجرأوا على اتخاذ إجراء ضد بيرسيفوني تحت المراقبة. بدون دعم هذه الأرقام الهائلة ، فإن عدد الأفراد الذين تجرأوا على معاملة بيرسيفوني بازدراء سيقل بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك ، الشيء المثير للاهتمام هو أنه على الرغم من أنه قتل شخصًا مثل ماريا ، إلا أن الناس العاديين بدوا أكثر خوفًا من لي و لي جاولي بعد أن قاتلوا تلك المرة في الشارع الرمادي بدلاً منه.

 

أصبحت مدينة بيندوليوم الحالية بالفعل قاعدة عمليات أمامية حيث تجمع راكب التنين الاسود. أقام أكثر من عشرة راكبي تنين معسكرهم في مدينة بيندوليوم ، وكان هناك المئات من تابعي راكبي التنين بالإضافة إلى أكثر من ألف جندي أو مرتزقة يعيشون الآن هنا. لقد تم تنظيف الألغام الأرضية الذكية التي أقامتها “عقارب الكارثة” منذ فترة طويلة. لم تكن هناك حاجة للشك في براعة القوة البحثية للمقر العام لراكب التنين. يمكن للماسحة الضوئية الجديدة أن تكشف بسهولة أي ألغام أرضية ذكية في نطاق مائة متر. مع التابعين الذين يمتلكون ما لا يقل عن أربعة مستويات من القدرة في إتقان الأسلحة المصاحبة لهذه الأجهزة ، يمكنهم بسهولة القضاء على الألغام الأرضية الذكية العرضية التي فاتتهم أيضًا.

بالنسبة لما حدث في مدينة التنين ، لم يكن سو قلقًا للغاية. وبضمان الجنرال مورغان ، يمكنه على الأقل إبقاء هؤلاء الأفراد الذين تجرأوا على اتخاذ إجراء ضد بيرسيفوني تحت المراقبة. بدون دعم هذه الأرقام الهائلة ، فإن عدد الأفراد الذين تجرأوا على معاملة بيرسيفوني بازدراء سيقل بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك ، الشيء المثير للاهتمام هو أنه على الرغم من أنه قتل شخصًا مثل ماريا ، إلا أن الناس العاديين بدوا أكثر خوفًا من لي و لي جاولي بعد أن قاتلوا تلك المرة في الشارع الرمادي بدلاً منه.

كانت مدينة بيندوليوم تتوسع شمالًا وغربًا. حتى جزء من البراري المهجورة والغير مأهولة أصبحت منطقة حيث تقاتل راكب التنين الأسود وعقارب الكارثة ذهابًا وإيابًا. كان كلا الجانبين يقاتلان بشراسة مع تغير الوضع يومًا بعد يوم ، لدرجة أن القائد المؤقت الأعلى رتبة في هذا المكان لم يكن متأكدًا من الحالة العامة لجبهة القتال.

على أقل تقدير ، حتى لو طور قدرة الإدراك من المستوى السابع ، فإن البنية الجينية لـ سو ستظل مستقرة دون أي علامة للوصول إلى الحد الأقصى. هذا هو السبب في أنه يمكن القول إن مستقبل سو كان مليئًا بالإمكانيات ، وأنه كان في أمس الحاجة إلى قاعدته الخاصة. على هذا النحو ، إذا استمع سو إلى اقتراحه واختار مساعدة راكب التنين الاسود على التوسع للخارج ، لمح الجنرال مورغان بشكل غامض إلى أنه إذا وجد سو أو أنشأ قاعدة ، فيمكن أن يأتي سو للعثور عليه ، وسيوفر مجموعة من الطاقة منخفضة التكلفة و مواد أولية.

قاتل كل راكب تنين أسود بطريقة منعزلة إلى حد ما. إذا تم النظر إليهم بشكل فردي ، فإن القوة القتالية لكل راكب تنين كانت قوية للغاية ، وكان التنسيق بين راكبي التنين وتابعيهم مشهدًا مذهلاً للغاية. ومع ذلك ، كان القائد المؤقت يقوم فقط بتنسيق عمليات راكبي التنين وكذلك إبلاغهم بمواقف ساحة المعركة لتجنب الصراع الداخلي. لم يكن لديه السلطة لإخبار هؤلاء بكيفية تنفيذ عملياتهم. كان راكبي التنين الاسود يخوضون في الغالب معاركهم الخاصة.

 

وفي الوقت نفسه ، كانت عقارب الكارثة نموذجًا للطرف الآخر. لقد أطاعوا الأوامر بصرامة ودقة ودون قيد أو شرط. على الرغم من أنهم كانوا مجهزين بجميع أنواع آلات الحرب القوية ، فبدون كيان قوي مثل مارثام ، لم تستطع عقارب الكارثة إيقاف هجمات راكبي التنين وأنواع قدراتهم المختلفة حتى لو كانوا يقاتلون على أرض الوطن. نتيجة لذلك ، كانت خطوطهم الدفاعية تتفكك باستمرار. ومع ذلك ، فإن فريق عقارب الكارثة سوف ينشئ بسرعة خط دفاع جديدًا ، وسيحاولون مرارًا وتكرارًا الالتفاف على قوات راكبي التنين التي دخلت عميقاً ومحاصرتهم. كانت قوات راكبي التنين مجهزة دائمًا بمستوى معين من القدرة على التحقيق. حتى لو لم يفعل راكبي التنين ذلك بأنفسهم ، سيكون هناك بالتأكيد تابع يتفوق في مجال الإدراك. سيعتمد راكبي التنين الذين أدركوا أن الأمور لا تبدو جيدة دائمًا على قوة نيران كبيرة وقدرات شرسة للانفجار قبل أن يتشكل تطويق العدو بالكامل. على الرغم من عدم وجود أي راكب تنين تم القضاء عليه من قبل عقارب الكارثة حتى الآن ، إلا أن فقدان العديد من التابعين والجنود كان أمرًا لا مفر منه. نتيجة لذلك ، تراجع معظم راكبي التنين قبل أن تكون هناك أي نتائج حقيقية في ساحة المعركة. 

كان نظام راكب التنين الاسود التقليدي هو أن خسارة التابعين فقط هو الذي يمكن اعتباره خسائر حقيقية. هؤلاء الجنود أو المرتزقة الذين لم يكن لديهم الكثير من القدرات أو لديهم مستوى واحد فقط من القدرات سيتم نسيانهم بسهولة تامة. ومع ذلك ، إلى جانب استمرار الحرب ، ازداد عدد الضحايا من الجانبين بشكل مستمر. سرعان ما وجد معظم راكبي التنين أن سرعة استرداد الجنود والمرتزقة آخذة في الانخفاض ، غير قادرين على مواكبة الكمية المفقودة. ومع ذلك ، من إحصائيات ساحة المعركة ، بغض النظر عما إذا كانت الخسائر البشرية أو الأسلحة في ساحة المعركة ، يجب أن تكون عقارب الكارثة تعاني من قدر أكبر بكثير ، وجبهة القتال وصلت بشكل مستمر إلى الشمال والغرب ، لذلك لم يعر أحد اهتمامًا كبيرًا لهذه الأزمة . من وقت لآخر عندما استراحوا وأعادوا تنظيم أنفسهم في مدينة بيندوليوم ، كان راكبي التنين يتنهدون لأنفسهم ، معجبين كيف كان لدى عقارب الكارثة قائد موهوب حقًا. الجانب الآخر كان لديه فقط مجموعة من الجنود الغير كفوئين ، بالإضافة إلى مجموعة من آلات الحرب التي بدت مرعبة أكثر مما كانت عليه في الواقع لتشكيل خط دفاعي ، ومع ذلك لم يكونوا قادرين فقط على صد هجمات راكبي التنين لهذا الوقت الطويل ، ولكن أيضا جعل راكب التنين يتكبد مثل هذه الخسائر الفادحة.

 

كان هذا هو الموقف في ساحة المعركة الذي واجهه سو عندما وصل إلى مدينة بيندوليوم. قاد سو على الفور قوته المسلحة إلى ساحة المعركة ، وما تبع ذلك كان معركة لا نهاية لها.

الفصل 4.1 – مستنقع

فوز. كل المعارك انتهت بالنصر فقط. شعر سو بالتعب أكثر فأكثر. جاء الأعداء من أي اتجاه وفي أي وقت. يبدو أن المعارك لا تنتهي أبدا.

 

 

إلى الشمال الغربي من مدينة التنين كانت هناك علامة عقارب الكارثة ، مستوى الخطر المسمى بالفئة الثالثة بلون أصفر غامق. في هذه الأثناء ، كان هناك صليب في الشمال. تمت كتابة اسم هذه المنظمة بفئة اللون الأحمر الفاتح.الصليبيين المقدسين. في ذلك الوقت ، استقرت عيون سو على هذا الصليب لعدة ثوان. أسفل الصليب كان هناك نوعان من الدروع الذهبية الداكنة ، مما يشير إلى وجود جنرالين من راكب التنين يقاتلان حاليًا في الجبهة الشمالية.

 

 

 

 

كان هذا هو الموقف في ساحة المعركة الذي واجهه سو عندما وصل إلى مدينة بيندوليوم. قاد سو على الفور قوته المسلحة إلى ساحة المعركة ، وما تبع ذلك كان معركة لا نهاية لها.

 

على أقل تقدير ، حتى لو طور قدرة الإدراك من المستوى السابع ، فإن البنية الجينية لـ سو ستظل مستقرة دون أي علامة للوصول إلى الحد الأقصى. هذا هو السبب في أنه يمكن القول إن مستقبل سو كان مليئًا بالإمكانيات ، وأنه كان في أمس الحاجة إلى قاعدته الخاصة. على هذا النحو ، إذا استمع سو إلى اقتراحه واختار مساعدة راكب التنين الاسود على التوسع للخارج ، لمح الجنرال مورغان بشكل غامض إلى أنه إذا وجد سو أو أنشأ قاعدة ، فيمكن أن يأتي سو للعثور عليه ، وسيوفر مجموعة من الطاقة منخفضة التكلفة و مواد أولية.

 

 

 

كانت خريطة الجنرال مورجان محفورة بالكامل داخل منطقة الذاكرة الأبدية لسو ، ودُمجت مع المجموعة الفوضوية من الخرائط الحقيقية والكاملة المخزنة هناك.

 

 

الترجمة: Hunter

 

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط