نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 5.4

حلم التغيير

حلم التغيير

الفصل 5.4 – حلم التغيير

 

في الشمال ، تضاعف حجم قاعدة العمليات الأمامية لـ عقارب الكارثة بالفعل خلال هذه الأشهر القليلة القصيرة. كان الآلاف من الجنود وأكثر من مائة آلة حربية منشغلين بالدخول والخروج من هذه القاعدة مثل عش عقرب مزدحم.

 

“إذا ، هل فشلت مهمتك؟” في الطابق العلوي من المقر العام لقاعدة عقارب الكارثة ، كانت صورة باندورا التي لا تزال تبدو نائمة تطفو لأعلى ولأسفل.

 

“آسف.” كان لدى مارثام ركبة واحدة على الأرض. على الرغم من أنه كان يعلق رأسه ، بدا أن رأسه على اتصال بزاوية فستان باندورا. بعد التردد قليلاً ، تابع العملاق قائلاً ، “لدى سو تابعين بارزين للغاية الآن. لقد شكلوا بالفعل فريقًا من الصعب للغاية هزيمته “.

 

“أنا لا أهتم كثيرا بهزيمتك. عندما يحين الوقت ، يمكنك أيضًا أن تموت في المعركة “. تردد صوت باندورا اللطيف، لكن صوتها كان باردًا مثل الجليد. “ومع ذلك ، لماذا عارضت أمري وحاولت قتل سو؟”

الفصل 5.4 – حلم التغيير

قال مارثام بصوت حزين ولكنه حازم ، “سو ليس شخصًا يمكننا التحكم فيه.”

لسبب ما ، كلما فكر في مظهر باندورا الحلو والنقي ، لم يستطع دياستر إلا أن يرتجف من الخوف. كل مشاعر الحقد والشراسة والفحش اختفت تماما دون أن تترك أثرا.

“هذا ليس شيئًا يمكن أن يفهمه شخص بذكاء محدود مثلك . كل ما عليك فعله هو إطاعة الأوامر تمامًا! ” قطعت باندورا ببرود كلمات مارثام. جلست القرفصاء ، وبعد التفكير قليلاً ، قالت ، “مارثام ، لقد خيبت ظني كثيرًا. يجب أن تذهب وتحصل على رقم التعديل 2. “

 

“سأطيع أوامر ذاتك الموقرة.” أجاب مارثام. من نبرة صوته ، بدا الأمر كما لو أن ما أخبرته باندورا أنه كان مجرد مهمة صغيرة عادية.

 

كان الآن في عمق الليل. ترددت اصوات المعاناة الشديدة في سماء قاعدة العمليات الأمامية ، مما أدى إلى إيقاظ الجميع تقريبًا في القاعدة. كانت الأقلية التي بقيت هنا لفترة أطول على دراية بهذا الضجيج ، في حين أن معظم الجنود الجدد لم يعرفوا من كان يهدر في أعماق الليل وبصوت عالٍ في ذلك الوقت. لكن هذا لم يخلق أي اضطراب ، لأنهم لم يتلقوا أي أوامر أو إنذارات. ونتيجة لذلك ، بعد الصدمة الأولية ، قلبوا أجسادهم قبل العودة إلى النوم مرة أخرى. بالنسبة لهم ، كانت الطلبات التي تلقوها من رقائق الكمبيوتر هي كل شيء. لم يكن أي شيء آخر مهمًا.

على الرغم من أن الجنرال خرج على الفور من ذكرى شبابه هذه ، إلا أن جسده لا يزال يرتجف بشكل لا إرادي ، لأن أوتاره الباردة والضيقة كانت تسبب له ألمًا شديدًا. شعر كفه وباطن قدميه بشكل أكبر كما لو كانت مثقوبة بالإبر ، مؤلمًا لدرجة لا تطاق تقريبًا. جعل الجسد القوي والحيوية الوافرة دياستر في الأصل محصنًا تقريبًا من البرد ، ولكن الليلة ، يبدو أن هذه القدرات قد اختفت تمامًا لسبب ما.

خارج قاعدة العمليات الأمامية ، لا يزال دياستر يعيش في مقر إقامته. تردد هدير كالرعد عبر النوافذ المفتوحة ، أيقظه بالقوة من سباته.

على الرغم من أن الجنرال خرج على الفور من ذكرى شبابه هذه ، إلا أن جسده لا يزال يرتجف بشكل لا إرادي ، لأن أوتاره الباردة والضيقة كانت تسبب له ألمًا شديدًا. شعر كفه وباطن قدميه بشكل أكبر كما لو كانت مثقوبة بالإبر ، مؤلمًا لدرجة لا تطاق تقريبًا. جعل الجسد القوي والحيوية الوافرة دياستر في الأصل محصنًا تقريبًا من البرد ، ولكن الليلة ، يبدو أن هذه القدرات قد اختفت تمامًا لسبب ما.

شعر دياستر أن دماغه سينفجر من الألم. كانت الرياح التي كانت تهب أمام النافذة شديدة البرودة وجافة أيضًا بما يكفي لجعل المرء يشعر بالجنون. يبدو أن نظام تكييف الهواء الذي كان في الأصل قويًا للغاية قد توقف عن العمل ، مما جعله يشعر وكأنه دخل إلى غرفة ثلج. في غضون ذلك ، يبدو أن قدرة الجنرال على إنتاج الحرارة قد توقفت عن العمل أيضًا. في اللحظة التي أذهل فيها دياستر ، شعر بالبرد والجوع ، كما لو أنه عاد إلى أقسى شتاء في شبابه.

وانتقلت موجة أخرى من الهدير المؤلم عبر النافذة المفتوحة. أصبح جسد دياستر المرتعش صلبًا على الفور. هذه المرة ، أدرك أخيرًا أنه صوت مارثام الصارخ. لقد فهم بوضوح ما هو مطلوب من أجل إلحاق مثل هذه المعاناة بمارثام القوي والمرعب. فقط عندما اختفت أمواج العواء تدريجيًا ، تمتم دياستر ولعن ، “اللعنة! تبين أنه التعديل رقم 2 ، هذا مجنون! سيكون هناك يوم سأذهب فيه إلى … “

على الرغم من أن الجنرال خرج على الفور من ذكرى شبابه هذه ، إلا أن جسده لا يزال يرتجف بشكل لا إرادي ، لأن أوتاره الباردة والضيقة كانت تسبب له ألمًا شديدًا. شعر كفه وباطن قدميه بشكل أكبر كما لو كانت مثقوبة بالإبر ، مؤلمًا لدرجة لا تطاق تقريبًا. جعل الجسد القوي والحيوية الوافرة دياستر في الأصل محصنًا تقريبًا من البرد ، ولكن الليلة ، يبدو أن هذه القدرات قد اختفت تمامًا لسبب ما.

خارج قاعدة العمليات الأمامية ، لا يزال دياستر يعيش في مقر إقامته. تردد هدير كالرعد عبر النوافذ المفتوحة ، أيقظه بالقوة من سباته.

“اللعنة ، من هو الغبي الذي يصرخ مثل المجنون؟ سأقوم بضربه بشدة غدا! ” سحب دياستر البطانية التي وكأنها قطعة قماش رقيقة بينما كان يتخيل بغيظ مشهد سوطه المصنوع من أسلاك فولاذية تتساقط على الجلد الرقيق واللحم ، كما لو أن الدم الذي سوف يتناثر نتيجة لذلك قد يجلب له دفئا أكثر قليلا.

“سأطيع أوامر ذاتك الموقرة.” أجاب مارثام. من نبرة صوته ، بدا الأمر كما لو أن ما أخبرته باندورا أنه كان مجرد مهمة صغيرة عادية.

وانتقلت موجة أخرى من الهدير المؤلم عبر النافذة المفتوحة. أصبح جسد دياستر المرتعش صلبًا على الفور. هذه المرة ، أدرك أخيرًا أنه صوت مارثام الصارخ. لقد فهم بوضوح ما هو مطلوب من أجل إلحاق مثل هذه المعاناة بمارثام القوي والمرعب. فقط عندما اختفت أمواج العواء تدريجيًا ، تمتم دياستر ولعن ، “اللعنة! تبين أنه التعديل رقم 2 ، هذا مجنون! سيكون هناك يوم سأذهب فيه إلى … “

لسبب ما ، كلما فكر في مظهر باندورا الحلو والنقي ، لم يستطع دياستر إلا أن يرتجف من الخوف. كل مشاعر الحقد والشراسة والفحش اختفت تماما دون أن تترك أثرا.

هذا الجنرال المستبد عادة لم يكن على استعداد للاستسلام بهذه السهولة. كرر باستمرار ، “أنا بالتأكيد ذاهب ، بالتأكيد سأذهب إلى …” ومع ذلك ، بغض النظر عن عدد المرات التي حاول فيها ، لم يكن دياستر قادرًا على ربط تلك المشاهد الدنيئة والدموية والمقفرة مع باندورا.

شعر دياستر أن دماغه سينفجر من الألم. كانت الرياح التي كانت تهب أمام النافذة شديدة البرودة وجافة أيضًا بما يكفي لجعل المرء يشعر بالجنون. يبدو أن نظام تكييف الهواء الذي كان في الأصل قويًا للغاية قد توقف عن العمل ، مما جعله يشعر وكأنه دخل إلى غرفة ثلج. في غضون ذلك ، يبدو أن قدرة الجنرال على إنتاج الحرارة قد توقفت عن العمل أيضًا. في اللحظة التي أذهل فيها دياستر ، شعر بالبرد والجوع ، كما لو أنه عاد إلى أقسى شتاء في شبابه.

أخيرًا ، تخلى الجنرال عن كفاحه الغير مجدي. سقط مرة أخرى على سريره في خيبة أمل. فقط عندما استلقى ، اكتشف أن زيه الرسمي كان مبللاً بالعرق بالفعل. بالإضافة إلى ذلك ، كانت الغرفة شديدة الحرارة وخانقة لدرجة الاختناق تقريبًا. يبدو أن نظام التدفئة الذي بدا للتو معطلاً قد استعاد وظيفته ، وأصبحت انتاجيته الآن عدة مرات مما كان عليه من قبل.

أخيرًا ، تخلى الجنرال عن كفاحه الغير مجدي. سقط مرة أخرى على سريره في خيبة أمل. فقط عندما استلقى ، اكتشف أن زيه الرسمي كان مبللاً بالعرق بالفعل. بالإضافة إلى ذلك ، كانت الغرفة شديدة الحرارة وخانقة لدرجة الاختناق تقريبًا. يبدو أن نظام التدفئة الذي بدا للتو معطلاً قد استعاد وظيفته ، وأصبحت انتاجيته الآن عدة مرات مما كان عليه من قبل.

قفز دياستر ، الذي لم يعد بإمكانه النوم ، من السرير. هرع إلى النوافذ وفتحها جميعًا تمامًا قبل أن يأخذ نفسًا عميقًا من الهواء البارد ، لكنه كان لا يزال غير قادر على تخليص جسده من الحرارة الجافة. كانت عيون دياستر مغطاة بأوردة دموية ، وغرق تدريجياً في حالة من اليأس. لقد كان واضحًا تمامًا بشأن حقيقة أن هذه التشوهات التي حدثت الليلة مثلت في الواقع إضعاف كراهيته لباندورا وشجاعته في تحديها. ربما ، من منظور مختلف ، كانت تلك أيضًا الشجاعة التي تحلى بها في السعي وراء الحرية.

على الرغم من أن الجنرال خرج على الفور من ذكرى شبابه هذه ، إلا أن جسده لا يزال يرتجف بشكل لا إرادي ، لأن أوتاره الباردة والضيقة كانت تسبب له ألمًا شديدًا. شعر كفه وباطن قدميه بشكل أكبر كما لو كانت مثقوبة بالإبر ، مؤلمًا لدرجة لا تطاق تقريبًا. جعل الجسد القوي والحيوية الوافرة دياستر في الأصل محصنًا تقريبًا من البرد ، ولكن الليلة ، يبدو أن هذه القدرات قد اختفت تمامًا لسبب ما.

بعد التحديق بهدوء للحظة ، سار دياستر إلى الجانب الآخر من السرير قبل فتح بعض الأدراج وإحضار علبة زجاجية شفافة. قام باستعارة إشعاع ضوء الليل الخافت ، وتفقده بعناية. تم تقسيم العلبة إلى أربع حُجرات ، كل حُجرة تحتوي على ما يقرب من مليلتر من السائل ذي اللون الفاتح.

على الرغم من وجود العديد من الإصابات في جسد مارثام ، كما هو الحال بالنسبة للإصابات الشديدة حقًا ، باستثناء الجرح في معصمه ، كانت هناك أربع رصاصات من الرصاص البيولوجي الخاص بنموذج الحياة.

كانت هذه عينات سائلة تم جمعها واستعادتها من جروح مارثام. بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين لديهم جينوم بشري كقاعدة ولكن تعديلاتهم الجينية وصلت إلى درجة معينة ، كان الهدف الرئيسي هو التسبب في الانهيار الجيني ، وكذلك تكوين نوع جديد من الخلايا التي تمتلك قوة تدميرية مماثلة للفيروس. يمكن أن تتحرك بسرعة 100 ضعف سرعة الخلية العادية لمهاجمة الخلايا الطبيعية وأيضًا تفكيكها إلى عناصر مغذية للمساعدة في تكاثرها. بالطبع ، وفقًا لقوانين الحفظ المعقدة ، تشير هذه السرعة والحيوية بمئات المضاعفات إلى أن دورة وجودها كانت فقط جزء من 100 من دورة وجود خلية عادية. لقد فقد السائل الموجود داخل العلبة في يد دياستر فعاليته تقريبًا ، تاركًا وراءه جثث هذه الخلايا الخاصة.

كانت هناك عينة أخرى من هذا السائل في قاعدة العمليات الأمامية هذه ، وتمت إزالتها أيضًا من جسد مارثام. في ذلك الوقت ، كان مارثام قد رأى بوضوح الكلمات الموجودة على الرصاصة: نموذج أولي بيولوجي خاص لنموذج الحياة ، هيلين.

كانت هذه عينات سائلة تم جمعها واستعادتها من جروح مارثام. بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين لديهم جينوم بشري كقاعدة ولكن تعديلاتهم الجينية وصلت إلى درجة معينة ، كان الهدف الرئيسي هو التسبب في الانهيار الجيني ، وكذلك تكوين نوع جديد من الخلايا التي تمتلك قوة تدميرية مماثلة للفيروس. يمكن أن تتحرك بسرعة 100 ضعف سرعة الخلية العادية لمهاجمة الخلايا الطبيعية وأيضًا تفكيكها إلى عناصر مغذية للمساعدة في تكاثرها. بالطبع ، وفقًا لقوانين الحفظ المعقدة ، تشير هذه السرعة والحيوية بمئات المضاعفات إلى أن دورة وجودها كانت فقط جزء من 100 من دورة وجود خلية عادية. لقد فقد السائل الموجود داخل العلبة في يد دياستر فعاليته تقريبًا ، تاركًا وراءه جثث هذه الخلايا الخاصة.

مقارنةً بالعينة الأولية ، لم يكن للعينة الموجودة في يد دياستر مستوى أعلى من الفعالية ، ولكن تم زيادة الاستقرار قليلاً. ومع ذلك ، كان الفرق الأكبر هو المبلغ! على المرء أن يفهم أنه بغض النظر عن مدى قوة السلاح ، إذا لم يكن من الممكن إنتاجه بكميات كبيرة ، فإن قوته ستكون أضعف بكثير من الأسلحة التي كانت في مستوى أضعف أو ربما أضعف عدة مرات. يمكن اعتبار السائل الذي في يديه شيئًا يتبع هذا المنطق أيضًا. حتى لو كان هناك مصدر لعينة حية ، فلا يزال من الممكن إنتاج مستحضر بيولوجي غير مستقر مثل هذا فقط في أحدث المختبرات. إذا أراد المرء تحقيق قيمة رصاصة ، فسيستغرق الأمر أسبوعًا من أفضل قدرة إنتاجية لمختبر عقارب الكارثة ، وحتى ذلك الحين ، لا يمكن ضمان جودة المنتج النهائي. من تحليل نظام الذكاء المركزي ، تم إنشاء النموذج الأولي لنموذج الحياة البيولوجي الخاص من أجزاء من جينات ماليم. بالإضافة إلى ذلك ، من المستحضر الكيميائي الموجود على جسد مارثام ، استنتج النظام أن بعض مشكلات الإنتاج الضخم قد تم حلها بالفعل.

“إذا ، هل فشلت مهمتك؟” في الطابق العلوي من المقر العام لقاعدة عقارب الكارثة ، كانت صورة باندورا التي لا تزال تبدو نائمة تطفو لأعلى ولأسفل.

لعبور مثل هذا الحاجز التكنولوجي الكبير في مثل هذه الفترة القصيرة من الزمن ، هذه هيلين وهذه القوة التكنولوجية التي كانوا يربطونها مؤقتًا باسمها ، تركوا حتى دياستر الذي أسس عقارب الكارثة يشعر بعدم الارتياح بشكل لا يصدق.

 

على الرغم من وجود العديد من الإصابات في جسد مارثام ، كما هو الحال بالنسبة للإصابات الشديدة حقًا ، باستثناء الجرح في معصمه ، كانت هناك أربع رصاصات من الرصاص البيولوجي الخاص بنموذج الحياة.

كانت هناك عينة أخرى من هذا السائل في قاعدة العمليات الأمامية هذه ، وتمت إزالتها أيضًا من جسد مارثام. في ذلك الوقت ، كان مارثام قد رأى بوضوح الكلمات الموجودة على الرصاصة: نموذج أولي بيولوجي خاص لنموذج الحياة ، هيلين.

من طريقة استخدام خصمه لهذه الرصاصات الخاصة ، كان لدى تلك المرأة بالتأكيد مخزونا احتياطي. لم تكن هذه العناصر فعالة فقط ضد الأشخاص من عيار مارثام ، بل كانت أكثر فاعلية ضد جنود عقارب الكارثة الخاصين الذين خضعوا للتعديلات. على الرغم من أن راكب التنين الاسود بالتأكيد لن يستخدموا هذه الرصاصات الثمينة على هؤلاء الجنود المميزين ، من كان يعلم ماذا سيحدث في المستقبل؟ ربما ستظهر رصاصة خاصة جديدة ذات قوة أكبر ، وقد ينخفض ​​سعر هذه الرصاصات الخاصة إلى حد أن يكون نفس سعر رصاص المدفع الرشاش المضاد للطائرات.

“أنا لا أهتم كثيرا بهزيمتك. عندما يحين الوقت ، يمكنك أيضًا أن تموت في المعركة “. تردد صوت باندورا اللطيف، لكن صوتها كان باردًا مثل الجليد. “ومع ذلك ، لماذا عارضت أمري وحاولت قتل سو؟”

“لكن …” ألقى دياستر فجأة بكل هذه الأفكار المتعلقة بالاستراتيجية والتدابير المضادة بقوة من دماغه! كانت هذه معركة باندورا ، معركة الرسل. لم تكن معركة دياستر ، فلماذا كان يقلق بشأنها ؟!

 

 

“إذا ، هل فشلت مهمتك؟” في الطابق العلوي من المقر العام لقاعدة عقارب الكارثة ، كانت صورة باندورا التي لا تزال تبدو نائمة تطفو لأعلى ولأسفل.

 

قال مارثام بصوت حزين ولكنه حازم ، “سو ليس شخصًا يمكننا التحكم فيه.”

 

من طريقة استخدام خصمه لهذه الرصاصات الخاصة ، كان لدى تلك المرأة بالتأكيد مخزونا احتياطي. لم تكن هذه العناصر فعالة فقط ضد الأشخاص من عيار مارثام ، بل كانت أكثر فاعلية ضد جنود عقارب الكارثة الخاصين الذين خضعوا للتعديلات. على الرغم من أن راكب التنين الاسود بالتأكيد لن يستخدموا هذه الرصاصات الثمينة على هؤلاء الجنود المميزين ، من كان يعلم ماذا سيحدث في المستقبل؟ ربما ستظهر رصاصة خاصة جديدة ذات قوة أكبر ، وقد ينخفض ​​سعر هذه الرصاصات الخاصة إلى حد أن يكون نفس سعر رصاص المدفع الرشاش المضاد للطائرات.

 

 

الترجمة: Hunter 

شعر دياستر أن دماغه سينفجر من الألم. كانت الرياح التي كانت تهب أمام النافذة شديدة البرودة وجافة أيضًا بما يكفي لجعل المرء يشعر بالجنون. يبدو أن نظام تكييف الهواء الذي كان في الأصل قويًا للغاية قد توقف عن العمل ، مما جعله يشعر وكأنه دخل إلى غرفة ثلج. في غضون ذلك ، يبدو أن قدرة الجنرال على إنتاج الحرارة قد توقفت عن العمل أيضًا. في اللحظة التي أذهل فيها دياستر ، شعر بالبرد والجوع ، كما لو أنه عاد إلى أقسى شتاء في شبابه.

 

 

في الشمال ، تضاعف حجم قاعدة العمليات الأمامية لـ عقارب الكارثة بالفعل خلال هذه الأشهر القليلة القصيرة. كان الآلاف من الجنود وأكثر من مائة آلة حربية منشغلين بالدخول والخروج من هذه القاعدة مثل عش عقرب مزدحم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط