نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 5.5

حلم التغيير

حلم التغيير

الفصل 5.5 – حلم التغيير

في حلمه ، احتاج سو إلى دفاعات قوية ، لذلك ظهرت قشور قوية بشكل لا يضاهى بالإضافة إلى لحم شفاف قوي ودائم. احتاج سو أيضًا إلى قوة هجومية مستبدة ، وعلى هذا النحو ، حصل على شفرات رفيعة وقابلة للسحب. كان هناك أيضًا مارثام في حلمه ، وقد حطم ذراع سو اليسرى تمامًا بلكمة. ومع ذلك ، في الحلم ، كانت عظام سو تلتوي باستمرار ، وتتجدد ، وتجدد عظامه بمادة جديدة غير معروفة ، وتشكل في النهاية هيكلًا عظميًا معقدًا بشكل لا يضاهى. عندما صد قوة قبضة مارثام المذهلة ، أعاد الهيكل العظمي الجديد توجيه القوة بسرعة وتشتت عبر هيكله بالكامل. في الأصل ، كان مارثام يُظهر قوة ساحقة لدرجة أن سو لم يُمنح حتى الفرصة لاستخدام أجزاء جسده المختلفة التي كان لها تأثيرات غير معروفة.

بالنسبة لسو الذي عاد إلى القاعدة ، كانت هذه استراحة نادرة في حرب لا نهاية لها.

حدق سو بعمق في الظلام خارج النافذة. تنهد بعمق.

عندما أشارت عقارب الساعة نحو الثالثة ليلاً ، جلس سو فجأة على سريره! قام أولاً بتهدئة تنفسه ، ثم أطلق ببطء الطاقة المكبوتة من صدره. كان جسد سو مغطى بالعرق ، وحتى جزء من الفراش قد تم تبليله. نزل بهدوء من السرير ، واقفًا عاريًا أمام السرير تمامًا هكذا ، عُرّض جسده للهواء البارد. تم امتصاص العرق الذي يغطي جسده بسرعة. بالنسبة لسو ، كان فعل إهدار الماء جريمة لا تطاق.

وهكذا انتهت المعركة في ومضة.

من خلال النافذة المغطاة بالغبار ، شاهد سو القاعدة التي كانت لا تزال مضاءة بشكل مشرق ومليئة بالنشاط على الرغم من أنها كانت في وقت متأخر من الليل.

لم ينتظر حتى هبوط المدفع الثقيل.

تم بالفعل تحويل مدينة بيندوليوم إلى قاعدة عسكرية وإعادة إمداد هائلة. كانت البنية التحتية الأصلية التي استثمرت روكسلاند فيها بشكل كبير ممتازة ، مما جعل عملية الاستعادة سهلة للغاية. تم إعادة تشكيل المصانع وأنظمة الإمداد بالطاقة في أماكنها الأصلية ، لتصبح مصانع عسكرية ومحطات الإصلاح الخاصة بـ راكبي التنين. كان هناك عدد غير قليل من راكبي التنين الذين برعوا في القتال الليلي ، لذا فإن هذه الفترة الزمنية التي كان من المفترض أن تكون في الأصل للراحة كانت في الواقع وقت تنفيذ عملياتهم.

 

خارج النافذة كان هناك مزيج من أصوات الموظفين وهدير الآلات. هذه التركيبات المهجورة التي تم إصلاحها مؤقتًا لم يكن لديها الكثير من إمكانيات عزل الصوت ، ولن يضيع سو أي أموال على شيء كهذا. كان السبب الأول وراء إنشاء سو لمكان إقامة مؤقت هو مطابقة وضعه كملازم اول لراكب التنين الاسود. لقد فهم الآن معنى فعل شيء كهذا. السبب الثاني هو الحصول على مكان للراحة لـ لي و لي جاولي. لم يكونوا مثل سو الذي كان لديه قدرات التنظيف الذاتي.

 

على السرير خلف سو ، استدارت لي ، وهي تتمتم بشيء غير واضح قبل أن تنام مرة أخرى في نوم عميق. لم تكن تدرك تمامًا أن جزءًا كبيرًا من مؤخرتها الرائعة قد تم الكشف عنها في الخارج.

لهذا السبب حدث هذا الحلم الغريب.

هذه الغرفة المؤقتة لا تحتوي على أي تكييف ، لذا كانت درجة حرارة الغرفة منخفضة بما يكفي لتجميد الماء. يمكن أن يتعامل دستور لي بشكل طبيعي مع هذه الدرجة من البرودة ، لكن سو ما زال يسير ويضع لي التي كانت نائمة إلى حد ما تحت الأغطية. تم حملها ، كانت غير مدركة تمامًا أنها تتحرك. عندما رآها تنام كالطفل ، ظهرت ابتسامة خفيفة على زوايا فم سو. وجهها الخالي تمامًا من القلق جلب السلام والسعادة لقلب سو أيضًا.

 

كان هذا أيضًا نوعًا من السعادة. لم يكن بحاجة إلى الحصول على أي شيء بنفسه. طالما كان الأشخاص الذين يهتم بهم قادرين على النوم بسلام ، كان هذا أيضًا نوعًا من السعادة. عندما كان صغيرًا ، كان على وجه سو ، الذي كان يشاهد مادلين طوال الليل ، نوعًا مشابهًا من الابتسامة على وجهه.

رفع سو ذراعه اليسرى وحرك أصابعه برفق. بعد يوم واحد فقط ، بدأت عظام ذراعه اليسرى في الشفاء. في الوقت الحالي ، لم يكن بحاجة إلى أي إجراءات دفاعية بالفعل ، وكان بإمكانه بالفعل الانخراط في حركات لم تكن مكثفة للغاية معها. ومع ذلك ، إذا أراد أن يتعافى تمامًا ، فلا يزال بحاجة إلى ما لا يقل عن أسبوع من الوقت. كانت هذه بالفعل سرعة لا يمكن تصورها للأشخاص العاديين. لم يكن سو في عجلة من أمره أيضًا. كانت سلسلة المعارك التي خاضها قد جلبت له بالفعل عشرين نقطة تطور. ما يحتاجه الآن هو الراحة ، وكذلك بعض الوقت للتخطيط الصحيح للاتجاه الذي يجب أن تأخذه قدراته.

عاد سو إلى النافذة مرة أخرى. مد يده اليمنى ، واستعار الضوء الذي يومض بين الساطع والظلام ، نظر بعناية إلى يده. كانت أصابعه طويلة ونحيلة ، وبشرته رقيقة لدرجة أنها جعلت النساء يجنن من الغيرة. أعطت بشرته الشفافة إلى حد ما وخطوطه المثالية يد سو اليمنى سحرًا يشبه الحلم.

تم بالفعل تحويل مدينة بيندوليوم إلى قاعدة عسكرية وإعادة إمداد هائلة. كانت البنية التحتية الأصلية التي استثمرت روكسلاند فيها بشكل كبير ممتازة ، مما جعل عملية الاستعادة سهلة للغاية. تم إعادة تشكيل المصانع وأنظمة الإمداد بالطاقة في أماكنها الأصلية ، لتصبح مصانع عسكرية ومحطات الإصلاح الخاصة بـ راكبي التنين. كان هناك عدد غير قليل من راكبي التنين الذين برعوا في القتال الليلي ، لذا فإن هذه الفترة الزمنية التي كان من المفترض أن تكون في الأصل للراحة كانت في الواقع وقت تنفيذ عملياتهم.

ومع ذلك ، كانت هذه لا تزال يد الإنسان. لم تكن هناك أي قشور خضراء تغطي يده ، ولم تكن أصابعه الخمسة غريبة لدرجة أنها كانت تتألق مثل الأحجار الكريمة. حتى أن أطراف أصابعه ومعصمه لم يكن بهما أي أجزاء حادة يمكن أن تطول وتصبح كالشفرات . في هذه الأثناء ، الرمز الغريب على كف سو الذي جعل سو يشعر بالخوف قد اختفى تمامًا أيضًا.

كان هذا أيضًا نوعًا من السعادة. لم يكن بحاجة إلى الحصول على أي شيء بنفسه. طالما كان الأشخاص الذين يهتم بهم قادرين على النوم بسلام ، كان هذا أيضًا نوعًا من السعادة. عندما كان صغيرًا ، كان على وجه سو ، الذي كان يشاهد مادلين طوال الليل ، نوعًا مشابهًا من الابتسامة على وجهه.

على صدره العاري ، انسى أمر عدم وجود بلورة بيضاوية سوداء ضخمة ، فقد اختفت أيضًا البلورات السبع الأصغر تمامًا.

هذا صحيح ، بعد النوم ، كان لدى سو حلم غريب للغاية.

شعر ظهره بالفراغ ، وكأن شيئًا ما كان كبيرًا وثقيلًا في الحركة مفقودًا. كان انطباع سو عن هذه الأشياء غامضًا للغاية أيضًا ، ولم يكن قادرًا على التفكير في ما كانت عليه على الإطلاق. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يتذكره بشكل غامض هو الشعور بأنهم أقوياء للغاية.

لهذا السبب حدث هذا الحلم الغريب.

أخيرًا ، عادت رؤية سو إلى 180 درجة أمامه ، ولم تعد رؤية بانورامية تغطي كل اتجاه.

دفعوا قدما بقوة. بصرف النظر عن عدد قليل من جنود عقارب الكارثة الذين تم قطعهم في الظهر ، كان الجيش الرئيسي يهرب في حالة من الفوضى ، وسرعاتهم لا تتطابق مع قوتهم الفردية التي تبدو ضعيفة على الإطلاق. لم يقاتل راكبي التنين بما يرضي قلوبهم لفترة طويلة. لنكون أكثر دقة ، لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة هزموا فيها عدوًا قويًا بشكل شامل.

وضع سو يده على صدره ولمس جلده بعناية. كان الشعور الذي تنقله أطراف أصابعه غريبًا وفريدًا. كانت نعومة بشرته وروعتها شيئًا لم يجربه إلا بيرسيفوني والفتاة الصغيرة من ذلك الوقت ، و امبراطورة العنكبوت لاناكسيس. لا يمكن مقارنة بشرة أي امرأة أخرى ببشرة سو.

 

ومع ذلك ، ألم يكن من المفترض أن تكون هناك طبقة شفافة من اللحم هنا؟ يجب أن تكون رقيقة وناعمة للغاية أيضًا ، وقادرة على عزل الإشعاع والأشعة الأكثر ضررًا ، وعند الحاجة ، يجب أن تكون قادرة على إنتاج حراشف يمكن مقارنتها بأعلى درجة معدنية لحماية جسمه بالكامل بداخله.

ومع ذلك ، إذا لم يكن هيلين قد اعطت لي تلك الرصاصات الأربع الخاصة …

شعر سو بشيء من الصداع. هذا ، بالطبع ، لم يكن بسبب اختفاء القرون المتشكلة برشاقة على رأسه ، ولكن بسبب التفكير المفرط. حتى الآن ، سو ، الذي وقف أمام النافذة لمدة عشر دقائق كاملة ، لم يستيقظ تمامًا من الحلم الذي حلم به للتو. لولا لي التي كانت نائمة على سريرها ، بالإضافة إلى أدائها الشجاع خلال تلك المعركة الشديدة ، فإن حقيقة هذا الحلم ربما جعل سو يعتقد أن ما كان يمر به الآن هو حلم.

لم ينتظر حتى هبوط المدفع الثقيل.

هذا صحيح ، بعد النوم ، كان لدى سو حلم غريب للغاية.

من خلال النافذة المغطاة بالغبار ، شاهد سو القاعدة التي كانت لا تزال مضاءة بشكل مشرق ومليئة بالنشاط على الرغم من أنها كانت في وقت متأخر من الليل.

إذا لم يكن ذلك بسبب تلك الرصاصات الأربع من رصاصات الحياة البيولوجية الخاصة التي أجبرت مارثام على العودة ، فإن الثمن الذي كانوا سيدفعونه لإجبار مارثام ربما كانت لي ، وربما لي جاولي ، ولكن بالتأكيد ليس سو. جعلت براعة سو القوية في التجدد من الصعب للغاية قتله. بالإضافة إلى ذلك ، في ظل تحفيز الاستدعاء الغريب ، زادت غرائزه عدة مرات. بدأ سو يشك في ما سيحدث له إذا كان حقاً في خطر الموت. هل ستسيطر غرائزه تمامًا على جسده وتجبره على الجري؟ أظهرت معركته الثانية ضد مارثام بالفعل أن قدرته على الهروب كانت رائعة للغاية.

لم يرغب سو في التفكير فيما كان يمكن أن يحدث لو لم يكن لديهم هذه الرصاصات الخاصة. بغض النظر عما إذا كان لي أو لي جاولي ، سيكون من الصعب قبول وفاة أي منهما. كان سو يكره ضعفه ، لكنه كان يعرف بشكل أفضل أن القوة ليست شيئًا يمكن أن يكتسبه التصميم بمفرده. كان الطريق إلى الحصول على مستوى أعلى وقدرات أقوى دائمًا صعبًا ، وستظهر حتمًا أشياء غير متوقعة لا حصر لها في طريقه. لقد فهم سو الحالي الذي دخل عالم قدرات المستوى السابع بعمق كيف جاءت كل خطوة إلى الأمام من مزيج من العرق والشجاعة وقوة الإرادة والدم والحظ. كان هذا شيئًا مطلوبًا بشكل عاجل للغاية ، ولكن شيئًا لا يمكن أن يساعده على الإطلاق. ومع ذلك ، على الرغم من أن سو فهم ما كان عليه فعله ، إلا أنه لا يزال يجد صعوبة في كبح نفاد صبره.

ومع ذلك ، إذا لم يكن هيلين قد اعطت لي تلك الرصاصات الأربع الخاصة …

 

لم يرغب سو في التفكير فيما كان يمكن أن يحدث لو لم يكن لديهم هذه الرصاصات الخاصة. بغض النظر عما إذا كان لي أو لي جاولي ، سيكون من الصعب قبول وفاة أي منهما. كان سو يكره ضعفه ، لكنه كان يعرف بشكل أفضل أن القوة ليست شيئًا يمكن أن يكتسبه التصميم بمفرده. كان الطريق إلى الحصول على مستوى أعلى وقدرات أقوى دائمًا صعبًا ، وستظهر حتمًا أشياء غير متوقعة لا حصر لها في طريقه. لقد فهم سو الحالي الذي دخل عالم قدرات المستوى السابع بعمق كيف جاءت كل خطوة إلى الأمام من مزيج من العرق والشجاعة وقوة الإرادة والدم والحظ. كان هذا شيئًا مطلوبًا بشكل عاجل للغاية ، ولكن شيئًا لا يمكن أن يساعده على الإطلاق. ومع ذلك ، على الرغم من أن سو فهم ما كان عليه فعله ، إلا أنه لا يزال يجد صعوبة في كبح نفاد صبره.

الفصل 5.5 – حلم التغيير

لهذا السبب حدث هذا الحلم الغريب.

على السرير خلف سو ، استدارت لي ، وهي تتمتم بشيء غير واضح قبل أن تنام مرة أخرى في نوم عميق. لم تكن تدرك تمامًا أن جزءًا كبيرًا من مؤخرتها الرائعة قد تم الكشف عنها في الخارج.

في حلمه ، احتاج سو إلى دفاعات قوية ، لذلك ظهرت قشور قوية بشكل لا يضاهى بالإضافة إلى لحم شفاف قوي ودائم. احتاج سو أيضًا إلى قوة هجومية مستبدة ، وعلى هذا النحو ، حصل على شفرات رفيعة وقابلة للسحب. كان هناك أيضًا مارثام في حلمه ، وقد حطم ذراع سو اليسرى تمامًا بلكمة. ومع ذلك ، في الحلم ، كانت عظام سو تلتوي باستمرار ، وتتجدد ، وتجدد عظامه بمادة جديدة غير معروفة ، وتشكل في النهاية هيكلًا عظميًا معقدًا بشكل لا يضاهى. عندما صد قوة قبضة مارثام المذهلة ، أعاد الهيكل العظمي الجديد توجيه القوة بسرعة وتشتت عبر هيكله بالكامل. في الأصل ، كان مارثام يُظهر قوة ساحقة لدرجة أن سو لم يُمنح حتى الفرصة لاستخدام أجزاء جسده المختلفة التي كان لها تأثيرات غير معروفة.

إذا كانت الطفرة هي الطريقة الوحيدة للحصول على المزيد من القوة ، فمن المحتمل أنه لن يرفض الطفرة ، حتى لو أنهت علاقته مع بيرسيفوني. كان بحاجة إلى القوة ، وكانت القوة هي الشيء الوحيد الذي يضمن حماية من حوله. سيظل يسير في هذا الطريق ، حتى لو لم يكن ما جلبته الطفرة ليس فقط القوة ، ولكن أيضًا ظلًا هائلاً من أصل غير معروف. عندما كان في البرية ، كان سو يبتعد دائمًا عن اكتساب القوة بسرعة ، لأنه شعر دائمًا بخوف لا يوصف تجاه القوة العظمى.

بعد ذلك ، رأى سو كيف بدا داخل هذا الحلم ، ثم استيقظ على الفور. كان جسده يقطر من العرق.

ومع ذلك ، كانت هذه لا تزال يد الإنسان. لم تكن هناك أي قشور خضراء تغطي يده ، ولم تكن أصابعه الخمسة غريبة لدرجة أنها كانت تتألق مثل الأحجار الكريمة. حتى أن أطراف أصابعه ومعصمه لم يكن بهما أي أجزاء حادة يمكن أن تطول وتصبح كالشفرات . في هذه الأثناء ، الرمز الغريب على كف سو الذي جعل سو يشعر بالخوف قد اختفى تمامًا أيضًا.

صحيح ، كان سو داخل حلمه قويًا للغاية. في هذا الشكل ، كان لديه ثقة في مواجهة بيرسيفوني. ومع ذلك ، فهم سو بوضوح أن الشخص الذي رآه في الحلم لم يكن بشريًا. ماذا كان بالضبط؟ حتى بعد الاستيقاظ الآن ، عندما بحث بعناية في ما يعرفه ، لم يتمكن سو من العثور على إجابة. الشيء الوحيد الذي كان على يقين منه هو أن هذا بالتأكيد ليس بشريًا.

ومع ذلك ، ألم يكن من المفترض أن تكون هناك طبقة شفافة من اللحم هنا؟ يجب أن تكون رقيقة وناعمة للغاية أيضًا ، وقادرة على عزل الإشعاع والأشعة الأكثر ضررًا ، وعند الحاجة ، يجب أن تكون قادرة على إنتاج حراشف يمكن مقارنتها بأعلى درجة معدنية لحماية جسمه بالكامل بداخله.

بالتأكيد لم يرغب سو في أن يصبح هكذا ، لأن الطفرات المفرطة كانت طريق اللاعودة. في ذلك الوقت ، سيصبح حتمًا أكثر بعدًا عن بيرسيفوني.

أصبح هذا الظل فجأة هائلاً وشريرًا.

لكن…

عندما أشارت عقارب الساعة نحو الثالثة ليلاً ، جلس سو فجأة على سريره! قام أولاً بتهدئة تنفسه ، ثم أطلق ببطء الطاقة المكبوتة من صدره. كان جسد سو مغطى بالعرق ، وحتى جزء من الفراش قد تم تبليله. نزل بهدوء من السرير ، واقفًا عاريًا أمام السرير تمامًا هكذا ، عُرّض جسده للهواء البارد. تم امتصاص العرق الذي يغطي جسده بسرعة. بالنسبة لسو ، كان فعل إهدار الماء جريمة لا تطاق.

حدق سو بعمق في الظلام خارج النافذة. تنهد بعمق.

خارج النافذة كان هناك مزيج من أصوات الموظفين وهدير الآلات. هذه التركيبات المهجورة التي تم إصلاحها مؤقتًا لم يكن لديها الكثير من إمكانيات عزل الصوت ، ولن يضيع سو أي أموال على شيء كهذا. كان السبب الأول وراء إنشاء سو لمكان إقامة مؤقت هو مطابقة وضعه كملازم اول لراكب التنين الاسود. لقد فهم الآن معنى فعل شيء كهذا. السبب الثاني هو الحصول على مكان للراحة لـ لي و لي جاولي. لم يكونوا مثل سو الذي كان لديه قدرات التنظيف الذاتي.

إذا كانت الطفرة هي الطريقة الوحيدة للحصول على المزيد من القوة ، فمن المحتمل أنه لن يرفض الطفرة ، حتى لو أنهت علاقته مع بيرسيفوني. كان بحاجة إلى القوة ، وكانت القوة هي الشيء الوحيد الذي يضمن حماية من حوله. سيظل يسير في هذا الطريق ، حتى لو لم يكن ما جلبته الطفرة ليس فقط القوة ، ولكن أيضًا ظلًا هائلاً من أصل غير معروف. عندما كان في البرية ، كان سو يبتعد دائمًا عن اكتساب القوة بسرعة ، لأنه شعر دائمًا بخوف لا يوصف تجاه القوة العظمى.

بالتأكيد لم يرغب سو في أن يصبح هكذا ، لأن الطفرات المفرطة كانت طريق اللاعودة. في ذلك الوقت ، سيصبح حتمًا أكثر بعدًا عن بيرسيفوني.

رفع سو ذراعه اليسرى وحرك أصابعه برفق. بعد يوم واحد فقط ، بدأت عظام ذراعه اليسرى في الشفاء. في الوقت الحالي ، لم يكن بحاجة إلى أي إجراءات دفاعية بالفعل ، وكان بإمكانه بالفعل الانخراط في حركات لم تكن مكثفة للغاية معها. ومع ذلك ، إذا أراد أن يتعافى تمامًا ، فلا يزال بحاجة إلى ما لا يقل عن أسبوع من الوقت. كانت هذه بالفعل سرعة لا يمكن تصورها للأشخاص العاديين. لم يكن سو في عجلة من أمره أيضًا. كانت سلسلة المعارك التي خاضها قد جلبت له بالفعل عشرين نقطة تطور. ما يحتاجه الآن هو الراحة ، وكذلك بعض الوقت للتخطيط الصحيح للاتجاه الذي يجب أن تأخذه قدراته.

شعر سو بشيء من الصداع. هذا ، بالطبع ، لم يكن بسبب اختفاء القرون المتشكلة برشاقة على رأسه ، ولكن بسبب التفكير المفرط. حتى الآن ، سو ، الذي وقف أمام النافذة لمدة عشر دقائق كاملة ، لم يستيقظ تمامًا من الحلم الذي حلم به للتو. لولا لي التي كانت نائمة على سريرها ، بالإضافة إلى أدائها الشجاع خلال تلك المعركة الشديدة ، فإن حقيقة هذا الحلم ربما جعل سو يعتقد أن ما كان يمر به الآن هو حلم.

في الوقت الحالي ، كان كل انتباه سو مركزًا على ذراعه اليسرى. لم يلاحظ أن الضوء المتسرب من النافذة أضاء جسده ، وألقى بظلاله على الحائط خلفه.

 

أصبح هذا الظل فجأة هائلاً وشريرًا.

رفع سو ذراعه اليسرى وحرك أصابعه برفق. بعد يوم واحد فقط ، بدأت عظام ذراعه اليسرى في الشفاء. في الوقت الحالي ، لم يكن بحاجة إلى أي إجراءات دفاعية بالفعل ، وكان بإمكانه بالفعل الانخراط في حركات لم تكن مكثفة للغاية معها. ومع ذلك ، إذا أراد أن يتعافى تمامًا ، فلا يزال بحاجة إلى ما لا يقل عن أسبوع من الوقت. كانت هذه بالفعل سرعة لا يمكن تصورها للأشخاص العاديين. لم يكن سو في عجلة من أمره أيضًا. كانت سلسلة المعارك التي خاضها قد جلبت له بالفعل عشرين نقطة تطور. ما يحتاجه الآن هو الراحة ، وكذلك بعض الوقت للتخطيط الصحيح للاتجاه الذي يجب أن تأخذه قدراته.

عندما سطعت السماء مرة أخرى ، غادر سو القاعدة بهدوء مع تابعيه وجنوده عائدين إلى مدينة التنين. اكتشف راكبي التنين الذين كانوا لا يزالون يقاتلون في مدينة بيندوليوم فجأة أن جنود عقارب الكارثة الذين كانوا يحتشدون في السابق مثل الجراد تراجعوا فجأة مثل المد ، واختتموا هذه المعركة دون أي علامات على الإطلاق. كان هناك عدد قليل من راكبي التنين ، الذين ، ربما بدافع عدم الرغبة في الاستسلام ، أو ربما لم يعوضوا جدارة الجيش عن خسائرهم ، طاردوا العدو على الرغم من أمر المقدم بالانسحاب.

ومع ذلك ، ألم يكن من المفترض أن تكون هناك طبقة شفافة من اللحم هنا؟ يجب أن تكون رقيقة وناعمة للغاية أيضًا ، وقادرة على عزل الإشعاع والأشعة الأكثر ضررًا ، وعند الحاجة ، يجب أن تكون قادرة على إنتاج حراشف يمكن مقارنتها بأعلى درجة معدنية لحماية جسمه بالكامل بداخله.

دفعوا قدما بقوة. بصرف النظر عن عدد قليل من جنود عقارب الكارثة الذين تم قطعهم في الظهر ، كان الجيش الرئيسي يهرب في حالة من الفوضى ، وسرعاتهم لا تتطابق مع قوتهم الفردية التي تبدو ضعيفة على الإطلاق. لم يقاتل راكبي التنين بما يرضي قلوبهم لفترة طويلة. لنكون أكثر دقة ، لقد مر وقت طويل منذ آخر مرة هزموا فيها عدوًا قويًا بشكل شامل.

 

نزلت المحنة دائمًا في أكثر اللحظات حرجًا. اكتشف راكبي التنين الذين توغلوا في الأعماق فجأة أنهم محاطون تمامًا بجنود من عقارب الكارثة ، وأعدادهم كبيرة بما يكفي لسحق أنفسهم ودوس تابعيهم الضعفاء. تم قطع جميع طرق التراجع. شكل هؤلاء راكبي التنين الذين لديهم خبرة واسعة تشكيلًا دفاعيًا على الفور ، مستخدمين قوتهم النارية المتفوقة والأفراد الأقوياء لمحاولة الدفاع عن موقعهم أثناء انتظار القاعدة لتقديم التعزيزات.

عندما أشارت عقارب الساعة نحو الثالثة ليلاً ، جلس سو فجأة على سريره! قام أولاً بتهدئة تنفسه ، ثم أطلق ببطء الطاقة المكبوتة من صدره. كان جسد سو مغطى بالعرق ، وحتى جزء من الفراش قد تم تبليله. نزل بهدوء من السرير ، واقفًا عاريًا أمام السرير تمامًا هكذا ، عُرّض جسده للهواء البارد. تم امتصاص العرق الذي يغطي جسده بسرعة. بالنسبة لسو ، كان فعل إهدار الماء جريمة لا تطاق.

ومع ذلك ، لم يتمكنوا من الصمود من هجوم عقارب الكارثة ، ناهيك عن فرصة القاعدة لتقديم المساعدة. لم يكن تشكيلهم قد تم تحديده بشكل صحيح حتى عندما انطلقت موجات من أصوات صفير غريبة عبر السماء. ملأ اليأس عيون هؤلاء المحاربين القدامى. ما ظهر في النهاية كان امتدادًا للمدفعية الثقيلة التي نزلت مثل السحب الداكنة.

لم يرغب سو في التفكير فيما كان يمكن أن يحدث لو لم يكن لديهم هذه الرصاصات الخاصة. بغض النظر عما إذا كان لي أو لي جاولي ، سيكون من الصعب قبول وفاة أي منهما. كان سو يكره ضعفه ، لكنه كان يعرف بشكل أفضل أن القوة ليست شيئًا يمكن أن يكتسبه التصميم بمفرده. كان الطريق إلى الحصول على مستوى أعلى وقدرات أقوى دائمًا صعبًا ، وستظهر حتمًا أشياء غير متوقعة لا حصر لها في طريقه. لقد فهم سو الحالي الذي دخل عالم قدرات المستوى السابع بعمق كيف جاءت كل خطوة إلى الأمام من مزيج من العرق والشجاعة وقوة الإرادة والدم والحظ. كان هذا شيئًا مطلوبًا بشكل عاجل للغاية ، ولكن شيئًا لا يمكن أن يساعده على الإطلاق. ومع ذلك ، على الرغم من أن سو فهم ما كان عليه فعله ، إلا أنه لا يزال يجد صعوبة في كبح نفاد صبره.

وهكذا انتهت المعركة في ومضة.

كان هذا أيضًا نوعًا من السعادة. لم يكن بحاجة إلى الحصول على أي شيء بنفسه. طالما كان الأشخاص الذين يهتم بهم قادرين على النوم بسلام ، كان هذا أيضًا نوعًا من السعادة. عندما كان صغيرًا ، كان على وجه سو ، الذي كان يشاهد مادلين طوال الليل ، نوعًا مشابهًا من الابتسامة على وجهه.

في اللحظة الأخيرة من معركة مدينة بيندوليوم ، تحطم سجل خسائر راكب التنين الأسود. مات أربعة من راكبي التنين في المجموع.

شعر سو بشيء من الصداع. هذا ، بالطبع ، لم يكن بسبب اختفاء القرون المتشكلة برشاقة على رأسه ، ولكن بسبب التفكير المفرط. حتى الآن ، سو ، الذي وقف أمام النافذة لمدة عشر دقائق كاملة ، لم يستيقظ تمامًا من الحلم الذي حلم به للتو. لولا لي التي كانت نائمة على سريرها ، بالإضافة إلى أدائها الشجاع خلال تلك المعركة الشديدة ، فإن حقيقة هذا الحلم ربما جعل سو يعتقد أن ما كان يمر به الآن هو حلم.

في هذه الأثناء ، قبل ذلك بقليل ، داخل غرفة قيادة قاعدة عمليات عقارب الكارثة الأمامية ، أغلق دياستر جهاز القيادة الافتراضي أمامه. لقد أصدر بالفعل الأمر النهائي ، لذلك كانت هذه المرحلة من المعركة قد انتهت بالفعل بالنسبة له.

إذا لم يكن ذلك بسبب تلك الرصاصات الأربع من رصاصات الحياة البيولوجية الخاصة التي أجبرت مارثام على العودة ، فإن الثمن الذي كانوا سيدفعونه لإجبار مارثام ربما كانت لي ، وربما لي جاولي ، ولكن بالتأكيد ليس سو. جعلت براعة سو القوية في التجدد من الصعب للغاية قتله. بالإضافة إلى ذلك ، في ظل تحفيز الاستدعاء الغريب ، زادت غرائزه عدة مرات. بدأ سو يشك في ما سيحدث له إذا كان حقاً في خطر الموت. هل ستسيطر غرائزه تمامًا على جسده وتجبره على الجري؟ أظهرت معركته الثانية ضد مارثام بالفعل أن قدرته على الهروب كانت رائعة للغاية.

لم ينتظر حتى هبوط المدفع الثقيل.

ومع ذلك ، كانت هذه لا تزال يد الإنسان. لم تكن هناك أي قشور خضراء تغطي يده ، ولم تكن أصابعه الخمسة غريبة لدرجة أنها كانت تتألق مثل الأحجار الكريمة. حتى أن أطراف أصابعه ومعصمه لم يكن بهما أي أجزاء حادة يمكن أن تطول وتصبح كالشفرات . في هذه الأثناء ، الرمز الغريب على كف سو الذي جعل سو يشعر بالخوف قد اختفى تمامًا أيضًا.

 

في الوقت الحالي ، كان كل انتباه سو مركزًا على ذراعه اليسرى. لم يلاحظ أن الضوء المتسرب من النافذة أضاء جسده ، وألقى بظلاله على الحائط خلفه.

 

بالتأكيد لم يرغب سو في أن يصبح هكذا ، لأن الطفرات المفرطة كانت طريق اللاعودة. في ذلك الوقت ، سيصبح حتمًا أكثر بعدًا عن بيرسيفوني.

 

في حلمه ، احتاج سو إلى دفاعات قوية ، لذلك ظهرت قشور قوية بشكل لا يضاهى بالإضافة إلى لحم شفاف قوي ودائم. احتاج سو أيضًا إلى قوة هجومية مستبدة ، وعلى هذا النحو ، حصل على شفرات رفيعة وقابلة للسحب. كان هناك أيضًا مارثام في حلمه ، وقد حطم ذراع سو اليسرى تمامًا بلكمة. ومع ذلك ، في الحلم ، كانت عظام سو تلتوي باستمرار ، وتتجدد ، وتجدد عظامه بمادة جديدة غير معروفة ، وتشكل في النهاية هيكلًا عظميًا معقدًا بشكل لا يضاهى. عندما صد قوة قبضة مارثام المذهلة ، أعاد الهيكل العظمي الجديد توجيه القوة بسرعة وتشتت عبر هيكله بالكامل. في الأصل ، كان مارثام يُظهر قوة ساحقة لدرجة أن سو لم يُمنح حتى الفرصة لاستخدام أجزاء جسده المختلفة التي كان لها تأثيرات غير معروفة.

 

في هذه الأثناء ، قبل ذلك بقليل ، داخل غرفة قيادة قاعدة عمليات عقارب الكارثة الأمامية ، أغلق دياستر جهاز القيادة الافتراضي أمامه. لقد أصدر بالفعل الأمر النهائي ، لذلك كانت هذه المرحلة من المعركة قد انتهت بالفعل بالنسبة له.

 

لهذا السبب حدث هذا الحلم الغريب.

 

بعد ذلك ، رأى سو كيف بدا داخل هذا الحلم ، ثم استيقظ على الفور. كان جسده يقطر من العرق.

 

لهذا السبب حدث هذا الحلم الغريب.

الترجمة: Hunter 

الترجمة: Hunter 

 

ومع ذلك ، إذا لم يكن هيلين قد اعطت لي تلك الرصاصات الأربع الخاصة …

لم يرغب سو في التفكير فيما كان يمكن أن يحدث لو لم يكن لديهم هذه الرصاصات الخاصة. بغض النظر عما إذا كان لي أو لي جاولي ، سيكون من الصعب قبول وفاة أي منهما. كان سو يكره ضعفه ، لكنه كان يعرف بشكل أفضل أن القوة ليست شيئًا يمكن أن يكتسبه التصميم بمفرده. كان الطريق إلى الحصول على مستوى أعلى وقدرات أقوى دائمًا صعبًا ، وستظهر حتمًا أشياء غير متوقعة لا حصر لها في طريقه. لقد فهم سو الحالي الذي دخل عالم قدرات المستوى السابع بعمق كيف جاءت كل خطوة إلى الأمام من مزيج من العرق والشجاعة وقوة الإرادة والدم والحظ. كان هذا شيئًا مطلوبًا بشكل عاجل للغاية ، ولكن شيئًا لا يمكن أن يساعده على الإطلاق. ومع ذلك ، على الرغم من أن سو فهم ما كان عليه فعله ، إلا أنه لا يزال يجد صعوبة في كبح نفاد صبره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط