نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 7.1

الليل

الليل

الفصل 7.1 – الليل

 

اكتملت المهمة دون عوائق ، لكن سو لم يشعر بالسعادة على الإطلاق. شعر كما لو كان وزن مائة كيلوغرام على ظهره. بعد دخول راكب التنين الاسود ، كان هناك دائمًا سؤال يلوح في الأفق في قلبه ، سؤال سيظهر دائمًا في ذهنه. ما سبب كل هذه المذبحة بالضبط؟

“هذا إلزامي لليوم التالي لمأدبة مساء الغد. هل يمكن أن ترغب في ارتداء زي راكب التنين الخاص بك أو ربما حتى بدلة القتال الخاصة بك للمشاركة في مأدبة بيرسيفوني المسائية؟ “

لم يكن عدد الأرواح التي انتهت على يد سو صغيرًا ، ولكن عندما كان في البرية ، كانت المذبحة دائمًا من أجل البقاء. ومع ذلك ، داخل راكب التنين الاسود حيث عاش معظم الناس أسلوب الحياة القديمة ، كان الذبح في الغالب من أجل الفوائد ، من أجل المزيد من الموارد والثروة والسلطة ونقاط التطور. كان السبب الرئيسي لقتال راكب التنين ضد العالم الخارجي هو نهب الموارد.

“هذا إلزامي لليوم التالي لمأدبة مساء الغد. هل يمكن أن ترغب في ارتداء زي راكب التنين الخاص بك أو ربما حتى بدلة القتال الخاصة بك للمشاركة في مأدبة بيرسيفوني المسائية؟ “

قرأ سو من كتاب تركه خلفه من العصر القديم أن الموارد الطبيعية لهذا العالم لا يزال بإمكانها توفير الكثير للناس. على الرغم من أن الحروب لم تتوقف أبدًا ، فقد تم ذلك باعتدال. على الرغم من أن الحياة كانت صعبة ، إلا أنه كان لا يزال هناك نظام. في معظم الأماكن ، لم يُسمح بالقتل العرضي. عندما سمع سكان البرية هذا ، شعروا كما لو كان هذا مثل الجنة. ومع ذلك ، فإن الحرب الأخيرة غيرت كل شيء. بدأ كل شيء مع عدد لا يحصى من سحب الفطر المدمرة التي دفنت كل شيء بعمق داخل الأنقاض.

 

كان موقع تسليم المهمة عبارة عن حانة صغيرة على حافة المدينة. كان هذا المكان التي سادت فيه الفوضى وكان الجنس مناسبًا أيضًا لأسلوب هذه المهمة. بعد تسليم الحقيبة التي تحمل كالي الحديدي إلى الشخص المحدد في أسفل بيان المهمة ، أطلق أخيرًا أنفاسه من الراحة. لم يكن يرغب في البقاء هنا لمدة ثانية ، تجاهل النخب الذي اقترحه ذلك الفرد لتحقيق النجاح قبل أن يغادر الحانة بطريقة غير مهذبة تقريبًا ويتجه نحو مدينة التنين.

نظرت هيلين بعناية إلى سو ، لكنها لم تذكر شرط إجراء فحص آخر. تنهد سو داخليًا قبل أن يغادر على عجل.

شعر سو بصراع شديد من الداخل. لهذا السبب لم يكن يريد أي مشكلة وجاء إلى هنا مرتديًا قناعًا يغطي معظم وجهه. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه لا يزال هناك بعض الأشخاص الذين تعرفوا عليه من شعره الأشقر الفاتح وعينه الواحدة. كان هؤلاء الأشخاص جميعًا أقوياء ، ويكشفون عن عمد أجسادهم التي كانت مغطاة بندوب شريرة المظهر. تم تجهيز معظمهم بمستوى أو مستويين من قدرات المجال القتالي أيضًا. في محيط مدينة التنين ، يمكن للمرء أن ينسى البقاء على قيد الحياة دون مستويات قليلة من المجال القتالي.

“انا جيد.” ثبّت سو جسده بطريقة صعبة بعض الشيء. كان العالم في عينيه مغطى بطبقة من الظلال ، وكأن كل شيء كان وهمًا.

ومع ذلك ، فإن ما فاجأ سو وحتى وضعه بين الضحك والدموع هو أن أولئك الذين تعرفوا عليه لم يأتوا بحثًا عن المتاعب فحسب ، بل وضعوا الابتسامات أثناء خفض أجسادهم والاختباء في الزوايا المظلمة.

نظرت هيلين بعناية إلى سو ، لكنها لم تذكر شرط إجراء فحص آخر. تنهد سو داخليًا قبل أن يغادر على عجل.

لا يسع سو سوى الابتسام ، مدركًا أن هذا يجب أن يكون نتيجة ما أنجزه لي ولي جاولي في الشارع الرمادي ، خاصة بعد إصابة لي بجروح خطيرة للجندي الاول من راكب التنين وضرب نصف رجال الشارع الرمادي الأقوياء.

ومع ذلك ، ماذا يعني هذا المشهد؟ هل يمكن أن تكون هناك علاقة بين لينش وهيلين؟

كانت مكافآت الاغتيال هذه المرة وفيرة بشكل غير متوقع ، حيث وصل الاجمالي 300 ألف ، بالإضافة إلى ما يكفي من الجدارة لترقية نفسه إلى رتبة مقدم. حتى أن المقر العام أظهر له جانبًا إنسانيًا لأول مرة ، حيث سمحوا لسو بتأجيل ترقيته لمدة ثلاثة أشهر مع السماح له بالحصول على مستوى سلطة المقدم أولًا. إن تقدم سو السريع في الترتيب سيجلب له العديد من المشاكل الغير ضرورية. لم يكن هذا بالتأكيد شيئًا لن يفهمه الضباط الكبار للقيادة العامة.

“انا جيد.” ثبّت سو جسده بطريقة صعبة بعض الشيء. كان العالم في عينيه مغطى بطبقة من الظلال ، وكأن كل شيء كان وهمًا.

قبل أن يتاح له الوقت ليقرر ما يجب فعله بـ 300 ألف ، تلقى سو رسالة من هيلين تطلب منه أن يقوم على الفور بزيارة المستشفى. بمجرد أن فكر في ذلك الفحص الجسدي الذي لا يبعث على السعادة ، رد سو على الفور ، “لن أحضر.”

 

“بيرسيفوني هنا.” قالت هيلين بشكل غير متوقع.

“ما الخطأ؟” لاحظت هيلين الشذوذ في سلوك سو ومدت يدها لدعمه.

“مستحيل. لقد استخدمت هذا السبب بالفعل في المرة الأخيرة “. أحبط سو على الفور مخططات هيلين.

قبل أن يتاح له الوقت ليقرر ما يجب فعله بـ 300 ألف ، تلقى سو رسالة من هيلين تطلب منه أن يقوم على الفور بزيارة المستشفى. بمجرد أن فكر في ذلك الفحص الجسدي الذي لا يبعث على السعادة ، رد سو على الفور ، “لن أحضر.”

“تعال الآن ، وإلا فسوف تندم.” رأت هيلين أن خدعتها لم تنجح ، لذا تخلصت على الفور من تعبيرها الدافئ بفارغ الصبر وكشفت عن مظهرها الحقيقي البارد.

الترجمة: Hunter 

“ربما لن اندم على ذلك.” أصبح صوت سو ألطف قليلاً. بدت هيلين جادة للغاية ، وفقط عندما تكون هناك أمور بالغة الأهمية ، ستتصرف على هذا النحو. ومع ذلك ، لم يرغب سو حقًا في رؤية هيلين ، ولم يرغب في الذهاب إلى مستشفاها. ظهرت كل أداة دقيقة مرارًا وتكرارًا في كوابيسه من قبل.

شعر سو بصراع شديد من الداخل. لهذا السبب لم يكن يريد أي مشكلة وجاء إلى هنا مرتديًا قناعًا يغطي معظم وجهه. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه لا يزال هناك بعض الأشخاص الذين تعرفوا عليه من شعره الأشقر الفاتح وعينه الواحدة. كان هؤلاء الأشخاص جميعًا أقوياء ، ويكشفون عن عمد أجسادهم التي كانت مغطاة بندوب شريرة المظهر. تم تجهيز معظمهم بمستوى أو مستويين من قدرات المجال القتالي أيضًا. في محيط مدينة التنين ، يمكن للمرء أن ينسى البقاء على قيد الحياة دون مستويات قليلة من المجال القتالي.

لم تستجب هيلين وبدلاً من ذلك قطعت الاتصالات بشكل مباشر.

“الزي الرسمي؟” شعر سو أنه كان غريبًا جدًا. إذا كانت بدلة قتالية عادية ، فلن يكون ذلك شيئًا مميزًا. لم يكن قد ارتدى أبدًا لباسًا رسميًا طوال حياته ، ولم يتصل أبدًا بمعرفة هذا الجانب ، إلى الحد الذي لم يكن يعرف فيه حتى أجزاء الملابس الرسمية. حسنًا ، لقد تخطى فصلًا واحدًا في تدريب راكب التنين، وهو فصل الإتيكيت.

هز سو رأسه وغير اتجاهه نحو مستشفى بيرسيفوني الخاص.

عرف سو تعريف الحفلة المسائية ، لكنه لم يشارك أبدًا في أي منها. كانت الحفلات المسائية من الأشياء حيث كان الناس في العصر القديم لا يفتقرون إلى الضروريات الأساسية. في هذا العصر حيث كان الجميع يكافحون باستمرار من أجل البقاء ، كان مصطلح الحفلة المسائية في غير محله. ومع ذلك ، نظرًا لأن بيرسيفوني التي كانت تقاتل دائمًا في الجبهة الشمالية كانت ستعود فجأة وتستعد لما كان يُفترض أنه حفلة مسائية كبيرة للغاية ، فمن المحتمل أن يكون لديها دافع خفي.

بعد ساعة ، كان سو عاريا تمامًا مستلقيا على منصة مختبر الجليد البارد ، راقب بصمت يد هيلين وهي تضع مستشعرات على كل جزء من جسده. على الرغم من أن هيلين بدت تمامًا كما كانت في الماضي دون أي تغييرات ، لسبب ما ، شعر سو بهذا الشعور بأنها متعبة للغاية وأن مزاجها كان عابسا بشكل لا يصدق. بدا وجهها الجميل الذي لم يكن لديه في العادة أي تلميح من العاطفة مغطى بظل غامق.

 

بعد الضغط على زر ، حملت منصة المختبر سو ببطء نحو جهاز دائري أزرق فاتح. ترددت أصوات القعقعة باستمرار ، ثم تم إغلاق منصة المختبر تمامًا. دخل حبلا من غاز التخدير. كما قام سو بإرخاء جسده بشكل تعاوني ، من هناك بعد دخوله في حالة من النوم.

“تعال الآن ، وإلا فسوف تندم.” رأت هيلين أن خدعتها لم تنجح ، لذا تخلصت على الفور من تعبيرها الدافئ بفارغ الصبر وكشفت عن مظهرها الحقيقي البارد.

ما تبع ذلك كان ظلام دامس ودافئ.

شعر سو بصراع شديد من الداخل. لهذا السبب لم يكن يريد أي مشكلة وجاء إلى هنا مرتديًا قناعًا يغطي معظم وجهه. ومع ذلك ، كان من الواضح أنه لا يزال هناك بعض الأشخاص الذين تعرفوا عليه من شعره الأشقر الفاتح وعينه الواحدة. كان هؤلاء الأشخاص جميعًا أقوياء ، ويكشفون عن عمد أجسادهم التي كانت مغطاة بندوب شريرة المظهر. تم تجهيز معظمهم بمستوى أو مستويين من قدرات المجال القتالي أيضًا. في محيط مدينة التنين ، يمكن للمرء أن ينسى البقاء على قيد الحياة دون مستويات قليلة من المجال القتالي.

عندما استيقظ من الظلام ، وجد سو بشكل غير متوقع أنه كان مترددًا بعض الشيء في ترك هذا الظلام الهادئ. أخبرته البيانات التي تلقاها من جسده أن ساعة وإحدى عشرة دقيقة قد مرت. بعد بضع ثوان ، تقاربت جميع البيانات ، ومن خلالها تعلم سو أنه باستثناء عدد قليل من الثقوب ، بالإضافة إلى وجود عدد قليل من أشعة الضوء ، لم تفعل هيلين أي شيء مختلف تمامًا. يبدو أن كميات الاختبارات التي تم إجراؤها أقل من ذي قبل أيضًا.

اكتملت المهمة دون عوائق ، لكن سو لم يشعر بالسعادة على الإطلاق. شعر كما لو كان وزن مائة كيلوغرام على ظهره. بعد دخول راكب التنين الاسود ، كان هناك دائمًا سؤال يلوح في الأفق في قلبه ، سؤال سيظهر دائمًا في ذهنه. ما سبب كل هذه المذبحة بالضبط؟

تم بالفعل إعادة تعيين منصة المختبر. جلس سو على منصة المختبر. وجد أن زيه قد طوى بعناية ووُضِع على سطح محمول. كانت هيلين تحمل نظام ذكاء عالي المستوى ، وفي الوقت الحالي ، كانت تركز تمامًا على بحر البيانات الذي ينهمر على الشاشة. بفضل مستوى فهمه ، لم يتمكن سو من فهم سوى جزء من معنى البيانات. لم يكن لديه أي فكرة عما يعنيه معظمه. مع مرور كل ثانية ، سيتم تحديث البيانات على الشاشة 15 مرة. كان بإمكان سو مواكبة هذا النوع من السرعة ، فقط ، سيجعله متعبًا بعض الشيء على عكس شكل هيلين المريح.

“انا جيد.” ثبّت سو جسده بطريقة صعبة بعض الشيء. كان العالم في عينيه مغطى بطبقة من الظلال ، وكأن كل شيء كان وهمًا.

“هل هناك أي مشاكل؟” سأل سو عادة. كان يعلم بطبيعة الحال أنه لا يوجد شيء خطأ في نفسه. ومع ذلك ، فإن عدم وجود أي مشاكل كان مشكلة كبيرة في حد ذاته. بعد تعرضه للانفجار الهائل في منزل كالي ، كُسرت بعض العظام الصغيرة ، ولكن بعد بضعة أيام من الوقت ، تعافت هذه العظام بالفعل. في الماضي ، لم يشعر سو أبدًا بأن هذه مشكلة ، لكنه الآن يعرف أن هذا النوع من سرعة الاسترداد لم يكن بالتأكيد شيئًا يجب أن يتمتع به الشخص العادي. على أقل تقدير ، لم يكن هذا شيئًا يرتبط به معظم الناس بتعريف الإنسان. استنادًا إلى القيمة التي وضعها المقر العام للكائنات المتحولة ، اعتقد سو أن سعره سيكون كافيًا لإثارة جنون معظم راكبي التنين. أما بالنسبة لمن يمكنه منع حدوث ذلك ، فبخلاف بيرسيفوني ، قد لا يكون هناك الكثير من الأشخاص الآخرين.

“تعال الآن ، وإلا فسوف تندم.” رأت هيلين أن خدعتها لم تنجح ، لذا تخلصت على الفور من تعبيرها الدافئ بفارغ الصبر وكشفت عن مظهرها الحقيقي البارد.

“جسمك ليس لديه أي مشاكل. هذه المرة ، بصرف النظر عن الفحص الروتيني ، كنت بحاجة أيضًا إلى الحصول على بيانات عن أحجام جسمك لطلب مجموعة من الملابس الرسمية لك “. لم تحرك هيلين عينيها عن شاشتها وهي تتحدث بلا مبالاة.

لم يكن عدد الأرواح التي انتهت على يد سو صغيرًا ، ولكن عندما كان في البرية ، كانت المذبحة دائمًا من أجل البقاء. ومع ذلك ، داخل راكب التنين الاسود حيث عاش معظم الناس أسلوب الحياة القديمة ، كان الذبح في الغالب من أجل الفوائد ، من أجل المزيد من الموارد والثروة والسلطة ونقاط التطور. كان السبب الرئيسي لقتال راكب التنين ضد العالم الخارجي هو نهب الموارد.

“الزي الرسمي؟” شعر سو أنه كان غريبًا جدًا. إذا كانت بدلة قتالية عادية ، فلن يكون ذلك شيئًا مميزًا. لم يكن قد ارتدى أبدًا لباسًا رسميًا طوال حياته ، ولم يتصل أبدًا بمعرفة هذا الجانب ، إلى الحد الذي لم يكن يعرف فيه حتى أجزاء الملابس الرسمية. حسنًا ، لقد تخطى فصلًا واحدًا في تدريب راكب التنين، وهو فصل الإتيكيت.

وجه هذا الرجل الأسود هو وجه شخص تعرف عليه سو. لقد كان لينش ، أحد الرماة الثلاثة الذين أرادوا قتله في الماضي ، لكن لسبب ما ، لاحقًا ، لم يظهر هذا القناص الأكثر خطورة في ساحة المعركة. سمح هذا لسو بالتعامل بسلاسة مع كافين وماريا.

“هذا إلزامي لليوم التالي لمأدبة مساء الغد. هل يمكن أن ترغب في ارتداء زي راكب التنين الخاص بك أو ربما حتى بدلة القتال الخاصة بك للمشاركة في مأدبة بيرسيفوني المسائية؟ “

 

تذكر سو الرسالة التي أرسلتها بيرسيفوني له قبل أيام قليلة ، تخبره أنها ستقيم حفلة عيد ميلاد مسائية وأن على سو أن يحضر. في ذلك الوقت ، لم يفكر كثيرًا في الأمر ، فقط وافق على طلبها وسجله في جدوله الزمني.

“ما الخطأ؟” لاحظت هيلين الشذوذ في سلوك سو ومدت يدها لدعمه.

عرف سو تعريف الحفلة المسائية ، لكنه لم يشارك أبدًا في أي منها. كانت الحفلات المسائية من الأشياء حيث كان الناس في العصر القديم لا يفتقرون إلى الضروريات الأساسية. في هذا العصر حيث كان الجميع يكافحون باستمرار من أجل البقاء ، كان مصطلح الحفلة المسائية في غير محله. ومع ذلك ، نظرًا لأن بيرسيفوني التي كانت تقاتل دائمًا في الجبهة الشمالية كانت ستعود فجأة وتستعد لما كان يُفترض أنه حفلة مسائية كبيرة للغاية ، فمن المحتمل أن يكون لديها دافع خفي.

في عالم الفراغ ، أصبحت شخصية هيلين غير واضحة إلى حد ما. كان خلفها رجل أسود كبير وطويل القامة بتعبير ملبد بالسحب ويحدق ببرودة في سو بعيون تشبه الأفعى. لا يمكن اعتبار أن نظرته تحتوي على عداء ، لكنها بالتأكيد لم تكن لطفًا. بالإضافة إلى ذلك ، بدا أنه عالق عن كثب خلف هيلين ، مع تداخل جزء من جسد الفراغ مع جسدها.

يمكن لسو أن يشم رائحة البارود والتآمر.

“ما الخطأ؟” لاحظت هيلين الشذوذ في سلوك سو ومدت يدها لدعمه.

تم الانتهاء من عملية الفحص بأكملها. عندما كان سو يريد أن يودع هيلين ، شعر رأسه فجأة بالدوار وتمايل جسده ذهابًا وإيابًا.

بعد ساعة ، كان سو عاريا تمامًا مستلقيا على منصة مختبر الجليد البارد ، راقب بصمت يد هيلين وهي تضع مستشعرات على كل جزء من جسده. على الرغم من أن هيلين بدت تمامًا كما كانت في الماضي دون أي تغييرات ، لسبب ما ، شعر سو بهذا الشعور بأنها متعبة للغاية وأن مزاجها كان عابسا بشكل لا يصدق. بدا وجهها الجميل الذي لم يكن لديه في العادة أي تلميح من العاطفة مغطى بظل غامق.

“ما الخطأ؟” لاحظت هيلين الشذوذ في سلوك سو ومدت يدها لدعمه.

بعد ساعة ، كان سو عاريا تمامًا مستلقيا على منصة مختبر الجليد البارد ، راقب بصمت يد هيلين وهي تضع مستشعرات على كل جزء من جسده. على الرغم من أن هيلين بدت تمامًا كما كانت في الماضي دون أي تغييرات ، لسبب ما ، شعر سو بهذا الشعور بأنها متعبة للغاية وأن مزاجها كان عابسا بشكل لا يصدق. بدا وجهها الجميل الذي لم يكن لديه في العادة أي تلميح من العاطفة مغطى بظل غامق.

على الرغم من أنه كان في حالة من الدوار ، إلا أن قوة الإدراك الحاد لسو ما زالت تجري بشكل غريزي تحليلاً بسيطًا لقوة هيلين. من ذراعها ، شعر سو بالقوة التي كانت أكبر بقليل من تلك التي لدى المرأة العادية ، ولم يكتشف أي إمكانات للقدرات الخاصة الأخرى. من الواضح أن هيلين لم يكن لديها مستوى واحد من القوة المعززة. هذا القدر من القوة بالكاد يمكن أن يدعم سو ، ويمنعه من السقوط.

“انا جيد.” ثبّت سو جسده بطريقة صعبة بعض الشيء. كان العالم في عينيه مغطى بطبقة من الظلال ، وكأن كل شيء كان وهمًا.

“انا جيد.” ثبّت سو جسده بطريقة صعبة بعض الشيء. كان العالم في عينيه مغطى بطبقة من الظلال ، وكأن كل شيء كان وهمًا.

 

في عالم الفراغ ، أصبحت شخصية هيلين غير واضحة إلى حد ما. كان خلفها رجل أسود كبير وطويل القامة بتعبير ملبد بالسحب ويحدق ببرودة في سو بعيون تشبه الأفعى. لا يمكن اعتبار أن نظرته تحتوي على عداء ، لكنها بالتأكيد لم تكن لطفًا. بالإضافة إلى ذلك ، بدا أنه عالق عن كثب خلف هيلين ، مع تداخل جزء من جسد الفراغ مع جسدها.

قرأ سو من كتاب تركه خلفه من العصر القديم أن الموارد الطبيعية لهذا العالم لا يزال بإمكانها توفير الكثير للناس. على الرغم من أن الحروب لم تتوقف أبدًا ، فقد تم ذلك باعتدال. على الرغم من أن الحياة كانت صعبة ، إلا أنه كان لا يزال هناك نظام. في معظم الأماكن ، لم يُسمح بالقتل العرضي. عندما سمع سكان البرية هذا ، شعروا كما لو كان هذا مثل الجنة. ومع ذلك ، فإن الحرب الأخيرة غيرت كل شيء. بدأ كل شيء مع عدد لا يحصى من سحب الفطر المدمرة التي دفنت كل شيء بعمق داخل الأنقاض.

وجه هذا الرجل الأسود هو وجه شخص تعرف عليه سو. لقد كان لينش ، أحد الرماة الثلاثة الذين أرادوا قتله في الماضي ، لكن لسبب ما ، لاحقًا ، لم يظهر هذا القناص الأكثر خطورة في ساحة المعركة. سمح هذا لسو بالتعامل بسلاسة مع كافين وماريا.

ومع ذلك ، فإن ما فاجأ سو وحتى وضعه بين الضحك والدموع هو أن أولئك الذين تعرفوا عليه لم يأتوا بحثًا عن المتاعب فحسب ، بل وضعوا الابتسامات أثناء خفض أجسادهم والاختباء في الزوايا المظلمة.

ومع ذلك ، ماذا يعني هذا المشهد؟ هل يمكن أن تكون هناك علاقة بين لينش وهيلين؟

“انا جيد. لا شيء ، حقًا. ” أضاءت عين سو الخضراء مرة أخرى ، وبدت ابتسامته طبيعية أيضًا.

“سو ، ما الذي يحدث بالضبط معك؟ هل تحتاج إلى فحص آخر؟ ” كشفت هيلين عن أثر نادر للقلق. ومع ذلك ، كانت هذه الكلمات أكثر من اللازم ، وقد حطمت بسهولة عالم الفارغ ، وأعاد سو إلى الواقع. هذه الأحاسيس الغريبة اختفت بشكل طبيعي أيضًا.

بعد الضغط على زر ، حملت منصة المختبر سو ببطء نحو جهاز دائري أزرق فاتح. ترددت أصوات القعقعة باستمرار ، ثم تم إغلاق منصة المختبر تمامًا. دخل حبلا من غاز التخدير. كما قام سو بإرخاء جسده بشكل تعاوني ، من هناك بعد دخوله في حالة من النوم.

“انا جيد. لا شيء ، حقًا. ” أضاءت عين سو الخضراء مرة أخرى ، وبدت ابتسامته طبيعية أيضًا.

“بيرسيفوني هنا.” قالت هيلين بشكل غير متوقع.

نظرت هيلين بعناية إلى سو ، لكنها لم تذكر شرط إجراء فحص آخر. تنهد سو داخليًا قبل أن يغادر على عجل.

لم يكن عدد الأرواح التي انتهت على يد سو صغيرًا ، ولكن عندما كان في البرية ، كانت المذبحة دائمًا من أجل البقاء. ومع ذلك ، داخل راكب التنين الاسود حيث عاش معظم الناس أسلوب الحياة القديمة ، كان الذبح في الغالب من أجل الفوائد ، من أجل المزيد من الموارد والثروة والسلطة ونقاط التطور. كان السبب الرئيسي لقتال راكب التنين ضد العالم الخارجي هو نهب الموارد.

 

ومع ذلك ، ماذا يعني هذا المشهد؟ هل يمكن أن تكون هناك علاقة بين لينش وهيلين؟

 

كان موقع تسليم المهمة عبارة عن حانة صغيرة على حافة المدينة. كان هذا المكان التي سادت فيه الفوضى وكان الجنس مناسبًا أيضًا لأسلوب هذه المهمة. بعد تسليم الحقيبة التي تحمل كالي الحديدي إلى الشخص المحدد في أسفل بيان المهمة ، أطلق أخيرًا أنفاسه من الراحة. لم يكن يرغب في البقاء هنا لمدة ثانية ، تجاهل النخب الذي اقترحه ذلك الفرد لتحقيق النجاح قبل أن يغادر الحانة بطريقة غير مهذبة تقريبًا ويتجه نحو مدينة التنين.

 

هز سو رأسه وغير اتجاهه نحو مستشفى بيرسيفوني الخاص.

 

عرف سو تعريف الحفلة المسائية ، لكنه لم يشارك أبدًا في أي منها. كانت الحفلات المسائية من الأشياء حيث كان الناس في العصر القديم لا يفتقرون إلى الضروريات الأساسية. في هذا العصر حيث كان الجميع يكافحون باستمرار من أجل البقاء ، كان مصطلح الحفلة المسائية في غير محله. ومع ذلك ، نظرًا لأن بيرسيفوني التي كانت تقاتل دائمًا في الجبهة الشمالية كانت ستعود فجأة وتستعد لما كان يُفترض أنه حفلة مسائية كبيرة للغاية ، فمن المحتمل أن يكون لديها دافع خفي.

 

لا يسع سو سوى الابتسام ، مدركًا أن هذا يجب أن يكون نتيجة ما أنجزه لي ولي جاولي في الشارع الرمادي ، خاصة بعد إصابة لي بجروح خطيرة للجندي الاول من راكب التنين وضرب نصف رجال الشارع الرمادي الأقوياء.

 

لم تستجب هيلين وبدلاً من ذلك قطعت الاتصالات بشكل مباشر.

 

ومع ذلك ، ماذا يعني هذا المشهد؟ هل يمكن أن تكون هناك علاقة بين لينش وهيلين؟

 

هز سو رأسه وغير اتجاهه نحو مستشفى بيرسيفوني الخاص.

 

“انا جيد. لا شيء ، حقًا. ” أضاءت عين سو الخضراء مرة أخرى ، وبدت ابتسامته طبيعية أيضًا.

 

 

الترجمة: Hunter 

تم بالفعل إعادة تعيين منصة المختبر. جلس سو على منصة المختبر. وجد أن زيه قد طوى بعناية ووُضِع على سطح محمول. كانت هيلين تحمل نظام ذكاء عالي المستوى ، وفي الوقت الحالي ، كانت تركز تمامًا على بحر البيانات الذي ينهمر على الشاشة. بفضل مستوى فهمه ، لم يتمكن سو من فهم سوى جزء من معنى البيانات. لم يكن لديه أي فكرة عما يعنيه معظمه. مع مرور كل ثانية ، سيتم تحديث البيانات على الشاشة 15 مرة. كان بإمكان سو مواكبة هذا النوع من السرعة ، فقط ، سيجعله متعبًا بعض الشيء على عكس شكل هيلين المريح.

 

“ربما لن اندم على ذلك.” أصبح صوت سو ألطف قليلاً. بدت هيلين جادة للغاية ، وفقط عندما تكون هناك أمور بالغة الأهمية ، ستتصرف على هذا النحو. ومع ذلك ، لم يرغب سو حقًا في رؤية هيلين ، ولم يرغب في الذهاب إلى مستشفاها. ظهرت كل أداة دقيقة مرارًا وتكرارًا في كوابيسه من قبل.

 

نظرت هيلين بعناية إلى سو ، لكنها لم تذكر شرط إجراء فحص آخر. تنهد سو داخليًا قبل أن يغادر على عجل.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط