نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 7.2

الليل

الليل

الفصل 7.2 – الليل

كانت مدينة التنين الضخمة مكانًا يتجمع فيه الأقوياء والغادرون والغريبون. عرف سو أنه إذا كان يعتمد فقط على مستوى القدرات ، فهو نفسه لا يزال غير رائع في مدينة التنين. إلا أن عدد الأشخاص الذين تركوه خائفًا أقل من عشرة.

كانت مدينة التنين الضخمة مكانًا يتجمع فيه الأقوياء والغادرون والغريبون. عرف سو أنه إذا كان يعتمد فقط على مستوى القدرات ، فهو نفسه لا يزال غير رائع في مدينة التنين. إلا أن عدد الأشخاص الذين تركوه خائفًا أقل من عشرة.

 

وفي الوقت نفسه ، كانت هيلين بالتأكيد واحدة منهم ، في المراكز الثلاثة الأولى على الأقل.

بالطبع ، من الواضح أنها لم تهتم بهذا الأمر. في كلتا الحالتين ، لا أحد يستطيع رؤيتها الآن. بمجرد ظهورها علنًا في المكان ، تمكنت بيرسيفوني من عرض أي نوع من المظهر الذي كانت ترغب فيه ، ولكن من الواضح أنه لا يوجد شيء مغري. بعد كل شيء ، يمكنها أن تجعل الرجال يجنون حتى بدون هذه الأساليب. كان الشيء الوحيد الذي أوقف هؤلاء الرجال هو شعار جنرال راكب التنين الذي يذكرهم باستمرار أنه تحت هذا المظهر الخارجي الجميل كان هناك ديناصور شرس.

مر الوقت بسرعة. في غمضة عين ، وصلت تلك الليلة التي من شأنها بالتأكيد أن تجعل الآخرين متحمسين. على الرغم من أنه كان لا يزال هناك بعض الوقت قبل وقت بدء الساعة السابعة صباحًا رسميًا ، فقد كان هناك بالفعل بعض النشاط داخل مدينة التنين. إذا لاحظ المرء من السماء ، فسيجد أن عدد الأشخاص والمركبات التي تتحرك في جميع أنحاء المدينة في ازدياد واضح.

ضاقت عيون بيرسيفوني الجميلة على الفور بشكل خطير. قالت بابتسامة ، “عزيزتي هيلين ، هل تشكين في قوتي القتالية؟”

في هذه الأثناء ، في فترة ما بعد الظهر ، الدور القيادي لهذه المأدبة المسائية ، عادت الجنرال التي كانت تتمتع بالقوة والجمال ، بيرسيفوني ، بالفعل إلى مدينة التنين. ما جلبتهم لم يكن فقط تابعيها البارزين ، ولكن أيضًا جيشًا رائعًا. في الوقت نفسه ، عاد معها العديد من الأفراد الشجعان الذين قاتلوا معها في الجبهة الشمالية طوال هذا الوقت. بدا أن ما احتلته بيرسيفوني ليس فقط أعداءها.

ما ظهر على الشاشة صورتان لسو. كانت الصور تتقلب باستمرار ، وما بقي أدناه كانت مجموعات من البيانات. أعطتها بيرسيفوني نظرة ، وبدت مرتبكة بعض الشيء. “درجة الاختلاف في المظهر … 1.39٪؟ ماذا يعني هذا؟”

في الوقت الحالي ، كان سو يقف حاليًا بشكل مستقيم تمامًا في مسكنه الخاص. كان وجهه صلبًا تمامًا ، مما سمح لمصمم الأزياء والخياط ومحترفي الماكياج بالعمل على جسده. تم إرسال هؤلاء الأفراد من قبل هيلين ، وكانوا يمثلون الصفقة الحقيقية ، ويستوعبون حقًا الأساليب التقليدية للعصر القديم. سو الذي سمع فقط بكلمة “آداب” لم يجد أي سبب للرفض على الإطلاق ، ولا يمكنه تقديم أي مساهمة ، حتى لو كان هناك شيء يجب رفضه. على سبيل المثال ، لم يكن يعرف سبب وجوب مراجعة جزء الخصر من الزي الرسمي ثلاث مرات ، ولم يكن المقدار الذي تم شدّه سوى بضعة ملليمترات. كان سو واثقًا تمامًا من أن معظم راكبي التنين لن يكونوا قادرين على اكتشاف هذا الفارق الدقيق. ومع ذلك ، فإن ذلك الخياط القديم الذي بدأت عيونه بالفعل في التعتيم يمكنه بالفعل رؤية الفرق ، بصبر لإجراء التعديلات.

ما ظهر على الشاشة صورتان لسو. كانت الصور تتقلب باستمرار ، وما بقي أدناه كانت مجموعات من البيانات. أعطتها بيرسيفوني نظرة ، وبدت مرتبكة بعض الشيء. “درجة الاختلاف في المظهر … 1.39٪؟ ماذا يعني هذا؟”

كانت خبيرة المكياج امرأة شابة وجميلة. لم يكن حماسها تجاه شعر سو ذو الشعر الأشقر الفاتح أدنى من تفاني الخياط القديم تجاه بدلته ، وأصبحت عيناها اللتان كانتا تنظران إلى سو أكثر فأكثر تألقا ونفاد للصبر. تم فرك جسدها الساخن باستمرار امام سو ، فقط قيدت نفسها عندما دخلت لي وأعطتها نظرة قاتلة. ومع ذلك ، كان من الواضح أنها لا تخشى لي.

واصلت هيلين التحديق في الشاشة ، قائلةً بذهول شارد قليلاً ، “هكذا كان الأمر … لم يكونوا قادرين على إخراج بطاقتك الرابحة حتى مع اثنين ضد واحد ، وهذا يعني أن حكمنا الأصلي كان خاطئًا. يجب أن يكون هناك رتبة أعلى من فارس عظيم داخل الصليبيين المقدسين “.

فقط ، عندما رأت لي سو وهو على وشك أن يرتدي ملابسه بالكامل ، أصبحت عيناها مشتتتين للحظات. ثم ظهر لون احمر على خدودها.

الفصل 7.2 – الليل

كان سو يقف مثل التمثال ، وعيناه تركزان على الجدار الأبيض الثلجي الذي لم يكن عليه زخرفة واحدة. لم يمنع نفسه من استشعار الحالة المزاجية لمن حوله على الإطلاق ، لذلك ظهرت فكرة في ذهنه ببطء: ربما كان للزي الرسمي والملابس الجميلة حقًا بعض الفائدة …

ضاقت عيون بيرسيفوني الجميلة على الفور بشكل خطير. قالت بابتسامة ، “عزيزتي هيلين ، هل تشكين في قوتي القتالية؟”

عند حلول الظلام ، غادر أسطول المركبات ببطء من مستشفى بيرسيفوني الخاص. وكان من بينهم مركبة مغلقة تمامًا عليها وردة يابانية تتلوى حول درع ذهبي داكن مرسوم عليه. كان هذا رمزًا للجنرال ، واستناداً إلى المكان الذي غادرت منه ، كانت بالتأكيد رحلة بيرسيفوني.

ضاقت عيون بيرسيفوني الجميلة على الفور بشكل خطير. قالت بابتسامة ، “عزيزتي هيلين ، هل تشكين في قوتي القتالية؟”

داخل المركبة المغلقة تمامًا ، جلست بيرسيفوني التي كانت ترتدي فستان أسود كلاسيكي. استقر على رقبتها عقد مزين بأحجار الماس الصغيرة التي جعلت رقبتها تبدو أكثر أناقة. انقسم فستانها الضيق إلى أجزاء مختلفة عند ركبتيها ، مما كشف ساقيها الطويلتين والنحيفتين. الأمر الأكثر إثارة للغضب هو أن هذا كان فستانًا قصيرًا ، كان الجزء الصغير الذي تم الكشف عنه بما يكفي لجعل رغبات الآخرين تتصاعد مثل أمواج المحيط. ومع ذلك ، كان لا يزال لدى بيرسيفوني بعض “الجمال الخفي” في مظهرها.

 

كانت صورة بيرسيفوني الحالية تنضح بالأناقة والهدوء ، لكن الأصابع على الذراعين التي كانت متقاطعة فوق ساقيها كانت تتحرك باستمرار ، كما لو كان هناك قلم رصاص غير مرئي يتم تدويره هناك. كشفت تلك الأصابع حقيقة أن بيرسيفوني لم تكن امرأة نبيلة تقليدية.

 

بالطبع ، من الواضح أنها لم تهتم بهذا الأمر. في كلتا الحالتين ، لا أحد يستطيع رؤيتها الآن. بمجرد ظهورها علنًا في المكان ، تمكنت بيرسيفوني من عرض أي نوع من المظهر الذي كانت ترغب فيه ، ولكن من الواضح أنه لا يوجد شيء مغري. بعد كل شيء ، يمكنها أن تجعل الرجال يجنون حتى بدون هذه الأساليب. كان الشيء الوحيد الذي أوقف هؤلاء الرجال هو شعار جنرال راكب التنين الذي يذكرهم باستمرار أنه تحت هذا المظهر الخارجي الجميل كان هناك ديناصور شرس.

كانت خبيرة المكياج امرأة شابة وجميلة. لم يكن حماسها تجاه شعر سو ذو الشعر الأشقر الفاتح أدنى من تفاني الخياط القديم تجاه بدلته ، وأصبحت عيناها اللتان كانتا تنظران إلى سو أكثر فأكثر تألقا ونفاد للصبر. تم فرك جسدها الساخن باستمرار امام سو ، فقط قيدت نفسها عندما دخلت لي وأعطتها نظرة قاتلة. ومع ذلك ، كان من الواضح أنها لا تخشى لي.

كانت بيرسيفوني تتفاخر بابتسامة رائعة. “هل كنت تعلمين؟ كان هذان الفرسان يلاحقانني عن كثب ، ويراقبانني وأنا أهرب إلى واد مغلق. حقا كان شيئا لا بأس به! حتى أن أحدهم حثني على الاستسلام بصوت جاد إلى حد ما. تمكنت أخيرًا من جذبهم إلى هذا المكان الذي لم يكن من السهل الهروب منه ، فكيف يمكنني الجلوس هناك والاستماع إليهم وهم يتحدثون؟ من الواضح أنني ضربتهم. ومع ذلك ، كان أحدهم جيدًا جدًا في تلقي الضربات وسريعًا حقًا في الركض ، لذلك سمح له القليل من الإهمال بالفرار. كان الزميل الآخر شجاعًا جدًا ، لكنه كان ضعيفًا جدًا ، لذلك انتهى بي الأمر بقتله بعد استخدام القليل من القوة. انظر ، فرسان الصليبيين العظماء ليسوا كلهم ​​بهذه القوة “.

كانت بيرسيفوني تتفاخر بابتسامة رائعة. “هل كنت تعلمين؟ كان هذان الفرسان يلاحقانني عن كثب ، ويراقبانني وأنا أهرب إلى واد مغلق. حقا كان شيئا لا بأس به! حتى أن أحدهم حثني على الاستسلام بصوت جاد إلى حد ما. تمكنت أخيرًا من جذبهم إلى هذا المكان الذي لم يكن من السهل الهروب منه ، فكيف يمكنني الجلوس هناك والاستماع إليهم وهم يتحدثون؟ من الواضح أنني ضربتهم. ومع ذلك ، كان أحدهم جيدًا جدًا في تلقي الضربات وسريعًا حقًا في الركض ، لذلك سمح له القليل من الإهمال بالفرار. كان الزميل الآخر شجاعًا جدًا ، لكنه كان ضعيفًا جدًا ، لذلك انتهى بي الأمر بقتله بعد استخدام القليل من القوة. انظر ، فرسان الصليبيين العظماء ليسوا كلهم ​​بهذه القوة “.

ركزت هيلين بشكل كامل على شاشة نظام المخابرات بين يديها ، ولم تعلق على تفاخر بيرسيفوني على الإطلاق. سألت ببساطة بلا مبالاة ، “هل استخدمت هذه الحيلة؟”

 

“من الواضح أنه لا!” قالت بيرسيفوني على الفور. يبدو أنها كانت متحمسة للغاية الليلة. “كيف يمكن أن يجبرني هذان الزميلان على استخدام بطاقتي الرابحة؟ عليك أن تعرف أنني لم أستخدمها حتى في المرة الأخيرة التي قاتلت فيها ضد مادلين! “

“من الواضح أنه لا!” قالت بيرسيفوني على الفور. يبدو أنها كانت متحمسة للغاية الليلة. “كيف يمكن أن يجبرني هذان الزميلان على استخدام بطاقتي الرابحة؟ عليك أن تعرف أنني لم أستخدمها حتى في المرة الأخيرة التي قاتلت فيها ضد مادلين! “

واصلت هيلين التحديق في الشاشة ، قائلةً بذهول شارد قليلاً ، “هكذا كان الأمر … لم يكونوا قادرين على إخراج بطاقتك الرابحة حتى مع اثنين ضد واحد ، وهذا يعني أن حكمنا الأصلي كان خاطئًا. يجب أن يكون هناك رتبة أعلى من فارس عظيم داخل الصليبيين المقدسين “.

ركزت هيلين بشكل كامل على شاشة نظام المخابرات بين يديها ، ولم تعلق على تفاخر بيرسيفوني على الإطلاق. سألت ببساطة بلا مبالاة ، “هل استخدمت هذه الحيلة؟”

ضاقت عيون بيرسيفوني الجميلة على الفور بشكل خطير. قالت بابتسامة ، “عزيزتي هيلين ، هل تشكين في قوتي القتالية؟”

“هذا يعني أن سو كان يتطور دائمًا ، وهذا النوع من التطور يتجه نحو الكمال.” قالت هيلين.

“منذ أن كنت صغيرة حتى الآن ، بدا أن أولئك الذين شككوا في قوتك قد ماتوا إلى حد ما بموت بائس.” قالت هيلين. تسببت هذه الكلمات على الفور في أن تبتهج بيرسيفوني بفرح ، لكن جملة هيلين التالية جعلتها غير قادرة على الابتسام بعد الآن. “بالطبع ، أولئك الذين يشكون في حكمتك ومكائدك ماتوا بشكل أكثر بؤسًا.”

وفي الوقت نفسه ، كانت هيلين بالتأكيد واحدة منهم ، في المراكز الثلاثة الأولى على الأقل.

صرخت بيرسيفوني “هيلين …”.

بالطبع ، من الواضح أنها لم تهتم بهذا الأمر. في كلتا الحالتين ، لا أحد يستطيع رؤيتها الآن. بمجرد ظهورها علنًا في المكان ، تمكنت بيرسيفوني من عرض أي نوع من المظهر الذي كانت ترغب فيه ، ولكن من الواضح أنه لا يوجد شيء مغري. بعد كل شيء ، يمكنها أن تجعل الرجال يجنون حتى بدون هذه الأساليب. كان الشيء الوحيد الذي أوقف هؤلاء الرجال هو شعار جنرال راكب التنين الذي يذكرهم باستمرار أنه تحت هذا المظهر الخارجي الجميل كان هناك ديناصور شرس.

دون انتظار بيرسيفوني للتصرف ، مدت هيلين يدها فجأة ، وحركت الشاشة التي كانت تحملها أمام وجه بيرسيفوني. “انظرِ ، هذا مرتبط بعزيزك سو ، إنه مهم للغاية!”

ركزت هيلين بشكل كامل على شاشة نظام المخابرات بين يديها ، ولم تعلق على تفاخر بيرسيفوني على الإطلاق. سألت ببساطة بلا مبالاة ، “هل استخدمت هذه الحيلة؟”

صرخت بيرسيفوني في حالة انزعاج في البداية ، وفعلت كل شيء لحماية شعرها الذي تم وضعه بطريقة جميلة بشكل خاص كما لو كانت شخصًا بدون أي قوة قتالية. عندما سمعت بقية جملة هيلين ، هدأت ، وهي تنظر إلى البيانات الموجودة على الشاشة بطاعة مثل قطة صغيرة.

ركزت هيلين بشكل كامل على شاشة نظام المخابرات بين يديها ، ولم تعلق على تفاخر بيرسيفوني على الإطلاق. سألت ببساطة بلا مبالاة ، “هل استخدمت هذه الحيلة؟”

ما ظهر على الشاشة صورتان لسو. كانت الصور تتقلب باستمرار ، وما بقي أدناه كانت مجموعات من البيانات. أعطتها بيرسيفوني نظرة ، وبدت مرتبكة بعض الشيء. “درجة الاختلاف في المظهر … 1.39٪؟ ماذا يعني هذا؟”

صرخت بيرسيفوني “هيلين …”.

نقرت هيلين على الشاشة مرة أخرى. تم تجميد الصورتين على الفور. “انظرِ ، ما هو الفرق بين الاثنين من سو؟”

في الوقت الحالي ، كان سو يقف حاليًا بشكل مستقيم تمامًا في مسكنه الخاص. كان وجهه صلبًا تمامًا ، مما سمح لمصمم الأزياء والخياط ومحترفي الماكياج بالعمل على جسده. تم إرسال هؤلاء الأفراد من قبل هيلين ، وكانوا يمثلون الصفقة الحقيقية ، ويستوعبون حقًا الأساليب التقليدية للعصر القديم. سو الذي سمع فقط بكلمة “آداب” لم يجد أي سبب للرفض على الإطلاق ، ولا يمكنه تقديم أي مساهمة ، حتى لو كان هناك شيء يجب رفضه. على سبيل المثال ، لم يكن يعرف سبب وجوب مراجعة جزء الخصر من الزي الرسمي ثلاث مرات ، ولم يكن المقدار الذي تم شدّه سوى بضعة ملليمترات. كان سو واثقًا تمامًا من أن معظم راكبي التنين لن يكونوا قادرين على اكتشاف هذا الفارق الدقيق. ومع ذلك ، فإن ذلك الخياط القديم الذي بدأت عيونه بالفعل في التعتيم يمكنه بالفعل رؤية الفرق ، بصبر لإجراء التعديلات.

نظرت بيرسيفوني بعناية إلى الشاشة. كانت عيناها قابلة للمقارنة بأجهزة الاستشعار الدقيقة. أثناء التفكير ، قالت ، “الأحدث يبدو أجمل قليلاً للنظر إليه ، صحيح ، أبعاده أصبحت أكثر كمالا … هل يمكن أن يكون سو لا يزال بامكانه ان يصبح أجمل؟ هل أنت جادة؟!”

في الوقت الحالي ، كان سو يقف حاليًا بشكل مستقيم تمامًا في مسكنه الخاص. كان وجهه صلبًا تمامًا ، مما سمح لمصمم الأزياء والخياط ومحترفي الماكياج بالعمل على جسده. تم إرسال هؤلاء الأفراد من قبل هيلين ، وكانوا يمثلون الصفقة الحقيقية ، ويستوعبون حقًا الأساليب التقليدية للعصر القديم. سو الذي سمع فقط بكلمة “آداب” لم يجد أي سبب للرفض على الإطلاق ، ولا يمكنه تقديم أي مساهمة ، حتى لو كان هناك شيء يجب رفضه. على سبيل المثال ، لم يكن يعرف سبب وجوب مراجعة جزء الخصر من الزي الرسمي ثلاث مرات ، ولم يكن المقدار الذي تم شدّه سوى بضعة ملليمترات. كان سو واثقًا تمامًا من أن معظم راكبي التنين لن يكونوا قادرين على اكتشاف هذا الفارق الدقيق. ومع ذلك ، فإن ذلك الخياط القديم الذي بدأت عيونه بالفعل في التعتيم يمكنه بالفعل رؤية الفرق ، بصبر لإجراء التعديلات.

أومأت هيلين برأسها وقالت ، “ما قلته صحيح. أصبح سو أكثر جمالًا ، ومع كل ارتفاع في مستوى قدراته ، سيصبح التغيير أكثر وضوحًا. أعتقد أنه يدرك هذه النقطة أيضًا بالتأكيد. بعد كل شيء ، بين البشر ، أن تكون أكثر جمالا سيكون له مزاياه. هذه ميزة في البقاء “.

صرخت بيرسيفوني في حالة انزعاج في البداية ، وفعلت كل شيء لحماية شعرها الذي تم وضعه بطريقة جميلة بشكل خاص كما لو كانت شخصًا بدون أي قوة قتالية. عندما سمعت بقية جملة هيلين ، هدأت ، وهي تنظر إلى البيانات الموجودة على الشاشة بطاعة مثل قطة صغيرة.

قامت بيرسيفوني بتقويم جسدها ، وبينما كانت تنظر بتأمل ، سألت ، “هذا يعني …” كانت متأكدة تمامًا من أن هيلين لن تصاب بالصدمة لمجرد أن سو أصبح أجمل. في هذا العصر ، أعطى الرجال المزيد من الاهتمام للقدرات. سواء كانوا وسيمين أم لا ، كانت مجرد سمة إضافية ، سمة غير مهمة في ذلك.

“منذ أن كنت صغيرة حتى الآن ، بدا أن أولئك الذين شككوا في قوتك قد ماتوا إلى حد ما بموت بائس.” قالت هيلين. تسببت هذه الكلمات على الفور في أن تبتهج بيرسيفوني بفرح ، لكن جملة هيلين التالية جعلتها غير قادرة على الابتسام بعد الآن. “بالطبع ، أولئك الذين يشكون في حكمتك ومكائدك ماتوا بشكل أكثر بؤسًا.”

“هذا يعني أن سو كان يتطور دائمًا ، وهذا النوع من التطور يتجه نحو الكمال.” قالت هيلين.

“من الواضح أنه لا!” قالت بيرسيفوني على الفور. يبدو أنها كانت متحمسة للغاية الليلة. “كيف يمكن أن يجبرني هذان الزميلان على استخدام بطاقتي الرابحة؟ عليك أن تعرف أنني لم أستخدمها حتى في المرة الأخيرة التي قاتلت فيها ضد مادلين! “

 

ما ظهر على الشاشة صورتان لسو. كانت الصور تتقلب باستمرار ، وما بقي أدناه كانت مجموعات من البيانات. أعطتها بيرسيفوني نظرة ، وبدت مرتبكة بعض الشيء. “درجة الاختلاف في المظهر … 1.39٪؟ ماذا يعني هذا؟”

 

 

 

كانت صورة بيرسيفوني الحالية تنضح بالأناقة والهدوء ، لكن الأصابع على الذراعين التي كانت متقاطعة فوق ساقيها كانت تتحرك باستمرار ، كما لو كان هناك قلم رصاص غير مرئي يتم تدويره هناك. كشفت تلك الأصابع حقيقة أن بيرسيفوني لم تكن امرأة نبيلة تقليدية.

الترجمة: Hunter 

فقط ، عندما رأت لي سو وهو على وشك أن يرتدي ملابسه بالكامل ، أصبحت عيناها مشتتتين للحظات. ثم ظهر لون احمر على خدودها.

 

صرخت بيرسيفوني “هيلين …”.

 

ركزت هيلين بشكل كامل على شاشة نظام المخابرات بين يديها ، ولم تعلق على تفاخر بيرسيفوني على الإطلاق. سألت ببساطة بلا مبالاة ، “هل استخدمت هذه الحيلة؟”

نظرت بيرسيفوني بعناية إلى الشاشة. كانت عيناها قابلة للمقارنة بأجهزة الاستشعار الدقيقة. أثناء التفكير ، قالت ، “الأحدث يبدو أجمل قليلاً للنظر إليه ، صحيح ، أبعاده أصبحت أكثر كمالا … هل يمكن أن يكون سو لا يزال بامكانه ان يصبح أجمل؟ هل أنت جادة؟!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط