الليل
الفصل 7.6 – الليل
“أعارض!” “أعارض!”
واصل سو التزام الصمت. لم يكن يعرف ما هو الحدث الغير متوقع في ذلك الوقت ، ولم يكن يفهم حتى سبب مغادرة كالي للمعركة فجأة. إذا لم يرغب مورغان في الحديث عن ذلك ، فمن الأفضل عدم معرفة ذلك.
سرعان ما مرت الكآبة الصامتة. كان لدى عدد قليل من الأفراد شعور بأنه لم يكن من السهل على بيبروس أن تأتي ، ومن المرجح أن رحيلها يشير إلى الكارثة أيضًا.
ضحك جوش مورغان فجأة وقال ، “تنهد ، الناس يشيخون حقًا والكلمات تطول ، هاها! نحن فقط عدد قليل من الزملاء القدامى ما زالوا يهتمون بهذه الأشياء منذ ذلك الحين ، فكيف يمكن للشباب مثلكم أن يكونوا مهتمين؟ حسنًا ، أعتقد قبل وفاته ، قام كالي بنصحك بالتأكيد بالتماس الحماية من الصليبيين المقدسين ، أليس كذلك؟ “
في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن جميع الرجال أصبحوا أعداء بيرسيفوني. كانت بيرسيفوني ، التي كانت تقف على المنصة بمفردها ، مثل صخرة صغيرة أمام ذئاب لا نهاية لها قد تسحقها في أي لحظة. وفي الوقت نفسه ، لم يلفت سو ، الذي كان تحت دائرة الضوء ، أي اهتمام. كانت المنطقة المحيطة به فارغة تمامًا.
ارتجف عقل سو قليلا. بعد التفكير قليلاً ، أخبر مورغان بكل ما قاله له قبل وفاته. لم يكن الكذب أمام جوش مورغان الذي كان قد رأى من خلاله بالكامل بالفعل أذكى خطوة.
من الواضح أن هذا الاختيار الذي لا يبدو حاسمًا جعل مورغان سعيدًا جدًا. “صحيح! هاها ، أكثر ما يحتاجه المرء في هذا العصر هو القوة ، ومصدر القوة ليس بهذه الأهمية. بالطبع ، بغض النظر عن نوع القوة ، فقط عندما تكون في سيطرتنا تكون القوة الحقيقية. حسنًا ، دعنا نعود إلى الداخل. لا يزال لدى تلك الفتاة الصغيرة بيرسيفوني بعض الأشياء الأخرى المخطط لها ، لذلك لا ينبغي أن تفوتنا أفضل الأجزاء! “
أومأ مورغان برأسه ، ومن الواضح أنه يشعر بالرضا عن اختيار سو. فقط ، لم يكن معروفاً ما إذا كان هذا التعبير صادقاً أم لسبب آخر. استمر في تحريك كأس النبيذ الذي لم يأخذ منه رشفة واحدة حتى الآن وقال ، “في الواقع ، منذ عدة عقود ، كان الصليبيون المقدسون و راكب التنين الاسود منظمة واحدة. في ذلك الوقت ، كان يُطلق علينا اسم صليبيي الليل الأسود. ومع ذلك ، عندما صعد برلمان الدم إلى السلطة وأقام قاعدة مقرهم ، اختلف قادة صليبيي الليل الأسود في الرأي حول كيفية سير الأمور في المستقبل. اعتقدت إحدى المجموعات أنه يجب علينا احترام الجينات الأصلية للبشر واستخدام الأساليب الطبيعية لتقوية القدرات ، والحفاظ على جينوم بشري تمامًا. لقد اعتقدوا أن الاستغلال المفرط للقدرات وتعديل الجينات سيؤدي حتمًا إلى التدمير ، وأن مستخدمي القدرة الذين خضعوا لكميات كبيرة من التعديلات لا يمكن اعتبارهم بشرًا بعد الآن. في غضون ذلك ، اعتقد الآخرون أن القدرات كانت هدية للعالم ، فلماذا كان عليهم الحفاظ على الجينوم الكامل للإنسان القديم؟ البشر الجدد الذين خضعوا لتعديلات على نطاق واسع في القدرة ، بغض النظر عما إذا كانت أجسادهم أو ذكائهم ، تجاوزوا جميعًا حدود ما يمكن أن يحققه البشر القدامى. على هذا النحو ، كانوا يعتقدون أن هذا تطور وليس كارثة. ازداد الخلاف بين الجانبين يومًا بعد يوم ، وأخيراً ظهر صدع. ما تبع ذلك كان حربًا لأكثر من عشرين عامًا “.
واصل سو التزام الصمت. لم يكن يعرف ما هو الحدث الغير متوقع في ذلك الوقت ، ولم يكن يفهم حتى سبب مغادرة كالي للمعركة فجأة. إذا لم يرغب مورغان في الحديث عن ذلك ، فمن الأفضل عدم معرفة ذلك.
فكر سو للحظة قبل أن يسأل ، “لماذا بقي راكب التنين الأسود مع برلمان الدم بدلاً من الصليبيين المقدسين؟”
“مستحيل!” أصيبت بيرسيفوني بصدمة شديدة وسألت على الفور ، “لماذا تقولين ذلك؟”
ضحك مورغان. “سؤال جيد. كانت الرغبات المشتركة لأعضاء برلمان الدم ورؤسائها هي النهب والتوسع. يريدون أن يقفوا في نهاية المطاف على قمة هذا العصر ، ذروة هذا العالم. بعد ذلك ستزيد من توسعها نحو النجوم وراء السحب المليئة بالإشعاع. من الواضح أن تلك التي بقيت هي راكب التنين الاسود التي كان هدفها الرئيسي هو التوسع. سو ، إذا كنت أنت ، أي جانب ستختار؟ “
الترجمة: Hunter
فكر سو بعناية في وضعه الحالي وأجاب بصراحة ، ” راكب التنين الاسود الآن.”
ارتجف عقل سو قليلا. بعد التفكير قليلاً ، أخبر مورغان بكل ما قاله له قبل وفاته. لم يكن الكذب أمام جوش مورغان الذي كان قد رأى من خلاله بالكامل بالفعل أذكى خطوة.
من الواضح أن هذا الاختيار الذي لا يبدو حاسمًا جعل مورغان سعيدًا جدًا. “صحيح! هاها ، أكثر ما يحتاجه المرء في هذا العصر هو القوة ، ومصدر القوة ليس بهذه الأهمية. بالطبع ، بغض النظر عن نوع القوة ، فقط عندما تكون في سيطرتنا تكون القوة الحقيقية. حسنًا ، دعنا نعود إلى الداخل. لا يزال لدى تلك الفتاة الصغيرة بيرسيفوني بعض الأشياء الأخرى المخطط لها ، لذلك لا ينبغي أن تفوتنا أفضل الأجزاء! “
“ربما … هذه هي الفرصة الوحيدة.”
تبع سو مورغان عائدين إلى القاعة الدافئة. الآن فقط أدرك أنه كان ثلاثين درجة تحت الصفر بالخارج ، لم تتجمد يد الجنرال مورغان التي كانت تحمل كأس النبيذ هذا ، ولم يستخدم أي قدرات لتحقيق ذلك! عندما لاحظ سو ذلك ، ارتجف عقله فجأة ، كما لو كانت هناك مشكلة ما كانت تقضم في ذهنه فجأة طورت إجابة غامضة.
سرعان ما مرت الكآبة الصامتة. كان لدى عدد قليل من الأفراد شعور بأنه لم يكن من السهل على بيبروس أن تأتي ، ومن المرجح أن رحيلها يشير إلى الكارثة أيضًا.
سو ، الذي كان لا يزال منغمسًا في سلسلة أفكاره الخاصة ، لم يلاحظ أن هيلين كانت تقف في وسط قاعة التجمع خلف بيرسيفوني ، تبتسم بينما تقول شيئًا بهدوء. لم يكن هناك أي ضيوف من حولهما ، لذلك لم يستطع أحد سماعها حقًا. حتى لو استطاعوا ، فلن يفهموا ما كانت تقوله.
الترجمة: Hunter
“عجلي!” يبدو أن هيلين تحث على شيء ما.
ضحك جوش مورغان فجأة وقال ، “تنهد ، الناس يشيخون حقًا والكلمات تطول ، هاها! نحن فقط عدد قليل من الزملاء القدامى ما زالوا يهتمون بهذه الأشياء منذ ذلك الحين ، فكيف يمكن للشباب مثلكم أن يكونوا مهتمين؟ حسنًا ، أعتقد قبل وفاته ، قام كالي بنصحك بالتأكيد بالتماس الحماية من الصليبيين المقدسين ، أليس كذلك؟ “
“عزيزتي هيلين ، هذا … دعيني أفكر في الأمر لفترة أطول قليلاً ، حسنًا؟” قالت بيرسيفوني.
هؤلاء من الماضي؟
“هذه أفضل فرصة.” قالت هيلين.
“لكن … هناك دائمًا فرص!” حاولت بيرسيفوني تجنب هذا الموضوع.
“أعارض!” “أعارض!”
“ربما … هذه هي الفرصة الوحيدة.”
“أنا أعارض هذا!” انطلقت صرخة عظيمة فجأة من شخص مدفون وسط حشد من الناس!
“مستحيل!” أصيبت بيرسيفوني بصدمة شديدة وسألت على الفور ، “لماذا تقولين ذلك؟”
“حدس”. أعطت هيلين ببرود ردًا جعلها تصمت تمامًا.
فكر سو بعناية في وضعه الحالي وأجاب بصراحة ، ” راكب التنين الاسود الآن.”
في هذه اللحظة ، سرعان ما سار المدير العام الذي كان يرتدي الزي الرسمي المكوي جيدًا. سأل وهو يكتم صوته: “ذاتك الموقرة، حان الوقت. هل أنت جاهزة؟”
في هذه اللحظة ، سرعان ما سار المدير العام الذي كان يرتدي الزي الرسمي المكوي جيدًا. سأل وهو يكتم صوته: “ذاتك الموقرة، حان الوقت. هل أنت جاهزة؟”
قضمت بيرسيفوني برفق على شفتها السفلى ، وكادت الدموع تنهمر من عيونها الرمادية والخضراء. شعر المدير العام أن شعره يقف على نهايته ، كما لو أن قشعريرة تسيل في عموده الفقري.
صمت.
دفعت بيرسيفوني المدير العام جانبا وصفقت يديها بخفة. توقفت الفرقة على الفور عن العزف. سارت إلى وسط المنصة ، وعيناها تمرّان على كل ضيف وصل ، من الشخصيات العظيمة إلى أطفال العائلات الغير اكفاء ، ولم يفوتها أي شخص.
من الواضح أن هذا الاختيار الذي لا يبدو حاسمًا جعل مورغان سعيدًا جدًا. “صحيح! هاها ، أكثر ما يحتاجه المرء في هذا العصر هو القوة ، ومصدر القوة ليس بهذه الأهمية. بالطبع ، بغض النظر عن نوع القوة ، فقط عندما تكون في سيطرتنا تكون القوة الحقيقية. حسنًا ، دعنا نعود إلى الداخل. لا يزال لدى تلك الفتاة الصغيرة بيرسيفوني بعض الأشياء الأخرى المخطط لها ، لذلك لا ينبغي أن تفوتنا أفضل الأجزاء! “
عندما هبطت كل الأنظار على نفسها ، أخذت بيرسيفوني نفسًا عميقًا ، ثم بابتسامة رائعة ، قالت: “الحفلة المسائية التي أقيمها الليلة هي من أجل الإعلان بالقرار المهم للغاية الذي اتخذته! هذا هو…”
عندما رأت سو يقف هناك بلا حراك تحت الأضواء دون أدنى نية في متابعتها ، سرعان ما أصبح وجه بيبروس شاحبًا. ضغطت على أسنانها بشدة واستدارت مسرعة في الليل البارد.
صمت.
خلال فترة الهدوء هذه ، كانت كل كلمة تنطق بها بيرسيفوني بمثابة ضربة على جرس عظيم. “سو! كن وصيي! “
في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن جميع الرجال أصبحوا أعداء بيرسيفوني. كانت بيرسيفوني ، التي كانت تقف على المنصة بمفردها ، مثل صخرة صغيرة أمام ذئاب لا نهاية لها قد تسحقها في أي لحظة. وفي الوقت نفسه ، لم يلفت سو ، الذي كان تحت دائرة الضوء ، أي اهتمام. كانت المنطقة المحيطة به فارغة تمامًا.
سو ، الذي كان يُشار إليه بإصبع بيرسيفوني أثناء وقوفه وسط الحشد الضخم ، أصيب بالذهول على الفور! قبل أن يدرك حتى ما حدث ، كانت أصوات الحفيف تنطلق باستمرار وبدا أن عيون الجميع تركز على جسده في نفس الوقت ، كما لو كان المصدر الوحيد للضوء في عالم الظلام. كان المسؤول عن الإضاءة ملازما اولا لراكب التنين التي كانت ردود أفعاله سريعة للغاية. وجد سو على الفور وركز كل البرق على جسده ، تقريبًا اندلع مباشرة في جسده!
ساد الهدوء قاعة التجمع على الفور ، كما لو كانت عاصفة جديدة على وشك أن تبدأ.
جعله الضوء الساطع يشعر بالدفئ قليلاً. ومع ذلك ، لا يزال لا يعرف ما الذي يجري.
“أنا أعارض هذا!” انطلقت صرخة عظيمة فجأة من شخص مدفون وسط حشد من الناس!
“لكن … هناك دائمًا فرص!” حاولت بيرسيفوني تجنب هذا الموضوع.
“أعارض!” “أعارض!”
دفعت بيرسيفوني المدير العام جانبا وصفقت يديها بخفة. توقفت الفرقة على الفور عن العزف. سارت إلى وسط المنصة ، وعيناها تمرّان على كل ضيف وصل ، من الشخصيات العظيمة إلى أطفال العائلات الغير اكفاء ، ولم يفوتها أي شخص.
سرعان ما ارتفعت وسقطت موجات الاحتجاج. كان كل رجل هنا تقريبًا يعوي ويتزاحم ببطء نحو بيرسيفوني! من بينهم ، الذين صرخوا بأعلى صوت هم مجموعة ضباط رينفيل التي جاءت من الجبهة الشمالية.
رفعت بيرسيفوني ذقنها قليلاً. عندما واجهت سربًا من الذئاب التي كانت ستمزقها إلى أشلاء ، ابتسمت بفخر قبل أن تقول ، “معارضتكم غير مجدية!”
في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن جميع الرجال أصبحوا أعداء بيرسيفوني. كانت بيرسيفوني ، التي كانت تقف على المنصة بمفردها ، مثل صخرة صغيرة أمام ذئاب لا نهاية لها قد تسحقها في أي لحظة. وفي الوقت نفسه ، لم يلفت سو ، الذي كان تحت دائرة الضوء ، أي اهتمام. كانت المنطقة المحيطة به فارغة تمامًا.
دون إهدار الكثير من الجهد على الإطلاق ، رأت بيبروس على الفور سو الذي كان يقف تحت الأضواء مثل التمثال. ثم صرخت بصوت أجش ، صرخت ، “سو! ألا تهتم بأولئك الذين كانوا في الماضي بعد الآن ؟! “
رفعت بيرسيفوني ذقنها قليلاً. عندما واجهت سربًا من الذئاب التي كانت ستمزقها إلى أشلاء ، ابتسمت بفخر قبل أن تقول ، “معارضتكم غير مجدية!”
من الواضح أن هذا الاختيار الذي لا يبدو حاسمًا جعل مورغان سعيدًا جدًا. “صحيح! هاها ، أكثر ما يحتاجه المرء في هذا العصر هو القوة ، ومصدر القوة ليس بهذه الأهمية. بالطبع ، بغض النظر عن نوع القوة ، فقط عندما تكون في سيطرتنا تكون القوة الحقيقية. حسنًا ، دعنا نعود إلى الداخل. لا يزال لدى تلك الفتاة الصغيرة بيرسيفوني بعض الأشياء الأخرى المخطط لها ، لذلك لا ينبغي أن تفوتنا أفضل الأجزاء! “
ساد الهدوء قاعة التجمع على الفور ، كما لو كانت عاصفة جديدة على وشك أن تبدأ.
في هذه اللحظة ، تردد صوت أجش قليلاً ومليء بالتعب فجأة من المدخل. “أنا أعارض هذا!”
“هذه أفضل فرصة.” قالت هيلين.
نظر الجميع نحو المدخل ، ثم ما رأوه هو شخص بشعر أحمر غامق. ما يقرب من نصف الناس هنا تعرفوا على الفور على بيبروس ، مساعدة مادلين القديسة المظلمة في قسم المحاكمات. ومع ذلك ، فإن ما أصابهم بالصدمة هو كيف بدت بيبروس الضعيفة ، وكذلك بقع الدم الكبيرة حول درعها وأكمامها.
عندما رأت سو يقف هناك بلا حراك تحت الأضواء دون أدنى نية في متابعتها ، سرعان ما أصبح وجه بيبروس شاحبًا. ضغطت على أسنانها بشدة واستدارت مسرعة في الليل البارد.
لم يعرف الكثير من الناس مدى قوة بيبروس ، ولكن بما أنها كانت قادرة على البقاء بجانب مادلين ، لم يشك أحد في قوتها. على أقل تقدير ، لا ينبغي أن تكون أضعف من راكب تنين أعلى مرتبة. ومع ذلك ، عندما رأت كيف تبدو الآن ، بدت وكأنها وصلت لتوها من معركة صعبة مبللة بالدماء. من تجرأ على مهاجمة عضو مهم في قسم المحاكمات في مدينة التنين؟ في هذه الأثناء ، ربط بعض الأفراد الأكثر حدة مظهر بيبروس بقرار بيرسيفوني المفاجئ والصادم.
عندما رأت سو يقف هناك بلا حراك تحت الأضواء دون أدنى نية في متابعتها ، سرعان ما أصبح وجه بيبروس شاحبًا. ضغطت على أسنانها بشدة واستدارت مسرعة في الليل البارد.
دون إهدار الكثير من الجهد على الإطلاق ، رأت بيبروس على الفور سو الذي كان يقف تحت الأضواء مثل التمثال. ثم صرخت بصوت أجش ، صرخت ، “سو! ألا تهتم بأولئك الذين كانوا في الماضي بعد الآن ؟! “
في تلك اللحظة ، كان الأمر كما لو أن جميع الرجال أصبحوا أعداء بيرسيفوني. كانت بيرسيفوني ، التي كانت تقف على المنصة بمفردها ، مثل صخرة صغيرة أمام ذئاب لا نهاية لها قد تسحقها في أي لحظة. وفي الوقت نفسه ، لم يلفت سو ، الذي كان تحت دائرة الضوء ، أي اهتمام. كانت المنطقة المحيطة به فارغة تمامًا.
هؤلاء من الماضي؟
الترجمة: Hunter
ارتجف سو داخليا. بالنسبة له ، كان الجزء الوحيد ذو المعنى من ماضيه هو مادلين. لم يتعرف على بيبروس ، فقط أدرك أن ملابسها تنتمي إلى قسم المحاكمات. ومع ذلك ، في ذلك اليوم ، غادرت مادلين فقط مع بعض الإصابات الطفيفة. مع مدى قوتها ، لا ينبغي أن تستغرق أكثر من ثلاثة أيام حتى تتعافى. لم يسمع سو أي أخبار عن التغييرات التي تحدث في قسم المحاكمات. حتى لو فعل ذلك ، فهو لا يزال غير قادر على التدخل بشكل عرضي. كان ضغط راكب التنين والعائلات الكبيرة على بيرسيفوني ثقيلًا بالفعل. إذا اتخذت إجراءات بتهور من أجله وأثارت قسم المحاكمات الغامض والدموي ، فقد تنهار بيرسيفوني.
“هذه أفضل فرصة.” قالت هيلين.
كان لدى سو شعور بأن مظهر بيبروس له علاقة باختيار بيرسيفوني له كوصي لها. ومع ذلك ، كان هذا مجرد سخافة للغاية.
رفع سو رأسه لينظر إلى بيرسيفوني على المسرح. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بمدى ثقل الضغط الذي واجهته ، بالإضافة إلى فهمه لأول مرة كم كان هذا القرار حازمًا .
رفع سو رأسه لينظر إلى بيرسيفوني على المسرح. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بمدى ثقل الضغط الذي واجهته ، بالإضافة إلى فهمه لأول مرة كم كان هذا القرار حازمًا .
رفعت بيرسيفوني ذقنها قليلاً. عندما واجهت سربًا من الذئاب التي كانت ستمزقها إلى أشلاء ، ابتسمت بفخر قبل أن تقول ، “معارضتكم غير مجدية!”
إذا كان صادقًا ، لم يعتقد سو أن قرار بيرسيفوني كان جيدًا. قد تكون هناك فرصة ربما بعد مرور ثلاث سنوات. ومع ذلك ، إذا كان بإمكانها مواجهة معظم مناطق مدينة التنين بهدوء ، فما السبب الذي جعل سو لا يزال مضطرا لرفض تحمل هذه المسؤولية معها؟
كان لدى سو شعور بأن مظهر بيبروس له علاقة باختيار بيرسيفوني له كوصي لها. ومع ذلك ، كان هذا مجرد سخافة للغاية.
عندما رأت سو يقف هناك بلا حراك تحت الأضواء دون أدنى نية في متابعتها ، سرعان ما أصبح وجه بيبروس شاحبًا. ضغطت على أسنانها بشدة واستدارت مسرعة في الليل البارد.
سو ، الذي كان لا يزال منغمسًا في سلسلة أفكاره الخاصة ، لم يلاحظ أن هيلين كانت تقف في وسط قاعة التجمع خلف بيرسيفوني ، تبتسم بينما تقول شيئًا بهدوء. لم يكن هناك أي ضيوف من حولهما ، لذلك لم يستطع أحد سماعها حقًا. حتى لو استطاعوا ، فلن يفهموا ما كانت تقوله.
سرعان ما مرت الكآبة الصامتة. كان لدى عدد قليل من الأفراد شعور بأنه لم يكن من السهل على بيبروس أن تأتي ، ومن المرجح أن رحيلها يشير إلى الكارثة أيضًا.
رفع سو رأسه لينظر إلى بيرسيفوني على المسرح. كان بإمكانه أن يشعر بوضوح بمدى ثقل الضغط الذي واجهته ، بالإضافة إلى فهمه لأول مرة كم كان هذا القرار حازمًا .
قضمت بيرسيفوني برفق على شفتها السفلى ، وكادت الدموع تنهمر من عيونها الرمادية والخضراء. شعر المدير العام أن شعره يقف على نهايته ، كما لو أن قشعريرة تسيل في عموده الفقري.
فكر سو للحظة قبل أن يسأل ، “لماذا بقي راكب التنين الأسود مع برلمان الدم بدلاً من الصليبيين المقدسين؟”
في هذه اللحظة ، سرعان ما سار المدير العام الذي كان يرتدي الزي الرسمي المكوي جيدًا. سأل وهو يكتم صوته: “ذاتك الموقرة، حان الوقت. هل أنت جاهزة؟”
فكر سو للحظة قبل أن يسأل ، “لماذا بقي راكب التنين الأسود مع برلمان الدم بدلاً من الصليبيين المقدسين؟”
دون إهدار الكثير من الجهد على الإطلاق ، رأت بيبروس على الفور سو الذي كان يقف تحت الأضواء مثل التمثال. ثم صرخت بصوت أجش ، صرخت ، “سو! ألا تهتم بأولئك الذين كانوا في الماضي بعد الآن ؟! “
عندما هبطت كل الأنظار على نفسها ، أخذت بيرسيفوني نفسًا عميقًا ، ثم بابتسامة رائعة ، قالت: “الحفلة المسائية التي أقيمها الليلة هي من أجل الإعلان بالقرار المهم للغاية الذي اتخذته! هذا هو…”
هؤلاء من الماضي؟
الترجمة: Hunter
في هذه اللحظة ، تردد صوت أجش قليلاً ومليء بالتعب فجأة من المدخل. “أنا أعارض هذا!”
“أعارض!” “أعارض!”
تبع سو مورغان عائدين إلى القاعة الدافئة. الآن فقط أدرك أنه كان ثلاثين درجة تحت الصفر بالخارج ، لم تتجمد يد الجنرال مورغان التي كانت تحمل كأس النبيذ هذا ، ولم يستخدم أي قدرات لتحقيق ذلك! عندما لاحظ سو ذلك ، ارتجف عقله فجأة ، كما لو كانت هناك مشكلة ما كانت تقضم في ذهنه فجأة طورت إجابة غامضة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
