نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 9.5

من هو البطل ؟

من هو البطل ؟

الفصل 9.5 – من هو البطل ؟

“من داخل المدينة؟” سأل سو بصوت منخفض.

هب نسيم عند مدخل المدينة الصغيرة. ومض شخص مثل شبح ، يسير باتجاه مدخل المدينة ، وعيناه تتألقان بإشراق أزرق غامق. كان من الواضح أنه تم تنشيط نوع من الرؤية الليلية ، ويبدو أنه يتوافق مع فانوس العاصفة الأزرق الذي يتأرجح بين الساطع والظلام في مقدمة المدينة الصغيرة.

ضحك سارتون. مشى من منصة الوعظ إلى وجه بيبروس. جثا على ركبتيه ورفع ذقنها وقال ، “بيبي ، لقد قاتلنا لمدة عامين كاملين. ربما أفهم إمكاناتك ومهاراتك بشكل أفضل من مادلين نفسها. لهذا السبب ، حتى الآن ، ما زلت أحافظ على بصيص أمل بالنسبة لك. يجب أن تفهم أنه حتى لو حدثت معجزة ، فليس هناك طريقة للتعامل معها. أريد فقط إلقاء بعض المتفجرات عالية القوة في بركة الدم ، وسيتم تدمير جثة مادلين. على الرغم من أنها ستكون مضيعة تمامًا ، إلا أنها لا تزال أفضل من ترك جسدها هنا. لهذا السبب أتمنى حقًا أن أكون قادرًا على العمل معك “.

مشى سو نحو هذا الشخص ، ثم توقف فجأة ، وسقط على الفور على الطريق الممزق. في تلك اللحظة ، مرت عيون الرجل الذي خرج من مدينة المحاكمات على جسد سو!

فهم سو الرتب التي يعمل بها قسم المحاكمات. وفوق عدد من مسؤولي التحكيم كان هناك جلادين ، وفوقهم كان المعاقبون. وفوق ذلك كان العمالقة الثلاثة. من البداية إلى النهاية ، لم يكن لدى مادلين سوى جلاد واحد رفيع المستوى وهي بيبروس التي تتبعها.

بدا أنه شعر أن شيئًا ما قد توقف عندما نظر إليه ، كما لو أنه لاحظ شيئًا لا ينبغي أن ينتمي إلى هذا المكان. ومع ذلك ، عندما اجتاحت عينيه هذا المكان ، بدا كل شيء طبيعيًا. على الرغم من أن هذا هو الحال ، إلا أنه ما زال يشعر كما لو كان هناك خطأ ما ، شيء لم يستطع وضع إصبعه عليه. ونتيجة لذلك ، نظر إلى الطريق مرة أخرى. عندما انخفضت النقطة المحورية في عينيه ، تحرك سو عدة أمتار!

مشى سو نحو هذا الشخص ، ثم توقف فجأة ، وسقط على الفور على الطريق الممزق. في تلك اللحظة ، مرت عيون الرجل الذي خرج من مدينة المحاكمات على جسد سو!

ما هبطت عليه عيناه كان طريقًا فارغًا تمامًا. ومع ذلك ، فقد تسلل إلى ذهنه شعور قوي بالخطر! كان الأمر كما لو أن هناك شيئًا كان يقترب من زوايا عينيه!

كانت هذه اللحظة كافية لإثبات أنها قاتلة.

قبل انتظاره لإبداء أي ردة فعل ، كان سو يقف إلى جانبه بالفعل! بعد أن قام سو بتمديد ذراعه ، قام على الفور بمسك حلق مسؤول التحكيم. ضغط ذراعيه معًا ورفعهم لأعلى ، وبخطوات قليلة كبيرة ، أحضر على الفور مسؤول التحكيم هذا إلى الفناء الخلفي لمنزل صغير مهجور. ثم ألقاه على الأرض.

بدا أنه شعر أن شيئًا ما قد توقف عندما نظر إليه ، كما لو أنه لاحظ شيئًا لا ينبغي أن ينتمي إلى هذا المكان. ومع ذلك ، عندما اجتاحت عينيه هذا المكان ، بدا كل شيء طبيعيًا. على الرغم من أن هذا هو الحال ، إلا أنه ما زال يشعر كما لو كان هناك خطأ ما ، شيء لم يستطع وضع إصبعه عليه. ونتيجة لذلك ، نظر إلى الطريق مرة أخرى. عندما انخفضت النقطة المحورية في عينيه ، تحرك سو عدة أمتار!

نهض مسؤول التحكيم وفتح فمه ليصرخ ، لكن لم يخرج صوت. وسع عينيه ، محدقًا في سكينة قصيرة مملة تم إدخالها في صدره بفزع. كانت اليد التي كانت تمسك بالسكينة مخبأة تحت قفاز أسود ، لكنها لا تزال تظهر بوضوح خطوطها الدقيقة وثباتها القوي. كان مسؤول التحكيم هذا ماهرًا بالمثل في علم التشريح البشري ، مدركًا أن طرف النصل القصير كان بالفعل يخدش الغشاء الخارجي لقلبه. وطالما تحرك هو أو سو على أقل تقدير ، فإن ذلك سيترك إصابة غير قابلة للشفاء في قلبه. هذا هو السبب في أنه حافظ على الموقف المرهق المتمثل في رفع الجزء العلوي من جسده ، والتجمد في مكانه.

 

“من داخل المدينة؟” سأل سو بصوت منخفض.

أطلقت عليه بيبروس نظرة ازدراء. “اريد ذلك، أنا اريد ذلك حقًا! إذا كنت ترغب في تجربة ذلك ، فقط تعال. لماذا ما زلت تخفي الأشياء؟ ومع ذلك ، إذا كنت تريد مني أن أستسلم ، هل تعتقد أنك كافي فقط؟ من كان يتخيل أن ميتشل أصبح أعمى بالفعل ، في الواقع يختارك كجلاد! “

“إنه … إنه اللورد سارتون ، مُعاقب رفيع المستوى.” بذل مسؤول التحكيم قصارى جهده لتثبيت جسده. ومع ذلك ، تدفق خط من الدم بصمت من صدره وشق طريقه لأسفل على الأرض ، مما جعله يشعر بضغط شديد للغاية. لم تكن الحياة أو الموت مشكلة كبيرة ، لكن إجباره على البقاء على حافة الموت وضع عقله في حالة شبه من الانهيار.

على منصة الوعظ ، تم بالفعل نقل مقعد مادلين البارد والسميك والثقيل الفولاذي إلى الزاوية. ربما فكر الأشخاص الذين قاموا بتنظيف هذا المكان في الأساليب المرعبة لمادلين عندما كانوا يؤدون وظائفهم ، لذلك تم وضع هذا المقعد باحترام على الجانب على عكس تلك الكراسي الخشبية المكدسة بشكل فوضوي والتالفة.

“لم أسمع قط بوجود زميل اسمه سارتون بجانب مادلين.” قال سو ببطء. ثقب النصل القصير برفق ملليمتر آخر. كان هذا قدرًا ضئيلًا من المسافة ، لكنه اعتقد أن مسؤول التحكيم هذا يجب أن يكون قادرًا على الشعور به.

أطلقت عليه بيبروس نظرة ازدراء. “اريد ذلك، أنا اريد ذلك حقًا! إذا كنت ترغب في تجربة ذلك ، فقط تعال. لماذا ما زلت تخفي الأشياء؟ ومع ذلك ، إذا كنت تريد مني أن أستسلم ، هل تعتقد أنك كافي فقط؟ من كان يتخيل أن ميتشل أصبح أعمى بالفعل ، في الواقع يختارك كجلاد! “

فهم سو الرتب التي يعمل بها قسم المحاكمات. وفوق عدد من مسؤولي التحكيم كان هناك جلادين ، وفوقهم كان المعاقبون. وفوق ذلك كان العمالقة الثلاثة. من البداية إلى النهاية ، لم يكن لدى مادلين سوى جلاد واحد رفيع المستوى وهي بيبروس التي تتبعها.

من وقت لآخر ، ظهرت كتلة من البخار الأحمر كانت داكنة جدًا لدرجة أنها كانت قريبة من أن تكون سوداء. كانوا يدورون ببطء حول قاعة الوعظ قبل أن يتم استدعاؤهم ببطء. عندما أحاط الضباب الدموي بالمنصة ، ارتعشت أجساد الأفراد الأربعة الذين يرتدون الملابس الحمراء ، واهتزت أصواتهم أيضًا. ستصبح خيوط الدم متقطعة أيضًا.

“اللورد سارتون ليس مُلكًا لصاحبة الجلالة مادلين ، إنه … تحت حكم جلالته ميتشل! لا تقتلني … آه! “

نظر سو نحو الكنيسة الممزقة داخل المدينة الصغيرة. سحب السكين العسكري برفق ووضع المسدس بعيدًا. ثم انتقل إلى الجانب ، واختفى في المباني شديدة الازدحام.

“مقياس الضوء والظلام … ميتشل؟” هذا الاسم مر على ذهن سو. سحب السكينة القصيرة برفق ثم خفف يده اليمنى التي كانت تغلق بإحكام فم مسؤول التحكيم وأنفه.

“اللورد سارتون ليس مُلكًا لصاحبة الجلالة مادلين ، إنه … تحت حكم جلالته ميتشل! لا تقتلني … آه! “

في العصر السابق ، كان اسم ميتشل لامعًا مثل اسم بيزلي وبيكولو زالينويل ، ولكنه خفت في وقت لاحق أيضًا بسبب صعود مادلين المفاجئ. على الرغم من أن معظم الناس لم يعرفوا أن بيكولو قد سقط بالفعل ، إلا أن قوة مادلين التي لا يمكن دحضها عندما كانت تستحوذ على مدينة المحاكمات كانت شيئًا يعرفه معظم الأشخاص المعنيين. بعد بعض التحقيقات ، علم سو أيضًا بهذا الأمر ، لذلك كان من الطبيعي أن يعرف أن ظهور تابع ميتشل في مدينة المحاكمات ربما لم يكن علامة جيدة.

غادر سو بالفعل الفناء الخلفي المهجور. لقد أغلق بصمت على مسؤولي التحكيم اللذين كانا يندفعان. اتبعت حركاته إيقاعًا غريبًا. في كل مرة يدق قلبه ، في كل مرة تهبط فيها قدمه ، سيكون قلبه تمامًا مثل أحد مسؤولي التحكيم ، مما يجعله مطابقًا تمامًا له.

كان الدم يتدفق باستمرار إلى الخارج ، متدفقًا على الشريط الرأسي الملون بالدم الخاص بمسؤول التحكيم في وسط زيه العسكري.

على منصة الوعظ ، تم بالفعل نقل مقعد مادلين البارد والسميك والثقيل الفولاذي إلى الزاوية. ربما فكر الأشخاص الذين قاموا بتنظيف هذا المكان في الأساليب المرعبة لمادلين عندما كانوا يؤدون وظائفهم ، لذلك تم وضع هذا المقعد باحترام على الجانب على عكس تلك الكراسي الخشبية المكدسة بشكل فوضوي والتالفة.

غادر سو بالفعل الفناء الخلفي المهجور. لقد أغلق بصمت على مسؤولي التحكيم اللذين كانا يندفعان. اتبعت حركاته إيقاعًا غريبًا. في كل مرة يدق قلبه ، في كل مرة تهبط فيها قدمه ، سيكون قلبه تمامًا مثل أحد مسؤولي التحكيم ، مما يجعله مطابقًا تمامًا له.

“لم أسمع قط بوجود زميل اسمه سارتون بجانب مادلين.” قال سو ببطء. ثقب النصل القصير برفق ملليمتر آخر. كان هذا قدرًا ضئيلًا من المسافة ، لكنه اعتقد أن مسؤول التحكيم هذا يجب أن يكون قادرًا على الشعور به.

“انتظر!” توقف مسؤول التحكيم هذا فجأة عن التحرك. كما أوقف رفيقه. أصبح وجهه أبيضًا شاحبًا ، وأصبح تنفسه سريعًا.

غادر سو بالفعل الفناء الخلفي المهجور. لقد أغلق بصمت على مسؤولي التحكيم اللذين كانا يندفعان. اتبعت حركاته إيقاعًا غريبًا. في كل مرة يدق قلبه ، في كل مرة تهبط فيها قدمه ، سيكون قلبه تمامًا مثل أحد مسؤولي التحكيم ، مما يجعله مطابقًا تمامًا له.

مسؤول التحكيم الآخر الذي كان يتنقل معه كانت لديه نظرة غريبة نوعًا ما على وجهه. “ما هذا يا جيمي؟ يبدو أن شيئًا ما قد حدث لـ ليفاي. علينا أن نسرع ​​ونلقي نظرة. العظيم ليس لديه الكثير من الصبر … هاه؟ لا! ظلك!…”

بدا أنه شعر أن شيئًا ما قد توقف عندما نظر إليه ، كما لو أنه لاحظ شيئًا لا ينبغي أن ينتمي إلى هذا المكان. ومع ذلك ، عندما اجتاحت عينيه هذا المكان ، بدا كل شيء طبيعيًا. على الرغم من أن هذا هو الحال ، إلا أنه ما زال يشعر كما لو كان هناك خطأ ما ، شيء لم يستطع وضع إصبعه عليه. ونتيجة لذلك ، نظر إلى الطريق مرة أخرى. عندما انخفضت النقطة المحورية في عينيه ، تحرك سو عدة أمتار!

أدار جيمي رأسه في رعب ، واكتشف فجأة أن هناك رأسين في ظله! تجمدت أفكاره على الفور ، ثم فهم ما حدث. فجأة أدار جسده وحدق في الجانب الآخر. من المؤكد أنه كان هناك شخص يقف بجانبه ، أكتافهم على وشك أن تلمس!

ما هبطت عليه عيناه كان طريقًا فارغًا تمامًا. ومع ذلك ، فقد تسلل إلى ذهنه شعور قوي بالخطر! كان الأمر كما لو أن هناك شيئًا كان يقترب من زوايا عينيه!

ومع ذلك ، عندما كان جيمي على وشك الهجوم، بدأ الخدر يمتد من صدره ، وبدا أن كل طاقة جسده تتسرب منه بمجرد أن شعر بشيء. بدا أن كل دمه يتدفق في الاتجاه المعاكس. ثم اندفعت من قلبه ، وتدفقت في الفجوات بين أعضائه الداخلية.

المكان الوحيد الذي كانت فيه إضاءة منتظمة هي الكنيسة في وسط المدينة. داخل قاعة الوعظ، تم اقتلاع تلك الكراسي التي تعرضت لتآكل الزمن بعنف وإلقائها جانباً. وقف أكثر من عشرة أشخاص في المكان الذي تم تطهيره. أضاءت مصابيح الطاقة الأربعة التي تطفو في الأعلى داخل الكنيسة بشكل لم يسبق له مثيل.

نظر سو إلى مسؤول التحكيم البائس على الجانب الآخر وسأل بصوت منخفض ، “أين هو سارتون؟” استمرت يده اليمنى في الإمساك بمقبض السكين العسكري ، ودعم النصل الذي اخترق ضلوع جيمي ومنعه من السقوط. تغيرت زوايا النصل قليلاً ، مما أدى إلى إغلاق الإصابة بذكاء ومنع تدفق الدم على الفور. مع آخر قوة في حياته ، فتح جيمي فمه وحاول أن يقول شيئًا ، لكن لم يخرج أي صوت. لم يكن هناك سوى عينان مملوءتان بالخوف ، بالإضافة إلى جسد كان يطلق قشعريرة محتضرة.

في العصر السابق ، كان اسم ميتشل لامعًا مثل اسم بيزلي وبيكولو زالينويل ، ولكنه خفت في وقت لاحق أيضًا بسبب صعود مادلين المفاجئ. على الرغم من أن معظم الناس لم يعرفوا أن بيكولو قد سقط بالفعل ، إلا أن قوة مادلين التي لا يمكن دحضها عندما كانت تستحوذ على مدينة المحاكمات كانت شيئًا يعرفه معظم الأشخاص المعنيين. بعد بعض التحقيقات ، علم سو أيضًا بهذا الأمر ، لذلك كان من الطبيعي أن يعرف أن ظهور تابع ميتشل في مدينة المحاكمات ربما لم يكن علامة جيدة.

شعر مسؤول التحكيم الذي كان لا يزال على قيد الحياة فقط كما لو أن حلقه لا يحتوي على أقل قدر من الماء ، وكان جافا جدًا لدرجة أنه شعر وكأنه سينقسم. لقد ترك وجه جيمي خوفًا شديدًا ، مما جعله يشعر بلحظة من الذعر.

ما هبطت عليه عيناه كان طريقًا فارغًا تمامًا. ومع ذلك ، فقد تسلل إلى ذهنه شعور قوي بالخطر! كان الأمر كما لو أن هناك شيئًا كان يقترب من زوايا عينيه!

كانت هذه اللحظة كافية لإثبات أنها قاتلة.

 

فجأة انغرست رصاصة بعمق بين حاجبيه ، وما زال تعبير صدمته مجمداً على وجهه. في تلك اللحظة فقط أدرك أخيرًا أن سو لا يحتاج إلى إجابة على الإطلاق.

نظر سو نحو الكنيسة الممزقة داخل المدينة الصغيرة. سحب السكين العسكري برفق ووضع المسدس بعيدًا. ثم انتقل إلى الجانب ، واختفى في المباني شديدة الازدحام.

نظر سو نحو الكنيسة الممزقة داخل المدينة الصغيرة. سحب السكين العسكري برفق ووضع المسدس بعيدًا. ثم انتقل إلى الجانب ، واختفى في المباني شديدة الازدحام.

كان يقف أمام منصة الوعظ رجل طويل ورفيع بوجه بارد. بينما كان يشاهد الأفراد الأربعة الذين كانوا يصرون بمرارة على هذه العملية ، أصبح وجهه محبطًا بشكل لا يضاهى. وقف خلفه سبعة أو ثمانية أفراد في قوس ، يحيطون به ويحمونه مثل النجوم حول القمر. في الطرف الآخر من قاعة الوعظ ، تدلت عدة سلاسل سوداء من أعمدة الممر ، ونهاياتها مثبتة بشكل منفصل على يدي ورجلي بيبروس ، وتعلقها في الهواء. في ليلة الشتاء الباردة الجليدية هذه ، لم تشعر بيبروس العارية تمامًا بأدنى قدر من البرودة ، لأن جسدها قد فقد بالفعل كل الإحساس. كان جسدها مغطى بجروح مختلفة الأحجام. جفت بعض الجروح الدموية بالفعل ، بينما كان البعض الآخر لا يزال يسيل منه الدماء.

كانت هناك مصابيح الشوارع التي أضاءت مدينة المحاكمات. أطلقت مصابيح الشوارع القديمة والمتهالكة هذه إشراقًا أزرق قاتمًا أضافت طبقة من السرية والكآبة إلى هذه المدينة. ربما بسبب عدم استقرار الجهد الكهربائي ، كانت الأضواء تومض بين الساطع والظلام. تحت الإضاءة الخافتة ، كانت الأشجار الذابلة ، ونصف السور المنهار ، وأعمدة الإنارة الملتوية ، وكل شيء آخر به ظلال قافزة، مما جعلهم يبدون وكأنهم يعيشون حياة خاصة بهم.

نظر سو نحو الكنيسة الممزقة داخل المدينة الصغيرة. سحب السكين العسكري برفق ووضع المسدس بعيدًا. ثم انتقل إلى الجانب ، واختفى في المباني شديدة الازدحام.

كان طقس المدينة عاصفا. في كل مرة تهب فيها رياح الليل الباردة ، تومض العديد من أضواء الشوارع وتطلق أصوات صرير. نتيجة لذلك ، ستصبح التركيبات التالفة والظلال الشيطانية أكثر إثارة ، وتتداخل مع بعضها البعض طبقة تلو الأخرى.

من وقت لآخر ، ظهرت كتلة من البخار الأحمر كانت داكنة جدًا لدرجة أنها كانت قريبة من أن تكون سوداء. كانوا يدورون ببطء حول قاعة الوعظ قبل أن يتم استدعاؤهم ببطء. عندما أحاط الضباب الدموي بالمنصة ، ارتعشت أجساد الأفراد الأربعة الذين يرتدون الملابس الحمراء ، واهتزت أصواتهم أيضًا. ستصبح خيوط الدم متقطعة أيضًا.

المكان الوحيد الذي كانت فيه إضاءة منتظمة هي الكنيسة في وسط المدينة. داخل قاعة الوعظ، تم اقتلاع تلك الكراسي التي تعرضت لتآكل الزمن بعنف وإلقائها جانباً. وقف أكثر من عشرة أشخاص في المكان الذي تم تطهيره. أضاءت مصابيح الطاقة الأربعة التي تطفو في الأعلى داخل الكنيسة بشكل لم يسبق له مثيل.

“إنه … إنه اللورد سارتون ، مُعاقب رفيع المستوى.” بذل مسؤول التحكيم قصارى جهده لتثبيت جسده. ومع ذلك ، تدفق خط من الدم بصمت من صدره وشق طريقه لأسفل على الأرض ، مما جعله يشعر بضغط شديد للغاية. لم تكن الحياة أو الموت مشكلة كبيرة ، لكن إجباره على البقاء على حافة الموت وضع عقله في حالة شبه من الانهيار.

على منصة الوعظ ، تم بالفعل نقل مقعد مادلين البارد والسميك والثقيل الفولاذي إلى الزاوية. ربما فكر الأشخاص الذين قاموا بتنظيف هذا المكان في الأساليب المرعبة لمادلين عندما كانوا يؤدون وظائفهم ، لذلك تم وضع هذا المقعد باحترام على الجانب على عكس تلك الكراسي الخشبية المكدسة بشكل فوضوي والتالفة.

فجأة انغرست رصاصة بعمق بين حاجبيه ، وما زال تعبير صدمته مجمداً على وجهه. في تلك اللحظة فقط أدرك أخيرًا أن سو لا يحتاج إلى إجابة على الإطلاق.

كان في المكان الذي يوجد فيه المقعد الفولاذي حفرة مربعة لا قاع لها. كانت الحفرة مليئة بالدماء بشكل غير متوقع! كان الدم يتدفق باستمرار إلى الخارج ، كما لو كان يغلي.

“انتظر!” توقف مسؤول التحكيم هذا فجأة عن التحرك. كما أوقف رفيقه. أصبح وجهه أبيضًا شاحبًا ، وأصبح تنفسه سريعًا.

في كل زاوية من الزوايا الثقوب الأربعة ركع شخص يرتدي رداء أحمر دموي ، وايديهم متقاطعتان أمام أجسادهم. كانوا يرددون تعويذات غريبة بطريقة ناعمة وسريعة ، ومع صلواتهم ، دخلت أربعة خيوط رقيقة من الدم في أفواههم.

“جايل ، كفى!” كان صوت سارتون رقيقًا جدًا ، لكنه على الفور جعل جايل الغاضب يغلق فمه. ألقى سارتون نظرة على بيبروس قبل أن يقول ببطء ، “بيبي ، كنت على استعداد فقط لمنحك هذه الفرصة بدافع الشفقة. يمكنني أن أعدك أنه من خلال خدمة جلالة ميتشل ، ستكون آفاقك أكثر إشراقًا من خدمة مادلين. إنها شيطان مائة بالمائة ، وفي النهاية ، ستقضي على الجميع ، بغض النظر عما إذا كان صديقًا أم عدوًا. في الواقع ، ليس من المهم ما إذا كان لدي طريقة لكسر بركة الدم. انظر ، طالما لدي 12 ساعة أخرى ، سيمتص شعبي بالمثل بركة الدم تلك حتى تجف. 12 ساعة ليست فترة طويلة ، لكنها ليست قصيرة أيضًا. ومع ذلك ، لا أعتقد أن أي معجزات ستحدث خلال هذه الفترة الزمنية. ما دمت أفرغ بركة الدم وأحصل على جثة مادلين

من وقت لآخر ، ظهرت كتلة من البخار الأحمر كانت داكنة جدًا لدرجة أنها كانت قريبة من أن تكون سوداء. كانوا يدورون ببطء حول قاعة الوعظ قبل أن يتم استدعاؤهم ببطء. عندما أحاط الضباب الدموي بالمنصة ، ارتعشت أجساد الأفراد الأربعة الذين يرتدون الملابس الحمراء ، واهتزت أصواتهم أيضًا. ستصبح خيوط الدم متقطعة أيضًا.

“اللورد سارتون ليس مُلكًا لصاحبة الجلالة مادلين ، إنه … تحت حكم جلالته ميتشل! لا تقتلني … آه! “

كان يقف أمام منصة الوعظ رجل طويل ورفيع بوجه بارد. بينما كان يشاهد الأفراد الأربعة الذين كانوا يصرون بمرارة على هذه العملية ، أصبح وجهه محبطًا بشكل لا يضاهى. وقف خلفه سبعة أو ثمانية أفراد في قوس ، يحيطون به ويحمونه مثل النجوم حول القمر. في الطرف الآخر من قاعة الوعظ ، تدلت عدة سلاسل سوداء من أعمدة الممر ، ونهاياتها مثبتة بشكل منفصل على يدي ورجلي بيبروس ، وتعلقها في الهواء. في ليلة الشتاء الباردة الجليدية هذه ، لم تشعر بيبروس العارية تمامًا بأدنى قدر من البرودة ، لأن جسدها قد فقد بالفعل كل الإحساس. كان جسدها مغطى بجروح مختلفة الأحجام. جفت بعض الجروح الدموية بالفعل ، بينما كان البعض الآخر لا يزال يسيل منه الدماء.

ضحك سارتون بعمق. لم يقل شيئًا ، ومع ذلك ، اندلع رجل قوي مع عضلات متشنجة وندبة أفقية على وجهه بغضب ، وصرخ ، “بيبروس ، اللورد سارتون أعطاك بشهامة فرصة للعيش ، لذا يجب أن تدرك نواياه الحسنة! لقد سئمت بالفعل من اللعب معك. هل يمكن أن ترغبِ في تجربة بعض الأشياء الجديدة؟ “

“بيبروس ، طالما أنك على استعداد لإخباري بطريقة اقتحام بركة الدم ، يمكنني أن أعدك برتبة المعاقب في ظل صاحب الجلالة ميتشل”. استدار الرجل الطويل والنحيف ونظر إلى بيبروس. تحدث بصوت بارد.

هب نسيم عند مدخل المدينة الصغيرة. ومض شخص مثل شبح ، يسير باتجاه مدخل المدينة ، وعيناه تتألقان بإشراق أزرق غامق. كان من الواضح أنه تم تنشيط نوع من الرؤية الليلية ، ويبدو أنه يتوافق مع فانوس العاصفة الأزرق الذي يتأرجح بين الساطع والظلام في مقدمة المدينة الصغيرة.

ضحكت بيبروس بصوت عالٍ وقالت ، “سارتون ، أنت تحلم! انسى حقيقة أنه ليس لدي أي فكرة عن كيفية اقتحامها ، حتى لو كنت أعرف ، هل سأخبرك؟ “

“إنه … إنه اللورد سارتون ، مُعاقب رفيع المستوى.” بذل مسؤول التحكيم قصارى جهده لتثبيت جسده. ومع ذلك ، تدفق خط من الدم بصمت من صدره وشق طريقه لأسفل على الأرض ، مما جعله يشعر بضغط شديد للغاية. لم تكن الحياة أو الموت مشكلة كبيرة ، لكن إجباره على البقاء على حافة الموت وضع عقله في حالة شبه من الانهيار.

ضحك سارتون بعمق. لم يقل شيئًا ، ومع ذلك ، اندلع رجل قوي مع عضلات متشنجة وندبة أفقية على وجهه بغضب ، وصرخ ، “بيبروس ، اللورد سارتون أعطاك بشهامة فرصة للعيش ، لذا يجب أن تدرك نواياه الحسنة! لقد سئمت بالفعل من اللعب معك. هل يمكن أن ترغبِ في تجربة بعض الأشياء الجديدة؟ “

نهض مسؤول التحكيم وفتح فمه ليصرخ ، لكن لم يخرج صوت. وسع عينيه ، محدقًا في سكينة قصيرة مملة تم إدخالها في صدره بفزع. كانت اليد التي كانت تمسك بالسكينة مخبأة تحت قفاز أسود ، لكنها لا تزال تظهر بوضوح خطوطها الدقيقة وثباتها القوي. كان مسؤول التحكيم هذا ماهرًا بالمثل في علم التشريح البشري ، مدركًا أن طرف النصل القصير كان بالفعل يخدش الغشاء الخارجي لقلبه. وطالما تحرك هو أو سو على أقل تقدير ، فإن ذلك سيترك إصابة غير قابلة للشفاء في قلبه. هذا هو السبب في أنه حافظ على الموقف المرهق المتمثل في رفع الجزء العلوي من جسده ، والتجمد في مكانه.

أطلقت عليه بيبروس نظرة ازدراء. “اريد ذلك، أنا اريد ذلك حقًا! إذا كنت ترغب في تجربة ذلك ، فقط تعال. لماذا ما زلت تخفي الأشياء؟ ومع ذلك ، إذا كنت تريد مني أن أستسلم ، هل تعتقد أنك كافي فقط؟ من كان يتخيل أن ميتشل أصبح أعمى بالفعل ، في الواقع يختارك كجلاد! “

كان في المكان الذي يوجد فيه المقعد الفولاذي حفرة مربعة لا قاع لها. كانت الحفرة مليئة بالدماء بشكل غير متوقع! كان الدم يتدفق باستمرار إلى الخارج ، كما لو كان يغلي.

“جايل ، كفى!” كان صوت سارتون رقيقًا جدًا ، لكنه على الفور جعل جايل الغاضب يغلق فمه. ألقى سارتون نظرة على بيبروس قبل أن يقول ببطء ، “بيبي ، كنت على استعداد فقط لمنحك هذه الفرصة بدافع الشفقة. يمكنني أن أعدك أنه من خلال خدمة جلالة ميتشل ، ستكون آفاقك أكثر إشراقًا من خدمة مادلين. إنها شيطان مائة بالمائة ، وفي النهاية ، ستقضي على الجميع ، بغض النظر عما إذا كان صديقًا أم عدوًا. في الواقع ، ليس من المهم ما إذا كان لدي طريقة لكسر بركة الدم. انظر ، طالما لدي 12 ساعة أخرى ، سيمتص شعبي بالمثل بركة الدم تلك حتى تجف. 12 ساعة ليست فترة طويلة ، لكنها ليست قصيرة أيضًا. ومع ذلك ، لا أعتقد أن أي معجزات ستحدث خلال هذه الفترة الزمنية. ما دمت أفرغ بركة الدم وأحصل على جثة مادلين

فهم سو الرتب التي يعمل بها قسم المحاكمات. وفوق عدد من مسؤولي التحكيم كان هناك جلادين ، وفوقهم كان المعاقبون. وفوق ذلك كان العمالقة الثلاثة. من البداية إلى النهاية ، لم يكن لدى مادلين سوى جلاد واحد رفيع المستوى وهي بيبروس التي تتبعها.

“على العكس من ذلك ، أعتقد أن 12 ساعة طويلة جدًا ، وهي طويلة بما يكفي لحدوث أي شيء. لن تضع يديك أنت أو سيدك على جسد صاحبة الجلالة مادلين! “

 

ضحك سارتون. مشى من منصة الوعظ إلى وجه بيبروس. جثا على ركبتيه ورفع ذقنها وقال ، “بيبي ، لقد قاتلنا لمدة عامين كاملين. ربما أفهم إمكاناتك ومهاراتك بشكل أفضل من مادلين نفسها. لهذا السبب ، حتى الآن ، ما زلت أحافظ على بصيص أمل بالنسبة لك. يجب أن تفهم أنه حتى لو حدثت معجزة ، فليس هناك طريقة للتعامل معها. أريد فقط إلقاء بعض المتفجرات عالية القوة في بركة الدم ، وسيتم تدمير جثة مادلين. على الرغم من أنها ستكون مضيعة تمامًا ، إلا أنها لا تزال أفضل من ترك جسدها هنا. لهذا السبب أتمنى حقًا أن أكون قادرًا على العمل معك “.

بدا أنه شعر أن شيئًا ما قد توقف عندما نظر إليه ، كما لو أنه لاحظ شيئًا لا ينبغي أن ينتمي إلى هذا المكان. ومع ذلك ، عندما اجتاحت عينيه هذا المكان ، بدا كل شيء طبيعيًا. على الرغم من أن هذا هو الحال ، إلا أنه ما زال يشعر كما لو كان هناك خطأ ما ، شيء لم يستطع وضع إصبعه عليه. ونتيجة لذلك ، نظر إلى الطريق مرة أخرى. عندما انخفضت النقطة المحورية في عينيه ، تحرك سو عدة أمتار!

 

 

 

على منصة الوعظ ، تم بالفعل نقل مقعد مادلين البارد والسميك والثقيل الفولاذي إلى الزاوية. ربما فكر الأشخاص الذين قاموا بتنظيف هذا المكان في الأساليب المرعبة لمادلين عندما كانوا يؤدون وظائفهم ، لذلك تم وضع هذا المقعد باحترام على الجانب على عكس تلك الكراسي الخشبية المكدسة بشكل فوضوي والتالفة.

 

شعر مسؤول التحكيم الذي كان لا يزال على قيد الحياة فقط كما لو أن حلقه لا يحتوي على أقل قدر من الماء ، وكان جافا جدًا لدرجة أنه شعر وكأنه سينقسم. لقد ترك وجه جيمي خوفًا شديدًا ، مما جعله يشعر بلحظة من الذعر.

 

“انتظر!” توقف مسؤول التحكيم هذا فجأة عن التحرك. كما أوقف رفيقه. أصبح وجهه أبيضًا شاحبًا ، وأصبح تنفسه سريعًا.

 

كان الدم يتدفق باستمرار إلى الخارج ، متدفقًا على الشريط الرأسي الملون بالدم الخاص بمسؤول التحكيم في وسط زيه العسكري.

 

قبل انتظاره لإبداء أي ردة فعل ، كان سو يقف إلى جانبه بالفعل! بعد أن قام سو بتمديد ذراعه ، قام على الفور بمسك حلق مسؤول التحكيم. ضغط ذراعيه معًا ورفعهم لأعلى ، وبخطوات قليلة كبيرة ، أحضر على الفور مسؤول التحكيم هذا إلى الفناء الخلفي لمنزل صغير مهجور. ثم ألقاه على الأرض.

الترجمة: Hunter 

ضحك سارتون. مشى من منصة الوعظ إلى وجه بيبروس. جثا على ركبتيه ورفع ذقنها وقال ، “بيبي ، لقد قاتلنا لمدة عامين كاملين. ربما أفهم إمكاناتك ومهاراتك بشكل أفضل من مادلين نفسها. لهذا السبب ، حتى الآن ، ما زلت أحافظ على بصيص أمل بالنسبة لك. يجب أن تفهم أنه حتى لو حدثت معجزة ، فليس هناك طريقة للتعامل معها. أريد فقط إلقاء بعض المتفجرات عالية القوة في بركة الدم ، وسيتم تدمير جثة مادلين. على الرغم من أنها ستكون مضيعة تمامًا ، إلا أنها لا تزال أفضل من ترك جسدها هنا. لهذا السبب أتمنى حقًا أن أكون قادرًا على العمل معك “.

 

“من داخل المدينة؟” سأل سو بصوت منخفض.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط