شبكة
الفصل 10.4 – شبكة
حتى لو تلقت هيلين رسالته على الفور وقررت اتخاذ خطوة للإسراع في الوصول إلى مدينة المحاكمات ، فسيستغرق الأمر ساعتين. في ذلك الوقت ، من المرجح أن يكون قد فات الأوان بالفعل. على الرغم من أن ساعات سارتون لم تنتهي بعد ، إلا أن سو لن ينتظر كل هذا الوقت. كانت الرسالة التي أرسلها ببساطة لإبلاغ هيلين وبيرسيفوني بما حدث هنا.
هل استمع الدم المتدفق من جسد سارتون إلى نداءه الغريزي؟ بالإضافة إلى ذلك ، خلال اللحظات الأخيرة من المعركة الآن ، شعر سو بوضوح أن جسده كان لديه نوع من ردة الفعل تجاه سارتون. عندما تم إنشاء هذا النوع من ردة الفعل ، بدأت قوة سارتون في الانخفاض بسرعة ، مما منح سو الفرصة للضربة الحاسمة. خلاف ذلك ، كانت المعركة ستستمر لمدة عشرين ثانية أخرى ، وستكون إصابات سو أسوأ. لا يمكن الاستهانة في ذلك، لأنه يعني أنه حتى لو التهم سو جثة سارتون ، فسيكون قادرًا فقط على الحفاظ على حياته مؤقتًا. لم يكن ليتمكن من التوجه إلى مدينة المحاكمات على الإطلاق. بدون أي طعام أو علاج في غضون يومين ، سيموت سو بالمثل.
نظر إلى سادة اللعنة الأربعة بجوار بركة الدم. في الوقت الحالي ، اهتزت أجسادهم بالكامل ، وبدأ ترديد اللعنات لديهم يتحول إلى متقطع. انتفخت بطون الأفراد الأربعة وكأنهم نساء حوامل على وشك الولادة. ومع ذلك ، بدأ الجزء السفلي من بركة الدم في الظهور ، ومن زاوية جايل ، من خلال موجات الدم المتصاعدة ، تمكن بالفعل من رؤية جسم معدني ضخم مربع الشكل يشبه التابوت.
تحرك سو بخفة حول جسده ، وشعر أن إصاباته قد تعافت قليلاً بالفعل ، لدرجة أنه كان لديه القليل من القدرة القتالية المتبقية. من معدل التحلل والامتصاص ، كانت كفاءة الدم الذي تم استدعاؤه أعلى بكثير مما كان عليه عندما كان يمتصه من جسم سارتون. بالإضافة إلى ذلك ، كانت العديد من المواد في دم سارتون قابلة للاستخدام من قبل سو ، وأصبحت بشكل مباشر جزءًا من أنسجة جسمه. كان هذا هو السبب الرئيسي الذي جعله قادرًا على التعافي بسرعة!
ألقى سو نظرة على قطرات الدم التي كانت لا تزال تتلوى على يده بحثًا عن إصابات ، ثم وضعها برفق على لسانه. كان الشعور الذي جلبه لسانه منعشًا. بعد ملامسة الأغشية المخاطية للسانه ، فقدت النشاط على الفور ، وأصبحت مغذيات نقية تم إحضارها إلى أجزاء مختلفة من جسمه من خلال مجرى الدم.
لقد ميز بالفعل أن طعم قطرة الدم هذه كان مختلفًا تمامًا عن طعم سارتون. يمكن القول أنه أصبح شكلاً جديدًا تمامًا من أشكال الحياة. فجأة تذكر بيرسيفوني وهي تذكر الخلايا الدخيلة عندما انضم إلى راكب التنين الاسود ، وهو نوع غريب من الخلايا التي ظهرت في السابق على جسده. هل يمكن أن يكون ضعف سارتون المفاجئ في اللحظات الأخيرة وتحولات دمه الغريبة مرتبطة بالخلية الدخيلة؟
أصبح وجه جايل أبيض مثل الورق. بغض النظر عن مدى الغرور الذي كان لديه ، فإنه ما زال لا يعتقد أن جسده أقوى من تلك الابرة المصنوعة من السبائك المعدنية. بالإضافة إلى ذلك ، انطلاقا من السرعة التي أظهرها الضباب الدموي عندما التهم الابرة ، قد تكون نهاية جايل هي نفسها إذا أظهر أدنى قدر من الإهمال. فقط الاربعة من سادة اللعنات للمجال السحري الذي وجدهم ميتشل من يعرف أين كانوا ، تحت أرديتهم السحرية التي يمكن أن تعزل الضباب الدموي.
ومع ذلك ، لم يكن لدى سو الوقت الكافي للنظر في مشكلة الخلايا الدخيلة. بعد إجراء بعض الحركات البسيطة التي تضمنت مناطق حساسة من جسده ، بدأ في الركض ببطء نحو مدينة المحاكمات بسرعة ثابتة تبلغ عشرة كيلومترات أو نحو ذلك في الساعة. لم تكن هذه السرعة سريعة ، لكن هذه كانت السرعة التي من شأنها أن تسمح له بالبقاء حتى يصل إلى مدينة المحاكمات وتتركه أيضًا بأدنى مستوى من القوة القتالية. في ظل الوضع الحالي لجسده ، ربما يمكنه اسقاط مسؤول أو اثنين من مسؤولي التحكيم معه. بعد كل شيء ، لم تكن الخلايا الدخيلة كلية القدرة ، وفي الوقت الحالي ، تم إغلاق إصابات سو فقط.
الفصل 10.4 – شبكة
بعد الركض لمسافة معينة ، عاد سو إلى الوراء مرة أخرى. بعد موجة من التردد ، دخلت يده اليمنى بعمق في صدر سارتون. عندما أخرجها ببطء ، كان في يديه حجر كريم كبير. عندها فقط واصل طريقه نحو مدينة المحاكمات.
“أنت … أي نوع من الأشخاص أنت ؟!” بمجرد أن خرجت الكلمات ، لاحظ جايل أن صوته كان جافًا وخشنًا وغير ممتع للغاية للاستماع إليه. بالإضافة إلى ذلك ، كان يتلعثم أيضًا. حتى أمام أفراد عظماء مثل سارتون أو ميتشل ، لن ينسى جايل نفسه هكذا.
عندما كان على بعد كيلومترين من مدينة المحاكمات ، وجد سو كومة غير واضحة من الصخور. من الداخل ، أحضر علبة بحجم كف اليد. كان هناك جهاز اتصال مصغر ، وحُقن المنشط ، وزجاجة صغيرة من السم العصبي الذي كان فعالاً ضد معظم الكائنات الحية. قام سو بحقن المنشط في نفسه وأعاد وضع السم على السكين. ثم بدأ تشغيل الجهاز ، وسجل بهدوء رسالة قصيرة ، ثم أرسلها. ومض الضوء الأخضر عدة مرات على جهاز الاتصال ، ثم تحول إلى اللون الأحمر قبل أن يتلاشى. هذا يعني أنه تم إرسال هذه الرسالة بنجاح إلى مدينة التنين ، وسوف تستلمها هيلين على الجانب الاخر. بعد إرسال هذه الرسالة القصيرة ، تم بالفعل استهلاك الطاقة المتبقية في جهاز الاتصال هذا ، لكنه أكمل مهمته.
تمدد القماش في يد الرجل العجوز فجأة ، تضخم حجمه على الفور عدة مرات ، مما تسبب في تحريك أصابعه النحيلة والقوية بشكل طفيف. يمكن للمرء حتى رؤية ألسنة اللهب المتناوبة باللونين الأحمر والأزرق والأبيض!
حتى لو تلقت هيلين رسالته على الفور وقررت اتخاذ خطوة للإسراع في الوصول إلى مدينة المحاكمات ، فسيستغرق الأمر ساعتين. في ذلك الوقت ، من المرجح أن يكون قد فات الأوان بالفعل. على الرغم من أن ساعات سارتون لم تنتهي بعد ، إلا أن سو لن ينتظر كل هذا الوقت. كانت الرسالة التي أرسلها ببساطة لإبلاغ هيلين وبيرسيفوني بما حدث هنا.
أصبح وجه جايل أبيض مثل الورق. بغض النظر عن مدى الغرور الذي كان لديه ، فإنه ما زال لا يعتقد أن جسده أقوى من تلك الابرة المصنوعة من السبائك المعدنية. بالإضافة إلى ذلك ، انطلاقا من السرعة التي أظهرها الضباب الدموي عندما التهم الابرة ، قد تكون نهاية جايل هي نفسها إذا أظهر أدنى قدر من الإهمال. فقط الاربعة من سادة اللعنات للمجال السحري الذي وجدهم ميتشل من يعرف أين كانوا ، تحت أرديتهم السحرية التي يمكن أن تعزل الضباب الدموي.
بعد عشر دقائق ، في محيط مدينة المحاكمات الذي كان يكتنفه ظلام دامس ، ظهرت شخصية سو.
لم يكن لديه القوة لقتل مسؤول التحكيم بضربة واحدة ، وفقد تمامًا القدرة على إخفاء هالته. كان إلى الحد الذي لم يتمكن فيه من القيام بأي حركات متطرفة. ومع ذلك ، بناءً على ذاكرته للتضاريس ، وإدراكه للمناطق المحيطة ، بالإضافة إلى فهمه العميق للقتال ، ظل سو قريبا من الكنيسة.
على قمة منصة الوعظ ، ظهر رجل عجوز دون أن يعرف متى. كان يرتدي معطفاً أسود الذيل وبنطالاً مستقيماً بشكل مثالي. لم يكن على حذائه الجلدي ذرة من الغبار ، وتم تمشيط كل خصلة من شعره الأبيض الثلجي بدقة. لم يتطابق مظهره مع هذه الكنيسة الرمادية الباهتة المدمرة التي كانت مليئة بالدماء والبرودة على الإطلاق.
ما كان مريحًا إلى حد ما هو أن الإضاءة الثابتة والدافئة استمرت في التسرب من الكنيسة الصغيرة ، لا تختلف عما كانت عليه قبل فراره. ولد بصيص أمل بهدوء في قلبه. ربما لم يحصلوا على جثة مادلين بعد.
كره جايل الذي كان لديه مزاج متفجر إلى حد ما الانتظار أكثر من غيره ، لكن هذه المرة ، انتظر ما يقرب من عشر ساعات! بالكاد ما زال يتذكر أهمية هذه المهمة. على الرغم من أن بيبروس كانت معلقة هناك ، إلا أنه لم يمشي وينفس عن مشاعره. لم يكن اغتصاب امرأة الآن فكرة جيدة. على الرغم من أنه كان لديه العديد من القدرات ذوات المستوى السادس والمجال القتالي من المستوى السابع ، إلا أنه لم يكن مستعدًا لإهدار أدنى قدر من القوة خلال هذه اللحظات الحرجة.
ومع ذلك ، يبدو أن هناك بعض الاختلاف بين مدينة المحاكمات الحالية وكيف كان هذا المكان عندما قاد سارتون بعيدًا. كان المكان هادئًا بشكل استثنائي هنا ، وهادئًا إلى درجة كاد أن يصبح صامتا مميتا. في السابق ، كان سو يكتشف أحيانًا هالة واحد أو اثنين من مسؤولي التحكيم الذين يقومون بدوريات في جميع أنحاء المدينة ، ولكن الآن ، لم يستطع اكتشاف أدنى قدر من قوة الحياة. كانت الكنيسة هي المكان الوحيد المزدهر بقوة الحياة ، حيث لم تكن مختلفة عما كانت عليه من قبل.
في الوقت الحالي ، ظهر بالفعل التابوت الذي كان يحتوي على جثة مادلين ، ولكن على الرغم من وجود طبقة رقيقة من الدم ، إلا أن جايل ما زال لا يجرؤ على القفز إلى بركة الدم ومحاولة إنقاذها. لم يمض وقت طويل على مغادرة سارتون ، كان جايل متحمسًا بالفعل بكلمات بيبروس حتى كاد يقفز إلى بركة الدم لإحضار ما بداخله. ربما يخشى الآخرون السم داخل بركة الدم ، لكنه لن يفعل. كانت قدرة المستوى السابع الوحيد للمجال القتالي الخاص به هي المناعة ضد السم. بالطبع ، لن يجعله محصنًا من كل السموم ، لكن معظم السموم المعروفة لن تكون فعالة ضده. قبل أن يقفز إلى بركة الدم ، كان لا يزال يكشف عن قدر ضئيل من الذكاء. لقد استخدم إبرة معدنية لتجربة بركة الدم. ثم رأى الضباب الدموي يندمج فجأة ويلف نفسه بإحكام حول ذلك! على الرغم من ان هذه الابرة كانت صلبة للغاية بحيث يمكن أن تخترق درع الدبابة الا انها أصبحت كومة من الرماد في أقل من خمس ثوانٍ قبل أن تسقط داخل بركة الدم. بعد فترة ، ظهرت طبقة من سائل معدني ملطخ بأمواج الدم على جدران البركة.
داخل الكنيسة الصغيرة ، كان جايل يسير بقلق ذهابًا وإيابًا ، وينظر إلى ساعة الجيب التي تركها سارتون وراءه كل دقيقة تقريبًا. لم تكن ساعة الجيب القديمة هذه أداة لقياس الوقت فحسب ، بل كانت أيضًا مادة متفجرة قوية ، قوية بما يكفي بحيث يمكنها تدمير نصف هذه المدينة الصغيرة.
في الوقت الحالي ، ظهر بالفعل التابوت الذي كان يحتوي على جثة مادلين ، ولكن على الرغم من وجود طبقة رقيقة من الدم ، إلا أن جايل ما زال لا يجرؤ على القفز إلى بركة الدم ومحاولة إنقاذها. لم يمض وقت طويل على مغادرة سارتون ، كان جايل متحمسًا بالفعل بكلمات بيبروس حتى كاد يقفز إلى بركة الدم لإحضار ما بداخله. ربما يخشى الآخرون السم داخل بركة الدم ، لكنه لن يفعل. كانت قدرة المستوى السابع الوحيد للمجال القتالي الخاص به هي المناعة ضد السم. بالطبع ، لن يجعله محصنًا من كل السموم ، لكن معظم السموم المعروفة لن تكون فعالة ضده. قبل أن يقفز إلى بركة الدم ، كان لا يزال يكشف عن قدر ضئيل من الذكاء. لقد استخدم إبرة معدنية لتجربة بركة الدم. ثم رأى الضباب الدموي يندمج فجأة ويلف نفسه بإحكام حول ذلك! على الرغم من ان هذه الابرة كانت صلبة للغاية بحيث يمكن أن تخترق درع الدبابة الا انها أصبحت كومة من الرماد في أقل من خمس ثوانٍ قبل أن تسقط داخل بركة الدم. بعد فترة ، ظهرت طبقة من سائل معدني ملطخ بأمواج الدم على جدران البركة.
انتظر جايل بالفعل هنا دون أن يفعل أي شيء لمدة عشر ساعات تقريبًا ، لكن سارتون لم يرسل له أي معلومات ، كما لو أنه اختفى تمامًا. ألم يقل اللورد سارتون أنه كان على وشك التقاط فأر؟ لماذا أخذ كل هذا الوقت الطويل إذا؟ انسى أمر الفأر ، فقد مر وقت كافٍ بالفعل لالتقاط كل الفئران في محيط يبلغ عدة عشرات من الكيلومترات المربعة. تجاه سارتون ، الذي تبعه لأكثر من عشر سنوات ، شعر جايل بالثقة الشديدة منه . بصرف النظر عن ميتشل وتلك الوجودات المرعبة في برلمان الدم ، لم يكن يعتقد أن هناك أي شخص كان معارضًا للورد سارتون.
ومع ذلك ، يبدو أن هناك بعض الاختلاف بين مدينة المحاكمات الحالية وكيف كان هذا المكان عندما قاد سارتون بعيدًا. كان المكان هادئًا بشكل استثنائي هنا ، وهادئًا إلى درجة كاد أن يصبح صامتا مميتا. في السابق ، كان سو يكتشف أحيانًا هالة واحد أو اثنين من مسؤولي التحكيم الذين يقومون بدوريات في جميع أنحاء المدينة ، ولكن الآن ، لم يستطع اكتشاف أدنى قدر من قوة الحياة. كانت الكنيسة هي المكان الوحيد المزدهر بقوة الحياة ، حيث لم تكن مختلفة عما كانت عليه من قبل.
كره جايل الذي كان لديه مزاج متفجر إلى حد ما الانتظار أكثر من غيره ، لكن هذه المرة ، انتظر ما يقرب من عشر ساعات! بالكاد ما زال يتذكر أهمية هذه المهمة. على الرغم من أن بيبروس كانت معلقة هناك ، إلا أنه لم يمشي وينفس عن مشاعره. لم يكن اغتصاب امرأة الآن فكرة جيدة. على الرغم من أنه كان لديه العديد من القدرات ذوات المستوى السادس والمجال القتالي من المستوى السابع ، إلا أنه لم يكن مستعدًا لإهدار أدنى قدر من القوة خلال هذه اللحظات الحرجة.
أصبح وجه جايل أبيض مثل الورق. بغض النظر عن مدى الغرور الذي كان لديه ، فإنه ما زال لا يعتقد أن جسده أقوى من تلك الابرة المصنوعة من السبائك المعدنية. بالإضافة إلى ذلك ، انطلاقا من السرعة التي أظهرها الضباب الدموي عندما التهم الابرة ، قد تكون نهاية جايل هي نفسها إذا أظهر أدنى قدر من الإهمال. فقط الاربعة من سادة اللعنات للمجال السحري الذي وجدهم ميتشل من يعرف أين كانوا ، تحت أرديتهم السحرية التي يمكن أن تعزل الضباب الدموي.
نظر إلى سادة اللعنة الأربعة بجوار بركة الدم. في الوقت الحالي ، اهتزت أجسادهم بالكامل ، وبدأ ترديد اللعنات لديهم يتحول إلى متقطع. انتفخت بطون الأفراد الأربعة وكأنهم نساء حوامل على وشك الولادة. ومع ذلك ، بدأ الجزء السفلي من بركة الدم في الظهور ، ومن زاوية جايل ، من خلال موجات الدم المتصاعدة ، تمكن بالفعل من رؤية جسم معدني ضخم مربع الشكل يشبه التابوت.
“أنت … أي نوع من الأشخاص أنت ؟!” بمجرد أن خرجت الكلمات ، لاحظ جايل أن صوته كان جافًا وخشنًا وغير ممتع للغاية للاستماع إليه. بالإضافة إلى ذلك ، كان يتلعثم أيضًا. حتى أمام أفراد عظماء مثل سارتون أو ميتشل ، لن ينسى جايل نفسه هكذا.
هل مات هذا الشيطان حقا؟ عندما رأى التابوت ، لم يستطع هذا التفكير إلا أن يظهر في ذهن جايل. كعضو في قسم المحاكمات ، وصل خوف جايل تجاه مادلين بالفعل إلى الحد الأقصى. على الرغم من أنه سمع أن ما خلف الدرع المرعب كان امرأة جميلة بشكل مدمر ، لم يستطع جايل جمع أدنى قدر من الأفكار الغير لائقة تجاهها. كان إلى الحد الذي شعر أنه من الأفضل عدم التفكير في أي شيء يتعلق بها.
فك الرجل العجوز يديه وهز القماش قليلاً ، نثر القليل من الدخان والرماد الواضح.
بعد مسح العرق الذي كان يتسرب باستمرار من جبهته ، شعر جايل كما لو أن كل دقيقة وثانية تمر كانت معذبة بشكل لا يضاهى. لتمضية الوقت ، كرر الأجزاء الاساسية من هذه المهمة مرارًا وتكرارًا: أولاً ، إفراغ بركة الدم حتى يتم الكشف عن جثة مادلين. ثانيًا ، بغض النظر عن نوع الحالة التي يعاني منها جسدها ، اصطيادها من بركة الدم. ثالثًا ، التراجع. رابعًا ، اقتل جميع مسؤولي التحكيم الذين شاركوا في هذه العملية.
في الوقت الحالي ، ظهر بالفعل التابوت الذي كان يحتوي على جثة مادلين ، ولكن على الرغم من وجود طبقة رقيقة من الدم ، إلا أن جايل ما زال لا يجرؤ على القفز إلى بركة الدم ومحاولة إنقاذها. لم يمض وقت طويل على مغادرة سارتون ، كان جايل متحمسًا بالفعل بكلمات بيبروس حتى كاد يقفز إلى بركة الدم لإحضار ما بداخله. ربما يخشى الآخرون السم داخل بركة الدم ، لكنه لن يفعل. كانت قدرة المستوى السابع الوحيد للمجال القتالي الخاص به هي المناعة ضد السم. بالطبع ، لن يجعله محصنًا من كل السموم ، لكن معظم السموم المعروفة لن تكون فعالة ضده. قبل أن يقفز إلى بركة الدم ، كان لا يزال يكشف عن قدر ضئيل من الذكاء. لقد استخدم إبرة معدنية لتجربة بركة الدم. ثم رأى الضباب الدموي يندمج فجأة ويلف نفسه بإحكام حول ذلك! على الرغم من ان هذه الابرة كانت صلبة للغاية بحيث يمكن أن تخترق درع الدبابة الا انها أصبحت كومة من الرماد في أقل من خمس ثوانٍ قبل أن تسقط داخل بركة الدم. بعد فترة ، ظهرت طبقة من سائل معدني ملطخ بأمواج الدم على جدران البركة.
انحنى الرجل العجوز إلى أسفل قليلاً ، ناظراً نحو بركة الدم هذه بطريقة مدهشة إلى حد ما. ومع ذلك ، فإن سادة اللعنات الرجل العجوز الذين كانوا يجلسون إلى جانبه بدا أنهم غافلون تمامًا عن هذا. كان سادة اللعنات يركزون كل انتباههم على النضال الغامض ضد بركة الدم هذه ، دون إيلاء أي اهتمام لمحيطهم. ومع ذلك ، وبصرف النظر عن هؤلاء سادة اللعنات ، كان هناك ثمانية من مسؤولي التحكيم بالكامل! لقد بدوا وكأنهم أغبياء ، ولم يظهروا أي ردة فعل تجاه مظهر هذا الرجل العجوز على الإطلاق!
أصبح وجه جايل أبيض مثل الورق. بغض النظر عن مدى الغرور الذي كان لديه ، فإنه ما زال لا يعتقد أن جسده أقوى من تلك الابرة المصنوعة من السبائك المعدنية. بالإضافة إلى ذلك ، انطلاقا من السرعة التي أظهرها الضباب الدموي عندما التهم الابرة ، قد تكون نهاية جايل هي نفسها إذا أظهر أدنى قدر من الإهمال. فقط الاربعة من سادة اللعنات للمجال السحري الذي وجدهم ميتشل من يعرف أين كانوا ، تحت أرديتهم السحرية التي يمكن أن تعزل الضباب الدموي.
ما كان مريحًا إلى حد ما هو أن الإضاءة الثابتة والدافئة استمرت في التسرب من الكنيسة الصغيرة ، لا تختلف عما كانت عليه قبل فراره. ولد بصيص أمل بهدوء في قلبه. ربما لم يحصلوا على جثة مادلين بعد.
في الواقع ، تم عرض قوة بركة الدم عندما اكتشفوها لأول مرة. أصبح مسؤولوا التحكيم الثلاثة الذين حفروا بركة الدم ، مع أدواتهم ، جزءًا من هذا السائل القرمزي. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، بدت بركة الدم أكثر هدوءًا ، ولم تصل قوتها إلى عُشر حالتها الحالية. هذا هو السبب في أنه لا يمكن لوم جايل على النظر إليه.
“اللعنة ، لماذا لم يعد اللورد سارتون؟” هدر جايل في داخله ، وبصق بلا حول ولا قوة كرة من الهواء الساخن. تمامًا كما كان على وشك السير في دائرة أخرى حول هذا المكان للمرة الألف ، توقف فجأة عن الحركة وحدق في منصة الوعظ بصدمة.
تمدد القماش في يد الرجل العجوز فجأة ، تضخم حجمه على الفور عدة مرات ، مما تسبب في تحريك أصابعه النحيلة والقوية بشكل طفيف. يمكن للمرء حتى رؤية ألسنة اللهب المتناوبة باللونين الأحمر والأزرق والأبيض!
على قمة منصة الوعظ ، ظهر رجل عجوز دون أن يعرف متى. كان يرتدي معطفاً أسود الذيل وبنطالاً مستقيماً بشكل مثالي. لم يكن على حذائه الجلدي ذرة من الغبار ، وتم تمشيط كل خصلة من شعره الأبيض الثلجي بدقة. لم يتطابق مظهره مع هذه الكنيسة الرمادية الباهتة المدمرة التي كانت مليئة بالدماء والبرودة على الإطلاق.
انحنى الرجل العجوز إلى أسفل قليلاً ، ناظراً نحو بركة الدم هذه بطريقة مدهشة إلى حد ما. ومع ذلك ، فإن سادة اللعنات الرجل العجوز الذين كانوا يجلسون إلى جانبه بدا أنهم غافلون تمامًا عن هذا. كان سادة اللعنات يركزون كل انتباههم على النضال الغامض ضد بركة الدم هذه ، دون إيلاء أي اهتمام لمحيطهم. ومع ذلك ، وبصرف النظر عن هؤلاء سادة اللعنات ، كان هناك ثمانية من مسؤولي التحكيم بالكامل! لقد بدوا وكأنهم أغبياء ، ولم يظهروا أي ردة فعل تجاه مظهر هذا الرجل العجوز على الإطلاق!
ما كان مريحًا إلى حد ما هو أن الإضاءة الثابتة والدافئة استمرت في التسرب من الكنيسة الصغيرة ، لا تختلف عما كانت عليه قبل فراره. ولد بصيص أمل بهدوء في قلبه. ربما لم يحصلوا على جثة مادلين بعد.
شعر جايل فجأة وكأنه داخل هذه الكنيسة الصغيرة بأكملها ، كان الوحيد الذي يمكنه رؤية هذا الرجل العجوز!
بعد عشر دقائق ، في محيط مدينة المحاكمات الذي كان يكتنفه ظلام دامس ، ظهرت شخصية سو.
من هذا الرجل العجوز الذي كان يرتدي ملابس رسمية ومنظمة ، لم يستطع رؤية أي أثر للقدرة. ومع ذلك ، لا يزال جايل يشعر بضغط خانق. شعر كما لو أن بصره أصبح ضبابيًا بعض الشيء ، كما لو كان هناك شيئًا لا يناسب شخصية الرجل العجوز. بعد النظر إليه بعناية ، عندها فقط لاحظ جايل أن هناك مسافة أقل من سنتيمتر واحد بين قدم الرجل العجوز والأرض. كان يطير بهدوء في الجو.
كره جايل الذي كان لديه مزاج متفجر إلى حد ما الانتظار أكثر من غيره ، لكن هذه المرة ، انتظر ما يقرب من عشر ساعات! بالكاد ما زال يتذكر أهمية هذه المهمة. على الرغم من أن بيبروس كانت معلقة هناك ، إلا أنه لم يمشي وينفس عن مشاعره. لم يكن اغتصاب امرأة الآن فكرة جيدة. على الرغم من أنه كان لديه العديد من القدرات ذوات المستوى السادس والمجال القتالي من المستوى السابع ، إلا أنه لم يكن مستعدًا لإهدار أدنى قدر من القوة خلال هذه اللحظات الحرجة.
لم يكن ارتفاع الرجل العجوز إلى هذا الحد مميّزًا. هناك العديد من القدرات في المجال السحري من شأنها إحداث تأثير الطيران المؤقت. تمتلك نطاقات القدرة الأربعة الأخرى أيضًا قدرات سمحت لأحدها بأن يطير في الهواء بشكل أو بآخر. حتى جايل ، عندما يتم تنشيط قدراته ، يمكن أن ينتج عنه تأثير طيران مماثل.
حتى لو تلقت هيلين رسالته على الفور وقررت اتخاذ خطوة للإسراع في الوصول إلى مدينة المحاكمات ، فسيستغرق الأمر ساعتين. في ذلك الوقت ، من المرجح أن يكون قد فات الأوان بالفعل. على الرغم من أن ساعات سارتون لم تنتهي بعد ، إلا أن سو لن ينتظر كل هذا الوقت. كانت الرسالة التي أرسلها ببساطة لإبلاغ هيلين وبيرسيفوني بما حدث هنا.
لم يكن الأمر كما لو أن الأرضية كانت حممًا ، فلماذا كان على هذا الرجل العجوز أن يطير في السماء؟ هل كان يحاول استخدام هذا لإرباك الآخرين؟ إذا كان أي شخص آخر ، فقد يحدث ما شعر به جايل.
هل استمع الدم المتدفق من جسد سارتون إلى نداءه الغريزي؟ بالإضافة إلى ذلك ، خلال اللحظات الأخيرة من المعركة الآن ، شعر سو بوضوح أن جسده كان لديه نوع من ردة الفعل تجاه سارتون. عندما تم إنشاء هذا النوع من ردة الفعل ، بدأت قوة سارتون في الانخفاض بسرعة ، مما منح سو الفرصة للضربة الحاسمة. خلاف ذلك ، كانت المعركة ستستمر لمدة عشرين ثانية أخرى ، وستكون إصابات سو أسوأ. لا يمكن الاستهانة في ذلك، لأنه يعني أنه حتى لو التهم سو جثة سارتون ، فسيكون قادرًا فقط على الحفاظ على حياته مؤقتًا. لم يكن ليتمكن من التوجه إلى مدينة المحاكمات على الإطلاق. بدون أي طعام أو علاج في غضون يومين ، سيموت سو بالمثل.
ومع ذلك ، فإن كل حركة قام بها هذا الرجل العجوز جعلت معدل ضربات قلب جايل تتسارع ، لدرجة أن هذا الارتفاع الطبيعي جلب له هذا النوع من الشعور. من الطبيعي أن هذا الرجل الأصلع القوي لن يعرف أن هذا الرجل العجوز أمامه يقضي كل دقيقة وثانية في التحليق هكذا!
لم يكن ارتفاع الرجل العجوز إلى هذا الحد مميّزًا. هناك العديد من القدرات في المجال السحري من شأنها إحداث تأثير الطيران المؤقت. تمتلك نطاقات القدرة الأربعة الأخرى أيضًا قدرات سمحت لأحدها بأن يطير في الهواء بشكل أو بآخر. حتى جايل ، عندما يتم تنشيط قدراته ، يمكن أن ينتج عنه تأثير طيران مماثل.
“أنت … أي نوع من الأشخاص أنت ؟!” بمجرد أن خرجت الكلمات ، لاحظ جايل أن صوته كان جافًا وخشنًا وغير ممتع للغاية للاستماع إليه. بالإضافة إلى ذلك ، كان يتلعثم أيضًا. حتى أمام أفراد عظماء مثل سارتون أو ميتشل ، لن ينسى جايل نفسه هكذا.
تمدد القماش في يد الرجل العجوز فجأة ، تضخم حجمه على الفور عدة مرات ، مما تسبب في تحريك أصابعه النحيلة والقوية بشكل طفيف. يمكن للمرء حتى رؤية ألسنة اللهب المتناوبة باللونين الأحمر والأزرق والأبيض!
عندما سمع سؤال جايل ، لم يتحرك الرجل العجوز على الإطلاق واستمر في النظر إلى بركة الدم. قال بشكل مختلف ، “على وشك أن تُمتص بركة الدم بالفعل. ليس سيئا!”
الفصل 10.4 – شبكة
“من أنت بالضبط ؟!” صرخ جايل بقوة. انتفخت عضلات جسده وبدأت الأوردة تتأرجح على رأسه الأصلع اللامع. في غمضة عين ، جمع جايل بالفعل كل قوته وكان مستعدًا للقتال. في هذه الأثناء ، كان الخوف الأولي الذي شعر به قد اختفى تمامًا.
من هذا الرجل العجوز الذي كان يرتدي ملابس رسمية ومنظمة ، لم يستطع رؤية أي أثر للقدرة. ومع ذلك ، لا يزال جايل يشعر بضغط خانق. شعر كما لو أن بصره أصبح ضبابيًا بعض الشيء ، كما لو كان هناك شيئًا لا يناسب شخصية الرجل العجوز. بعد النظر إليه بعناية ، عندها فقط لاحظ جايل أن هناك مسافة أقل من سنتيمتر واحد بين قدم الرجل العجوز والأرض. كان يطير بهدوء في الجو.
هز صوت جايل المدوي الكنيسة بأكملها. عندها فقط بدا أن مسؤولي التحكيم هؤلاء استيقظوا من ذهولهم. كلهم حدقوا في الرجل العجوز الذي ظهر من الفراغ بتعبيرات بائسة!
كره جايل الذي كان لديه مزاج متفجر إلى حد ما الانتظار أكثر من غيره ، لكن هذه المرة ، انتظر ما يقرب من عشر ساعات! بالكاد ما زال يتذكر أهمية هذه المهمة. على الرغم من أن بيبروس كانت معلقة هناك ، إلا أنه لم يمشي وينفس عن مشاعره. لم يكن اغتصاب امرأة الآن فكرة جيدة. على الرغم من أنه كان لديه العديد من القدرات ذوات المستوى السادس والمجال القتالي من المستوى السابع ، إلا أنه لم يكن مستعدًا لإهدار أدنى قدر من القوة خلال هذه اللحظات الحرجة.
وقف الرجل العجوز أخيرًا. استدار ، وبابتسامة ذات معنى ، قال ، “لا تسألني مثل هذه الأسئلة الغير مجدية.”
بعد مسح العرق الذي كان يتسرب باستمرار من جبهته ، شعر جايل كما لو أن كل دقيقة وثانية تمر كانت معذبة بشكل لا يضاهى. لتمضية الوقت ، كرر الأجزاء الاساسية من هذه المهمة مرارًا وتكرارًا: أولاً ، إفراغ بركة الدم حتى يتم الكشف عن جثة مادلين. ثانيًا ، بغض النظر عن نوع الحالة التي يعاني منها جسدها ، اصطيادها من بركة الدم. ثالثًا ، التراجع. رابعًا ، اقتل جميع مسؤولي التحكيم الذين شاركوا في هذه العملية.
تردد هدير جايل فجأة. لم يهاجم الرجل العجوز وبدلاً من ذلك ضغط على زر ساعة الجيب قبل أن يرميها نحو بركة الدم بكل قوته!
لقد ميز بالفعل أن طعم قطرة الدم هذه كان مختلفًا تمامًا عن طعم سارتون. يمكن القول أنه أصبح شكلاً جديدًا تمامًا من أشكال الحياة. فجأة تذكر بيرسيفوني وهي تذكر الخلايا الدخيلة عندما انضم إلى راكب التنين الاسود ، وهو نوع غريب من الخلايا التي ظهرت في السابق على جسده. هل يمكن أن يكون ضعف سارتون المفاجئ في اللحظات الأخيرة وتحولات دمه الغريبة مرتبطة بالخلية الدخيلة؟
أخذ الرجل العجوز ببطء وبرشاقة منشفة بيضاء من كيس سترته. وضعها على يديه ، ثم أمسك بساعة الجيب. ثم لف القماش بالكامل حول ساعة الجيب.
ظهرت ابتسامة شريرة على وجه جايل. لقد فهم بوضوح تمامًا مدى قوة ساعة الجيب. مع معيار العصر القديم ، يمكن لساعة الجيب هذه التي تحتوي على طاقة تعادل مائة طن من مادة تي إن تي أن تدمر نصف مدينة المحاكمات على الأرض. بالإضافة إلى ذلك ، تحت هذا النوع من المسافة ، حتى جايل سيعاني من إصابات خطيرة حتى لو ركز بشكل كامل على الدفاع. إذا كان سيئ الحظ ، فهناك احتمال أن يكون عاجزًا بشكل دائم! هذا الرجل العجوز تجرأ بالفعل على الإمساك به بين يديه؟
ظهرت ابتسامة شريرة على وجه جايل. لقد فهم بوضوح تمامًا مدى قوة ساعة الجيب. مع معيار العصر القديم ، يمكن لساعة الجيب هذه التي تحتوي على طاقة تعادل مائة طن من مادة تي إن تي أن تدمر نصف مدينة المحاكمات على الأرض. بالإضافة إلى ذلك ، تحت هذا النوع من المسافة ، حتى جايل سيعاني من إصابات خطيرة حتى لو ركز بشكل كامل على الدفاع. إذا كان سيئ الحظ ، فهناك احتمال أن يكون عاجزًا بشكل دائم! هذا الرجل العجوز تجرأ بالفعل على الإمساك به بين يديه؟
كان الانفجار تمامًا كما توقعه جايل.
نظر إلى سادة اللعنة الأربعة بجوار بركة الدم. في الوقت الحالي ، اهتزت أجسادهم بالكامل ، وبدأ ترديد اللعنات لديهم يتحول إلى متقطع. انتفخت بطون الأفراد الأربعة وكأنهم نساء حوامل على وشك الولادة. ومع ذلك ، بدأ الجزء السفلي من بركة الدم في الظهور ، ومن زاوية جايل ، من خلال موجات الدم المتصاعدة ، تمكن بالفعل من رؤية جسم معدني ضخم مربع الشكل يشبه التابوت.
تمدد القماش في يد الرجل العجوز فجأة ، تضخم حجمه على الفور عدة مرات ، مما تسبب في تحريك أصابعه النحيلة والقوية بشكل طفيف. يمكن للمرء حتى رؤية ألسنة اللهب المتناوبة باللونين الأحمر والأزرق والأبيض!
في الواقع ، تم عرض قوة بركة الدم عندما اكتشفوها لأول مرة. أصبح مسؤولوا التحكيم الثلاثة الذين حفروا بركة الدم ، مع أدواتهم ، جزءًا من هذا السائل القرمزي. ومع ذلك ، في ذلك الوقت ، بدت بركة الدم أكثر هدوءًا ، ولم تصل قوتها إلى عُشر حالتها الحالية. هذا هو السبب في أنه لا يمكن لوم جايل على النظر إليه.
ومع ذلك ، ابتسم الرجل العجوز وأغلق أصابعه الخمسة ، وشد القماش بشكل غير متوقع في كرة صغيرة!
بعد مسح العرق الذي كان يتسرب باستمرار من جبهته ، شعر جايل كما لو أن كل دقيقة وثانية تمر كانت معذبة بشكل لا يضاهى. لتمضية الوقت ، كرر الأجزاء الاساسية من هذه المهمة مرارًا وتكرارًا: أولاً ، إفراغ بركة الدم حتى يتم الكشف عن جثة مادلين. ثانيًا ، بغض النظر عن نوع الحالة التي يعاني منها جسدها ، اصطيادها من بركة الدم. ثالثًا ، التراجع. رابعًا ، اقتل جميع مسؤولي التحكيم الذين شاركوا في هذه العملية.
فك الرجل العجوز يديه وهز القماش قليلاً ، نثر القليل من الدخان والرماد الواضح.
بعد مسح العرق الذي كان يتسرب باستمرار من جبهته ، شعر جايل كما لو أن كل دقيقة وثانية تمر كانت معذبة بشكل لا يضاهى. لتمضية الوقت ، كرر الأجزاء الاساسية من هذه المهمة مرارًا وتكرارًا: أولاً ، إفراغ بركة الدم حتى يتم الكشف عن جثة مادلين. ثانيًا ، بغض النظر عن نوع الحالة التي يعاني منها جسدها ، اصطيادها من بركة الدم. ثالثًا ، التراجع. رابعًا ، اقتل جميع مسؤولي التحكيم الذين شاركوا في هذه العملية.
في الوقت الحالي ، ظهر بالفعل التابوت الذي كان يحتوي على جثة مادلين ، ولكن على الرغم من وجود طبقة رقيقة من الدم ، إلا أن جايل ما زال لا يجرؤ على القفز إلى بركة الدم ومحاولة إنقاذها. لم يمض وقت طويل على مغادرة سارتون ، كان جايل متحمسًا بالفعل بكلمات بيبروس حتى كاد يقفز إلى بركة الدم لإحضار ما بداخله. ربما يخشى الآخرون السم داخل بركة الدم ، لكنه لن يفعل. كانت قدرة المستوى السابع الوحيد للمجال القتالي الخاص به هي المناعة ضد السم. بالطبع ، لن يجعله محصنًا من كل السموم ، لكن معظم السموم المعروفة لن تكون فعالة ضده. قبل أن يقفز إلى بركة الدم ، كان لا يزال يكشف عن قدر ضئيل من الذكاء. لقد استخدم إبرة معدنية لتجربة بركة الدم. ثم رأى الضباب الدموي يندمج فجأة ويلف نفسه بإحكام حول ذلك! على الرغم من ان هذه الابرة كانت صلبة للغاية بحيث يمكن أن تخترق درع الدبابة الا انها أصبحت كومة من الرماد في أقل من خمس ثوانٍ قبل أن تسقط داخل بركة الدم. بعد فترة ، ظهرت طبقة من سائل معدني ملطخ بأمواج الدم على جدران البركة.
لم يكن الأمر كما لو أن الأرضية كانت حممًا ، فلماذا كان على هذا الرجل العجوز أن يطير في السماء؟ هل كان يحاول استخدام هذا لإرباك الآخرين؟ إذا كان أي شخص آخر ، فقد يحدث ما شعر به جايل.
الترجمة: Hunter
فك الرجل العجوز يديه وهز القماش قليلاً ، نثر القليل من الدخان والرماد الواضح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
