نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

Demon Hunter 11.2

الاختيار

الاختيار

الفصل 11.2 – الاختيار

 

وقف سو مرة أخرى وهو يتأرجح. أصبحت عينه اليسرى التي تم فتحها بالكاد حمراء بالفعل من احتقان الدم. كل ما رآه بدا وكأنه غارق في بحر من الدماء. يمكن رؤية بصمات يد براقة على رقبته ، وكانت لا تزال تتحول إلى اللون الأحمر. انحشر الهواء الذي استنشقه في حلقه. كانت رقبته بالفعل صلبة تمامًا ؛ إذا قام بتحريك عظام رقبته قليلاً ، فسيؤدي ذلك إلى عودة الألم اللاذع. عرف سو أن عظام رقبته كانت مغطاة بالفعل بشقوق ، وأن أدنى حركة ستؤدي إلى كسرها إلى أجزاء. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يكن يفكر في كيفية التعامل مع هذه الإصابات على الإطلاق.

وقف الرجل العجوز ، ثم رتب بدلته التي لم يكن بها حتى أدنى تجعد. ثم مشى إلى بركة الدم الجافة بالفعل. مع تلويح من يده ، ارتفع تابوت التنين المصبوب من الفولاذ الثقيل ببطء من الأرض وسقط في يد الرجل العجوز اليمنى. كان حمل هذا التابوت الضخم الثقيل يبدو وكأنه طبقًا رقيقًا من الخزف لهذا الرجل العجوز.

على الرغم من أنه لم يستطع رؤية كل شيء بوضوح بالفعل ، إلا أنه لا يزال هناك عدد قليل من الشخصيات التي لم تسقط في مجال رؤية سو. هؤلاء كانوا بلا شك أفرادًا إلى جانب سارتون!

“ايها الشخص العظيم  ، هل مات؟” سألت بيبروس. احتوى صوتها المرتعش على قلق لا يمكن طمسه.

“اللعنة! لماذا يوجد … الكثير … الذين لا يزالون على قيد الحياة! … “تردد هدير منخفض من حلق سو مثل صوت الوحش البري. أطلقت عينه اليسرى التي كانت بالفعل محتقنة بالدم تمامًا بريقًا أحمر داكنًا مخيفًا ، ثم بدأ في سحب جسده الذي كان ثقيلًا مثل الجبل نحو ذلك الرجل العجوز!

دخلت الكنيسة الصغيرة في حالة صمت مؤقتة.

ومع ذلك ، لم تسير الأمور كما يشاء. بعد اتخاذ خطوة واحدة ، استمر جسد سو بالكامل وسقط على الأرض. تحت الشعر الملطخ بالدماء والذي لم يعد يمكن رؤية لونه الأصلي ، كان الدم يزحف حاليًا مثل ديدان الأرض.

الفصل 11.2 – الاختيار

دخلت الكنيسة الصغيرة في حالة صمت مؤقتة.

“هيلين؟” عندما تذكر عقله البطيء هذا الاسم أخيرًا ، تذكر أيضًا أن اسمه كان سو.

فقط بعد مرور قليل من الوقت ، أطلق الرجل العجوز نفسًا من الهواء ، وكسر هذا الصمت الخانق. نظر حوله ، وبابتسامة ، قال: “أنت لست مخطئًا ، فعدد الأشخاص الذين يجب أن يكونوا على قيد الحياة لا يزال مرتفعًا جدًا!”

“هيلين؟” عندما تذكر عقله البطيء هذا الاسم أخيرًا ، تذكر أيضًا أن اسمه كان سو.

عندما نطق الرجل العجوز بالمقطع الأخير ، كما لو كان ردًا على كلماته ، ارتعش معظم مسؤولي التحكيم على الأرض قليلاً ، ثم انسكب خيط من الدم من أفواههم وأنوفهم. أصيب سادة اللعنات الأربعة الذين كانوا لا يزالون جالسين على أطراف بركة الدم بالرعب وهم يشاهدون تدفق بركة الدم.تدفقت أربعة تيارات من الدم من أذرعهم بشدة! في تلك اللحظة ، انسكب بحر الدم على بطون اسياد اللعنات ، محولا إياهم إلى أجسام كروية!

ظهر هذا الوجه الرقيق الذي لم يحمل أدنى أثر للعاطفة في مجال نظره مرة أخرى ، وعيناها الزرقاوان الخافتان تحدقان فيه حاليًا.

انخفض الدم في بركة الدم بسرعة ، وبعد فترة وجيزة ، يمكن رؤية القاع ، وكشف عن تابوت التنين المصبوب من الفولاذ المغمور في الداخل. سقط أسياد اللعنات الأربعة على ظهورهم واحدًا تلو الآخر ، وكشفت التعبيرات من أعينهم تمامًا عن الخوف والمعاناة. من عيونهم المنفصلة ، يمكن للمرء أن يرى احمرارًا دمويًا ينتشر حاليًا! انتفخت أجسادهم مثل الكرات ، وانتفخ الجلد إلى نقطة الانفجار. يمكن للمرء أن يرى الأوردة والشرايين تحتها. كانت معجزة أنهم لم ينفجروا بعد.

داخل ذلك البحر الأخضر ، تشابك الوقت والفضاء والأحاسيس معًا في قطع غير منطقية لا حصر لها ، تهاجمه بكميات سريعة وغامرة.

في هذه الأثناء ، كانت الأغلال والأصفاد المقيدة لأطراف بيبروس مغطاة بطبقة رقيقة من الصقيع ، ثم اختفت. ومع ذلك ، سرعان ما تحولت الأغلال المصنوعة من سبائك الصلب التي كانت تغطيها إلى رماد ، ثم انهارت إلى رماد مثل الفحم ، وتذوبت على هذا النحو تمامًا. تم إلقاء بيبروس على الأرض ، جعلت فترة العذاب الطويلة من الصعب للغاية عليها حتى الصعود على قدميها. ضغطت بيبروس على أسنانها ودعمت نفسها. قالت بنصف وضعية الركوع ، “لقد شهدت بيبروس الشخص العظيم من قبل!”

كانت المئات من خطوط البيانات معلقة من منصة متصلة بجسد سو. كانت هناك كمية مماثلة من القسطرة الدقيقة التي تم توصيلها بأوعية مختلفة في جسده ، مما أدى إلى إرسال جميع أنواع السائل الطبي ببطء إلى جسده. للوهلة الأولى ، بدا سو وكأنه وحش غريب تم تشكيله من خطوط البيانات والقسطرة.

“أعتقد أنك لم تخيبِ ظني كثيرًا.” قال الرجل العجوز بلا مبالاة. حتى دون أن يلقي نظرة عليها ، سار مباشرة إلى جانب سو. نظر إلى قطعة القماش التي كان عليها القليل من الآثار المحروقة ، ثم جلس على الأرض ، ومسح القليل من الدم من منطقة جبين سو قبل أن يلف القماش بعناية ويعيده إلى جيب ملابسه.

دخلت الكنيسة الصغيرة في حالة صمت مؤقتة.

“ايها الشخص العظيم  ، هل مات؟” سألت بيبروس. احتوى صوتها المرتعش على قلق لا يمكن طمسه.

في هذه الأثناء ، كانت الأغلال والأصفاد المقيدة لأطراف بيبروس مغطاة بطبقة رقيقة من الصقيع ، ثم اختفت. ومع ذلك ، سرعان ما تحولت الأغلال المصنوعة من سبائك الصلب التي كانت تغطيها إلى رماد ، ثم انهارت إلى رماد مثل الفحم ، وتذوبت على هذا النحو تمامًا. تم إلقاء بيبروس على الأرض ، جعلت فترة العذاب الطويلة من الصعب للغاية عليها حتى الصعود على قدميها. ضغطت بيبروس على أسنانها ودعمت نفسها. قالت بنصف وضعية الركوع ، “لقد شهدت بيبروس الشخص العظيم من قبل!”

“مؤكد إلى حد كبير.”

“هيلين؟” عندما تذكر عقله البطيء هذا الاسم أخيرًا ، تذكر أيضًا أن اسمه كان سو.

وقف الرجل العجوز ، ثم رتب بدلته التي لم يكن بها حتى أدنى تجعد. ثم مشى إلى بركة الدم الجافة بالفعل. مع تلويح من يده ، ارتفع تابوت التنين المصبوب من الفولاذ الثقيل ببطء من الأرض وسقط في يد الرجل العجوز اليمنى. كان حمل هذا التابوت الضخم الثقيل يبدو وكأنه طبقًا رقيقًا من الخزف لهذا الرجل العجوز.

 

“يجب أن تعيدين هذا الصديق الصغير إلى مدينة التنين. ربما لديهم طريقة ما لإنقاذه. الصديق الصغير ليس سيئًا ، لحظاته الأخيرة كانت بالكاد مقبولة. سيكون من المؤسف بعض الشيء إذا مات على هذا النحو. يجب أن تعودِ بعد الانتهاء من هذه المهمة “. بعد التحدث ، حمل الرجل العجوز هذا التابوت الفولاذي الضخم وخرج من مدخل الكنيسة ، واختفى بسرعة في الظلام اللامحدود.

“اللعنة! لماذا يوجد … الكثير … الذين لا يزالون على قيد الحياة! … “تردد هدير منخفض من حلق سو مثل صوت الوحش البري. أطلقت عينه اليسرى التي كانت بالفعل محتقنة بالدم تمامًا بريقًا أحمر داكنًا مخيفًا ، ثم بدأ في سحب جسده الذي كان ثقيلًا مثل الجبل نحو ذلك الرجل العجوز!

يبدو أنه عاد بطريقة ما إلى البحر الأخضر ، كان يسمع الأصوات ويشاهد تلك الأشكال الضبابية تأتي وتذهب. ظهرت أمامه وجوه لا حصر لها ، لكن لم يبقى منها في ذاكرته. كانوا يحاولون قول شيء ما ، وكانوا يطرحون عليه بعض الأسئلة. من الواضح أن اللغة التي استخدموها كانت لغة يستطيع فهمها ، لكن لسبب ما ، لم يستطع فهم ما يقال بالضبط.

“يجب أن تعيدين هذا الصديق الصغير إلى مدينة التنين. ربما لديهم طريقة ما لإنقاذه. الصديق الصغير ليس سيئًا ، لحظاته الأخيرة كانت بالكاد مقبولة. سيكون من المؤسف بعض الشيء إذا مات على هذا النحو. يجب أن تعودِ بعد الانتهاء من هذه المهمة “. بعد التحدث ، حمل الرجل العجوز هذا التابوت الفولاذي الضخم وخرج من مدخل الكنيسة ، واختفى بسرعة في الظلام اللامحدود.

داخل ذلك البحر الأخضر ، تشابك الوقت والفضاء والأحاسيس معًا في قطع غير منطقية لا حصر لها ، تهاجمه بكميات سريعة وغامرة.

كشف سو عن ابتسامة قسرية وقال ، “من الواضح أن هذا شيء أفهمه. ماذا ، يبدو أنك لا تثقين بي كثيرًا؟ “

كان هذا عالما خانقا.

“مؤكد إلى حد كبير.”

خلال تلك اللحظة التي لا تطاق ، كان مثل سمكة جرفتها المياه إلى الشاطئ ، مخاطرا بكل ما كان لديه للقفز في المرة الأخيرة. في نهاية قفزته ، اخترت أخيرًا سطح المحيط ووصل إلى عالم جديد تمامًا. كان هذا العالم أكثر واقعية. بالإضافة إلى ذلك ، بمجرد خروجه من سطح الماء ، رأى وجهًا. على عكس العالم الموجود داخل البحر الأخضر ، كان هذا وجهًا تعرف عليه ، كان لديه انطباع عميق عنه. فقط ، في تلك اللحظة ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها التفكير في الأمر ، لم يستطع التفكير في من يكون. قبل أن يتمكن من التفكير مليًا في الأمور ، غاص في ذلك البحر الأخضر مرة أخرى.

دخلت الكنيسة الصغيرة في حالة صمت مؤقتة.

قبل فترة طويلة ، أيقظه شعور بارد جليدي مفاجئ من هذا النوم! كان هذا حدسًا تجاه الخطر ، وكذلك خوفًا محفورًا بعمق في وعيه ، كما لو أن عدوًا طبيعيًا قد غرس أسنانه بالفعل في جلده!

بدون أي ردة فعل من جسده ، بمجرد رؤية هذا المشهد بمفرده ، كان لدى سو بالفعل بعض الفهم لإصاباته. ومع ذلك ، من ذاكرته البطيئة ، ظهرت مسألة أخرى جعلت تعبير سو يتغير بشكل كبير. “هيلين ، هل يمكن أن يكون علينا استخدام الدواء من المرة السابقة مرة أخرى؟”

هذا الخوف الذي لا يوصف جعله يرتجف. قفز بكل ما لديه ، ثم اندفع عبر سطح هذا البحر الأخضر!

قبل فترة طويلة ، أيقظه شعور بارد جليدي مفاجئ من هذا النوم! كان هذا حدسًا تجاه الخطر ، وكذلك خوفًا محفورًا بعمق في وعيه ، كما لو أن عدوًا طبيعيًا قد غرس أسنانه بالفعل في جلده!

ظهر هذا الوجه الرقيق الذي لم يحمل أدنى أثر للعاطفة في مجال نظره مرة أخرى ، وعيناها الزرقاوان الخافتان تحدقان فيه حاليًا.

“بالطبع لا.” جعل رد هيلين سو يشعر براحة طفيفة ، وشعر أيضًا بتحسن قليلاً بشأن حالة إصاباته. جعلت أدوية الانتعاش في المرة الأخيرة بيرسيفوني تتحمل ديونًا ضخمة وتتحمل أيضًا المخاطر من اليأس.

“هيلين؟” عندما تذكر عقله البطيء هذا الاسم أخيرًا ، تذكر أيضًا أن اسمه كان سو.

قبل فترة طويلة ، أيقظه شعور بارد جليدي مفاجئ من هذا النوم! كان هذا حدسًا تجاه الخطر ، وكذلك خوفًا محفورًا بعمق في وعيه ، كما لو أن عدوًا طبيعيًا قد غرس أسنانه بالفعل في جلده!

كافح سو أثناء محاولته الجلوس ، لكن جسده ، الذي كان بإمكانه سابقًا إعطاء توجيهات له حتى للخلايا المنفردة ، لم يطيع أوامره على الإطلاق. لا يزال بإمكان مناطق قليلة نقل شعور مؤلم إلى الظهر ، لكنه لم يستطع الشعور بأي شيء من معظم جسده.

الترجمة: Hunter 

“القدرة على تذكر اسمي تعني أن دماغك لم يتعرض لضرر لا يمكن علاجه ، لذلك هذا جيد. لا تتحرك بتهور! ” أوقفت هيلين محاولة سو للجلوس ، ثم رفعت رأسه قليلاً ، وتركته يرى بوضوح وضعه الحالي.

وقف سو مرة أخرى وهو يتأرجح. أصبحت عينه اليسرى التي تم فتحها بالكاد حمراء بالفعل من احتقان الدم. كل ما رآه بدا وكأنه غارق في بحر من الدماء. يمكن رؤية بصمات يد براقة على رقبته ، وكانت لا تزال تتحول إلى اللون الأحمر. انحشر الهواء الذي استنشقه في حلقه. كانت رقبته بالفعل صلبة تمامًا ؛ إذا قام بتحريك عظام رقبته قليلاً ، فسيؤدي ذلك إلى عودة الألم اللاذع. عرف سو أن عظام رقبته كانت مغطاة بالفعل بشقوق ، وأن أدنى حركة ستؤدي إلى كسرها إلى أجزاء. ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يكن يفكر في كيفية التعامل مع هذه الإصابات على الإطلاق.

كانت المئات من خطوط البيانات معلقة من منصة متصلة بجسد سو. كانت هناك كمية مماثلة من القسطرة الدقيقة التي تم توصيلها بأوعية مختلفة في جسده ، مما أدى إلى إرسال جميع أنواع السائل الطبي ببطء إلى جسده. للوهلة الأولى ، بدا سو وكأنه وحش غريب تم تشكيله من خطوط البيانات والقسطرة.

فقط بعد مرور قليل من الوقت ، أطلق الرجل العجوز نفسًا من الهواء ، وكسر هذا الصمت الخانق. نظر حوله ، وبابتسامة ، قال: “أنت لست مخطئًا ، فعدد الأشخاص الذين يجب أن يكونوا على قيد الحياة لا يزال مرتفعًا جدًا!”

بدون أي ردة فعل من جسده ، بمجرد رؤية هذا المشهد بمفرده ، كان لدى سو بالفعل بعض الفهم لإصاباته. ومع ذلك ، من ذاكرته البطيئة ، ظهرت مسألة أخرى جعلت تعبير سو يتغير بشكل كبير. “هيلين ، هل يمكن أن يكون علينا استخدام الدواء من المرة السابقة مرة أخرى؟”

“أعتقد أنك لم تخيبِ ظني كثيرًا.” قال الرجل العجوز بلا مبالاة. حتى دون أن يلقي نظرة عليها ، سار مباشرة إلى جانب سو. نظر إلى قطعة القماش التي كان عليها القليل من الآثار المحروقة ، ثم جلس على الأرض ، ومسح القليل من الدم من منطقة جبين سو قبل أن يلف القماش بعناية ويعيده إلى جيب ملابسه.

“بالطبع لا.” جعل رد هيلين سو يشعر براحة طفيفة ، وشعر أيضًا بتحسن قليلاً بشأن حالة إصاباته. جعلت أدوية الانتعاش في المرة الأخيرة بيرسيفوني تتحمل ديونًا ضخمة وتتحمل أيضًا المخاطر من اليأس.

 

خفضت هيلين رأس سو برفق وقالت ببرود ، “من المبكر جدًا أن تكون سعيدًا. هذه المرة ، السبب في عدم استخدامنا لهذا الدواء هو أن فوني لا تستطيع تحمله. بالإضافة إلى ذلك ، في ظل وضعها المالي الحالي ، لن يقرضها أحد أي أموال ما لم تستخدم جسدها كضمان “.

 

تقلصت عيون سو بسرعة. أطلقت عظام ذراعيه في الواقع موجة من أصوات كراك الخفيفة والمركزة. ومع ذلك ، فإن التصور الحاد لسو أخبره أن موقف هيلين تجاهه كان أكثر اعتدالًا ، وليس مثل البرودة والكآبة في البداية. استرخى جسم سو المتوتر ببطء. في الوقت الحالي ، لم يستطع فعل أي شيء لبيرسيفوني ، وكان أهم شيء هو التعافي من إصاباته أولاً. ومع ذلك ، فإن الشعور الذي تلقاه من كل جزء من جسده ألقى بظلاله على عقله. لم يعرف سو ما إذا كان يمكنه التعافي تمامًا.

“القدرة على تذكر اسمي تعني أن دماغك لم يتعرض لضرر لا يمكن علاجه ، لذلك هذا جيد. لا تتحرك بتهور! ” أوقفت هيلين محاولة سو للجلوس ، ثم رفعت رأسه قليلاً ، وتركته يرى بوضوح وضعه الحالي.

حدقت هيلين في الشاشة على الجانب وقالت ، “إصاباتك معقدة للغاية ، لكنها أفضل قليلاً من المرة السابقة. إذا كنت تريد الشفاء تمامًا ، فعليك الاستماع إلي تمامًا خلال هذه الفترة الزمنية. بغض النظر عما أقول لك أن تفعله ، لا يمكنك عصياني على الإطلاق! إذا لم تستطع فعل ذلك ، فعليك أن تقول ذلك الآن. سأتوقف عن علاجك على الفور. يجب أن تفهم أنه بغض النظر عن نوع المكان ، لا يوجد مكان للقمامة المعطلة! “

كانت المئات من خطوط البيانات معلقة من منصة متصلة بجسد سو. كانت هناك كمية مماثلة من القسطرة الدقيقة التي تم توصيلها بأوعية مختلفة في جسده ، مما أدى إلى إرسال جميع أنواع السائل الطبي ببطء إلى جسده. للوهلة الأولى ، بدا سو وكأنه وحش غريب تم تشكيله من خطوط البيانات والقسطرة.

كشف سو عن ابتسامة قسرية وقال ، “من الواضح أن هذا شيء أفهمه. ماذا ، يبدو أنك لا تثقين بي كثيرًا؟ “

 

كان صوت هيلين هادئًا للغاية ، لكنها بدت وكأنها تحمل برودة شديدة. لم يكن من الممكن سماع أي غضب ، ولكن لم تكن هناك أي مشاعر أخرى أيضًا ، “ليس لدي أي وسيلة للثقة بك ، تمامًا مثلما لا تثق بي او بفوني.”

“أعتقد أنك لم تخيبِ ظني كثيرًا.” قال الرجل العجوز بلا مبالاة. حتى دون أن يلقي نظرة عليها ، سار مباشرة إلى جانب سو. نظر إلى قطعة القماش التي كان عليها القليل من الآثار المحروقة ، ثم جلس على الأرض ، ومسح القليل من الدم من منطقة جبين سو قبل أن يلف القماش بعناية ويعيده إلى جيب ملابسه.

 

 

 

وقف الرجل العجوز ، ثم رتب بدلته التي لم يكن بها حتى أدنى تجعد. ثم مشى إلى بركة الدم الجافة بالفعل. مع تلويح من يده ، ارتفع تابوت التنين المصبوب من الفولاذ الثقيل ببطء من الأرض وسقط في يد الرجل العجوز اليمنى. كان حمل هذا التابوت الضخم الثقيل يبدو وكأنه طبقًا رقيقًا من الخزف لهذا الرجل العجوز.

 

خلال تلك اللحظة التي لا تطاق ، كان مثل سمكة جرفتها المياه إلى الشاطئ ، مخاطرا بكل ما كان لديه للقفز في المرة الأخيرة. في نهاية قفزته ، اخترت أخيرًا سطح المحيط ووصل إلى عالم جديد تمامًا. كان هذا العالم أكثر واقعية. بالإضافة إلى ذلك ، بمجرد خروجه من سطح الماء ، رأى وجهًا. على عكس العالم الموجود داخل البحر الأخضر ، كان هذا وجهًا تعرف عليه ، كان لديه انطباع عميق عنه. فقط ، في تلك اللحظة ، بغض النظر عن الطريقة التي حاول بها التفكير في الأمر ، لم يستطع التفكير في من يكون. قبل أن يتمكن من التفكير مليًا في الأمور ، غاص في ذلك البحر الأخضر مرة أخرى.

 

 

 

“ايها الشخص العظيم  ، هل مات؟” سألت بيبروس. احتوى صوتها المرتعش على قلق لا يمكن طمسه.

 

خفضت هيلين رأس سو برفق وقالت ببرود ، “من المبكر جدًا أن تكون سعيدًا. هذه المرة ، السبب في عدم استخدامنا لهذا الدواء هو أن فوني لا تستطيع تحمله. بالإضافة إلى ذلك ، في ظل وضعها المالي الحالي ، لن يقرضها أحد أي أموال ما لم تستخدم جسدها كضمان “.

 

ومع ذلك ، لم تسير الأمور كما يشاء. بعد اتخاذ خطوة واحدة ، استمر جسد سو بالكامل وسقط على الأرض. تحت الشعر الملطخ بالدماء والذي لم يعد يمكن رؤية لونه الأصلي ، كان الدم يزحف حاليًا مثل ديدان الأرض.

الترجمة: Hunter 

عندما نطق الرجل العجوز بالمقطع الأخير ، كما لو كان ردًا على كلماته ، ارتعش معظم مسؤولي التحكيم على الأرض قليلاً ، ثم انسكب خيط من الدم من أفواههم وأنوفهم. أصيب سادة اللعنات الأربعة الذين كانوا لا يزالون جالسين على أطراف بركة الدم بالرعب وهم يشاهدون تدفق بركة الدم.تدفقت أربعة تيارات من الدم من أذرعهم بشدة! في تلك اللحظة ، انسكب بحر الدم على بطون اسياد اللعنات ، محولا إياهم إلى أجسام كروية!

 

خفضت هيلين رأس سو برفق وقالت ببرود ، “من المبكر جدًا أن تكون سعيدًا. هذه المرة ، السبب في عدم استخدامنا لهذا الدواء هو أن فوني لا تستطيع تحمله. بالإضافة إلى ذلك ، في ظل وضعها المالي الحالي ، لن يقرضها أحد أي أموال ما لم تستخدم جسدها كضمان “.

حدقت هيلين في الشاشة على الجانب وقالت ، “إصاباتك معقدة للغاية ، لكنها أفضل قليلاً من المرة السابقة. إذا كنت تريد الشفاء تمامًا ، فعليك الاستماع إلي تمامًا خلال هذه الفترة الزمنية. بغض النظر عما أقول لك أن تفعله ، لا يمكنك عصياني على الإطلاق! إذا لم تستطع فعل ذلك ، فعليك أن تقول ذلك الآن. سأتوقف عن علاجك على الفور. يجب أن تفهم أنه بغض النظر عن نوع المكان ، لا يوجد مكان للقمامة المعطلة! “

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط